شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان

متن الشافية - 67 - الفصل الخامس عشر - أ.د. حسن العثمان

حسن العثمان

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين نحمد الله سبحانه واصلي على نبينا محمد وعلى آله اجمعين واسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية اما بعد وفي نهاية اللقاء الماضي كان الكلام في - 00:00:01ضَ

مذهب الكسائي في باب المغالبة فيما كان العين او كان حلقي اللامي حلقي العين في مثل شاعرني فشعرته مذهب الكسائي اشعاره بفتح عين المضارع خلافا للقاعدة المقررة الكلية انه باب المغالبة على فعل - 00:00:34ضَ

مذهب الكسائي يحتاج الى تحقيق ما هو مذهبه على سبيل التحقيق والتدقيق؟ هذا امر يحتاج الى التوقف عنده والى مناقشة ما يحتمله ما روي عن الكسائي من احتمالات ابن الحاجب رحمه الله تعالى قال وباب المغالبة على فعل يفعل الا باب - 00:01:05ضَ

وعدت وبعت ورميت فانه افعله والا شاعرته عند الكساء او وقال الكسائي شعرته فشعرته اشعاره بالفتح لتحقيق مذهب الكسائي اقول النصوص المحكية في مذهب الكسائي متباينة الالفاظ تحتاج اذا الى التدقيق والى التحقيق للوقوف على مذهبه حقيقة - 00:01:42ضَ

فتفتيش وتمحيص اقوال الائمة في حكاية مذهب الكسائي ينتج عنه عدة احتمالات الاحتمال الاول ساذكر الاحتمالات على سبيل الايجاز والاختصار الاحتمال الاول هل مذهب الكسائي او الاحتمال الاول ان مذهب الكسائي وجوب الفتح - 00:02:19ضَ

يعني يجب ان تقول شاعرني فشعرته اشعره. فاخرني ففخرته افخره. بوجوب فتح عين للمضارع رعاية لحرف الحلقي آآ وجوب الفتح يعني امتناع الضم لا يجوز ان تقول اشعره واشعره في الوقت نفسه - 00:02:52ضَ

اذا هل مذهب الكسائي وجوب فتح العين رعاية للحرف الحلقي التماسا للخفة وبالتالي ومن ثم امتناع ضم عين مضارع الحلقي العيني او حلقي اللام في كل مكان على في كل ما كان انتبهوا - 00:03:16ضَ

هل المذهب وجوب الفتح في كل ما كان في الماضي على فعل او فعل او فعل وكل ما كان من مضارع على يفعل او يفعل او يفعلوا كل ما كان - 00:03:35ضَ

حلقي العين او حلقي اللام اوحى القيهما بالطبع مما ليس من الانواع الثلاثة الواجبة كسر العين في المضارع دباب وعدت وباب بعتوا وباب رميتوا اذا احتمال الاول وجوب الفتح وامتناع الضم - 00:03:59ضَ

فتح العين في المضارع وامتناع الضم في كل ماض بغض النظر قبل دخوله عن باب المغالبة ان كان على فعل او فعل او فعل وفي كل مضارع كان قبل الدخول في باب المغالبة على يفعل او يفعل او يفعل لا فرق - 00:04:27ضَ

وفي كل كل تكررت عدة مرات. ما كان حلقي العين او حلقي اللام او حلقي العين واللام من المضاعف. بالطبع مع استثناء الابواب الثلاثة التي توجب الكسر. هذا الاحتمال الاول - 00:04:51ضَ

الاحتمال الثاني جواز الضم في كليات النوع السابق. في كل مكان جواز الضم مع جواز الفتح الفتح جائز والضم جائز. الفتح رعاية للحرف الحلقي والضم رعاية لي القاعدة الكلية في كل ما كان على فعل او فعل او فعل قبل - 00:05:07ضَ

في باب المغالبة ومضارعه يفعل او يفعل او يفعل قبل الدخول في باب المغالبة وكان حلقي العين او كان اللامي او حلقيهما معا بالطبع باستثناء الابواب الواجبة الكسرية الاحتمال الثالث - 00:05:35ضَ

جواز الضم في كل ما كان من الماضي على فعل او فعل او فعل قبل حلق العين جواز ضم المضارع طبعا في كل ما كان ماضيه تعالى او فعل او فعل من الحلق العيني - 00:05:59ضَ

دون الحلقي اللام القي العين فقط دون الحلقي اللام وكل ما كان مضارعه يفعل او يفعل او يفعل. بالطبع قبل دخوله في باب المغالبة مما ليس من الابواب الثلاثة اذا الفرق بين الثالث والثاني - 00:06:21ضَ

الثاني جواز الضم مع جواز الفتح في كل فعل وفعل وفعل في كل ما كان ماضيه قبل المغالبة فعل او فعل او فعل. وكان المضارع يفعل او يفعل او يفعل قبل الدخول في باب المغالبة - 00:06:42ضَ

وكان حلقي العين او حلقي اللام الان في الثالث حلقي العين فقط دون حلقي اللام. تجوز هذه الضم والفتح في كل فعل ما كان قبل المغالبة فعل او فعل او فعل - 00:07:01ضَ

والمضارع يفعل او يفعل او يفعل قبل المغالبة طبعا مما هو حلقي العين فقط جواز الضم والفتح حلقي العين دون حلقي الاحتمال الرابع جواز الضم في كل ما كان في الماضي على فعل او فعل او فعل - 00:07:16ضَ

مما مضارعه يفعل او يفعل او يفعل بالطبع قبل المغالبة مما ليس من الانواع الواجبة الكسر جواز الضم مع جوازه الفتح الا فيما سمع في مضارعه الضم هذا هو الفرق بين الرابع وما قبله - 00:07:47ضَ

الا فيما سمع في مضارعه الضم الذي سمع في مضارعه الضم يبقى على الضم الاحتمال الخامس وجوب الفتح وامتناع ضم عين مضارع الحلق او مضارع الحلقي العين او الحلقي اللام - 00:08:08ضَ

