شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد وقد انتهيت في اللقاء الماضي من شرح المعنى الاول من معاني افعاله - 00:00:01ضَ
قد تبين في اللقاء الماضي ان الاغلب في افعال فيما كان على هذه الزنا ان يكون للتعدية. ولذلك قال ابن الحاجب وافعل للتعدية غالبا والان وصلت الى شرح المعنى من المعاني التي - 00:00:34ضَ
تأتي عليها صيغة افعاله وهذا المعنى الثاني هو دلالته على التعريض اي عرض شيئا ما لشيء ما قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه تعريضي الواو في للتعريض عطف على - 00:01:02ضَ
لقوله للتعدية وافعل للتعدية غالبا وللتعريض هذا هو المعنى الثاني ما معنى التعريض ما حده ما حقيقته ما صفته تباينت وتنوعت تراكيب الشراح. شراح الشافية وتراكيب غيرهم من التصريفيين في بيان حقيقة التعريض - 00:01:31ضَ
المصنف رحمه الله تعالى في شرحه على شافيته والماغوسي كذلك في شرح الشافية في كنز المطالب قالوا في حد ان تجعل انت المتكلم ما كان مفعولا معرضا لاصل الفعل. كقولك - 00:01:59ضَ
ابعته يعني ابعث الثوب مثلا اي عرضته للبيع وجعلته بسبب منه وجعلته منتسبا اليه ما معنى ان تجعل ما كان مفعولا ما كان مفعولا للفعل قبل دخول همزة افعال. يعني باع زيد الثوب. باع زيد الثوب - 00:02:23ضَ
الثوب هو مفعول باع فاذا قلت ابعث الثوب تابعت الثوب فقد جعلت الثوب الذي كان مفعولا للفعل قبل دخول الهمزة عليه معرضا لاصل الفعل يعني للمصدر معرضا للبيع اذا باع زيد الثوب عندما اقول اباع زيد الثوب - 00:02:53ضَ
فقد جعلت الثوب الذي هو مفعول باع معرضا مصدر البيع مصدر باعة الذي هو البيع. يعني اباع زيد الثوب جعل الثوب معرضا للبيع او معروضا للبيع ومثله اقتلت زيدا. اي جعلته عرضة او معرضا - 00:03:23ضَ
للقتل قال اليزي رحمه الله تعالى معناه يعني التعريض معناه على وجهين معناه معنى التعريض على وجهين ان تجعل الاول ان تجعل الفاعل الوجه الاول ان تجعل الفاعل سببا يعني في التعريض ومعرضا لاصل الفعل. يعني للبيع للقتل الى اخره. كقولك ابعت غلامي فان - 00:03:50ضَ
انت لما قلت ابعث غلامي صرت بهذه الزيادة معرضا الغلام للبيع. وسببا لوقوع البيع عليه اذا المعنى الاول للتعريض ان تجعل الفاعل سببا ومعرضا لاصل الفعل للمصدر الثاني ان تجعل الفاعل وتنبهوا الى الفرق بين الاول والثاني. معرضا للاسم - 00:04:26ضَ
الذي اشتق منه ذلك الفعل الذي اشتق منه افعل باع اقتل اعرض الى اخره. اذا ان تجعل الفاعل ليس سببا ومعرضا لاصل الفعل. ليس معرضا لاصل الفعل بل ان تجعل الفاعل معرضا للاسم الذي اشتق منه ذلك الفعل. كقولك - 00:04:59ضَ
اقبرت زيدا فانك انت الفاعل للاخبار والاقبار مشتق من الاسم الذي عرضته لزيد وهو القبر الفرق بين المعنى الاول والثاني ان الفاعل في الاول يكون معرضا سببا لاصل الفعل في الحقيقة - 00:05:23ضَ
وفي المعنى الثاني يكون الفاعل معرضا للاسم الذي اشتق منه ذلك الفعل ابن الحاجب رحمه الله تعالى في شرح المفصل ذهب الى ان التعريض نوعان اذا ما الفرق بين ابن الحاجب واليزيدي - 00:05:49ضَ
تنبهوا الى الفرق لان اليزدي جعل التعريض على نوعين وكذلك ابن الحاجب جعل التعريض على نوعين اذا ابن الحاجب في شرحه على المفصل شرحه على المفصل بعنوان الايضاح قال التعريض نوعان الاول التعريض لفعل منسوب الى الفاعلية يتعلق بالمفعول كالقتل والبيع - 00:06:13ضَ
يعني هو الذي سماه جعله الاول عنده ان تجعل الفاعل سببا ومعرضا لاصل الفعل ابعث غلامي اقتلته غلامي وثانيهما التعريض لما ليس كذلك اقبرته وهو الثاني ايضا عند اليزيدي فاخبرته الا ترى ان جعله ذا قبر ليس مثل جعله معرضا للقتل والبيع. لان القبر ليس فعلا - 00:06:39ضَ
له يتعلق بالمفعول ما الفرق بين ما قاله ابن الحاجب واليزي ما بين تقسيم ابن الحاجب وتقسيم اليزي الفرق اختلاف التركيب في شرح اسمي التعريض. لذلك ذكرت هذا وذاك لكي يوضح احدهما الاخر - 00:07:11ضَ
