شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ثم الحمد الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله الله وسلم وبارك على سيدنا نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد - 00:00:01ضَ
فما زال الكلام متصلا في بيان معاني فعل الفعلي ثلاثين الماضي المجرد الذي على زنة فعل قد مضى في اللقاء الماضي شرح عدد من معاني فعل والان نستكمل الله وتوفيقه ذكرى بقية المعاني - 00:00:29ضَ
اذا الكلام ما زال متصلا في بيان معاني من معاني فعل ان يدل على المغالبة ودلالته على المغالبة مشروطة بان تأتي به على زنة او على باب مخصوص من ابواب مضارع الثلاثي المجرد - 00:01:00ضَ
معلوم ان ابواب مضارع الثلاثي المجرد ستة باب المغالبة ان اردته عليك ان تأتي دفاع على الفعل الماضي الثلاثي المجرد على باب مخصوص من اه من هذه الابواب الستة وبشروط معينة - 00:01:38ضَ
في هذا اللقاء باذن الله تعالى ساشرح المقصود بالمغالبة قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه وباب المغالبة يقصد معنى المغالبة ان اردت المغالبة وباب المغالبة يبنى على فعلته افعله. يبنى اي بناء هذا الباب - 00:02:10ضَ
ميناء تركيبي المغالبة على فعلته افعله اي شرطه ان تجيء به من باب نصر ينصر يبنى على فعلته افعله بالضم. يقصد بفتح عين الماضي فعل وبضم بالضم اي بضم عيني. المضارع بفتح عين الماضي وضم عين المضارع. نحو - 00:02:40ضَ
طبعا يصح ان تقول النحو وان تقول النحو يا رمني فكرمته اكرمه كرمني اي غلبني نافسني سابقني باراني بالكرم اينا هو الاكرم كرمني فكرمته كرامته فعلته. اتينا بالماضي على زناتي فعل - 00:03:13ضَ
اكرموه المضارع على زينتي افعل يعني من بابي نصرا ينصر لا تقولن هنا كيف قلت كرمت والمعلوم ان ماضي هذا الفعل هو كاروما يكرم ان قلت كيف قلت كرمت ولم تقل - 00:03:47ضَ
كارومته اكرمه؟ الجواب سيأتي او هذا اللقاء باذن الله تعالى معقود لشرح معنا المغالبة او لشرح هذه المغالبة ثم قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى الا استثناء من فعل يفعل يعني ان اردت المغالبة - 00:04:14ضَ
جعلت التركيب من باب نصر ينصر الا باب وعدت المقصود بباب وعدت الماضي المعتل الاول بالواو او بغيرها كما سيأتي بيانه وبعت الاجوفليائي ورميت الناقص الياء فانه افعله بالكسر يعني لا لا تبنيه من باب فعله يفعل من باب نصر ينصره - 00:04:37ضَ
بل يكون من باب فعل يفعل بكسر العين اذا استثنينا من يفعل اصل باب المغالبة ان يأتي على فعلة يفعل. واستثنينا باب وعدت بعت باب رميت اثنين ابوابا ثلاثة وعن الكسائي رحمه الله تعالى في نحو - 00:05:18ضَ
شعرته اي غلبته سابقته تحديته نافسته الاشعرية او في الشاعرية فشعرته فعلته اشعى افعى يعني يقصد بناء بباب شاعرته ما كان حلقي العين ما كان حلقي العين فقط او ما كان حلقي العين واللام كما سيأتي تفصيله - 00:05:45ضَ
يعني الكسائي يزيد بابا رابعا يستثنى من الناس ورا ينصروا ويأتي على فعل يفعل وهو ما كان حلقي العين. او كان حلقي العين او حلقي اللام. على التفصيل الذي سيأتي - 00:06:20ضَ
اقول والتوفيق من الله سبحانه وتعالى وبه الغلبة هنا باب المغالبة الغلبة نوعان اما غلبة مقابل وهي المخصوصة بهذه المسألة قصدت ان تغلب المقابل وبهذه التسمية قال يعني غلبة المقابل ليس باب المغالبة باب غلبة المقابل. بهذه التسمية ذكرها ابن مالك رحمه الله تعالى في - 00:06:45ضَ
والسيوطي رحمه الله في همع الهوامع ابن مالك في شرح الكافية الشافية قال باب غلبة المفاعل اذا صارت التسميات باب المغالبة او باب غلبة المقابل. او باب غلبة المفاعل اذا الغلبة اما غلبة المقابل وهي المقصودة بهذه المسألة واما الغلبة مطلقا - 00:07:21ضَ
ان تدل على الغلبة مطلقا من غير ان تقصد من غير ان تقيدها بانها غلبة للمقابل المنافس المتحدي المراهن المسابق الى اخره وقد سبق اللقاء الماضي ان اني ذكرت انه من معاني فعل ان تدل على الغلبة - 00:07:58ضَ
سبقه وبزه بمعنى سبقه في شيء ما الى اخره المغالبة المقصودة بهذا بهذه المسألة هي ان يقصد كل واحد من طرفين ان يقصد غلبة الطرف الاخر ان يغلبه ماذا بالفعل المقصود لهما او في - 00:08:25ضَ
