باحث

لان زوال العقل له احكام. فان زال العقل بسبب حرام كانت فمن شرب الخمر فقتل فانه يقتل بفعله ان زنا فانه يحد بفعله. لان زوال العقل كان بسبب حرام وهذا السبب تعاطاه اختيارا لا اضطرارا. لان الاجماع ان زوال العقل - 00:00:00ضَ

لسبب اضطراري لا تكليف ولا مؤاخذة فلو ان انسانا كان سائرا فاصيب في حادث واصيبت رأسه واصيب بانفصال في الذاكرة وصار من جملة الحمقى او المجانين فان هذا سبب اضطراري. لم يطلبه ولم يسع اليه - 00:00:40ضَ

كما حصل له من زوال العقل كان بسبب. وهذا السبب كان اضطراريا. هذا لا تكليف ولا مؤاخذة. والسبب اذا كان اختياريا وزال العقل بهذا السبب الاختياري ينظر هل هذا السبب الاختياري حرام ام ليس بحرام؟ فان كان - 00:01:16ضَ

حراما فانه يؤاخذ كما قلت كمن شرب الخمر وقتل. او شرب الخمر وزنا. او وشرب الخمر وسرق. انه قد اتى بهذه الافعال. وقد زاد عقله. ولكن زال عقله بسبب اختياري حرام. بسبب اختياري حرام. ولو زال العقل - 00:01:46ضَ

سبب اختياري جائز لامر جائز فانه لا تثريب عليه مثل البنج الذي يتعاطاه المريض لاجراء عملية كبيرة مثلا. فربما سب الدين. وربما طلق زوجته. وربما حل شراكة بينه وبين فكل افعاله هذه لا يترتب عليها اثر. لماذا؟ لان العقل - 00:02:16ضَ

زال بسبب اختياري مباح لامر مباح وهو العملية. فكل نفس بما كسبت رهينة اي تؤاخذ والمقصود بالنفس اي النفس. المكلفة التي لم يرفع عنها التكليف لسبب. اما اذا رفع التكليف لاي سبب. يتعلق بعدم الاهلية - 00:02:56ضَ

فانه لا مؤاخذة. لا مؤاخذة. ربما يكون رفع التكليف لعدم القدرة ليس فقط لعدم الاهلية الدماغية وهو العقل قد يكون لعدم القدرة. فلو ان رجلا ليست عنده قدرة للذهاب الى الحج. الحج هذه الايام التأشيرة فقط بستين الف جنيه - 00:03:26ضَ

تذكار للطيران بعشرين الف. ادي تمانين الف. ثم هناك المصاريف خمسين ستين الف. فالذي يريد ان حجة يعني لابد ان يكون في جيبه من مية وعشرين وانت طالع. ده مسألة عظيمة جدا - 00:03:56ضَ

فعند اذ يقع الانسان في الحرج الشديد اذ اراد ان يحج بالطريقة التي يحج بها الناس لابد ان ينظر الى طريقة كذا او كذا ليتسنى له اليسر في اتمام الحج - 00:04:16ضَ

فلا تكليف الا بمقدور. هناك اسباب تمنع من الاهلية. فتسقطها وعندئذ لا مؤاخذة. طب لو ان الانسان تهيأت له اسبابه الاهلية فصار مكلفا هذا التكليف لم يخرم بخارم. ولم يخرق بخارق. صار الانسان مؤاخذة. وعند - 00:04:35ضَ

اذ قال الله كل نفس بما كسبت رهينة - 00:05:05ضَ