شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان

متن الشافية - 57 - الفصل الخامس عشر - أ.د. حسن العثمان

حسن العثمان

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ثم الحمد لله صلى الله وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وقائدنا وقدوتنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فوصلت الى الكلام في شرح الملحق بتدحرج - 00:00:01ضَ

قال المصنف رحمه الله تعالى واحسن اليه وملحق بتدحرج الواو في وملحق هنا عطف على ابنيتي الثلاثي المزيد فيه. الاول منها كان او النوع الاول من ابنية مزيد الفعل الثلاثي كان الملحق - 00:00:34ضَ

في دحرجة والثاني منها هو الملحق بتدحرج قال وملحق بتدحرج نحو لاحظوا انه قال نحو يعني هنا ليس على سبيل الحصر هذا الذي سيذكره ليس على سبيل الحصر هذا ليس على سبيل الحصر في الاوزان - 00:01:01ضَ

وليس على سبيل الحصر بامثلتها. يعني لا يقصد ان تجلب تفعل لا هو الوزن مع البقية هنا هي الاوزان الوحيدة الملحقة بتفعل له بل هذه على سبيل الاشهر مثلا وكذلك لا يقصد فيما كان على تفعل لا تجلبب فقط بل هناك غيره - 00:01:32ضَ

بدليل قوله نحو اذا قال وملحق بتدحرج نحو تجلبابة وكجوربة وتشيطن وترهوك وتمسكن وتغافل وتكلم فذكر المصنف احسن الله اليه من الملحق بتدحرج امثلة سبعة ما اقول ابنية ذكر امثلة سبعة - 00:01:56ضَ

كعادته عندما يتكلم على ما هو متعدد الزناة يذكر المثال وذكر للمثال يغني عن ذكر البناء لانه لو ذكر البناء يعني قال تفعل لا تفو على احتاج لو ذكر البناء - 00:02:37ضَ

الى مثال ولكن ذكر المثال يغني عن ذكري البناء لان ذكر المثال كالصفة وكل صفة مستلزمة موصوف اذا ذكر المصنف من الملحق بتدحرج امثلة سبعة او اوزان هذه السبعة على الترتيب الذي ذكرت فيه - 00:02:58ضَ

الشافية هي قالوا جلببت فلانا تتجلب اذا لبس الجلباب والجلباب لباس على صورة معينة يعني ليس الرداء وليس الازار وليس الملحفة بل هو آآ لباس على هيئة معينة جلبابته فتجلب - 00:03:24ضَ

وشمللته فتشمل اذا جلبة هنا وشملل متعد وقالوا تصعر فلان اذا تصعر الشيء اذا استدار ولم يسمع شعررته اذا تصعرر بمعنى السدارة البناء الاول اذا تفعل لا. تفاعل لا بزيادة التاء في اوله وبتكرير اللام - 00:03:56ضَ

البناء الثاني تفوعا لا تفوعل بزيادة التاء في اوله وبالواو بين الفاء والعين. قالوا جوربت فلانا جوربته فتجورب. يعني البسته الجورب فلبسه وقالوا تكوثر الشيء اذا كثر اذا جوربته هذا متعد فتجورب - 00:04:35ضَ

اذا دخل في سورة تفعلل والملحق به اذا دخل في سورة تدحرج والملحق تدحرج صار لازما. وسوف نبين بعد قليل لماذا هو لازم. ولكن قبل زيادة التاء كما في مثل جلبرة - 00:05:09ضَ

وشملله وصعر وجوربة وكوثرة وشيطنة فيهاقة الى اخره قبل زيادة التاء قد يكون متعديا وقد يكون لازما اما اذا زدت التاء صار لازما فقط ولذلك يقولون في طرق تحويل المتعدي الى لازم ادخله في زينة تفعللا او زنة ملحقة بتفعل له - 00:05:29ضَ

او ادخله في زنة ان فعل لان كل ان فعل لازم وكل تفاعل لا والملحق بتفاعلنا لازم ايضا لتحويله من متعد الى لازم ادخله في زنة كذا وكذا وكذا. هناك زنات معدودة مبينة لا تكون الا لازمة. والعكس صحيح - 00:06:01ضَ

اذا اردت ان تحول اللازم الى متعد فاصنع به كذا وكذا هذا تفصيله طبعا ياتي في باب التعدي واللزوم وليس محل او وقت تفصيل الكلام فيه وانما هذه اشارة سريعة. اذا تفوعلا بزيادة التاء في اوله قبل الفاء وبزيادة الواو بين - 00:06:32ضَ

والعين كوثر الشيء وتفيع لا بزيادة التاء في اوله قبل الفاء وبزيادة الياء بين الفاء والعين. تشيطن فلان اذا فعل فعل الشيطان يعني فعل المنكرات والمعاصي وما يدل على خبث ومكر ودهاء - 00:06:55ضَ

مستقبح ومعاد وتفيهق فلان اذا اكثر في كلامه وحاول اكثر متفاصحا. وقالوا ايضا اذا لا الرابع من الاوزان تفعول. قلت ان المصنف ذكر سبعة. انا الان اعدد الاوزان من غير ان اذكر امورا اخرى تتعلق - 00:07:22ضَ

بمسائل كل وزن من الاوزان اذا الرابع تفعول بزيادة التاء في اوله قبل الفاء وبزيادة الواو بين العين واللام او يقال قبل اللام ترهوك. ترهوك مشى مترهوكا يعني مشى مشية المسترخية مفاصل - 00:07:56ضَ

