شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله رب العالمين اولا واخرا ودائما وابدا صلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وقائدنا وقدوتنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:01ضَ
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله اجمعين وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد وفي هذا اللقاء باذن الله تعالى سابدأ بشرح المعنى ثاني من معاني فعالة - 00:00:27ضَ
المعنى الاول مضى شرحه في اللقاء الماضي وهو التكفير بانواعه الثلاثة في الفعل في الفاعل في المفعول وما يتبع ذلك من تنبيهات واستدراكات ومسائل المعنى الثاني هو الذي بدأه المصنف رحمه الله تعالى بقوله - 00:00:48ضَ
وللتعدية. اي ويأتي فعلان للتعدية الواو هنا عطف على قوله وفعلا للتكفير غالبا وفعل للتكفير غالبة. قال وللتعدية والتعدية ليست غالبة لان الغالب هو التكفير اذا وفعل وللتعدية نحو مثاله فرحته - 00:01:16ضَ
فرحته فرح سعد بنجاح اولاده فرح سعد. فعل لازم فرحته فرح صار متعديا بدليل صرح الاولاد اباه بنجاحهم ثم قال ومنه اي ومما يحمل فيه فعالا على انه للتعدية نحو فسقته - 00:01:53ضَ
اين سبته الى الفسق؟ فسقته لا يقصد هذه اللفظة بالذات. يقصد النحو فالسقته. وسيأتي تفصيلها هذا باذن الله تعالى. اذا تعديات معطوف على قوله فعالة للتكفير غالبا وللتعدية نحو فرحته ومنه ومن جملة ما يحمل على ان التضعيف - 00:02:27ضَ
على ان تضعيف العين فيه للتعدية ما كان من نحو فسقته وكفرته وفجرته بمعنى نسبته الى الفسق والكفر والفجور آآ اقول هنا قوله للتكفير هذا هو المعنى الثاني عفوا قوله للتكفير هل هو المعنى الاول - 00:02:56ضَ
من معاني وقوله وللتعدية هذا هو المعنى الثاني من معاني فعالة. ابن الحاجب اقتصر على ذكر اربعة من المعاني للتعدية هو الثاني من هذه الاربعة التعدية هي ثاني المعاني الا انها اول المعاني التي يتآخى فيها افعال وفعلا - 00:03:31ضَ
ما معنى يتآخى فيها؟ يعني افعل يدل على التعدية وفعل كذلك يدل على التعدية. فهما خياني في دلالتهما على التعدية الا ان الفرق بينهما ان افعل الاصل والاغلب فيه ان يكون للتعدية. في حين ان فعل - 00:03:58ضَ
الاصل والاغلب فيه ان يكون لي للتكفير ويأتي بعده بعد التكفير يأتي معنى التعدية وقد مضى بيان المقصود بالتعدية عند شرح معاني افعل عند شرح المعنى الاول من المعاني التي تدل عليها افعالا والمعنى الاول والاغلب الاصل في افعاله والتعدية. ومر تفصيل الكلام بجميع ما يتعلق - 00:04:22ضَ
التعديات اقول هنا ايضا يعبر عن التعبئة بالنقل ويعبر عنها بالجعل ويعبر عنها باصطلاحات والفاظ كثيرة او ستأتي الاشارة اليها لاحقا. لا اذكرها هنا حتى لا يكون هناك تكرار قال رضي رحمه الله تعالى وهذا هو اول التنبيهات المتعلقة بهذا المعنى - 00:04:53ضَ
الاولى ايضا ها هنا هناك قال الاولى لو قال كذا. الاولى ها هنا ايضا ان يقال في مقام التعدية هناك افعل الرضي وهو يتكلم وهو يشرح معنى التعدية التي يدل عليها افعل. قال الاولى - 00:05:23ضَ
ان يعبر عنها بالجعل وذكر لماذا التعبير بالجعل هو الاولى؟ قال وهنا ايضا اقول عند ذكر معنى عند ذكري ان افعل يأتي بالتعدية قال الاولى هنا ايضا ان يقال في مقام التعدية يعني في ايضاح التعدية هو بمعنى جعل الشيء - 00:05:47ضَ
ذا اصله جعل شيء صاحب اصله هناك فرق بين جعل الشيء صاحب اصله وبين جعل الشيء اصله وبين جعل الشيء فاعل اصله. وبين جعل شيء فاعل اصله وبين جعل الشيء شبيها - 00:06:11ضَ
بكذا وكذا ستأتي هذه التفصيلات لاحقا لكن تنبوا الى الفروق بين هذه التراكيب. قال الرضي رحمه الله تعالى الاولى ايضا ها هنا كما قلنا هناك في شرح التعدية في معاني افعاله ان يقال - 00:06:33ضَ
هو اي فعل بمعنى جعل الشيء ذا اصله يعني صاحب اصله يعني صاحب مدلول الحدث. صاحب مدلول مصدره ليعم لما كان اولى ليعم نحو فحا القدر فحى فلان القدرة. اذا جعلها - 00:06:51ضَ
