شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين نحمد الله سبحانه وتعالى واصلي واسلم على سيدنا نبينا قائدنا قدوتنا حبيبنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد وسابتدئ هذا اللقاء باذن الله تعالى في كلامي في اثبات الزنة تم افعال - 00:00:01ضَ
يعني هل هذه الزنا مثبتة عند المحققين من التصريفيين هل يعتدون بنحو تمسكن وتمدرع وتمندل الى اخره قال سيبويه رحمه الله تعالى واحسن اليه قد جاء افعل وهو قليل وقد جاء تم فعل وهو قليل - 00:00:35ضَ
اذا هذا اثبات منه لهذه الزنة. لكنه في الوقت نفسه قال ما جاء على زنة تمفعلان من المفردات قليل وقال ابو مسعد في كتابه النوادر تسكن وتدرع وتندل اقيس واجود - 00:01:12ضَ
يعني ان تقول تسكن فلان بمعنى اتخذ له اه من السكينة من الخضوع والذل والانقياد. وتدرع اتخذ درعا تندل اقيس واجود من ان تقول تمسكن وتمدرع وتندل بمعنى تمسكن وتمنزرع وتمندل في هذه الثلاثة الان - 00:01:41ضَ
الاقيس منها والاجود منها ان تقول تسكن تدرعا تندلا من غير زيادة الميم سراج في الاصول واكثرهم يقولوا تسكن وتضرع وهي اجود يعني اجود مين ؟ تمسكن وتمدرع وهي القياس - 00:02:07ضَ
فما سمع على تفعل شاذ طبعا والشاذ لا حكم له ولا يعتد به ولا تبنى عليه القواعد ولا تقعد عليه قال ابن جني شاذ اي ما جاء على تم فعل شاذ - 00:02:37ضَ
ولا يقاس عليه الا ان يشذ حرف فتضمه اليه. ما معنى قوله الا ان يشد حرفا فتضمه اليه. يعني لا تروي لا تنقل لا تثبت الا ما سمع وتقتصر به على السماع ولا تقيس عليه - 00:02:58ضَ
قال ابن يعيش رحمه الله تعالى واحسن اليه قليل اي ما جاء على مسعى لا من من مثل تمسكنا تمدرعة تمندلا قليل من قبيل الغلط لا يقاس عليه اما قليل ولا يقاس عليه - 00:03:22ضَ
واضح لكن ما معنى قوله من قبيل الغلط هذا سيتضح بعد قليل سأتوقف عند هذا التركيب من قبيل الغلط واوضح المقصود منه بعد قليل وقال السخاوي في سفر السعادة ليس بالقياس - 00:03:44ضَ
قال ابن اياس في ايجاز التعريف لشرح ضروري التصنيف. ولا يكون تمفعلا. يعني لا تعتدن به لانه لا يعرف فصيحا. اي هو من الكلام المولد من لحن العامة من الاخطاء من المرذول ليس فصيحا - 00:04:04ضَ
وما جاء من نحو تمسكن ها هو من قبيل الغلط مرة ثانية سابين ما المقصود بالغلط بعد قليل وقال المرادي في توضيح المقاصد ما جاء على تم فعل لا حجة - 00:04:23ضَ
وقال ناظروا الجيش في تمهيد القواعد في شرح تسهيل الفوائد كما فعل وزن مهمل لم يوجد منه الا تمسكن وتمدراع. وهما نادران. اي لم يذكر تمنطقا مغفرة الى اخره قال ابو نجني في المنصف. فاما قول العامة تمخرقا. مرة لدينا ان ابن كيسان يضاعف تمخرقا. وان - 00:04:45ضَ
اخرين يقولون لا يعتد به ليس صحيحا. قال ابن جني في المنصف. اما قول العامة تمخرقا فينبغي الا يكون اصلا له اصل ينبغي فينبغي ان يكون لا اصل له وان كان قد جاء عن العرب ان ثبت هو ليس له اصل. ينبغي الا يكون له اصل. وان ثبت فهو بمنزلة تمسكن - 00:05:20ضَ
انا في الشذوذ لانهم يقولون تخرق فلان بالمعروف ولم نسمعهم يقولون مخرقا. وانما هو من الخرق وهو الكريم من الرجال. الا ان بعض اصحابنا قد حكى مخرق من غير التاء وليس بالقوي - 00:05:46ضَ
وقال ابن سيدا في المحكم له المخصص وله المحكم معجمان واعلم ان الميم يريد ان يبين حكاية الميم في نحو تمسكنت مندلة مندا تمدرعات منطقة مخرقة معززة تمولى تمسلمة الى اخره - 00:06:10ضَ
قال اعلم ان الميم من خواص زيادة الاسماء ولا تزاد في الافعال الا شاذا. وذاك نحوت مسكن الرجل وتمدرع وتمندل وتمنطق من المنطقة وتسلم الرجل اذا كان يدعى زيدا او غيره ثم صار يدعى مسلما او مسلما او مسلمة - 00:06:31ضَ
