شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ثم الحمد لله الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وقائدنا وقدوتنا نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:01ضَ
اما بعد فما زال الكلام مستمرا في شرح الميزان الصرفي من شافية ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه ووصلت الى قوله وسحنون او سحنون بالصرف وبالمنع. ان صح الفتح - 00:00:31ضَ
فعلون لا فعلون اذا قال وسحنون الواو هنا او ابتداء الكلام هنا بهذه الواو بدأ او سيذكر بعدها الفاظا ثلاثة كما بينت في اللقاء الماضي هذه الالفاظ الثلاثة مما التكرير فيها حمل على انه سوري اتفاقي وليس قصديا حقيقيا. ومن - 00:01:01ضَ
تم ايوا لانه سوري اتفاقي فان الزائد في اللفظ الموزون يوزن بلفظه في الميزان هاني بعكس ثلاثة اول ثلاثة بعكس ثلاثة تقدمت الثلاثة التي هي حلتيتون وسحنون بضم السين وعن نون. فان التكرير في الثلاثة المتقدمة محمول - 00:01:45ضَ
على انه قصدي حقيقي فيوزن اللفظ المكرر بما يوازن ما تقدمه من او عين او لا اذا وصلت الى ابتداء الثلاثة التي التكرير فيها صوري اتفاقي قال رحمه الله تعالى واحسن اليه وسحنون - 00:02:20ضَ
او سحنون ان صح الفتح فاعلون لا فعلول كحمدون اي سحنون يا حمدون كلاهما على زنة فاعلون بالنون لا على زنة فعلول بالله قال وسحنون ان صح الفتح وبالطرب الشرقية هنا تفيد الشك - 00:02:49ضَ
اشارة الى ان سماع فتح السين من سحنون ضعيف غير مسلم ولئن سلم الفتح فهو على كل يبقى على زنة فعلون. لا افعلول لماذا لم يراعى التكرير لم يعتد بالتكرير هنا على ما هو الاصل من الاعتداد بالتكرير على ما هو الافضل - 00:03:23ضَ
اصله اي حمله على انه قصدي حقيقي لماذا حمل التكرير في سحنون على انه سوري اتفاقي؟ وليس قصديا حقيقيا. ولانه صوري اتفاقي يوزن الزائد بلفظه. ولانه ليس قصديا حقيقيا لا يوزن الزائد الذي هو النون الثاني في سحنون بما يقابل النون الاولى من سحنون من عين او فاء او لام - 00:04:04ضَ
والنون الاولى من سحنون لام فلا يقال في سحنون فعلول بل هو فعلون لماذا؟ لانه تقدم انه الاصل في المكرر ان يعد تكريرا قصديا حقيقيا الا بثبت بحجة وبينة تمنعنا - 00:04:38ضَ
من الحكم عليه بانه قصدي حقيقي وهنا ومضى ايضا ان الحجة والبينة هي انه لو حمل على انه قصدي حقيقي اللي ادى حمله الى الحاقه بوزن لا نظير له بوزن معدوم - 00:05:09ضَ
لادى الاعتداد بالتكرير الى وزن معدوم لا نظير له. او ادى الاعتداد بالتكرير الى الحمل على النادر وهنا لو قلنا ان سحنونة او ان سحنونا فعلول واعتددنا بالتكرير واعتبرناه حقيقيا لادى هذا - 00:05:37ضَ
الى ابتداع وزن لا نظير له. فالمانع الثبات الحجة التي تمنعنا من القول انه فعلول. انه لا لا وجود ليه فعلول في كلام العرب؟ فعلول بفتح الفاء وسكون العين معدوم. على مذهب - 00:06:06ضَ
او نادر على مذهب اخر. والحمل على النادر الحملة على المعدوم كلاهما ممتنع. ولذلك قال وسحنون على افتراض ان صح الفتح على افتراض ان الفتح صحيح فهو مع ذلك فعلون لا فعلول لان فعلولا معدوم او - 00:06:33ضَ
قادر ولذلك نحن يتوجه علينا ان نعده فعلونا وسحنون هنا اول الالفاظ الثلاثة التي ذكرها ابن الحاجب مما صورته سورة المكرر ولكن وجد دليل ثبت حجة بينة تدل تجزم بانه لم يقصد به التكرار - 00:07:03ضَ
قصدي الحقيقي بل قصدت زيادة هذه الحروف فوافق انها مشابهة لما قبلها. فصارت الصورة صورة المكرر قصدا والحقيقة انه ليس مكررا قصدا. وقد تقدم ايضا ان المكرر تكريرا حقيقيا يوزن بما تقدمه وان كان من حروف الزيادة. اما ان كان التكرير ليس قصديا - 00:07:34ضَ
وفي هذه الحالة يجب ان يكون الزائد واحدا من حروف الزيادة ويجب في الوقت نفسه ان يوزن بلفظه لا بما تقدمه وفي وزن سحنون مزهبان تماما كما مر انه في وزن عثمان وسحنون مذهبان وفي وزن حلتيت مذهبان - 00:08:05ضَ
