شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله ثم الحمد لله. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما زال الكرام مستمرا في شرح ابنيتي ماضي الفعلي الثلاثي المجرد - 00:00:01ضَ
وذكرت في اللقاء الماضي انها ثلاثة الابنية المستعملة ثلاثة فعل بعد ان ذكر ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه انها المستعملة هي هذه الثلاثة مثل لها لهذه الثلاثة بقوله - 00:00:30ضَ
نحو اي هذه الثلاثة نحو قاتله ضربه وقعد وجلس وشربه وميقه وفرح ووثق وكاروما اذا الابنية ثلاثة فعل مثل لهذه الثلاثة بتسعة من الامثلة اربعة وهي قتله ضربه قعد جلس - 00:00:52ضَ
واربعة لفاعلة وهي شربه فرحا وثقا. وواحد لفعل وهو كورونا في البداية بعد انا اسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية والرشاد. اقول في عدد من نسخ المتن نسخ الشافية وفي عدد من نسخ شروحها - 00:01:42ضَ
هذه التسعة مذكورة الاربعة الاول منها مذكورة بترتيب مختلف. في عدد من نسخ المتن والشروح نحو وقتله وجلس وقعد يعني بتقديم ضرب يضرب على قتلة يقتل وبتقديم جلس يجلس على قاعدة - 00:02:14ضَ
يقعد نعم والترتيب الذي اثبته الذي هو نحو قتله ضربه قعد جلس شربه ومقه فرح وثق هذا الذي اثبته وعليه عدد من آآ الشروح وعليه عدد من النسخ هذا هذا الذي اثبته عليه الجار بردي نسخة الجارة بردي في شرحه ونقرة كار النظام العصام صاحب الوثيقة آآ - 00:02:42ضَ
صاحب الوافيا صاحب الغنية هذا الترتيب افضل في رأيي طبعا الخلاف في الاربعة الاول ما بين قتله وضربه او ضربه وقتله. وقعد وجلس او جلس وقعد. في الاربعة الاول الترتيب الذي ذكرته تقديم باب قتلة يقتله على باب ضربة يضرب - 00:03:20ضَ
وتقديم باب قعد يقعد على باب جلس يجلس. افضل لماذا؟ ساذكر لماذا آآ هذا الترتيب يختلف عن الترتيب الثاني الترتيب الذي اثبته افضل لانه او افضل من وجوه ما هي هذه الوجوه؟ ساذكر منها امرين - 00:03:45ضَ
الامر الاول ان معظم كتب التصريف تقدم باب قتلة يقتل باب نصرة ينصر على بابي ضرب يضرب ويعني وهم يعددون ابواب مضارعي الثلاثي المجرد وهم يعددون ابواب مضاعفة الثلاثي المجرد يقولون الباب الاول. طبعا هي ستة يقولون الباب الاول باب نصرة ينصر - 00:04:19ضَ
الباب ومثاله قاتل يقتل وفي نحو قتله ذكر للباب الاول والبعض الثاني ضرب يضرب وهو ضربه مثل له بقوله ضرب نعم في هذا الترتيب اولى من هذا الوجه لانه يوافق ما في معظم كتب التصريف من تقديم باب نصرة ينصر وجعله الباب الاول على باب - 00:04:48ضَ
ضرب يضرب الذي هو الباب الثاني عندهم واما قعد يقعد فهو من باب نصر ينصره ومقدم على باب جلا سيجلس الذي هو ضرب يضرب قوله قتله وضربه مثال للمتعدي يعني قد نصب ابو نصرة ينصر من المتعدي مثاله قتله يقتله - 00:05:19ضَ
وباب ضرب يضرب من المتعدي مثاله ضربه يضربه ثم مثل بقعدة يقعد لي نصر ينصر من اللازم. وجلس يجلس لضرب يضرب من اللازم اذا قدم باب المتعدي باب نصر من المتعدي على باب ضرب المتعدي. ثم قدم بابا نصر اللازم على - 00:05:47ضَ
احبابي جلس اللازم. فيه مراعاة التقسيم الاشهر وهو ان يجعل بابه نصر هو الباب الاول من الابنية ستة من الابواب الستة والباب الثاني هو ضرب من الابواب الستة طيب الذي - 00:06:14ضَ
آآ جعل بابا نصر ينصر هو الباب الاول لماذا لسببين لان امثلته يعني بتتبع كلام العرب الموجود باب قتلة امثلته الموجودة اكثر من امثلة باب ضرب هذا السبب الاول. السبب الثاني لان معظمه متعد - 00:06:36ضَ
والاصل في الافعال المتعدية ان تكون متعدية بنفسها او بواسطة والمتعدي ايضا اكثر من اللازم اقول ايضا مثل مصنف رحمه الله تعالى لفعل المفتوح العين باربعة امثلة وهي قتله يقتله من باب نصر ينصر - 00:07:10ضَ
وضربه يضربه كلاهما متعد وجلسا ونعم وقعد يقعد وهو لازم قتله وضربه للمتعدي وقعد وجلس للازم هذه اربعة وكانت القسمة تقتضي ان يمثل بستة وذلك ان باب فعيلا آآ باب فعل في الماضي - 00:07:46ضَ
وذلك ان بابا فعل في الماضي اما ان يكون متعديا واما ان يكون لازما وكل واحد من الاثنين اما ان يكون فعل يفعل او فعل يفعل المتعدي. فعل يفعل او - 00:08:15ضَ
مثل قتلة يقتل او فعل يفعل مثل ضرب يضرب او فعل يفعل مثل فتحا يفتح واللازم ايضا فعل يفعل مثل قاعدة يقعد او فعل يفعل مثل جلس يجلس او فعل يفعل - 00:08:39ضَ
مثل ذهب يذهب. فاذا القسمة كانت تقتضي ان يذكر لي فعل ستة ذكر اربعة فقط وترك اثنين. الاثنين الذين تركهما هما فعلا يفعل المتعدي مثل فتح يفتح وفعل يفعل اللازم مثل ذهب يذهب - 00:09:06ضَ