ذات فحن والفحى هو ما في ما يوضع في القدر من الابزار يعني من التوابل وشسع فلان النعلة اذا جعل نعله صاحبة تسع وهو الرباط الذي يربط تنبيه ثان قال رضي ايضا فعل - 00:07:14ضَ
المفيد للتعدية اذا كان تضعيفا وقد مضى شرح هذه المسألة ايضا ونحن نتكلم في افعاله ان افعل الذي يفيد التعدية اذا كان مجرده لازما صار متعديا الى واحد وان كان مجرده متعديا الى واحد صار مزيده - 00:07:39ضَ
اذا اقول افعل ان كان المجرد لازما صار افعال متعديا الى واحد وافعل ان كان مجرده متعديا الى واحد صار افعال متعديا الى اثنين وافعل ان كان مجرد متعديا الى اثنين - 00:08:05ضَ
هنا يقال هذان الاثنان اصلهما مبتدأ وخبر او ليس اصلهما مبتدأ وخبرا. هذه مسألة قيلت بالتفصيل وذكرت ما يتعلق بها عند شرح التعدية في معاني افعال. الا انني هنا اشير ايضا - 00:08:24ضَ
الى ان وهناك ايضا ذكرت في فيما يتعلق بانباء واخبر قال الرضي فعل المفيد للتعدية اذا كان تضعيفا لعين ما يتعدى من مفعولين اثنين في الاصل فانه لا يتعدى الى ثلاثة مفاعيل - 00:08:42ضَ
كما يصبح افعال المتعدي الاثنين قبل زيادة الهمزة يصبح متعديا الى ثلاثة الا محمولا على افعال يعني فعل الذي يتعدى الى ثلاثة وهو حدث وخبر حدث وخبر دون غيرهما انما صار حدث وخبر بالتضعيف متعديا الى ثلاثة - 00:09:09ضَ
حملا على افعال حمدة حملا على افعال الذي يتعدى الى ثلاثة. يعني بعبارة اخرى الاصل فيما يتعدى الى ثلاثة مما اصله حد الى اثنين الاصل فيه افعال ومجيء فعالة متعديا الى ثلاثة بالحمل على افعال. وهذه قضية - 00:09:40ضَ
تقريبا محل اتفاق عند جميع النحات والتصريفيين لان هذه المسألة نحوية صرفية. نحوية لانها تقال في باب اه نواسخ الابتدائي في باب ما يتعدى الى ثلاثة نعم آآ تنبيه ثالث - 00:10:06ضَ
قال اليزيدي هذا التنبيه لطيف وجميل. التعدية تنبيه في غاية اللطف والجمال قال اليزيدي رحمه الله تعالى التعدية فعالة اهم منها يعني اهم من الاعم اعم منها من التعدية في افعاله - 00:10:29ضَ
اذا التعدية فيه فعالة اعم من التعدية في افعال والحق يعني ايضاح لهذا ان حقيقة التعدية في فعالة التصوير المذكور لاننا قلنا ان التصوير والجعل والنقل من المصطلحات التي تتشارك مع التعدية - 00:10:54ضَ
وبعضهم يجعل التصوير والجعل والنقل من التعدية. التصير والجعل من التعدية وبعضهم يجعل التعدية من آآ من الجعل والتصوير من التعدية اذا قال والحق ان الكلام ليزدي ان حقيقة التعدية في فعل التصوير المذكور - 00:11:23ضَ
ولكن تلحقه توابع. اذا افادت تصير التعبئة في فعالة. افادت التصوير والتصوير تعدية مع ما يلحق تصيرا مع ما يلحق من توابع. اذا هي تعدية وتوابع تلحق بها ليست تعدية فقط - 00:11:46ضَ
لذلك كانت اعم لانها تعدية التصوير المذكور مع ما يلحقه من توابع بحسب ملابسة تكون بينها بين هذه التوابع وبين التصوير لانك عندما تقول فرحت زيدا يعني جعلته يفرح او سيرته - 00:12:09ضَ
هكذا صريحا اذا ولكن الحق ان حقيقة التعدية في فعلت تصيير المذكور ولكن تلحقه توابع وتلحقه هذا التصوير وتصير التعدية او من التعدية ولكن تلحقه توابعه بحسب ملابسة تكون بينها بين هذه التوابع وبين التصدير - 00:12:37ضَ
وفي اكثر الابواب مثله واقع ولهذا جاء المصنفون بكلمة الفصل اعني قال ومنه فسقته لانه قال وفعل وللتعدية نحو فرحته ومنه ومن التعدية فسقته يعني اذا الفصل هنا للاشارة الى ان التعدية في نحو فسقته وفجرته وكفرته وخبثته نسبته الى الخبث ولئمته نسبته - 00:13:05ضَ
نسبته الى اللؤم التعدية هنا مختلفة عن التعدية في نحو خرجته وفرحته وموتته الى اخره. لماذا؟ لانها تصير مع توابعها. تعدية مع توابعه ولانها تختلف عن نحو فرحته فرحته فصل بينها وبين فرحته بين نحوي فرحته بقوله ومنه - 00:13:38ضَ
فسقته كانت هذه هذا تنبيه لطيف وفيه اشارة او فيه تعليل لما فصل. لما قال وللتعدية نحو فرحته منه تنسقت ولم يقل وللتعدية نحو فرحته وفسقته والفصل بمن هنا اشارة الى الفرق بين باب فسقته وبين باب - 00:14:13ضَ