اذا في وزن سحنون ونحن نتكلم عن سحنون بفتح السين. وليس عن سحنون بضم السين ما الذي بضم السين فقد مضى تفصيل الكلام فيه في اللقاء الماضي. اذا في وزن في وزن سحنون - 00:08:31ضَ
المذهب الاول هو فعلون للالحاق بنحو وخرنوب. وسيأتي بيان معنى صعفوق وخرنوق اذا هو فعلون للالحاق بنحو صعفوق وان كان التقير موجودا. معنى قوله وان كان التكرير موجودا. اي ولن يعتد بالتكرير. فلن يحمل التكرير على - 00:08:51ضَ
انه قصدي حقيقي بل يقال الصورة هنا صورة التكرير حقيقة الا انه صوري اتفاقي غير مقصود اصحاب هذا المذهب احتجوا لمذهبهم استدلوا لصحة مذهبهم بامورهم اولها قالوا انتظم لدينا ثبت - 00:09:24ضَ
يوجد لدينا ثبت حجة دليل قاطع حجة بينة موجبة للعدول عن القاعدة الممهدة المقررة المقتضية ان التكرير ويحمل على انه قصدي حقيقي هذا الثبات الموجب للعدول عن التكرير الحقيقي. الى التكرير السوري هو عدم النظير - 00:09:52ضَ
وقد قلنا انه يحكم بان التكرير قصدي الا بثبت يثبت انه لو حكمنا بقصديته وحقيقيته لادى هذا الحكم الى ما لا نظير له من الاوزان او الى الحمل على وزن نادر - 00:10:18ضَ
اذا قالوا انتظم لدينا ثبت موجب للعدول عن القاعدة المقررة الممهدة القاضية باعتبار التكرير حقيقية. هذا الثبات الموجب للعدول عن هذه القاعدة هو عدم النظير فلان لا يلزم عدم النظير - 00:10:42ضَ
لو عبر عن المكرر بما تقدمه ولو روعي التكرير لان لا اذا هذا الثبات الموجب لعدم الاعتدال بالتكرير هو انه سيؤدي الى فعلول سيؤدي بنا الى ان نقول ان سحنونا فعلول. وفعلول فعلول ليس من ابنيتهم - 00:11:02ضَ
فلا يلحق بمعدوم النظير. كما لا يلحق بنادر نظير. ومن هذه الجهة كانت مراعاة زينت كلامهم اولى من مراعاة التكرير المقصود. هذه او هذا هو الدليل الاول الدليل الثاني من ادلة اصحاب المذهب القائل ان سحنونا فعلول - 00:11:36ضَ
قالوا انما قلنا هو فعل المذهب القائلي ان سحنونا فعلونا بالنون. قالوا انما قلنا انه اعلو وليس فعلولا لئلا يلزم الملحق بدون الملحق به لو جعلناه فعلولا سيكون التكرير للالحاق - 00:12:05ضَ
والملحق يقتضي سبق ووجود الملحق به والملحق به لا وجود له. الملحق به فعلول وفعلول لا وجود له. اذا توجب ان نعده فعلونا. لان فعلونا موجود فنكون بهذا الحقنا سحنونا بموجود ولو اهتدنا بالتكرير لالحقناه بمعدوم والالحاح - 00:12:32ضَ
بمعدوم ممتنع اذا لزم تعين وجب بالضرورة اعتبار الزيادة اعتبار النون الثانية في سحنون زائدة وهي كما ترون من احرفي سألتمونيها تعين اعتبارها زائدة لغير الالحاق لغير الالحاق باصل على وزن موجود - 00:13:02ضَ
ثالث ادلة ان قلنا ثالثها فيما لو قلنا ان فعلول نادر وليس معدوم لانه سيأتي من التصريفيين من يقول ان فعلول النادر الى ثالث الادلة بناء على ان فعلولا نادر وليس معدوما - 00:13:36ضَ
اول الادلة وثانيها مبنيان على ان فعلولا معدوم. ثالث الادلة مبني على ان فعلولا نادر فيقال ما سبق وتقدم وهو من القواعد المقررة في باريز الزيادة من القواعد الممهدة المقررة في باب ذي الزيادة انه اذا تردد لفظ - 00:14:07ضَ
بي ان وزن بين وزن نادر ووزن كثير فحمله على الكثير امثلة هو الوجه هو الاولى فهذا مما الثبة والحجة والبينة فيه قائمة على ان التكرير فيه ليس فهذا من الادلة على ان - 00:14:46ضَ
فيه ليس حقيقيا قصديا هذا الثبات الذي يدل على ان التكرير ليس حقيقيا هو انه لو حكم بحقيقيته لزم الحمل على النادر مع وجود الكثير. والحمل على النادل مع وجود الكثير باطل - 00:15:08ضَ
لماذا؟ لان النادر كالعدم فكما لا يلحق بالمعدوم لا يلحق بالنادر الشبيه. بالمعدوم ومن ثم تعين ان ننصرف عن القاعدة التي تقول ان التكرير يحمل هنا على ظاهره وانه قصدي حقيقي لاداء ذلك الى الحمل - 00:15:30ضَ