طيب لما ذكر هذه الاربعة بابا نصر ينصر المتعدي وضرب يضرب المتعدي ونصر ينصر اللازم وضرب يضرب اللازم لما ذكر هذه الاربعة وترك باب فتح يفتح المتعدي وفتح يفتح اللازم ترك - 00:09:38ضَ
الاثنين قد يقال او انما ذكر هذا في من يعني النظر الذي عنده لما ذكر هذه الاربعة وترك هذين الاثنين؟ لان الاربعة هذه قتله وضربه وقعد وجلس على القاعدة التي تقول الاصل - 00:10:00ضَ
في حركة عين المضارع ان تكون مخالفة لحركة عين الماضي وقتل يقتل عين المضارع مضمومة وعين الماضي مفتوحة ضرب يضرب وعين المضارع مكسورة والماضي مفتوحة. قاعد يقعد المضارع العين الماضي مفتوح جلس يجلس والمضارع مكسور العين الماضي مفتوح. اذا هذه الاربعة جاءت على وفق القاعدة التي تقول - 00:10:25ضَ
الاصل في حركة عين المضارع ان تكون مخالفة لعين الماضي. والتي تأتي على وفق هذه القاعدة يقال هي الابواب الاصول او قالوا هي الابواب الاركان لانها موافقة للقاعدة. واما فتح يفتح المتعدي من باب فعل يفعل. فعل يفعل حركة عين الماضي موافقة لحركة عين - 00:10:51ضَ
الماضي فعل يفعل حركة عين المضارع موافقة لحركة عين الماضي. ذهب يذهب اللازم عين المضارع حركته موافقة لحركة عين الماضي اذا هذا ليس من الابواب الاركان ليس من الابواب الاصول. اذا ذكر الاربعة التي هي الاركان وترك الاثنين الذين هما ليسا من الاركان - 00:11:15ضَ
نعم اذا الاربعة التي هي قتله ضربه قاعدة شاربة القسم الاول منها ما جاء على فعل يفعل من المتعدي نحو قتل زيد العدو ويقتله ونصر الله رسوله ينصره. والقسم الثاني منها ما جاء على فعل يفعلون - 00:11:44ضَ
من المتعدي نحو ربى عمرو خالدا يضربه وصرف زيد ما له يصرفه والقسم الثالث ما جاء على فعل يفعل من اللازم نحو جلس زيد نحو قعد عمرو يقعد وسجد زيد يسجد - 00:12:11ضَ
والقسم الرابع ما جاء على فعل يفعل من اللازم نحو جلس زيد يجلس ونطق بالحق ينطق. هذه الاقسام الاربعة يفعل التي ترجع الاربعاء الى الابواب الاركان الموافقة للقاعدة. قلت بقي عليه - 00:12:39ضَ
ان يمثل بقي عليه ان يمثل لفعل يفعل من المتعدي. فتح الباب يفتحه. يا فتح يفتح سأل ربه يسأله قرأ القصة يقرأها وان يمثل ايضا يفعل اللازم ذهب زيد يذهب وزأر الاسد يزأر وجأر بالحق - 00:12:59ضَ
يجأر ان قلت لم يذكر ان قلت طبعا بقي عليه ان يذكر فعل يفعل المتعدي وفعل يفعل اللازم ان قلت انما لم يذكره يفعل بقسميه المتعدي واللازم لانه لانه ليس من الابواب الاركان - 00:13:26ضَ
لكون حركة عين المضارع موافقة لحركة عين الماضي. فهو على خلاف القاعدة التي تقتضي ان حركة عين المضارع يجب ان تكون على آآ مخالفة لحركة عين الماضي. ان قلت هذا لم يذكره لانه ليس - 00:13:57ضَ
من الابواب الاركان قلت جوابا عن هذا كان عليه اذا اذا كان يريد ان يراعي الابواب الاركان وغير الاركان اذا انظروا هنا في البداية قوله جلس اه شربه ووامقه وفرح ووثق - 00:14:17ضَ
ذكر وميقا والمضارع يمق ليس من الابواب الاركان. وذكر وثق والمضارع يثق اذا ليس من الابواب الاركان وذكر كارما والمضارع والمضارع يكرم. اذا ليس من الابواب الاركان. اذا ان قلت لي لم يذكر باب - 00:14:46ضَ
يفعل لانه ليس من الاركان اقول لا يصلح ان يكون هذا تعليلا. لانه ذكر وميقا وهو ليس من الاركان وذكر وثق وهو ليس من الاركان وذكر كاروما وليس من الاركان - 00:15:08ضَ
قد تعترض علي بانه لا يصح ان اقول وذكر كاروما لانه كروما لا يكون الا على يكروم فهو مضطر لذكره. اذا اقول لم يكن مضطرا لذكر وثقة ووميقة نعم وان قلت ايضا - 00:15:28ضَ
لم يذكر فعل يفعل في تعليل اخر لعدم ذكره فعل يفعل. لانه فرع فكل فعل عفوا لم يذكر فعل يفعل فتح يفتح ذهب يذهب لانه فرع فكل فعل يفعل وهذا حق كل ما جاء على فعل يفعل في كلام العرب اصله فعلي - 00:15:52ضَ
الاصل فيه ان يكون يفعل او ان يكون يفعل. ثم فرع من يفعل او من يفعل الى يفعل لعلة لان باب فعل يفعل مقيد باعتبار فعل يفعل مخالف للقاعدة. القاعدة التي تقول الاصل في حركة عين المضارع ان تكون مخالفة لحركة عين الماضي - 00:16:20ضَ
فهنا جاءت موافقة جاء في فعل يفعل وفي وثيقة يثق وفي حسيبة يحسب وفي كروما يكرم جاءت موافقة لحركة عين الماضي جاءت موافقة اذا جاءت مخالفة للقاعدة مخالفة الفة للقاعدة - 00:16:49ضَ
المخالفة هنا ليست عبثية لان العربية منزهة عن العبث. اذا ان تكون حركة عين المضارع مخالفة لحركة عين الماضي هذه قاعدة صغرى والقاعدة الصغرى تخالف ان كان في المخالفة ما يراعى بها قاعدة كبرى فتكون مراعاة القاعدة الكبرى اولى من مراعاة قاعدة - 00:17:08ضَ
الصغرى اذا ان قلت لم يذكر فعل يفعل لانه فرع وكل فعل يفعل اصله يفعل. فعلى يفعل او فعل يفعل. ثم فرع عنه الى يفعل رعاية لحرف الحلق لان باب فعل يفعل - 00:17:41ضَ
