شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. احمد الله سبحانه وتعالى واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين واسأله التوفيق والسداد والهداية والرشاد. اما بعد فبعد ان انتهى الكلام - 00:00:01ضَ
في معاني الفعل الثلاثي المجرد بابنيته فعلا وما يتبع الكلام فيها من المسائل الضرورية الان وصلنا بحمد الله تعالى الى الكلام في معاني الصيغ المزيدة في معاني الابنية التي طرأت عليها زيادة - 00:00:29ضَ
وبكل تأكيد معلوم ان المزيد من الثلاثي اقسام ثلاثة مزيد بحرف واحد وهو ابنية ثلاثة او مزيد بحرفين وابنيته خمسة او مزيد بثلاثة احرف والاشهر من ابنيته اربعة ومن المنطقي ان يبدأ المصنف رحمه الله تعالى - 00:01:01ضَ
بالكلام المزيد بحرف واحد لذلك الكلام الان في معاني الثلاثي المزيدي بحرف واحد والمزيد بحرف واحد زيادته اما في اوله افعالا او في وسطه على سبيل التضعيف فعالة او في وسطه على غير سبيل التضعيف وهو - 00:01:31ضَ
فعل ولا ريب ان المصنف رحمه الله تعالى راعى عندما بدأ المزيد بحرف واحد من الثلاثي لما بدأ بافعال راعى ان المنطقة يقتضي ان نبدأ بالمزيد بحرف واحد وان نؤخر الكلام - 00:02:10ضَ
في المزيد بحرفين او في المزيد بثلاثة ثم المزيد بحرف واحد باعتبار ان زيادته اما ان تكون في اوله او في حشوه على سبيل التضعيف او في على غير سبيل التضعيف. فالمنطق يقتضي ايضا المنطق يقتضي ايضا - 00:02:40ضَ
ان يبدأ بالمزيد بحرف واحد وزيادته في اوله لان الزيادة المصدرة لتصدر الزيادة تصدر افعال الكلام وتأخر الكلام فيه فعل وفي ساعة لا اذا اقول المزيد اقسامه ثلاثة الزائد اما متعدد يعني زائدان اثنان او ثلاثة زوائد - 00:03:04ضَ
فوق الثلاثة الاصول او غير متعدد يعني زائد واحد غير المتعدد هو المزيد طبعا بحرف واحد. زيادته اما في اوله مصدرة وهو افعال دون غيره واما في وسطه على سبيل التضعيف وهو فعالا او في وسطه على غير سبيل التضعيف وهو - 00:03:39ضَ
وبكل تأكيد المنطق يقتضي ان يبتدأ بما في بما فيه زيادة من اوله فلمراعات هذه الامور كلها ابتدأ المصنف رحمه الله تعالى آآ الكلام في معاني صيغة افعال معاني صيغة افعال كما ترون - 00:04:04ضَ
في هذه الصفحة ذكر ابن الحاجب رحمه الله تعالى لافعل معاني ستة طبعا على سبيل الاشهر وليس على سبيل الحصر او على سبيل ان غيرها يمكن ان يرجع اليها اذا لم - 00:04:31ضَ
كما ترون هنا المعاني التي ذكرها ستة للتعدية او للتعريض او للصيرورة او للوجود على صفة او للسلب او بمعنى فعل افعل يأتي للتعدية او افعل ياتي للتعريض الى اخره - 00:04:56ضَ
لما ذكر هذه الستة دون غيرها؟ الجواب يحتمل امرين اثنين اما انها هي الاشهر سيكون ذكرها على سبيل الاشهر وليس على سبيل الحصر. لان غير المصنف ذكر مقدارا كبيرا فوق هذه الستة من المعاني - 00:05:13ضَ
التي يأتي عليها افعاله. هذا احتمال اول لانها هي الاشهر. فذكر الاشهر وترك غير الاشهر احتمال ثان ان غير هذه الستة يمكن ان يرجع اليها يعني يمكن ان ينضم تحت واحد من هذه الستة - 00:05:34ضَ
ما معنى هذا؟ يعني مثلا قالوا من معاني افعال التعدية ومن معانيها الجعل وسيأتي بيانه. كثير من التصريفيين يجعل او يعد الجعل هو التعدية او يجعل التعدية واحدة من انواع الجعل. يعني الجعل انواع - 00:05:53ضَ
من انواع الجعل التعدية وبعضهم يجعلني جعل واحدا مستقلا فتصير سبعة. السيرورة على سبيل المثال التي ذكرها ابن الحاجب هنا كثيرون يجعلون افعل الذي يدل على الدخول في زمان او يدل على الدخول في مكان او يدل على الدخول - 00:06:23ضَ
في دخول صاحبه في تحصيل اصل كذا او على كذا او على كذا يجعلون الحينونة اذا الدخول في الزمان الدخول في المكان يجعلون ايضا آآ الوجود على صفة يجعلون آآ معنى الاستحقاق يجعلون معنى كذا يعني يجعلون ستة - 00:06:49ضَ
او سبعة او عشرة من المعاني يجعلونها كلها راجعة الى الصيرورة هناك من التصريفيين من يرى ان الاولى والاحسن بالتعليم وللمتعلم الاحسن تقليل المعاني الاحسن للفهم الاحسن للمعلم ان يعرض المعاني الاقل ويدخل تحت المعنى الواحد عددا تتبعه - 00:07:12ضَ
عددا من المعاني تتبع المعنى الاول وعلى هذا المذهب الرضي رحمه الله تعالى يحاول من مذهبه في افعال وفي غيره ان يقلل المعاني ويدخل عددا كبيرا من المعاني التي افردها غيره تحت معنى - 00:07:47ضَ