او لاداء ذلك الى الحمل على نادر او على معدوم لا نظير له ثم اقول بعد ذلك نحن اتفقنا ان سحنونا مصروف او ممنوع اللقاء الماضي بينت لما هو ممنوع - 00:16:01ضَ
للعالمية والعجمة غير الحقيقية العظمى حكما لا حقيقة لان فاعلون زيادة الواو والنون في اخر الاسماء العربية اذا ليس اعجمي عربي ولكن الاستعمال عجمي هذا بتأثير او بتأثر باللغة القشتالية الاسبانية لما خلط خالط العرب الاسبان - 00:16:29ضَ
اقول سحنون كثير مثل ما اشبه سحنونا كثير مثل يعني مما هو على زينة فاعلون حرثون حفصون حمدون خلدون رحمون زيدون سحنون الذي اذكره الان اسماء اعلام ائمة مشهورين. اذا حرثون - 00:17:09ضَ
حفصون وحمدون وخلدون ورحمون وزيدون وسحنون وسعدون وسلمون وسمحون وشمس وعبدون وعيشون وغلبون وفتحون وفرحون وفركون ووهبون ويسعون فعلون كثير في لغة الاندلسيين تأثرا بالقشتاليين من الاسبان ولندرة فعلول حمل سحنون وما اشبهه على انه فعلون - 00:17:43ضَ
اذا لندرة فعلول او لعدم فعلول حمل سحنون وما اشبهه على انه فعلون وليس فعلون وسحنون وما اشبهه اسماء اندلسية معروفة كما مر في اللقاء الماضي الجامع فيما بين سحنون وما اشبهه انها مختومة بواو ونون في اواخر الاسماء - 00:18:19ضَ
للتعظيم والتفخيم وتكبير شأن من كوكي ما اسمه بالواو والنون جاء في في الاحاطة في اخبار غرناطة للسان الدين ابن الخطيب في ترجمة عمر بني حفصون ابن عمر ابن جعفر قال فاستوطن اي عمر - 00:18:55ضَ
بها في تلك المنطقة وانسل بها عمر اي وخلف وولد بها عمرا ثم انزل بها عمر حفصا. ثم ولد لعمر حفص وفخم اي حفص فقيل حفصون اذا اسمه حفص ثم لما صار عظيم الشأن وحصون هذا صاحب سيادة ووجاهة في قومه ووزارة وملك - 00:19:24ضَ
قال وفخم فقيل حفصون. اذا هذا هو الغرض من زيادة الواو والنون على طريقة القشتاليين من الاسبان ومثل هذا الذي جاء في الاحاطة في اخبار غرناطة جاء ايضا عند ابي العباس الونش - 00:19:53ضَ
عن احمد ابن محمد الرازي الاندلسي المتوفى سنة اربع واربعين وثلاثمائة في ذكر بعض اخبار ابن حفصون المتقدم قال فولد عمر بن جعفر فولد عمر بن جعفر حفصا المعروف بحفصون - 00:20:19ضَ
اريد به التكبير اي حفصون لارادة تكبير شأنه وابو العلاء المعري ذهب في كتابه عبث الوليد الى ان هذا النحو زيدون حمدون سعدون الى اخره من الاستعمال ليس بعربي احين - 00:20:40ضَ
قال هذا النحو من الاستعمال ليس بعربي وانما هي اسماء يغيرها من ليس لسانه بعربي. يعني من ليس لسانه بعربي كح من سليم بل تأثر بالاعاجم وعبد السلام هارون قال في تعليل هذه التسمية سعدون زيدون الى اخره - 00:21:01ضَ
قد يرجع اي سبب التسمية الى ارادة التفخيم بصيغة كصيغة الجمع او هو مطل اي في الاعراب مع التنوين. مطل مد في الاعراب مع التنوين وقد تقدم ان ابن ما لك - 00:21:26ضَ
نقل عن ابي علي الفارسي وابن برهان وابن برهان كذلك نقل عن ابي علي الفارسي نقلوا ان ابا علي يمنع صرف هذا النحو للعالمية والعجمة ويرى ان حمدون وشبهه من الاعلام المزيد في اخرها واو ونون على صيغة على طريقة - 00:21:45ضَ
الجمعي ولكن ليست للجمعية لا يوجد في استعمال عربي مجهول عن مجهول على العربية بل في استعمال عجمي حقيقة او حكما فالحق سحن وما اشبهه بما بني من الصرف للعلمية والعجمة المحضة - 00:22:11ضَ
لانه كما تقدم العجمة في سحنون ونحوه عجمة استعمال وليست عجمة اصالة ليست عجمة محضة فان قلت وهذا رابع الادلة ان قلت رابع الادلة على انه فعلون بالنون وليس فعلولا. ان قلت - 00:22:38ضَ
هلا يجعل نحو سحنون وحمدون ملحقا بنحو صعفوق وخرنوب على ندرته في بابه على الرغم من ندرته فحين اذ لو الحقت سحنونا وحمدونا وبابه بنحو صعفوق وخرنوض صعفوق وخرنوب مما لا تكرير فيه - 00:23:12ضَ