اصلي الفعلي المشتق يعني ان تكون الغلبة في الكرم. ان تكون الغلبة في السبق. ان تكون الغلبة في الشجاعة الى اخره ان قلت لما ذكر ابن الحاجب باب المغالبة من جملة معاني فعل دون غيرها. ابن الحاجب لم يذكر من معاني فعل الا - 00:08:56ضَ
اكتفى بان قال في البداية هو وجميع اللغويين والنحويين والتصريفيين يقولون فعل معانيه لا تنضبطوا لكثرتها وسعتها ولكثرته هو لكثرة ما استعمل من جذور فعل لكثرته وسعته وخفته فاذا كانت المعاني لا تكاد تنضبط لا تكاد تحصر - 00:09:26ضَ
لا تكاد تعدد واحدة بعد الاخرى على سبيل الحصر فلما ذكر باب المغالبة؟ ان قلت لم ذكر ابن الحاجب باب المغالبة من جملة معاني فعل دون غيرها وقد قالوا ان معاني فعل كثيرة لا تنضبط. لكثرتها وسعتها ولكثرته وخفته - 00:10:02ضَ
قلت لما كان باب المغالبة من بين معاني فعل من بين جميع معاني فعالة او دون معاني فعل الكثيرة مختصا في ماض مخصوص هو فعل بالذات ومضارع مخصوص هو يفعل - 00:10:26ضَ
لما كان مخصوصا بفعل يفعل بشروط سيأتي بيانها بضوابط سيأتي بيانها باستثناءات سيأتي بيان لما كان الامر هكذا امكن ضبطه ولذلك كان ذكره دون غيره من هذه المعاني اولى كان ذكره اولى - 00:10:51ضَ
لانه راجع بانه اري باب المغالبة الذي يبنى على فعل يفعل راجع الى قاعدة كلية يعرف بها تفاصيل انواعها. تفاصيل ضوابط شروط قواعد بالمغالبة كسائر الاحكام التصريفية اذا باب المغالبة - 00:11:18ضَ
مضبوط بضوابط بقواعد كلية محصور بماض على زنة معينة بمضارع على زينة معينة بشروط مبينة. اذا امكن ضبطه لذلك ذكره في حين انه معاني فعل لكثرتها لا تكاد تنضبط. فلما انضبط معنى من المعاني - 00:11:46ضَ
قاعدة كلية محصورة وضوابط مبينة ذكره دون غيره ان قلت بعد ذلك ما هي سورة التركيب الذي سنبنيه للمغالبة. كيف نركب تركيبا يستوفي شروط مسألة المغالبة الجواب سورة بابوي المغالبة ان تأتي بصيغة فاعلة - 00:12:13ضَ
سابق سابقته او سابقني او صارعني شعرته او شاعرني ناجزته او ناجزني فاصحته او فاصحني عاززته او عاززته ناصرته او ناصرني. اذا ان تأتي بصيغة فاعلة. هذا في البداية في بداية التركيب ان تأتي بصيغة فاعلة - 00:12:45ضَ
المقتضية المشاركة بين الطرفين في تحصيل اصل الفعل. اصل الفعل الذي هو المصدر سابقته اذا المغالبة في تحصيل السبق كارمت المغالبة في تحصيل الكرم آآ عززته المسابقة في تحصيل العزة الى اخره - 00:13:14ضَ
اذا ان نأتي بصيغة فاعلة المقتضية المشاركة بين الطرفين في تحصيل اصل الفعل على سبيل تأتي بفاعلة على سبيل المغالبة بين الطرفين ولا تأتي بفاعلة على اي معن من معاني فاعلة. لانه كما سيتضح لنا في اللقاءات القادمة باذن الله تعالى انه - 00:13:41ضَ
صيغة فاعلم معان متعددة اذا ان تأتي بصيغة فاعلة على سبيل على قصد المغالبت بين الطرفين هذا اولا ثم مسندا الى احدهما بطريق الفاعلية مسندا اه انت ستسند الفعل الذي المسابقة في تحصيل اصله يجب ان يكون مسندا الى احد الطرفين بطريق الفاعلية صريحا - 00:14:06ضَ
اذا سابقني زيد مثلا او سابقت زيدا اذا مسندا الى احدهما احد الطرفين بطريق الفاعلية صريحا وطريق المفعولية ضمنا يعني ما معنى بطريق الفاعلية صريحا والمفعولية ضمنا هذا من اول معاني فعالة - 00:14:45ضَ
يقتضي المشاركة بين طرفين عندما نقول صارع زيد بكرا انت اسندت المصارعة او اسندت صارع الى زيد جعلت زيدا الفاعل صريحا صارع زيد وبكرا المفعول صريحا وفي الوقت نفسه زيد صارع بكرا وبكر صارع زيدا فكل منهما فاعل - 00:15:17ضَ
ومفعول لكن الفعل سيسند الى واحد منهما يجعل واحد منهما الفاعل صريحا والثاني يكون المفعول صريحا ثم الاول يكون المفعول ضمنا والثاني يكون الفاعل ضمنا ايضا اذا مسندا الى احدهما احد الطرفين بطريق الفاعلية صريحا والمفعولية ضمنا - 00:15:50ضَ
والى الثاني بعكسه اي مسندا اليه بطريق المفعولية صريحا والفاعلية ضمنا ثم تأتي بعد صيغة المبالغة بالفعل الذي وقعت المغالبة في اصله على باب نصرة ينصروا مسندا هذا الفعل الذي ستأتيه على صورة نصر ينصر - 00:16:23ضَ
كارمني فكرمته اكرمه سيسند الى الغالب من الطرفين ان كنت انا الغالب ساقول فكرامته كارمني زيد وكرمت زيدا اكرمه لانني انا الغالب قلت فكرمته اما ان كان هو الغالب فيجب ان تسنده اليه. تقول كارمت زيدا فكرمني - 00:16:49ضَ