قال القوشجي هكذا القوا شجيوا في عنقود الزواهر كتاب في التصريف مطبوع محقق التعريض وهذا المعنى الذي ذكره القوسجي مختلف لم يذكره غيره وهو معنى ضعيف قال التعريض جعل شيء بعرض شيء - 00:07:34ضَ
بعرضه اي بجانبه وفي طرفه تقول ابعت الجارية اي هيأتها للبيع وساومت عليها من اجلي بيعها اذكر الان ايرادا الاستدراك كالمؤاخذة على افادة التعريض. يعني ان قلت ان الزيادة هنا - 00:07:55ضَ
لتكفير الابنية يعني لما تجعلونها للتعدية للتعريض للسلب؟ لماذا ليست لتكفير الابنية يجب ان نفرق ما بين تكفير البنية وتكفير الابنية وسيأتي ايضاحها بعد قليل ان قلت ان الزيادة في نحو اقتلته اقبرته - 00:08:25ضَ
ابعته الى اخره ان الزيادة هنا لتكفير الابنية كان عندنا فعل صار عندنا افعال بناء اخر فكثرت الابنية بناء هنا بهذه الزيادة ان قلت ان الزيادة هنا لتكفير الابنية قلت - 00:08:53ضَ
معنى التعريض لا ينافيه اذ الكثرة في جميع اقسامه ذكر هذا هذه الفنقلة والجواب عنها الساكنانية تنبيه اول للساكنان استدراكات على بعض التعاريف. انا ذكرت مقدارا قليلا من الحدود كي لا اطيل - 00:09:13ضَ
هناك مقدار غير قليل في بيان حقيقة التعريض اكتفيت بتعريفين اثنين وثالث اذ ذكره القوشجي لكن اذا استعرضنا عددا من التعاريف ثم بعد ذلك الساكنان رحمه الله تعالى في شرحه على الشافية كانت له استدراكات على ذكر - 00:09:41ضَ
اه تعاريف للتعريض حدودا للتعريض واستدرك عليها وقال في هذا التعريف نظر وفي هذا التعريف مؤاخذة الى اخره وارجعوا الى شرح الساكنان لتقفوا عليها طبعا لم اذكرها هنا اختصارا كما فعلت في اللقاء الماضي - 00:10:07ضَ
تنبيه ثان قال الجندي الجندي بفتح الجيم في الاقليد. الاقليد في شرح المفصل معنى التعريض قريب من معنى التعدية قريب من معنى التعديات ليست تعدية ولكن قريب منه معنا التعريض قريب من معنى التعدية - 00:10:24ضَ
لان معنى التعدية ليس الا النقل قد ذكرت لكم ان بعضهم يرى ان النقل والجعدة النقل والجعل والتعدية شيء واحد او بينها فروق دقيقة لكنها ترجع الى شيء واحدة. واحد وهو كله الجعل او كله التعدية - 00:10:57ضَ
قال التعريض قريب من معنى التعنية. لان معنى التعدية ليس الا النقل. التعدية نقل اللازم الى المتعدي لان هذه هذا توضيح كيف ان التعريض قريب من التعدية قال التأدية هي النقل - 00:11:17ضَ
والتعريض قريب من التعدية. كيف هذا؟ قالوا قال الجندي في الاقليد الاقليد متبوعا في اه ثلاث مجلدات اذا اعتبرنا ان المفرد مجلدة او في ثلاثة مجلدات اذا اعتبرنا ان المفرد مجلد - 00:11:37ضَ
قال لان الرجل اذا عرض للقتل فكأنه نقل وهنا معنى النقل من حال السلامة الى حال الهلكة ولذلك في تعريضه للقتل نقل من حال كان عليها وهي السلامة الى حال جديدة وهي الهلكة. ولذلك - 00:11:58ضَ
التعريض قريب من معنى النقل والنقل ليس الا التعدية فمن ثم التعريض قريب من معنى التعدية اكتفي بهذا المقدار في شرح التعريض لانتقل الى المعنى الثالث من معاني افعل وهو قوله رحمه الله تعالى ولصيرورته الواو معطوفة على قوله عفن على قوله - 00:12:22ضَ
وافعل للتعدية غالبا وللتعريض ولصيرورته سابين الضمير يرجع صيرورته الى اي شيء. ولصيرورته ذا كذا ان يصاحبك ذا نحو اغد البعير اي صار ذا غدة واحصد الزرع اي صار ذا - 00:12:52ضَ
حصاد هذا هو ثالث المعاني التي ذكرها المصنف من معاني افعاله اذكر المصنف ذكر ستة من المعاني واكتفى بها وبينت لما اكتفى بها. هذا هو المعنى الثالث من معاني افعل عند المصنف - 00:13:18ضَ
قال المصنف والركن ركن الدين استرابادي والجارة في الصافية والانصار في المناهج الكافية وابراهيم بن الملا صاحب اغنية كافية وصاحب الوافية في شرح معنى الصيرورة معناه انه صار الفاعل منسوبا - 00:13:38ضَ
الى ما اشتق منه ذلك الفعل. يعني الى المصدر الذي اشتق منه ذلك الفعل كقولك اغد البعير اي صار الفاعل الذي هو البعير منسوبا الى مصدر اغدا والذي هو الغدة - 00:14:04ضَ