وستأتي ايضا تعليلات او مزيد من التعليل. اقول هذا الفصل اشارة الى علة الفصل جاءت ضمنا. نحن نذكر هنا تنبيها الى ان التعدية التي فيفا على اعم من التعدية التي في افعال - 00:14:43ضَ
وفي في تبيين لما التعدية في فعل اعم جاءت اشارة الى تعليل من جملة من جملة تعليلات قيلت في علة فصلة فصلي من الحاجب بقوله ومنه فسقته. وعدم قوله ولدت وللتعدية نحو فرحته وفسرته - 00:15:03ضَ
التنبيه الرابع قسم بعضهم الجعل والجعل التعدية ايضا والجعل من التعدية او التعدية من الجعل كالتصوير من التعدية حسم بعضهم الجعل اقساما اربعة القسم الاول والجعل قلت تعديا. يعني ماذا اتكلم عن الجعلي؟ لان الجعلات عادية - 00:15:26ضَ
القسم الاول جعلته يفعل. نحو فرحته جعلته يفرح غرمته جعلته يغرم كذا وكذا الثاني جعلته ذا اصله يعني جعلت صاحب اصلي صاحب اصله الاصل المقصود به هنا المصدر الذي يدل عليه - 00:16:01ضَ
المصدر المشتق منه فعل. الاصل هو المصدر الذي اشتق منه فعلا اذا جعلته ذا اصله صاحب اصله نحو ضحيت القدرة اي جعلتها ذات فحن صاحبة فحن صاحبة ابزار وتوابل وشسعت النعل - 00:16:30ضَ
جعلتها ذات تسعين الثالث جعلت الثالث من انواع الجعل واقسامه جعلته مفعولا. جعلت مفعوله على ما هو عليه جعلت مفعوله مفعوله فعالة على ما هو عليه لقولهم سبحان الذي كوف الكوفة وبصر البصرة اي سبحان الذي جعل هذه - 00:16:51ضَ
مدينة كوفة هذا هو معنا جعلت مفعول فعل على ما هو عليه. سبحان الذي جعل مفعول كوفى الذي هو الكوفة على ما هي عليه الكوفة من اتساع وجمال الى اخره - 00:17:31ضَ
سبحان الذي كوف الكوفة وبصر البصرة. اي جعلها كوفة الرابع من انواع الجعل جعلته مفعلا نحو وابشرت وبشرته اي جعلته مفطرا وهذا النحو اي جعلته يعني جعلت مفعول فعالا مفعلا - 00:17:49ضَ
هذا النحو قليل اكون بهذا قد وصلت الى شرحي قول ابن الحاجب ومنه اي ومن التعدية فسقته يعني نحو فسقته في تعليم هذا الفصل بقوله منه اختلفت وتعددت وتباينت تعليلات الشراح لما فصل بقوله ومنه. يعني لم لم يقل وفعال للتعدية نحو فرحته وفسقته - 00:18:28ضَ
بل قال وفعل للتعدية نحو فرحته ومنه ومن التعدية فاسمحوا فسقته قال الرديف التعليل ونقل عنه صاحب كفاية المفرطين لانني قلت صاحب الكفاية ينقل كثيرا عن الرديء او بنى صاحب الكفاية شرحه بالاعتماد - 00:19:06ضَ
والاستناد على الرضي والغياث في المناهل الصافية، الغياث بنى شرحه على الرضي كذلك انما قال اي المصنف ذلك يعني انما قال ومنه لان اهل التصريف جعلوا هذا النوع اي نحو فسقته وكفرته - 00:19:31ضَ
وخبثته ولأمته اي نسبته الى الخبث الى اخره جعلوا هذا النوع قسما برأسه. فقالوا يجيء فعال لنسبة المفعول الى اصل الفعل اي المصدر وتسميته به. نحو فسقته اي نسبته الى الفسق. وسميته فاسقا - 00:19:53ضَ
طبعا بعضهم يسميه تعدية نحو فساقته. بعضهم يسميه يسمي اه المعنى الذي دل عليه التضعيف تعدية وبعضهم يسميه نسبة وبعضهم يسميه تسمية وستأتي اسماء اخرى اسم رابع وخامس وسادس كما ستعرفون - 00:20:16ضَ
لاحقا آآ انما قال ذلك انما قال ومنه لان اهل التصريف جعلوا هذا النوع قسما برأسه. فقالوا يجيء فعالا بنسبة المفعول الى اصل الفعل وتسميته به نحو فالسقته اي نسبته الى الفسق وسميته فاسقا - 00:20:37ضَ
وكذا كفرته وقال المصنف يرجع معناه اي معنى نحوي فسقته الى التعدية اي جعلته لاحظ عبر بجعل اي بالجعل اي جعلته فاسقا. كيف جعلته فاسقا بان سبته الى الفسق وقال الركن - 00:21:01ضَ
وانما قال المصنف ومنه يعني فصل ومنه ولم يقل وفعل لي التعدية نحو فرحته وفسقته لان انه قد لا يكون موصوفا باصل الفعل اي هذا المفعول قد لا يكون موصوفا باصل الفعل الذي هو الفسق - 00:21:27ضَ
لانه بمعنى نسبته الى الفسق فقد يكون فاسقا وقد لا يكون والنسبة الى الفسق يعني نسبة المفعول الى الفسق لا تستلزم ثبوت الفسق حقيقة في ذاتي المفعول وهذا فرق واضح ما بين التعليل الثاني الذي ذكره الركن وما بين التعليل الاول الذي ذكره الرضي واخذه عن الرضي صاحب كفاية المفرطين - 00:21:47ضَ