يكرمني هنا ساذكر تنبيها لا تظنن انه يجب ان تكون الصورة هكذا بذكر الماضي والمضارع معا. يعني اه يجب ان تقول كرمته فكرمته اكو المقصود عندما تأتي بالماضي المقصود اولا يجب ان تأتي بالمفاعلة. كارمني سابقني عاززني - 00:17:21ضَ
شارفني شاجعني شاعرني الى اخره تأتي بالمفاعلة ثم بعد ان تأتي بها ستأتي بالماضي على سورة فعل مسندا الى الغالب فكرمته كنت انا الغالب فكرمني ان كان هو الغالب ثم لو اتيت ليس بواجب ان تأتي بالمضارع - 00:17:52ضَ
لو اتيت بالمضارع فيجب ان يكون من باب ينصر الا ما استثنيناه من الابواب الثلاثة اتفاقا ومن الرابع على مذهب الكسائي كما سيأتي تفصيله اذا اذا اردت المغالبة بنيتها من باب نصر ينصر - 00:18:14ضَ
سواء تنبه الي سواء اكان الفعل في الاصل من باب نصر ينصر ام لم يكن كذلك يعني قد يكون الفعل من باب علي ما يعلم. تقول عالمني ما تقول فعلمته تقول فعلمته. فعلته - 00:18:43ضَ
اذا كان من باب علم يعلم كرمته كارمني فكرمته اكرمه كان من باب كرم يكرم ضربني فضربته اضربه كان من بابي ضرب يضرب. اذا ستأتي بتركيب المغالبة من باب ينصر ماضيه على صيغة فعل سواء اكان قبل ادخاله في باب المفاعلة سواء اكان الماضي - 00:19:05ضَ
قبل ادخاله في باب المفاعلة من باب فعل او من باب ان كان من باب فعل ام كان من باب وكذا سواء اكان المضارع من باب يفعل ام كان من باب يفعل ام كان من باب يفعل لا فرق - 00:19:39ضَ
اذا هذا التنبيه الاول اعلم اذا اردت المغالبة اتيت به من باب نصر ينصر سواء اكان الماضي فعلى ام كان غيره وسواء اكان المضارع يفعل ام كان غيره؟ اقصد اكان ام كان هذا قبل ادخاله في باب المغالبة - 00:20:01ضَ
هذا التنبيه الاول. التنبيه الثاني اذا ادخلت الفعل في باب المغالبة اذا بنيته على تركيب المغالبة صار متعديا وان لم يكن كذلك قبل ادخاله في باب المغالبة يعني كارمني اصله كاروما يكرم من باب فاعل يفعل - 00:20:20ضَ
وهذا باب لازم فكيف قلت فكرمته؟ كرمته كرم فعل ماض التاء فاعل الهاء مفعول كيف جعلته متعديا؟ اقول ما انا جعلته متعديا. باب المغالبة يحول اللازم الى متعد وهذه من جملة طرق التعدية. من جملة طرق اكساب اللازم التعدية تكسبه التعدية اذا - 00:20:44ضَ
ادخلته في باب المغالبة لتوضيح هذا الامر بصورة اكثر تفصيلية اكثر اقول ان قلت ضاربني زيد او عالمني زيد ضربني من باب ضرب يضرب. او عالمني زيد من باب علم يعلم - 00:21:17ضَ
او كارمني من باب كرم يكره او قلت ضاربت زيدا عالمته كارمته. فمعنى هذا انه وقع ضرب كرمني زيد ضربني زيد وقع ضرب من زيد علي كما وقع مني عليه ضرب وكذلك الكلام - 00:21:41ضَ
عالمني وكارمني وضاربت زيدا وعالمته وكارمته الى اخره فان كنت انت الغالب قلت ضربني زيد فضربته او ضاربت زيدا فضربته تسند فعل اليك انت. ان كنت انت الغالب قلت بني زيد فضربته - 00:22:03ضَ
ليس ضربته ادري. اضربه عالمني فعلمته اعلمه كرمني فكرمت اكرمه وضربت زيدا فضربته اضربه. وعالمت زيدا فعلمته اعلمه وكارمت زيدا فكارمته اكرمه عززت زيدا فعززته اعزه هذا كان من باب عزة يعز ذل يذل فعل يفعل - 00:22:31ضَ
هاجاني فهجوته اهدوه كان من باب نصر ينصر هجا يهدو اذا ان كنت انت الغالب اسندت فعل اليك فكرمته فعززته وان كنت انت المغلوب اسندت فعل اليه هو الى الطرف الثاني فقلت - 00:23:07ضَ
طار بني زيد فضربني ضربني. الياء مفعول به. والفاعل هو مستتر يضربوني عالمني زيد فعالمني. يعلموني كارمني زيد فكرمني يكرمني وضاربت زيدا فضربني يضربني وعالمت زيدا فعلمني يعلموني وعززت زيدا - 00:23:31ضَ
فعزني يعزني وهادوته فهجاني في السورتين الاولى والثانية انت الغالب او انت المغلوب يعني انت الغالب او هو الغالب هناك سورة ثالثة يجوز ان تكون المغالبة بينك وبين الطرف الاخر في - 00:23:59ضَ
من يغلب طرفا ثالثا في الصورة الاولى والثانية انت ما طرفان والمغالبة من منكما يغلب الطرف الثاني الان ساذكر صورة ثالثة انتما طرفان تتغالبان في غلبة طرف لذلك اقول ويجوز الا تكون ضربته - 00:24:29ضَ