وحكى ابن الاعرابي عن ابي زياد فلان يتمولى علينا. فهذا كله تم فعله وقالوا تمخرق الرجل وضعفها ابن كيسان. وهذا كله تم افعال ولا يقاس على هذا الا ان يشد الحرف فتضمه - 00:06:56ضَ
اليه بعد ذلك اذا الكلام في تمسكن واخواته اما هو من لغة العامة لا يعتد به او ليس حجة ولا يثبت وليس بالقياس وليس بالجيد الفصيح ونادرا قليل من قبيل الغلط. الى الان لم اوضح ما معنى من قبيل الغلط. سيأتي بيانه بعد قليل - 00:07:14ضَ
لو سألت كيف تولد بناء ما علة استخدام نحو تمفعلا واحتمال الزيادتين فيه لما زادوا التاء والميم في تم افعل وقد مر ان كل ما جاء على تم افعال اه اذا كان من الفصيح فهو كلمات معدودات نادرة لا لا يقاس عليها شاذة نادرة الى اخره - 00:07:45ضَ
اذا ساتكلم الان في علة توليدنا مفعل واحتمال الزيادتين يعني ليه ما احتملوا هاتين الزيادتين ومعلوم ان الزيادة ثقل فلما احتملوا هذين الثقيلين لما زادوهما ومعروف انه ليس هناك شيء عبث - 00:08:13ضَ
انما زادوهما لغرض قال ابن جني في الخصائص جاءت مسكنة وتمدرع وتمنطق وتمندل وتمخرق وتحملوا ما في تبقية الزائد مع الاصل في حال الاشتقاق توفية للمعنى وحراسة له ودلالة عليه - 00:08:32ضَ
يعني بعبارة اخرى لو قالوا تضرع تسكن تنطق سيخشون لو قالوا تضرع تسكن تنطق سيخشون الا يفهم المخاطب ان المراد بتضرع اتخذ درعا وان المراد بتسكن اظهر الخضوع والمذلة وان المراد بتنطق اتخذ له نطاقا - 00:09:01ضَ
وظنوا بتسكن يعني سكن مثلا في في سكن وغيره او تنطق من النطق الى اخره قال احتملوا ما في ترقية الزائد مع الاصل في حال الاشتقاق توفية للمعنى وحراسة له - 00:09:34ضَ
ودلالة عليه الا تراهم اذا قالوا تضرع وتسكن. وان كانت اقوى اللغتين عند اصحابنا كما مر معنا القياس تدرع تندل تلطق قال الا تراهم اذا قالوا تضرعا وتسكن وان كانت اقوى اللغتين عند اصحابنا فقد عرضوا انفسهم - 00:09:57ضَ
لان لا يعرف غرضهم امن الدرع والسكون هو ام من المدرعة والمسكنة وهذا دليل على حرمة الزائد في الكلمة عندهم حتى اقروه اقرار الاصول وكذلك بقية الباب قوله وكذلك بقية الباب اي والكلام نفسه في بقية ما جاء على كما فعل احتمل الزيادتين التاء والميم خوفا فيما - 00:10:23ضَ
لو جاءوا به على الاصل او فيما لو جردوهم من هاتين الزيادتين او من احداهما الا يكون الغرض ابينا واولى الان اتكلم في مسألة في عدة مفعلة من الملحقات بتدحرج - 00:10:51ضَ
اذا ثبتت مفعله واتفقنا على انه ليس قياسا بل يقصر على السماع وانه قليل نادر وانه من قبيل الغلط الى الان لم اوضح ما معنى من قبيل الغلط الى الان لم اوضح ما معنى من قبيلي - 00:11:12ضَ
الغلط اذا ثبتت مفعنا. فهل يعد تم فعل من جملة الملحقات بتدحرج؟ هذه المسألة الان في هذه هل مع ثبوت ما فعل هل يعد في جملة الملحقات بتدحرج اقول يلزم من الحاق تمسكن وتمدرع وتمندل وتمنطق وتمولى واخواتها ما اشبهها من - 00:11:31ضَ
ما تشبه صورته صورة تمفعل لما اقول ما تشبه صورته صورة مفعلة لان بعضهم عده تفاعل لا وجعل الميم اصلا اوكل اصل او لم يعتد به نطاقا اذا يلزم من الحاق تمسكن واخواته احد بتدحرج. طبعا احد امرين - 00:12:04ضَ
اما الحكم بان مجرداتها من التاء التي هي مسكنة مدرعة مندلة منطقة الى اخره ملحقات بدحرجة لان التاء في تدحرج زائدة بعد ثبوت دحرج. فاذا قلنا تمسكن التاء للالحاق تدحرج علينا ان نثبت وجود مسكن ومدرعة ومندلة. اذا يلزم من - 00:12:30ضَ
الحاق تمسكن بتدحرج امران اما الحكم بان مجرداتها من التاء وهي مسكنة ومدرعة ومندلة وما اشبهها ملحقات بدحرج وقد سبق عند الكلام عن دحرج وما الحق به ان في اثبات ما فعل خلافة - 00:12:55ضَ