من لكبر سن او مرض او شيخوخة او ضعف الى اخره يعني مشى وكأنه يتموج مضطربا ليس ثابت الخطى وسهوكته فتسهوك. بمعنى اهلكته فهلك. والمتسهلك المدبر الهالك وتقعوسة بمعنى انحنى - 00:08:17ضَ

او تأخر وقولهم بالبناء للمفعول ضعيف اذا هذا الرابع تفعول. الخامس تم افعال بزيادة التاء والميم في اوله قبل الفاء بزيادة التاء والميم. فاصل تمسكن من السكون اذا الخامس وسيأتي تفصيل في وزن تمفعلا وما هو على زينتك ما فعل - 00:08:44ضَ

السادس تفاعل بزيادة التاء في اوله والالف بين الفاء والعين. تغافل تسارع تسابقا تثاءبا تفاءل الى اخره السابع والاخير تفعل بزيادة التاء في اوله وبتضعيف العين وقد سبق في اللقاء الماضي ان مضاعف العين فيه خلاف. هل العين الاولى هي الزائدة وهذا مذهب الخليل؟ او العين الثانية هي الزائدة - 00:09:25ضَ

ايه ده وهذا مذهب غيره واجاز سيبويه المذهبين معا وسيأتي مسائل مستقلة برأسها في كل مما يتعلق بتمفعلة وتفاعل وتفعل يعني ايه سيعقد لكل وزن باذن الله تعالى من هذه الاوزان الثلاثة - 00:09:52ضَ

مسائل خاصة به اذا ذكر المصنف سبعة من الملحقات على مذهبه على مذهبه ان نتمسكن ملحق بتدحرج وان تغافل يعني ما كان على وزنه كما فعل. وما كان على وزنه تغافل. وما كان على وزنه تفعل تكلم. من جملة الملحقات - 00:10:19ضَ

ذكر سبعة تفوعل تفع ولا كما فعل تفاعلات تفاعل واهمل هذا الذي ذكره واهمل دفعنا له وكان قد ذكره في الملحق بدحرج لما قال قناسا. قنسه البسه القلنسوة. واهمل ايضا تفاعل - 00:10:45ضَ

يعني كما ذكر قلنسا كان ينبغي ان يذكر تقناسا. دفعنا لا وكما ذكر جعبا وقلسة وسلقى فعلاه كان يجب ان يذكر تقلصى تجعبى تسلقى الى اخره. اذا اهمل هنا وهو يعبر - 00:11:15ضَ

الملحقات بتدحرج اهمل ما كان على زنة تفاع الناك تقنص وما كان على زنة تفاعلا كتقلسم اه وتسلق وتجلبى وهما مطاوعا فعنلا وفعلا. اللذين فعل وفعلا اللذين عدهما في جملة الملحق ذكرهما - 00:11:36ضَ

في جملة الملحق كما اهمل اهمل هذين كما اهمل غيرهما. وغيرهما المهمل كثيرا كما سيأتي بيانه باذن الله الله تعالى اذا الان لو سألتني هل الملحق بتدحرج هذه السبعة فقط هذا سؤال اول - 00:11:59ضَ

او هناك فوقها؟ الجواب هناك فوقها عدد كبير سؤال ثان هل السبعة هذه محل اتفاق؟ يعني هل اتفق التصريفيون على ان السبعة التي ذكرها جميعها ملحقة بتدحرج الجواب في عدد منها خلاف سيأتي تفصيله - 00:12:23ضَ

الان فقط سأذكر الابنية المستدركة قلت ذكر سبعة على مذهبه وهناك ما يستدرك على هذه سبعة ومما يستدرك عليها عال بزيادة الهاء بين الفاء والعين. قالوا شاف فلان الشراب شافى بمعنى رشفه رشفة بعد رشفة على صورة الامتصاص - 00:12:50ضَ

يعني ليس جرعة بعد جرعة بل رشفة بعد رشفة على صورة الامتصاص وقالوا ايضا ترهيأ في رأيه بمعنى ضعف واسترخى في الرأي وليس في المفاصل وتفعل ترأبا لا وايضا شيء يتعلق في الرأي والمشورة - 00:13:24ضَ

وتفاعلا وتسلقى وتقلسى وتفعنلا تقل ناسا وتفعلل ولكن ليس مثل تجلببا بتكرير الباء بل تفاعلل بزيادة لامن هي احد احرف سألتمونيها فوق الاصول ليس بتكرير اللام ليس بتكرير الاصل الذي يقابل في الميزان باللام - 00:13:55ضَ

بل بزيادة لام تتعفرت صار متشبث عفرة فلان صار متشبها بالعفريت من الجن وغيرهم. هناك عفاريت انس يغلبون عفاريت الجن وهناك ما عدا هذا. اذا هذه امثلة لما يمكن ان يستدرك على ما ذكره ابن الحاجب - 00:14:28ضَ

من الملحقات بتدحرج اقول كما اشرت هناك خلاف في هذه الملحقات والخلاف على صور. صور الخلاف في هذا الذي ذكره من الملحق تدحرج صور الخلاف متعددة اي خلاف بانظار خلافات بانظار متعددة - 00:14:59ضَ

اولا بالنظر الى هذه التاء التي في الاول في اول الملحقات بتدحرج هذه التاء التي في اول الملحقات بتدحرج سواء اكانت هذه الملحقات من جملة السبعة التي ذكرها او مما هو مستدرك على السبعة التي ذكرها - 00:15:27ضَ

