مقاطع منهجية قصيرة للمسلم المعاصر | حازم صلاح أبو إسماعيل
ما هو جوهرك ؟ .. طريقة مبتكرة للتعرف على نفسك وكشف أسرار شخصيتك
التفريغ
خلق الله فينا شيئا مهما جدا وهو سرحان عارف الانسان لما يسرح انا الان اكلمك وانا منتبه افكر فيما اقوله لك. لكن الانسان عندما يسرح الله جعل له هذه اللحظة لحظة السرحان - 00:00:00ضَ
لكي يطفو يطفو يعني يطلع فوق يطفو على عقله وعلى ذهنه وعلى تفكيره التي تشغل قلبك بدون تدخل منه. هو قاعد ومنتبه وفجأة راح في سرحان بعد ان يرجع من سرحته - 00:00:23ضَ
في اللحظة اللي يرجع فيها من السرحان عليه ان يفكر في هذه اللحظة. الله انا كنت بفكر في ايه فاذا اكتشف فيما كان يفكر يخرج ورقة وقلم من جيبه ويكتب الموضوع - 00:00:45ضَ
كنت افكر في اولادي. كنت افكر في عملي. كنت افكر في صحتي. كنت اخشى على مالي كنت افكر في الخصم الذي بيني وبينه خصومة ويضايقني ويضايقه. وهو اضايقه. كنت افكر في المقلب الذي - 00:01:00ضَ
اخشاه من زميلي في العمل. كنت كنت ويكتب. ويضع الورقة في جيبه. حتى اذا ما انتهى مرة واتنين وعشرة يخرج هذه وفيها الموضوعات اللي سرح فيها. هذه الورقة هي صورة قلبه تماما. فاذا وجد الورقة مليئة - 00:01:20ضَ
بموضوعات دنيوية تخص المال مرة تخص الابناء مرة تخص العمل مرة تخص الوجاهة مرة فليعلم ان قلبه قد وقع اسيرا في حب الدنيا وانه لم يعد فيه محل يتذكر فيه او يقبل فيه على الله عز وجل. ان - 00:01:40ضَ
ما اذا وجد انه سرح مرة في من يؤتى بهم ليدخلوا الى الجنة فيوقفهم الملائكة تمنعونهم فوجد نفسه يفكر في هذا الموقف وهل ينطبق عليه او لا ينطبق عليه وجد نفسه مرة يفكر في الذي يجتاز الصراط - 00:02:03ضَ
من حيث يدخل الى الجنة فيأتي خطاف من الخطاطيف يشده الى قعر جهنم فيفكر هل انا في الصفة التي تجعل الخطاف يأخذني الى قعر جهنم او لا يأخذني الى قعر جهنم فانه حينئذ - 00:02:27ضَ
حينئذ يدرك انه انسان مشغول بسوء العاقبة. وبانه يخشى على نفسه من سوء العاقبة. ايها الاخوة لحظات السرحان نعمة من الله لانها بتكشف ما هو القلب واحنا في الحقيقة لازم نعرف ان ما يحيط بنا - 00:02:47ضَ
تصرفاتنا افعالنا تصرفات الاخرين هي مجرد الخيال اللي على الحائط لما في قلوبنا. يعني قلب فيه شيء الحياة التي نعيشها هي مجرد الصور لما في قلوبنا. صورة لما في قلوبنا. اللي في قلبك ده هو اللي - 00:03:08ضَ
ظاهر بين الناس. ناس بتشتم. وناس بتسرق وناس تتنافس على الدنيا. هذا الكلام هو صورة تماثي القلوب سورة ما في القلوب. ولذلك سبحان الله العظيم القاء الانسان لكي يعرف ما في قلبه. لان - 00:03:28ضَ
لا يفلح يوم القيامة الا من اتى الله بقلب سليم. فلكي يعرف الانسان من ما هو الشيء الموجود في قلبه؟ هو مش محتاج ينتظر الى الاخرة هو الان يستطيع ان يعرف - 00:03:50ضَ
بشواغله بسرحاته بما يفعله بين الناس هذا هو ما في ما في قلبه. ويوم القيامة يقول الله تعالى عنه انه اليوم الذي يحصل فيه ما في الصدور. يقول تعالى وحصل ما في الصدور زي المغارة - 00:04:04ضَ
تدخل فتخرج ما في الصدر ما في الصدر القلب الخواطر لاهتمامات وتنثر يوم تبلى يعني تختبر السرائر يعني السريرة تبلى السرائر وتنثر ما في القلوب وتصبح مسألة كالكتاب المفتوح - 00:04:23ضَ