الفتاوى والفوائد العلمية في تفسير القرآن
ما رأيكم في تفسير الكشاف للزمخشري الشيخ أ.د. يوسف بن عبدالعزيز الشبل
التفريغ
من هذه التفاسير اه يعني التفاسير بالرأي تفسير الكشاف وصاحبه هو آآ محمود ابن عمر الزمخشري اه متوفى سنة خمس مئة وثمانية وثلاثين اه الكشاف اه له مزايا وله عيوب - 00:00:00ضَ
وهو من التفاسير بالاثر. او هو من التفاسير بالرأي وتفسيره هذا لا نستطيع ان نحكم عليه بانه تفسير مذموم او تفسير محمود فيه محمود او فيه مذموم. ولذلك نحن تعرظنا له لانه يخلط بين هذا وهذا. لكن اه الكشاف اه - 00:00:23ضَ
هذا التفسير اه ينبغي الحذر منه لان صاحبه كان على معتقد يعني على كان على مذهب المعتزلة ولذلك اه يعني سنذكر في ما فيه من مزايا ثم يعني نذكر ما فيه من من من عيوب واشهر عيوبه ان الرجل على على مذهب المعتزلة - 00:00:42ضَ
يعني معتزل واعتزالي المذهب. فلذلك معتزلي الاعتقاد. فلذلك ينبغي الحذر ونعرف ان المعتزلة هم يخالفون اهل السنة والجماعة في كثير. بل ينكرون كثير من من يعني من اه من اصول اهل السنة والجماعة. يعني - 00:01:05ضَ
مثلا ان مرتكب الكبيرة عندهم انه خالد مخلد في النار اخوانا في الدنيا بين منزلتين يعني يعني بين منزلتين وكذلك بالنسبة للرؤية ينكرونها على الاطلاق وصفات الله يعني لا يقولون بها وغيرها من الاشياء التي يخالفون بها. لكن هذا الرجل هذا صاحب - 00:01:22ضَ
تفسير تفسير الكشاف يعني يفتخر باعتزاليته ويبرزها في كتابه وقد يخفيها ولذلك لا لا يستطيع او حتى طلاب العلم لا يستطيعون ان يستخرجوا منها اعتزاليته. ولذلك ذكر بعض اهل العلم انه انه استخرج اعتزال - 00:01:48ضَ
بالمناقيش مخرج اعتزاليته بالمناقيش آآ من شدة ما يخفيها ولذلك هو يعني ينبغي الحيطة والحذر من هذا التفسير. انا اذكره لا اذكر عجل ان تقتني هذا الكتاب ولا اذكر على الاشياء ان ان تذهب وتخرج من المسجد وتوجه الى المكتب وتقرأ فيها كتاب لا. انا اذكره حتى تعرف ان هناك تفسير بهذه الصفة - 00:02:10ضَ
فينبغي ان تحذر منه واذا قرأت فيه او وجدت احدا من الناس يقرأ فيه ان ان تبين له تقول هذا التفسير فيه كذا وكذا وكذا وفيه من الاخطاء لانه صاحبه عفا الله عنه يتهجم. احيانا على اهل السنة والجماعة يصفهم باوصاف مقذعة - 00:02:37ضَ
ويتكلم عليهم اه ولذلك ينبغي الانسان يعني اه حتى كثير من اهل العلم حذر من القراءة فيه والنظر فيه الا لمن عنده علم ومعرفة آآ بكتب التفاسير وعلم ومعرفة بالتفاسير اما ان يدخل - 00:02:57ضَ
هكذا ويقرأ فينبغي له ان يحذر منه اشد الحذر. ومع هذا ومع هذا مع هذه العيوب ومع هذه المخاطر التي نذكرها عن الرجل عن تفسيره الا انه يوجد فيه من المزايا - 00:03:15ضَ
يعني لا ننقص من قيمة التفسير التفسير فيه ما فيه من الاخطاء وفيه ما فيه من المخاطر التي قد يعني يقع فيها الطالب وهو لا يشعر ولا يدري عنها اه فينبغي له ان يعني حتى يعني ذكر - 00:03:30ضَ
هم يقولون بخلق القرآن معتزلة يقولون ان القرآن مخلوق وهو آآ ليس مخلوق والقرآن كلام الله تكلم به وهم لا وصلوا الى يعني هم الذين دفعوا او دعاهم لان يقولوا بان القرآن مخلوق لانه كلام الله وهم لا يثبتون صفة الكلام - 00:03:47ضَ
تدرجوا من انكار صفة الكلام الى انكار القرآن. وقالوا طيب القرآن قالوا القرآن ليس كلام الله. وانما هو مخلوق. طيب آآ هو اول ما بدأ بتفسيره لما كتب تفسيره طلب منه طلابه ان يكتب ان يكتب لهم تفسيرا - 00:04:05ضَ