في كل ما كان الماضي قبل المغالبة على فعل او فعل او فعل وكان المضارع على يفعل فقط طبعا مما ليس من الانواع السابقة هذا الاحتمال الخامس اذا وجوب الفتح وامتناع ضم العين - 00:08:26ضَ

في حلقي العين او حلقي اللام من الذي ماضيه قبل المغالبة فعل او فعل او فعل وكان مضارعه يفعل فقط المضارع فيبقى على يفعل دون غيرها الاحتمال السادس وجوب الفتح وامتناع الضم - 00:08:57ضَ

في كل ما كان من الماضي على فعل فقط مما مضارعه يفعل او يفعل او يفعل ان كان حلقي العين فقط اذا فعل فقط ومضارعه يفعل او يفعل او يفعل حلقي العين - 00:09:20ضَ

هذه الاحتمالات كلها يحتملها مذهب الكسائي ولم اجد في كتب التصريف من حقق مذهبه هل هو هذا وهذا ظاهر النصوص ان الكسائي رحمه الله تعالى يوجب الفتحة في كل ما كان ماضيه يوجب الفتح ويمنع الضم في كل ما كان ماضيه فعل او فعل او فعل - 00:09:45ضَ

وفي كل مكان مضارعه قبل المغالبة بالطبع ماضيه ومضارعه قبل المغالبة يفعل او يفعل او يفعل وظاهر النصوص ايضا ان الكسائي يقصره على حلقي العين وقليل من النصوص تشرق معه حلقي اللام - 00:10:17ضَ

اترك هذه المسألة لانتقل الى مسألة تالية يعني بهذا اكون انهيت الكلام في معاني فعل. وانهيت الكلام فيما يتعلق بالمغالبة وانهيت الكلام في مذهب الكسائي فيما كان حلقيا حلقي العين او حلقي اللام او حلقي العين واللام - 00:10:43ضَ

ننتقل الى الكلام في معاني الى معاني فعل هذا هو الباب الثاني من ابواب مضارع من ابواب ماضي الفعل الثلاثي سبق ان قلت نقلا عن الائمة ان فعل بفتح العين - 00:11:08ضَ

معانيه لا تكاد تنضبط بكثرة فعل لكثرة فعلها لكثرته لكثرة استعماله ولخفته كثر استعماله. ولكثرة معانيه وسعتها والتصريفيون كذلك يقولون ان فعل وان كان اقل استعمالا من فعل الا ان المقدار الموجود - 00:11:31ضَ

المستعملة من الجذور التي على زنة فاعلة كثيرة ايضا كثرة تجعل ضبط معانيه في غاية الصعوبة كما كان ضبط معاني ما فعل في غاية الصعوبة. لذلك بعض التصريفيين يقولون وفعل ايضا - 00:12:01ضَ

معانيه لا تكاد تنضبط بكثرتها وسعتها كذلك قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه وفعل تكثر فيه العلل والاحزان. العلل والاحزان واضدادها يعني ضد العلة وهو الشفاء وضد الحزن وهو الفرح - 00:12:29ضَ

ومرض وبرئ وحزن وفرح قال وفعل تكثر نتنبه الى لفظة تكثر ستأتي عندها مسألة تكثر فيه العلل العلة التي هي الامراض والادواء والاحزان واضدادها كسقيمة ومرض وبرئ وحزنا وفرحة ومرض - 00:12:57ضَ

علة وبرئ ضدها وحزن من الاحزان وفرح ما زال الكلام لابن الحاجب رحمه الله تعالى قال وتجيء الالوان والعيوب والحلا جمع حلية وساتوقف عند هذه اللفظة بعد قليل وتجيء الالوان والعيوب والحلى كلها عليه - 00:13:33ضَ

قبل ان اكمل قراءة اه اكمل قراءتي ان نص ابن الحاجب قارنوا بين قوله وفعل تكثر فيه العلل والاحزان تكثر فيه العلل والاحزان واما بالنسبة للالوان والعيوب والحلى قال تجيء الالوان والعيوب والحلى كلها ليس تكثر فيه بل - 00:14:10ضَ

كلها عليه اي على زنة فاعلة ثم قال وقد جاء ادوم وسمر وعجف وحمق وخرق وعجم ورعنا بالكسر والضم قال تجيء الالوان والعيوب والحلى على فعل ثم قال هناك افعال - 00:14:39ضَ

من الالوان والعيوب والحلى جاءت بكسر العين وبضمها معا جاء ادوما وسمر والادمة والسمرة من الالوان وادم وسميرة. قالوا قال بالكسر والضم وعجف وحمق وخرق اه عجف وحمق وخرق وعجم ورعن - 00:15:01ضَ

من العيوب والحلى جاء عجف وعجف. حمق وحمق خرق وخرق الى اخره اقول وبالله التوفيق لما ذكر المصنف رحمه الله تعالى واحسن اليه ما كان راجعا الى ضابط كلي من معاني فعالة بفتح - 00:15:32ضَ

جعانين رجع ما كان ذكر ما كان راجعا الى ضابط كلي وهو باب المغالبة ولم يمكن كذلك ضبط معاني فعل ذكر فقط ما كان راجعا اكتفى بذكر ما كان راجعا الى ضابط كلي. في معاني فعالة - 00:15:51ضَ

صنع الامر نفسه في معاني فاعلة. لان معاني فاعلة ايضا لا تكاد تنضبط لكثرتها وساعتها اقتصر على ذكر ما كان من المعاني راجعا الى ضابط كلي كما صنع في اقتصاره مع - 00:16:12ضَ

اقتصر على ذكر ما هو راجع الى ضابط كلي وهو باب المغالبة ولم يذكر غيره من معاني فعلها هنا في فاعلة صنع الشيء نفسه فذكر ما يرجع الى ضابط كلي وهو العلل والاحزان واضدادها وهي انها تكثر في فعل - 00:16:31ضَ

