نور على الدرب - التفسير - الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - مشروع كبار العلماء

ما معنى قوله تعالى (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعاً عليما)؟ الفوزان

صالح الفوزان

ما معنى قوله تعالى لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم وكان الله سميعا عليما. قيل معنى الاية انه لا يجوز لاحد ان يدعو على احد الا اذا كان المدعو عليه ظالما له. فيجوز للانسان ان ان يدعو على من ظلمه. وقيل في معنى الاية ان من سب - 00:00:00ضَ

يجوز لك ان تسبه من باب القصاص. اما السباب من غير قصاص فهذا لا يجوز. لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم. فمن ساب بكاء او شتمك جاز لك ان تقص منه وان ترد عليه بالمثل. اما اذا لم يكن هناك سبب السباب والشتم هذا لا يجوز لانه جهر بالسوء. نعم - 00:00:20ضَ

المقصود بالسوء هنا هو السب او الشتم؟ السب او الشتم او الدعاء. نعم. نعم. يعني لا لا يعم هذا حتى الافعال الباطلة التي يعني على الاقل اذا ابتلي الانسان بها ان يستتر يعني اشهار الجرائم نعم ومثلا تشهير بالعصاة نعم يدخل في هذا ايضا. نعم. لكن قوله الا - 00:00:40ضَ

هذا يدل على ان ان فيه مقابلة فيه مقابلة بين طرفين مظلوم وانه يجيد للمظلوم ان يجهر بالسوء على من ظلمه. نعم. اه - 00:01:00ضَ