هذه التاء التي في الاول ليست للالحاق بمعنى الذي اذهب اليه انها ليست للالحاق عندما اقول ليست الالحاق اذا كان اذا هناك من التصريفيين من قال هي للالحاق اذا اول ما اقوله - 00:15:53ضَ

في هذه المسألة هنا هذه التاء التي في اول الملحقات بتدحرج والتاء التي فيه تدحرج وما اشبهه تدحرج تبعثرت طمأنة غربلة تزحلقة. هذه التاء ليست للالحاق بل لامر اخر سيأتي بيانه - 00:16:16ضَ

ليست للإلحاق على الرغم من ان ظاهرة عدد من النصوص عن عدد من الأئمة يوهم ظاهر هذا هذه النصوص ان هذا الامام في هذا النص يرى ان التاء للالحاق ان لم تكن للالحاق على رومن من كوني ظاهر عدد من نصوص عدد من الائمة انها للالحاق لاي شيء تكون - 00:16:36ضَ

الصحيح انها لمعنى لافادة معنى من المعاني وقد مر معنا من قبل في اللقاءات الماضيات ان الحرف الزائد ان افاد معنى او اضطرد في افادة معنى فالحقيق الصحيح الا يحمل على انه للالحاق. لان زيادة الالحاقية لفظية وليست معنوية - 00:17:07ضَ

التاء هنا في اول الملحقات بتدحرج وفي اول ما كان على زينة تفاعلا لا من الرباعي المزيد بحرف تدحرجت ابو عثرة التاء هنا لافادة معنى لكن لا تعجلن لا تغلطن فتظنن ان التاء في اولها للمطاوعة حصرا - 00:17:32ضَ

بل التاء في اوائلها في مكان مثله تدحرج من الرباعي المزيد بالتاء في اوله او ما كان ملحقا بتدحرج. تفعل لا تفوع لا تفيع لا وغير هذه كفعلت وغيرها. التاء لافادة معنى. هذا المعنى قد يكون المطاوعة - 00:17:56ضَ

وقد يكون غير المطاوعة كما سيأتي تفصيله اذا ينبغي ان تعلم ان تحقق الالحاق في نحو تجلبب وتجورب. يعني عندما اقول التاء ليست للحاق واتفاقا ان نتجلب وتجورب ملحق فكيف تقول التاء ليست للإلحاق وفي الوقت نفسه تقول تجلب وتجورب وتشيطن الى اخره ملحق. نقول نعم تحقق الالحاق - 00:18:24ضَ

حصل ليس بالتاء بل التاء مطردة لافادة معنى بل حصل بتكرير الباء من تجلببا وبزيادة الواو من تجورب. وبزيادة الياء من تشيطنة. وبزيادة الواو من ترهوكة. وبزيادة النون من تقنس - 00:18:59ضَ

وبزيادة الالف المنقلبة عن الياء في تقلسا. وبزيادة التاء الاخيرة في تعفرت الى اخره اذا اعلم ان تحقق الالحاق في نحو تجلب تجورب تشيطنة رهوكة تقنص تقلص تعفرت فلا تراه يا - 00:19:18ضَ

تراه شاف الى اخره تحذق ما حصل بالتاء بل حصل بالزائد الاخر الذي مع التاء في هذه المثل نعم وسيأتي مزيد من هذه من التفصيل بهذه الامثلة الغالب اذا التاء مطردة لافادة معنى - 00:19:41ضَ

قد يكون المطاوعة وقد يكون غير المطاوعة لكني اقول الان الغالب ان تكون التاء للمطاوعة ليس الواجبة قد تكون للمطاوعة وهو الاغلب والاكثر وقد تكون لغير المطاوعة اذا كانت للمطاوعة فهي لمطاوعة فعل لا - 00:20:08ضَ

المتعدي دحرج فلان الكرة دحرج فلان البرميل بكسر الباء. فتدحرج ذاك البرميل اذا الغالب ان تكون التاء لمطاوعة فعل لا اي نوع من فعللة اعلن المتعدي لماذا اقول فعل للمتعدي - 00:20:32ضَ

لان المطاوعة تقتضي امورا عندنا مطاوع ومطاوع. المطاوع تجلب المطاوع تدحرج المطاوعة تقتضي امورا اولا اول الامور التي تقتضيها المطاوعة وهي تفسير معنى المطاوعة يعني اردت فعل شيء فاطاعك ذاك الشيء - 00:20:57ضَ

بمعنى حصل اصل ذاك الفعل قبل حصول اثر ذاك الفعل اردت كسر الزجاج فانكسر. فانكسر للمطاوعة. انكسر الزجاج اي قبل الزجاج الكسرة بمعنى قويت وقدرت على كسره اردت هدم الجدار فانهداما. انهدما للمطاوعة. لانها دلت على حصول ما اردته وهو - 00:21:30ضَ

هدمو اردت هدم الجدار فانهدم هدم الجداري تهدم فالتاؤون للمطاوعة. اذا المطاوعة قبول حصول اثري الفعلي هذا هذا الاول الذي يقتضيه المطاوعة الثاني تقتضي المطاوعة ان يكون المطاوع متعديا ثم المطاوع يصير لازما. لذلك كل زنة دلت على المطاوعة من لوازمها من مقتضيات الزنا - 00:22:00ضَ