والغيات في المناحل وقال الجارة مردي تعليل ثالث واليزدي والماغوسي انما فصل المصنف بقوله ونحوه فصل قوله فسقته عن عن قوله فرحته لان نحو فسقته مخالف لنحو فرحته وغرمته بانه وجه المخالفة ما هي؟ - 00:22:16ضَ
في انه لم يصيره فاعلا للفعل المشتق هو منه يعني في فرحته فرحت زيدا اكون بهذا سيرته فاعلا للفعل المشتق فعل منه. لان الفرح او الفارحة زيد وغرمته لان الغارم زيد - 00:22:48ضَ
اذا لانه مخالف يعني نحو فسقته مخالف لنحوه غرمته وفرحته. وذو المخالفة ماذا مخالف له في انه لم يصيره فاعلا للفعل المشتق هو اي المشتق فعل منه والمعنى فيه فرحته - 00:23:14ضَ
فاعلا لفعل الفرح والمعنى في غرمته سيرته فاعلا لفعل الغرامة المعنى في نحو فسقته والمعنى في نحوه فسقته وخطأته ان ينسب ان ينسب الفاعل اذا المعنى في نحو فسقته وخطأته ان ينسب الفاعل حصول الاصل - 00:23:36ضَ
الذي حصول الاصل الذي اشتق فعل منه يعني حصول المصدر الذي اشتق فعل منه الى المفعول ولا تصييرها هنا اذ معنى نحو فسقته وخطأته نسبته الى الخطأ والى الفسق. وهما الاصل اي الخطأ والفسق. الاصل الذي اشتق فعل منه - 00:24:10ضَ
وذلك كيف نسبته الى الخطأ والفسق وذلك بان قلت له اخطأت او فسقت او قلت له يا مخطئ او يا فاسق لما قلت هذا ليعتقد فيه الغير انه كذلك اي ليعتقد غير المفعول ان المفعول كذلك - 00:24:33ضَ
فاسق لئيم كافر الى اخره وليس معناه صيرته فاعلا للخطأ والفسق كما في فرحته صيرته فاعلا للفرح غرمته سيرته الغرامة التعدية في فسقته ليست كالتعدية في فرحته. لان معناه فرحته سيرته فرحا وهو فاعل للفرح - 00:24:57ضَ
كما ان معناه اخرجته سيرته خارجا. وهو فاعل للخروج. فالحاصل اذا ان التعدية في فعالة اعم منها في افعال وقال الكمال جمال الدين الفساوي في شرحه انما فصل المصنف فسقته عن فرحته - 00:25:25ضَ
لانه اي فسقته افاد التعدية بمجيئه على نهج غير نهج غيره مما افاد التعدية يعني بانه افاد على طريقة غير الطريقة التي افادتها المثل الاخرى التي افادت التعدية لان نحو فسقته يفيد مع التعدية النسبة - 00:25:48ضَ
نحن فرحته فيه تصوير للفاعلين فاعلا نفعلا لفاعلا لاصلي صرحته فاعلا للفرح فاعلا للاصل الذي اشتق منه فعالا وليس في نحو فسقته كذلك اذا قال الكمال انما فصل نحو فسقته عن نحو - 00:26:15ضَ
فرحته لان نحو فسقته افاد التعدية بمجيئه على نهج غير نهج غيره مما افاد التعديل وقال الساكناني التعدية في فعل على وجهين الاول اشار اليه المصنف بقوله فرحته. وهو جار على قاعدة التعدية. من كون التصوير متعلقا الى - 00:26:44ضَ
المفعول الثاني اشار اليه بقوله ونحو ومنه فسقته وهو كون النسبة الضمنية متعلقا الى المفعول معناه نسبته اي المفعول الى الفسق اذكر هنا استدراكا وجواب هذا الاستدراك قال الجاربردي لما - 00:27:10ضَ
ذكر معنى التعدية في افعاله لما ذكر المصنف معنى التعرية في افعال الجاربردي وقال لما ذكر هو الجارة برديو لما ذكر معنى التعدية في افعاله يعني وهو يشرح معنى التعدية في افعاله - 00:27:47ضَ
وهو يسرح اي الجارة بردي لانني قلت ان التعدية من معاني افعل وهي المعنى الاول في افعال. وهناك شرح الجرابدي وغيره معنى التعدية وهناك الجارة بردية وهو يشرح معنى التعدية قال - 00:28:07ضَ
في تمشية معنا التعدية في فسقته نظر يعني ايه كاستدراك وتعقيب وهو يذكر معنى التعدية في افعال قال ان نقول ان فعل من نحوه فسقته للتعدية ايضا نظر لان معناه نسبته الى الفسق لا سيرته فاسقا. والتعدية تقتضي التصير وهنا لا تصير - 00:28:22ضَ
ولذلك في تنفيتي يعني في ان نقول ان فسقته للتعديل ان التضعيف في نحو فسقته للتعدية قال في معنى التعدية هنا في الموافقة على ان على ان نحو فسقته للتعدية نظر لان معنى نحو فسقته نسبته الى - 00:28:51ضَ
لا سيرته فاسقا واجاب عن هذا النظر الذي ذكره الجار بردي يعني اليزدي ذكر النظر كلام الجاربردي هذا وهو قوله في تنفية معنى التعدية في نحو فسقته نظر لان معناه معنى نحوي فسقته نسبته الى الفسق - 00:29:11ضَ