مقصورا على ما كانت عينه اولامه حلقية طبعا اذا كانت العين حلقية او اللام حلقية الحلق اثقل الحروف نطقا ومخرجا. فلو جاءوا به على يفع لو او يفعل لجمعوا الى ثقل الحلق ثقل الضمة. او لجمعوا الى ثقل الحلقي - 00:18:06ضَ
ثقل الكثرة فتعديلا وتخفيفا هربوا من من موافقات القاعدة آآ موافقة القاعدة الصغرى التي تقول العين هنا يجب ان تضم او ان تكسر ففتحوها مراعاة للقاعدة الكبرى التي هي التماس الخفة - 00:18:30ضَ
اذا ان قلت هذا اصله اصله كله اصله كل فعل يفعله. وفعل يفعله او فعل يفعل. ثم نقل الى يفعل رعاية لحرف الحلق ان كانت الحلق العين او اللام حلقية هربا من الجمع ما بين ثقلي - 00:18:53ضَ
الحلقي وثقل ضمة العين او ثقل كسرة العين فيما لو جاء الحلقي آآ ثقل العين او ثقل اللام ان كانت العين او اللام حلقية فيما لو جاء حلقي العين او اللام على الاصل يفعل او يفعل - 00:19:13ضَ
او لانه ليس اصلا في نفسه. يعني فعل يفعل ليس اصلا منقول عن يفعل او عن يفعل ان كانت العين او اللام حلقية او هذه وما بعدها هي تفسير لكل ما جاء على فعل يفعل في كلام العرب - 00:19:32ضَ
والذي جاء على فعل يفعل في كلام العرب على انواع اولها اول الانواع انا اعدد ما جاء على فعل يفعل وكل ما جاء على فعل يفعل ليس على اصل القاعدة - 00:19:59ضَ
يعني خالف القاعدة الصغرى والمخالفة هنا معللة ليست عبثية. المخالفة في كل ما جاء على فعل يفعل الو مخالفة القاعدة الصغرى مراعاة لقاعدة كبرى وهي التماس الخفة. والذي جاء على فعل يفعل في كلام العربي - 00:20:17ضَ
واحد من انواعه كل ما جاء على فعل يفعل من كلام العرب يجب ان يكون حلقي العين او اللام سأل يسأل قرأ يقرأ مدح يمدح ذهب يذهب نصح ينصح بعثا يبعث - 00:20:38ضَ
من غير ان تعكس وتفهم الامر على غير صورته الصحيحة. يعني لا يجب في كل حلقي العين او اللام ان يأتي على يفعلوا على فعل يفعل او فعل فعل يفعل لا يجب - 00:20:58ضَ
بل قد يأتي على اصل بابه فعلى يفعل او كقاعد يقعد او على اصل بابه فعلي فعل ان جاء على فعل يفعل روعيت فيه حلقية العين او حلقية اللام ان لم يأتي على فعلها يفعله جاء على اصله. وما جاء على اصله لا يسأل عن علته. اذا النوع الاول من فعل يفعل كل ما كان حلقي - 00:21:18ضَ
العين او حلقي اللام النوع الثاني ما كان من باب رضي يرضى رضي يرضى هو ما كان على فعل يفعل من باب علم يعلم من الناقص المعتل اللام سواء كانت اللام واوا في الاصل - 00:21:46ضَ
يعني رضي اصله راضي وشقي اصله شقي وا غني الياء اصل. سواء اكانت الياء في رضي وشقي وغني. آآ منقلبة عن الواو او كانت اصلية. في رضي ايرضى من العربي - 00:22:11ضَ
من يستثقل من العرب من يستثقل الكسرة في راضيا مع الياء فيريد ان يتخلص من الياء بابدالها اليفا. والياء وكذلك الواو لا تبدل الفا الا بشرطين بشرط ان تتحرك الياء او الواو وينفتح ما قبلها. وفي رضي وشقي وغني وغبي وبلي الى اخره - 00:22:36ضَ
الياء متحركة ولكن ما قبلها مكسور. فمن اجل ذلك اهل هذه اللغة ليسوا جميع العرب. اهل هذه اللغة الذين يريدون ان يتخلصوا من الياء بابدارها الفا اولا يبدلون كسرة رضي شقية غنية بلية غبية الى اخره يبدلونها فتحة - 00:23:07ضَ
وتصير عندهم مراضايا شاقايا فيقال تحركت الياء وانفتح ما قبلها فيجب ان تبدل الياء الفا. فتصبح رضا يرضى شقى يشقى غنى يغنى بلا فاذا الرضا يرضى شقى يشقى هذه لغة ليست على الاصل منقولة عن علم يعلم والكلام الان - 00:23:27ضَ
الابنية الاصول وليس في التفريعات. اذا الاول من فعل يفعل ما هو حلقي العين او اللام الثاني ما كان من باب رضي يرضى وشقي يشقى بعد ابدال ضمة العين كسرة العين فتحا. فينقل الى رضا يرضى - 00:23:55ضَ
الثالث ما كان من باب فعل يفعل. ثالث الانواع ما كان في الاصل من باب فعل يفعل. مثل قلا يقلي جبا يجبي سلا يسلي في قلع يقلي طبعا الاصل يقلي يو - 00:24:18ضَ
ثم تحذف الضمة استثقالا. ضمة الياء اذا الثاني ما كان من باب فعل يفعل رضي يرضى فينقل الى رضى يرضى فيصبح فعل يفعل بالتفريع. الثالث كان ضرب يضرب قلا يقلي فلا يسلي ايضا من الناقص النقص الذي هو معتل اللام - 00:24:45ضَ
استثقلوا يقلي الكسرة مع الياء كما استثقلوا في رضي الكسرة مع الياء. استثقلوا في رضية يرضى صار رضى يرضى استثقلوا صورة الماضي في قلا يقلي اصله قال يا ابدل الياء الفا ولا اشكال فيها. يقلي اصله يقلي - 00:25:08ضَ
استثقلوا كثرة اللام يا دري معي كسرة العين يقلي يعني لا ما يقلي التي هي عين الكلمة مع الياء التي هي اللام فارادوا ان يتخلصوا من هذا على نفس الصورة - 00:25:30ضَ