والالوان والعيوب والحلى كلها تأتي على فاعلة وقد يشاركها الضم في بعضها. يعني ليس كل ما جاء على مما هو لون او عيب او حلية يأتي في الوقت نفسه على فعولة - 00:16:51ضَ

بل العكس صحيح كل ما جاء على فعلة مما هو لون او عيب او حلية جاء فيه فعيلة من غير اذا لما ذكر ضابطا كليا فعل واقتصر عليه لانه لا يمكنه ان يحصر - 00:17:08ضَ

جميع معاني فعل لكثرتها وسعتها صنع الامر نفسه مع فاعل. فذكر من المعاني ما كان راجعا الى ضابط كلي وهو ما كان راجعا الى العلل والاحزان واضدادها وما كان راجعا الى الالوان والعيوب - 00:17:31ضَ

قال ابن مالك رحمه الله تعالى واحسن فيما يكثر في فعل من المعاني العلل ذكر ابن نعم قال ابن مالك غلبة وضع فعل يعني مجيء فعل للنعوت اللازمة والاعراض والالوان - 00:17:50ضَ

كبار الاعضاء الاعضاء يعني كبر اليد كبر الرجل كبر الرأس الى اخره لا تظنن انه هناك تعارض ما بين كلام ابن الحاجب وكلام ابن مالك سيأتي تفصيل هذا لا تعارض - 00:18:16ضَ

اختلاف في العبارة من غير تعارض اذا قال ابن مالك غلب وضع فعل للنعوت اللازمة والاعراض والالوان وكبر الاعضاء ابن الحاجب قال فعل تكثر فيه العلل والاحزان واضدادها من العيللي - 00:18:35ضَ

النعوت اللازمة والاعراض اذا من العلل النعوت اللازمة والاعراض وسأبين ما معنى النعوت اللازمة وما معنى الاعراب فقول ابن ما لك غلب وضع فاعل للنعوت اللازمة والاعراض يدخل في قول ابن الحاجب وفعل تكثر فيه العلل والاحزان - 00:18:57ضَ

ثم قال ابن ابن مالك والالوان وكبر الاعضاء. الالوان ذكرها ابن الحاجب اما كبر الاعضاء فتدخل ايضا فيما ذكره ابن الحاجب كما سيأتي بيانه وتفصيله الله تعالى وقال الرضي رحمه الله تعالى - 00:19:22ضَ

طبعا قال ابن مالك اي في التسهيل في تسهيل الفوائد. قال الرضي الغالب في وضع فعل ان يكون للاعراض من الوجع وما يجري مجراه ومن الهيج وسأشرح المقصود بالهيج وما يدل على الجوع والعطش وضديهما والامتلاء. قال الامتلاء لم يذكر الخلو - 00:19:42ضَ

لانهم يقولون الامتلاء والخلو. وساذكر هذا ايضا لاحقا ويكثر في هذا الباب الالوان والحلى اذا الاضافة التي جاءت عند الرضي صدر كلامي الغالب في وضع فاعلة ان يكون للاعراض ما هي الاعراض؟ الوجع - 00:20:09ضَ

قال ابن الحاجب للعلل وما يجري وما يجري مجرى الوجع ما الذي يجري مجرى الوجع؟ الاحزان ومن الهيج الهيج ما يتطلب ثورانا وحركة وقلقا واضطرابا. وهذا ادخل هذا ايضا يدخل في الاضواء الاوجاع والاحزان - 00:20:32ضَ

وما يدل على الجوع والعطش وضديهما الجوع والعطش ايضا ستدخل بطريقة ما. كما يتبين لاحقا ويكثر في هذا الباب الالوان قوله يكثر في هذا الباب الالوان والحلى لا تظنن وجود تعارض بين قوله وتجيء وقول ابن مالك وتجيء الالوان والعيوب والحلى كلها - 00:20:52ضَ

عليه يعني كل ما كان لونا او عيبا او حلية فهو من باب فعل الرضي قال ويكثر في هذا الباب اللون والحلية ظاهر الكلام انه هناك اختلاف. وهناك تضاد او تناقض. لا وجود لتضاد وتناقض كما سيتضح بعد قليل - 00:21:26ضَ

ساذكر الان معاني فاعلة ما ذكروه مما يرجع الى ضوابط كلية لمعاني فاعلة. وهذا الذي انقله معظمه ذكره ابن مالك في تسهيل الفوائد وفي شرحه على تسهيله واخذه منه شراح التسهيل - 00:21:54ضَ

الدمامين وناظري الجيش وابي حيان وغيرهم المعنى الاول ما وضع للاعراض وما يجري مجراها يقول تكرر ذكر اعراضي ابن مالك رحمه الله تعالى قال غالبوا غالب وضعي فعل للنعوت اللازمة والاعراض. الان سيتضح لك - 00:22:17ضَ

شيء مما يوضح الاعراض وسيأتي مزيد من التوضيح اذا الاول ما وضع للاعراض اول معاني فعيلة ان يكون دالا على الاعراض وما يجري مجراها والاعراض هي العلل فسق ماء مريضة - 00:22:53ضَ

هذا للتمثيل ليس للحصر مريضة الجرب جنب اشتكى جنبه وصب الماء رمص عمص معص حبط حبج عطب بجر بخر جوي قوية قوية وجع قرح لثغ سنه خشنة انفه ونحو مر معنا العلل والاحزان وضدها. ضد العلل - 00:23:18ضَ

يقال بللت نفس فلان وابل فلان بمعني شفي من مرضه ونقها من النقاهة وشفي ورأي ما كلها بمعنى بريئة وشفيعة والاحزان الاعراض منها العلل وضد العلل ومن الاعراض الاحزان اذا من الاعراض العلل وضدها - 00:24:05ضَ

ومن الاعراض الاحزان وضدها ايضا هل احزانك قولهن حزينة ما زلنا نتكلم في المعنى الاول من معاني فاعلة وهو ان يجيء للاعراض وما يجري مجرى الاعراض فمن الاعراض وما يجري مجراها - 00:24:40ضَ