ولا ضربك ولكنكما تغالبتما في ضرب غيرك. غيركما لتغلبه انت ليس لتغلب الغيرة لتغلب الطرف الثاني الذي تغالبت معه ضربي او اكرامي طرف ثالث اذا ولكنكما تغالبتما في ضرب غيركما لتغلبه في ذلك او ليغلبك - 00:24:54ضَ
يقول ضاربت انا وزيد عمرا فضربته ان كانت الغلبة من طرفك وان كانت من طرف من طرف زيد تقول ضاربت انا وزيد عمران فاضربه اي زيد يضربه وكذا البواقي بواقي يعني كارمته وعززته هادوته الى اخره - 00:25:27ضَ
ويجوز كذلك صورة رابعة تجوز كذلك سورة رابعة في نحو ضربني فضربته اضربه ان لا تكون قد ضربته والا يكون قد ضربك ولكنكما ضربتما معا غيركما لتغلبه في ذلك وليغلبك فيه - 00:25:58ضَ
واذا اردت ان تخبر بغلبة ستحصل او هي تحصل الان لك الضرب الذي انت وزيد فيه متشاركان في زمان المضي او في زمان الاستقبال قلت قاربني زيد وساضربه او الان اضربه - 00:26:31ضَ
ويضاربني زيد والان اضربه كله بالضم وقس ما انت مفعول فيه وما الغلبة لصاحبك على ما ذكرت والان لو سألت لما غيروا صورة الفعل وحولوه الى فعلة يفعل. يعني لما لم يبقوه على حاله؟ علم يعلم في عالمته - 00:27:00ضَ
وعلى باب كاروما يكرم في كرامتو وعلى باب ضرب يضرب في داربت وعلى بابي ضرب يضرب في عاززت الى اخره وعلى باب نصر ينصر فيها جوتو ان قلت لما غيروا سورة الفعل - 00:27:39ضَ
ولم يبقوه على حاله حينما ارادوا المغالبة قلت لما دل على معنى متجدد قبل ان اكمل الكلام لا يعجلن احد علي فيقول ما اكثر ادعاء هذا الرجل يقول ان قلت قلت فيوهم انه هو المفترض لهذه الفنقلة - 00:27:57ضَ
هو السائل وهو المجيب وان الكلام من عنده هو اقول الان كلاما قلته مرات وساقوله في المستقبل مرات معظم ما ترونه وما تسمعونه من ان قلت قلت من قول من الشروح - 00:28:33ضَ
وموثق في موضعه في النص الكتابي لي. الا انا الان فقط اقرأ الشرح من غير توثيق الاقوال معظم ما هو ما تسمعونه من ان قلت قلت ومعظم ما ترونه وما تسمعونه من المسائل - 00:28:55ضَ
منقول من شروح الشافية ومن غيرها لاجتهادات في الجمع وفي التحقيق والتدقيق وفي الترتيب مع زيادات اجتهد فيها من عندي ولكن المعظم اخذته من الائمة رضوان الله تعالى عليهم اجمعين ورحمهم الله اجمعين ورحمنا معهم - 00:29:14ضَ
اذا اعود فاقول ان قلت لما غيروا صورة الفعل ولم يبقوه على حاله قلت لو لما دل باب المغالبة على معنى متجدد في كارما زيد صار كريما لكن في كرمت زيدا - 00:29:39ضَ
تولد معنى جديد وهو المسابقة والمغالبة في الكرم بين طرفين لما دلت المغالبة على معنى متجدد لم تكن في اصل دلالة جذره قصدوا له بناء جديدا ذكر هذا الكمال جمال الدين الفساوي في شرحه - 00:30:00ضَ
ولو سألت ايضا لما جعلوا باب المغالبة فعل يفعل دون غيره معلوم ان ابواب مضارع الثلاثي ستة فلما اختاروا للمغالبة فعل يفعل لم يختاروا لها مثلا فعلى يفعل لم يختاروا لها فعيلة يفعلوا لم يختاروا لها فاعول يفعل الى اخره - 00:30:23ضَ
الجواب لقد ذكر الائمة رحمهم الله تعالى اوجها عدة في تعليل حصر باب المغالبة فعل يفعل الوجه الاول قال ابن الجني علته يعني علة جعل المغالبة على فعل يفعول علته عندي - 00:30:56ضَ
ان هذا موضع يعني هذا التركيب ومعناه المغالبة موضع معناه الاعتلاء والغلبة عندما سبقته في الكرم قد علوته يعني تفوقت عليه. كنت الاعلى في هذا المعنى اذا قال وعلته عندي - 00:31:31ضَ
ان هذا موضع معناه الاعتلاء والغلبة فدخله بذلك معنى الطبيعة يعني فعل الطبيعة فعل الغريزة معنى الطبيعة التي تغلب ولا تغلب وتلازم ولا تفارق وتلك الافعال التي تدل على الطبيعة والغريزة او هي كالطبيعة والغريزة - 00:31:55ضَ
تلك الافعال بابها فعولا يفعل بضم العين في الماضي والمضارع يفقه اذا اجاد الفقه وعلم يعلم اذا اجاد العلم وروينا ويقال ايضا وروينا واهل الحديث يرجحون روينا عن احمد ابن يحيى عن الكوفيين يعني عن ثعلب احمد ابن يحيى هو ابو العباس - 00:32:25ضَ
ثعلب خاتمة المذهب الكوفي وروينا عن احمد ابن يحيى عن الكوفيين ضربت اليد يده على وجه آآ عفوا ضروبتي ضربت اليد يده على وجه المبالغة وكذلك نعتقد نحن الكلام ما زال لابن جني. وكذلك نحن نعتقد في الفعل المبني منه - 00:33:02ضَ