لا سيرته فاسقا اجاب اليزيدي بقوله لا يلزم المصنف شيء من هذا يعني كلام الجارة بردي مردود. ولا يلزم المصنف به. لماذا لا يلزم المصنف به؟ قال لانه اي المصنف فصل - 00:29:34ضَ
نحو فسقته عن نحو فرحته بقوله ومنه اي ومما نزلت النسبة منزلة التصوير اي فسقته للنسبة ونزلت النسبة منزلة تصهير قال والحاصل الكلام ما زال الايجار بردي عفوا ليليزي الكلام ما زال ليليزي قال ليزدي - 00:29:53ضَ
بعد ان رد النظر الذي ذكره الجار برديو قال والحاصل ان هذا التنزيل كتنزيل المقاربة مقاربة حصول شيء لا حصوله كتنزيل المقاربة في احصد الزرع منزلة الحصول في اغد البعير - 00:30:28ضَ
غدا البعير البعير ذا غدة والغدة حاصلة موجودة واما احصد الزرع بمعنى اقترب وقت حصاده ولما يحصل بعد قال والحاصل ان هذا التنزيل اي تنزيل النسبة منزلة التصوير. فلما نزلت النسبة منزلة التصير صارت من جملة - 00:30:50ضَ
ما يلحق بالتعدية او من جملة انواع التعدية قال والحاصل ان هذا التنزيل كتنزيل المقاربة في احصد منزلة الحصول في اغد. يعني المقاربة في احصد الزرع منزلة الحصول في اغد البعير - 00:31:15ضَ
وهكذا فعل الزمخشري في المفصل حيث قال وفعال يؤاخي افعال في التعدية نحو فرحته وغرمته ومنه خطأته وفسقته. يعني تركيب ابن الحاجب كالتركيب الذي صنعه اه الزمخشري المفصل وقلت قبل وانا اتكلم في اول معاني فعالة قلت هذا التركيب قوله وفعل - 00:31:36ضَ
آآ للتكفير غالب نحو كذا وكذا وللتعدية ومنه الى اخر هذا التركيب الى اخره كله مأخوذ من المفتاح للجرجاني قال اليزني وهكذا فعل الزمخشري يعني وفصل بقوله ومنه. حيث قال في المفصل وفعل يؤاخي افعال في التعدية - 00:32:12ضَ
نحن فرحته وغرمته ومنه خطأته وفسقته وشبهه اي هذا النحو شبهه سيبويه بحييته من الكتاب قال في الكتاب الكلام ما زال ليزدي فسقته وزنيته اي سميته بالزنا والفسق. قلت قبل قليل ان بعضهم يسمي النسبة تسمية. يعني يقال النسبة ويقال - 00:32:41ضَ
ويقال التسمية وستأتي مصطلحات اخر للنسبة نفسها قال من الكتاب وزنيته اي سميته بالزنة والفسق. كما تقول حييته. اي استقبلته بحياك الله قال والحق الكلام لليزدي والحق ان حقيقة التعدية التصوير المذكور. ولكن تلحقه توابع - 00:33:12ضَ
بحسب ملابسة تكون بينها اي بين التعدية وبينه اي بين التصوير وفي اكثر الابواب مثله واقع. ولهذا جاء بكلمة الفصل اعني من قوله ومنه انتهى كلامه اذا الذي مضى وفي التعليم - 00:33:40ضَ
لماذا اتصل بقوله ومنه الان ساذكر ما قيل بالتعليل لم الحق نحو فسقته وزنيته وخبثته وفجرته وكفرته. يعني اذا نسبته الى الزنا والفسق والفكر الكفور والكفر ولئمته الى اللؤم الى اخره. لم الحق هذا النحو بالتعديات - 00:34:04ضَ
ذكرنا مضت وانا اذكر من علل الفصل مضت اشارات الى علل الحاقه الحاق نحو فسقته بنحوي فرحته لكني الان ساذكر بشكل صريح ما قالوه من اودي التعليل لالحاق نحو فسقته وخطأته وكفرته بنحو فرحته - 00:34:36ضَ
وخرجته وغرمته الى اخره مما كان متعديا تحول بالطبع في الى مما كان لازما وصار بالتضعيف متعديا قال النظام وعنه نقل ابن الملا في الاغنية الكافية في تعليل الحاق نحو فسقته بالتعدية - 00:35:03ضَ
قال لانك لما نسبته حين نسبته الى الفسق مكة ان احدثت فيه شيئا كان مجهولا وغير متقرر كانك احدثت فيه شيئا كان مجهولا غير متقرر وفي بعض النسخ غير متقدر او غير متقدر - 00:35:26ضَ
يعني لما احدثت فيه شيئان صار هذا الاحداث تعدية وقال نقره كار والغياث في تعليل ذلك ان معنى قيل قالوا قيل ان معنى النسبة راجع الى التعدية لانك لما معنى النسبة يرجع الى التعدية لانك اذا نسبته الى الفسق في فسقته نسبته الى الخطأ في خطأ - 00:35:53ضَ
بطاقته نسبته الى الكفر في كفرته لانك اذا نسبته الى الفسق فكأنك جعلته فاسقا جعلته يعني حدث الجعل والجعل هو التعدية كما مر مرارا وقال صاحب الوثيقة في التعليم نزلت النسبة منزلة الاحداث. وهذا التركيب يشبه التعليم - 00:36:23ضَ