في الحالة الثانية فابدلوا كسرة يقلي فلا يسلي جبايجميع. غسى يغسي ابدلوا الكسرة فتحة فصار يقلا يو يسلا يو فيقال يا جبايو فيقال تحركت الياء وانفتح ما قبلها فابدلت الياء الفا فصار قال يقلع - 00:25:49ضَ
جبا يجمع سلا يسلا اذا الاول حلقي العين او اللام. الثاني ما كان من باب علم يعلم من يفعل من معتل اللام بغض النظر عن اللام اصلها اه التي هي طبعا ياء. ياء اصلية او ياء منقلبة عن واو. الثالث ثم كان فعل يفعل من معتل لام - 00:26:15ضَ
ايضا الرابع ما حمل على انه من تداخل اللغات. تداخلت لغتان قالوا قنط يقن ركني يركن في ركن يركن هناك را كاينة يركن من باب علم يعلم وهناك ركن يركن من باب نصر ينصر - 00:26:39ضَ
او ركن يركن من باب ضرب يضرب ما الذي قال راكن عفوا ركن يركن اصحح. ركن يركن هناك ركن يركن من باب نصر ينصر وهناك ركنة يركن من باب علم - 00:27:16ضَ
يعلم ما الذي قال راكان يركن نطق بيران كان على الاصل في بابه الذي هو ركن يركن او ركن يركن نطق بالماضي الذي هو من باب ينصر او من باب يضرب. على الاصل - 00:27:48ضَ
ثم لما جاء الى المضارع نطق بالمضارع يركن اخذ مضارع بابا ركن يركن. يعني نطق بركنا الذي هو من باب ركان يركن او ركان يركن. نطق بالماضي على اصله. ثم لما جاء للمضارع تحول الى باب علم يعلم - 00:28:08ضَ
وتداخلت عليه اللغتان ليس قصدا صنع هذا. بل خطأ تداخلت عليه اللغتان. يعني هو طفل صغير. امه من قبيلة تقول راكان يركن وابوه من قبيلة تقول راكينا يركان. فهو تارة يسمعها ركن يركن - 00:28:28ضَ
وتارة يسمعها راكينة يركن. فنطق بالماضي على لغة ابيه وبالمضار على لغة امه. او كان في قوم ينطقون بلغة انتقل الى ديار اخرى تنطق بلغة ثانية فتداخلت عليه اللغتان. وباب تداخل اللغات هذا عقد له - 00:28:50ضَ
ابن جني في الخصائص بابا مستقلا. وامثلته كثيرة اذا النوع الرابع مما جاء على فعل يفعل هو من تداخل اللواة. والذي هو من تداخل اللغات معدود قليل. ومقصور على السماع ولا يقاس عليه. النوع الخامس مما هو على فعل يفعل كلمة وحيدة وهي - 00:29:10ضَ
ابى يأبى. سمع ابى يأبى ليس من تداخل اللغات. ليس من تداخل اللغات لانه بتفتيش المعاجم لم يسمع في ابى يأبى ابي يأبى ابا يأب ابا يأبي حتى نقول تداخلت عدة لغات فاخذ الماضي من لغة والمضارعة من لغة - 00:29:35ضَ
اخرى ان قلت كان عليه ان يذكر فتح يفتح كما ذكر يعني الذي ليس من الاركان كما ذكر وميقا يمق حركة حركة عين المضارع موافقة للماضي ووثق يثق يعني ليس على اصليهما - 00:29:55ضَ
فبابهما الاصل ومقييهم ووثق يوثق الاصل هكذا يجب ان يكون من باب فاعلة يفعله. فبابهما الاصل يفعل ولكن هذا الباب الذي هو فعل يفعل من المثال الواوي نقل الى يفعل - 00:30:30ضَ
لتقع يعني ما جاء على يفعل امثلته مقصورة على المثال الواوي على المثال الواوي والمثال الواوي الاصل فيه وعد يعد ضرب يضرب وان كان من باب فعل وثقاف الاصل فيه وثق يوثق - 00:30:55ضَ
عفوا هو علي مياعة وثيقة يوثق الاصل فيه. ثم نقلوه من يوثق الى يوثق. لماذا الى يوثق فيقوا ليتمكنوا من اسقاط الواو. كيف ليتمكنوا من اسقاط الواو؟ لان الواو لا تحذف الا اذا وقعت بين فتحة وكسرة - 00:31:35ضَ
فلو بقي على اصل بابه وثقا الواو التي في المضارع ليس التي في الماضي. لو بقي وثق يوثق ستكون وقعت بين فتحتين ساق فتحة الياء وفتحة الثاء في يوثاق فلكي تسقط الواو يجب ان تقع بين فتحة وكسرة. فنقلوه من يفعلوا من باب علي ما يعلم الى ان يفعلوا بابي - 00:31:55ضَ
آآ حسب يحسب يوثق فتتحقق علة اسقاط الواو لان علة اسقاط الواو هي ان تقع الواو بين فتحتين سين وكسرة بين فتحة وكسرة خلافا للترتيب الشائع بين ياء وكسرة. بين فتحة وكسرة - 00:32:25ضَ
طيب اذا يقال لو قلت كان عليه ان يذكره ما فعل يفعل كما ذكر وميقا ووثق شباب وثق وومق ليس من الابواب الاركان لان الاصل آآ في وثيقة يثق هو من باب حسم يحسب ليس من الاركان بل اصله - 00:32:46ضَ
علي ما يعلم وثق يوثق كما ان فعل يفعل اصله فعل يفعل او فعل يفعل يقال هنا اغلب فعل اغلبه الا الفاظ معدودة من المثال الواوي خالفوا فيه الاصل فنقلوه الى يفعلوا ليتمكنوا من اسقاط الواو واسقاط الواو يصبح اللفظ اخف يعني خولفت القاعدة - 00:33:11ضَ
الصغرى مراعاة لقاعدة كبرى الا انه يعني وجه الاعتراضي لم يكتمل كان عليه ان يذكر فعل يفعل كما ذكر فعل ومن قيمه وثق يثق فعل يفعل. فالثلاثة من الابواب غير الاركان - 00:33:53ضَ
بما انه اسقط فعل يفعل لانه ليس من الاركان كان يجب ان يسقط يفعل لانه ليس من الاركان. فلما ذكره هذا واحد هذا تساؤل اول. سؤال اول. سؤال ثاني وباب ايضا يعني مما يقوي انه كان يجب ان يذكر فعل يفعل - 00:34:23ضَ
