السلام عليكم. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. في البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين يعذبان فقال انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير بلى انه كبير. اما احدهما فكان لا يستتر من بوله. واما الاخر - 00:00:00
كان يمشي بالنميمة آآ النبي عليه الصلاة والسلام مر بقبرين يعذبان. يعني الذنوب دي من اسباب عذاب القبر وعذاب القبر حديس في البخاري ومسلم. قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير - 00:00:20
ما يعذبان في كبير يعني الاتنين اللي بيتعذبوا دول كانوا فاكرين ان الامر ده مش كبير. شايفين ان هي حاجة سهلة. واول معنى ما يعذبان في كبير يعني كان سهل ان هم يتركوا الامر اللي هم بيعملوه. اللي اتعذبه بسببه. وما يعذبان في كبير. قال صلى الله عليه وسلم - 00:00:40
الا انه كبير. يعني الامر ده من كبائر الذنوب. اما احدهما فكان لا يستتر من بوله. لا يستنزه من بوله. لا يتحرز من البول يعني عنده مشكلة في الطهارة فبالتالي الصلاة بتاعته آآ تبطل. واما الاخر فكان يمشي بالنميمة. اما - 00:01:00
اما الاخر فكان يمشي بالنميمة. في البخاري ومسلم عن حذيفة رضي الله عنه آآ انه بلغه ان رجلا ينم فقال حذيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة نمام. لا يدخل الجنة نمام - 00:01:20
في رواية قتات يعني ايه نميمة؟ النميمة هي نقل الكلام نقل الكلام بين الناس بغرض الافساد يعني مسلا اه زيد تكلم عن عمرو انت قاعد في مجلس عمه زيد. فزي ده - 00:01:40
قال والله عمرو ده راجل بخيل او راجل كزا فيه صفة كزا قعد يتكلم فيه سواء بالحق او بالباطل. يعني سواء صادق او كاذب في كلامي. فانت رحت واخد الكلام بتاع زايد ورحت رايح في المجلس التاني رحت قايل له يا عمرو ده زايدة قال عليك كزا وكزا وكزا قال ان انت بخيل وقال ان انت كزا - 00:02:00
اللي عمله زايد اسمه غيبة. يعني في المجلس الاول ده كان مجلس غيبة. كان المفترض ان الانسان زي ما تكلمنا لما يقعد في مجلس غيبة يرد غيبة الشخص او ان هو ما يقعدش او ينكر على الناس. طيب هو قعد مش بس ان هو تقبل الغيبة وسمع الغيبة لأ - 00:02:20
ده خد الكلام ونقله في مجلس تاني. فخد الكلام بغرض الافساد يقول له يا فلان ده فلان قال عليك كزا وكزا وكزا. وده اخطر ما يكون. عشان كده النبي عليه الصلاة والسلام حذر من ده وقال ان ده من كبائر الذنوب وسبب في عذاب القبر. وسبب انسان لا يدخل الجنة ابتداء. لا يدخل الجنة نمام - 00:02:40
لا يدخل جنة نمام. ليه؟ لان النميمة بتعمل اه اه فساد ذات البين بتفسد بين المسلمين وبتعمل مشاكل يعني مشكلة وكم قطيعة رحم وكام آآ آآ خناقات وقتل ودماء بتحصل بسبب ايه؟ بسبب النميمة. ان حد بيروح - 00:03:00
يعني شف كم مرة واحد قاطع فلان علشان فلانة قال له كلام عنه. فالنبي عليه الصلاة والسلام حذرنا من النميمة وربنا سبحانه وتعالى قال ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم. مشاء بنميم. الانسان اللي بيجي ينقل لك الكلام لا تطع الانسان ده. ما تسمعوش - 00:03:20
لان هو بما ان هو بيعرف ينقل الكلام يعني هيسمع كلام هيقول لك فلان قال لي عليك كزا. فبالتالي لما انت هتتكلم هو هيروح هياخد كلامك وهينقله تاني فالشخص النمام ده شخص نحذر منه ونحذر ان احنا نكون الشخص ده لان النميمة من كبائر الذنوب سبب في عذاب القبر وسبب في غضب ربنا سبحانه وتعالى وسبب في - 00:03:40
العداوة والبغضاء نشر العداوة البغضاء بين المسلمين. نسأل الله العفو والعافية. ربنا يا رب يغفر لنا ويعفو عنا. جزاكم الله خيرا. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والحمد لله رب العالمين - 00:04:00