ما دل على داء يعني الادواء او العلل واضدادها وايضا من الاعراض وما يجري مجراها الاحزان واضدادها الاحزان مثل حزينة شقية سدمة غضب واديا اسفة وجب سخط ونحو ما كان مثله - 00:25:03ضَ

وضد الاحزان فرح مرح جذيلة نشط سعيدة. هذا للتمثيل وليس لحصر من العلل ايضا من الاعراض وما يجري مجراها قلنا العلل واضدادها والاحزان واضدادها. وايضا من العلل من الاعراض عفوا من الاعراض - 00:25:31ضَ

وما يجري مجراها ما دل على هير اذا صار عندنا من الاعراض العلل من الاعراض وما يجري مجراها العلل واضدادها الاحزان واضدادها وما دل على هيج هذا الذي دل على هيج - 00:25:59ضَ

سيأتي ذكره بعد قليل بتفصيل اخر الان اذكر ايضا مما دل مما هو يدل على عرض وما يجري مجراه ما دل على هين. والهيج والهيجان هو الثوران لمشقة انت تثور وتتحرك وتضطرب وتقلق - 00:26:22ضَ

من مشقة او ضرر خامسة سلسة غلق يغلق غلقا قالوا وغلق منه لانه طيش وخفة غلق غير اغلق مما هو من معاني فعل ايضا الرابع مما يرجع الى الاعراض وما يجري مجراها قلت الرابع لان - 00:26:43ضَ

اولا العلل واضدادها والثاني الاحزان واضدادها. الثالث ما دل على هيج الرابع ما دل على جوع او عطش او ضديهما وبعضهم يقول ما دل على امتلاء او خلو على امتلاء او خلو - 00:27:17ضَ

وبعضهم يزيد فيقول ما دل على امتلاء او خلو مادي او معنوي فشبع امتلاء مادي وروي امتلاء مادي غرث عطش هذا خلو مادي طيب غضب نزق امتلاء معنوي كأن كأن - 00:27:44ضَ

جوفه معدته جواه داخله امتلأ نارا وحرارة اذا امتلاء او خلوا ومثله هنيئا. هذا خلو معنوي اذا ما دل على جوع وعطش وضديهما بعضهم يقول ما دل على ابتلاء وخلو فالجوع والعطش امتلاء وخلو - 00:28:16ضَ

وضديهما كالشبع والارتواء وبعضهم يقول على امتلاء او خلو مادي او معنوي كشبعة وغرث وروي وعطش اقتصادية ويدخل فيه المعنوي وضب وسعيد وفرح قلق هذا غضب مع امتلاء معنوي او خلو معنوي - 00:28:39ضَ

الثاني مما يأتي عليه فاعلة من المعاني قلت الاول الاعراض وما يجري مجراها ويدخل تحت الاعراض وما يجري مجراها اربعة الثاني من معاني فاعلة الالوان سوي ده شهب الالوان كثيرة. لدرجة - 00:29:09ضَ

ان آآ ابا هلال العسكري لديه معجم في الالوان. معجم في الالوان. يعني مئات الالفاظ تدل على الالوان سوي ذا شهب صهب حمر خضر صفر شهل كبيرة الى اخره لا تعترضن فتقولن - 00:29:31ضَ

ان هذا الذي اعددته كثيرا منه لا يأتي على زنة فعل المجرد بل هو ملازم اسود اصفر احمر او افعالا فاقول كثير منه جاء منه مجرده والاغلب او بعضه جاء مجرده والاغلب استعمل المزيد فقط اشهب واشاب ولكن مع ذلك يقال - 00:29:59ضَ

اتفاقا كله شاب وش هابة يجب ان يكون مجرده فاعل. فلا اشكال اذا. اذا اشهب مجرده شهب مجرده شهيبة. اغد مجرده غيدا. اصهب مجرده صهب. مجرده هيفا. نقول مجرده من غير ان نعين ان هذا المجرد استعمل او لم يستعمل - 00:30:34ضَ

هناك فرق بين اثنين الثالث من معاني فعل ان يدل على عيب عيب شنب لمياء عمي حول عور عرج خزرت عينه بريصة نمصة صلع قرعة لثغ به شلل صمم حكيمة خريفة - 00:31:03ضَ

هرم عجف هزل رعن خرق عيا مرة ثانية اقول هنا العيب قد يكون ماديا وقد يكون معنويا الرابع من معاني فعل الحلى والحلا جمع حلية وساتوقف عندها بعد قليل عند هذه اللفظة - 00:31:36ضَ

من الدعج وهو الادعج وغني جاء وغيل وهيفا وحاويرة وبلجة وكحلة وحجلة ولمياء الى اخره الخامس من معاني فعل كبر الاعضاء ذكره ابن ما لك ولم يذكره الحاجب لكنه يدخل ضمنا في كلام ابن الحاجب كما سيتضح لك بعد قليل - 00:32:04ضَ

من ذلك عينة اذا كبرت عينه اذن كان كبيرا الاذن قريب لي كان مدرسا كان عنده توأم حسن وحسين كان لا يقدر على التفريق بينهما يعني توأم حقيقي من مشيمة واحدة - 00:32:32ضَ

التوأم قد يكون من مشيمة من مشيمتين يعني غير حقيقي توأم حقيقي لا يقوى على التفريق بينهما فنادى احدهما كيف تفرق امكما بينكما قال له استاذ اذناه اكبر حسن حسن - 00:33:00ضَ

من اقربائي وقريبي هذا واللذان من اقربائي حسن كانت اذناه اصغر من حسين بهذا الفرق الوحيد اذا عين اذن فوه فمه كبير سويقا ساقه كبيرة جبه جبهته رقيب رقبته كبد كبده طحينة حاله - 00:33:24ضَ

شفته لسن لسانه عضل اي عضلته وما شابهها ايضا السادس ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى واحسن اليه قال المعنى السادس من معاني فعل الاستغناء بفعل عن فعل يعني ان يستعمل فاعلة فيما الاصل في معناه ان يكون على فعل يفعل - 00:33:43ضَ