الدالة على المطاوعة ان تكون لازمة. فكل مطاوع لازم وليس وكل مطاوع متعد لذلك اقول فما كان لمطاوعة المتعدي من فعلل الموجود تحقيقا موجود تحقيقا. جلببته متجلببة يعني جلببة هذا المجرد موجود تحقيقا بمعنى مستعمل له جذر يقال جذر بكسر - 00:22:39ضَ

جذر كلاهما صحيح كلاهما فصيح جذر وهو الاكثر وجذر وشمللته فتشملل وسلقيته فتسلقى. جعبيته بمعنى صرعته فتجعب. قلسيته فتقلسي فقنصته فتقنص سهوكته فتسهوك. يعني المجرد سهوك قنص قلس شمللة جلبة موجود مستعمل - 00:23:15ضَ

هذا هو معنا الموجود تحقيقا لانه لدينا موجود تحقيقا اي المجرد مستعمل جذره موجود ثم حصل بعد ذلك زيادة التاء للمطاوعة. او هناك موجود تقديرا كما في قولنا تفيهق فلان في كلامه اذا اكثر من كلامه على سبيل التفاصح - 00:23:51ضَ

والتحذلق ليس هناك فيهقة فلان في كلامه هيهق فيهق المجرد عن التاء الذي هو بزيادة الياء فقط فيهقا في علا ليسا موجودا الموجود ذو الزيادتين التاء مع الياء تفيهقا فنقول تفيهق مطاوع لفيهقة - 00:24:24ضَ

وتقول لي كيف مطاوع لفيهقة انت وجود جذر مستعمل. اقول موجود في التقدير لان كل تفاعل لا يجب ان يكون متفرعا عن تحقيقا او تقديرا بعد ذلك اقول يقال فيما كان مطاوعا - 00:24:54ضَ

للمتعدي من فعلل المودودي تقديرا او بعبارة اخرى كل ما ليس له اصل سابق موجود مستعمل ليس له اصل سابق موجود مستعمل يقال فيه هذا بناء مقتضب هناك عدد كما سيأتي تفصيله في معاني صيغ الزيادة يعني عندما نتكلم في معاني افعلنا افعلنا - 00:25:27ضَ

اذ عول افعل على استفعل ان فعل افتعلا تفعلا تفاعل افعل فعل هذه الصيغ المزيدات وهناك سيأتي باب مستقل في مستقل في معاني صيغ الزيادة. هناك سيقال ونحن نتكلم باذنه - 00:26:04ضَ

تعالى وحوله وتوفيقه وقدرته. عندما نصل الى هذا الباب باذن الله سيقال هذا الباب من المزيد بناء مثلا معنا مقتضب اي هذا المزيد هو المستعمل وليس له مجرد يعني على سبيل المثال نقول في افعوا لا على سبيل المثال - 00:26:31ضَ

بناء مقتضب ما معنى مقتضب؟ يعني ليس له مجرد. مزيد بهمزة الوصل في اوله قبل الفاء وبالواو كيف عوا لا اي الواو المضاعفة هاتان الواوان مزيدتان. فهو مزيد بثلاثة. طيب اجل لواذا - 00:26:58ضَ

اذا جردناه من الثلاثة بقي جلذا. جلذ هل هذا الجذر او الجذر مستعمل له معنى مستقل قبل قبل الزيادة الجواب كل ما كان على افعول مقتضب. ارجعوا الى قولي تفاعلنا - 00:27:19ضَ

المطاوع لفعلنا المودودي تقديرا يقال فيه بناء مقتضب اما المطاوعة الموجود تحقيقا فليس بناء مقتضبا لفظة بناء مقتدر ستجدونها كثيرا. عند مثلا ابن عصفور في الممتع عند ابن جني في سر الصناعة في الخصائص في - 00:27:41ضَ

عند في شرح الملوكية في شرح مفصل. كثيرا ما يقولون هذا بناء مقتضب. هذا هو معنى بناء مقتضى اذا التاء التي في اول تدحرجات بعثرة وفي اول الملحق بتدحرج ليست للالحاق - 00:28:04ضَ

بل لمطردة في افادة معنى. الغالب ان يكون هذا المعنى المطاوع وقد يكون غير المطاوعة غير المطاوعة المطاوعة معنى من عدد كبير من المعاني الذي تفيده هذه الزيادة. فغير مطاوعة ايضا كثير - 00:28:26ضَ

كالاتخاذ مثلا عندما نقول تمدرع فلان اذا اتخذ لنفسه مدرعة والمدرعة الدرع وكل ما يعني من البسة الحرب كل ما يتخذ للحماية والتدرع تمدرع فلان تمنطق اتخذ لنفسه منطقة والمنطقة هي النطاق الذي ينتطق به الانسان وتمندل اتخذ لنفسه منديلا - 00:28:47ضَ

طبعا اقول تمدرعة مندلا كمنطق اتخذ لنفسه منديلا منطقة مدرعة هذا تفسير من التفسيرات التي ذكرت في معنى تمندلة تمدرعة تمنطقا. وستأتي تفسيرات اخرى في بعد قليل باذن الله تعالى. اذا التاء ليس حتما ان تكون للمطاوعة. قد تكون للاتخاذ كما سمعتم - 00:29:19ضَ

الاتخاذ مثال مثلا عندما نقول التحف فلان اي اتخذ لنفسه حلاء لحافا اختبز اتخذ لنفسه خبزا توسد اتخذ لنفسه وسادة نعم. اكتسى اتخذ لنفسه كساء فالاتخاذ قد يكون في صيغة افتعل قد يكون في صيغة تفاعلا قد يكون في صيغة - 00:29:48ضَ

