شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان

متن الشافية - 79 - الفصل الخامس عشر - أ.د. حسن العثمان

حسن العثمان

بسم الله الرحمن الرحيم نحمد الله سبحانه وتعالى واصلي واسلم على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. واسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية اما بعد ففي اللقاء الماضي انتهيت من الكلام في المعاني الاربعة التي ذكرها ابن الحاجبي فعالة - 00:00:01ضَ

وسابتدأ هذا اللقاء بحول الله وتوفيقه في شرح ما يمكن او في ذكري ليس شرحي في ذكري ما يمكن ان يضاف فوق هذه الاربعة الاربعة التي ذكرها ابن الحاجب التكفير - 00:00:37ضَ

وا التعدية والسلب والذي يقال الازالة ومجيئه بمعنى فعل او يقال بمعنى ثلاثيه المجرب الذي يمكن ان يضاف عليها يعني الخامس او اول ما يمكن ان يضاف فوقها الصيرورة والصيرورة - 00:00:57ضَ

حتى لا نستكثر من الاقسام السيرورة اقسام كذلك لن نجعل كل قسما كل قسم عددا برأسه السيرورة اذا هي المعنى الخامس مما يأتي على بمعنى السيرورة المعنى الاول او القسم الاول من اقسام ما يجيء عليه فعل مفيدا الصيرورة - 00:01:27ضَ

ان تكون بمعنى او ان يدل فعل ان يكون فعل بمعنى صار فاعله اي فاعل فعل ذا اصله يعني صاحب اصله صاحب اصله هو المشتق منه فعل اصله فعله وما اشتق منه - 00:01:54ضَ

فعالة تورق الشجر اي اورق الشجر اي صار ذا اي صار الشجر ذا صاحب اصله صاحب ورق. فالورق هو الذي اشتق منه ورق وكقولنا قيح الجرح. اي صار الجرح صار فاعل فعالا - 00:02:16ضَ

ذا قيح صاحب قيح. والقيح هو الاصل الذي اشتق منه وعبر عنه شارح البناء بقوله صيرورة فاعله كاصله المشتق منه ما قال ذا اصله قال كاصله المشتق منه. وانا اخترت تعبير او تركيبة بمعنى صار - 00:02:47ضَ

فاعله ذا اصله هذا ادق واكثر المعنى الثاني من معاني السيرورة التي يدل عليها فعل ان يدل او ان يكون فعل بمعنى سيرورة فاعله الله المشتاق المعنى الاول صاحب اصله الذي اشتق منه فعلها - 00:03:16ضَ

هنا صار فاعل فعالة اصله صار اصله ليس صاحب اصله صار اصله المشتق منه لقولنا روض المكان اي صار المكان روضة هذا يختلف عن قولنا ورق الشجر اي صار الشجر ذا ورق. هنا روض المكان اي صار - 00:03:39ضَ

المكان نفسه اصله الذي افتق منه روض. صار المكان الاصل الذي اشتق منه روض. الاصل الذي اشتق منه روض هو الروض اي صار المكان روضة ومنه عجزت المرأة هاي صارت عجوزة وثيبت اي صارت ثيبة. وعونت الناقة اي صارت عوانا - 00:04:08ضَ

قال ساعدة الهزلي عجبت لقيس والحوادث تعجب. واصحاب قيس يوم ساروا وقنبوا الثالث من انواع السيرورة قيرورة مفعول اصله المشتق فعل منه. اي صار مفعوله فعل الاصل الذي اشتق منه فعله - 00:04:42ضَ

الفرق بين الثالث والثاني الثاني صار فاعل فعل الاصل الذي افتق منه فعل الثالث صار مفعول فعل الاصل الذي اشتق منه فعالا قالوا ومنه عجزته انا اذا صيرته انا عجوزا - 00:05:15ضَ

او تقول انت عجزته اذا صيرته عاجزا عجزته اذا صيرته عاجزا اقول الاولى بهذا المعنى ان يلحق بالجعل والتعدية الرابع من انواع السيرورة ان يأتي فعال بمعنى تصوير مفعوله على ما هو عليه - 00:05:40ضَ

كقولهم سبحان الذي ضوأ الاضواء وكوف الكوفة وبصر البصرة جعلها اضواء وجعلها كوفة وجعلها بصرة ومصر الامصار وجيش الجيوش ومدن المدائن وقضيت القاضي هاي سيارته قاضيا وامرت الامير اي سيرته - 00:06:08ضَ

