شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله ثم الحمد لله الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا نبينا قائدنا قدوتنا حبيبنا محمد وعلى اله - 00:00:01ضَ
اصحابي اجمعين اما بعد فما زال الكلام متصلا ببيان ابنية مزيد الفعل الثلاثي وقد انقضى الكلام في اما زيدي الثلاثي الموازن للرباعي الملحق بدحرج بالرباعي المجرد ومزيد الثلاثية الموازنة للرباعية الملحق بتدحرج. اي بالرباعي المزيد بالتاء - 00:00:27ضَ
ووصلنا الى القسم الثالث الاخير من اقسام الموازن للرباعي على سبيل الالحاق فالثالث مما هو موازن للرباعي وقد مضى في الدروس الماضية بيان المقصود بالموازن الثالث من الموازن للرباعية اي الموافق له - 00:01:06ضَ
الموازن الموافق له في عدد حروفه وفي ترتيب حركاته وسكناته وفي جميع تصريفاته ماضيا ومضارعا وامرا واسم فاعل واسم مفعول ومصدرا اذا الثالث من اقسام الموازن على سبيل الالحاق هو الذي عبر عنه ابن الحاجب رحمه الله تعالى او هو الذي سنتكلم عنه الان او نبتدأ الان به - 00:01:29ضَ
درسنا هذا هو الموازن للرباعي على سبيل الالحاق بحرا جما على سبيل الالحاق بحرنجمة اي ملحق بالرباعي المزيد بحرفين اثنين قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه وملحق بحرا جاما نحو - 00:01:58ضَ
عن واسلنقا ذكر بنائين اثنين او مثل لبنائين اثنين من ابنية الملحق وهما اقعانس واسلن قا افعلن اذا بناءان للملحق بحرنجمة وذكر سبعة للملحق بتدحرج صار تسعة وذكر ستة للملحق بدحرج فصارت خمسة عشر بناء. اذا الابنية - 00:02:26ضَ
الحقي بالرباعي المجرد والمزيد بحرف والمزيد بحرفين خمسة عشر بناء بالطبع هالة هذا على سبيل الاشهر وليس على سبيل الحصر فمثلا هنا نقول لو سألتني هل هناك بناء ثالث رابع خامس سادس او فوق ذلك من الملحق بحرنجمة - 00:03:08ضَ
الجواب نعم ولو سألت لما اقتصر على افعلندا احرنب الى اخره الجواب لان هذين البنائين عنده هو هما الاشهر او عند غيره كذلك هما الاشهر. الا انه هناك ما فوق هذه هذين البنائين عدد غير - 00:03:33ضَ
قليل كما سيتضح بعد قليل باذن الله تعالى قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى وملحق بحرنجم نحو عن ساسة لاحظوا قال نحو اذا هنا على سبيل التمثيل وليس على سبيل الحصر. على سبيل الاشهر وليس على سبيل الحصر - 00:04:05ضَ
اذا قوله وملحق بحرنجة ما هذا هو النوع الثالث من الانواع الثالثة الثلاثة التي سميت موازنة او التي هي موازنة للرباعي على سبيل الالحاق واما حرنجة ما فبعكس فرنقعة حنجم الشيء حرنجم القوم حرنجم الابل حرنجم الناس - 00:04:26ضَ
بمعنى اجتمع بعضهم الى بعض يقال حرجمت الابل بمعنى جمعت الابل فحرنجمت بمعناه جمعها وذلك اذا رددتها جمعتها بعضها الى بعض فارتد بعضها على بعض. واجتمعت وبركة جلوس الابل يسمى - 00:04:52ضَ
جلوس الابل في مرابضها في مباركها وحرنجم القوم اجتمع بعضهم الى بعض. وكذلك اجتماع على سبيل الازدحام والتداخل واما قعنسس الشيء فاذا تأخر عن الامر من التقاعس ورجع الى الخلف وامتنع منه - 00:05:16ضَ
وبهذا المعنى قولهم اقعنس الجمل اذا امتنع من ان يقاد يعني انت تسحبه وهو يرجع الى الخلف وهذا طبعا المعنى المجازي قالوا مأخوذ من القعص وهو خروج الصدر يعني تقدمه للامام ودخول الظهر - 00:05:45ضَ
بعكس احدودب ظهرت له حدبة مأخوذ من الحدب بمعنى دخول الصدر وخروج الظهر قال ابو عمرو سألت الاصمعي ملق عين ساسو يعني ما معنى اقعنسسة فقال هكذا ومثل بصورته الشخصية يعني قدم بطنه - 00:06:12ضَ
صدره نعم واما سلنقا الرجل اذا سقط ووقع على قفاه وعلى ظهره او نام على ظهره وقع او نام هو استلقى على ظهره قالوا سلقه وسلقاه بمعنى طعنه برمح فاسقطه على ظهره او دفعه فاوقعه على - 00:06:38ضَ
ظهري ومما هو على وزن افعل لا مقدار غير قليل وفي نفس الوقت غير كثير. قالوا احرم الديك اذا نفش ريشه وتهيأ للقتال ويقال ايضا احرم الشخص اذا تهيأ للشر كأنه اخذ صورة الديك المنتفي فيه - 00:07:07ضَ