فعلوا التعجب انه قد نقل عن فعل وفعل الى فاعل حتى صارت له صفة التمكن والتقدم ثم بني منه الفعل من المذاهب ان فعل التعجب اذا اردت التعجب على صيغتي ليس على صيغة ما افعله وافعل به - 00:33:31ضَ
ينقل الى فعل. قال وكذلك نعتقد نحن ايضا في الفعل المبني منه فعل التعجب انه قد نقل عن فعل وفعل الى فعل حتى صارت له صفة التمكن والتقدم ثم بني منه الفعل فقيل ما افعله - 00:34:04ضَ
وما اشعره انما هو من شعورة وقد حكاها ابو زيد اي في نوادره ابو زيد الانصاري وكذلك ما اقتله وما اكثره هو عند هو عندنا قاتولا. مأخوذ من قتل وكفر التقديرا - 00:34:23ضَ
وان لم تظهرا ان لم تستعملا في اللفظ فلما كان قولهم ما زال الكلام لي جني فلما كان قولهم كارمني فكرمته اكرمه وبابه باب المغالبة صائرا الى معنى فعلت افعل - 00:34:44ضَ
الى معناه يعني سارة شبيها بافعال الطبيعة والغريزة طائرا الى معنى فعلت افعل لان فعلت افعل خاص بما هو فعل طبيعي بالافعال التي معناها الطبيعة والغريزة او الطبيعة والغريزة اتاه الضم فلما صار الى معنى فعلت افعل - 00:35:07ضَ
اتاها الضم اتاه الضم في مضارعه فقط فاعرفه وبمثل هذا الكلام قال ابن عيس في شرح لكن وانت تسمع كلام ابن جني رحمه الله وخاصة واخص الجملة الاخيرة لما كان قولهم كارمني فكرمته اكرمه وبابه اي ما دل على المغالبة - 00:35:32ضَ
طائرا الى معنى فعلت بالضم افعل بالضم اتاه الضم من هناك لك ان تقول اذا ينبغي ان يكون الضم قد اتاه في كل من الماضي والمضارع وانتم تقولون كرامته اكرمه. جعلتم الضم في المضارع فقط - 00:36:02ضَ
فلما بقيتم الماضي على فعل وضممتم المضارع والاصل بناء على هذا التعليل الذي ساقه ابن جن ومن وافقه فيه كان ينبغي ان يبنى كل من الماضي والمضارع على ضم العين - 00:36:26ضَ
هذا هذا السؤال وجوابه سيأتي لاحقا بعد قليل في هذا اللقاء باذن الله تعالى الوجه الثاني من اوجه تعليل لما حصروا المغالبة في باب نصر ينصروا قال اليزيد انما كان هذا الباب على زنة فعل يفعل - 00:36:44ضَ
استقراء من كلامهم اي لا تفسير اخر الا انه بالتتبع والاستقراء وجدنا ان العرب جعلت المغالبة هكذا فيها الوجه الثالث من اوجه تعليل لما جعل باب المغالبة على فعل يفعل دون - 00:37:15ضَ
سائر ابواب مضارعي الثلاثي المجرد قال الجار بردي النظام ونكره كار يمكن ان يستدل عليه اي على جعله وحصره في باب نصرة ينصر لانه لما وجد ان فعل المغالبة المسند الى الغالب - 00:37:43ضَ
قد جاء كثيرا من هذا الباب يعني معظم الافعال التي تدل على الغالبة على الغلبة قبل ادخالها من غير ادخالها في باب المغالبة معظم الافعال التي تدل على الغلبة جاءت من باب نصارى ينصر - 00:38:09ضَ
الذي هو الغلبة بالكبر والكثر الذي هو الغلبة بالكثرة والقمر الذي هو الغلبة بالقمار نقل ما لم يكن على هذا الباب من الافعال كان من باب ضرب يضرب وعلم يعلم يعلم كرم يكرم الى اخره. نقل ما ليس على هذا الباب اليه عند - 00:38:29ضَ
ارادتي المغالبة فحملوه عليه ليدل ذلك الباب الذي هو فعل يفعل على المراد من الغلبة الموضوع لها هذا الباب كما يدل على استعمالهم المذكور الوجه الرابع قال الماغوسي انما خص المضارع في هذا الباب بضم العين خص المضارع. الماضية فعالة - 00:38:53ضَ
نص المضارعة في هذا الباب بضم العين ليناسبه معناه الذي هو غلبة المقابل لما فيها اي الضمة من زيادة الثقل كما ثقلت وطأة الغلبة على المغلوب يعني لما كانت الضمة اقوى - 00:39:24ضَ
واثقل من الفتحة والكسرة وفي هذا الباب معنى الثقل ومعنى الوطأة على المغلوب اختاروا الضمة لهذا المعنى الوجه الخامس لما ارادوا ان يغيروا صورة الفعل لما ارادوا ان يغيروا صورة الفعل - 00:39:48ضَ
لما ارادوا ان يغيروا لانه دل على معنى متجدد لما ارادوا ان يغيروا صورة الفعل ليدل التغيير على تغير في المعنى على تجدد في المعنى لم يكن اصلا قصدوا له بناء جديدا - 00:40:17ضَ
اختاروا الاخف الذي هو فتح العين للماضي لما اختاروا الاخف للماضي؟ لان الماضي هو الاشيع والاكثر استعمالا في هذا المعنى في معنى الماضي الذي هو فعل هو الاشيع كما مر في الوجه السابق - 00:40:38ضَ
الثالث الذي ذكره الجار بردي وجدوا ان فعل بالفتح يفعل هو الاكثر في الدلالة على الغلبة قبل ادخاله في باب المغالمة اذا لما ارادوا ان يغيروا لما دل هذا الباب على معنى متجدد - 00:40:58ضَ