واحد المزيد فيه طبعا لغير الالحاق لان الزيادة الالحاقية زيادة لفظية. نحن نتكلم عن معاني صيغ الزوائد يعني الزيادة لها معنى. يعني ليست الحاقية. فكل زيادة ليست الحاقية لابد لزيادتها من معنى - 00:08:05ضَ
هذا هو التحقيق والتدقيق والصحيح في هذه القضية كل زيادة لابد لها من معنى لانها ان كانت لي الالحاق فهي لغرض لفظي ان لم تكن للالحاق فهي يجب ان يقول ان ان تكون زيادة - 00:08:33ضَ
في معنى من المعاني والا ان لم تكن الحاقية ولم تكن معا لمعنى كانت الزيادة عبثية والعربية منزهة عن العبث فلو قيل لك مثلا ان اقال بمعنى قال قال بمعنى قال - 00:08:53ضَ
لو قال هذا وستجده في كتب التصريفيين ان وجدت ان افعل يأتي بمعنى فعل. افعال بمعنى فعل يعني المزيد بالهمزة القطعية في اوله يأتي بمعنى مجرده. يقولون ويأتي بمعنى مجرده - 00:09:16ضَ
عندما يقولون هذه العبارة فالصحيح ان نقول هذه العبارة فيها تسامح لان الصحيح ان يقال انه لابد لكل زيادة من معنى ومثله عندما يقال مثلا الباء في قوله تعالى كفى بالله - 00:09:34ضَ
ومن في قوله تعالى ما من اله الا الله هل من اله؟ هل من خالق غير الله؟ عندما يقولون الباء هنا زائدة او يقولون من هنا زائدة يقصدون ما افادت - 00:09:56ضَ
معنا جديدا ولا يقصدون بانه لا غرض من زيادتها. بل يقصدون ما افادت معنى من المعاني المعددة التي هي التعدية الصيرورة الدخول في زمان الدخول في مكان التعريض السلب الحمد الاستحقاق - 00:10:12ضَ
المطاوعة الى اخره. اذا يقصدون ما افادت معنى من المعاني المعروفة ولا يقصدون انه لا ما افادت شيئا ابدا. بل افادت توكيد المعنى الزيادة في المعنى. المبالغة في المعنى. والا لكانت زيادتها - 00:10:37ضَ
عبثية هذه قضية اولى يجب ان نتنبه اليها. او هذا امر اول. هناك امر ثان الاغلب في ابواب المزيد الا تنحصر الزيادة فيها في معنى واحد بل كل زنة من الزنات افعل فعل ان فعل افتعل تفعل تفاعل افعل لا - 00:11:00ضَ
اذ عول الى اخره كل زنة من الزنات تأتي على عدد من المعاني على سبيل على سبيل التبادل او على سبيل البدلية او على سبيل التبادل اذا الاغلب في ابواب المزيد الا تنحصر الزيادة فيها في معنا واحد - 00:11:28ضَ
بل تجيء في البنية الواحدة في الزنا الواحدة لمعان عدة على البدل اي معنى بدل من معنى اخر على البدل او يقال على البدلية او على التبادل او على التبادلية هكذا الفاظ التصريفيين - 00:11:49ضَ
الهمزة في مثلا في افعال معناها او زيادتها ليست منحصرة في افادة التعدية بل تفيد غير التعدية كالتعريض كالصيرورة كالحينونة كالدخول في زمان كالدخول في مكان كالسلب كالاحواج كالاعانة كالمطاوعة الى اخره - 00:12:07ضَ
وكذلك التضعيف في فعالة ليس منحصرا في تعدية او في التكثير بل يأتي لغيرهما كما سيأتي بيانه ثم ايضا هذه النقطة الاولى الاغلب في ابواب المزيد الا تنحصر الزيادة فيها في معنا واحد - 00:12:30ضَ
والاغلب ايضا في هذه الابواب ان تجيء مما جاء منه فعل ثلاثي. الاغلب في هذه الابواب يعني الاب اغلب في المزيد ان يكون له مجرد ثلاثي. الاغلب غير الاغلبي وهو القليل جدا - 00:12:51ضَ
ان يكون المزيد لا مجرد له وهنا يقال قد اغنى المزيد عن مجرده اذا الاغلب في هذه الابواب ان تجيء مما جاء منه فعل ثلاثي. وقد تجيء مما لم يأتي منه فعل ثلاثي - 00:13:09ضَ
يعني لا وجود للمجرد المستعمل المزيد فقط تألجم واسحم وجلد وقرد واستحجر المكان واستنوق الجمل الى اخره كما سيأتي تفصيله هذا المقدار الذي جاء مزيدا ولا مجرد له قليل بالنسبة للاول الذي هو المزيد الذي له مجرد - 00:13:29ضَ
هذه نقطة ثانية نقطة ثالثة ما ذكره ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه من المعاني لكل باب لكل زنة يعني لافعالها والمعاني التي لفعل المعاني التي المعاني التي الى اخره - 00:13:57ضَ
ليس على سبيل الحصر والاستقصاء بل اما على سبيل الاشهر واكتفى به او لان غيره مما لم يذكر وذكره الاخرون يمكن ان يدخل بشكل ما تحت المعاني التي اكتفى هو - 00:14:18ضَ
ذكرها ثم قضية رابعة قبل ان ننتقل الى مسألة اخرى هذا الذي ذكره ابن الحاجب من المعاني كل زنة من الزناة لزنة افعى لا لزنة فعل زنة فعل الى اخره ليس موافقة - 00:14:42ضَ