ان فعل يفعل وان خص اغلبه بحلقي العين او اللام الا ان امثلته طبعا حلقي العين او اللام مما جاء على الذي جاء على فعلة يفعل قلت انواع خمسة اكثرها ما كان حلقي العين او اللام - 00:34:47ضَ
نرجع الى التساؤل هنا او الى السؤال هنا. كان يجب ان يذكر فعل يفعل كما ذكر فاعل يفعل فالثلاثة وثق يثق ووامق يرمق فالثلاثة ليست من الاركان. فكما انه ذكر اثنين لا - 00:35:06ضَ
الاركان كان يجب ان يذكر فعل يفعل الذي ليس من الاركان. ويقوي وجوب ذكره فعلى يفعل اضافة الى كونه ليس من الاركان ان فعل يفعل اكثر امثلته اكثر من يفعل - 00:35:23ضَ
وكما ذكر فاعلة يفعل وهو الاقل عددا وليس من الاركان كان يجب ان يذكر فعل يفعل لانه لم يكن من الاركان الا انه الاكثر عددا وصلت الى قوله وشربه وومقه وفرح ووثق. بعد ان انتهى من الكلام - 00:35:44ضَ
في اقسام فعل الاربعة فعل يفعل المتعدي وفعل يفعل اللازم. وفعل يفعل المتعدي وفعل يفعل اللازم. انتقل الى فاعلة باقسامه الاربعة ايضا. فعل يفعل المتعدي وفعل يفعل اللازم وفعل يفعل المتعدي وفعل يفعل - 00:36:16ضَ
اللازم اذا ذكر اربعة لفاعلة تماما كالاربعة التي ذكرها لي فعالة اذا قوله وشرابه ووميقه وفرح ووثق هذا هو الباب الثاني من ابواب الماضي الذي هو فعل ومثل المصنف له باقسام اربعة - 00:36:45ضَ
اثنين لفاعل يفعل المتعدي واللازم واثنين لفاعل يفعل المتعدي آآ وفعل يفعل المتعدي وآآ اللازم اقول هنا اما ان يكونا متعديا واما ان يكونا لازما والمتعدي واللازم كلاهما مضارعه اما ان يكون فعل يفعل وهو الاكثر - 00:37:09ضَ
او فعل يفعل او فعل يفعل اما فعل يفعل فليس في كل العربية فاعلة يفعل. اذا بقي فعل يفعل او فعل يفعل اين يفعل من الابواب الاركان؟ لان حركة عين المضارع مخالفة لحركة عين الماضي. فعل يفعل ليس من الاركان - 00:37:44ضَ
لان حركة عين المضارع موافقة لحركة عين الماضي اذا للماضي فعل ذكر مصنفوا اقساما اربعة بالنظر الى المضارع. القسم الاول ما جاء على فاعل يفعله وهو الاصل وهو الاركان من الابواب الاركان الاصول - 00:38:09ضَ
مثل لشرب زيد شرب يشرب المتعدي عشق هند يعشقها المتعدي القسم الثاني فعل يفعل المتعدي. اذا فعل يفعل المتعدي وفعل يفعل المتعدي مثل له بوميقه وميقه بمعنى احبه. ومق عمرو خالدا يمقه - 00:38:35ضَ
اي يحبه وورث المال يرثه اذا فعل يفعل المتعدي شرب يشرب. وفعل يفعل القسم الثاني المتعدي وورث اياد القسم الثالث فاعلة يفعل اللازم فرح سعد بالفوز يفرح. حزن عليه يحزن - 00:39:00ضَ
يفعل اللازم. القسم الرابع والاخير مما ذكره فعل يفعيل من اللازم وثق زيد بخالد يثق ورع زيد عن الشبهات يرع يعني صار صاحب ورع ورعوا التورع الابتعاد عن كل شبهة وكل ما يوقع في حرام - 00:39:32ضَ
اذا ذكر اربعة ولا يقال بقي عليه او كان عليه ان يذكر فعل يفعل المتعدي وفعل يفعل اللازم لانه يجاب عن هذا باستقراء كلام العرب لم يرد في كل كلام العرب فعل - 00:40:02ضَ
افعلوا بكسر العين في الماضي يفعل بضمها في المضارع لا في المتعدي ولا في اللازم. ولا بالاصالة ولا بالتفريع ولا قياسا ولا شذوذا. اذا لم يأت فاعل يفعل لا لازما ولا متعديا - 00:40:24ضَ
لا بالاصالة ولا بالتفريع. لا قياسا طبعا ولا شذوذا الا ما سيأتي بيانه والكلام عنه في باب المضارع عندما يأتي باذن الله تعالى. عندما نصل اليه باذن الله تعالى لو سألتني هنا لما لم ياتي فعل يفعل علما بان القسمة الممكنة يمكن ان ينطق فاعلا يفعل كما رأيت - 00:40:45ضَ
كما سمعتم لقد نطقت به. وبسهولة فلما لم يستعمله العرب؟ لم يستعمله العرب لانه خالف سنن العرب وطرائقها في الكلام. من القواعد الكلية التي توافق قاعدة كبرى هي القواعد الكلية هي التماس الخفة - 00:41:10ضَ
وفعل بكسر العين والكسرة اخف من الضمة يفعل ليس من سنن العربي من طرائقه في الكلام ان ينتقلوا من ثقيل الى اثقل بل ينتقلون من الاثقل الى اقل ثقلا او الى الاخف - 00:41:37ضَ
الانتقال من فاعلة الى يفعل انتقال من ثقيل الى اثقل. ولذلك العرب رفضته رفضت فعلا يفعل ثم قلنا القاعدة اذا التماس الخفة وليس في هذا التماسا للخفة ولذلك رفض. رفض. والقاعدة الرابعة الاضطراد - 00:41:57ضَ
لم يرد مضطردا باستقراء كلام العرب فعل يفعل. ولذا رفض بعد ذلك اقول المضارع من فعل في المتعدي وفي اللازم كذلك قياسه يفعل او يفعل ولكن يفعل رفض لانه طبعا قياس مضارع فعل يفعل - 00:42:21ضَ
او يفعلوا يعني القياس ان تكون حركة عين المضارع مخالفة لحركة عين الماضي. اما فعل يفعل فقد رفض لان فيه انتقالا من ثقيل الى اثقل. بقي فاعل يفعل متعديا او لازما. هذا هو القياس. وانما جاء فعل - 00:42:58ضَ