بل معظم التصريفيين لم يثبت مفعلة في جملة الملحق بدحرا جا والقليل اثبته ولكنه قال الالفاظ التي جاءت على ما فعل في غاية القلة لم لم يثبتوه او هو على غاية القلة لان فيه - 00:13:19ضَ
امرين الامران هما جعلنا حرف الالحاق اولا. وقد مر الخلاف في الاعتداد بحرف الالحاق اولا هل يقع اولا حرف الالحاق او لا يقع؟ هذا اولا وثانيا اثبتنا الزيادة زيادة الميم مع الافعال. وقد تقدم قبل قليل ان زيادة الميم من خصائص - 00:13:43ضَ
اسمائي ولم تثبت زيادتها مع الافعال الا شذوذا او ندورا اذا يلزم من عد تمسكن واخواته ملحقا بتدحرج احد امرين. اما الحكم بان مجرداتها من التاء مسكن مزرعة مندلة منطقة الى اخره - 00:14:10ضَ
ملحقات بدحراج فيكون مفعل ملحقا بدحرج وقد مر ان فيه خلافا في اثباته وفي الاعتداد به ان الاكثر على عدم الاعتداد به. وان الاكثر على ان زيادة الميم من خصائص الاسماء - 00:14:28ضَ
وانحاء وزيادتها مع الافعال شاذة. وعلى ان الاكثر ان حرف الالحاق لا يقع اولا اذا يلزم هذا الامر او يلزم امر اخر. اما آآ الحكم بانها ملحقة واما ترك الحاق تمسكنة. وتمدرس - 00:14:45ضَ
وما اشبهها بتدحرج اما ان نحكم بالحاق مجرداتها بدحرجة. واما ان نحكم المزيدات تمسكن وتمدرج ان نحكم بانها ملحقة بتدحرج ولهذا تفريعا عن هذين الامرين اللازمين وقع في عدة تمسكن وتمندل وتمدرع وتمنطق وما اشبهها من جملة الملحق بتدحرج - 00:15:04ضَ
خلاف على مذهبين الان ساتكلم في بيان الخلاف بيعدي نحو تمسكن من الملحق بتدحرج المذهب الاول قالوا ان تمسكن وتمدرع وتمندل وما اشبهها مما هو على صورة تمفعل ملحقات بتدحرج - 00:15:33ضَ
بزيادة التاء والميم مع اقرارهم كما مر تفصيله في شأن التاء بانه لا تزاد هذه الميم الا مع التاء قبلها يعني الذي قالوا ان تمسكن ملحق بتدحرج اقروا بان الميم - 00:15:59ضَ
لم يثبت سماعها مزيدة الا ملازمة للتاء معها بمعنى لم لم يثبتوا مسكن ومدرعة ومندلة. بل جاءت مسكنة مدرعة مندلة. والتاء والميم كلاهما زائد وهما بهما حصل الالحاق بتدحرج ومع اقرارهم - 00:16:20ضَ
اذا قالوا ان تمسكن وتمدرع وتمندل وما اشبهها مما هو على صورة تم افعل ملحق بتدحرج بزيادة الميم والتاء مع اقرار اصحاب هذا المذهب بانه لا تزاد هذا الميم هذه الميم الا مع التاء قبلها - 00:16:48ضَ
لانهم يقولوا لانهم يعني اقروا بانهم لم يقولوا مسكن ولا مدرعة ولا مندلة. وانما قالوا بمعناها وهي الاجود والاقيس فسكن وتدرع وتندل الى اخره ومع اقرار اصحاب هذا المذهب ايضا - 00:17:08ضَ
بان قولهم تمسكن وتمدرع وتمندل وما اشبهها الفاظ شاذة ليست بالكثيرة. ولا يحمل عليها ولا يقاس عليها وهي لغة قليلة ليست بالاصل الاصل تسكن تدرع الى اخره وان العربية الجيدة التي عليها اكثر كلام العرب - 00:17:25ضَ
سقوط الميم فيقال تندلا تسكن تدرعا الى اخره وهذا المذهب مذهب نسب. مذهب نسب. انظروا الى كلمة نسب وهذا مذهب نسب الى الزمخشري وابن الحاجب وابن عصفور واخرين المذهب الثاني - 00:17:46ضَ
ذهب اكثر التصريفيين من شراح الشافية كالرضي ونقرة كار. وصاحب كفاية المفرطين محمد طاهر والكمال ومن غير الشراح الى ان في عدي تمسكن وتمندل مزرعة والى اخره الى انه في عدها من الملحق بتدحرج نظرا - 00:18:07ضَ
على الرغم من اقرارهم بان من حيث الصورة اللفظية تمندالات مدرع الى اخره توافق تدحرج في عدد حروف كل منهما وفي ترتيب الحركات والسكنات اذا قالوا في اثبات ما هو على صورة تمسكن على انه ملحق بتدحرج نظر - 00:18:33ضَ
وان وافقت هذه الالفاظ تدحرج في جميع التصاريف ماضيا مضارعا امرا اسم فاعل اسم فاعل مصدر التمن ده لا يتمندل وتمندل متمندل ومتمندل كمان دول تدحرج يتدحرجوا تدحرج متدحرج متدحرج تدحرود - 00:19:02ضَ