ليس موافقا في جميع ما ذكره من الابواب. يعني قد يذكر معنى من المعاني يخالفه غيره. ما اقول يزيد غيره عليه معاني اخر بل يذكر معنى غير ابن الحاجب لا يرى هذا المعنى صحيحا في هذه - 00:14:59ضَ
الزناتي بعد هذه المقدمات انا اقدم مقدمات للكلام في زنة في معاني زينة افعال بعد هذه المقدمات اذكر تنبيهين اثنين التنبيه الاول يتعلق هل هذه الزيادات مقيسة قياسا مطردا؟ يعني مثلا افعال - 00:15:19ضَ
هل زيادة الهمزة القطعية في اوله مقيسة؟ يعني هل يصح لنا في كل ثلاثية مجرد ان نضع همزة قطعية في في اوله ان نجعله على زينة افعال فنكسبه بعد ان جعلناه على افعال المعاني التي ذكرت لافعالا - 00:15:49ضَ
الاصح وهناك من يخالف هذا الاصح ان يقال وهذا عليه معظم التصريفيين والمحققين ليست هذه الزيادات قياسا مضطردا. اتكلم عن الزيادة وليس عن المعاني التي تتبع هذه الزيادة. اذا التنبيه - 00:16:12ضَ
الاول الكلام عن زيادة الهمزة في اول افعاله عن تضعيف العين عن زيادة الف فاعلة. عن زيادة آآ الف الالف الوصلية والنون في ان فعل الالف والتاء في تعال. هل الزيادة هذه - 00:16:31ضَ
يصح ان نزيدها على كل ثلاثية مجرد فنأتي من كل مجرد بوزن فعلى ناتي من كل مجرد بوزن افتعل الى اخره الصحيح ان هذه الزيادات ليست قياسا اليس لنا مثلا ان نقول في ظرف الظرف - 00:16:48ضَ
وفي نصرة انصر ولهذا رد على الاخفشي في قياس اظن يعني الحق اظن باحسب و بقياس اظن واحسب واخال قاسها على اعلم وارى معظم التصريفيين يرى ان الافعال افعال القلوب التي تتعدى لثلاثة - 00:17:10ضَ
هي اعلم وارى فقط ولا ثالث لها والاخفش الحق بها اظن واحسب واخال. والحق غيره غير هذه الثلاثة. فالذي يرى ان الزيادات به ليست قياسية رد على الاخفشي لما جعل - 00:17:34ضَ
اظن واحسب واخال بهذه الزيادة مقيصة كاعلى ما وارى وعداها الى ثلاثة تنبيه ثاني التنبيه الاول كان هل يصح لنا ان نزيد هذه الزيادة فوق كل ثلاثية مجرد التنبيه الثاني - 00:17:56ضَ
يتعلق بالمعاني وليس بلفظ الزيادة قال ابو حيان طبعا صاحب التنبيه الاول اشار اليه الرضي وغير الرضي كثيرون ايضا. جعلوا ان الزيادة مقيسة غير مقيستة بل مقصورة على السمع قال ابو حيان في التنبيه الثاني. التنبيه الثاني يتعلق بالمعاني - 00:18:19ضَ
اعلم ان المعاني المذكورة لهذا البناء وغيره. يعني ما عددوه وذكروه من معاني افعاله. وما عددوه من معاني فعل فعل الى اخره. اعلم ان المعاني الكلام لابي حيان. قال اعلم ان المعاني المذكورة لهذا البناء وغيره ومما - 00:18:42ضَ
سيأتي يسمع ويحفظ وليس شيء منها مطردا قال وهذا الامر نظر لغوي فاهل اللغة يقدمون هذا ويذكرون الوجوه التي تكون في هذه ويمثلون ذلك ليحفظ كما تحفظ حروف اللغة يعني بعبارة اخرى اذا عرفت ان افعال من اغلب اهم المعنى الاغلب عليه هو افادة الهمزة - 00:19:02ضَ
فليس لك ان تزيد الهمزة في اول كل لازم على الاطلاق فتقول زدت الهمزة فاكسبت الهمزة التعدية يعني ليس لك ان تأتي الى كل الى كل فعل لازم فتزيد في اوله الهمزة فتصيره انت - 00:19:36ضَ
تحديا بهذه الهمزة. بل ما قاله التصريفيون هذا معنى هذا التنبيه ما قاله التصريفيون ان افعال هنا يفيد التعدية وما ذكروه من افعالي التي على زنتي افعل وافادت الزيادة فيها التعدية هذا امر - 00:19:58ضَ
محفوظ مقصور على السماع لا يقاس عليه طبعا هذا هو رأي الاغلب او يقال رأي جمهور كبير من التصريفيين بعضهم كما سيأتي في تنبيهات لاحقة يجعل الامر مقيسا نبدأ الان بذكر المعنى الاول من معاني افعاله - 00:20:18ضَ
فاقول بسم الله الرحمن الرحيم قدم المصنف الكلام في المزيد بحرف لقربه من الاصل بقلة الزيادة المزيد بحرف يعني اقرب الى الاصل من المزيد بحرفين ومن المزيد ثلاثة وقدم الكلام في افعل لكون الزيادة متصدرة فما زيادته متصدرة - 00:20:48ضَ
حقه ان يتصدر الكلام ثم قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى وافعل للتعدية غالبا نحو اجلسته. طبعا عندما يقول للتعدية يعني سيذكر وفعلا لازما اكسبته زيادة الهمزة التعدية ابن الحاجب ذكر - 00:21:14ضَ