قال وذلك لزوما في ملامه ياء. نحو حيا فهو حيي وعي فهو عيي وغني فهو غني وغبي فهو غبي ان قلت كيف عرفت ان حي وغني وغبي الى اخره الاصل فيها فعل - 00:34:17ضَ

وجاء فعل هنا مغنيا عن فعل وسنعرف بالتفصيل عندما نصل باذن الله تعالى وتوفيقه الى معاني صيغ الزوائد ان زينة كذا تغني عن كذا وان المزيد يغني عن المجرد وانه لم يسمع له مزيد وان افعل اغنى عن كذا وفعل اغنى - 00:34:46ضَ

الى اخره يعني تغني زنة عن زنة اخرى فلا تستعمل الاخرى الذي يدل على ان فعل في هذه التي سمعتموها حيا عيا غني غبيا الى اخره الذي يدل على ان فاعولا في هذه الافعال هو الاصل - 00:35:09ضَ

وان فعل قد جاءت نيابة عنه فاغنت عنه كون هذه حية عيا غنية غبية لمعان طبع عليها الانسان الحياء والعي والغباء. وكذا الغنى الاصل فيه غنى النفس وان اريد به غنى المال - 00:35:29ضَ

بغينا المال مفرع عن غنى النفس اذا الاصل في غبي يا غني يا حي ان يكون لمعنى طبع عليه الانسان والمعاني الطبيعية او التي طبع عليها الانسان فكانت كالغريزة او - 00:35:51ضَ

اه فهي طبيعية او كالغريزة او تشبهها هذه بابها فعل يفعول ويدل دليل اخر ما عدا المعنى الكلام ما زال لابن مالك في التسهيل ويدل على في شرحه عفوا في شرح التسهيل لابن مالك نفسه الشارح قال ويدل على ذلك اي على ان - 00:36:10ضَ

هذا الذي ذكرته من فعل جاء اغناء عن فعل ان اسم الفاعل منها جاء على فعيل والمعلوم ان فعل هو الذي يأتي اسم فاعله على فعيل. كارما فهو كريم نظف فهو نظيف - 00:36:36ضَ

شرف فهو شريف قبح فهو قبيح بخل فهو بخيل. اذا قد سمعتم ان ما يدل ان ما يدل على معنى هو طبيعة او كالطبيعة غريزة او كالغريزة بابه فعولا فمجيء حيي فهو حيي وحيي فعيل. غني فهو غني - 00:36:56ضَ

عي فهو عيي غبي فهو غبي. مجيء اسم الفاعل منها على فعيل. يدل على ان اصلها فعل. لان فعيل هي اسم الفاعل لفعول السابع من المعاني الاستغناء بفعل عن فعل فيما ليس لامه ياء - 00:37:18ضَ

فيما ليس لامه وياء. هناك كان الاستغناء عن فعل بفعل عن فاعل لزوما فيما لامه ياء. هنا السابع الاستغناء بفاعل عن فعل فيما ليست لامه ياء وهذا المعنى السابع ايضا ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى في شرحه على تسهيله - 00:37:46ضَ

ومثل له بقوله وذلك نحو سمن فهو سمين وقوي فهو قوي ونقي فهو نقي تقول كيف قوي لامه ليست ياء ونقي لامه ليست ياء. انت تقول الاستغناء بفعل عن فعل فيما ليست لامه ياء - 00:38:15ضَ

نعم سمينا فهو سمين ليست ياء هذا واضح. ومجيء سمين يدل على ان الاصل سامون لان فعيل اسم فاعل من فعل ليس من فعل طبعا سمين قد تكون هذه صفة مشبهة - 00:38:42ضَ

او تفعيل تقول هذه صيغة مبالغة. صيغة المبالغة الصفة والصفة هي في الحقيقة اسم فاعل ولكن سميت باسم اخر لكون الفرق بين اسم الفاعل الذي سميناه صفة مشبهة. واسم الفاعل الذي سميناه صفة مبالغة - 00:39:01ضَ

لذلك يقال صفة مشبهة باسم الفاعل. صيغة مبالغة اسم الفاعل. صيغ المبالغة والصفة المشبهة هي اسم فاعل. ولكن هناك قليل من الفروق بينها وبين اسم الفاعل الذي ليس على وزن من هذه الاوزان التي تأتي عليها الصفة المشبهة والتي تأتي عليها صيغة المبالغة - 00:39:22ضَ

قوية اصله قوي وكلامه واو من القوة ونقي من النقاوة فلامه واو اذا لا مقوي ونقي واو وليست ياء. ولذلك قوله الاستغناء بفاعل عن فعل فيما اليس لا مهياء؟ كلام صحيح - 00:39:44ضَ

قوي ويقال تطرفت الواو الثانية وانكسر ما قبلها فابدلت ياء هكذا لدينا قاعدة تقول اذا تطرفت الواو وانكسر ما قبلها ابدلت ياعا ونقي اصله الناقي و تطرفت الواو وانكسر ما قبلها فابدلت ياء فصار قويا نقيا - 00:40:04ضَ

ما الدليل على ان سمن فهو سمين قوي فهو قوي نقي فهو نقي حقها ان تكون على فعل قال الدليل امور اولها انها جاءت بمعنى شحم سمنة بمعنى شحما صار ذا شحم ودهن ولحم - 00:40:30ضَ

وقوي بمعنى متنا ونقي بمعنى نظف فبما انها معانيها على آآ امثالها على فاعلات تحمل هي ايضا على فاعلة على ان اصلها فعولا ثم جاءت على فعل اغناء عن الاصل غير المستعمل فيها - 00:40:50ضَ

ستقول هذا دليل بمفرده لا يكفي يعني لا يكفي ان تستدل بالنظير مما هو بنفس المعنى سمن بمعنى شحمة اذا اصله سامونا قوي بمعنى متنا اذا اصله قوي اه نقي بمعنى نظف اذا اصله ناقويان. هذا بمفرده الاستدلال بالنظير بمفرده لا يقوى - 00:41:16ضَ