لو الحقت نحو سحنون بيسعى فوقن بيصعفوقن وخرنوب فحين اذ لست حالة لوجود الملحق به وقد قلت انت من قبل من اسباب عده فعلونا عدم وجود الملحق به كان الملحق به مع ندرته موجود نعم موجود ولكنه نادر معا الا انه موجود - 00:23:35ضَ
ان قلت هذا قلت قد علم مما مضى وتكرر ان النادر لشذوذه ولكونه كالعدم وسبب كونه كالعدم شذوذه. وقربه من العدم. اذا قد تقرر وتكرر ان النادر لشذوذه وكونه كالعدم لا يجوز ان يحمل عليه غيره. مع امكان وجود هذا الغير - 00:24:02ضَ
ذكر هذا الكلام المصنف ومعظم الشراح وقال ابن الملا في الغنة الكافية في عدم جواز الالحاق بالنادر لماذا لا يجوز ان يلحق بالنادر طبعا ذكرت في كلام السابق انه لشذوذه ولكونه كالعدم. سبب كونه كالعدم الندرة البالغة فيه - 00:24:30ضَ
والشاذ جدا كالمعدوم سبب اخر في عدم الحمل على النادر قال ابن الملا في الاغنية الكافية في عدم جواز الالحاق بالنادر لان الملحق به اصل للملحق ولا اصالة لما هو نادر. لان النادر لا حكم له - 00:24:56ضَ
يعني كي تلحق بالنادر الملحق فرع والملحق به اصل. والاصل الملحق به نادر ولا اصالة للنادر. لان النادر لا يهتد به النادر الشاذ قاعدة مقررة الشاذ لا يعتد به والنادر هو الشاذ لا حكم له - 00:25:22ضَ
وقال صاحب الوثيقة سبب اخر لعدم الاعتداد بالنادر. قالوا ولان الملحق به لابد ان يكون وهذا كلام لطيف جميل قال صاحب الوثيقة ولان الملحق به لابد ان يكون لفظا دائرا اي كثير الاستخدام والاستعمال. لفظا دائرا بين الفصحاء حتى يوزن - 00:25:49ضَ
الحقوا بما يوزن به الملحق به الملحق به يجب ان يكون لفظا دائرا كثير الاستعمال على السنة الفصحاء حتى يصح ان نلحق به لفظة ما فلو لم يوجد لفظ بهذه الصفة التي هي الدوران وكثرة الاستعمال على السنة الفصحاء. فلو لم يوجد لفظ - 00:26:16ضَ
هذه الصفة فلا يمكن قصد التكرار للالحاق. لا يمكن حمل التكرار على انه للالحاق. وان وجد لفظا نادر على هذا الوزن فلا يكون التكرار فيه قصديا. بل اتفاقيا فلا يجري فيه الحكم المذكور - 00:26:43ضَ
فلا يجري فيه الحكم المذكور اي فلا يوزن بما يقابل ما تقدمه بل يوزن بلفظه اذا ذكرت ادلة اربعة تدلل على ان سحنونة فعلون لا فعلول. وهذا هو المذهب الاول - 00:27:03ضَ
المذهب الثاني يقول ان سحنون فعلول بلامين بينهما واو وهذا مذهب ذهب اليه اليزيدي. اذا المذهب الثاني يرى ان سحنونة او ان سحنونا على الخلاف في ممنعه او عدم منعه. هناك خلاف في منعه او عدم منعه. ذكرت ان ان ابا - 00:27:34ضَ
حاليا يرى انه ممنوع. هذا لا يعني ان الجميع يرون انه ممنوع المذهب الثاني اذا سحنون فعلول بلامين بينهما واو. وهذا مذهب ذهب اليه او ذهبه الياسديون اذ ذكر استدلالهم - 00:28:01ضَ
استدلال اصحاب المذهب الاول على انه فعلون بما يلزم من الحكم بانه فعلول من الحكم على النادر مع وجود الكثير وهو باطل قال استدلالهم على ان سحنونا فعلونا بما يلزم من الحكم بانه فعلول - 00:28:26ضَ
لماذا حكموا على انه فعلون بالنون لما يلزم من لما يلزمهم من الحكم او لما يتوجب عليه يترتب عليه فيما لو حكموا بانه فعلول من الحمل على النادر مع وجود الكثير. هكذا قالوا ان علة - 00:29:02ضَ
او من ادلة انه فعلون وليس فعلولا. لانه يلزمنا لو قلنا انه فعلول بلا بيني الحمل على النادر مع وجود الكثير الذي هو فعلون سحنون زيدون عبدون الى اخره وهذا باطل. الحمل على النادر مع وجود الكثير باطل. هذا من ادلتهم. قال وفي - 00:29:24ضَ
هذا الاستدلال ضعف يعني ان تستدل بانه فعلون لما يلزم من الحمل من الحكم على انه فعلول من الحمل على النادر مع وجود الكثير والحمل على النادر مع وجود الكثير باطل. قال في هذا الاستدلال ضعف - 00:29:54ضَ
