أمور الآخرة - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء
ما حكم من كان يخاف و يكثر التفكير في مصيره في الآخرة؟الشيخ عبدالله الغديان
التفريغ
تقول عندما افكر في الجنة والنار ويوم البعث والقبر احس بخوف كبير وافكر في مصيري كيف سيكون؟ افي الجنة ام في النار؟ وادعو الله ان اكون من عباده الصالحين المستحقين لرحمته ومغفرته لكي ادخل الجنة - 00:00:00ضَ
ولكني اخاف مما بعد الموت فالملاهي في هذه الدنيا كثيرة وكثرة الغفلة اشغلتنا ونتمنى من الله او تقول اتمنى من الله ان اموت وانا ساجدة في صلاتي. فما قولكم في افكاري هذه؟ هل هي صحيحة؟ جزاكم الله خيرا - 00:00:16ضَ
الجواب من توفيق الله للانسان اصول اليقظة في قلبه فيفكر في حالته من جهتي علاقته بما شرع الله من ناحية امتثاله لما امر به وترك ما حرم عليه وكذلك النظر - 00:00:33ضَ
في العواقب التي سينتقل اليها هذا الشخص ابتداء من القبر وكون الانسان يفكر هذا التفكير هذا طيب ولكن ما ينبغي التنبه له وهو ان ما امر الله به وسيلة او وسائل - 00:01:11ضَ
ترضي الله جل وعلا وان ترك ما حرم الله وسائل ترضي الله جل وعلا وان ما اوجب الله او فعل ما حرم الله بدون عذر شرعي يعذر الله العبد في كل هذا - 00:01:46ضَ
من وسائل غضب الله جل وعلا على العبد قلت هذه الوسائل او كثرت ولهذا يقول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم - 00:02:19ضَ
ومعنى ذلك ان العبد يحرص دائما بالليل وفي النهار على استخدام الوسائل التي يقربه الى الله جل وعلا بفعل الاوامر وبترك المحرمات وليحرص على تجنبي الوسائل التي يغضب الله جل وعلا - 00:02:40ضَ
وذلك بترك وذلك اذا ترك واجبا بغير عذر او فعل محرما بغير عذر يعذره الله جل وعلا فيه فان هذا يكون من اسباب غضب الله فهو بهذا يبعد عن الله من جهة ويقرب الى الشيطان من جهة اخرى. والله جل وعلا يقول الله ولي - 00:03:19ضَ
الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات فالله يدعوك الى الجنة ولكن ابليس هو الذي يدعوك الى النار. فعلى العبد ان يتقي - 00:03:47ضَ
الله جل وعلا وعندما يحصل منه شيء من التقصير يعني من المخالفة عليه ان يرجع الى الله وان يتوب اليه فان الله جل وعلا ارحم بالعبد من نفسه وبالله التوفيق - 00:04:08ضَ