قالوا وذلك لان زيادة الميم فيها ليست لقصد الالحاق. هنا قلت اكثر من مرة سابين معنا ان زيادة الميم هنا من قبيل الغلط. الان اوضحه. قد احلت الى هذا النص - 00:19:25ضَ
اذا قالوا لان زيادة الميم يعني في اثبات تمسكن واخواته ملحقا بتدحرج نظر لماذا؟ لان زيادة الميم فيها ليست لقصد الالحاق يعني لا يثبت مسكن مدرعة مندلة الى اخره لان زيادة المي - 00:19:44ضَ
ليس مزرعة ملحق بدحرجة ثم زيدت زيدت التاء ثقيلة مدرعة فصار ملحقا بتدحرج. لذلك ليس تمندلا ملحقا بالتدحرج لان زيادة الميم فيها ليست لقصد الالحاق لا بطريق الاولية ولا بطريق التبعية - 00:20:07ضَ
بل هي اي زيادة الميم من قبيل التوهم والغلط ما معنى من قبيل التوهم والغلط يعني الذين قالوا تمسكن كمدرعة تمندلا تمنطق تمولى تمسلمى مغفرة تمعزز الى اخره. الذين نطقوا بها بالميم توهموا غلطا منهم - 00:20:30ضَ
ان الميم اصل ان الميم اصل من اصول الكلمة وبالتالي مدرعاه كأنه دحرج يعني كأن الميم في مزرعة في مقابلة الدال في دحرج. هم ما قالوا توهم الميم فيها اصلا - 00:20:57ضَ
ايظنوا ان ميم منديل ومسكين ومزرعة هي فاء الكلمة هي الاصل الاول فهي تماما اي ميم منديل ومسكين ومدرعة ومنطقة الى اخره تماما كقاف قنديل ودال درهم وجيم جردحل الى اخره - 00:21:15ضَ
هذا التوهم هل له نظير في كلام العرب؟ نعم. توهموا من قبل في ميم مثيل الاصالة وليس من السيل ظنوا ان ميم مثيل اصل فجمعوه على مسلان وامثلة كما تجمع الميم اذا كانت اصلية - 00:21:37ضَ
يعني اذا كانت الحرف الاول كما جمع فقالوا مسلان وامسلة كما قالوا قفزان واقفزة في جمع قفيز تمدرع وتمندل وتمسكن الى اخره وان كانت مفعلة في الحقيقة يعني ليست على تفعللة لكنها في توهم من توهم الميم اصل على تفعل لا - 00:21:56ضَ
اذ صارت ميم مدرعة ومندلة ومسكنة عندهم بمنزلة طيب فيقال لو افترضنا انها ان الميم توهمت اصلا وصارت بمنزلتي دحرج ثم زيدت التاء فصارت ملحقة بتدحرج كلمة لا يوفى هذا بالعكس يجب ان يقوي هذا - 00:22:25ضَ
ان تكون تمدرع واخواتها ملحقات دحرج فيجاب عن هذا لو عملت تمندلا واخواته عملت الميم فيها بمنزلة دال دحرجة يعني كانها فاء الكلمة اصل الكلمة ما صار ملحقة بتدحرج بل صارت او شبيها بتفعللا. وليس الملحق فلا نقول في تزحلق ملحق بتدحرج - 00:23:02ضَ
بل زحلق رباعي مجرد طمأن رباعي مجرد غربلة رباعي مجرد عربدة رباعي مجرد فلا يقال تعربد ملحق بتدحرج بل تعربد مثل تدحرج مثل تطمئنة مثل غربلا مثل تزحلق كلها على وزن الذي هو الرباعي المزيد بالتاء في في اوله - 00:23:41ضَ
وليست احداها ملحقة بتدحرج فان قلت اذا لم اعرض لكم صورة المذهب الثاني اعيد لكم نسيت ان اعرض لكم صورة المذهب الثاني. اذا المذهب الثاني قالوا ان في عدة مفعل واخواته من جملة الملحقات بتدحرج نظرا لان الميم هنا ليست - 00:24:08ضَ
قصد الالحاق بل توهمت اصلية وغلط من توهمها اصلا فظنها ظن ان ميم منديل ومسكين الى فخري ظن انها حرف اصلي هو فاء الكلمة تقابل دار دحرجا تقابل قافا قنديل الى اخره - 00:24:43ضَ
وان اعترضت على مثل هذا التوهم كيف تقول كيف تخترع تبتدع لنا هذا التوهم؟ فالجواب لم نتبعه بل التوهم موجود موجود له نظير فقد توهموا مثلا في مسيل النميمة هو اصل - 00:25:07ضَ
فجمعوا مسيلا على مسلان وامسلة كما جمعوا قفيزا على قفزان واقفز. فمن ثم تمثل ليست ملحقة بتدحرج بل هي مثل تدحرج لانها بمنزلة تفعلل بمنزلة تدحرج فالفاء فيها كانها اصل عندهم. وليست - 00:25:25ضَ
الميمو التي هي مسكنة مدرعة الى اخره. آآ زائدة بل كأنها اصل فان قلت ان البحث الان في كون زيادة الميم فيما جاء على من قبيل الغلط وتوهم اصالة الميم - 00:25:50ضَ