ما وجه الضعف؟ ما تعليل ضعفه عند اليزدي؟ قال لان اتحاد الحروف في الوزنين لان اتحاد الحروف في الوزنين دال على ان اعتبار التكرير فيهما سواء ما الذي يقصده كلامه التالي يبين ما الذي يقصده. ولكني ساوضحه قبل ان اتم قراءة الكلام التالي - 00:30:14ضَ
يريد ان يقول لما قاله في هذا الاستدلال ضعف لان اتحاد الحروف في الوزنين دال على ان اعتبار التكرير فيهما سواء يعني اتحاد الحروف في وزنين مختلفين يوجب اعتبار التكرير في الوزنين معا - 00:30:46ضَ
وقد تقدم انهم قالوا ان السحنون بضم السين فعلول والتكرير فيه قصدي حقيقي وحروف السحنون هي نفس حروف السحنون واتحاد الحروف في الوزنين يلزم باعتبار التكرير فيهما او اتحاد الحروف في الوزنين فعل سحنون في اللفظتين سحنون وسحنون - 00:31:10ضَ
يدل على وجوب اعتبار التكرير فيهما وانه قصدي فيهما. فكيف تقولون انه في سحنون تكرير قصدي وفي تقرير صوري اتفاقي قال وفي هذا الاستدلال اي استدلالهم بانه فعلون وليس فعلولا. لانه سيؤدي لو اعتدوا بالتكرير القصدي الى - 00:31:47ضَ
حمله على نادر او معدوم في هذا الكلام ضعف لماذا؟ لان اتحاد الحروف في الوزنين دال على ان اعتبار التكرير فيهما سواء فمن الحكم هذا يوضح الكلام ما زال ليليزي يوضح كيف ان اتحاد الوزنين اتحاد الحروف في الوزنين دال على اعتبار - 00:32:13ضَ
على ان اعتبار التكرير فيهما سواء هذا توضيح قصده قال فمن الحكم بوجوده بوجود التكرير القصدي الضمير في بوجوده يقصد التكرير القصدي. فمن الحكم بوجود دونه في سحنون بالضم يلزم الحكم بوجوده اي بوجود التكرير القسطي في سحنون بالفتح - 00:32:37ضَ
ومن ثم من هذه الجهة يكون وزن سحنون فاعلوا كما ان الحكم يدلل على ان اتحاد الحروف في الوزنين دال على ان اعتبار التكرير فيهما سواء يدل بلفظة اخرى غير سحنون - 00:33:04ضَ
قال كما ان الحكم بزيادة نون كن فخر كن فخر بضم القاف وتاء ترطب بفتح التاء الاولى اذا كن فخر بضم القاف وتاء ترتب بفتح التاء الاولى اذا الحكم بزيادة نون فخر - 00:33:26ضَ
وزيادة تاء ترتوبين مستلزم للحكم بزيادتهما في فخر في زنة اخرى. هذا معنى ان اتحاد الحروف في الوزنين كن فخر قين فخر. ترتب ترتب. قن فخر قن فخر اذا حكمنا بزيادة النون في كن فخر اذا يجب ان نحكم بزيادة النون في قين فخر - 00:33:56ضَ
لان اتحاد الحروف في وزنيهما دال على امر واحد فيهما سواء. فاذا حكمت بزيادة في قل فخر اذا يجب ان تحكم بالزيادة في فخر واذا حكمت بزيادة التاء في تارتوب بفتح التاء الاولى وضم الثانية. اذا يجب ان تحكم بزيادة التاء في - 00:34:29ضَ
هذا امر يحتاج الى مزيد من التوضيح لماذا هم مضطرون على الحكم بزيادة النون في قل فخر قالوا لو حكمنا باصالتها لكان وزنه فعلا وليس في امنية الاسم الخماسي المجرد فعلل - 00:34:56ضَ
اذا نحكم على ان النون زائدة فيصير وزنه فن عل وابنية الاصول مجرد الاسم الخماسي المجرد محصورة. في حين ان ابنية مزيد الخماسي كثيرة جدا فحملنا النون هنا على ما هو الكثير. المزيد اكثر من المجرد - 00:35:25ضَ
فحكمنا على ان النون زائدة لان الاداء لان اداء حكمه اداء الحكم باصالة النور في قل فخر سيكون الحكم بوزن فعلان في ابنية الاسم الخماسي المجرد. وابنية الاسم الخماسي المجرد - 00:35:50ضَ
ليس فيها فعل اللن ومثله تاء ترتب لو حكمنا على النو على التاء بفتح التاء الاولى وضم الثانية لو حكمنا على التاء بالاصالة صار وزنه فعل وليس في ابنية الاسم الرباعي المجرد فعل - 00:36:13ضَ
فطرلنا الى الحكم بزيادة التاء. لان زيادة التاء موجودة يعني وان كانت في افعال تنصر تكتب تقتل تأكل تأخذ فتفعل في الافعال موجود اذا زيادة التاء فيما هو على تفعل موجود - 00:36:40ضَ