هاي صار ذا غدة فالبعير فاعل وقد نسب اليه المعنى الذي اشتق منه اغد باعتبار على المذهب البصري الفعل مشتق من المصدر وهو الغدة ومثله اورق الشجر اي صار ذا ورق - 00:14:32ضَ
الشجر صار فاعلا لماذا صار فاعلا فاعلا منسوبا الى ما اشتق منه افعل اورقا هاي صار ذا ورق صاحبة ورقين واجرت الكلبة اي صارت ذات جراء. يعني ولدت جراء. وانجبت المرأة اي صارت ذات - 00:14:53ضَ
اولادي النجباء والبنت الشاة اي صارت ذات لبن اي امتلأ ضرعها باللبن قال الرضي ونكره كارش معناه اي نتكلم عن السيرورة صيرورة ما هو فاعل افعله يعني صار فاعل افعال صاحب شيء. صاحبه شيء هو معنى قوله ذاك - 00:15:17ضَ
كذا اذا لصيرورته اي لسيرورة فاعلي الضمير. سيرورته اي سيرورة فاعل افعاله ذاك اي صاحب شيء والماغوثي معناه اي التصوير او السيرورة انه صار فاعله اي فاعل افعاله منسوبا اليه المعنى نسبنا الى فاعل افعل المعنى الذي اشتق منه الفعل - 00:15:45ضَ
على اي جهة كانت النسبة يعني حتى لا تعجلن علي فتقول ما الفرق بين هذا وسابقه؟ الفرق هو الاضافة الاخيرة معناه معنا الصيرورة انه صار فاعل افعل منسوبا اليه الى فاعل افعل المعنى الذي اشتق منه الفعل الذي اشتق منه - 00:16:17ضَ
المعنى الذي اشتق منه افعال الفعل يعني المصدر الذي اشتق منه افعاله ثم قال على اي وجه كانت النسبة ما معنى قوله على اي وجه كانت النسبة؟ هذا شيء سيتضح - 00:16:46ضَ
معناه وانا اشرح بعد قليل وقال صاحب الوثيقة قيرورته اي سيرورة فاعل افعاله موصوفا وصاحبا لمعنى الحدث لمعنى المصدر المشتق منه افعل. على وجه ما على وجه ما يعني على اي وجه كانت النسبة كما قال - 00:17:04ضَ
اليزني الى الان لم اوضح ما معنا على وجه ما على معنا معنا على اي وجه كانت النسبة يتضح هذا بعد قليل تنبيه جعل الرضي ونكره كار صاحب الاغنية الكافية - 00:17:32ضَ
والغياث في المناهل والكمال الفسوي كمال الدين جعلوا السيرورة على قسمين اذا الرضي نكره كار صاحب الاغنية صاحب الاغنية بنى كتابه من شرحين من الرضي ومن الجارة باردي كالغياث الذي بنى كتابه ايضا من الرضي - 00:17:56ضَ
والجارة باردي صاحب الغنة يقول وقال العلامة يقصد الرضي اذا قال صاحب الاغنية وقال العلامة يقصد الرضي واذا قال وقال الشارخ الشارخ العلامة يقصد رضي. الشارح المحقق يقصد الجار بردي. يعني يرمز للجاردي بلفظ - 00:18:26ضَ
تحققي ويرمز للرضي يرمز الايجار بردية بالمحقق ويرمز او يسمي آآ الرضيع العلامة اذا جعل الرضي ونكره كار وصاحب الاغنية الكافية والغياث والكمال الصيرورة على قسمين القسم الاول ان يصير - 00:18:53ضَ
صاحب ما اشتق منه يعني ان يصير فاعل افعل فاعل افعل صاحب ما اشتق منه. نحو الحمى زيد اي صار ذا لحم واطفلت المرأة والناقة والغزالة اي صارت ذات طفل - 00:19:20ضَ
واعثر وايسر واقل الرجل اي صار ذا عسر ويسر وقلة. واغد البعير اي صار ذا غدة اراد الرجل اي اتى بفعل مريب اي صار ذريبة الثاني ان يصير اي فاعل افعال صاحب شيء - 00:19:41ضَ
هو صاحب ما اشتق منه المعنى الاول ان يصير صاحب ان يصير فاعل هو صاحب ما اشتق منه. يعني صاحب المصدر المعنى الثاني ان يصير الفاعل صاحب شيء هذا الشيء هو صاحب ما اشتق منه. ليس الفاعل صاحب ما اشتق منه - 00:20:05ضَ
بل الفاعل صاحب شيء هذا الشيء صاحب ما اشتق منه. كما نقول عندنا مضاف ومضاف الى المضاف نحو اجرب الرجل في اغد البعير البعير نفسه صارت له غدة صار ذا غدة. الفاعل نفسه - 00:20:30ضَ
صاحب ما اشتق منه صاحب الغدة اما في قولنا اجرب الرجل الرجل ما صار اجربا. وانما الرجل الذي هو فاعل اجربا صاحب ابل هي صاحبة الجرب. صاحب ابل فيها جرب - 00:20:51ضَ
اذا اجرب الرجل اذا صار ذا ابل صاحبتي واقطف اذا صار صاحب خيل تقطف اي صفة في السير واخبث الرجل ما صار خبيثا المعنى الاول ان يصير صاحب شيء اذا قلنا اخبث الرجل على المعنى الاول يعني صار خبيثا هو نفسه - 00:21:10ضَ