للمزيد بهمزة القطع في اوله معاني ستة التعدية وبدأ بها وساذكر لماذا بدأ بها. والتعريض والصيرورة والوجود على صفة والسلب بمعنى فعل بمعنى فعل يعني بمعنى ثلاثيه المجرد. يعني المزيد والمجرد على معنى واحد. ولم تكسب الزيادة - 00:21:38ضَ
المجردة معنى جديدا لم يكن له في اصله المجرد اذا ابن الحاديبي ذكر ستة تبعا للزمخشرية الذي ذكر هذه الستة فقط دون غيرها ابن عصفور ذكر احد عشر معنا هي الجعل والجعل عند ابن عصفور - 00:22:02ضَ
يشمل التعدية وهو اعم من التعدية. يدخل تحت الجعل التعدية تدخل تحت الجعل. والجعل يشمل التعدية اذا لا نقول ان ابن عصفور لم يذكر التعدية فالجعل من انواعه التعدية. ذكر الجعل والهجوم - 00:22:27ضَ
والضياء يعني افعال افاد الهجوم. افعل افاد الضياء ونفي الغريزة والتسمية والدعاء اذا الجعل والهجوم والضياء ونفي الغريزة والتسمية والدعاء والتعريض وبمعنى صار صاحب كذا يعني السيرورة والاستحقاق والوجود والوصول - 00:22:47ضَ
الوصول الى كذا الى كذا الى كذا ذكر احد عشر معنى لافعاله. وكما ترون بعض هذه الاحد عشر من جملتها من ليس الجميع من جملتها الذي ذكره ابن الحاجب. يعني ابن الحاجب ذكر السلب - 00:23:15ضَ
وابن عصفور ما ذكر السلبة نعم ابن ما لك رحمه الله تعالى في التسهيل وفي شرحه ذكر اربعة عشر معنى منها ستة ابن الحاجب ومنها مجموعة من التي ذكرها ابن عصفور - 00:23:40ضَ
يعني كل واحد من هؤلاء الثلاثة ومن غيرهم يذكر بعض الذي ذكره غيره وينفرد بعدد اذا ابن مالك ذكر في التسهيل التعدية والكثرة في بعض التصانيف سنرى التكفير ويجب اه ان نتنبه هل الكثرة نفسها التكثير او هناك فرق ما بين الكثرة والتكثير وسيكون - 00:24:03ضَ
هذا مفصلا فيما بعد اذا ذكرت ابن مالك في التسهيل التعدية والكثرة والصيرورة والاعانة وكما ترون الاعانة ليست من ستة من الحاجب وليست من احد عشر ابن عصفور والتعريض والسلب والفاء الشيء بمعنى ما صيغ منه وجعل الشيء صاحب ما هو مشتق من اسمه وبلوغ عدد - 00:24:32ضَ
او بلوغ زمان او بلوغ مكان وموافقة الثلاثي يعني بمعنى فعل والاغناء عن الثلاثي ومطاوعة فعل اربعة عشر معنى اضاف ابو حيان في التسهيل وفي الارتشاف في التغيير والتكميل شرح التسهيل - 00:25:01ضَ
معنى خامس عشر وهو مضادة فعالة. يعني ان يكون بمعنى يضاد بعكس معنى فعل ان يدل فعل على معنى ولما زدنا الهمزة دل على معنى هو ضد المجرد. وستأتي آآ سيأتي تمثيل - 00:25:23ضَ
كل نوع بعد ذلك اقول آآ انما بدأ ابن الحاجب رحمه الله تعالى العنوان تابع لمعاني افعال كلامه ما زال اتباعا تتمة لمعاني افعاله اه اقول بدأ ابن الحاجب رحمه الله تعالى بمعنى التعدية لما قال وافعلا يأتي لمعان يأتي للتعدية وو وجعل التعدية في الاول - 00:25:48ضَ
والتعدية تعدية ما كان لازما من الثلاثي المجرد لماذا بدأ بمعنى التعدية؟ الجواب لان افعال يأتي للدلالة على التعدية يعني يأتي لنقل اللازم الى المعدة يجعل اللازم متعديا اذن لأن افعال يأتي للدلالة على التعدية اتيانا غالبا - 00:26:31ضَ
يعني يغلب جدا ان يكون يغلب الاغلب في دلالة افعل ان تكون للتعدية وتأتي لغير التعدية الذي آآ غير التعدية الذي هو التعريض السلب الاعانة الاحواج الى اخره اذا هذا المعنى هو الاغلب هو الاكثر من معاني افعله - 00:26:59ضَ
ولذلك اشار الى غلبته بقوله وافعاله للتعدية غالبا. اذا يفهم من هذا هذا نص صريح ان التعريض خلاف الغالب. ان السلب خلاف الغالب ان السيرورة خلاف الغالب الى اخره اذا ابن الحاجب قال - 00:27:22ضَ
وللتعدية غالبا قتل التعبية غالبا لكن تنبهوا الى ان او هنا فرق يجب ان نتنبه اليه في الشافية للتعدية غالبا تعمل رفض الغلبة. في المفصل الذي هو من اصول الشافية وافعال عبارة المفصل عبارة الزمخشري وافعال للتعبئة في - 00:27:48ضَ
الاكثر والاكثر دون الاغلب نعم. بعد ذلك اقول اه لو سألت ما المراد تعدية ما هو المراد او المقصود بالتعدية ما هو تعريف التعدية؟ ما معنى التعدية اختلفت جدا تراكيب الشراح شراح الشافية - 00:28:22ضَ
غير الشراح في شراح الكتب الاخرى شراح المفصل شراح التسهيل يعني عبارات التصريفيين في شرح التعدية اختلفت التراكيب وساذكر عددا قليلا ليس العدد الاكبر من التراكيب لان بعضها يوضح البعض الاخر. يعني فائدة من التكرار هو ان تركيب ما - 00:28:51ضَ