ان البحث في كوني زيادة الميم يعني ان قلت هذا موضوعا اخر البحث في كون زيادة الميمي فيما جاء على مفعلا من قبيل الغلط وتوهم اصالة الميم لا ينافي تحقق الالحاق - 00:26:14ضَ
فالإلحاق الذي هو تماثل الصورة اللفظية بين تموفعل وتمدرج متحقق سواء اكانت الميمو اصلا او كالاصل او زائدة لان المقصود بالالحاق قصد الموازنة اللفظية سواء كانت الزيادة من قبيل التوهم والغلط ام لم تكن من قبيل التوهم والغلط؟ بل كانت بقصد الالحاق - 00:26:29ضَ
ان قلت هذا قلت ان الالحاق بتفعلل من من الامور القياسية فلا تثبت عملية الالحاق فلا يثبت بما هو غلط لامتناع اثبات القياس بالغلط ذكره الساكناني في شرح الشافية ننتقل الى الكلام في تعدي هذه الملحقات ولزومها - 00:26:58ضَ
قد مر من قبل ان ابن عصفور قال اكثر ما تجيء هذه التي هي لا تفوعلا تفعول تفعيلا تفعيلا تفاعلا تفعلت مفعلة تفعل الى اخره. قال اكثر ما تجيء غير متعدية - 00:27:26ضَ
اكثر ما تجيء غير متعدية يعني اكثرها لازم لانها مطاوعة للفعل الذي دخلت عليه التاء في الغالب نحو دحرجته فتى دحرج. مزرعته فتمدرع. منطقته فتمنطق. مندلته وكذلك باقيها وكان الغالب عليها لذلك عدم التعدي حتى تكون كالنفعة. في الامرين معا. في الدلالة على المطاوعة وفي - 00:27:56ضَ
لزومي لانه ثابت ان كلة مفعلة لازم. كل عفوا كل اه ان فعل لازم كما ان كل افعل لازم. كما ان كل افعال لازم كما ان كل تفاعلنا المطاوع لازم كذلك - 00:28:29ضَ
قال الماغوسي الملحق بتدحرج لا يكون الا لازما يعني صار لدينا نصان ابن عصفور يقول اكثر ما تكون غير متعدية. يعني اكثر ما تكون لازمة الماغوثي في شرح الكافية كنز المطاء شرح الشافية كنز المطالب يقول لا يكون الا لازما - 00:28:52ضَ
لان التاء التي في اولها انما زيدت للدلالة على ان الفعل مطاوع للفعل الذي دخلت عليه وذلك في اكثرها. يعني في اكثرها للمطاوعة. وفي اقلها ليست للمطاوعة. وتفعلل الملحقات بتدحرج لا تكون الا - 00:29:18ضَ
لازمة وتجورب وتسربل وتقنى كيف نوفق بين الامرين التوفيق ان عبارة ابن عصفور فيها تسامح في اللفظ الصحيح ان نتفاعل لا التاء فيه للمطاوعة او ليست للمطاوعة لا يكون الا لازما - 00:29:36ضَ
للمطاوعة او ليست للمطاوعة لا يكون الا لازما لدينا الان تنبيه او مجموعة من التنبيهات في بعض المذكورات من الملحقات بتدحرج خلاف في زينته يعني كل ليس كل ما قلنا انه على وزن تفي على مثلا في تشيطن - 00:30:05ضَ
على فيه خلاف الشيطان خلاف في وزنه هل هو من شيط منشطنا من شيء اخر وبالتالي تشيطنة ان كان من شياطا فهو تفاعلنا ان كان من شطنا فهو تفيعا لا - 00:30:40ضَ
في بعض الملحقات بتدحرج خلاف في الزنا لانه هناك خلاف في اصله الذي اشتق منه تنبيه ثان في قياسية الالحاق بالتدحرجة يعني هل الالحاق بتدحرج مم قياس او مقصور على السماع هذه المسألة مفرعة في الكلام - 00:31:01ضَ
على قياسية الالحاق بتدحرج بدحرج نفسه وقد تقدم ان المقيس بدحرج الذي هو جلبابة آآ حوقلة جهورة يعني اقصد ما كان مثل جلبابة ما كان مثل حوقلة بزيادة الواو بين الفاء والعين ما كان مثل جهورة بزيادة اللواء بين العين واللام. ما كان مثل فعل بزيادة الالف اخرا الى اخره - 00:31:29ضَ
قد تقدم من قبل ان المقيص منها ما كان مثل جلب فقط يعني ما كانت زيادته بتكرير الاصل الثالث. جلببا شملل صعررة. هذا مقيس لمجموعة من الاسباب مضى بيانها وتفصيلها - 00:31:58ضَ
اوله لان الزيادة جاءت بعد نفاذ الاصول في الاخر بعد الاخر. والاصل في الزائد ان يكون بعد نفاذ الاصول. ثانيا لان امثلة ما جاء على جلبة وشمللة هو الاكثر في حين ان ما جاء على غير جلببة فهو على فعول الى اخره قليل وبعضه كلمة او كلمتان لا اكثر - 00:32:18ضَ