على المعنى الثاني ان يصير صاحب شيء هو صاحب ما اشتقت منه اخبث الرجل اي صار صاحب اصدقاء خبثاء اصحاب خبثاء الام الرجل اذا صار صاحب قوم يلومونه ويجوز ان يكون من الاول هو نفسه الخبيث ونفسه الملوم - 00:21:35ضَ
الى اخره وجعلها الغزي في حاشيته على الجار بردي عفوا في حاشيته على شرح التفتازاني على تصريف العزي على ثلاثة اقسام اذا انتقلنا ممن جعلها على قسمين الى من جعلها على ثلاثة اقسام - 00:21:59ضَ
وهو الغزي الغزي له حاشية على شرح التفتازاني على متن العزي وهو نفسه له حاشية على شرح كرة بردية على الشافية قال الغزي في حاشيته على شرح التفتازاني على تصريف العزي الصيرورة على ثلاثة اقسام - 00:22:25ضَ
القسم الاول ان ينسب الفعل الى الفاعل كالاول الذي ذكره كالاول الذي ذكره الرضي ونقره كار والمجموعة نحو اغد البعير واشرب ومنه من القسم الاول اعشرت الدراهم والفت وما اشبه زلك. اعشرت - 00:22:48ضَ
واثلثت وامأت والفت اذا صارت عشرة والفا اعشرت الدراهم صارت عشرة اثلفت الفت خلافا لابن مالك سوف ابين ما معنى خلافا لابن مالك بعد قليل في الامثلة. ومنه ايضا اشرقت الشمس اي اضاءت - 00:23:11ضَ
خلافا لابن عصفور خلافا لابن عصفور لان ابن عصفور يجعل معنا اشرقت الشمس الاضاءة. وهذا معنى انفرد به ابن العصفور. قال ومن معاني افعل الاضاءة ومثل باشرقت الشمس خلافا لابن مالك قوله اذا صارت عشرة والفا - 00:23:38ضَ
لان ابن ما لك له تفسير اخر سيأتي بعد قليل ثالث الاقسام عفوا ثاني الاقسام ان تنسبه الى ان تنسبه اليه. يعني ان تنسب الفعل الى الفاعل وهو الذي فعله - 00:23:57ضَ
ان تنسب الفعل الى الفاعل وهو الفاعل الذي فعل هذا الفعل الام الرجل اي نسبت اللوم الى الرجل وهو الذي قام بشيء يلام عليه. ومنه ايمن ومنه لما معنى ومنه اعشرت - 00:24:16ضَ
ومنه ايضا اشرقت الشمس منه يعني عند قوم منه وعند قوم اخرين ليس منه ومنه ايمن وانجد اذا دخل اليمن ونجدا وما اشبه ذلك من اتهم واعرق واشأم وابصر واكوف الى اخره - 00:24:34ضَ
خلافا لابن مالك الذي يجعلها على معنى الدخول في مكان والمعنى صار متلبسا باليمن او نجد اقامة او ولوجا او قصدا. فرق بين اقامة او ولودا او قصدا اقامة او ولوجا او قصدا لان - 00:24:52ضَ
اه الولوج او القصد بعضهم جعل الاثنين شيئا واحدا وبعضهم فرق بينهما وبعضهم الحق الثلاثة كلها. بمعنى الصيرورة او بمعنى الحينونة او بمعنى الدخول في زمان او في مكان او الوصول الى اخره - 00:25:15ضَ
ستأتي التفريقات فيما بعد باذن الله تعالى ثالث وثالث الاقسام عند نحن نعدد السيرورة عند الغزية في حاشيته على على متن العزي ان تنسب اي افعل الى الفاعل والمراد غيره نحو اجرب الرجل وانحاز. وهو القسم الثاني - 00:25:33ضَ
في التقسيم الاول الذي ذكره الرضي ونكره كار والمجموعة وجعل اليزني الصيرورة على اربعة اقسام يعني عندما نقول جعلها على ثلاثة ليست بالضرورة الثلاثة كلها مخالفة لمن جعلها على قسمين - 00:26:01ضَ
بل ربما جعل قسما القسمة الثانية قسمين او جعل الاول قسمين. وربما اتى بقسم ثالث هناك خلافات بالتدقيق ستعرفون وجعل ليزدي الصيرورة على اربعة اقسام. الاول ان يكون المعنى المشتق منه افعال قائما بالفاعل. المعنى قائم بالفاعل كاغد البعير. فالغدة قائمة موجودة - 00:26:20ضَ
حاصلة في جسد البعير الثاني ان يكون الفاعل هو الاتي الفاعل لذلك المعنى اذا الاول ان يكون المعنى المشتق قائم بالفاعل حاصل موجود في الفاعل نفسه المعنى الثاني ان يكون الفاعل هو من اتى بهذا المعنى. الذي اشتق منه افعل. كقولهم الام الرجل - 00:26:46ضَ
اي فعل فعلا يلام عليه المعنى الثالث ان يكون ذلك المعنى الذي افتق منه افعال يعني معنى المصدر مصدر افعاله حاصلا كما في اغد البعير فان المعنى ان الغدة موجودة - 00:27:16ضَ