لم يكن له في اصل جذره وقصدوا له تركيبا جديدا بابا جديدا اختاروا الاخف الذي هو فتح العين في الماضي لشيوعه وشيوع هذا المعنى فيه لشيوعي فعل بشكل عام وشيوع وشيوع الغلبة في فعل - 00:41:16ضَ
واثر ضم عين المضارع لقوة الضم ومناسبته لمعنى الغلبة ولشيوعي معنى الغلبة في مضموم العين اذكر هنا تنبيها قبل ان انتقل الى مسألة اخرى اذكر تنبيها هنا ان كان الفعل - 00:41:40ضَ
قبل دخوله في باب المغالبة من باب نصر ينصره الفعل قبل ان يجعل في باب المغالبة هو من باب نصر ينصر في الاصل اذا انت ما صنعت شيئا جديدا ما جددت له بناء لم يكن له من قبل من قبل ادخاله في باب المغالبة - 00:42:12ضَ
اذا كان الفعل قبل دخوله في باب المغالبة هو في الاصل من باب نصر ينصره. كان تقول مثلا ناصرت زيدا. قال في النصر فنصرته انصره ها جوت زيدان. فهجوته اهدوه - 00:42:34ضَ
نجوته يعني سابقته في الهجاء وما هجوت شخصه اذا ان كان الفعل قبل دخوله في باب المغالبة في الاصل من باب نصر ينصر كان المميز بين المعنيين يعني قبل قصد بين قصد المغالبة المتجدد الحادث - 00:42:53ضَ
وبين المعنى الذي لم يكن للمغالبة كان التمييز بين المعنيين يعني كانت الدلالة على انك قصدت المغالبة هنا هي السياق والقرائن ومعلوم ان النحو العربي ان كلام العربي باجمعه يعتمد اعتمادا كليا على السياق والقرائن. لذلك يقول - 00:43:18ضَ
هنا المعنى ابن السياق هذا التنبيه استفدته من نقرة والغياث في شرحيهما على ننتقل الى مسألة جديدة هي في علة عدم مجيء المغالبة على باب الضرب يضرب الذي هو قياس مضارع فعال - 00:43:46ضَ
يعني لا تقولن ولم ستذكروا علة عدم مجيئه على ضربة يضرب بالذات دون عدم مجيئه على علي ما يعلم على باب كارو ما يكرو لاوضح هذا قبل ان اذكر التعليل - 00:44:18ضَ
التصريفيون عندما يذكرون ابواب مضارع الثلاثي المجرد منهم من يجعل الباب الاول النصر ينصر والثانية ومنهم من يعكس يجعلوا الباب الاول ضرب يضربوا. والثانية نصر ينصرون ولكل من هذين الصنيعين تعليل ووجه معتبر يعتد به - 00:44:46ضَ
الذين يجعلون الباب الاول الضرب يضرب يقولون وهذا كلام معظم المحققين من المتقدمين والمتأخرين من التصريفيين من ائمة التصريف يقولون ان الاصل في ابواب فعل معلوم ان فعل يأخذ فعلى يفعل يفعل فعلى يفعل. يأخذ - 00:45:18ضَ
ثلاثة في المضارع يقولون ان الاصل في ابواب مضارع فعله ويفعل. ويذكرون العلة لذلك وهذا التعليل او هذه المسألة التي ساذكرها هنا بناء على قول معظم ائمة الائمة المتقدمين والمتأخرين من المحققين والمدققين من التصريفيين الذين يرون - 00:45:42ضَ
ان الاصل في فعل ان يكون مضارعه يفعل فاذا كان الاصل يفعل فلما لم تجعل المغالبة موافقة على الباب الذي هو الاصل في ابواب فعل مما لم تجعل المغالبة على فعل يفعل - 00:46:08ضَ
قال ابن جني ان قلت قد دللنا يعني اتفقنا نحن التصريفيين على ان قياس مضارع فعل ان يأتي بالكسر. نحو ضرب يضرب وبابه نطق ينطق جلس يجلس وارينا يعني بنجني - 00:46:33ضَ
في كتابه الخصائص وغيره وجه دخول يفعل. يعني يفعل داخل على يفعل. نحو قتلة يقتل ونخلة ينقل فكان الاحجى هنا اذا اريد الاقتصار على احد وجهيه ان يكون ذلك الوجه هو الذي كان القياس مقتضيا له في مضارع فعله - 00:47:00ضَ
والذي هو يفعل بكسر العين وذلك ان العرف والعادة اذا اريد الاقتصار على احد الجائزين ان يكون ذلك المقتصر عليه هو الاقيس فيهما الا تراك تقول في تحقير اسودا وجدول اسيد وتدين بالقلب - 00:47:28ضَ
وتجيز من بعده الاظهار وان تقول اسود وتديول المقصود بالاظهار يعني اظهار الياء اسيود واظهار الواو وعدم ابدال الواو ياء ثم اضغام الياء في الياء اسيد وجدي ويل اظهرت الواوا ولم تبدلها ياء - 00:47:53ضَ
ثم اه تدغمها في اه الياء الاولى فتقول جودين. يعني الاقيس في تصغير اسود وجدول ان تقول اسيد بابدال واو اسود ياء. ثم ادغام يا في الياء الاولى اه ادغامها في ياء التصغير - 00:48:17ضَ