اذا جلبة وما كان على صورته كشمللة وصعر مقيس وما عداه نادر مقصور على السماع. وفي معظم ما عداه خلاف في اثباتي. فكذلك يقال ما كان مثل تجلب مقيس واما ما عداه فبعضه مقصور على السماع وبعضه لا يعتد به وبعضه غير ثابت - 00:32:47ضَ
وبعضه غير ثابت وصلت الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى وتغافل وتكلم الحاجب رحمه الله تعالى تبعا للزمخشري وهما ووافقهما ابن عصفور وهما يعددان الملحق تدحرج ذكروا من جملة الزمخشري وابن الحاجب وابن عصفور ذكروا من جملة الملحق بتدحر - 00:33:10ضَ
نحو تغافل وتكلم. يعني ما كان على زنة تفاعل وتفعل طبعا تغافل تكلم من حيث الصورة اللفظية تماما كتدحرج. من حيث عدد الاحرف ومن حيث ترتيب الحركات والسكنات غافل يتغافل تدحرج يتدحرج تغافل يا فلان تدحرج ايها الشيء. متغافل متدحرج متغافل - 00:33:42ضَ
فعل متدحرج تغافل تدحرج اذا تغافل يوافق تدحرج تماما في جميع تصريفاته ولذلك الزمخشري وفي مصدره طبعا لذلك الزمخشري وابن الحاجب وابن عصفور عدوا تغافل ملحقا بتدحرج وكذلك تكلم تكلم يتكلم تدحرج يتدحرج تكلم يا فلان تدحرج ايها الشيء. متكلم متدحرج متكلم - 00:34:16ضَ
هذا حرج تكلم تدحرج. اذا كذلك وافقا تدحرج في جميع تصريفاته في عدد حروفه في ترتيب حركاتي وسكناتي. ماضيه مضارعيه امره اسم فاعله اسم مفعوله المصدري لذلك جعلوا الزمخشري ابن الحاجب ابن عصفور نحو تغافل وتكلم يعني تصارع وتقدم توافقا - 00:34:51ضَ
وتنبأ الى اخره من الملحق بتدحرج ثم بعد ذلك الجمهور الاكبر من التصريفيين قال ان العدة تغافل وتكلم من جملة الملحق بتدحرج سهو من الزمخشري وممن تبعه لذلك اقول اعترض - 00:35:16ضَ
ابن الناظم في بقية الطالب والرضي والركن والجارة بردي ونقرة كار وصاحب الوافي والعصام وكلهم من الشراح من شراح الشافية. اعترضوا على عد مصنفي نحو تغافل وتكلم من الملحق بتدحرج - 00:35:42ضَ
ساذكر لي ماذا اعترضوا قال ابن الناظم والجار بردي وصاحب كفاية المفرطين. والعصام والزنجاني ليس شارحا للشافية. الزنجني آآ صاحب التصريف العزي له كتاب عظيم في النحو والصرف اسمه شرح الهادي. قالوا جميعا ان عد تغافل وتكلم من - 00:35:56ضَ
الحق سهو ممن قال بهذا. وبالطبع الذي قال به الزمخشري وابن الحاجب وابن عصفور. ومن وافقهما والذين وافقوا قلائل جدا قال الركن اذا المجموعة الاولى قالوا هذا سهو قال الركن ونكره كار وصاحب الوافي والغياث وكل من شراح الشافية قالوا فيه نظر - 00:36:23ضَ
وقال النظام في شرحه فيه مناقشة لبعضهم وقال ابن يعيش في شرح المفصل في تسامح في اللفظ طيب لما اعترضوا على جعل تغافل من الملحق بتدحرج ساتكلم لما اعترضوا على جعل تغافل ثم اتكلم لما اعترضوا على جعلي تكلم من الملحق - 00:36:47ضَ
واقول انما اعترضوا على جعل نحو تغافل من الملحق بتدحرج لامور اولها هذه الامور التي اعددها مرت تفصيلاتها واحد منها في مسألة كذا وواحد منها في مسألة كذا يعني مرت جميعها لدينا - 00:37:14ضَ
مرت لكني اجمعها الان اذا تغافل ليس من الملحق بتدحرج لامور اولها لانه سبق ان قلنا ان الالف لا يقع للالحاق. الالف التي في مثل تغافل تصارع توافقا تسامحا الى اخره - 00:37:34ضَ
اذا الامر الاول لان الالف لا يكون للالحاق في الاسم ولا حشوا ولا في الفعل حشوا ولا اولا وانما اخرا منقلبا عن ياء فلا تكون الالف للالحاق الا بدلا من ياء في الطرف. كما هي في سلنقا. واذا لم تكن الالف في تغافل للالحاق - 00:37:55ضَ
واذا لم تكن الالف للحاق الا كذلك فتغافل من هذا النظر ليس ملحقا بتفعللة ثاني الامور لان زيادة التاء والالف في تفاعل تتغافل تقاسم تواعد تثاءب مطردة في افادة المعنى - 00:38:20ضَ