وقيل ايضا اذ نقى على يعني بالنسبة للديك اسلام قا على قفاه يعني سقط على قفاه ورفع رجليه وايضا يقولون اعرندا واسرندا واعلندا واغرندا قد جعل النعاس يغرنديني. اطرده عني - 00:07:31ضَ
ويسرا ديني يغرنديني مضارع اغرندا. اذا اغرندا النعاس فلانا اغرنداني النعاس استعمل اغراندا افعلن هنا متعديا ومثله اطرده عني ويسرا ديني. استعمل ايراندا كذلك متعديا. لماذا اقول استعمل اغرن وايسرندا متعديا لانني بعد قليل ساذكر قضية او مسألة تتعلق بالتعدي واللزوم - 00:08:01ضَ
في بناء افعلني لا لا وفي بناء افعلا قد تقدم في اللقاء الماضي عن ابن جني عن شيخه ابي علي ان نون افعل لا لا بابها او الاصل فيها اذا وقعت في - 00:08:39ضَ
ذوات الاربعة يعني في رباعي الافعال ان تكون زائدة بين اصلين ومن ثم نون حرنجمة نون خرنطة ما نون زائدة وما الحرف الذي قبلها والذي بعدها اصلان الراء والجيم في حرنجة ما اصلان والراء والطاء في اخرن طما اصلا. ولان النون بابها اذا وقعت - 00:09:01ضَ
في الرباعي ان تقع بين اصلين حكم على ان ثاني يعني حمل عليه الملحق بحرنج ماء وصلنقا وحرمبا بان النون واقعة بين اصلين ومن ثم السين الاولى من قعنسسة التي تلت النون فالثانية هي الزائدة والاولى اصل الكاف الثانية من اسحنكا هي الزائدة والاولى هي الاصل - 00:09:30ضَ
القاف من اسلام قا اصل والياء او الالف المنقلبة ياء والياء المنقلبة الفا اه هي الزائدة اذا تقدم الكلام عن ابن جني ان اه تقدم الكلام عن ابن جني عن شيخه ان النون اذا وقعت في ذوات الاربعة كانت بين اصلين. كما في حرنجمة - 00:10:03ضَ
طنطما ومن ثم السين الاولى اصل والثانية هي الزائدة اسحنكا كاء الثين آآ الكاف الاولى هي الاصل والثانية هي الزائدة. ومعلوم انها الوصل في الاول لا تكون الا زائدة ومثل اسلام قا حرنبا اغرندا ايرندا اعلندا الى اخره. اذا الحرف الذي بعد النون هو الاصل والالف - 00:10:33ضَ
التي في الاخير هي التي للالحاق الالف المنقلبة عن الياء وقد تقدم ايضا ان الحاق بنات الثلاثة ببنات الاربع يعني الحاق الثلاثي الاصول بزيادة حرف واحد تلحق بدحرج او بزيادة حرفين فيلحق تدحرج او بزيادة ثلاثة فيلحق بحرا جما - 00:11:05ضَ
تقدم ان الزيادة من موضع اللام يعني ان يكون الزائد بعد الاصل الاخير بعد اللام هو القياس. واما ما عداه فقليل نادر ومقصور على السماع ولذا في نحو اسلام قا - 00:11:32ضَ
داخل علق عنسسسسة اي اخذ حكم لان الزيادة في اسلام قا وقعت ما عدا الالف والنون وقعت بعد الاخر. كما ان سلقا وجعبا وسلقيت وجعبيت الزيادة وقعت بعد الاخر بعد القاف من سلق - 00:11:50ضَ
من سلقة وبعد الباء من جعاب. فسلقيت وجع بيت داخلان على جلببت يعني اخذان حكم جلببت ومشابهان لجلببت وجه المشابهة ان الزائد في جلببتو وقع بعد نفاذ الاصول بعد الاصل الاخير وكل الزائد في سلقا وجعبا - 00:12:10ضَ
وسلنقا واعلندا الى اخره وقع بعد نفاذ الاصول وفي هذا في قولنا ان الزائد هنا اه ان او ان النون تقع بين اصلين في ذوات الاربعة وما الحق بها في حرنجمة وما الحق بحرنجمة في هذا تقوية او - 00:12:36ضَ
على صحة ما ذهب اليه الاكثرون في الخلاف الذي مضى بيانه من ان الحرف الثاني من المكرر هو الزائد كما في قعنسسة وسحنجكة وعفنججة فالثاني هذا يقوي ان الثاني هو الزائد. ويقاس عليه ان الثانية من نحو - 00:13:04ضَ
ويفعل يقوي ان الثانية من نحو فعالة هو الزائد وليس الاول الاول مذهب اه الخليل الثاني مذهب يونس اجاز الامرين اه اذا تتبعنا ما جاء على وزن افعل لا لا بزيادة النون ساكنة في الوسط وما جاء على وزن افعل لا - 00:13:27ضَ
من حيث التعدي واللزوم فان معظم التصريفيين قالوا ان احراجم وما الحق به لا يكون الا لازما لماذا؟ لان النون في احرنجمة افادت معنى المطاوعة. وقد تقدم اكثر من مرة ان الذي يفيد المطاوعة او البناء الذي للمطاوعة لا يكون الا لازما. والمطاول - 00:13:57ضَ