الخامس مما يأتي عليه فعل مما يرجع الى السيرورة صيرورة شيء شبه شيء شيء نحو قوس زيد وحجر الطين هاي سارة زي لون شبه القوس ما صار قوسا ولا صاحب قوس صار شبه القوس - 00:06:39ضَ

وحجر الطين اي صار شبه الحجر الجمود والقساوة السادس مما من انواع السيرورة التي يفيدها فعالة. نسبة المفعول الى اصله الى اصل الفعلي وتسميته به تسمية المفعول باصل الفعل وذلك نحو خطأته وفسقته - 00:07:08ضَ

مر معنا في اللقاء الماضي ان نحو خطأته وفسقته وكفرته جعله نقول الحاجب ملحقا بالتعدية وذكرت هناك ان كثيرا من التصريفيين او ان عددا او بعضا من التصريفيين يجعله قسما برأسه - 00:07:41ضَ

وهذا القسم يعنون له بالنسبة او بالتسمية الان ذكر هذا بناء على ان هذا المعنى اصل برأسه. اذا نسبة المفعول الى اصل الفعل. يعني الى الاصل الذي منه فعل وتسميته اي تسمية المفعول باصل الفعل الذي اشتق منه. فعل تخطأته وفسقته اي - 00:08:04ضَ

سميته مخطئا وفاسقا ونسبته الى الخطأ والفسق. ومر معنا ان ابن الحاجب ما جعله من التعدية المعنى السابع مما يأتي عليه على من المعاني اذا قلنا الخامس الصيرورة وهي انواع - 00:08:32ضَ

ما يضاف ايضا المبالغة المعنى الذي ايضا من معاني فعالة المبالغة المطلقة كالتحميد بالنسبة الى الحمد قال اليزيدي فان قلت اليست المبالغة المطلقة داخلة تحت التكفير. الراجع الى نفس الفعل. لاننا عرفنا - 00:09:22ضَ

ان الاصل او ان الغالب في فعل ان يكون للدلالة على التكفير. فان قلت وهناك لما تكلمنا ان فعال يأتي بمعنى فعل. قالوا هذا معناه المبالغة او معناه التوكيد. او يقال تكفير - 00:09:46ضَ

فان قلت لما لا يقال ان المبالغة المطلقة داخلة تحت التكفير الراجع الى نفس الفعل. لان لاننا عرفنا ان التكفير اما ان يكون في واما ان يكون في الفاعل واما ان يكون في المفعول. فلماذا جعلتم الان المبالغة المطلقة معنى جديدا من - 00:10:06ضَ

المعاني التي يفيدها فعالة ولا تدخلون المبالغة المطلقة تحت التكفير في الفعل. اقول انما قلته وقررت قد قلت مرارا وكررت مرارا ان مذهب من المتأخرين لم يكن مذهب المتقدمين مذهب كثير من المتأخرين جدا من القرن العاشر وما بعده. مذهبهم التكفير في التعدادات والاقسام. وهذا مذهب لم - 00:10:30ضَ

يرتضيه المتقدمون فالحق وقلته ايضا مرارا ان لا نميل الى تكفير الاقسام وتكفير الاعداد والانواع والاحسن ان يجعل كل ما يمكن ان يجمع تحت معنى واحد الاولى ان يجمع تحت هذا المعنى. يعني انواع كثيرة تجمع تحت التعدية والجعل والصيرورة وانواع كثيرة تجمع تحت التكفير - 00:11:03ضَ

انواع كثيرة تجمع تحت الدخول. الدخول في زمان او الدخول في مكان او الدخول في كذا الى اخره. هذا اولى من كثرة التقسيمات كثرة التعديلات على من مذهبه كثرة التقسيم والتعديل؟ جعل المبالغة المطلقة معنى مستقلا برأسه - 00:11:37ضَ

قال اليست المبالغة المطلقة داخلة تحت التكفير الراجع الى التكفير الواقع في نفس الفعل ان قلت هذا قلت نعم الا انهم لم يمثلوا فيه بالمتعدي بل بمثل يطوف ويدولوا ومثل التحميد متعد او بلى - 00:11:57ضَ

ولكن لم ينوعوه اي بلى المبالغة داخلة تحت التكفير الراجع الى نفس الفعل او الاولى ان تكون كذلك. لكن التكثير الداخل او الرادعة الى نفس الفعل لم ينوعوه لم يذكروا انه على انواع فيكون نحو التحميد. بالنسبة الى الحمد يعني حمد بن - 00:12:23ضَ

