باحث

في اشياء كثيرة والاخ يسأل عن ما هي الاشياء التي تجعل الانسان يثبت على الحق اشياء كثيرة طبعا الاخلاص له دور عظيم المخلص لله جل وعلا الله يوفقه ويعينه على ذلك. اما انك الدعوة فيها شيء من الرياء جري وراء السمعة والشهرة - 00:00:00ضَ

وراء المناصب وهذا من اول وهلة يرجع القهقرة وينقلب رأسه على عقب. يعني يبحث عن الجمهرة عن الناس عن المصالح الذاتية اما الذي يبحث عن دين الله وعن نقص دين الله يثبته الله جل وعلا - 00:00:15ضَ

وفي احوالهم يطردون من بلد الى بلد ويشردون عن بلادهم واوطانهم يقول اسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ليس له قرار في اول دعوته في بلاد نجد حتى هرب الى البصر والف كتاب التوحيد في البصرة - 00:00:31ضَ

ولكن نصره الله جل وعلا على اعدائه وصار له القوة والمنعة والنفوذ من لا يريد الا نصر الحق. وحين وقف وذهب الى مكة اه حاجا وقف بالملتزم. وسأل الله جل وعلا ان يرزقه القبول - 00:00:44ضَ

وهي يهيء له القلوب وان ينصر الدين. هذا الذي يريد. امن يريد نصر الدين تحت مساواة مع النصارى اللي يذبحون ابنائنا اخواننا مع اليهود المتغطرفين مع الرافضة المجرمين لا بتتحد الراية لازم يكون في في ولو برا - 00:01:01ضَ

هي كمان في ورقة وبرة بلا خرف الدعوة في وضوح تربية الناس على العلم. ليس مجرد ان نهيج. ثم النتيجة قد يحصل له شيء من ذلك. فيعمل عمل نتيجة اذا سجن رجع القهقرة ولا عنده مبنى ما عنده علم. ولا عنده اشياء حقائق ولا مبادئ يثبت عليها - 00:01:20ضَ

نكون واضحين مع من يتعلم منا سنة الصادقين مع الله جل وعلا وان يكونوا مخلصين لله جل وعلا بذلك حتى ينصرنا الله. ويبلغ ما بلغ الليل والنهار هذا الامر الاول الاخلاص الامر الثاني - 00:01:42ضَ

الصدق في الدعوة الابتعاد عن الامور الذاتية. الامر الثالث الاتباع في الدعوة. ما نخترع للناس بدعا ولا ضلالات نعتقد انها خير مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم علينا ان نتبع ولا نبتدع - 00:01:57ضَ

وان تكون دعوتنا وتعليمنا متماشية مع ما جاءت به الرسل ومع ما شرعه لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سنخضع ونخضع دائما باب المصالح وانفاس الشريعة. طيب اه الشرع لا يصلح لنا - 00:02:14ضَ

لا تصلح لنا مصالح طيب الشرع لا يصلح لنا اليوم اكملت لكم دينكم. واتممت عليكم نعمتي. ورضيت لكم الاسلام دينا الذي يصطلح للرسول وصالح للصحابة يصلح هذا كما قال نار لا يصلح اخر هذه الامة الا ما اصلح اولها. لابد ان نربي الشباب على الكتاب وعلى السنة. دين النبي محمد اخباره نعم المطية للفتى اثار - 00:02:29ضَ

ترغبن عن الحديث واهله فرأي ليل قل حديث نهاره. ولربما جاهل الفتح اثر الهدى والشمس بازغة لها انوار الرابع الابتعاد عن الاعجاز بالنفس والعلم ان هذا يورث التذبذب والخذلان العظيم - 00:02:52ضَ

متواضعا في علمه متواضعا في شخصه متواضعا في كل شيء الامر الرابع من لجأ الى الله جل وعلا ان يثبته لا يغفل عن الله طرفة عين ومنا يستغني عن الله - 00:03:12ضَ

وبحاجة الى نصرته وهي تأييده والى حفظه. ابن تيمية رحمة الله تعالى كان يجلس من بعد الفجر الى الضحى. يورد ويدعو الله جل وعلا. هذه هي غدوة ولا نفرط بهذا لسقطت قواه - 00:03:27ضَ

والنبي صلى الله عليه وسلم وعد الله النصر ومعناته يلح على الله. يقول ابو بكر كيف بك مناشدة؟ يلح على الله حتى سقط رداؤه هو نبي مرسل وعد الله بالنصر - 00:03:40ضَ

احوج الى هذا نحن احوج الى هذا المبادئ هي تطبق في واقعنا ونمتثلها في جوارحنا اتصور ان شاء الله ان الله لن يأخذ الخذلان يأتي من نفوسنا وعد الله لا يخلف الله وعده. لكن يأتي البلاء من الرجل ومن منهجه ومن طريقته ومن اتباعه ومن اخلاصه من اشياء كثيرة - 00:03:50ضَ

لابد ان نخلص لله جل وعلا لابد ان نعمل لهذا الدين ونعلن عن الامور الذاتية لا ننتصر للشهوات وبدعك اساسك تبدع وتسبه تعامله بما اوجب الله. حتى بعض السلف كان اذا بدع ورد اعرض عن السبوع وهو يستحق الصف الاخر التبديع خشية تدخل النفس والهوى - 00:04:12ضَ

كما ثبت عن عمر بن عبد العزيز عن جماعة من السلف لم تصل لهواك ولا لجاتك اعرض على الامور الشخصية اجعل فصلك لواحد كن واحدا في واحد اعني الحق والايمان - 00:04:33ضَ

فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا ربه احدا حينئذ تكون ناحية الاحترام محل تقدير من الجميع. لا تبحث عن مصالحك ولا عن تبحث عن ما يرضي الله جل - 00:04:44ضَ

طبعا لا يعني هذه الغابة بن صالح هذا يلغى مطلقا لا تراعى حسب الظروف لكن لا يعني ان نقدم مصالح الابن الشرعية من جميل كلام الحسن البصري رحمه الله في هذا الباب - 00:05:01ضَ

يقول اجعل اذا اردت تعمل عملا فاجعل لنفسك ثلاث خطوات. الخطوة الاولى ان تنظر هل هو مشروع ام لا؟ فان كان مشروعا في الكتاب او السنة او كليهما فتقدم على ذلك. وتقف عند الخطوة الثانية لا تعمل مباشرة. تقف عند الخطوة الثانية تنظر هل - 00:05:14ضَ

نحس اعظم المفسدة او مفسدة اعظم من مصلحته. فان كانت مصلحته اعظم ان السجدتين تأتي للخطوة الثالثة تنظر هل انت معان على ذلك ام لا ان كنت معانا على ذلك اقدمت والا فارجع - 00:05:34ضَ

ثلاث خطوات ذكرها الامام الحسن البصري رحمه الله شرح ابن القيم شرحا جيدا في اوائل اغاثة اللتان. الاخ يقول - 00:05:52ضَ