لا يكون الا مطاوعا للمتعدي المطاوع يجب ان يكون متعديا ويطاوعه والمطاوع هو اللازم اذا مر معنا ان احرنجا ما افعلن وكذلك ان فعل وكذلك تفعل الذي للمطاوعة لا الا لازما. ومثله اش هب افعلا افعل. كذلك لا يكون الا لازما - 00:14:37ضَ
والنون في ايضا للمطاوعة النون في اسلام قا ايضا للمطاوعة او الاغلب ان تكون للمطاوعة ان كانت للمطاوعة فاللفظ الذي النون فيه للمطاوعة لا يكون الا لازما ومن اجل هذا قالوا - 00:15:07ضَ
ان لا يكون الا لازما لا يكون الا لازما فاذا اعترضت على قولهم ان افعلنا لا يكون الا لازما. بقول راجس قد جعل النعاس يغرنديني اطرده عني ويسرا ديني. هنا جاء متعديا - 00:15:31ضَ
اذا اعترضت على قولهم لا يكون الا لازما فيقال الصحيح ان افعلن اتفاقا لا يكون الا لازما. واما افعل لا فالصحيح انه لا يكون الا لازما. ولا اعتداد بهذا البيت لان اللغويين - 00:16:05ضَ
التصريفيين يقولون هو بيت مصنوع مولد لا يعتد اذا يغرنديني يسرنديني مثال لفعنلة جاء متعديا لكن لا يهتد بهذا البيت مطلقا سيبقى حكم افعل لا انه لا يكون الا لازما او يقال - 00:16:27ضَ
الاصل في افعالنا ان يكون لازما. وهذا الشاهد على سبيل شذوذ والندور لا يقاس اكون بهذا قد انتهيت من الكلام في اقسام الموازن للرباعي على سبيل الالحاق واقسامه ثلاثة كما تقدم - 00:17:00ضَ
واكون بهذا قد وصلت الى الكلام في غير الملحق بالرباعي اذا الملحق بالرباعي وهو الموازن له كل ملحق يجب ان يكون موازنا ولاء من غير عكس ليس واجبا في كل موازن ان يكون ملحقا وهذا الذي ساوضحه الان - 00:17:24ضَ
وصلت الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه وغير ملحق اذا مزيد الثلاثي ملحق بالرباعي وهو انواع ثلاثة وغير ملحق وغير الملحق نوعان. قال وغير ملحق النحو اخرج - 00:17:58ضَ
يعني افعل وجرب فعل وقاتل فعلى هذه ثلاثة وانطلق ان فعل واقتدر افتعل واستخرج استفعل وشهاب افعال واش هب افعلا واغدودن افعوا على واعلوطا افعلوا اذا هذه سبعة وقبلها ثلاثة صارت عشرة. اذا ابنية غير الملحق عشرة على قسمين - 00:18:20ضَ
ثلاثة موازنة للرباعيين ولكنها غير ملحقة وسبعة غير موازنة وغير ملحقة. صارت عشرة وقد تقدم ان ابنية الملحق باقسامه الثلاثة خمسة عشر صارت ابنية مزيد الثلاثي او الاشهر في عند ابن الحاجب من ابنية مزيد الثلاثي هي خمسة - 00:18:59ضَ
عشرون بناء خمسة عشر ملحقة وعشرة غير ملحقة تقسيم بطريقة اخرى يقال مزيد الثلاثي على قسمين موازن للرباعي وغير موازن الموازن للرباعي ملحق بدحرج وملحق بتدحرج وملحق بحرنجمة وغير ملحق - 00:19:31ضَ
اذا صار الموازن اربعة انواع ملحق ثلاثة انواع والرابع غير ملحق لكنه مواز واما غير الموازن وهو نوعان غير الموازن هو نوع واحد وهو ابنية عشرة. نرجع الى قول ابن الحاجب - 00:20:03ضَ
رحمه الله تعالى وغير ملحق نحو اخرج وجرب وقاتل. وانطلق واقتدر واستخرج وشاب وشاب واغتودن قوله غير ملحق نوعان نوع اول موازن لرباعي ولكنه غير ملحق وهو ابنية ثلاثة. ما كان على زنة افعل كاخرج واحدث واعلم - 00:20:28ضَ
او على زينتي فعل جرب علم حطم او على زنة فعل قاتل شاهد جاهد وغير موازن وهو سبعة قوله نحو اخرج نحو اخرج وجرب وقاتل هذا هو القسم الثاني من الاقسام الثلاثة من اقسام مزيد الثلاثي - 00:21:00ضَ
وهو النوع الاول القسم الثاني لان القسم الاول موازن على سبيل الالحاق وهو انواع ثلاثة. الان وصلنا الى القسم الثاني ليس ملحقا وهو قسمان موازن وغير موازن. بدأنا بغير الملحق الموازن. اذا هو النوع الاول من نوعي - 00:21:40ضَ
للملحق بالرباعي. وهو ما يكون موازنا للرباعي المجرد. موازنا له اي موافقا له في عدد حروفه وفي ترتيب حركاته وسكناتي وفي جميع تصريفاتي ماضيا مضارعا امرا اسم فاعل اسم مفعول مصدر الى اخره - 00:22:02ضَ
هذا الموازن ولكنه ليس ملحقا ابنية ثلاثة ما كان على زينة افعال بزيادة همزة الوصل في اوله قبل الفاء او على زينتي فعل بتضعيف العين والعين الزائدة ايها هل هي الاولى او الثانية خلاف كما مر ذكره اكثر من مرة - 00:22:22ضَ