في المتعدي وفي اللازم قليلا ومشروطا. لما جاء فعل يفعل اذا خالف القاعدة الصغرى والمخالفة معللة وليست عبثيا. ليست عبثية خالفوا القاعدة الصغرى مراعاة لقاعدة كبرى ما هي التماس الخفة؟ ولذلك فعل يفعل خصوه - 00:43:18ضَ
بما كان معتل الفاء بالواو نقلوه من فاعلة يفعل الى فاعلة يفعل يوثق ولي يا ولي ورما يورم وحماية وحي مو نقلوه الى يفعلوا لكي تقع الواو بين عدوتيها عدو تاها الكسرة والفتحة قبلها والكسرة بعدها. فالفتحة من جنس الالف والالف عدوة الواو يعني ليست من جنسها. والكسرة التي - 00:43:45ضَ
من جنس الياء يعني ليست من جنس الواو اذا لكي تقع الواو بين عدوتيها تتعاون هاتان العدوتان الفتحة التي من جنس الالف التي قبلها والكسرة التي قبلها التي من جنس الياء على اسقاطها - 00:44:21ضَ
الا ترى لو قالوا قالوا ومقيمي. الا ترى لو قالوا يوماق على الاصل على اصل بابه يفعل. لكان اثقل من لكي يملقوا وقالوا وثق يثق وكما ترى وكما تسمع هو اخف من وثق يوثق فيما لو نطقوا بيوثق على - 00:44:41ضَ
اصلي بابه. اذا نقلوه من يفعل الى يفعل ليحصل بموجب هذا النقل التخفيف بسبب وقوع الواو بين عدوتيها واما فعل يفعل من الصحيح الفاء يعني ما جاء على فاعلة يفعل - 00:45:01ضَ
من الصحيح ما جاء على فعل يفعل مما عدا معتل الفاء بالواو ما جاء على فعل افعلوا اغلبه من معتل الفاء بالواو التماسا للخفة الذي على فاعلة يفعل انواع ثلاثة - 00:45:38ضَ
قلت الذي على فعل يفعل انواع خمسة اقول الان الذي على فعل يفعل ما جاء على عفوا على فعل الذي اقول ما جاء على فعل يفعل في كلام العرب انواع ثلاثة - 00:46:05ضَ
وقد سبق ان بينت ان فعل يفعل انواع خمسة اما فعل بكسر العين يفعل انواع ثلاثة اولها فعل يفعل فقط. يعني مضارعه يفعل ولم يأت يفعل. طبعا اتفاقا لا لا وجود ليفعلوا - 00:46:29ضَ
فعل يفعل او فعل يفعل. النوع الاول فعل يفعل فقط ولم يسمع فيه يفعل وهو الفاظ معدودة دون الخمسة آآ عشرة فعلا فعلا يفعل وثق يثق ولي يلي ما جاء وثق يوثق وليولى وليلي - 00:46:48ضَ
وثيقا يثق والاصل كان يوثق يولى يو هكذا الاصل. ثم نقل الى يوثق ليو لاسقاط الواو. اذا ما جاء على فعيلة يفعل الاول النوع الاول جعل فعل يفعل فقط. ولم يسمع فيه يفعل - 00:47:15ضَ
وهو الفاظ محصورة النوع الثاني ما جاء على فعل يفعل خلافا للاصل ويفعل على الاصل. وهو الفاظ محصورة ايضا دون الخمسة عشر فعلا. قالوا وحمت المرأة اقتحموا وتوحموا وهل عن كذا يهل ويوهل وهن - 00:47:35ضَ
يهنوا ويوهانوا الفاظ دون الخمسة عشر فعلا اذا جاء على فاعلة يفعل خلافا للاصل ويفعل على الاصل. لما جاء على وحمى التوحم وهنا وهنا يوهن وهل يوهن وهنا التوهن وهنا وهنا التوهن جاء على الاصل الذي جاء على الاصل لا يسأل عن علتي - 00:48:06ضَ
لكن مما جاء على يهل؟ يهن التماسا الخلفة. اذا النوع الاول فعل يفعل فقط. النوع الثاني جاء بالوجهين على الاصل فعل يفعل وعلى خلاف الاصل فاعلان يفعل عفوا النوع الاول فعل يفعل من هو مما هو مثال واوي هذا النوع الاول - 00:48:32ضَ
يفعل فقط من المثال الواوي النوع الثاني فعل يفعل ويفعل من المثال الواوي ايضا. هذا النوع الثاني النوع الثالث فعل يفعل من غير المثال الواوي وهو من المثال اليائي او من الصحيح الفاتي. من صحيح الفاء حسب - 00:48:56ضَ
حسيب ان يحسبوا حسب اللذين في ظن وليس حسبا. حسبا يحسب عدا يعد. حسب يحسب من باب ضرب يضرب لا كلام فيه. اما حسب يحسب من باب اخوانا يظن حسب يحسب - 00:49:30ضَ
ونعم ان ينعم و يامس ييبس من المثال اليائي ويأس ييأس من المثال اليائي. وبئس يبئس من الصحيح اذا الفاظ خمسة جاء على فاء جاءت على فعل يفعل ويفعل ايضا على الاصل. هذه الخمسة - 00:49:47ضَ
ايأس ييأس على الاصل وييأسوا ويبس ييبس على الاصل وييبس وحسب يحسب على الاصل ويحسب ونعيما ينعم وينعم وبئس يبأس ويبئس اذا النوع الثالث الفاظ خمسة ليست من المثال الواوي بل هي من المثال اليائي - 00:50:15ضَ
كلمتان يئسا ويئسا او من صحيح الفاء بئس ونعيمة وحسيبة والخمسة كلها جاءت على الوجهين يفعل على الاصل والذي جاء على اصله لا يسأل عن علته وعلى فعل يفعل ستقول هنا هذه الخمسة التي هي من النوع الاخير - 00:50:42ضَ
مخالفة للقاعدة ولا وجه للمخالفة في وثيق يثق وجه المخالفة التماس الخفة باسقاط الواو في وحي ما ووهنا النوع الثاني وجه المخالفة للقاعدة الصغرى التماس الخفة باسقاط الواو. واما حسب يحسب حسب يحسب - 00:51:06ضَ
وبئس يبئس يئس ييأس لم تسقط الياء ولم يسقط الاول فما وجه المخالفة اقول العربية منزهة عن العبث خالفوا القاعدة الصغرى التي تقول الاصل في حركة عين المضارع ان تكون مخالفة - 00:51:26ضَ