اه دفاع التفاعل الى اخره. يعني معنى الاتخاذ موجود في عدد من الابنية وقد تكون التاء للصيرورة حقيقة او مجازا كما في مثل تمسلاما يعني من ضمن تفسيرات تمسلمة انه - 00:30:17ضَ

كان يسمى زيدا او بكرا او عمرا ثم صار اسمه مسلم فقد تمسلم فلان اي صار باسمي او على اسم مسلم اوتى مسلمة فلان صار مسلما بعد ان لم يكن مسلما - 00:30:42ضَ

وايضا تعفرتا للصيرورة يعني صار عفريتا. وبكل تأكيد ما صار عفريتا حقيقة صار عفريتا مجازا. واما تاماس لما صار مسلما حقيقة اذا صيرورة حقيقية او تشبه بالمسلمين وقد تكون التاء في الملحقات بتدحرج للتظاهر. كما في تمسكن - 00:31:03ضَ

تمسكن اي تظاهر بالمسكنة تظاهر بالخضوع والخشوع والذلة وليس كذلك حقيقة هذا ايضا تفسير من مجموعة تفسيرات لمعنى تمسكن من ضمن معاني ما فسر به تمسكن فلان اي تظاهر والتظاهر يعني ان يتظاهر باصل الشيء وليس فيه على الحقيقة. يعني نقول تغافل تظاهر بالغفلة - 00:31:34ضَ

الحفلة ليست فيه حقيقة تظاهر بالغباء وهو ذكي عفريت ليس غبيا حقيقة اذا التظاهر يعني ان يتظاهر بحصول اصل الفعل فيه ان يتظاهر بحصول الغفلة بحصول الغباء بحصول بحصول وليس فيه حقيقة - 00:32:06ضَ

وقال بعض الشراح في تمسكن وتمندلا وتمنطق وتمدرع معنى التاء فيها للقصد والعمد حي قصد وتعمد هذا الشيء نعم ان قلت معترضا على قولي ليست التاء للالحاء بل هي مضطردة في افادة معنى - 00:32:29ضَ

ان قلت قد نسب الى الزمخشري المفصل وابن الحاجب في الشافية وابن عصفور في الموت وابن مالك في التسهيل والى غيرهم ممن مشى او ممن كلامه يوهم انتبهوا الى كلمة يوهموا او ممن صريح كلامه ان التاء للالحاق - 00:33:04ضَ

ان قلت قد نسب الى الزمخشري وابن الحاجب وابن عصفور وابن مالك والى غيرهم ان التاء للالحاق وقد قال ابن يعيش في شرح المفصل قول الزمخشري اي في المفصل في تجلب وتجورب وتشيطن وترهوك. انها ملحقات بتدحرج - 00:33:34ضَ

كلام فيه تسامح يعني ليس فيه تحقيق لانه يعني قوله ملحقات بتدحرج يوهم يوهم ليس تصريحا بان التاء للحاق يوهم ان التاء مزيدة في هذه تجلب تجورب تشيطنة رهوك وما كان على زينتها. يوهم ان التاء مزيدة للالحاق - 00:34:00ضَ

والامر ليس كذلك. الكلام لابن يعيش يعني والامر او الحقيقة او التحقيق ان التاء ليست للالحاق بل الذي للالحاق او الالحاق حصل بزيادة الباء في تجلب وبزيادة الواو من تجوربة زيادة الياء من شيطنة الى اخره - 00:34:28ضَ

قال صاحب الوثيقة في شرحه على الشافية في الوثيقة التي هي شرحها للشافية وليست التاء للالحاق كما ظنه صاحب التسهيل او كما ظنه ابن ما لك اقول نسبة القول بان التاء في هذه للالحاق الى الزمخشري - 00:34:49ضَ

وابن الحاجب وابن عصفور وابن مالك سببه العجلة على هؤلاء والنظر الى صدر كلامهم من غير متابعة البحث في عجز كلامهم وقد جاءت عن هؤلاء الائمة الاربعة الزمخشري ابن الحاجب ابن عصفور ابن مالك. الكلام انا عن هؤلاء الاربعة - 00:35:14ضَ

جاء في صدر كلامهم ما يوهم انهم يقولون ان التاء ما يجعل غيرهم هم هم يعلمون ان التاء ليست للالحاق. ما يجعل غيرهم الناظر في صدر كلامهم يهم يظن او يتوهم انهم يرون ان التاء للحاق. ولكن عند التحقيق بالنظر الى عجز صدور عجز - 00:35:41ضَ

نصوصهم ستجدون انهم يصرحون ان التاء ليست للالحاق وكل من هؤلاء الاربعة في عجز نصه الذي توهم فلان وفلان منهم ان انه يرى ان التاء للحاق سيجد في العجوز انه - 00:36:13ضَ

ان التاء فيه ليست للالحاق اهل الزمخشري الان الان ادفع علي الزمخشري وابن الحاجبي وابن عصفور وابن مالك ما نسب اليه من انه يرى ان التاء في هذه الملحقات بتدحرج التاء - 00:36:37ضَ

نفسها للالحاق وليست الالحاق حصل بالتاء والتاء حرف الحاق وليست مضطردة في افادة معنى قال الزمخشري رحمه الله في المفصل الان اقرأ نص كلام الزمخشري قال وابنية المزيد على ثلاثة اضرب اي على انواع - 00:36:57ضَ