وان كان في الافعال اما الحكم باصالة التاء سيؤدي الى فعل كالرباعي المجرد وليس في الرباعي المجرد فعل اذا اضطررنا الى الحكم بزيادة التاء في ترطب فلما حكمنا بزيادة التاء في ترتب يتعين ان نحكم بزيادة التاء في ترتب. فنقول ترتب تفعل - 00:37:05ضَ
فعل على الرغم من وجود فعل. ترتب موجود برث. قنفذ جخدب. موجود على الرغم من وجود فعل ولكن لما حكمنا بزيادة تاء تار توب يجب ان نحكم بزيادة تاء ترتب - 00:37:30ضَ
ولما حكمنا بزيادة نون كن فخر لعدم وجود فعلان لين في ابنية الاسم الرباعي الخماسي مجرد يجب ان ان نحكم بزيادة النون في قن فخر على الرغم من وجود فعلا لين في امنية الاسم الخماسي المجرد كقرد - 00:37:50ضَ
قطاع بين وجردحل في ابنية الاسم الخماسي لمجرد موجود ولكن لما كان كن فخر نونه زائدة لاداء الحكم باصالتها الى معدوم النظير تعين الحكم بنونق فخر على الرغم من وجود النظير - 00:38:10ضَ
فيما لو حكمنا بالاصالة اذا اقرأ كلام اليزدي مرة ثانية لقوته ووجاهته قال اليزدي وفي هذا الاستدلال ضعف لان اتحاد الحروف في الوزنين دال على ان اعتبار التكرير فيهما سواء - 00:38:33ضَ
فمن الحكم بجوده بوجود التكرير القصدي في سحنون بالضم يلزم الحكم بوجوده اي بوجود التكرير القصدي في سحنون بالفتح. فيكون من هذا اللزوم وزنه فعلولا بدليل ان الحكم بزيادة نون كون فخر وتاء ترتب بضم قافق فخر وفتح تاء ترتب الاولى طبعا - 00:39:03ضَ
مستلزم للحكم بزيادتهما في فخر وترتب. بكسر القاف في قن فخر وضم التاء الاولى في ترتب طبعا والثانية صالة مضمومة على الرغم من كوني مثلي قرطعب وبرثن موجودين. وذلك لان اللفظ - 00:39:29ضَ
تنبهوا جيدا الى هذه العبارة. وذلك لان اللفظ اذا خرج له وزنان وحكم بالاصالة والزيادة في احدهما يستلزم ذلك اي حكم بالاصالة او الزيادة في احدهما ذلك الحكم في الوزن الاخر على حسب الحكم في الاول في الوزن الاول - 00:39:51ضَ
يعني اذا حكمت بالاصالة في الوزن الاول يجب ان تحكم على حسبه في الوزن الثاني. يجب ان تحكم بالاصالة. اذا حكمت زيادة في الوزن الاول يجب ان تحكم بالزيادة في الوزن الثاني - 00:40:17ضَ
قال والمصنف يذهب هذا المذهب كما سيتضح في باب ذي الزيادة هكذا الحكم بتعين الزائد في احدهما يستلزم الحكم بتعينه في الاخر. فاذا القول بالتكريم في احدهما وهو في سحنون وانه فعلول يوجب القول بالتكرير القصدي في الاخر وهو سحنون - 00:40:33ضَ
وانه فعلول كما هو المقرر في نفس الاصل والزائد. لان تعين الشيء فرع على وجوده وصلت الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه وهو اي فعلون بفتح الفاء وسكون العين بعد وواو بعدها نون - 00:41:02ضَ
وهو يقصد فعلون مختص بالعلم يريد ان وزن فعلون على كثرة امثلته الشبيهة بالاعجمية لم تسمع الا في علم هذه الزيادة الواو والنون لغير الجمعية لم تسمع الا ملحقة بعلم اسما او كنية لم تسمع - 00:41:30ضَ
غير العلم سواء كان اسما ام كان كنية وانما كان فعلون مختصا بنوع معين من الاسماء بقبيل معين من الاسماء ما مضى بيانه القبيل المعين هو العلم اسما او كنية وانما كان مختصا اي فعلون بنوع معين من اسماء وهو العلم لما مضى - 00:42:02ضَ
من ان هذه الزيادة المخصوصة في اواخر الاعلام خصوصا منقولة عن اللغة القشتالية ولم توجد في عربي مجبول على العربية بل في استعمال عجمي والقشتاليون يستخدمون الواوا والنون في اخر الاعلام - 00:42:36ضَ
فمن اخذ عنهم استعملها ايضا في اواخر الاعلام وهذا سبب اختصاص هذه الزيادة بالعلم. وهذا معنى قوله وهو مختص بالعلم طيب هناك تعليل اخر لماذا هو مختص بالعلم دون غيره من انواع الاسماء - 00:42:58ضَ
لان الاعلام هذا التعليل الثاني لان الاعلام ايوة. يضاف الثاني مع الاول. ولان الاعلام كثيرا ما يأتي فيها ما لا يأتي في غيرها من التغيرات غير القياسية ذكر ذلك الماغوسي في كنز المطالب - 00:43:27ضَ