حركة عين الماضي فقالوا حسب يحسب بالموافقة خلافا للقاعدة نعيما ينعم بئس يبئس يأس ييأس يبس يلبس الذين قالوا هذا اولا نطقوا بالاصل ثم قالوا هكذا حسب يحسب لانهم يرون التماثل - 00:51:47ضَ
نوعا من التخفيف يعني ان تتماثل عندهم حركة المضارعين عين المضارع المماثلة نوع من التخفيف. كما ان الاتباع قصده المماثلة انما اتبع لحصول المماثلة مماثلة والمجانسة نوع من التخفيف. اذا الذي قال حسب يحسب في النوع الثالث بئس يبئسون عم ينعم يئس ييأس يبس - 00:52:07ضَ
ما تلت حركة عين المضارع عنده حركة عين الماضي في المماثلة عنده نوع من التخفيف في المجالسة وفي المماثلة تخفيف نعم لا يريد هنا لا يرد علينا او وصلت الى قوله وكرم - 00:52:32ضَ
يكرم ما يكرم ليس من الابواب الاصول ليس من الابواب العمد باب عمدة وليس عمدة باب ركن وليس ركنا باب اصل وليس اصلا. في ابواب مضارع الثلاثي. كروما في بضم العين في - 00:53:04ضَ
الماضي ليس له في المضارع الا يكرم. يعني ما جاء كرم يكرم. كارما يكرم. جاء كاروما يكرم. فعول يفعل فقط فهو على خلاف القاعدة يفعل لا يكون الا لازما انما خالفوا القاعدة التي تقتضي ان تخالف حركة عين المضارع حركة عين الماضي. وجعلوا حركة - 00:53:23ضَ
عيني يعني الزم عينه الحركة ذاتها التي كانت لعينه في الماضي كانت لعينه في الماضي الضمة الزموا الضمة عين المضارع لكي يشير لزوم الضمة على عين المضارع خلافا للقاعدة التي تقتضي مخالفة الحركة حركة عين المضارع حركة عين الماضي لما لازمت حركة - 00:53:53ضَ
عين المضارع جاءت نفسها هي نفسها حركة عين الماضي. هذه المخالفة للقاعدة ليست عبثية بل معللة قالوا لما استقرأوا كلام العرب فوجدوا كل فعلول في كلام العرب لا يكون من حيث العمل الا لازم - 00:54:20ضَ
ليس في كلام العرب فعل متعديا اذا كل فعاولة لازم وليس هناك فعولة متعديا آآ ووجدوا ان فعل من حيث العمل لا يكون الا لازما ووجدوا ان فعل من حيث المعنى ايضا يدل على الصفة الخلقية - 00:54:40ضَ
خلفي خلقية يعني في الخلقة في الجسد يدل على صفة خلقية ثابتة كالطول والعرض والحسن والقبح او خلقية كاللازمة كالبخل والجبن. فالبخل والجبن واللؤم غيرها من الاوصاف الخلقية الثابتة. استقرأوا كلام العرب فوجدوا ان كل فعل من حيث العمل لا يكون الا لازما لا - 00:55:08ضَ
نصب المفعول ومن حيث المعنى يدل على صفة خلقية او خلقية ثابتة او كالثابتة. فلما كان لازما من حيث المعنى ومن حيث العمل الزموا مضارعه ذات حركة ماضيه يعني هذه المخالفة للقاعدة الصغرى تنبهك باعتبار انه استقر في نفسك ان المخالفة في العربية - 00:55:46ضَ
حلل لان العربية منزهة عن العبث ستثير في نفسك تساؤلا لما لزمت؟ لما كانت حركة عين المضارع موافقة لحركة عين الماضي؟ فيأتيك الجواب انما لزمت الحركة ذاتها ليدل لزوم الحركة في الماضي والمضارع على اللزوم في العمل واللزوم - 00:56:17ضَ
في المعنى ولا تعترضن هنا بما سمع عن نصر ابن سيار قال نصر بن سيار لاهل خراسان ارحبكم الدخول في طاعة الكرمان ارحباكم. رحبكم رحب جاء متعديا ناصبا لضميركم ارحبكم الدخول - 00:56:41ضَ
في طاعة الكرماني قالوا هذا لفظ لا يقاس عليه. لانه لم يسمع الا في هذه اللفظة بالذات. فهذا مضارع يعني جاء رحب متعديا ورحب متعديا شاذ. ووجه شذوذه ان رحب ضمن - 00:57:16ضَ
معنى وسع قالوا ارحبكم مضمن معنا اوسعكم وكذلك قولهم رحبتك الدار يا فلان. رحبتك الدار كقولنا اهلا وسهلا ومرحبا رحبتك الدار راحوا بقى فعل واداروا فعل والكاف فيه راحوا بتكة مفعول. فجاء متعديا نفس اللفظة لانها ضمنت معنى - 00:57:39ضَ
وسع وسع علمه علمه السماوات والارض وسعا فعل متعد فضمن رحبا الذي آآ كل امثلته لازمة ضمن هذا الفعل معنى فعل متعد ومن انواع صيرورة المتعدي الى ان يدمر المتعدي معنى لا معنى فعل لازم. ومن انواع صيرورة اللازم الى المتعدي ان يضمن الفعل - 00:58:10ضَ
اللازم معنا فعل متعدد. باب التضمين باب كبير. قال به كثير من النحات ورفضه بعضهم. التضمين من طرائق تحويل المتعدي الى لازم ان يضمن المتعدي معنى فعل اللازم. والعكس صحيح من طرائق تضمين اللازم - 00:58:45ضَ
من طرائق تحويل اللازم الى من طرائق تحويل اللازم الى متعد ان يضمن اللازم معنى متعدي. ومن طرائق تحويل المتعدي الى لازم ان يضمن المتعدين معنا فعل لازم طبعا لا تقولن لم لم يمثل المصنف لفعل الا بمثال واحد - 00:59:05ضَ
ولم يمثل له باربعة ولا يقال كان ينبغي ان يمثل بستة لان كروما لا يأخذ من الابواب الا يكرم فسقطا يكرم ويكرم يكرم متعديا ولازما هذان اثنان سقطا ويكرم متعديا ولازما هذان اثنان سقطا - 00:59:31ضَ