موازن النوع الاول من الاضرب من الانواع في مزيد الثلاثي. موازن للرباعي على سبيل الالحاق وموازن له على غير سبيل الالحاق وغير موازن له وقد مر في اللقاء الذي قبل الماضي - 00:37:20ضَ

معنا موازن على سبيل الالحاق موازن على سبيل غير الالحاق غير مواز وغير ملحق الاول الذي هو الموازن على سبيل الالحاق ما زال الكلام للزمخشري ملحق بدحرج النحو ليس حصرا - 00:37:40ضَ

تمثيل فقط نحو شمللة وحوقلة وبيطرة وجهورة وقنصة وقلسة عندما يقال النحو لا يأتين احد ويقول يستدرك على كذا وكذا. اه يبغى يصوغ عبارته بطريقة توهم ان فلانا لا لم يعلم لم يعرف - 00:37:58ضَ

لم يصل الى علمه الا هذا عزة مخشيري وصل الى علمه ما هو اكثر من هذه الستة من اكتفى بهذه الستة لاسباب ذكرتها تفصيلا في اللقاء الذي قبل الماضي اذا قال فالاول الذي هو الموازن للرباعي على سبيل الالحاق ملحق بدحرج نحو شمللة وحوقلة وبيطرة وجهور وقلنسة وقلسة - 00:38:25ضَ

وملحق بتدحرج الموازن على سبيل الالحاق نحو تجلب وتجورب وتشيطن وترهوك وتمسكن وتغافل وتكلم ليس في نصه هذا تصريح بان التاء للالحاق بل قال ان تجلب ملحق من غير ان يفصل كيف حصل الالحاق؟ هل بالتاء والباء - 00:38:50ضَ

وقال تجورب ملحق وهو كذلك ملحق. ولكن من غير ان يفصل وان يصرح بان ان الالحاق حصل بالتاء والتاء والحاقية وبالباء بالتاء والباء معا او بالباقي فقط او بالتاء فقط لم يصرح - 00:39:17ضَ

اذا ليس في نصه هذا تصريح بان التاء للالحاق والذي في نصه بيان موازن بيان الموازن للرباعي على سبيل الالحاق من غير تعيين حرف الإلحاق اذا نحتاج منه ان يعين لنا حرف الالحاق - 00:39:39ضَ

اذا نظرنا الى كلامه فيما بعد الى كلام الزمخشري فيما بعد سنجد ان الزمخشري رحمه الله تعالى يقول وتفعلل يجيء مطاوع فعللة كجو ربه فتجوربا الكلام للزمخشري بعد نصه الذي سمعتموه قال وتفعلل يجيء مطاوع فعلل - 00:40:00ضَ

تجوربه فتجورب وجلببه فتجلببا. وبناء مقتضبا كتسهوك وتهواك اذا هذا تصريح منه بان التاء التي في اول تجربة وتجلب للمطاوعات لمطاوعة فعل المودودي تحقيقا ثم قال وبناء مقتضبا. اذا تصريح بان التاء هنا - 00:40:32ضَ

المزيد في تسهوك وترهوك للمطاوعة ايضا ولكن ليس لفعلنا الموجود تحقيقا بل الموجود تقديرا لانه قال وبناء مقتضبا وبالتالي تصريحه لما قال وتفاعل لي يجيء مطاوع فاعلم. تصريح بان التاء في الاوائل - 00:41:06ضَ

للمطاوعة وليست للالحاق. ومن ثم اذا الباء في تجلبها هي التي افادت الالحاق. الواو في تجارب هي التي حصل بها الالحاق. الياء في تشيطن تبيطرا تسيطر بيطرة بيقرة ترى هيئة الى اخره - 00:41:32ضَ

هي التي للإلحاق ونص ابن الحاجب حرفيا كنص الزمخشري لان الشافية بنت المفصل الشافية الصرفية بنت صرف المفصل وبالتالي ما دفعنا به عن عن الزمخشريين انه يرى ان التاء للالحاق - 00:41:53ضَ

نفسه يدفع به عن ابن الحاجبي آآ ان تنسب او ان ينسب اليه انه يقول ان التاء الى اخره للالحاق اما ابن عصفور بقي ابن عصفور وابن مالك. اما ابن عصفور فقد قال - 00:42:19ضَ

الممتع ويجيء يعدد الملحقات بتدحرج. يعدد الملحقات بتدحرج. قال ويجيء اي من الاوزان على تفاعل نحو تقلسا وتجعبا وعلى نحو تعفرت وعلى دفعنا لا نحوت قلنا سا وعلى تفاعل لا لا نحو تجلب - 00:42:43ضَ

وعلى كتفي على نحو تشيطن وعلى تفوعلى نحو تجوربا وعلى تفاعل نحو ترهواك. وعلى تفاعل نحو تغافل. وعلى تفاعل نحو تكرم وعلى تم افعال نحوت مسكلة تمسكن وهذه الامثلة الكلام ما زال من عصفور - 00:43:12ضَ

ملحقة بتفاعلنا من الرباعي نحو تدحرج اذا كلامه ليس فيه تصريح بان التاء للالحاق. بل هذه الاوزان ملحقة. لكن باي شيء حصل الالحاق هذا امر اخر هذا كلامه ثم سيأتي - 00:43:37ضَ