وابدال واو جد والياء ثم ادغامها في ياء التصغير اسيد مدين ويجوز ان تقول اسيود من بغير اعلال بمعنى باظهار الواو وجديول من غير اعلان بمعنى باظهار الواو فاذا صرت الى باب مقام وعجوز اقتصرت على الاعلال البتة فقلت مقيم وعجيز - 00:48:36ضَ
فاوجبت اقوى القياسين لا اضعف القياسين وكذلك نظائر هذا الكلام اذا المنطق وهذا معنى قولي الاحدى اذا اردت ان تقتصر على باب معين فاقتصر على الاقيس فمن حقك بناء على هذا؟ انت تتساءل لما لم تجعل المغالبة - 00:49:02ضَ
على الاقيس على باب ضرب يضرب الى الان لم اذكر الجواب ما زال الكلام مستمرا متصلا في الخصائص فان قلت الكلام ايضا لابن جني ما زال يسوق التعليل لما جعلوه نصاريان من باب نصر ينصر وليس من باب ضرب يضرب - 00:49:34ضَ
الذي هو الاقيس في ابواب فعلى ابواب المضارع فعل فان قلت وقد تقول فيها رجل قائم وتجيز فيه النصب فيها رجل قائم وتجيز فيه النصب فتقول فيها رجل قائما طبعا هنا بالنظر الى انها - 00:49:58ضَ
رجل نكيرة والحال لا تأتي من النكرة. فالقياس ان تقول فيها رجل قائم. ويجوز ان تقول فيها رجل قائما جاز ان تأتي من النكرة لوجود مسوغ المسوغ هو تقدم الخبر الذي هو فيها شبه الجملة - 00:50:26ضَ
وتأخر المبتدأ وتقدم الخبر وتأخر المبتدأ من مسوغات مجيئي المبتدأ نكرة ومن مسوغات مجيء صاحب الحال نكرة فاذا قدمت اوجبت اضعف الجائزين. فكذلك ايضا تقتصر في هذه الافعال في نحو اكرمه واشعره على اضعف الجائزين - 00:50:49ضَ
وهو اذا لم لا نقيس هذا اذا اردت ان تقيس مثل هذا القياس قيل هذا ابعاد في التشويه. يعني هو قياس مع الفارق وذلك انك لم توجب النصب في قائما من قولك فيها رجل قائما - 00:51:15ضَ
وقائما هذا متأخر عن رجل في مكانه في حال الرفع وانما اقتصرت على النصب فيه لما لم يجز فيه الرفع او لم يقوى فيه الرفع فجعلت اضعف الجائزين واجبا ضرورة لا اختيار - 00:51:43ضَ
وليس كذلك باب كرمته اكرم اكرمه لانه لم ينقض شيء عن موضعه ولم يقدم ولم يؤخر ولو قيل كرمته اكرمه لكان كشتمته اشتمه وهزمته اهزمه. يعني لخرج من باب المغالبة - 00:52:07ضَ
وقد تقدم في الاوجه السابقة الخمسة من التعليل انهم انما اختاروا الضمة لعلل باوجه متعددة لعلل متعددة فيقال هنا لا يجوز ان يخالف فيقال كرامته اكرم كرامته فكرامته اكرمه لما تقدم من العلل. ولانك لو قست على - 00:52:33ضَ
اردت ان تأخذ بان فعل يفعل هو الاقياس نكون بهذا جعلتا اضعف الجائزين واجبا ضرورة لا اختيارا وليس كذلك باب كرمته. كرمته اكرمه قال ابن جني وما زال الكلام متصلا له وكذلك القول في نحو قولنا ما جاءنا الا زيدا احد في ايجاد نصبه ما جاءنا الا - 00:53:02ضَ
لا زيدا احد هذا موضع في باب الاستثناء من مواضع وجوب نصب المستثنى بعد الا مما صورته في الاصل جواز الوجهين. جواز الاتباع ما قبله وجواز النصب على الاستثناء يقول ما جاء احد الا زيد - 00:53:40ضَ
الا زيدا. يجوز الوجهان لكن بشرط ان لا تقدم المستثنى هنا ما جاء احد الا زيدا الا تقدما فلما قدمت وجب نصبك النصب فتقول ما جاء الا زيدا. قال وكذلك القول في نحو قولنا ما جاء الا زيدا احد في ايجاب نصبه. وقد كان - 00:54:05ضَ
النصب لو تأخر زيد اضعف الجائزين. لان الاقوى هو الاتباع كما هو مقرر في باب الاستثناء وقد كان النصر لو تأخر زيد اضعف الجائزين فيه اذا قلت ما جاء احد الا زيدا. فالحال فيهما يعني في مثل هذا - 00:54:32ضَ
وفي باب المغالبة لو اردت ان تجعله من باب ضرب يضرب الحال فيهما واحدة لو قست هذا على باب ضرب يضرب وجعلت اردت ان تجعل باب المغالبة من باب ضرب يضرب لاخذت باضعف الجائزين - 00:54:54ضَ
وذلك انك لما لم تجد مع تقديم المستثنى ما تبدله منه عدلت به للضرورة الى النصب الذي كان جائزا فيه متأخرا هذا كنصبي فيها قائما رجل البتة والجواب عنهما واحد - 00:55:13ضَ
لو سألت نحن عرفنا لما جعلوا المضارع يفعل اه السؤال الان لم لم يجعلوا الماضي فعلا انتم قلتم النحات من ضمن التعليلات قالوا ان باب المغالبة صار اشبه بباب الافعال الدالة على الطبيعة - 00:55:34ضَ
والغريزة والافعال الدالة على الطبيعة والغريزة بابها فعلى يفعل قد علمنا في المغالبة المضارع يفعل فلما ان لم يجعل الماضي فعل وانتم قلتم انه يشبه باب ما دل على طبيعة وغريزة. وباب ما دل على طبيعة وغريزة ان يكون فعل يفعل - 00:56:03ضَ