يعني لما اختص بالعلم لانه في القشتالية مختص بالعلم ونقل عن القشتالية فنقل على اختصاصه به لما قبل العلم مثل هذا لما قبل العالم مثل هذه الزيادة؟ مثل هذا الاستعمال غير المجبور على العربية مثل هذا التغيير في الاستعمال العربي؟ الجواب - 00:43:51ضَ
الذي ذكره الماغوسي لان الاعلام تقبل كثيرا من التغيرات غير القياسية ولذلك معظم العالم مرتجل معظم العالم جامد مرتجل تعقيبا على قول ابن الحاجب وهو اي زيد زيدون سعدون حمدون وما اشبهه - 00:44:18ضَ
مختص بالعلم تعقيبا على هذا يرى ابو علي ان زيتونا الزيتون الذي يؤكل والسوريون ايضا يجففون الزيتون على شجره اي لا يقطفونه من اجل الزيت او من اجل الاكل لا يقطفونه اخضر للزيت او للاكل - 00:44:54ضَ
يتركون لا يقطفونه كله. يقطفون معظمه ويتركون بعضه على شجره حتى يسود ويجف فاذا اسود وجف سمي عطونا. اذا زيتون عطون. زيتون ابو علي يرى ان زيتون فعلون اما عطون تحتمل ان تكون فعلون وتحتمل ان تكون فاعول كسفود - 00:45:19ضَ
نرجع الى ابو علي نرجع الى قول ابي علي ابو علي الفارسي طبعا يرى ان زيتونا فعلون وابنه جني اختار مذهب ابي علي ايضا اختار مذهب شيخه وحكم على ان زيتونا فعلون - 00:45:53ضَ
والزبيدي صاحب الاستدراك على ابنية سيبويه وليس الزبيدي بفتح الزاي صاحب المعجم صاحب تاج العروس بل الزبيدي صاحب الطبقات وصاحب الاستدراك ايضا رجح ان يكون زيتون فعلونا وابو علي كذلك اجاز في كمون ان يكون فعلونا من باب كم والواو والنون زوائد او ان يكون فعولا - 00:46:16ضَ
الواو زائدة واللام اصلية مما سمعته في زيتون وفيه كمون يتضح لنا ان فعلونا ليس مختصا بالعلم كما قاله ابن الحاجب اذا هذا استدراك على ابن الحاجب فرح سنان في شرحه على الشافية المسمى بالصافية قال - 00:46:52ضَ
تعقيبا على قوله وهو مختص بالعلم قال كأن ابن الحاجب لم يعتد بزيتون اي لم يعتد بان زيتونا فعلون. لذلك قال وهو مختص بالعلم الغزي رحمه الله تعالى في حاشيته على الجاربردي قال - 00:47:28ضَ
قوله وهو مختص بالعلم فيه نظر لانه جاء زيتون مع انه ليس بعلم فلو قال ابن الحاجب وهذا الوزن يقصد فعلون في العلم اكثر منه في غيره لكان اسد واصوب. يعني ان يقولها وفعلون في العلم اكثر منه في غيره - 00:47:58ضَ
فلا تتوجه المؤاخذة عليه ويكون هذا الكلام اسد واصوب وادفع للاستدراك عليه وقال ابن جماعة في حاشيته على الجارة بردي ايضا اذا هناك الغزي على الجاربردي وابن جماعة ايضا على الجاربردي - 00:48:29ضَ
وقال ابن جماعة في حاشيته على مستدركا ايضا على قول المصنف وهو مختص بالعلم وبمثل قول ابن جماعة قال الانصاري في المناهج وقال ابن الملا في الاغنية الكافية والعبارة لابن جماعة في حاشيته - 00:48:49ضَ
الجارة بردي حاشية الغزية على ابناء على الجارة بردي وحاشية ابن جماعة على الجاربردي مع حاشية ثالثة الثلاثة اسفل شرح الجارة بالطبعة العثمانية القديمة اذا قال ابن جماعة وبمثله قال الانصاري وابن الملا والعبارة لابن جماعته - 00:49:10ضَ
قال كان الاولى ان يقول يختص به العلم اذا هذا استدراك على دخول الباقي على العلم مختص بالعلم قال الاحسن ان يقول يختص به العلم قال كان الاولى ان يقول يختص به يعني وفعلون - 00:49:38ضَ
وهو اي فعلون يختص به العلم لماذا كان هذا هو الاولى؟ قال لان الباء في مثله يعني يقصد في مثل هذا التركيب ليس في هذه اللفظة بالذات في هذا التركيب وفي مثله لان الباء في مثله انما تدخل في الاستعمال المشهور على المقصور - 00:50:05ضَ
لا على المقصور عليه وقال الانصاري تعقيبا ايضا على ذات المسألة دخول الباء على المقصور عليه كما هو هنا كما هو في قول ابن وهو مختص بالعلم. لان العلم هو المقصور عليه - 00:50:30ضَ