بعد عدة اسطر من كلام ابن عصفور ما فيه تصريح على ان التاء ليست للالحاق قال ابن عصفور في كلام لاحق لهذا النص الذي سمعتموه سلاما يدفع فيه عن ان تكون التاء على مذهبه للالحاق - 00:44:01ضَ

اذا الذي يدفع عن ان تكون التاء فيها في هذه الامثلة التي سمعتموها التي ذكرها ابن عصفور ان تكون التاء عنده للالحاق تصريحه بان التاء فيها للمطاوعة وذلك في قوله - 00:44:29ضَ

بعد ان ذكر تفاعل وتفاعل وتفاعل وتفوعل وتمفعل وتفاعل. قال اكثر ما تجيء اعد غير متعدية اكثر ما تجيء هذه تفاعللا ولا الى اخره. قال اكثر ما تجيء غير متعدية اي لازمة لانها مطاوعة - 00:44:46ضَ

هنا لانها مطاوعة نحن قلنا بانها مطاوعة اذا معناه التاء هي التي افادت المطاوعة ولم تفيد الالحاق. والالحاق الذي حصل الذي حصل الالحاق اوجد الالحاق بسبب حصل الالحاق هو زيادة النور من تقنص زيادة الياء من تشريفات - 00:45:20ضَ

الى اخره قال اكثر ما تجيء اي هذه الاوزان التي عدها غير متعدية لانها مطاوعة للفعل الذي دخلت عليه التاء في الغالب لاحظوا اذا التاء في الغالب للمطاوعة قد تكون غير مطاوعة. نحو دحرجته فتدحرج ومدرعته - 00:45:46ضَ

وكذلك باقيها فكان الغالب عليها يقصد الى اخره. لذلك عدم التعدي. حتى تكون هذا تأكيد اخر من فعل؟ يعني حتى تكون للمطاوعة كم فعل ولازمة تنفعل اذا تصيحان بان التاء في تفعيل لا تفوع لا تفعول الى اخره للمطاوعة غالبا - 00:46:08ضَ

وليست للالحاق وانها ان افادت المطاوعة فهي لعزيمة حصرا لان المطاوعة واللزوم في اللفظ المطاوع متلازمان فليس هناك زنة تدل على المطاوعة وفي الوقت نفسه متعديا اما ابن مالك اريد الان ان ادفع عن ابن مالك ما نسب اليه من انه يرى ان التاء في اوائل هذه للمطاوعة - 00:46:40ضَ

اما ابن مالك فقال في التسهيل واما فوعلى هذا كلامه في التسهيل وفعول وفعل لا ذو الزيادة يعني مثل جلبة با وليس دحرجا لانه دحرج فعل ولكنه ليس ذا زيادة - 00:47:13ضَ

الاربعة اصول فعلى لذو الزيادة وفعل وفعل وفعل فملحقات بفعل لا والحاق ما سواها به اي بفعل لنا نادر الحاق الزينة الاخر غير فوعلة وهذه التي عدها وتزاد التاء قبل متعدياتها. للالحاق - 00:47:31ضَ

الكلام الان لابن ما لك وتزاد التاء قبل متعدياتها قبل ما كان متعديا من فوعلة فهي على فعيل فعالة لا الى اخره للالحاق بتفعللة وهو تفاعلنا وما الحق به وفعا لنا وهو - 00:47:55ضَ

ابن مالك في شرحه على التسهيل فسر المقصود من قوله وهو والشراح كلهم شراح التسهيل كلهم فسروا قوله وهو بتفسير نفسه الذي ذكره ابن مالك في شرحه على تسهيله وهو اي تفاعل لو الملحق به وافعل لنا اي تفاعل لا. والملحق به وافعل لنا. لمطاوعة - 00:48:21ضَ

فاذا كان تفاعلنا وما الحق به للمطاوعة لمطاوعة فعلل تحقيقا او تقديرا وصاحب عبارة مطاوعة تحقيقا او تقديرا صاحب هذا التركيب هو ابن مالك رحمه الله تعالى في التسهيل ثم من بعده استعملوه مثله - 00:48:48ضَ

اذا وهو اي تفاعل لو الملحق بتفاعلنا وافعل لك ذلك لمطاوعة فعلل تحقيقا او تقديرا اذا قوله للالحاق بتفعللا وهو اي تفعلنا وما الحق به وفعل لنا لمطاوعة فعل له. تصريح بان التاء للمطاوعة وليست - 00:49:11ضَ

للالحاق فمن ثم اذا رأيتم من التصريفيين وهو كثير في الكتب التصريفية التراثية من ينسب الى ابن مالك او الى ابن الحاجب او الى ابن عصفور او الى الزمخشري ان واحدا من هؤلاء يرى ان التاء في اول - 00:49:36ضَ

اه الملحقات بتدحرج للالحاق فقولوا هذا وهم منه هو سببه العجلة النظر الى صدر كلام هؤلاء صدر نصوص كلامهم وعدم النظر الى العجز الذي سيأتي بعد عدة اسطر فقط ان قلت معترضا على هذا الذي ذكرته لك مما ادفع به نسبة القول بكون التاء للالحاد - 00:50:02ضَ

اخي عند ابن مالك وابن عصفور وابن الحاجب والزمخشري اعترضت على هذا بقولك ان قلت ان الموازنة اللفظية طبعا هذا الكلام اقوله ان قلت قلت من قول عن الساكنان في شرحه على الشافية - 00:50:41ضَ