قد تقدم انضم عين المضارع اليقوا بالمغالبة من كسر عينها وان المغالبة دخلها معنى الطبيعة والنحيزة التي تغلب ولا تغلب. وتلازم ولا تفارق وتلك الافعال التي للطبيعة والغريزة بابها فعل يفعل - 00:56:29ضَ
فلما لم تضم العين في الماضي كما ضمت في المضارع الجواب عن هذا السؤال من اوجه الوجه الاول. قال ابن جني في الخصائص فان قلت فهلا لما دخله هذا المعنى - 00:56:50ضَ
الذي هو المغالبة وشبه الطبيعة والغريزة من الافعال فان قلت فهلا لما دخله هذا المعنى تمموا فيه الشبه دخله هذا المعنى مشابهة افعال الطبيعة والغريزة فيه الشبه فجعلوه ضاربني فضربته اضربه - 00:57:10ضَ
وفاخرني ففخرته افخره وكرمني فكارومته اكرمه. لما لم يتممه المشابهة فيجعل مشابهة تامة في الماضي والمضارع منع من ذلك ان فعلت باب فعل يفعل لا يتعدى الى المفعول به. لا اقول لا يتعدى الا المفعول - 00:57:36ضَ
هناك مفعول به مفعول معه مفعول فيه مفعول له اذا لا ذلك ان فاعول لا يتعدى الى المفعول به ابدا ويفعل قد يكون في المتعدي كينصر يقتل يأكل اذا يفعل - 00:58:05ضَ
لا مانع من البناء على يفعل لان يفعل يأتي في المتعدي ويأتي في اللازم ولكن هناك مانع من بنائه على فعل لان فعل لا يكون الا لازما كما سيأتي بيانه في اللقاء القادم - 00:58:25ضَ
في هذا في اللقاء القادم باذن الله تعالى قال قيل الكلام لابن جني منع من ذلك ان فعلت لا يتعدى الى المفعول به ابدا ويفعل قد يكون في المتعدي كما يكون في اللازم - 00:58:40ضَ
الا ترى الى قولهم سلبه حقه يسلبه حقه وجلب الامر جلب الشيء يجلبه ونخل القمح ينخله الم يمنع من المضارعين ما منع من الماضي فاخذوا المانع من على فعل في الماضي نحن قلنا اذا ادخلت الفعل - 00:58:59ضَ
سواء اكان فعل ام فعل ام فعل اذا ادخلته في المغالبة؟ وجب ان تعديه وجب ان ان تجعله متعديا كارمني فكرمته اذا ولم يمنع من المضارع فلم يمنع من الاتياء بيفعل في المضارع ما منع من الاتياء بفعل في الماضي - 00:59:30ضَ
لان المانع ان فعول لا يكون الا لازما فاخذوا منهما من الماضي والمضارع ما ساغ واجتنبوا ما لم يسم فان قلت قد قالوا قاضاني فقضيته اقضيه وساعاني فسعيته اسعيه يعني جاءوا به على فعلته افعي له - 00:59:56ضَ
وليس افعوله لم يكن من يفعله هنا بد وجب ان تأتي به على يفعل لاننا ذكرنا في بداية هذا اللقاء ان عند بنائه من معانيه المغالبة وعند بنائه للمغالبة تبنيه على فعلته افعله على باب - 01:00:31ضَ
ينصر الا ابوابا ثلاثة متفقا عليها تأتي على فعل يفعل والا بابا رابعا على مذهب الكسائي يأتي على فعل يفعل اذا ان قلت كلامكم ليس مضطردا تقولون باب المغالبة يجب ان يأتي على - 01:01:10ضَ
وقد سمعناه جاء على يفعل الجواب ما جاء على فعل يفعل او على فعل يفعل هذا من الابواب المستثناة باب المغالبة يأتي على فعل يفعل الا في مواضع اربعة تستثنى من فعل - 01:01:41ضَ
هنا على سبيل الاختصار وسيأتي تفصيله في اللقاء القادم ايضا باذن الله تعالى ان قلت قد قالوا قاضاني فقضيته اقضيه وساعاني فسعيته اسعيت يعني على فعله افعله قيل لم يكن من يفعله هنا بد. مخافة ان يأتي على يفعل - 01:02:09ضَ
فتنقلب الياء في اسعيه واقضيه واوا فيصير فقضيته اقضوه وساعاني فسعيته اسعه كيف ستنقلب الياء واوا سيأتي تفصيلها في اللقاء القادم. لكن اكتفي هنا بان اقول ان ما هربوا منه هنا لانه سيؤدي الى - 01:02:32ضَ
اقضوه واسعوه سيؤدي الى صورة اثقل. والعربية تنتقل من الثقيل الى الاخف وليس من الثقيل الى الاثقل. الانتقال من الثقيل الى اثقل مرفوض في كلامهم وكما لم يكن من هذا بد ها هنا - 01:02:59ضَ
لم يجأ ايضا فعل منه مما فاؤه واو في وعدا كما سيأتي بيانه بالتفصيل في اللقاء القادم وهو من الابواب الاربعة المستثناة وعدته يأتي على فعل افعلوا بعت ياتي على فعل يفعل باب رميت يأتي على فعل يفعل - 01:03:21ضَ
من حلقي العين او نصح من حلقي اللام على مذهب الكسائي على ما سابينه من تفصيلات المذهب الكسائي يأتي على فعل يفعل بهذا المقدار هذا اللقاء لله رب العالمين اولا - 01:03:45ضَ
واخر وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه السلام عليكم ورحمة وبركاته - 01:04:18ضَ