الذي ذكره النظام وابن الملا حيث قال حيث قالا لانك لما نسبته الى الفسق فكأنك احدثت فيه شيئا كان مجهولا قال صاحب الوثيقة نزلت النسبة منزلة الاحداث. الاحداث هما التعدية. احدثت شيئا لم يكن - 00:36:58ضَ
كما ان التعدية احدثت شيئا لم يكن كان لازما فاحدثت فيه معنى التعدية الى المفعول وقال الكمال ما زلنا نذكر ما قيل في تعليل الحاق نحوي فسقته بنحوي فرحته كمان - 00:37:23ضَ
هذه النسبة كأنها نوع من الجعل والتصوير والجعل والتصوير تعديا ويرجع نحو فسقته الى التعدية. وان لم يكن على نهج غيره منها. يعني وان لم تكن الجائية من نحو فسقته على الطريقة المعهودة في التعدية الجائية من نحو فرحته - 00:37:46ضَ
كذبته وخرجته الى اخره علي الكمال هذا الاصل الذي نسبت المفعول اليه هذا تنبيه لطيف وجدته عند الكمال ولم اجده عند غيره الكمال هذا الاصل طبعا قد يكون موجودا عند كثيرين فيما اطلعت عليه - 00:38:15ضَ
هذا الاصل الذي نسبت المفعول اليه قد يكون مصدرا مجردا كما في فسقته اذا نسبته الى الفسق وقد يكون اسم عين كما في تممته اذا نسبته الى قبيلتي بهذا المقدار اكتفي في شرح - 00:38:49ضَ
معنى التعدية الذي اشار اليه المصنف رحمه الله تعالى بقوله وللتعدية نحو فرحته ومنه فسق انتقل الى المعنى الثالث الثالث بحسب الترتيب الذي ذكره المصنف. المصنف ذكر التكفير ثم ذكر التعدية والان يذكر المعنى الثالث الذي - 00:39:11ضَ
هو السلب قال وللسلب اي ويأتي فعلان مفيدا معنى السلبي والسلب مر معنا في افعى له كما في اقظيته واشكيته واعدمته واقرضته واقرعته مر معنا شرح معنا السلبي بما يتعلق به من المسائل ونحن نشرح معاني افعال - 00:39:35ضَ
يأتي للسلبي وفعل ايضا يأتي بالسلب افعل ياتي للتعدية وفعل ايضا يأتي بالتعدية اذا السلب قوله وللسالب معطوف على قوله فعل للتكفير سيكون هذا السلب هو المعنى الثالث من جملة المعاني الاربعة التي ذكرها المصنف لفعالة - 00:40:05ضَ
وهو في الوقت نفسه الثالث من المعاني الاربعة وهو الثاني من المعاني التي يتآخى فيها افعال وفعالة افعل وفعل تآخي في الدلالة على التعدية. والان افعل وفعل تآخي في الدلالة على السلب - 00:40:30ضَ
والسلب اذكر مرة تفصيله لكني اذكر معناه سلب المعنى ازالته تنحيته سلب المعنى الذي اشتق فعل منه كما تقدم تفصيله في افعال قال وللسلب نحو جلدت البعير جلدت البعير وقردته - 00:40:49ضَ
جلدت البعيرة اي ازلت جلد البعير بالسلخ وقردت البعير اي ازلت قراده. والقراد والجلد هو المعنى الذي اشتق جلد وقرض منه. والقرآن دويبة يعني صغيرة اكبر من القمل تعيش في اصوافي واوبار الدواب من الابل وغيرها. تعضها فتمتص دماءها - 00:41:19ضَ
واما قرعت البعير اذا ازلت تقول قرعة البعيرة اذا ازلت عنه القرع وهو بثورا تحدث بالبعير تصيب تخرج بالبعير ومثله حلمت البعير اي ازلت عنه الحلم. وهو نوع من القردان ضخم - 00:41:50ضَ
واحدة حلمة وقذيت عينه اذا تقول قزيت عينه اذا نزعت عنها القذى. يعني ما اصابها من الغبار والاوساخ وقشرت الفاكهة اذا نزعت قشرها وفزعت فلانا اذا ازلت عنه فزعه. يعني تقول فزعته اذا كنت قد ازلت عنه فزعه وسلبته اياه - 00:42:16ضَ
وعلى هذا المعنى حمل قوله تعالى حتى اذا فزع عن قلوبهم اي حتى اذا ازال الفزع عن قلوبهم لم اطلع هذا التنبيه لطيف ومهم قال اليزني لم اطلع على ما يشعر - 00:42:50ضَ
من كلامهم يعني من كلام التصنيفيين بان الازالة في هذا الباب ايضا قد تكون للفاعل انما في افعاله الظاهر ان الازالة فعالة يعني ان السلب فيه فعالة لا يكون الا عن المفعول - 00:43:25ضَ
اذا هذا فرق ما بين السلب الذي في افعاله والسلبي الذي فيه فعله السلب الذي في افعل قد يكون للفاعل وقد يكون للمفعول واما السلب الذي فيه فعل فقال اليزيدي لم اطلع - 00:43:47ضَ
على ما يشعر بانه قد يكون في الفاعل. لم اجده الا في المفعول. فالظاهر انه لا يكون الا عن سلبا عن الموت قال ابن الملا في الغنة الكافية ولم يسمع اي السلب من غير المفعول - 00:44:05ضَ