وكما تقول البنى الرجل اي صار ذا لبن واللبن موجود. البنت الشاة المعنى الرابع الا يكون المعنى الذي اشتق منه يعني المصدر حاصلا ولكن قارب وقت حصوله. كما نقول احصد الزرع فان الحصاد لما يحصل بعد - 00:27:35ضَ
ولكن قارب وقت حصوله. فكانت المقاربة في هذه المثابة بمثابة الحصول. اي نزلت مقاربة منزلة الحصون. ولذلك المصنف رحمه الله تعالى لما تكلم عن السيرورة قال كأغد البعير ولسيرورته ذاك ذا نحو اغد البعير - 00:28:00ضَ
ثم قال ومنه احصد الزرع. يعني في اغد البعير المعنى حاصل واقع في احصد الزرع المعنى غير حاصل ولكنه مقارب للحصول فنزلت المقاربة منزلة الحصول. ولذلك فرق المصنف بينهما ما قال ولسيروته ذاك ذاك اغد البعير واحصد - 00:28:24ضَ
الزرع بل فرق بينهما فقال ولصيرورته ذاك ذاك كاغد البعير ومنه يعني ومن بمعنى ويلحق بسيرورته ذا كذا. قولهم احصد الزرع. ما يقصد التركيب بذاته يقصده هو وما اشبهه. يعني - 00:28:48ضَ
المصنف اراد ان يميز بين اغد واحصد والفرق حصول الاول وقيامه والثاني مقارب للحصول والقيام الماغوسي في كنز المطالب كذلك جعلها اربعة اقسام اربعته ليست مخالفة لاربعة اليزدي ليست مخالفة لثلاثة الغزيين ليست مخالفة لاثني - 00:29:07ضَ
الردي بل تشترك وتفترق وتختلف ايضا في التراكيب ولذلك حرصت على ذكر التراكيب المعبرة لكي يشرح بعضها بعضا اذا الماغوثي في المناهج الكافية كذلك جعل الصيرورة ما زلنا نتكلم في الصيرورة - 00:29:34ضَ
جعل السيرورة على اربعة اقسام القسم الاول قيرورة فاعل افعل منسوبا اليه المعنى يعني هو فاعل المصدر الذي اشتق منه على جهة صيامه به. وهذا هو نفس التقسيم الاول عند اليزيدي على جهة قيامه به - 00:29:53ضَ
نحو البعير واورق الشجر واجرت الكلبة صارت ذات جراء المعنى الثاني صيرورة فاعل افعال منسوبا اليه المعنى الذي اشتق منه على جهة قيامه اي قيام المعنى بماله ليس بالفاعل بل بماله يعني صار صاحب - 00:30:20ضَ
كما قلنا في آآ الذي قال من الذي عبر بهذه العبارة؟ آآ لما جعله الى قسمين نعم آآ الرضي ونكره كار قال ان يصير اي فاعل افعال. صاحب شيء هو صاحب ما اشتق منه. الان نرجع - 00:30:47ضَ
او الى نفس المعنى في التقسيم الثاني ولكن بتركيب اخر قال الماغوسي المعنى الثاني صيرورة فاعل افعل منسوبا اليه المعنى الذي اشتق منه على جهة قيامه بماله نحو اجرب الرجل. هناك قال ان يصيرا في التقسيم الثاني عند اليزيدي فاعل افعال صاحب شيء هو صاحبه - 00:31:08ضَ
اشتق منه. هنا عبر عن هذا التركيب بعبارة اخرى عن هذا المعنى بعبارة اخرى توضح العبارة الاولى. والاولى توضح الثانية هذه. صيرورة فاعل افعل منسوبا اليه المعنى الذي اشتق منه على جهة قيام - 00:31:37ضَ
هذا المعنى الذي هو مصدر افعال بماله بمال الفاعل وليس بالفاعل. نحو اجرب الرجل وانحز. اذا جرب في ابله وصار ذان حاز فيها والنحاس كالسعال كالزكام كالصداع كالسهال الداء وغالبا الداء في العربية ياتي على وزن فعال - 00:31:56ضَ
والنحاس داء يصيب الابل في رئتها المعنى الثالث الا يكون المعنى الذي اشتق منه افعل حاصلا ولكن قارب وقت حصوله كاحصد الزرع المعنى الرابع ان يكون فاعل افعال اتيا بذلك المعنى الذي اشتق منه افعال - 00:32:20ضَ
قولنا الام الرجل اراب اذا فعل ما يلام به هذا الرجل واذا اتى بما يريب الرجل نفسه وصلت الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى ومنه اي ومن السيرورة احصد الزرع - 00:32:41ضَ
قولهم احصد ازرع اختلفت تعليلات الشراح لقول ابن الحاجب ومنه احصد الزرع لماذا فرق بينه وبين اغد البعير قال ولا سيرورته اذا كذا نحو اغد البعير ومنه ويعني ومن صيرورته ذا كذا - 00:33:05ضَ
احصد الزرع اختلفت تعليلات الشراح وشروحاتهم لهذا الفصل لهذا الفصل ما قال ومنه يعني لم يقلوا ولسيرورته ذا كذا كاغد البعير واحصد الزرع بل فصل وقال ومنه واختلفت ايضا تعليلاتهم لمعنى احصد - 00:33:28ضَ
