التفسير - الشيخ عبد الله بن حميد - مشروع كبار العلماء
ما معنى قوله تعالى (فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم)؟ الشيخ ابن حميد - مشروع كبار العلماء
التفريغ
ما معنى قوله تعالى في قصة ابراهيم من سورة الصافات فنظر نظرة في النجوم فقال اني سقيم. فهل معنى هذا ان ابراهيم الخليل ينظر وفي النجوم كما عليه المنجمون نرجو الافادة ولكم جزيل الشكر - 00:00:00ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. يا اخ محمد من جدة تقول ما معنى قوله تعالى في قصة ابراهيم من سورة الصافات فنظر نظرة في النجوم فقال اني شقي فتولوا عنه مدبرين فراغ الى الهتهم فقال الا تأكلون ما لكم لا تنطقون - 00:00:14ضَ
فراغ عليه ضربا باليمين فاقبلوا اليه يزفون. قال اتعبدون ما تنحتون؟ والله خلقكم وما تعملون معنى الاية هو ان ابراهيم عليه الصلاة والسلام ان كان يأمر قومه بعبادة الله وحده لا شريك له وينهاه - 00:00:37ضَ
عن عبادة الاصنام وكان ذلك اليوم هو يوم عيد لقومه. يريدون ان يخرجوا الى عيدهم غدا فطلبوا ان يخرج معهم تمتنع فما زالوا به فامتنع فنظرة في النجوم تورية فقال اني شكيم اي ضعيف. وبعض المبشرين يقول - 00:00:59ضَ
اي مطعون وهم كانوا ينظرون في النجوم ويتشائمون بالطاعون لانه يعدي. فعند ذلك تركوه فخرج الى عيدهم من الغد. لما خرجوا خرج ابراهيم صلى الله عليه وسلم الى اصنامهم فجعل يقول لها ما لكم لا تنطقون فراغ عليهم ضربا ضربا مصدر ضربا باليمين اي جعل يكفرها - 00:01:24ضَ
صنما صنما ويسخر بها ما لكم لا تنطقون. ايها الاصنام ما لكم لا تنطقون لما علم قوم ابراهيم بما فعل ابراهيم بالهتهم اقبلوا اليه يزفون يعني اقبلوا اليه مشرعين قال لهم ابراهيم اتعبدون ما تنحتون بايديكم من الاصنام؟ هذا هو معنى الاية. نعم. اي ان ابراهيم نظر في النجوم - 00:01:55ضَ
تورية لهم معللا بانه سقيم اي ظعيف او مطعون ابتلي بذلك حتى لا يرغموه على الخروج معهم الى عيدهم ثم لما خرجوا الى عيدهم وتركوه ذهب الى تلك الاصنام فسخر بها قائلا لها ما لكم لا تنطقون؟ فكشرها صنما صنما هذا هو - 00:02:25ضَ
معنى الاية على ما ذكره المفسرون والله اعلم - 00:02:53ضَ