ان قلت ان الموازنة اللفظية بين تفعلل وما الحق به الذي هو تدحرجت عربدة بعثرة تزحلقات طمأنة غربلة الى اخره. ان طبعا القصد بالالحاق هو موازنة حصول الموازنة التامة اللفظية ما بين الملحق والملحق به - 00:51:05ضَ

فان قلت ان الموازنة اللفظية بين تفاعل وما الحق به تحصل بزيادتين معا. ليست بالباء فقط. لو زدنا الباء فقط في جلبة ما حصل الحاق بتدحرج بل الموازنة اللفظية حصلت بزيادة التاء معا والباء معا في تجلببا. وبزيادة التاء والواو في - 00:51:27ضَ

كرهوك وبزيادة التاء والياء في تراهيا. وبزيادة التاء والياء في تسيطر بزيادة التاء والالف في تداعب. ازا بهما معا ان قلت ان الموازنة اللفظية بين تفاعلنا وما الحق به تحصل بالزيادة - 00:51:51ضَ

سادتين معا لا باحد الزيادتين على التعيين كما هو الكلام الذي دفعت به عن ابن مالك والى اخره لا باحدهما على التعيين فتكون التاء على هذا للالحاق كذلك مثلها مثل الباء في جلب باء والنون في قنصة والواو في جهورة والياء في بينطار - 00:52:09ضَ

ان قلت هذا الكلام قلت ان المقصود المستمد من الالحاق توافق المصدرين في الملحق والملحق به من غير اعتبار زيادة المعنى الالحاق يحصل بتوافق المصدرين في الملحق والملحق به توافق المسارين ما بين - 00:52:38ضَ

تجلبب واخواته مصدر تدحرج المقصود المستمد من الالحاق توافق المصدرين في الملحق والملحق به من غير اعتبار زيادة وان قلت ايضا يعني لم يعجبك هذا الجواب فتابعت بمزيد من الاعتراض باعتراض اخر - 00:53:02ضَ

ان قلت ان الموازنة اللفظية بين تفاعل لواء الحق به. وما الحق به تحصل بالزيادتين معا لا باحدهما على التعيين ثم المطاوعة التي افادتها التاء لم تكن بالقصد الاول يعني الفرق ما بين هذا - 00:53:26ضَ

وسابقه في الاعتراض السابق ان قلت تعترض فتقول الموازنة حصلت بالتاء والباء معا في تجلببا بالتاء والواو معا في تجوربا. بالتاء والياء معا في حصلت الموازنة بزيادتين معا وليس باحدهما لا على التعيين - 00:53:50ضَ

واجبتك ان قلت هذا الكلام. طيب لو كررت فقلت ان الموازنة سأوافقك على ان الموازنة اللفظية ان قلت ان الموازنة اللفظية بين تفاعلنا وما الحق به تحصل بالزيادتين معا لا باحدهما على التعيين - 00:54:15ضَ

ثم بعد ذلك المطاوعة التي افادتها التاء في اول تجلببت جوربة لم تكن بالقصد الاول القصد الاول كان ان تكون للالحاق التاء للالحاق ثم افادت التاء الالحاقية معنى اضافيا وهو - 00:54:37ضَ

المطاوعة او افادت معنا اضافيا وهو التظاهر او الاتخاذ او العمد والقصد الى اخره مما قلته في معاني التاء في اول تفاعل له والملحق به اذا ان قلت يعني لما لا نقول ان التاء والحرف الاخر في تدببت دوربة - 00:55:01ضَ

كوثر الى اخره. آآ الموازنة اللفظية حصلت بالحرفين معا بالتاء والحرف الاخر. فالتاء وفادت لالحاق ثم افادت التاء بعد ذلك المطاوعة فالمطاوعة لم تكن القصد الاول بل كان القصد الاول - 00:55:26ضَ

هو الالحاق. فالتاء ومن ثم الحاقيته. ان قلت مثل هذا الكلام قلت دفعا لهذا ان المطاوعة تابعة للصيغة الموضوعة لها يعني المطاوعة هي القصد الاول اذا اردت المطاوعة اصنع بناء على زنة تفعلل وما الحق به - 00:55:48ضَ

ان اردت المطاوعة اصنع بناء على زنة ان فعالا. ان اردت المطاوعة اصنع بناء على وكل ما كان على ان فعل افعللا او كان على زنة الملحق بتفاعل لا. المطاوع لفعللة المودودي تحقيقا. فالمطاوعة هي القصد الاول - 00:56:15ضَ

وليست بالتفريع ليست حصلت بالتبعية جاءت معنى اضافيا لم يكن مقصودا اذا ان قلت حصلت المطاوعة معنى اضافيا بعد حصول الالحاق ان قلت هذا قلت لك ان المطاوعة تابعة للصيغة الموضوعة هي لها. يعني المطاوعة - 00:56:45ضَ

ملازمة هي المقصود الاول في كل مكان على ان فعل افعللا او على تفعل لا ملحق بتدحرج المطالبة الموضوع تحقيقا فاذا كان الامر كذلك فلا بد ان تكون المطاوعة مقصودة بالقصد الاول وليس بالتبعية - 00:57:12ضَ

هذه الفنقلة الاخيرة والفنقلة التي قبلها يعني فان قلت قلت تسمى فنقلة هاتان الفنقلتان ذكرهما رحمه الله تعالى في شرحه على الشافية بهذا المقدار في هذا اللقاء الحمد لله رب العالمين اولا واخر - 00:57:37ضَ

السلام عليكم ورحمة وبركاته - 00:58:03ضَ