يعني زيادة الالف قاسم قاتل قابل واعد مطردة في افادة معنى ومؤزيادة التاء في تغافل تقاسم تواعد مطردة في في افادة معنى وقد مر معنا وسيأتي بيانه عندما نأتي الى باب معاني صيغ الزوائد سيتبين ان التاء والالف فيه تفاعل - 00:38:42ضَ
معناه كذا ان هذه الصيغة تفاعل بهاتين الزيادتين تفيد معنى كذا. اذا التاء والالف مطردة في زي افادة معنى وقد مر معنا من قبل انه اذا امكن حمل الزيادة على افادة معنى فهي اولى من حملها على افادة لفظ - 00:39:09ضَ
على انها زائدة لفظيا لا لمعنى. واذا اطردت ومر معنا انه اذا طردت الزيادة في افادة معنى حملت على انها لمعنى ولن تحمل على انها لغرض لفظي الذي هو الالحاق - 00:39:29ضَ
ثالث الامور نحن نعدد لماذا ليس تغافل ملحقا بتدحرج ثالث الامور لو كان تفاعل ملحقا بتدحرج لوجب الفك فيما كان مضاعفا منها. كما وجب الفك في جلببا وشملل وسؤدد وعند دين وقرض دين - 00:39:48ضَ
محافظة ورعاية للصورة اللفظية محافظة لحق الالحاق رعاية على رعاية للالحاق في الصورة اللفظية الالحاقية. اذا لو كان التفاعل للالحاق بتدحرج مر معنا ان المضاعف الملحق يدغم بل يجب فكه للمحافظة على صورة الالحاقية. كما مر معنا في جلبة وشمللة وصعررة - 00:40:14ضَ
ففكوا ولم يدغموا ولم يقولوا جلبة وشمل وصعر لانهم لو ادغموا في جلبة يجب ان تنقل فتحة الباء الاولى الى اللام ثم تدغم الباء في الباء فيقال جابا اذا قلنا جلبة لم تعد سورة جلبة لفظيا على سورة - 00:40:43ضَ
دحرج اذا لو كان تفاعل للالحاق بتدحرج لوجب الفك فيما كان مضاعفا منه. مضاعفا يعني كان بمثل تماد الناس الثوب طبعا وجب الفك رعاية للالحاق فلما ادغموا ما فكوا بل ادغموا فقالوا تماد الناس ايديهم الى الخير. تراص المصلون دل الادغام - 00:41:04ضَ
على عدم الالحاق رابع الامور لان القول بكون تفاعل ملحقا بتدحرج يستلزم القول بان فاعل ملحق كذلك. لان تفاعل ليست الا فاعل وزيدت عليها التاء ولا احد من التصريفيين يقول ان فاعل ملحق - 00:41:39ضَ
بل المصنف نفسه لم يعد فاعل من جملة الملحق لانه قال وهو يعدل مزيد الثلاثي قال ملحقا موازن للرباعي ملحق وموازن غير ملحق وغير موازن وغير ملحق. وعد في جملة الموازن غير الملحق نحو اخرج - 00:42:04ضَ
جرب وقاتل فقال قاتل نعم مثل دحرجة ولكنه ليس ملحقا المصنف نفسه يقول ان نحو فاعل ليس ملحقا ان لم يكن فاعل ملحقا لم يكن تفاعل ملحقا خامس الامور لان تفاعل - 00:42:28ضَ
فرع باب المفاعلة يعني بعبارة اخرى على المذهب مذهب جمهور المصريين الفعل مشتق من المصدر فمصدر تفاعل هو المفاعلة وهو الاصل والفرع تفاعل لان الفعل فرع عن المصدر اذا خامسها لان نتفاعل فرع - 00:42:49ضَ
لان تفاعل فرع هنا اعرض عليكم لماذا تفاعل ليس ملحقا؟ قلت تفاعل ليس ملحقا بتدحرج لامور هذه اولها وثانيها وهذا ثالثها ورابعها وهذا خامسها خامس الامور لان نتفاعل فرع باب المفاعلة - 00:43:15ضَ
وتصارع فرع المصارعة تقابل فرع المقابلة تواعد فرع المواعدة. وهي اي المفاعلة غير ملحقة بالرباعي المجرد اتفاقا. وكذلك ما فرع عليها لماذا المفاعلة ليست ملحقة بمصدر تدحرج؟ لانها ليست على وزنه - 00:43:45ضَ
حتى يكون هذا ملحقا يجب ان يكون في جميع تصريفاته ان يوافق في جميع تصريفاته جميع تصريفات الملحق به مصدر تدحرج تدحرج ومصدر تفاعل تفاعل ونحن قلنا ان نتفاعل فرع عن فاعلة وفاعل بابه المفاعلة ومفاعلة ليست من حيث اللفظ مثل - 00:44:09ضَ
دحرجة ولذلك فعل ليس ملحقا لان مصدر فاعل مفاعلة ومصدر دحرج دحرجة فالصورة اللفظية مختلفة. وتفاعل فرع المفاعلة والمفاعلة ليست ملحقة بدحرج اذا حالة ليس ملحقا تدحرج اذا قال وخامسها - 00:44:48ضَ