وفاعلون هو المقصود قال الانصاري دخول الباء على المقصور عليه كما هنا اي في قول ابن الحاجب وهو مختص بالعلم عرفا وان كان الاستعمال اللغوي يابى دخولها نعم اذا دخول الباء على المقصور عليه - 00:50:55ضَ
جائز عرفا وان كان الاستعمال اللغوي يعين دخولها على المقصور او يأبى دخولها على المقصور عليه هنا في اللوحة التي عندكم سقطت كلمة كلمة فتنبهوا الى ذلك وصلت الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه - 00:51:42ضَ
لندور فعلول ما معنى قوله لندور فعلول نرجع الى قوله في اول الكلام وسحنون ان صح الفتح فعلون لا فعلول كحمدون وهو مختص بالعلم. وهو مختص العالمي لماذا؟ لندور فعلول لندور فعلول - 00:52:10ضَ
اي انما لم يحمل التكرير في سحنون على التكرير الحقيقي القصدي فلم يوزن او لم توزن النون الثانية لم توزن النون الثانية المكررة بما يقابل النون المتقدمة عليها النون الاولى وهي لام الكلمة - 00:52:52ضَ
وحمل على ان التكرير هنا صوري اتفاقي وزن بالزائد بلفظه وليس بما تقدمه فقيل هو فعلون لا فعلول لندور فعلون. لندور فعلول بالله باللام وكثرة فعلون وكثرة فعلون في الاعلام على الرغم من انه مقصور على استعمال ليس - 00:53:15ضَ
مجبول ليس مجبولا على العربية الصحيحة اذا فقيل هو فعلون لا فعلون لندور فعلول وكثرة فعلون لندوره ما قال لعدمه اذا هنا حمل على الاكثر ورفض الحمل على النادر. ما قال لعدمه - 00:53:51ضَ
في فعلون في عصنون وشحنون قالوا هو فعلول لعدم فعلون لعدمه هنا في زحلون قال فعلون لندور فعلول. ما قال لعدم فعلول. اذا ابن الحاجب يرى ان فعلولا موجود الا انه نادر - 00:54:28ضَ
واذا تردد اللفظ بين حمله على الموجود كثيرا ولو بصورة معينة ليست عربية كحة اصلية فيتعين الحمل على هذا الكثير ويكون اولى من الحمل على القليل ولندرة فعلول والابن الحاجب قائل بالندرة وليس بالعدم ولندرة عفوا فعلون ولندرة - 00:54:56ضَ
اكرر مرة ثانية ابن الحاجب قائل بندرة فعلول وليس بعدمه ولندرة فعلول غيره يقول بالعدم كما سيأتي في اللقاء القادم اذا ولندرة فعلول عند ابن الحاجب ومن وافقه لم يصح لم يصح الحاق سحنون به - 00:55:29ضَ
ولم يصح اعتبار التكرير في سحنون الحاقي قصدي لان الملحق به اصل للملحق ولا اصالة لما هو نادر. لان النادر كالعدم فلا حكم له كما تقدم من كلام ابن الملا في الاغنية - 00:55:54ضَ
الكافية وهذا الندور ندور فعلول كان هو الثبات كان هو الحجة والبينة والدليل الموجب للعدول عن القاعدة المقررة التي هي حمل التكرير على ظاهره وانه قصدي وهذا الندور كان هو الموجب - 00:56:13ضَ
للانصراف الى انه الى انه تكرير صوري اتفاقي وايضا لما تقدم من ان الملحق به لابد من ان يكون لفظا دائرا بين الفصحاء حتى يوزن الملحق بما يوزن به الملحق به. كما تقدم - 00:56:40ضَ
فلو لم يوجد لفظ بهذه الصفة بصفة كونه دائرا كثير الاستعمال على السنة الفصحاء فلا يمكن قصد التكرار. للالحاق وان وجد وان وجد لفظا نادر على هذا الوزن فلا يكون التكرار فيه مقصودا. بل اتفاقيا فلا يجري الحكم - 00:57:03ضَ
افلا يجري فيه الحكم المذكور كما تقدم بيانه من كلام صاحب الوثيقة في شرح الشافية وبهذا المقدار اكون قد انهيت الكلام فيما يتعلق بسحنون هو انه على مذهب المصنف فعلون - 00:57:26ضَ
والتكرار صوري اتفاقي وليس فعلولا لندرة فعلول وليس التكرار قصديا اذا حمل على مذهب المصنف انه فعلون والتكرار صوري اتفاقي وليس قصديا حقيقيا. يعني ليس فعلولا لندرة فعلول نعم واكون بهذا ايضا قد وصلت - 00:57:49ضَ
الى قول ابن الحاجب و خرنوب ضعيف والكلام في قوله وخرنوب ضعيف سيكون في اللقاء القادم باذن الله تعالى وتوفيقه والحمد لله رب العالمين. اولا واخرا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه - 00:58:22ضَ
اجمعين والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:58:49ضَ