الرضي رحمه الله تعالى يرى ان المصنف يريد بذلك ان احصد الزرع في الحقيقة هو بمعنى صار هكذا وليس قسما اخر بمعنى حان وقت يستحق فيه فاعل افعال ان يوقع عليه اصل الفعل - 00:33:50ضَ
كما هو مذهب اهل التصريف يعني يجعلون كثيرون يجعلون من التصريفيين احصد الزرع بمعنى الحينونة. حان وقت يستحق فيه هذا الزرع حان وقت حصاد اي الحينونة ويعبر بعضهم عن هذا المعنى بالحيلونة - 00:34:15ضَ
ويعبر بعضهم عنه بالاستحقاق يعني صار الزرع مستحقا ان يفعل به كذا الذي هو الحصاد ان يوقع عليه كذا الذي هو الحصاد يعني كثير من التصريفيين يجعلون نحو احصد الزرع معنى مستقلا وهو الحينونة - 00:34:39ضَ
او بعضهم يعبر عنه بالاستحقاق. وبعضهم يفرق الحينونة عن الاستحقاق الحينونة شيء والاستحقاق شيء اخر وهذا هو الصحيح نرجع الى يعني من الاستحقاق ما يدخل فيه الحينونة وليست كل حينونة تصلح ان تكون ان تحمل على الاستحقاق ولا كل استحقاق يحمل على - 00:35:00ضَ
حينونتي ويجب ان نكون دقيقين على كل ابن الحاجب لكي يقلل الاقسام ويقلل المعاني لانه احسن بالمعلم والمتعلم لانه اقوى على الحفظ والحصر يجعل يقلل المعاني والاقسام وبعضهم يكفرها. فابن الحاجب جعل نحو احصد الزرع الذي لما يقع عليه - 00:35:31ضَ
لما يقع الفعل فيه او معنى افعال فيه حقيقة لما يقوم لما يحصل ولكنه نزله بمنزلة الحصول منهم ما من يجعل نحو احصد الزرع بمعنى الحينونة ومنهم من يقول بل من معنى الاستحقاق اي صار مستحقا - 00:36:00ضَ
لان يحصد ان يقع عليه اصل الفعل يعني مصدر احصد الذي هو الحصاد ومن امثلة ما يشابه احصد الزرع قولهم اجز النخل اي حان وقت جزه وقطعه واقطع النخل او صار مستحقا للجذ والقطع - 00:36:20ضَ
صار ذا قطع صار ذا سيدخل في الصيرورة وذهب ركن الدين الاسترابادي الى انه اي نصنف قال ومنه احصد الزرع لان انتساب الزرع الى الحصاد على سبيل المجاز الزرع في الحقيقة - 00:36:48ضَ
ليس الحصاد ليس فاعل الزرع. احصد الزرع اذا ان تنسب الزرع الى الحصاد على سبيل المجازي لانه تسمية الشيء يعني نسبة الحصاد الى الزرع تسمية الشيء باسم ما يؤول اليه - 00:37:17ضَ
والذي سيؤول اليه هو الحصاد وهو بالحقيقة للحينونة يعني عند الركن اي حان حصاده فانه يقال احصن ااحصد الزرع اذا حان وان لم يحصد هذا الذي او هذان الوجهان اللذان اشار اليهما الركن - 00:37:34ضَ
ان نسبة الزرع الى الحصاد يعني ان تجعل الزرع فاعل الحصاد هذا على سبيل المجاز وهو من باب تسمية الشيء باسم ما يؤول اليه هذه النقطة الاولى والنقطة الثانية ان احصد هالزرع في الحقيقة ليس من السيرورة. بل من الحينونة يعني حان وقت حصاد. هاتان الاشارتان هاتان النقطتان - 00:37:55ضَ
اخذهما الركن من ابن الناظم ذكرت لكم مرات ومرات ان ركن الدين استرابادي استوعب جميع ما في شرح ابن الناظم على الشافية اخذ كل ما عند ابن الناظم ثم جاء الجار بردي واستفاد مما عند الركن - 00:38:20ضَ
ومما عند ابن الناظم ولكن بواسطة الركن لان الجارة بردية لم يطلع على شرح ابن الناظب. اطلع على شرح الركن والركن استوعب ابن الناظم عنا الجارة بردي يستوعب من الناظم كذلك - 00:38:43ضَ
قال الجار بردي رحمه الله تعالى والعصام في حاشيته وصاحب الوثيقة وصاحب الغنية الكافية وصاحب الوافية انما فصل المصنف بين احصد الزرع وبين اغد البعير لان احصد الزرع وان شارك اغد البعير في كونه للصيرورة - 00:38:57ضَ
الا انه يعني وافقوا في هذا انهما معا للصيرورة وليس احصد الزرع للحينونة كما هو عند الركن وابن الناظم قالوا لان احصد الزرع وان شارك اغد البعير في كونه للصيرورة الا ان احصد الزرع ليس كاغد البعير في حصول المعنى الذي افتخر - 00:39:24ضَ
منه افعال وتحققه الذي اشتق منه افعال وليس افعال بالضمة الذي اشتق منه افعال وتحققه وانما معناه اي معناه احصد الزرع قارب وقت حصوله فنزلت مقاربة الحصون مقاربة حصول الحصاد - 00:39:48ضَ