يوضح تركيبا اخر قال المصنف في شرح شافيته ووافقه في هذا الحد الذي ذكره المصنف الجارة بردي وكراه سنان وصاحب الاغنية الكافية يعني ابن الملا في الاغنية كافية قالوا معنى التعدية ان يضمن الفعل معنى التصوير - 00:29:18ضَ
معنى التعدية هو ان يضمن الفعل معنى التصوير. يعني ان تضمن الفعل اللازمة معنى سيارة ان يضمن الفعل معنى التصوير فيصير الفعل اللازم المضمن معنى التصوير فيصير الفاعل المعنى مفعولا للتصوير - 00:29:42ضَ
مفعولا للتصيير فاعلا لاصل الفعل في المعنى. يعني فاعلا للمصدر اذا يصير الفعل كان لازما له فعل وفاعل. اذا ضمنته بزيادة الهمزة معنى صير فيصير الفاعل في المعنى مفعولا للتصوير يصير الفاعل في المعنى مفعولا للتصيير - 00:30:08ضَ
فاعلا لاصل الفعل. يعني في اللفظ يصير مفعولا لسيارة وفاعلا في المعنى للمصدر اذا يصير في اللفظ مفعولا به للفعل الذي ضمنته معنى صير. ويسير من حيث المعنى فاعلا للمصدر - 00:30:41ضَ
في اي مصدر مصدر افعال مصدري افعله كقولك خرج زيد هذا فعل لازم واخرجته اخرجته الهاء في اخرجته راجعة الى زيد الذي كان فاعلا لللازم خسارة زيد الذي كان فاعلا لللازم مفعولا لي - 00:31:03ضَ
اخرج الذي ضمن معنا سيارة يعني انا زيدا خارجا والخارج فاعل الخارج هو زيد يعني فاعل الخروج قلت فاعل الخرج يعني اسم الفاعل الخارج هو زيد يعني فاعل الخروج فاعل المصدر هو زيد. اذا زيد الذي كان فاعلا للفعل اللازم خرج زيد - 00:31:34ضَ
بعد ادخال همزة التعدية او يقال بعد ادخال همزة التصوير طيرت زيدا الفاعلة سيرته بادخال همزة التعدية مفعولا مفعولا لمن لافعل فاعلا في الوقت نفسه في اللفظ مفعول لافعل في المعنى فاعل لمصدر افعاله. ما هو فاعل لمصدر افعال اخرج يخرج اخراجا - 00:32:04ضَ
وخرج يخرج خروجا. اذا فمفعول اخرجته هو الذي سيرته خارجا قال المصنف في شرح المفصل وايضا ذكره في الصافية في شرح الشافية والانصاري في المناهج الكافية في شرح الصافية في حد - 00:32:38ضَ
اه التعدية ان يجعل الفعل الفعل اللازم لفاعل يصير من كان فاعلا له قبل التعدية منسوبا الى الفعل ورأى الجار بردي ان هذا التعريف الذي ذكره ابن الحاجب للتعدية ذكره في شرح المفصل اقرب - 00:32:59ضَ
من التعريف الذي ذكره في شرحه على شافيته وذكر النظام الديني النيسابوري وذكر صاحب الوافي كلاهما في شرحهما على الشافية تبعا للمصنفين النحو في كتابه النحوي الكافية وفي شرحها تعريفا اخر - 00:33:26ضَ
يعني استفاداه من الكافية والشرحية وهو للتعبئة طبعا ان تجعل الفعل بحيث يتوقف فهمه فهم الفعل على متعلق من بعد ان لم يكن كذلك قال رضي ووافقه الغياث المناهل الصافية والغياث بنى شرحه على شرحي الرضي والجاربردي - 00:33:48ضَ
قال في حد التعدية ان يجعل ما كان فاعلا لللازم يا زيد في خرج زيد مفعولا لمعنى الجعل مفعولا لمعنى الجعل فاعلا لاصل الحدث. يعني فاعلا للمصدر على ما كان - 00:34:19ضَ
ومعنى اذهبت زيدان جعلت زيدا ذاهبا. فزيد مفعول للجعل اذهبت زيدا زي ده مفعول للجعل الذي استفيد من الهمزة فاعل للذهاب الذي كان في ذهب زيد قال الماغوسي في شرحه كنز المطالب - 00:34:41ضَ
ان يسند في حد التعدية ان يسند الفعل لفاعل مصير لمن كان فاعلا قبل التعدية. يعني في مثل خرج زيد فاعل قبل التعدية. مفعولا لذلك الفعل اخرج باكرون زيدا اذا ان يسند الفعل بعد ادخال الهمزة. خرج اخرج ذهب اذهب. ان يسند الفعل الذي هو اخرج اذهب على - 00:35:05ضَ
لفاعل مسير هذا الفاعل لفاعل مسير لمن كان فاعلا قبل التعدية مفعولا لذلك الفعل وقال صاحب الوثيقة هي جعل الفعل محتاجا الى متعلق بعد ما لم يكن كذلك. يعني بعد ان لم - 00:35:34ضَ
غير محتاج اذكر هذه التراكيب المختلفة في التعريف ان بعضها يوضح البعض الاخر لو اكتفيت بحد واحد سيكون هناك لبس ببعض الفاظه قال الكمال كمال الدين الفساوي وكذلك ذكره هذا الحد الانصاري كذلك في المناهج الكافية هي اي التعدية ان يضمن الفعل معنى الجعل - 00:35:59ضَ
سيري ويجعل فاعل اصله المجرد مفعولا للتصوير هذا الامر يحتاج الى تقرير يعني كيف كان كيف صار؟ تقرير هذا الكلام خلاصته ان يقال اذا اردت ان تجعل اللازم متعديا ضمنته معنى التصوير - 00:36:26ضَ