او على زناتي فعل بزيادة الالف بين الفاء والعين انما كانت هذه الثلاثة موازنة للرباعي لانها وافقته من حيث الصورة اللفظية لجميع تصريف جميع تصريفاتها. وافقت في جميع تصريفاتها جميع تصريفات - 00:22:43ضَ
الرباعي فان قلت اذا وافقت الرباعية في جميع التصريفات فلما لم تكن ملحقة هذا السؤال يجب ان يسأل بما انها وازنت الرباعية في جميع تصريفاته لما لم تعد في جملة الملحق بالرباعية. طبعا الملحق بالرباعية - 00:23:09ضَ
المجرد ان سألت هذا السؤال فالجواب انما كانت اقصد افعل وفعل وفعل انما كانت غير ملحقة بالرباعي المجرد كانت غير ملحقة بدحرجة رغم موازنتها في تقييم تصريفاتها جميع تصريفات دحرج لامور - 00:23:37ضَ
اولها لان شرط الالحاق عدم اضطراب الزيادة في افادة معنى والزيادة التي في اول افعال مفيدة لمعنى ومعاني افعل كثيرة منها التعدية منها العرض منها السلب منها منها الى منها السيرورة منها الدخول في زمان منها الدخول في مكان - 00:24:05ضَ
منها المصادفة منها الحينونة منها الجعل الى اخره اذا اطردت زيادة آآ افادة زيادة الهمزة لمعنى وما اضطردت زيادته في افادة معنى لا يعد ملحقا وفعل تضعيف العين اضطردت زيادته في لمعان كثيرة جدا سيأتي جميع الكلام في جميع هذه المعاني عند - 00:24:32ضَ
ثم نصل الى باب معاني صيغ الزيادة باذن الله تعالى. ففعل على سبيل المثال يفيد التعدية. يعني التضعيف يفيد التعدية او يفيد التكفير او يفيد النسبة او يفيد او يفيد المعاني كثيرة - 00:25:01ضَ
وفاعل زيادة الالف هنا اضطردت ايضا في افادة معان من اشهرها المشاركة وقد عرفنا فيما مضى ان الزائد اذا اضطرد في افادة معنى فيحمل على انه ليس للالحاق لان الزيادة الالحاقية ليس لها من معنى - 00:25:18ضَ
سوى الحاق الاقل اصولا بالاكثر اصولا. يعني سوى الموازنة اللفظية الفائدة من الالحاق امر لفظي وليس افادة معنى التعدية او التكفير او السلب او الدخول في زمان او الدخول في مكان - 00:25:44ضَ
او او او الى اخره مما سيأتي بيانه السبب الثاني في من اسباب عدم عد افعال وفعل وفاعل في جملة الملحق بدحرى جا آآ الادغام في نحو احب وامد والاصل فيه احبب افعل احب امد اعد اقص - 00:26:02ضَ
الاصل فيه احبب امجد اعدد اقصى صا الادغام دليل على عدم الالحاق لانهم لو ارادوا الالحاق فكان يجب كما مر بيانه ان يحافظوا على الصورة اللفظية والمحافظة على الصورة اللفظية في الملحق - 00:26:41ضَ
انما تكون بالفك احبابا يشابه دحرج. واما احب في الصورة اللفظية لا يشابه دحرج فلو كان افعل ملحقا فكان يجب ان يفكوا. ولما لم يفكوا دل على انه ليس ملحقا - 00:27:09ضَ
ومثله قولهم شاق فلان فلانا وحاد فلان فلانة وقاصة من المقاصصة فلان فلانا الادغام في شاقة وهو فاعل لان الاصل شاقق حاد الاصل حاددا قاص اصله قاص وا دا من المودة الاصل وداد - 00:27:30ضَ
فلما ادغموا في شاقة وحادة وقاصة ووادة دل الادغام طبعا وهي فاعلة دل الادغام على انها ليست ملحقة. لانها لو كانت ملحقة لكان يجب ان يقول شاقق حاددا وادد قا صا صا قا صا صا دحر جا - 00:28:01ضَ
يعني يجب ان يحافظوا بالفك على الالحاق على الصورة اللفظية فلما ادغموا فضيعوا اه بهذا المشابهة من حيث عدم الفك فلما ادغموا دل الادغام على انه ليس ملحقا لانه المعهود بتتبع امثلة - 00:28:28ضَ
في الملحق كل مضاعف في الملحق يحافظون على الفك ليدل الفك على انه ملحق وفي جلبة حافظوا على الفك فدل الفك على انه ملحق. في صعرة ان ما فكوا ولم يدغموا محافظة على الالحاق رعاية للالحاق. فدلت هذه دل هذا الفك على وجود - 00:29:00ضَ
الالحاق اذا نحو امد واعد واشد يبرهن على ان افعاله ليس ملحقا. ونحو شاقة وقاصة وواد وحاد يدل على ان فاعل ليس ملحقة ومثله في حطمة تكتب بطاء واحدة فكتابتها بطاء واحدة دليل على عدم الحاق فعل لانهم لو قصدوا الالحاق لكان يجب ان يفكوا - 00:29:28ضَ
على الرغم من ان النطق واحد في حط مفكوكا بطائين او مكتوبا بطائين واحدة ثالث عللي او الادلة في كوني افعل وفعل وفعل ليس ملحقا بدحرج ثالث الامور ان فاوعينا - 00:30:02ضَ