بدأ في بدايته قال الحمد لله الذي خلق القرآن عبارته اول ما بدأ الحمد لله الذي خلق القرآن وجاء طلابه قالوا اذا كذبت مثل هذا لن يكون له رواج ولن يقبل - 00:04:22ضَ
بدأ يفكر وينظر فقال اذا نأتي بعبارة شف من دقة الرجل وينبغي الحذر يعني لما اقول لكم احذروا في قراءته يعني يمر تمر عليك اشياء ما تنتبه لها لما قيل لهم يعني قيل له لا تكتب - 00:04:37ضَ
الحمد لله الذي خلق القرآن لانه لن يقبل منك الكتاب ولن يكون له روان. قال اذا نغيره وبدأ يفكر فقال وجاء بعبارة موهمة وقال الحمد لله الذي جعل القرآن وجعل هذه تأتي في اللغة بمعنى خلق - 00:04:52ضَ
يعني الظلمات والنور وتأتي بمعنى صير ها تأتي بمعنى صير. فان قلت لان الله عز وجل قال انا جعلناه قرآنا عربيا اي سيرناه انت تقرأها تظن انه جعله بمعنى صير وهو لا هو يريد جعله بمعنى خلق - 00:05:07ضَ
هذه من الاشياء التي تفوت على بعض الناس عندما يقرأ وتجد اقرأ في كثير من المواظع التي يعني لها علاقة بالعقيدة ولها علاقة تجد ان الرجل يعني نعلم حتى يعني شف في اية - 00:05:24ضَ
ايات القرآن الكريم لما جاء عند تفسيرها في قوله سبحانه وتعالى كل نفس ذائقة الموت قال سبحانه وتعالى فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز قال ولا اعظم من هذا الفوز ابدا. هو يقول كذلك - 00:05:39ضَ
يعني لا فوز فوقه ويريد ان ينفي الرؤيا شف الرجل يريد ان ينفي الرؤيا لان اعظم اعظم نعيم يتنعم بها به المؤمنون في جنات النعيم ورؤية الله عز وجل وهو لا يرى الرؤية ابدا. فلذلك لما جاء عند هذه الاية ها فقد فاز قال ولا وليس فوق ذلك فوز - 00:05:58ضَ
يعني دخولك الجنة هو اعظم فوز. طيب والرؤيا؟ هو يريد النفيها. لكن انت تقرأ ما تدري تفوت عليك مثل هذه الاشياء الخطيرة. فلذلك انا اقول الكتاب يعني ينبغي الحيطة والحذر في قراءته في مزايا آآ من مزايا من اعظم مزايا هذا القرآن لما تقرأه هو - 00:06:20ضَ
يعني اه يعني يعني يستثيرك احيانا ويجذبك في قراءة الكتاب. كتاب يتميز باعجاز عجيب. رجل اعطي يعني اعطي قدرة على على يعني صناعة العبارة الجميلة وقدرة على يعني البيان عندهم فصاحة وعنده بيان لما تقرأ يعجبك ببيانه وفصاحته. ويظهر كثير من وجوه الاعجاز في القرآن الكريم - 00:06:42ضَ
ويظهر جمال النظم وترتيب الايات القرآنية وبلاغة القرآن هو يعد هذا التفسير من اعظم التفاسير بل هو كل من جاء بعده شف كل من جاء بعده من التفاسير عال عليه - 00:07:09ضَ
بالبلاغة القرآنية والاجازة القرآنية لم يسبق الى الى هذا الرجل في تفسير القرآن الكريم بالاعجاز والبلاغة مثله ابدا. ولم يأتي احد مثله بعده الا ان مثل ما ذكرت لكم يعني في عقيدته ينبغي الحذر منه - 00:07:24ضَ
اما في بلاغته واعجازه وبيانه فلا يشق له غبار ابدا وكل من جاء من التفاسير التي ستأتي الان ذكرها من التفاسير على هذا الرجل واعطاه الله سبحانه وتعالى من القدرة في بيان اعجاز القرآن الكريم لما تقرأه يستهويك الرجل في بلاغته واعجازه وفصاحته - 00:07:40ضَ
وبيانه لكن ينبغي الحذر كل الحذر لانه قد يفوتك ولذلك انا قلت لكم قال بعض اهل العلم انه استخرج اعتزالات اعتزاليات الزمخشري من تفسيره بالمناقيش. جاوب بالمناقيش ما تستطيع ان تمر عليه ما تستطيع تعرفها لكنه يستخرجها لك - 00:08:02ضَ
بدقة - 00:08:22ضَ