اذا اذا اردت ان تجعل اللازم متعديا ضمنت اللازم معنى التصوير وذلك بادخال الهمزة مثلا عليه ثم جئت باسم بعد هذا الفعل الذي ادخلت عليه الهمزة سيرت هذا الاسم فاعلا لهذا الفعل المضمن لمعنى التصوير - 00:36:54ضَ
وجعلت الفاعل لاصل الفعل زيد في مثل خرجة زيد فكر في مثل ذهب ذكر بكر وجعلت الفاعل لاصل الفعل مفعولا لهذا الفعل الذي هو افعل كقولك خرج زيد اخرجته فمفعوله اخرجته - 00:37:17ضَ
الذي هو زيد طبعا هو الذي سيرته خارجة بعد ذلك اذكر تنبيها يستحسن ان ترجعوا اليه الساكناني رحمه الله تعالى في شرحه على الشافية ذكر مجموعة من الاستدراكات والاعتراضات والايرادات والمؤاخذات - 00:37:39ضَ
على بعض هذه الحدود التي ذكرتها لكم. يعني على حد المصنف في شرحه على شافيته على حده في شرحه على على المفصل على الحد الذي ذكره الجار بردي الى اخره ذكر مجموعة من الاعتراضات والمؤاخذات والاشتراكات على عدد من الحدود - 00:38:07ضَ
على عدد من من حدود التعدية وناقشها يستحسن ان ترجعوا اليها ننتقل الى بيان كيف يكتسب الفعل التعدية هل يكتسب اللازم التعدية الى واحد؟ او الامر ليس كذلك فقط توضيح هذا الامر ان يقال - 00:38:30ضَ
الفعل الثلاثي اذا لم يكن متجاوزا من الفاعل الى غيره يعني اذا كان قاصرا بانه لازم يقال فعل لازم يقال قاصر ويقال غير متجاوز ويقال غير متعد وغير مجاوز. ازا غير مجاوز غير - 00:38:56ضَ
متجاوز غير متعد غير معد قاصر لازم. هذه كلها تقال في وصف الفعل اللازم اذا الفعل الثلاثي اذا لم يكن متجاوزا. يعني كان لازما قاصرا فانت تسيره بالهمزة متعديا الى واحد فقط - 00:39:21ضَ
وتسير فاعله الذي كان له لما كان لازما مفعولا به جلس زيد اجلس بكر زيدان قام عمرو اقام بكر عمرة اما ان كان الفعل متعديا الى واحد قبل ادخال همزة التعدية ما اقول قبل ادخال الهمزة على الاطلاق قبل ادخال الهمزة المكسبة التعدية - 00:39:44ضَ
ان كان الفعل متعديا الى واحد فهذا المتعدي الى واحد اما ان يكون متجاوزا متعديا الى واحد مثله كشتم زيد عمرا اكرم زيد عمرا آآ افهم زيد خالدا اذا اما ان يكون متجاوزا الى احد مثله - 00:40:13ضَ
او متجاوزا الى احد غير مثله كجذبة زيد ثوبا. يعني بعبارة اخرى يتضح اه كيف سينصب مفعولين هنا؟ المتعدي الى واحد اما ان يكون متعديا الى واحد مثله او ان يكون متعديا الى واحد غير مثله - 00:40:43ضَ
فمثله زيد وعمرو مثلان جذب زيد ثوبا زيد والثوب ليسا متماثلين. فالثوب ليس مثل زيد. بعكس عمرو فهو مثل زيد تصير انت المتعدي الى واحد من هذين النوعين يسيره متعديا الى اثنين - 00:41:16ضَ
تجعل النوعين معا المتعدي الى واحد مثله والمتعدي الى واحد ليس مثله المتعدي الى غير مثله تجعل هذين النوعين تجعل بافعال بالهمزة التي للتعدية تجعله متعديا الى اثنين اول الاثنين مفعول الجعل - 00:41:40ضَ
مفعول التصوير والثاني مفعول لاصل الفعل. يعني مفعول للمصدر نحو حفر زيد النهر حفر زيد النهر زيد النهر هنا النهر ليس مثل زيد. حفر زيد النهر. فاذا ادخلت عليه الهمزة فقلت احفرت زيدا النهرا - 00:42:03ضَ
اي جعلته حافرا جعلت زيدا حافرا للنهر يقال النهر والنهر. فالمفعول الاول في قولك احفرت زيدا الذي هو زيد مفعول للجعل هو المجعول والمفعول الثاني هو المحفور يعني مفعول للمصدر لمصدر افعله - 00:42:29ضَ
الحفرة وصار النهر هو المحفور ونحو لبس زيد الثوب كان متعديا الى واحد فلما دخلت عليه همزة التعدية في نحو البست زيدا الثوب تعدى الى اثنين المفعول الاول مجعول يعني مفعول الجعل - 00:42:58ضَ
والمفعول الثاني الملبوس مفعول المصدر هذه المسألة اه او هذا الايضاح آآ ذكره آآ اكثر من شارح من شراح الشافية ان كان الفعل متعديا الى اثنين قبل زيادة همزة التعدية - 00:43:25ضَ
نحو علمت زيدا منطلقا. علمت زيدا منطلقا صار هذا الفعل بالهمزة متعديا الى ثلاثة اول هذه الثلاثة مفعول الجعل مفعول سيرته يعني مفعول التعدية مفعول التصوير والثاني والثالث مفعولان لاصل الفعل. يعني مفعولان للمصدر - 00:44:00ضَ
فنحو علمت زيدا منطلقا هذا متعد الى اثنين. اذا زدت الهمزة قلت اعلمت زيدا عمرا منطلقا صار متعديا الى ثلاثة زيد هو مفعول الجعل والتصوير مفعول التعدية وعمرا منطلقا مفعول المصدر الذي هو العلم - 00:44:29ضَ
