باحث

مدى صحة اختلاف العلماء رحمة. هذا الحديث لا اصل له. ولم يصح. قال كثير من العلم انه لم يجد له اسنادا عن النبي عليه الصلاة والسلام. فهو لا اصل له وهو ايضا مخالف الادلة. الاختلاف ليس برحمة الاتفاق رحمة - 00:00:00ضَ

ولهذا آآ نهى الله سبحانه عن سبحانه وتعالى عن التفرقة ولا تنازعوا وتفشلوا وتذهب ريحكم وقال ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا بعد ما جاءهم بينات. فالاختلاف ضد الرحمة في الغالب - 00:00:20ضَ

يعني القصد اليه لكن كونه يقع خلاف بين العلماء هذا شيء اخر لكن نقول ان اختلاف العلماء رحمة هكذا عن الاطلاق لا لا شك ان اتفاقهم ووفاقهم هو الذي يكون محل اجماع ايضا - 00:00:40ضَ

اذا اجمعوا على شيء لا يجوز الخروج عليه مع وجود الخلاف بين العلماء والخلاف واقع بين الصحابة. خلاف بين الصحابة. لكن يقول بعض العلماء قد يكون الخلاف رحمة. ما نقول خلاف قد يكون اختلاف العلماء - 00:01:00ضَ

بمعنى انه حينما يحصل اختلاف بين اهل العلم في مسألة من المسائل فيأخذ هذا برأي وهذا برأي ويكون هذا القول الذي اخذه الانسان وقال به ليس قولا شاذا انما مسألة اجتهادية المسألة اجتهادية هذا لا بأس لان الاختلاف قد يكون احيانا - 00:01:15ضَ

خلاف قوي وقد يكون خلافا ضعيفا. قد يكون خلافا قويا وقد يكون خلافا ضعيفا. لكن من حيث الجملة من اخذ بقول من اقوال اهل العلم وهذا هو الذي بلغ ولم يعلم غيره فربما يكون القول الثاني الذي لم يعلمه شديدا في حقه لو علمه. فمن رحمة الله سبحانه وتعالى انه عمل - 00:01:35ضَ

بهذا القول ولم يطلع على ذاك القول فكان رحمة في حقه. فلا يؤاخذ الا بما قدر ما بلغه من العلم وربما لو بلغه القول الثاني لاشتد عليه ذلك. القول وربما آآ يكون العمل عليه العمل به عليه فيه مشقة من هذه - 00:01:55ضَ

وبذلك ان يكون الانسان يعني مدة بقول من الاقوال ثم بعد ذلك اطلع على قول اخر ويكون القول الثاني اشد في حقه يقول ما عملت به من هذا القول الحمد لله - 00:02:15ضَ

عملك صحيح لانك اتبعت عالما آآ يقتدى به وانت تثق بعلمه وثم اطلعت على على قول عن اهل العلم تبين لك ان هذا القول هو القول الصحيح من جهة ان هذا العالم بين - 00:02:28ضَ

القول بدليله اه وان كان هذا القول فيه شدة بالنسبة للقول الثاني فذاك القول الرحيم وقد يكون بالعكس وقد يكون بالعكس يعمل بقول فيه شدة ثم يقول قول الصحيح آآ وهو اخف ايسر آآ فتعمل به فيكون رحمة فقد يكون رحمة من لكن لا نطلق - 00:02:48ضَ

نقول اختلاف العلماء رحمة وقد جاء في رواية عند المدخل كذلك رواها الطبراني آآ من رواية جويبر ابن سعيد الازدي عن الظحاك عن ابن عباس ان النبي عليه الصلاة والسلام اوصى الصحابة بكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله وسلم. فقال فان لم تكن سنة ماضية فعليكم بما - 00:03:08ضَ

اصحابي فانهم كالنجوم. باي مقتديتم اهتديتم و اختلاف اصحابي لكم رحمة. اختي جاء اختلاف لكم رحمة. وهذا الخبر ايضا لا يصح من الجويب ابن سعيد هذا وهو متروك وتضحك ايضا لم يسمع من ابن عباس - 00:03:35ضَ

وبالجملة آآ لا ينسب هذا اليه عليه الصلاة والسلام لكن نقول ان من عمل بقول من الاقوال فانه آآ يكون هو الواجب في حقه هو الواجب في حق هذا القول. ولا يلزمه ان يعمل - 00:03:54ضَ

بقول ثان وان كان هذا القول هو الصحيح حتى يبلغه ذلك ويعلمه - 00:04:14ضَ