يقويه ايضا ان الضد كذلك جاء على ما سمن ضده شخوتا يعني ضعف سمنا يعني هزل شخط هزل وقوي ضده ضعوفا ونقي ضده نجوسا. فكما ترى نظيره فعل وضده فعل فحملا على النظير وحملا على الضد ايضا قلنا ان اصله فعل - 00:41:41ضَ

هناك دليل ثالث ايضا يقوي ان الاسم الفاعل جاء على فعيل وقد علمنا ان الاصل في فعيل ان يكون اسما لفاعل فعل الثامن مما جاء من معاني فاعلة. والثامن ايضا ذكره ابن مالك بمعنى - 00:42:13ضَ

اه كبر الاعضاء اشار اليه ابن ما لك الاستغناء بفاعلة عن فاعلة ذكره ابن مالك والاستغناء بفعل عن فعل فيما ليست لا مغياء ذكره ايضا ابن مالك والثامن الذي هو مجيئه مطاوعا لفعل المتعدي كذلك ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى في شرحه على تسهيله - 00:42:37ضَ

اذا الثامن مجيء فعل مطاوعا لفعل المتعدي عرفنا فيما مضى ان المطاوع لازم والمطاوع يجب ان يكون المطاوع متعديا اذا مجيء فاعل مطاوعا لفعل المتعدي وذلك نحو جدعته جدعة انفه فجدع. جدعة هنا - 00:43:04ضَ

يعني قبل مني الجدع اذا جدع هنا دلت على المطاوعة. المطاوعة لماذا؟ لجدع المتعدي جدعت انفه ظلمته فصم اي فقبل الصلم مني سلمته فسلم فرمته فثرما هتمته علامته علامته يعني الشق فعلم فلجته ففلج - 00:43:32ضَ

ستر الله عين فلان فسترت عينه جرد القحط المكان فجرد وقد جاء الوصف من جميع هذه على للمذكر على افعل وللمؤنثة على فعلاء فهو اجدع وهي الجدعاء وهو اصلا وهي - 00:44:00ضَ

والماء ومعلوم ان افعل وفعلا يأتيان صفتين مشبهتين فهو اسود وهي سوداء عورة فهو اعور وهي عوداء عوراء حول فهو احول وهي حولاء غيدة فهو اغيت وهو غيداء وصلت الى تنبيه اول - 00:44:20ضَ

قلت قبل قليل ساتوقف عند لفظة الهيدي لاحقا جاء وقتها مثال ما ذكره الرضي للهيدي وهو الحركة مطلقا والثوران لمشقة او ضرر يعني عرفوا الهيجا نرجع الى المعاجم قالوا والهيج - 00:44:51ضَ

والهيجان الثوران لمشقة او ضرر لو تتبعنا امثلة الافعال لو تتبعنا امثلة الافعال التي مثلوا بها للهيج سنجد انهم مثلوا لما كان حركة مطلقا سواء كانت هذه الحركة لمشقة او لضرر او لم تكن لهما. لذلك ذكره آآ ذكر الرضي رحمه الله تعالى مثال ما ذكره الرضي للهيدي هو الحركة مطلقا - 00:45:14ضَ

والثوران لمشقة او ضرر او غيرهما مثل فرحة فرحة ليس لمشقة وضرر وخامط خمطا وهو الرائحة الطيبة. وقنم قانمة وهي الرائحة المكروهة وغضب وغار يغار وحمش وقلق وحار حيرة وباريقا - 00:45:47ضَ

ومن الهيج ايضا عند ابن عند الرضي رحمه الله تعالى ومن الهيج ايضا ما يدل على الجوع والعطش. لان الانسان اذا وعطش حرارة بطنه حرارة جوفه فهاج امتداد الحرارة هيجان وهيد - 00:46:12ضَ

وضد الجوع والعطش ايضا من الشبع والري من باب حمل شيء على ضده. وقد مرت لدينا ونحن نتكلم في معاني اه اه مرة لدينا الكثير مر معنا الكثير مما يحمل فيه شيء على ضده ويحمل على نظيره ايضا - 00:46:32ضَ

اذا ومن الهيج عند الرضي ما يدل على الجوع والعطش وضديهما من الشبع والري قال ابن قال الرضي وهو قريب منه نصف القدح اي امتلأ نصفه وقرب اذا قارب الابتلاء - 00:46:49ضَ

قارب الامتلاء ومثال ما ذكره الرضي رحمه الله تعالى للاعراض من الوجع وما يجري مجراه حزينة وردي وشعث ونكد وعسر وشكس ولحز تنبيه ثان قال ابني عيش رحمه الله في شرح مفصل ويكثر - 00:47:08ضَ

فيما كان داء ان يكثر فعل فيما كان داء النحو مرض وسقم وحبط البعير وحبج البعير وهو ان ينتفخ بطنه من اكل العرفج نبات معين. وقالوا غرث وعطش وظمأ لانها ادواء - 00:47:41ضَ

اي جعل الجوع والعطش من جملة الادواء وقالوا يعني ليس داء حقيقة بل يجري مجرى الداء او داء كما سيأتي نص عن سيبويه يوضح ذلك بعد قليل وقالوا غرث الكلام لابنه يعيش في شرح المفصل. وقالوا غرث وعطش وظمأ لانها ادواء - 00:48:02ضَ

وقالوا فزع وقلق ووجل لانه داء وصل الى فؤاده يعني اذى وصل الى فؤادي وقالوا حزن وغضب وحرد وسخط لانها احزان وادواء في القلب وقالوا فيما يضاد ذلك مضاد الادواء - 00:48:28ضَ

فرحة وبطرة واشرة وجذيلة لو سألتني قرأت عليكم هذا النص لابين ان الداء منه داء حقيقة ومنه ما يلحق به ومنه داء مادي ومنه معنوي ومنه ظاهر على الجسد ومنه باطن كذلك. فتنبهوا الى هذه - 00:48:51ضَ