قالوا الا ترى ان الاعلام هو ان تصير غيرك عالما اعلنت زيدا عمرا منطلقا مثلت لما يتعدى الى اثنين اصلهما مبتدأ وخبر هناك ما يتعدى الى اثنين ليس اصلهما مبتدأ وخبرا - 00:44:59ضَ
فرقت تصريفيون والنحاة في الذي يصير متعديا الى ثلاثة قالوا بالاصالة ليس هناك ما يتعدى الى ثلاثة بزيادة الهمزة الا اعلم وارى. الا اعلى ما وارى الاصل في المتعدي الى ثلاثة انه متعد الى اثنين - 00:45:19ضَ
اصلهما مبتدأ وخبر. ولا يتعدى من المتعدي الى اثنين بزيادة الهمزة الى ثلاثة الا اعلم وارى. على سبيل الاصالة ثم ما ذكروه من الافعال يتعدى الى ثلاثة بزيادة همزة التعدية هو بالحمل على اعلم وارى - 00:45:45ضَ
وبعضهم قال لا يتعدى الى ثلاثة الا اعلم وارى. يعني لا يعد غيرها نحن مع عادة يذكرون المشهورة ان الذي يتعدى الى ثلاثة هي آآ سبعة نبأ وانبأ واخبر وعلم واعلم عندنا وحدث - 00:46:06ضَ
عندنا سبعة قالوا لا يتعدى الى ثلاثة الا اعلم واراه فقط طيب اذا قلت ان بقى اخبر لم يثبتوا اصحاب الفريق الاول بعضهم جعل انبأ واخبر وغير انبأ اخر اخبر فوقه مجموعة اخرى محمولة - 00:46:39ضَ
على اعلى ما وارى. اذا الاتفاق ان اعلم وارى هي التي تتعدى الى الثلاثة اتفاقا ثم بعد هذا الاتفاق بعضهم اقتصر عليها فقط قال ولا وليس هناك ثالث يتعدى الى ثلاثة - 00:47:05ضَ
وبعض اخر من النحات زاد فوق اعلى ما وارى مجموعة لكنه اقر في الوقت نفسه ان آآ هذا الذي فوق اعلم وارى هو بالحمل على معنى اعلم وارى ثم ايضا قضية اخرى قبل ان انتقل الى مسألة بعدها - 00:47:19ضَ
اه هذا الذي يتعدى الى ثلاثة حصرا يجب ان يكون الثاني والثالث مما اصله مبتدأ وخبر يعني عندنا الذي يتعدى الى اثنين يتعدى الى اثنين اصلهما مبتدأ وخبره باب ظن واخواتها - 00:47:43ضَ
ويتعدى الى اثنين ليس اصلهما مبتدأ وخبرا وهو باب منحة وكسى ووهب واعطى الى اخره الذي يتعدى الى ثلاثة حصرا يجب ان يكون مما اصل الثاني والثالث منه مبتدأ وخبر يعني مأخوذ من باب ما يتعدى الى اثنين اصلهما مبتدأ وخبر - 00:48:04ضَ
نعم بعد ذلك اقول هنا تنبيه اول التعدية المقصودة هنا في قوله وافعال للتعدية كاملة لتعدية اللازم وتعدية المتعدي يعني الهمزة التي للتعدية تكسب اللازم التعدي الى واحد وتكسب المتعدية. فهمزة التعدية تدخل - 00:48:28ضَ
على اللازم وتدخل على المتعدي كذلك التنبيه الثاني مرتبة المجعول يعني الذي هو المفعول للجعل المفعول للتعدية المفعول لمعنى سيرته كذا لانهم قالوا الجعل ان تصير كذا ان تضمن الفعل اللازم معنا - 00:48:56ضَ
اذا مفعول الجعل والتصوير مفعول التعدية هو الاول ان كان هناك مفعولان او ان كان هناك ثلاثة مفعول الجعل مفعول التصوير مفعول التعدية هو الاول ومرتبة المجعول يعني المفعول للتعدية والجعل والتصيير مقدمة على مرتبة مفعول اصل الفعل مفعول المصدر - 00:49:22ضَ
كما اه قدمت لو كان هناك مفعولان فالاول مفعول الجعل والثاني مفعول المصدر. يعني اصل الفعل يقولون مفعول اصل الفعل. اصل الفعل على مذهب البصريين هو المصدر وان كان هناك ثلاث مفعولات - 00:49:49ضَ
في باب اعلم وارى. فالاول مفعول الجعل والتصوير والتعدية. والثاني والثالث مفعولا المصدر لماذا الاول اه مقدم مرتبة المجعول مقدمة على مرتبة مفعول المصدر لان المفعول الذي هو المجعول كان في الاصل فاعلا - 00:50:06ضَ
ورتبة الفاعل قبل رتبة المفعول وهذا تنبيه لطيف جدا وصاحب هذا هذه المسألة هذه الاشارة اللطيفة هو الرضي رحمه الله تعالى واحسن التنبيه الثالث قد يجيء الثلاثي متعديا ولازما في معنى واحد - 00:50:35ضَ
وهذا كثير جدا بل اكثر من الذي يأتي لازما فقط او متعديا فقط يعني لو اردنا ان نعمل عملية حصرية الذي على وزني فعالا مثلا من باب النصارى ينصروا وهو لازم - 00:50:59ضَ
يقال عدده كذا لازموا فقط لم يستعمل متعديا الذي على وزن فعل من باب نصر ينصر وهو متعد عدده كذا طيب الذي جاء من باب نصر ينصر له استعمالان يستعمل متعديا ويستعمل لازما. متعديا ولازما في الوقت نفسه في المعنى نفسه - 00:51:22ضَ
او متعديا وله معنى ولازما له معنى اخر. لكن نفس الجذر الذي يأتي متعديا ولازما في الوقت نفسه بمعنيين مختلفين او بمعنى واحد مقداره وعدده اكثر مما جاء على نفس - 00:51:44ضَ