نحو اخراج لم تقعا في مقابلة وعيني نحو دحرجة ففي اخرج افعال اخرج عا لا الاصل زيادة في الزيادة الواقعة في الملحق ان تقابل ما هو في موقعها من الملحق به ان كان اصلا - 00:30:31ضَ
وان كان الملحق به فيه زيادة فيجب في الزائد الذي في الملحق ان يقع في ذات الموقع وان يكون بذات في الملحق به يعني الملحق به فيه همزة زائدة. اذا الملحق يجب ان تكون فيه همزة زائدة ايضا - 00:31:19ضَ
وفي موقعي الهمزة الزائدة في الملحق به يعني الملحق به مزيد اذا الملحق يجب ان يكون مزيدا بذات الزيادة بذات الموقع الملحق به ليس مزيدا والملحق بالطبع لا يكون الا مزيدا. اذا الملحق يجب ان تكون الزيادة فيه. ان كانت في اوله يجب ان تكون في مقابلة - 00:31:39ضَ
الملحق ان كانت الزيادة في هي الحرف الثاني يجب ان تكون في مقابلة عين الملحق اذا الملحق ان كانت الزيادة في اوله والملحق به ليس مزيدا. اذا الاول الزائد الذي في اول الملحق يجب ان يقابل - 00:32:09ضَ
ساء يقع في مقابلة فاء الملحق به ان كان الزائد في الملحق هو الحرف الثاني والملحق به ليس مزيدا. اذا يجب ان يكون هذا الزائد الذي هو في الملحق هو الحرف الثاني يجب ان يقابل - 00:32:30ضَ
يا عين الملحق به. يجب ان يكون في مقابلة عيني الملحق به. فاذا نظرنا الى اخرج قلنا ليس ملحقا بدحرج لان دحرج مجرد لا زيادة فيه. فكان يجب في همزة اخراج وهي زائدة - 00:32:47ضَ
في اخرج الهمزة زائدة والخاء هي فاء الكلمة. بما ان الخاء في اخر جاء الكلمة اذا يجب كان ان تقابل دحرجا. ولما لم تقابل فاء دحرجا دل على ان اخرج ليس ملحقا - 00:33:15ضَ
لانه قد علم ان اصول الملحق يجب ان تقابل اصول الملحق به وسبب اخر في افعاله يدل على انه ليس ملحقا هو ان حرف الالحاق في المذهب المشهور لا يقع اول الكلمة مطلقا - 00:33:39ضَ
وعلى المذهب الاخر الا بمساعد. وهنا في اخرج لا وجود لمساعد واما فعل فليس ملحقا لان تضعيف العين كما سبق لا يؤتى به للالحاق الا مع تكرير اللام كما في صمحمح ودمكم - 00:34:01ضَ
فمن هذا الوجه فعل ليس ملحقا وايضا لان التضعيف لا يكون على سبيل الالحاق الا في نحو صمحمح ودمكمك بتكرير الفاء بتكرير العين واللام او ان يكون في مثل زهزقة كما مر بيانه في اللقاء الماضي - 00:34:27ضَ
وفعل ليس مثل زهزق وليس مثل صمحمح ودمكم وليس فاعل ملحقا ايضا لماذا لانه مر معنا ان الالف لا تقع للالحاق حشوا لا في الاسماء ولا في الافعال. وانما تقع - 00:34:52ضَ
واخرا مبدلة طرفا مبدلة عن ياء كما في جعبة وسلقى وسلمقا وحرنبا الى ورابع الامور التي تبين ان افعل وفعل وفاعل ليس ملحقا رابعها آآ انه من شرط الالحاق امران - 00:35:18ضَ
عدم اضطراب الزيادة في افادة معنى. وقد تقدم بيان هذا الامر الاول والامر الثاني توافق مصدر الملحق مع مصدر الملحق به وقد قالوا شمللة بيطرة بيطرة قهوة جهورة كما قالوا دحرج دحرجة. فشملل - 00:35:46ضَ
سيطر وجهور وهرولة ملحقة لتوافق المصدرين. واما في اخرج واخويه فعلا وفاعل اخرج لم يوافق لم يأت له مصدر على زنة دحرجة دحرج دحرجة بعثر بعثرة لم يقولوا اخرج اخرجة - 00:36:16ضَ
وفعل تفعيلا ما قالوا فعلة فعالة مثل دحرج دحرجة وفي فاعلة لم يقولوا فاعل فاعلة مثل دحرج دحرجة فلما لم يقولوا اخرج اخرجة كما قالوا دحرج دحرجة ولم يقولوا حطم حطمة كما قالوا دحرج دحرج - 00:36:48ضَ
ولم يقولوا قاتل قاتلة كما قالوا دحرج دحرجة دل هذا على ان اخرج يعني على ان افعل وفعل وفعل ليس ملحقا دحرج طيب ان اعترضت على كلامي هذا الاخير وقلت - 00:37:13ضَ
نعم لم يقولوا اخرج اخرجتان ولا فعل فعالة ولا فاعل فاعلة لكنهم قالوا اخرج اخراجا وصار مثل دحرج دحراجا لان المعلومة في مصدر دحرجة هو الدحرجة اتفاقا والدحرج الدحرجة مقيصة اتفاقا الفعللة مقيصة اتفاقا - 00:37:39ضَ
والدحراج قيل قياسي وقيل ليس قياسي والدحرجة اكثر من الدحراج لانه قد جاء في كل فعللة جاء فعللة المصدر. ولم ياتي في كل فعللة فعلان يعني الفعلالة لم تتخلف ولكن الفعل تخلف - 00:38:15ضَ