التفريغ
السلام عليكم. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. في البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين يعذبان فقال انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير بلى انه كبير. اما احدهما فكان لا يستتر من بوله. واما الاخر - 00:00:00
كان يمشي بالنميمة آآ النبي عليه الصلاة والسلام مر بقبرين يعذبان. يعني الذنوب دي من اسباب عذاب القبر وعذاب القبر حديس في البخاري ومسلم. قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير - 00:00:20
ما يعذبان في كبير يعني الاتنين اللي بيتعذبوا دول كانوا فاكرين ان الامر ده مش كبير. شايفين ان هي حاجة سهلة. واول معنى ما يعذبان في كبير يعني كان سهل ان هم يتركوا الامر اللي هم بيعملوه. اللي اتعذبه بسببه. وما يعذبان في كبير. قال صلى الله عليه وسلم - 00:00:40
الا انه كبير. يعني الامر ده من كبائر الذنوب. اما احدهما فكان لا يستتر من بوله. لا يستنزه من بوله. لا يتحرز من البول يعني عنده مشكلة في الطهارة فبالتالي الصلاة بتاعته آآ تبطل. واما الاخر فكان يمشي بالنميمة. اما - 00:01:00
اما الاخر فكان يمشي بالنميمة. في البخاري ومسلم عن حذيفة رضي الله عنه آآ انه بلغه ان رجلا ينم فقال حذيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة نمام. لا يدخل الجنة نمام - 00:01:20
في رواية قتات يعني ايه نميمة؟ النميمة هي نقل الكلام نقل الكلام بين الناس بغرض الافساد يعني مسلا اه زيد تكلم عن عمرو انت قاعد في مجلس عمه زيد. فزي ده - 00:01:40
قال والله عمرو ده راجل بخيل او راجل كزا فيه صفة كزا قعد يتكلم فيه سواء بالحق او بالباطل. يعني سواء صادق او كاذب في كلامي. فانت رحت واخد الكلام بتاع زايد ورحت رايح في المجلس التاني رحت قايل له يا عمرو ده زايدة قال عليك كزا وكزا وكزا قال ان انت بخيل وقال ان انت كزا - 00:02:00
اللي عمله زايد اسمه غيبة. يعني في المجلس الاول ده كان مجلس غيبة. كان المفترض ان الانسان زي ما تكلمنا لما يقعد في مجلس غيبة يرد غيبة الشخص او ان هو ما يقعدش او ينكر على الناس. طيب هو قعد مش بس ان هو تقبل الغيبة وسمع الغيبة لأ - 00:02:20
ده خد الكلام ونقله في مجلس تاني. فخد الكلام بغرض الافساد يقول له يا فلان ده فلان قال عليك كزا وكزا وكزا. وده اخطر ما يكون. عشان كده النبي عليه الصلاة والسلام حذر من ده وقال ان ده من كبائر الذنوب وسبب في عذاب القبر. وسبب انسان لا يدخل الجنة ابتداء. لا يدخل الجنة نمام - 00:02:40
لا يدخل جنة نمام. ليه؟ لان النميمة بتعمل اه اه فساد ذات البين بتفسد بين المسلمين وبتعمل مشاكل يعني مشكلة وكم قطيعة رحم وكام آآ آآ خناقات وقتل ودماء بتحصل بسبب ايه؟ بسبب النميمة. ان حد بيروح - 00:03:00
يعني شف كم مرة واحد قاطع فلان علشان فلانة قال له كلام عنه. فالنبي عليه الصلاة والسلام حذرنا من النميمة وربنا سبحانه وتعالى قال ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم. مشاء بنميم. الانسان اللي بيجي ينقل لك الكلام لا تطع الانسان ده. ما تسمعوش - 00:03:20
لان هو بما ان هو بيعرف ينقل الكلام يعني هيسمع كلام هيقول لك فلان قال لي عليك كزا. فبالتالي لما انت هتتكلم هو هيروح هياخد كلامك وهينقله تاني فالشخص النمام ده شخص نحذر منه ونحذر ان احنا نكون الشخص ده لان النميمة من كبائر الذنوب سبب في عذاب القبر وسبب في غضب ربنا سبحانه وتعالى وسبب في - 00:03:40
العداوة والبغضاء نشر العداوة البغضاء بين المسلمين. نسأل الله العفو والعافية. ربنا يا رب يغفر لنا ويعفو عنا. جزاكم الله خيرا. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والحمد لله رب العالمين - 00:04:00