لازما فقط او متعديا فقط هذا بالاحصاء والاعداد والارقام المحصورة اعود الى التنبيه الثلاثي متعديا ولازما في معنا واحد مثل فتن الرجل اذا صار مفتنا او مفتنا يقال قد فتن هذا الرجل - 00:52:01ضَ
يعني صار مفتتنا بكذا من الامور وفتنته اذا ادخلته انا فيه الفتنة. اذا فتنته زيدا فتن هنا متعد. فتن زيد يعني صار هو المفتون او هو المفتتن يعني الفاتن او المفتون - 00:52:23ضَ
اذا وحزن وحزنته حزن هو. هذا لازم. حزنته جعلته حزينا اذا جاء حزن وحزنته حزن من باب فعل حزنت من باب فعلته. جاء متعديا ولازما في الوقت نفسه تمام الان - 00:52:52ضَ
اذا جاء متعديا ولازما في الوقت نفسه ثم ادخلت عليه الهمزة هذه الهمزة صارت تعدية لمن تعدية لللازم فعديته الى واحد او صار التعدية للمتعدي فصار متعديا الاثنين. هذا هو - 00:53:16ضَ
والمقصود بهذا التنبيه. اذا قد يجيء الثلاثي متعديا ولازما في معنا واحد. كما في فتن الرجل وفتنته وحزن الرجل وحزنته ثم بعد ذلك تقول افتنته. احزنته. فهذه الهمزة لتعدية اللازم فيصير بها متعديا الى واحد او لتعدية متعدي - 00:53:38ضَ
الى واحد فيصير متعديا الى اثنين. قالوا فالهمزة هنا لنقل فتنة وحزن اللازمين لا المتعديين لنقل يعني الهمزة للنقل وهنا جيد ان انبه انه يقال الهمزة او يقال للجعل او يقال للصيرورة او يقال للنقل يعني لنقل اللازم الى المتعدي. فالنقل - 00:54:03ضَ
مما يرادف التعدية مما يرادف الجعل مما يرادف التصيير. وسيأتي مزيد من التبيين لما بين هذه الالفاظ من التداخل وما قد ينفرد به كل واحد منها عن الاخر. اذا هنا التنبيه الهمزة - 00:54:35ضَ
الداخلة على فعل الذي يستعمل متعديا ولازما في الوقت نفسه. عندما تدخل عليه الهمزة الهمزة تكون لجعل اللازم متعديا او لنقله الى التعييدية او لتصويره متعديا. اذا فاصل معنى احزنته جعلته حزينا كاذهبته - 00:54:55ضَ
واخرجته. كما اني اذهبته واخرجته الهمزة لتعدية. لازم اذا احزنته دخلت على اللازم الذي هو حزن زيد وليس على حزنته المتعدي تنبيه رابع عندنا مر معنا مصطلح التعدية مصطلح الجاهل - 00:55:22ضَ
مصطلح التصوير مصطبح النقل يجب ان نفرق بين هذه المعاني هل هي بمعنى واحد؟ كثير من التصريفيين يعبر عن التعدية بالجعل ويجعل الجعل هو المفهوم الاعم وتحت الجعل انواع منها التعدية - 00:56:06ضَ
ويعبر عن التعدية ايضا بالنقل ويعبر عن التعدية بالتصوير كذلك تنبيه خامس اخير اختم به هذا اللقاء في قياسية التعدية بالهمزة او قصرها على السماع مذاهب جمعت منها لكني خشية الاطالة لم اذكرها. جمعت من المذاهب ثمانية - 00:56:34ضَ
هناك مذاهب ثمانية يقولون كل لازم من المذاهب الاول كل لازم يقاس فيه ادخال الهمزة للتعدية قياسا تأتي الى كل لازم وتزيد الهمزة قبله فتجعلها انت تجعل بزيادة الهمزة في اوله متعديا. جعلوه مقيسا مع كل لازم - 00:57:04ضَ
مذهب ثان قال زيادة الهمزة مقيصة في اللازم اه اذا المذهب الاول جعله مقيس مع كل لازم دون المتعدي زيادة الهمزة للتعدية اذا دخلت على متعد كانت مقصورة على السماع. قياسية مع كل لازم - 00:57:39ضَ
المذهب الثاني جعلها قياسية في كل متعد وفي كل لازم على الاطلاق مذهب ثالث حدد من المتعدي ما كان متعديا الى واحد فقط وترك المتعدي الى اثنين ورابع وخامس الى - 00:58:03ضَ
الثمانية من المذاهب قد اشار ابن هشام المغني رحمه الله تعالى الى ثلاثة منها واشار ابن عصفور الى بعضها الاخر كذلك اذا هنا يكفينا على سبيل الاختصار كي لا نطيل ان نعلم - 00:58:28ضَ
ان وهذا يؤيد الذي بدأنا به هذا اللقاء هل هذه الزيادات مقيسة وهل هذه المعاني مقيسة؟ قد قلت ان المذهب الارجح ان الزيادات ليست مقيسا وان المعاني ليست مقيسا وهنا - 00:58:53ضَ
المسألة مخصوصة همزة التعدية زيادتها مقيسا آآ او سماعية الجواب فيها مذاهب متعددة. وصلت الى ثمانية قد تكون اكثر من الثمانية آآ المذاهب متعددة. منهم من جعلها مقصورة على السماع سماعية مع كل لازم ومع كل متعد - 00:59:19ضَ
المذهب الثاني بعكسه مقيسة مع كل لازم ومع كل متعد مذهب ثالث مقيصة من اللازمة مقصورة مع مقصورة على السماع مع المتعدي. رابع مقيسة ثم مع اللازم ومقيصة على مع المتعدي الى واحد فقط وليس آآ وهكذا - 00:59:48ضَ
بهذا المقدار اكتفي والحمد لله رب العالمين اولا واخرا. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 01:00:16ضَ