باحث

القاسطون ما معنى بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين. سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ومن دعا بدعوته الى يوم الدين. وبعد القاصد هو الجائر - 00:00:00ضَ

الظالم. نعم. والقصد لفتح القاف والجور والظلم بعكس القسط القسط هو العدل مم اذا في في قاسطون وفي مقسطون. مقسط. مقسطون. ان الله يحب المقسطين. مم. يحب التوابين. اه يعني والقاسطون الجائر - 00:00:31ضَ

عكسه عكسه. طيب وهاي الهمزة هي همسة السلب هذي. اذا هو قسط واقسط. قسط بمعنى جاره وظلم ازال القسط. ازال القسط اسمه همزة السلك. نعم مثل جارة واجارة مم جاره جاره جاره ظلمه رفع الظلم عنه - 00:01:01ضَ

صرخ واصرخ صنع الفعل الصراخ او نزع عنه ازال صراخه ازال يعني ما انا بمصر وما انتم بمصرخية. ما تستطيعون تنفعوني تعينوني في الزينون صراخي ولا انا فالقاصدون الجائرون. نعم. طب اختيار القاسطون في مقابل المسلمين يعني لماذا - 00:01:29ضَ

القاسطون في العادلون هو حقيقة اكثر من سبب. نعم اولا فيه بيان يعني عظم جرم القاصد يعني هو بناء تحذير وتهجيل للقاصد. مم. فجعل بمقابلة المسلم كأن القاصد ليس مسلما - 00:02:01ضَ

فيه تحذير كبير اضافة الى انه هو احنا ذكرنا في اكثر من مناسبة في هذه السورة لا يقابل الشيء يعني بمقابله وانما بما يتضمنه كما مم. يعني اود التركيز على بما يتضمنه - 00:02:28ضَ

صح؟ نعم. بمعنى يعني هنا وان منا المسلمون ومنا القاسطون. جاء بالمسلمين مقابل القاسطين. لانه كان متى المسلمون والكافرون الكافر يتضمن القاصد اللي هو الجائر او هو القاصد يتضمن الكافر - 00:02:52ضَ

اه. لان القاصد هو قسم كافر وقسم غير كافر. مو هكذا؟ سليم. هكذا قسم هم. صح. فاذا القاصد هو يتضمن ما يقابل المسلم. ازا ظمن الكافر وزيادة بقى القاصد يتضمن. الكافر. مقابل المسلم. هم. وزيادة - 00:03:15ضَ

هنالك قاصدين ليسوا يتضمن الكافر وغير الكافر. وغير الكافر. صحيح. صح. يعني حتى لو جاب لو لو احضر القرآن الكريم الكافرون مكان القاسطون هيكون فيه نقص في الدلالة. ممكن يكون فيه مسلم نعم. قاصد. نعم - 00:03:43ضَ

قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشدا. ليس رشد عام من النفع يبقى وقت في المقابل بالاعم. بما هو هذه السورة هكذا ما ورد في استذكارنا امثلة كثيرة يعني في اولها مم. ان هو لا يقابل شيء بنقيضه. هم. وانما بما يتضمنه - 00:04:01ضَ

نعم. وايضا سؤال لا اتفضل كنت اعض التركيز على ما تفضلتم به لانه يأتي بالمسلمين لانه ربما يكون منهم القسوة العومة. اذا كان قاصد مسلم فربما تنتفع عنه صفة الاسلام. حسب درجة القصد. لكن هم القاسطون كانوا لجهنم حطبا. وقال - 00:04:28ضَ

مو هكذا؟ نعم. في كل الاحوال بحسب عظم هذه الصفة فيه. بحسب درجة الصفة. لكن القاصد لا ينجو من جهنم لا ينجو من العقاب. سبحان الله. خاصة الظالم لجهنم حقا. هذا كلامهم كلام الجن. نعم. اه هذا كلام - 00:04:54ضَ

الجن. نعم. نعم. لا شك. سلم يا رب. اضافة انه السورة هي يعني يعني ما ذكر في السورة من معاصي مم. واوصاف هي اكثرها من باب المظالم. يعني لو لاحظنا السورة وما تردد فيها من - 00:05:14ضَ

الاوصاف ومعاصي اكثر ما تردد فيها باب المظالم. يعني هو ماذا قال قالوا انه كان رجال من الانس. يعوذون برجال من الجن. فزادوهم. زادوهم رهقا. هذا ظلم. لان المنتظر ان يكون جزاء - 00:05:33ضَ

فرعون وليس ان ازيدهم رهقا. تستعين بواحد. الله. المفروض ان يعينك. زين زادوهم رهقا هذا ظلم ولا لا؟ ظلم. وانه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا. لبدا هذا ظلم للرسول - 00:05:52ضَ

اجتمعوا عليه بسببه عبادته لله حتى هو ما قال يدعوهم اصلا. هم. صحيح. قال يدعوه طيب هو ده يدعوه لماذا يكون عليه اذاهم؟ لا تعرض لهم؟ لا لم يتعرض لهم قام يدعوه عبد الله - 00:06:13ضَ

ويدعو الله يدعوه اجتمعوا عليه واطبقوا عليه لايذائه لو قال يدعوهم قل تعرض لهم. صح. هكذا؟ نعم. هذا ظلم هذا. وانه كان يقول سفيهنا على الله شططا هذا اعتداء في القول انت لو قلت على احد شطط - 00:06:33ضَ

ظلم. ظلم ولا لا؟ ظلم. لهذا قل على الله الشيطان مبالغة الظلم. زين. وانا ظننا ان لن تقول الانس والجن على الله كذبا لو كذبت على احد ظلم زين هذا كذب على الله فمن اظلم مما افترى على الله كذب الظلم زين حتى - 00:06:54ضَ

هذه الاية مناسبة لما قبلها اصلا. قال فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا ابدا. هم. صحيح. والبخزون والهقبة. صح اذا القاسطون انسب شيء مع السورة ومع ما قبلها - 00:07:14ضَ

ما تردد فيها من المعاصي يعني اذا اختيار القاصدين. اولا بيان جرم وعظم جرم القاسطين ثم السورة مبنية على يعني اجزاء المقابلة. هم. ثم الاوصاف التي ذكرت في السورة السمة العامة في معاصيها - 00:07:30ضَ

تتناسب مع القسوتين. الاية اللي قبلها فلا يخاف بخسا ولا رهقا. تتناسب مع الاية التي قبلها ومع النسق العام للسورة ومع ما ورد يعني عموم السورة في اختياره لشيء وعدم اختيار مقابله تحديدا وانما ما يتضمنه - 00:07:53ضَ