وصلت الى قول ابن مالك قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه تكثر فيه اي في فعل فيما جاك فيما كان على زينة فاعله. العلل - 00:49:18ضَ

والاحزان واضدادها واضدادها او واضضادهما خلاف النسخ قوله وتكثر فيه العلل والاحزان واضضادهما قوله تكثر فيه يشعر لانه يأتي لغيرها مولود تكثر فيه اي هي فيه كثيرة تكثر فيه يشعر - 00:49:39ضَ

بان فعل يأتي لغير العلل والاحزان والاضداد والعلل والاحزان والاضداد فيه كثيرة الا انه يأتي ايضا لغير العلل والاحزان واضغابهما. كشرب وسمع وعلم وزكن فهذه ليست علة ولا حزنا ولا ضد العلة والحزن - 00:50:20ضَ

في تفسير قوله تكثر فيه العلل والاحزان واضضادهما يريد ان هذه المعاني العلل والاحزان واضداد العلل والاحزان تكثر في فعل تنبهوا الى يريد ان العلل والاحزان واضضادهما تكثر في فعل اكثر من نفس العلل والاحزان واضدابها في غير فاعلة - 00:50:49ضَ

يعني العلل والاحزان واضضادهما على زنة فاعلة اكثر منها في غير زنة فاعلة. بمعنى تأتي ايضا العلل والاحزان والاضضاضها على كغير فاعلة ولكنها في فاعلة اكثر. فالعلل ما زال الكلام للجار بردي - 00:51:22ضَ

العلل والاحزان فيه في فعل اكثر من العلل والاحزان واضضادهما طبعا في غير فعيلة ولا يريد تنبهوا الى الكلام هنا هذا قاله الجانبردي وغيره وهذا الذي او بعد لا يريد. ولا يريد ابن الحاجب ان فعل يكثر في هذه المعاني اكثر من فعل في غيرها - 00:51:43ضَ

بل العكس هذه المعاني في فاعلة اكثر من هذه المعاني في غيرها وليس ان فعل في هذه المعاني اكثر من فعل في غيرها من فعل في غير هذه المعاني ايضا كثير. بل ربما اكثر. بل ربما جاء فعل على غير العلل والاحزان - 00:52:09ضَ

بعض امثلة فاعلة في غير العلل والاحزان واضدادها قد تكون اكثر منها في لذلك قال ابن الجاربردي ولا يريد ان فاعل يكون في هذه المعاني اكثر منه في غيرها. فان استعمال فعل - 00:52:35ضَ

في غير هذه المعاني في غير العلل والاحزان واضضادهما اكثر من فعل في العلل والاحزان واضضابهم ولذلك كانت عبارة ابن الحاجب في نهاية الدقة قال تكثر فيه العلل ولم يقل - 00:52:55ضَ

يكثر فعل في العلل قال تكثر فيه العلل وما قال يكثر هو في العلل وهذا تنبيه دقيق ذكره الجار باردي وذكره ايضا غير الجار بردي قال اليزيدي رحمه الله قوله تكثر فيه - 00:53:15ضَ

يشعر وانا ساقرأ لكم كلام اليزيد تتوهمون انه بنفس مقصود الجاربردي. هناك فرق هناك اضافة ذكرها اليزدي في كلامه جزء من كلام يوافق ما ذكره الجار فردي وجزء اخر فيه اضافة. لذلك تنبهوا الى الفرق بينهما - 00:53:37ضَ

قال اليزيدي قوله تكثر فيه يشعر بانه كثيرا ما يكون فعل لغير ما ذكر كعلم وشرب وبانه قد يكون غير فاعل لما ذكر من المعاني ايضا كجذرة وصح وحبر ولكنه - 00:53:59ضَ

قليل يعني غير فعالة غير فاعلة في المعاني التي هي العلل والاحزان واضدادها قليل مجيء العلل والاحزان في غيري فعل قليل. ومجيئها في فعل قليلة امثلته قليلة. قال العصام في حاشيته - 00:54:25ضَ

لو قال يعني لو كان تركيبه وعبارته اي ابن الحاجب لو قال فيه تكثر لو قال فيه تكثر العلل يعني وفعل فيه تكثر العلل والاحزان واضضادهما بتقديم الظرف فيه. طبعا الجار والمجرور - 00:54:47ضَ

يقال له ظرف ايضا تسامحا. الظرف هو الزماني والمكاني وايضا الجار والمجرور يقال فيه ظرف تسامحا. والثلاثة جملتين قال العصام لو قال اي ابن الحاجب وفعل ايه تكثر العلل والاحزان واضدادهما - 00:55:13ضَ

بتقديم الظرف فيه لافاد مباشرة انها لا تكثر في غيره بمعنى لاغنى عن الاحتياج الى تفسير قوله تكثر فيه. وانه يشعر بكذا وكذا قال الساكناني ما زلت اشرح قول ابن الحاجب - 00:55:35ضَ

تكثر فيه العلل والاحزان واضدادهما قال الساكناني قوله تكثر فيه العلل طبعا والاحزان واكضادهما اشارة الى معنيين الاول ان العلل والاحزان واضدادهما فيه اكثر اي العلل والاحزان واضضادهما اكثر من العلل والاحزان فيما ليس على فعيله - 00:55:57ضَ

فيما جاء على فعل او فعل الامر الثاني ان المعاني المذكورة التي هي العلل والاحزان واضضادهما اقل فيه من غيرها فيه اقل فيه اي ما جاء على زينة فاعلة مما هو للعلل والاحزان واضضادهما اقل مما جاء على زنة - 00:56:33ضَ

مما ليس للعلل والاحزان واضدانهما اذا المعنى الثاني ان المعاني المذكورة اقل فيه من غيرها فيه. يعني فعل بالكسر لغير العلل والاحزان واضداد فيهما اكثر من فعل بالكسر الذي للعلل والاحزان واضضى بهم - 00:56:58ضَ