منزلة وقوع الحصاد في حين ان غد البعير الغدة حاصلة واقعة وليس قارب وقت حصولها قالوا الا ترى انك تقول اصرم النخل يعني حان وقت صرامه او صرمه واجز الزرع واحصد الزرع وهو لما يصرم بعد ولما يجزى بعد ولما - 00:40:10ضَ
تحصد بعد بخلاف اغد البعير واورق الشجر واجرت الكلبة فانه على معنى اي اغد واوراق اغدت اغد البعير اورقت الشعر اورق الشجر اجرت الكلبة فانه على معنى حصول ذلك الشيء ودخوله في الوجود - 00:40:34ضَ
وذهب زكريا الانصاري في شرحه المناهج الكافية والمناهج الكافية اعتمد فيه الانصاري كثيرا على شرح النقرة كار ذهب زكريا الانصاري في المناهج الكافية الى ان معنى احصد الزرع مستحقا لاصل فعله مستحقا للحصاد. لا بمعنى حصوله ووقوعه - 00:40:56ضَ
يعني الانصاري يراه آآ فسره على معنى الاستحقاق الركن وابن الناظم على معنى الحينونة الجارة بردي والعصام صاحب الوثيقة صاحب الاغنية صاحب الوافية. فسروه على تنزيل قرب الحصول منزلة الحصول - 00:41:20ضَ
اذا ذهب الانصاريون الى ان معناه صار مستحقا لاصل فعله اي للحصاد لا بمعنى حصول الحصاد. وقال كمال الدين الفساوي معناه جاء وقت استحقاق فاعله ان يوقع عليه كأنه لاستحقاقه اياه يعني الاستحقاق ايقاع الحصاد عليه كأنه الاستحقاق الحصاد عليه صار - 00:41:49ضَ
هذا حصاد فجعل صاحبا له اي صاحبا للحصاد. وان لم يحصل له بالفعل بعد قال العصام والغياء حياك الله لطف الله الغياث في المناهل الصافية والعصام في الحاشية ومنه احصد الزرع اي قوله ومنه اشارة الى الرد - 00:42:17ضَ
كأن ابن الحاجب رد بقوله ومنه على من جعله للحينونة قال اشارة الى الرد على من جعله للحينونة بل ابن الحاب معنا ابن الحاجم ما جعله من الحينونة بل رده الى الصيرورة تقليلا للتقسيمات - 00:42:40ضَ
تسهيلا للعلم. يعني لفهم المسائل وللمتعلم ايضا. وقلت لكم ان الرضي رحمه الله تعالى مذهبه دائما تقليل التقسيمات فلو رجعنا الى معنى الجعل عند الرضي نجد ان مقدارا غير قليل من المعاني التي افرد غير الرضي كل واحد منها - 00:43:03ضَ
بمفرده من معناه اولا كذا ثانيا كذا ثالثا كذا رابعا كذا. عدد من المعاني ارجعها جميعها الى السيرورة وعدد من المعاني التي افردت عند غيره ارجعها الى التعدية. وعدد من المعاني التي افردت عند غيره جعلها - 00:43:28ضَ
الى الدخول في كذا وهكذا قال الغياث ومنه يعني قوله ومنه احصد الزرع اي ومن معنى السيرورة الحينونة يعني اذا الغياث يرى ان احصد الزرع معناه الحينونة بمعنى هذا ليس تكرارا لما مضى بمعنى عند الغياث الحينونة تلحق بالصيرورة - 00:43:48ضَ
يعني ومن انواع السيرورة الحينونة وسيأتي لاحقا ان السيرورة عند غيرهم على اقسام كثيرة منها الحينونة اي الدخول في وقت ما اشتق منه افعل. او الوصول الى وقت ما اشتق منه افعل - 00:44:16ضَ
نعم اه قال ومنه اي ومن معنى السيرورة الحينونة. وهي بلوغ الفاعل حدا يستحق معه ان يوقع عليه الفعل اي بلغ حدا يستحق معه ان اي الفاعل يستحق معه ان يوقع عليه الحصاد فهو بمعنى صار ذاك ذا وذلك صار بمعنى صار ذاك - 00:44:35ضَ
حصاد وذلك كيف صار ذا حصاد مسب حينونتي الحصادي تنبيه اول او مجموعة تنبيهات مجموعة من التنبيهات التنبيه الاول عند ابن الناظم ان معنى احصد الزرع هو الدخول في وقت - 00:45:03ضَ
لان حمله على معنى اغد البعير يستلجم يستلزم المجاز. وهو تسمية الشيء باسم ما قولوا اليه ووافق ابن الناظم الركن كما تقدم تنبيه ثان ابن قتيبة رحمه الله تعالى في ادب الكاتب - 00:45:28ضَ
وابن الانباري والمؤدب صاحب دقائق التصريف والميداني في نزهة الطرف وغيرهم جعلوا نحو احصد الزرع ونحوه للحينونة. يعني ليس للسيورة ولا لاحقا بالصيرورة في بويه عبر عن نحو احصد الزرع عن نحو احصد الزرع بالاستحقاق. اذا صارت عندنا السيرورة والحينونة والاستحقاق. وتبيعه في هذا ابن السراج في - 00:45:50ضَ
