مقاطع مفيدة

ما حكم قول: (فلان المحروم)؟

عبدالمحسن الزامل

يقول السائل حكم قول فلان المرحوم يعني هذا بعد الوفاة في الغالب يقولون فلان المرحوم فلان مرحوم من اهل العلم المنع قال ان المرحوم هذه بمثابة الخبر ان الله رحمه ان الله رحمه - 00:00:00ضَ

والابار والجواز مع ان هذه اللفظة فيما يظهر الله ليست من المفاضل المشهورة المعروفة لكن اشتهرت عند الناس الان والسنة هو الدعاء اللهم كما في الحديث الصحيح اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عن الحديث - 00:00:21ضَ

السنة هو الدعاء المباشر لا الخبر. لكن لو قال فلان مرحوم فلان مغفور له ما لا بأس لانه وان كان خبرا وان كان هذه الجملة صيغة وصيغة الخبر لكن معناها - 00:00:37ضَ

معنى الانشاء المعنى اللهم اغفر له. اللهم ارحمه اللهم اغفر له وهو سؤال وطلب من الله ان يرحمه. لكن اه مع رجاء المغفرة وحسن الظن بان الله يغفر له ويرحمه اجراه مجرى الخبر. والا المعنى - 00:00:55ضَ

معناه الدعاء اللهم اغفر له اللهم ارحمه قول بعض الناس المرحوم ان شاء الله في نظر هذا القيد يعني قولهم المرحوم باذن الله او ان شاء الله اذا قيل ان ان هذا معنى الدعاء فلا حاجة ان تقيد - 00:01:20ضَ

لان السنة الجزم السنة الجزم تقول اللهم اعطني ان شئت ولا يقول اللهم اغفر لي هذا اغفر لي ان شئت ارحمني ان شئت او ارحم فلان ان شئت لا يقول اللهم اغفر له وارحمه - 00:01:39ضَ

كذلك ايضا لا يقال مرحوم اه ان شاء الله وباذن الله بل وقال المرحوم على هذا اذا قيل بانه لا بأس لان المعنى اللهم اغفر له اللهم ارحمه. فيقول اللهم اغفر له ان شاء الله وارحمه ان شاء الله لا - 00:01:52ضَ

بل الدعاء لا بد من الجزم لنفسه او لغيره واذا كان ميت يكون آآ اشد حاجة في الدعاء له لانقطع عمله انقطع عمله الا ما خلف او كان سببا في بقائه كان سببا في بقاء - 00:02:06ضَ

من اعمال البر واوقاف نحو ذلك ويدل على هذا يدل على هذا هو قول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابن عباس في صحيح البخاري لما دخل على اعرابي وعاد اعرابيا - 00:02:28ضَ

في حمى قال النبي عليه الصلاة والسلام طهور ان شاء الله. قال الاعرابي الحمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور هذا الكلام الذي قاله يبين انه مثل هذا لم يتعلم وجهل الحال. النبي قال نعم. قال فنعم كما قال. في رواية عند الطبراني فاصبح ميتا - 00:02:44ضَ

اصبح ميتا الحمى تفور على شيخ كبير تزيله القبور يعني يهلك. قال نعم فجاء في رواية ينظر في هودها ذكر الحافظ رحمه الله قال فاصبح شاهدنا النبي عليه قال طهور ان شاء الله - 00:03:15ضَ

وهذا موضع هو الذي يعلق فيه المشيئة لان هذا خبر خبر يعني معنى انه يعني انها تكون طهارة ان شاء الله لانه لانه لا يعلم حال آآ من واصابه هذا الشيء - 00:03:33ضَ

هل صبروا هل وقع الامر اه على الامر المطلوب وعلى السنة. فامتثل فيرجى ان تكون طهور وان تكون الطهارة او انه بضد ذلك فلا يدرى فالنبي قال طهور ان شاء الله - 00:03:58ضَ

طهور ان شاء الله لاني اخبار عن امر اصابه وقع له في شدة وانه يرجى ان يكون طهورا له. لكن هل امتثل التزم بالامر المشروط والمشروع لا يدرى انه قد يكون في جزع - 00:04:15ضَ

وتسخط فلا يحصل المقصود من فلا يحصل له ما رتب عليه في النصوص. آآ من كونه كما قال وبشر الصابرين الذين اصابوا الذين مصيبة وبشر الصابرين الذين اذا عصوا المصيبة قالوا انا لله - 00:04:36ضَ

وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون ومن يرد الله به خيرا يصب منه والمرض كفارة وطهور والاخبار في هذا كثيرة عنه عليه الصلاة والسلام. اما - 00:04:55ضَ

اه قولك فلان المرحوم فهو دعاء انت تدعو له اللهم ارحمه فتجزم بلا تعليق - 00:05:15ضَ