هذه لطيفة هي يعني لطيفة قال العصام يقال السلب في فعالة يعني هذا فرق ثان هذا الذي يقوله العصام فرق ثان من فرقين الى الان بين السلبي الذي في افعاله - 00:44:28ضَ
والسلب الذي فيه فعل الفرق الاول السلب الذي في افعاله قد يكون للفاعل وقد يكون للمفعول في حين انه لم يسمع السلب الذي في فعالة الا في المفعول. هذا الفرق الاول. الفرق الثاني يذكره العصام فقال - 00:44:51ضَ
سلب الاعيان غالبا ليس دائما سلب الاعيان غالبا والسلب الذي في افعال سلب المعاني غالبا. تنبهوا الى كلمة غالبا وقال الكمال قرر الكلام نفسه لكن بصورة ثانية. قال الكمال والسلب في فعالا - 00:45:08ضَ
كثيرا في الاعيان قليل في المعاني والسلب الذي في افعال بالعكس يعني كثير في المعاني قليل في الاعياد وصلت الى المعنى الرابع الاخير من معاني الاخيرة من جملة المعاني التي اكتفى بها واقتصر عليها ابن الحاجب رحمه الله تعالى - 00:45:36ضَ
وهو قوله وبمعنى اي ويأتي يجيء فعل بمعنى فعل. اي بمعنى ثلاثيه المجرد نحو زلته وزينته قوله وبمعنى معطوف على قوله للتكفير قال وفعل للتكفير وعلي آآ التعدية وللسلب وبمعنى فعل. بمعنى فعل اي بمعنى ثلاثيه المجرد. او يقال - 00:46:04ضَ
اه لتكفير الابنية او يقال للتوكيد والمبالغة كما مر بيانه وانا اشرح المعنى الاخير من معاني الاخيرة مما ذكره ابن الحادي من معاني افعاله. هناك قال افعاله يأتي بمعنى فعل وشرحت ما معنى بمعنى فعل. والفرق بينه وبين - 00:46:37ضَ
يغني عن فعل وبين بضد فعل ولموافقة فعالا الى اخره عفوا لمطاوعة فعل. اذا يقال بمعنى فعل ويغني عن فعل. وبضد فعل ولمطاوعة فعالة اذا قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى وبمعنى فعل نحو زلته وزينته - 00:46:57ضَ
كلام هذا معطوف على قوله للتكفير. ويكون هذا اخر المعاني الاربعة التي ذكرها المصنف وهو الثالث مما يتآخى به افعال وفعلا. ذكرنا ان افعل وفعل يتآخيان في الدلالة على التعديل - 00:47:29ضَ
وافعل وفعل يتآخيان في الدلالة على السلب وافعل وفعل يتآخيان كذلك في ان كلا منهما بمعنى مجرده اذا بمعنى فعل يقصد به انه مرادف لفعل المخفف العيني من غير ان يولد التضعيف معنى - 00:47:47ضَ
جديدا لم يكن موجودا في فعل المخفف العين كما مر تفصيله لكن ساقول هنا كلاما شبيها في الذي بالذي قلته وانا اشرح ان افعال يأتي بمعنى مجرده لكن في فعل المرادف على مبالغة - 00:48:10ضَ
لم تكن في مجرده لانه لابد للزيادة من فائدة وان لم تكن هذه الفائدة الا التأكيد مبالغة يقال زلته انا الان اشرح انتهى كلامه نقرأه كار واشرح الان معنا زلته وزينته. زلته - 00:48:43ضَ
هذا هو المجرد زيلته هو المزيد. يقال زلته وزينت وازلته ايضا. يعني جاء افعل وفعلا بمعنى المجرد. اذا فرقت نقول اه اذا فرقت ذا من ذا وميزت بعضا عن بعض وابعدت بعضا عن بعض - 00:49:04ضَ
للتمييز والتفريق ومنه بهذا المعنى قوله تعالى لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم. اي لو تفرقوا ومنه ايضا قوله تعالى فزينا بينهم اي فرقنا بينهم ومنه ايضا قول المتلمس حارث انا لو تساط دماؤنا تزيلنا حتى ما يمس دمندما - 00:49:30ضَ
انا لو تساط دماؤنا تزينا حتى اي تزينا هذه الدماء حتى ما يمس دم اي لو تخلط دماؤنا بعضها ببعض تزينا اي لتفرقت هذه الدماء وامتاز بعضها من بعض حتى ينفرد كل دم ويصير على حدته. وهذا مبني على ما تزعم الاعراب - 00:50:00ضَ
يعني هذا المعنى الذي ذكره الشاعر مبني على ما تزعم الاعراب من ان دماء المتباغضين لا تختلط بشدة العداوة حتى خالطت اللحم والدم وزلته وزينته اجوف يائي وليس من الزوال - 00:50:30ضَ
يعني هو من باب باع يبيع وليس من باب خاف يخاف فان قيل وفي التدليل على انه من باب باع يبيع وليس من باب خاف يخاف وهاب يهاب مسائل كثيرة ونقاشات طويلة - 00:50:56ضَ
اشرت اليها الان فقط هنا اشارة الى انه فيها كلام كثير تركته اختصارا فان قيل لا نسلم في زيلته انه فعالا انتم تشهدون تستشهدون بي فعل الذي بمعنى فعل بزين - 00:51:21ضَ