لان تفاعل فرع باب المفاعلة وهي اي المفاعلة غير ملحقة بالرباعي لمجرد اتفاقا وكذلك ما فرع عليها انتهيت من وجوه تعليل لم؟ لم لم يكن تفاعل ملحقا بيتا دحرج الان اريد ان ابين لماذا ليس - 00:45:15ضَ
تفاعل تكلم تقدم تأخر تحدث تنبأ لماذا تفعل ايضا ليس ملحقا بتفاعلنا اقول ان تفعل كذلك ليس ملحقا بتفاعل. لا لا. لامور اولها لان تضعيف العين لا يكون للالحاق الا في مثل زهزق ورهرام - 00:45:50ضَ
يعني مع التكرير وثانيها لان نتفاعل اطاوع فعل وفعل ليس ملحقا بدحرج لعدم مساواته له في المصدر الشائع. مصدر دحرجة دحرجة. مصدر فعل تفعيل او تفعيلات ومصدر فعالة ليس موافقا لمصدر دحرجة - 00:46:16ضَ
ومن ثم فعل ليس ملحقا بدعم بدحرج وتفاعل فرع فعل اذا تفعل ليس ملحقا بالفرع الذي هو تدحرج كذلك ولا احد من التصريفيين قال ان فعل ملحق ومن ثم ينبغي الا يقول احد ان نتفاعل ملحق - 00:46:43ضَ
ولان المصنف نفسه وهو يعدد غير الملحق قال وغير ملحق بالرباعي نحو اخرج وجرب فاذا انجرب فعلى ليس ملحقا. اذا تجربا تفعلا ليس ملحقا ثالث الامور في تعليلي لماذا تفعل ليس ملحقا. ثالثها لان زيادة التاء والالف - 00:47:08ضَ
لان زيادة التاء في تفعل وكذا زيادة التاء في آآ زيادة الالف في تفاعل اذا لان زيادة التاء والالف في تفعل وتفاعل مطردة في افادة معنى عندما نتكلم في معاني صيغ الزيادة قالوا ان معنى تفعل كذا وكذا وكذا - 00:47:38ضَ
ولظهور زيادة التاء والتضعيف لمعنى لا نحيلها على الزيادة على الغرض اللفظي. لانه اتفاقا كل ما امكن حمل الزيادة فيه على انها لغرض معنوي لا تحمل على انها لغرض لفظي. لا يقال هي لغرض لفظي - 00:48:09ضَ
يعني لا يقال هي لا يقال هي لي الالحاق الغرض اللفظي للحاق. لا يقال هي للالحاق الا ان لم نجد انها لافادة معنى رابع الامور لان نتفاعل فرع باب التفعيل - 00:48:28ضَ
التفعيل مصدر تفاعل تكرم يتكرم تكريم اه عفوا لان ما اتفعل فرع باب التفاعل. تقدم يتقدم تقدما والتفاعل غير ملحق بالرباعي المجرد عفوا لان تفاعل فرع باب التفعيل الذي هو مصدر فعل تفعل مصدر - 00:48:52ضَ
مصدر تقدم آآ تقدم تفعل فرع قدم تفعل فرع فعل وفعل مصدره التفعيل. فاذا مصدر تفعل فرعهم مصدر التفعيل فرع التفعيل والاصل غير ملحق الذي هو التفعيل كرم يكرم كرم يكرم تكريمه علم يعلم تعليما - 00:49:18ضَ
التفعيل الذي هو الاصل غير ملحق. اذا فرعه الذي هو التفعل التقدم التأخر الى اخره ليس ملحقا اتفاقا ان لم يكن الاصل ملحقا فالفرع ليس ملحقا خامس الامور لانه لو كان تفعل ملحقا بتدحرج لوجب الفك فيما جاء منه مضعفا - 00:49:47ضَ
كما فعلوا في الملحقات بدحرج من نحو جلبة وشمل لا محافظة على الالحاق فلما ادغموا فقالوا تقدما بادغام الدالي وتأخر بادغام الخاء دلت الكتابة الصورة الكتابية الصورة النطقية واحدة لكن في الكتابة كما هو انه في الكتابة قالوا جلبابا - 00:50:12ضَ
بالفك وبالنطق ايضا بالفك كان يجب في تقدم ان يقال تقدم زعما يعني بفك الدالين ليدل على الالحاق الفك يدل على الالحاق. فلما لم يفكوا بل ادغموا دل الادغام على عدم ارادة - 00:50:40ضَ
هذا كله نحن ذكرت في عدم للتعليل لعدم عد تفاعل ملحقا او دها خمسة وذكرت مثل هذا ايضا في العدد ايضا كان خمسة. العلل كانت خمسة في عدم عد تفاعلا - 00:51:00ضَ
ملحقة بتدحرج مع يضاف الى كل منهم منهما سادس مر بيانه وهو على المذهب الذي يقول ان التاء اذا كانت ملحقة يجب ان تكون التاء في الاول الحاقية وحرف الالحاق لا يقع فيه - 00:51:21ضَ
الاول بهذا المقدار وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. والحمد لله رب العالمين اولا واخرا. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى بركاته - 00:51:42ضَ