وابن سيدة في المحكم وابن عصفور في في الممتع وغيرهم تنبيه ثالث من هذا النوع يعني من السيرورة عند الرضي. لماذا قلت عند الرضي؟ لانني قلت ان مذهب الرضي في افعال وفعل وفعل وفعل وافتعل وفي - 00:46:20ضَ
جميع الصيغ المجيدة تقليل التقسيمات وتقليل المعاني لكي يكون احصر واقرب الى الفهم والعلم ومن هذا النوع اي من صيرورة عند الرضي اي سيرورته ذا كذا دخول ساعدد على الاصابع مما يلحق بالصيرورة عند - 00:46:44ضَ
دخول فاعل في الوقت المشتق منه افعال نحو اصبح زيد اي دخل في الصباح في الوقت الذي اشتق منه اشتق منه افعاله اصبح مشتق من الصباح او لنقل من الاصباحي - 00:47:05ضَ
اذا دخول الفاعل في الوقت الذي اشتق منه افعل نحو اصبح وامسى وافجر واشهر. اي دخل في الصباح والمساء والفجر والشهر ومنه وكذلك عند الرضي الثاني علما بان هذا المعنى الذي هو اشرت بانه الاول دخول الفاعل في الوقت في الوقت المشتق منه افعل - 00:47:21ضَ
عند غير الرضي معنى مستقل وهو الدخول في الوقت او الدخول في الحينونة ويفرقون ما بين ماش الى الدخول وما بين من دخل ماشي الى الدخول في كذا هذا معناه - 00:47:47ضَ
مستقل دخل فيه معنى مستقل. ومنهم من جعل المشي والدخول معنى واحدا. ومنهم من جعل المشي والدخول ملحقان بالصيرورة الى اخره. اذا هناك تقسيمات المعنى ومما يلحق بالصيرورة ايضا عند الرضي دخول الفاعل في وقت - 00:48:01ضَ
آآ ما اشتق الفرق بين الاول آآ نعم الفرق ما بين الاول والثاني الاول قال ومن صيرورتي اذا كان عند الرضي دخول الفاعل في الوقت المشتق منه افعال ثاني دخول الفاعلة في وقت ما اشتق منه افعال - 00:48:23ضَ
ومنه اشملنا اجنبنا اصبينا ادبرنا اي دخلنا في اوقات هذه الرياح ريح الشمالي ريح الجنوبي اه الدابوري ومنه الثالث الدخول في المكان الذي هو اصله والوصول اليه كاكدى اي وصل الى الكدية وانجد واجبر اي وصل الى نجد والى الجبل. ومنه الرابع - 00:48:58ضَ
الوصول الى العدد الذي هو اصله اصل افعاله كاعشر واجزع والف. اي وصل الى العشرة والتسعة والالف وامأى اي وصل الى المائة فجميع هذه الاربعة بمعنى صار كذا صار ذا كذا اي صار ذا الصبح وذا المسائي وذا الشمالي وذا الجنوبي وذا الكدية وذا الجبل وذا العشرة - 00:49:26ضَ
الى اخره تنبيه الرابع من السيرورة عند الانصاريين وعند صاحب كفاية المفرطين محمد طاهر او محمد بن طاهر دخول الفاعل في الوقت المشتق منه افعل فقط ليس الدخول في المكاني الدخول في العدد - 00:49:53ضَ
او الوصول الى المكان او الوصول الى العدد. الانصاري وصاحب كفاية المفرطين جعلوا من اقسام الاربعة القسم الاول منها فقط مما يلحق بالصيرورة ولم يجعلوا الثاني والثالثة والرابع الذي عند الرضي مما يلحق بالصيرورة جاء لم يجعلوه من السيرورة بل هو المعنى المستقل بل هو معنى المستقل - 00:50:14ضَ
هذا هو معنى التنبيه الرابع. اذا من السيرورة عند الانصاري وعند صاحب الكفاية دخول الفاعل في الوقت المشتق منه افعال فقط دون الثاني والثالث والرابع التي ذكرها الرضي انه اصبح وامسى وافجر واشهر - 00:50:38ضَ
الى اخره اكون بهذا قد انتهيت من الكلام في قوله ولصيرورته ذا كذا ومنه اغد البعير قبل ان انتقل الى المعنى الذي يليه اريد ان انبه الى ان السيرورة او ان هذه الاربعة التي جعلها الرضي - 00:50:55ضَ
نلحق بالصيرورة عند غيره كل واحد منها معنى مستقل. هذا اولا ثانيا الصيرورة ليست هذه الاربعة بل غيرها ايضا يلحق بالصيرورة. هذا سيأتي بيانه عندما انتهت في يعني عدد من التنبيهات سأذكره من التعليقات والتعقيبات على كل معنى من معاني افعل عندما انتهي من عرضي وشرحي - 00:51:25ضَ
المعاني التي ذكرها المصنف ساذكر مجموعة من التنبيهات والمسائل التي تتعلق ببعض المعاني او التي يمكن ان الى ذلك. اه اكتفي بهذا المقدار في هذا اللقاء وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. والحمد لله رب العالمين - 00:51:51ضَ
- 00:52:13ضَ