اذا ان قلت قد قالوا اخرج اخراجا وصار مثل دحرج دحراجا وقالوا قاتل قتالا وصار مثل دحرج دحراجا وقالوا كذب كذابا. فصار مثل دحرج دحرجا فكما ترى قد توافقت اه مصادر - 00:38:40ضَ
افعل وفعل وفعل مع مصدر الذي هو الدحراج فمن ثم لتوافق مصادري افعل وفعل وفاعل مع مصدر فعلل الذي هو الفعلان من هذه الجهة يجب ان نحكم على ان فعل وفاعل وفاعل ملحقة بدهرجة - 00:39:05ضَ
نقلوا عن العجاجي انه قال وقيل سرعفته ما شئت من سرهافي وروي ما شاء من سرهافي. اي نعمته وحسنت اذا ان اعترضت نحن قلنا ليست افعال وفعل وفعل ليست ملحقة - 00:39:33ضَ
لانها لم يأتي في مصدرها اخرجت حطمة فاعلة وشرط الالحاق توافق المسارين. فان قلت ولكنهم قالوا اخراج وقتال وكذاب فتوافقت مع دحراج فيجب من هذه الجهة ان تكون ملحقة ان قلت هذا قيل الشرط هو توافق جميع المصادر - 00:39:58ضَ
ليس توافق وليس توافق بعض المصادر يعني اذا سمع لاخرج عدد من افعال عدد من المصادر وسمع لفعللة عدد من المصادر. اذا جميع مصادري اخرجها يجب ان توافق جميع مصادر دحرج جميع مصادر فعالة يجب ان توافق جميع - 00:40:25ضَ
مصادري دحرج الى اخره اذا قيل الشرط توافق المصادر اجمع هذا الجواب وهو قولهم الشرط ان ان تتوافق جميع المصادر. وليس في واحد من المصادر هو الوجه الاول من وجهين - 00:40:49ضَ
اجيب بهما على اه او علل بهما لعدم كوني افعل وفعل وفاعل ملحقا. واجيب بهما على الاعتراض بمثل الاخراج والقتال والكذب ابن جني رحمه الله تعالى ذكر وجها ثانيا يجاب به عن مثل هذا الاعتراض قال الاعتبار في مصدر فعل لا. انما هو بالفعللة دون الفعل - 00:41:13ضَ
وبه كان يعتبر سيبويه ويدل على صحة ذلك ان مثال الفعلنة لا زيادة لا زيادة فيه الا بالتاء. والتاء على تقدير الانفصال في معظم مواضع زيادتها فالفعللة اشبه بفعلة اذا حذفنا التاء من الفعللة صار مثل فعللة الفعل المجرد - 00:41:47ضَ
والفعللة اشبه بفعلان من الفعلان ولذلك يعتد بالفعللة الدحرجة البعثرة دون الفعلالدون الدحراج والبعثار. والاعتبار بالاصول اشبه منه واوكد منه بالفروع فان قلت طبعا كلام ابن جني محتمل للمناقشة. الان ساذكر بعض ما يناقش به كلام ابن جني رحمه الله تعالى - 00:42:12ضَ
ان قلت في الفعلنة هاء زائدة يعني كيف تقول الفعلانة اشبه من الفعلان الفعلات فيها زيادة وهي التاء والفعلان فيها زيادة وهي الالف فلما كانت الفعلنة اشبه من الفعلان بفعللة - 00:42:47ضَ
ان قلت في الفعلنة الهاء زائدة وكذلك الالف في الفعلان قيل الهاء في غالب امرها واكثر احوالها واكثر احوال امثلتها غير معتدة غير معتدة يعني غير معتد بها لانها في غالب مواقعها على تقدير الانفصال يعني كانها في كانها - 00:43:09ضَ
ثانية وقال السيرافي رحمه الله تعالى في شرح الكتاب ولفعللت يعني مثل دحرجت مصدراني احدهما الفعالة والاخر فعلال لقولك سرهفته سرهفة وسرهفا والاغلب فيه يعني فيه فعللة. الالزم الفعللة لانها عامة في جميعها. يعني كل فعللة - 00:43:35ضَ
جاء له مصدر على فعللة وربما الكلام ما زال للسيرافي وربما لم ياتي في اعلان قالوا دحرجته دحرجة ولم يسمع فعلال دحراج والحقيقة انه سمع دحراج. فكان الاولى ان يمثل بمثال لا وجود لفعلان فيه. وسيأتي - 00:44:07ضَ
الان ذكر هذا المثال قال الجاربردي رحمه الله تعالى ان الاعتبار في مصدر فعل لا انما هو الفعللة كالدحرجة والسرهفة والعربدة لاقتراضها وعمومها في جميع صور فعلنة يعني كلامه ما زال مستفادا من كلام السرافي وابن جني - 00:44:34ضَ
واما الفعل له فلا اعتداد به. وانما هو دخيل في مصادر فعللة غير مضطرب ولم يجيء الا في بعض الصور فانهم لم يقولوا قحطب قحطابا ولا عربد عربدا. قالوا قحطب قحطبة - 00:45:01ضَ
وعربد عربدة اذا هذا يقوي ان افعل وفعل وفعل حتى يكون ملحقا. يجب ان يكون له مصدر على افعالة فعلت انفعلت ليوافق المصدر المقيس المضطرد غير المتخلف في آآ لدحرج - 00:45:21ضَ
ولا يعتد بمثل اخرج اخراجا وكذب كذابا وقاتل قتالا الماغوسي رحمه الله تعالى في كنز المطالب وافق الجارة بردية فيما قاله قال واما الفعلان فليس من مطرد لانه لم يسمع الا في السر هاف والحيقان - 00:45:55ضَ