فبقي يكرم يكرم متعديا ولازما ما يكرم فعل فعل يفعل لا وجود له متعديا سقط فبقي باب واحد. ولذلك مثل لفعول بباب واحد لعدم وجود ثان وثالث ورابع وخامس وسادس. كما ان القسمة العقلية لفعل تقتضي ستة وان - 00:59:57ضَ
العقلية والاستعمالية لفاعلات تقتضي ستة كذلك بعد ذلك اقول ان قلت هذه فائدة ذكرها الساكناني في شرحه على الشافية ان باب فعل يفعل وباب فعل يفعل كباب فعل يفعل كلاهما ليس من الابواب العمودي. ليس من الابواب الاركان. ليس من الابواب الاصول - 01:00:23ضَ
فهل لا يجوز طرح بابين فعل يفعل يعني لما ابن الحاجب لم يطرح يفعل مثل له بوثيقة وواميقه ولم يطرح باب فعل يفعل ان قلت باب فعل يفعل وباب فعل يفعل كلاهما ليس من الاركان تماما كباب فعل افعال - 01:00:55ضَ
فهل لا يجوز طرح باب فعل يفعل وبابي فعل يفعل كما طرح باب يفعل او هل لا يجوز ان نثبت فعل يفعل يعني ان لا كان ينبغي ان يثبت في ما يمثل له - 01:01:29ضَ
قال قتله وضربه وقعد وجلس ووافقه ووميقه وفرح يفرحوا وثق يثقوا كما مثل باربعة كان ينبغي ايضا كما اثبت هذين الاثنين كان ينبغي ان يثبت فعل يفعل او كما طرح فعل يفعله كان ينبغي ان يطرح فعيل - 01:01:51ضَ
الفائدة او التساؤل او السؤال الذي ذكره الساكناني اذا قلت كما طرح فعل يفعل يعني لم يمثل له كان ينبغي ان يطرح فاعلة يفعل وفعل يفعل. والواقع انه لم يطرح فعيلة يفعل - 01:02:21ضَ
ولا فاول يفعل وكما انه اثبت فاعلة يفعل لا يفعل كان ينبغي ان يثبت فعل يفعل الاستواء الثلاثة في الحكم ان قلت هذا سؤال للساكنني والجواب منه قال ان قلت هكذا قلت ان باب فعل يفعل لقياس يقتضيه - 01:02:39ضَ
وهو التماس الخفة باسقاط الواو وباب فعل يفعل انما ذكره لعدم وجود خلافه لعدم مقتضي خلافه. لان علة اختلاف حركة المضارع هي تعدد المعاني وتعدد الابواب وفي فعل يفعل لا تعدد للابواب ولا تعدد للمعاني. ولذلك انتفت علة مخالفة حركة عين المضارع - 01:03:06ضَ
لحركة عين الماضي. فبقيت موافقة لانتفاء ما يستدعي المخالفة مخالفة عين حركة عين المضارع لحركة عيني الماضي هكذا طرح الساكناني هذا السؤال وهكذا اجاب عنه الا انه استدراكا على جوابه استطيع ان اقول - 01:03:38ضَ
ان علة فعل يفعل الساكنان يقال علة فعل يفعل لقياس يقتضيه. هو التماس الخفة باسقاط الواو اقول الامر نفسه موجود في فعل يفعل فبابه فعل يفعل من قول من يفعل ومن يفعل الى يفعل - 01:04:06ضَ
لقياس يقتضيه وهو التماس الخفة معادلة ما بين ثقل الحلقي وثقل حلقي العين او اللام وثقل الضمة او الكسرة فيما لو جاء الباب على اصل تنبيه اخير وبه اختم هذا اللقاء - 01:04:25ضَ
مثل المصنف بتسعة اربعة لفعالة قتله وضربه وا قعد وجلس واربعة لفاعلة شربه ووميقه وفرح ووثق وواحد لفاعولة مثل بتسعة اذا مثل المصنف بتسعة لابواب ماضي الثلاثي اربعة لفعالة اربعة لفاعلة واحد لفاعولة. قال الركن ركن الدين السرابادي هذا التنبيه صاحبه ركن الدين استرابادي. في شرحه على الشافية - 01:04:57ضَ
كان الاولى بالمصنف ان يذكر مثالا واحدا لكل من الماضي الذي علا فعل متعديا ولازما مثال واحد له ما معا للمتعدي واللازم. ومثال واحد لفاعل لهما معا ليس مثل ان يذكر مثالا للمتعدي. ومثالا لللازم من فعل ومثالا للمتعدي واللازم من فعل. يعني صارت اربعة امثلة - 01:05:44ضَ
ومثال لفاعولا صارت خمسة. كان ينبغي ان يذكر ثلاثة فقط لانه يريد ان يقول ان ابواب ماضي الثلاثي المجرد ثلاثة فعل فاعلة فعولة فيمثل لفاعل واحد ولفاعل واحد ولفاعل واحد - 01:06:11ضَ
ولا ان يذكر التسعة. لماذا كان ينبغي ان يقتصر على ثلاثة؟ لان الكلام الان في ابواب الماضي. وليس الكلام في ابواب الماضي بالنظر الى المضارع في تعداد قتله وضربه اه - 01:06:27ضَ
قعد وجلس هذا هذه الاربعة جاءت بالنظر الى المضارع والكلام الان في الماضي وليس في المضارع. هذا هو وجه التنبيه الذي ذكره الركن وايضا الذي ذكره الركن بهذا التنبيه ويقول لا داعي ايضا لان يقول قتله وضربه ثم - 01:06:48ضَ
قعد وجلس ان يمثل للمضارع المتعدي والمضارع اللازم. لان الكلام الان ليس في المتعدي وفي اللازم. الكلام الان ليس في المضارع كي تعدد الابواب التي يأتي عليها فعل في المضارع. وليس الكلام في المتعدي واللازم لكي تمثل لمتعد. ولازم الكلام الان - 01:07:11ضَ
في الماضي فكان ينبغي ان يقتصر على ابنية ثلاثة فقط لا على تسعة بهذا المقدار اكتفي وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. والحمد لله رب العالمين اولا واخرا. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 01:07:31ضَ
- 01:07:51ضَ