قال قوله الكلام للساكناني يكثر فيه العلل يستفاد منه امران ثم علق على هذين الامرين المستفادين من قوله تكثر فيه العلل والاحزان اضضادهما قال فيه نظر في هذا الذي افاده نصه نظر - 00:57:24ضَ

لان الاكثريتا وهذا هو وجه النظر. لان الاكثرية تتوقف على جميع ما جاء من العرب على استقراء تام سيكون كلامه ردا الى جهالة لانه لم يحصل الاستقراء التام فان قلت الكلام ما زال للساكناني - 00:57:45ضَ

فان قلت ان المقصود منه من كلامه تكثر فيه العلل والاحزان واضضادهما ان المقصود نفي اكثرية هذه المعاني من غيره ولا يلزم اثبات اكثرية غيرها فيه قلت جوابه من طريق المعنى والوقوع - 00:58:08ضَ

ظاهر على المتأمل اتوقف عند قولي عند فروق النسخ بعض نسخ المتن والشرح جاءت تكثر فيه العلل والاحزان واضدادها وفي بعض نسخ المتن ونسخ الشروح واضضادهما هل هناك فرق تختلف - 00:58:28ضَ

المسألة بناء على هذا الفرق او هناك شيء من الفرق بين اضدادها واضدادهما الجواب من هذا السؤال في شرح رضي والجارة ونقرة كار والعصام والنظام الانصاري والغياب وفي الوافية لاحمد بن محمد - 00:59:01ضَ

وفي كفاية المفرطين محمد طاهر واضدادها يعني ليس واضضادهما وهي كذلك في المفصل لماذا قلت وهي كذلك في المفصل بناء على ان الشافية الصرف الذي في الشافية من الصرف الذي في المفصل - 00:59:31ضَ

طبعا مع زيادات واجتهادات ومخالفات لابن الحاجب لكنه بنى الشافية على صرف المفصل وبنى الكافية النحوية على نحو ولذا لانهم جاء فيها اضضادها ارجعوا الضمير في الاضباد الى الاحزان فقط دون العلل. باعتبار ان الضمير يرجع الى اقرب ظاهرة - 00:59:52ضَ

مذكور واقرب ظاهر في قول ابن الحاجب تكثر فيه العلل والاحزان واضدادها. الاقرب هو الاحزان لفظة اضدادها ارجعوها الى الاحزان دون العلل ولذلك ايضا اقتصروا على التمثيل لضد الاحزان دون ضد العلل - 01:00:18ضَ

تمثلوا لضد الاحزان بفرحة ومرحة وجذل واشر وبطر ونحوها. ولم يمثلوا لضد العلل بنحو وسليمة ونقها وشفي وبللة كما ذكرت لكم سابقا لم يمثلوا لضد العلل لان الضمير في اضضادها يرجع الى الاحزان فقط - 01:00:41ضَ

وليس الى العلل اقول لعل الذي دعاهم الى ذلك اقتصار الزمخشري في المفصل واقتصار المصنف في الشافية على التمثيل لضد الاحزان اقتصار وفص صاحب المفصل على التمثيل ضد الاحزان فقط ولم يمثل لي ضد العلل - 01:01:05ضَ

واقتصار المصنف كذلك في التمثيل الشافية على التمثيل لضد الاحزان فقط وتوهموا ان المقصود او فسروا ان الضمير هنا راجع الى ضد الاحزان فقط. ماذا قال ابن الحاجب في الشافية - 01:01:39ضَ

قال وفعل تكثر فيه العلل والاحزان واضدادها كسقيمة ومرض نعم عفوا ابن الزمخشري اه ذكر ضد العلل ضد الاحزان فقط ابن الحاجب قال سقم ومرض وبرئ وحزن فرحة. فمثل لضد العلل ببريئة وضد الاحزان بفارحة. في حين ان الزمخشرية في المفصل - 01:01:55ضَ

مثل لي ضد الاحزان فقط ما زلت اتكلم في اضضادها واضضادهما اضدادها كذلك في شرح الغيات على الشافية الا انه ارجع الضمير الى كل من العلل والاحزان ومثل ضدهما في فرحة وسليمة. فرحة ضد الاحزان وسليمة ضد - 01:02:30ضَ

الادواء والعلل قال ابن ابن الملا في الاغنية الكافية اي اضضاد الاحزان كما عليه الشارحان المحقق والعلامة يقصد الجارة بردية والرضي مع جواز عوده الى العلل ايضا يعني ابن الملا قال - 01:03:06ضَ

اضدادها اي اضضاد الاحزان على مذهب الجارة والرضي مع جوازي هو يجيزه ابن الملا ان تكون لاضضاد العلل ايضا. ومثل لاضداد للعلل وفي شرح الركن ركن الدين الاسترابادي والساكنانية وقره سنان والكمال واضدادهما - 01:03:32ضَ

وارجعوا الضمير الى كل من العلل والاحزان ومثل اضداد كل من العلل والاحزان ومثلوا باضضاد كل من العلل والاحزان وفي شرح المفصل لابني عين مثل للعلل والاحزان واضضادهما كذلك بعد ذلك اقول - 01:03:59ضَ

الذي في نسخته اضدابها لا مانع من ان يعود الضمير الى كل من احزاني والادواء والاحسن لو كان الامر اختيار فروق نسخ ان نثبت واضدادهما ليرجع الضمير على سبيل اليقين الى كل من العلل والاحزان ولكي لا - 01:04:30ضَ

اعترض بان الضمير يرجع الى اقرب ظاهر مذكور واقرب ظاهر مذكور هو الاحزان. اذا المقصود اضاد الاحزان فقط وليس اضداد كل من العلل نكتفي بهذا المقدار وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 01:05:00ضَ

وعلى اله واصحابه اجمعين وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين السلام عليكم ورحمة بركاته نلتقي - 01:05:20ضَ