دون غيرهما قوله دون غيرهما ليس صحيحا سمع في غيرهما. فالصحيح ان يقال الف اعلاله ليس مضطردا بخلاف الفعننة فهي مضطردة. الفعلانة لم تتخلف مصدرا عن فعللة مطلقة. واما الفعلان فجاء لبعض امثلة - 00:46:22ضَ
وليس لجميعها قال الماغوسي فاذا لم يسمع اي الفعلان الا في صور قليلة فلا عبرة به لعدم اضطرابه. ومن ثم لم يحكموا على ما وافقه فيه كالاخراج والكذاب والقتال بانه ملحق به دون ما وافق فعللل في الفعللة - 00:46:45ضَ
واما الساكناني رحمه الله تعالى فلم يرتضي هذا الذي قاله الجاربردي وهذا الذي قاله الماموسي وفاقا له على الساكناني ما اتى به الجار بردي يعني قوله واما الفعلالعتاء فلا اعتداد به - 00:47:17ضَ
ظاهر بطلانه اي كلام باطل لانه ان اراد انه لم يكن مصدرا فباطل. لان الحق ان الفعل مصدر وان اراد انه سماعي لا قياسي فباطل ايضا لان مصدر الرباعي مجرده ومزيده قياسي اتفاقا. كما سيجيء بحثه في باب المصادر - 00:47:48ضَ
في باب المصادر يقولون ان مصادر الثلاثية سماعية ومصادر رباعي ومزيد الثلاثي قياسي ومن ثم الفعل قياسي لانه مصدر غير ثلاثي الثلاثي مصادره سماعية غير الثلاثي مصادره قياسية ومن ثم الفعلالقياسي - 00:48:17ضَ
نرجع الى قولنا الى الكلام الذي تقدم قبل قليل هل الفعلال قياسي في هذه المسألة يعني الفعلان في مصدر فعللة هذه مسألة خلافية سيأتي تفصيلها في باب مصادر فعللة اتفاقا الفعللة قياسية - 00:48:44ضَ
الجمهور الاكبر من التصريفيين جعلوا الفعلال ايضا قياسيا قوم اخرون قالوا الفعلان ليس قياسيا مذهب ثالث فرق ما بين الفعلالذي هو لغير الرباعية المضعف يعني الذي هو لمثل دحرجة وبعث وطمأن والفعلان الذي هو لمثلي زلزلة - 00:49:07ضَ
ووسوسة وتمتمة وهمهمة اذا هناك صارت مذاهب ثلاثة اذا المسألة خلافية وليست قولا واحدا او فيها تفصيلات ثلاثة وليست على قول واحد ولا نمط واحد ومن ثم قول الساكنان في هذه المسألة في هذه الجزئية التي هي - 00:49:39ضَ
آآ ان اه الفعلان قياسي قولا واحدا باطل ايضا ارجع الى الساكناني الساكنان ولم يرتضي قول الجاربردي ان الفعل لا يعتد به قال واما قوله الفعلالاعتداد به ظاهر البطلان. لانه ان اراد انه ليس مصدرا فباطل. وهذا كلام حق. لان الفعلان مصدر - 00:50:04ضَ
وان اراد انه سماعي لا قياسي فباطل ايضا لانه قياسي لان مصدر الرباعي مجردا ومزيدا يعني الرباعي بالتجرد او الرباعي بالزيادة. ومصدر ما فوق الثلاثي بجميع ابنيته قياسي يقال نعم - 00:50:34ضَ
مصدر اه ما هو ازيد من ثلاثة قياسي ولكن فعل لفي الفعلان من فعل لا غير مضعف كدحرجة والمضاعف خلاف ذكره بعض الائمة وسيأتي تفصيله ما زال الكلام للساكنان قال وان اراد - 00:50:58ضَ
انه مصدر قياسي ولكن لا يلحق به فباطل ايضا اذ لا يلحق به بل الحق بفعله. لان الالحاق ليس بالمصدر. الالحاق بالفعل يعني ان قلت بل هو قياسي الفعلان قياسي ولكن لا يلحق به فيقال في كلامك مغالطة - 00:51:26ضَ
لان الالحاق ليس بالمصدر بل الالحاق بالفعل وان اراد انه مصدر غير الرباعي ثم ادخل فيه غير مضطرد على صورة غير مطردة كما اشار اليه الجاربردي بقوله والفعلان دخيل فيه غير مضطرب وكرر - 00:51:47ضَ
الكلام نفسه الماغوسي قال والفعلان يعني دخول الفعلان الفعلال في جملة مصادر فعل لداخل ليس مضطردا غير الداخل الذي هو الاصل هو الفعللة قال وان اراد انه مصدر غير الرباعي ثم ادخل فيه يعني لم يكن مصدرا رباعي ثم ادخل فيه على - 00:52:12ضَ
صورة غير مطردة كما اشار اليه بقوله انما هو دخيل فيه غير مضطرد مفاسد ايضا طبعا كلامه الماغوسي قابل للمناقشة في بعض هو قال ان اريد ان اراد وان اراد وان اراد وان اراد اربع مرات ان اراد كذا ان اراد كذا ان اراد كذا ان - 00:52:37ضَ
اراد كذا قلت في بعضها حق وفي بعضها قابل للمناقشة ان قلت اراد انه مصدر قياسي ولكن لم يكن مضطردا فلا يلحق به. قلت هذا فاسد من وجوه الكلام ما زال للساكنين - 00:53:07ضَ