الذي بمعنى زال يزيل باع يبيع نحن لا نوافقكم ان زي لفعالا بل هو فيعال من الزوال الجوف واوي كبيطرة. وبيقر واصله زي ولدينا قاعدة تقول اذا اجتمعت الواو والياء - 00:51:48ضَ
في كلمة واحدة وكانت الاولى منهما ساكنة ابدلت الواو ياء ثم ادغمت الياء في الياء. فزيوا لا اجتمعت الواو والياء في كلمة واحدة والاولى وهي الياء ساكنة. فيجب ان تبدل الواو من زي ولا. ياء فيصبح زي لا ثم - 00:52:12ضَ
الياء في الياء وكذلك القول في تزيل اصله تزين ولا هكذا نزعم ان نزيل فيعلى وتزيل لا والاصل ولا مثل اجتمعت الواو والياء في كلمة واحدة والاولى منهما ساكنة فابدلت الواو ياء - 00:52:38ضَ
ثم اضغمت الياء في الياء ان قلتم هكذا ان زيل فيعلة وتزيل تفيعل قلنا كلامكم هذا مردود من وجوه وذكروا ذكر الشراح مجموعة من الوجوه يرد بها هذا الكلام كثيرا في ذكرها - 00:53:07ضَ
الماغوسي في كنز المطالب والساكناني واليزيدي وكثيرون قلنا كلامكم مردود من وجوه يكفيني هنا ساذكر وجها واحدا كي لا اطيل. منها انه يعني ان نزيف وتزين لو كان فيعل وتفيعل انه اي زيل لو كان فيعل لكان ملحقا بدحرجك بيطراوي - 00:53:32ضَ
وبيقرة وسيطرا ولوجب لو كان زيل فيعلان ان يكون مصدره زينة لان فعللة دحرجة دحرجة بيطر بيطرة بيقر بيطرة سيطرة سيطرة لان فعللة هي المطرد في مصدر فعلنا وما الحق به - 00:54:02ضَ
فلما قالوا تزييلا علم انه من باب فعلته تفعيلا حطمته تحطيما علمته تعليما خرجته تخريجا. لان تفعيلا هو المطرد في مصدر فعل تسلم تسليما وكلما تكليما هذا الكلام او هذا التعليم او هذا الوجه من الرد على من قال ان زي لفيعل وتزيل تفيعلا هذا الرد باختلاف المصدر - 00:54:29ضَ
ذكره في الكتاب وذكره ابن هشام شرحه على شافية ابن الحاجب ونقله عن ونقله عن ابنه ثامن السيوطي اه النكت في كتابه النكت على الكافية والشافية ونزهة الطرف للميداني ولابنه هشام - 00:55:06ضَ
آآ وذكره كذلك آآ ابن الملا في الاغنية الكافية نقلا عن ابن هشام واجاز ابو البقاء العكبري في زيل ان يكون فعل وان يكون في عل اجاز الوجهين ثم اقول ومثل ازيل - 00:55:36ضَ
زلته وزينته في انه مرادف لفعل يعني فعلها مراد بمعنى مجرده قولهم ميزته وميزته وعضته وعوضته وبشر وبشر وقطب وجهه وقطب وابر النخل وادبرها ابر النخل وابرها وفتش المتاع وفتشه وخمن الشيء وخمنه اذا قدره - 00:56:02ضَ
وشمر ذيله وشمره وصفق بكفيه وصفقا بهما تنبيه هون مستفاد من السطر الاخير الذي هو شمر ذيله وشمره وصفق بكفيه وصفق بهما هذا التنبيه مفاده واضح من الامثلة التي سقت - 00:56:39ضَ
زلته وزينته ميزته وميزته عضته وعوضته. بشرا فلان فلانا وبشره قطب انه قطبه الى اخره. واضح ان فعالة يأتي متعدي الذي بمعنى فعل نحن نتكلم عن فعل الذي بمعناه فعل - 00:57:03ضَ
يأتي متعديا ويأتي لازما مثال متعدي زلته وزينته ميزته ميزته عضته وعوضته قطب وجهه قطبه ابر النخل وابره فتش المتاع وفتشه خمن شيء وخمنه شمر ذيله وشمره مثال اللازم صفق بكفيه وصفق بهما ومشى في الارض ومشكى في الارض - 00:57:26ضَ
وواضح ايضا ان مثل المتعدي اكثر من مثل اللازم بهذا التنبيه اكون قد انتهيتم من شرح المعاني الاربعة التي ذكرها ابن الحاجبي من جملة فعالة. في اللقاء القادم باذن الله تعالى سابتدئ بذكر ما يضاف فوق اربعة ابن - 00:57:53ضَ
من المعاني التي يأتي عليها فعالا في الحقيقة لن اذكر جميع ما وصلت اليه من المعاني ساكتفي بكثير منه. فما جاء عليه فعل من المعاني تجاوز الثلاثين. لكني ساذكر ومقدارا جيدا منها تماما كما فعلت مع افعاله. قلت ذكر ابن ذكر ابن الحاجب لافعل ستة. والمعاني التي توصلت اليها - 00:58:23ضَ
هربت من الاربعين لكني اكتفيت باقل من الثلاثين. وهنا ايضا سازيد فوق الاربعة الى ان اصل الى قريب من الثلاثين. هذه الزيادة ستكون في اللقاء القادم باذن الله تعالى وحوله وتوفيقه - 00:58:54ضَ
السلام عليكم ورحمة تعالى بركاته - 00:59:12ضَ