للساكنانية. ان قلت ان اراد او لقد اراد انه مصدر قياسي ولكن لم يكن مضطردا. ولانه ليس مطردا فلا يلحق به. قلت هذا فاسد من وجوه. الوجه الاول الجميل في شرح الساكناني انه يثير كثيرا من المسائل - 00:53:34ضَ
التي لم تناقش في غيره من الشروع. يعني قد تفرد باثارة عدد من المسائل عدد من الشبهات ذكر عدد من الانظار ليست في غيره وهذا يؤكد انه لا يغني كتاب عن كتاب - 00:54:02ضَ
يعني في الساكنان ما ليس في الجارة بردي. وفي الجارة برده ما ليس في الساكناني الجارة بردي واليازيم واليازيم ما ليس في الساكناني وفي الساكنة لما ليس فيهما. وهكذا جميع الشروح - 00:54:22ضَ
لكل الكتب في الدنيا اذا ان قلت اراد انه مصدر قياسي ولكنه لم يكن مضطردا فلا يلحق به. قلت هذا فاسد من وجوه الوجه الاول ان الطرد من لوازم القياس لانه لا يكون مقيسا الا اذا اضطرد - 00:54:38ضَ
الوجه الثاني ان شرط الالحاق توافق المصدرين في الصيغة اتفاقا لا توافقهما في الطرد شرط الالحاق ان يتوافق المصدران في الصيغة لا ان يتوافقا اضطرادا وقد توافق الفعل مع الافعال مع مع الفعال - 00:55:01ضَ
فتحق الشرط الامر الثاني ان شرط الالحاق توافق المصدرين في الصيغة اتفاقا اتفاقا بين جميع التصريفيين ان شرط الالحاق توافق المصدرين مصدري الملحق والملحق به في صيغتي لا توافقهما في الطرد اذ الذي هو كثرة الاستعمال - 00:55:26ضَ
وربما تعلقت باحدهما دون الاخر فلا مدخل له في منعه الحق الوجه الثالث ان المقصود بالالحاق ثبوت الملحق به في الجملة لئلا يلزم المحظور المذكور. يعني من شروط الالحاق لا تلحق لفظا بلفظ الا اذا ثبت وجود الملحق به - 00:55:53ضَ
الملحق به الذي هو دحرج ثابت دحرج بعثر تمتم الى اخره اذا المقصود بالالحاق ثبوت يعني من شروطه ثبوت الملحق به في الجملة. لئلا يلزم المحذور المذكور وهو لا يقتضي العموم - 00:56:20ضَ
هذا مع ان قوله وهو دخيل فيه يفسد هذا التقدير وفيه ما ما فيه مما يعرفه ننتقل الان الى ذكر فائدة تتعلق في تحديد المزيد من فعل هل هو العين الاولى - 00:56:38ضَ
العين الثانية قد مضى بيانها فيما مضى ولكني اذكر بها الان مرة ثانية قلت هذه المسألة خلافية على اقوال خمسة فعل وفي كل مضاعف الى اخر جلباب الى اخره هذه المسألة على - 00:57:00ضَ
اقوال خمسة او على مذاهب خمسة. المذهب الاول مذهب الخليلي الخليل رحمه الله تعالى يرى ان الاول من المضاعف هو الزائد وصحح مذهبه ابن عصفور. يعني رأى ابن عصفور ان هذا هو الصحيح من المذاهب - 00:57:31ضَ
المذهب الثاني مذهب يونس ان الثاني هو الزائد ووصف هذا بانه مذهب الاكثرين ورق ابو علي الفارسي وابن جني وابن الحاجب ان هذا هو المذهب الصحيح المذهب الثالث مذهب سيبويه ووافقه عدد من الائمة. قال كلا المذهبين جائز من غير ترجيح لاحدهما على الاخر - 00:57:51ضَ
المذهب الرابع مذهب لابن مالك الثاني هو الزائد في نحو قعنسة المكرر للالحاق وفي نحو جلبة وصعررة المكرر للالحاق والاول هو الزائد في المضاعفة الذي ليس للإلحاق كما في علامة - 00:58:21ضَ
المذهب الخامس مذهب راضي الثاني هو الزائد في المكرر للالحاق كما في وجلببة يعني يكون بهذا وافق ابن ما لك في الجزء الاول من كلامه ثم مذهب الرضي فيه تفصيل - 00:58:45ضَ
كم مذهب ابن مالك فيه تفصيل وتفريق ابن مالك يقول الثاني هو الزائد في مثل قعنسسة وجلببة. ان كان تكرارا للالحاق. والاول هو الزائد ان كان الضعيف ليس للإلحاق كما في علم - 00:59:05ضَ
الرضي قال الثاني هو الزائد ان كان المقرر للالحاق كما في قاعنسة وجلببة ثم ان لم يكن المكرر للالحاق احد المكررين هو زائد لا على التعيين. يعني في مثل حطم - 00:59:23ضَ
يجيز الرظي ان تكون الطاء الاولى ان تكون الطاء الاولى هي الزائدة ويجيز ان تكون هي الثانية نكتفي بهذا المقدار في هذا اللقاء. والحمد لله رب العالمين اولا واخرا. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:59:45ضَ
وعلى اله واصحابه اجمعين والسلام عليكم ورحمة - 01:00:04ضَ