بالنسبة الى حميدة الفائدة في حمدان المبالغة المطلقة او يقال نوعا من انواع التكفير الراجع الى نفسه الفعلي ما زال الكلام للي يزيد. قال وتحرير هذا ان يقال التكفير الراجع الى نفس الفعل اما ان يكون راجعا الى فعل لازم كجولة - 00:12:48ضَ

او ان يكون راجعا الى فعل متعد متعد كحمد اذ من المعقول ان يكون الفعل واقعا على متعلق واحد كجولة اي على الفاعل فقط آآ اذ من المعقول ان يكون الفعل واقعا على متعلق واحد مرارا كثيرة - 00:13:11ضَ

كما انه يكون واقعا ولا متعلق له مرارا كثيرة فان قلت الكلام لا زال للي يزني فان قلت فباي شيء يكون الفرق بين هذا النوع وبين الذي يكون المتعلق فيه اعدادا كثيرة. اذ الفعل فيه ايضا واقع مرارا كثيرة. اذ - 00:13:38ضَ

الفعل بالنسبة لاحد الاعداد غير جهته بالنسبة الى الاخر. فيلزم تكفير الفعل. قلت قد قلت كثرة المتعلق ثمة اي الفرق كثرة المتعلق هناك ووحدة المتعلق هنا المعنى الثامن من المعاني التي تضاف - 00:14:02ضَ

فوق اربعة مصنفي اختصار حكاية المركب نحو امن ولبى وهنأ ورجع وامن وايه اي قال امين في امن وقال يا ايها الناس في ايها؟ يا ايتها العير وافف وسوف اي قال اف وسوف وسبح وهلل الى اخره - 00:14:28ضَ

المعنى التاسع المشي الى الموضع المشتق منه فعل. ويسمى هذا ايضا التوجه نحو لجذت السفينة اي مشت حتى دخلت في وفوز الرجل دخل في مفازة وبصر مشى حتى دخل البصرة وغور وكوف - 00:14:56ضَ

فشرق دخل في المفازة والبصرة والغور والكوفة والمشرق معنى العاشر عمل شيء في الوقت المشتق منه فعل. عمل شيء في الوقت المشتق منه فعالا ويقال ايضا الاتيان يعبر عن هذا عن بالاتيان في الوقت المشتق منه فعالا اهو بيت العدو - 00:15:21ضَ

اي عمل هذا الامر في هذا الوقت الذي هو البيات اذا اوقع به ليلا وصبحت العدو اذا عملت هذا الامر في الصباح اذا اتيته صباحا وعيدوا شهدوا العيد وعرض سا. نزل اخر الليل وجمع القوم شهدوا الجمعة. وهجروا - 00:15:53ضَ

ايثار في الهادرة وصبحوا اي اتوا صباحا ومسوا وغلسوا اي فعلوا هذا في هذين الوقتين الحادي عشر من المعاني التي ياتي عليها فعالة الدعاء وهذا الدعاء قد يكون دعاء على المفعول وقد يكون دعاء للمفعول - 00:16:14ضَ

اذا فعل يدل على معنى الدعاء بنوعين. المعنى الاول الدعاء على المفعول. بحصول اصل الفعل مثل جدعت فلانا وعقرته. اي قلت له جدعا لك اي قطعا لك وعقرا لك الدعاء الثاني الدعاء للمفعول باصل الفعل - 00:16:45ضَ

العاطس دعوت له بخير شقيته قلت له سقاك الثاني عشر من المعاني التي يأتي عليها فعالة اصابة المفعول بالفعل. اصبت المفعول بالفعل. نحو من يب سهمه اذا عجم عوده واثر فيه - 00:17:09ضَ

الثالث عشر من المعاني موافقة افعل في التعدي للثلاثة نبأ وخبر الموافقين لانبأ واخبر ذكره ابن الملا وقد مرت الاشارة اليه الرابعة عشرة من المعاني التي يأتي عليها افعال ان يأتي لمضادته عفوا المعاني التي يأتي عليها فعالة - 00:17:42ضَ

ان يأتي لمضادة افعاله. يعني يكون فعل من حيث المعنى بضد افعال من حيث المعنى. نحو فرط وافرط قالوا لا خير في الافراط والتفريط كلاهما عندي من التخليط تركيب جميل لا خير في الافراط - 00:18:18ضَ

والتفريط الافراط بعكس معنى التفريط قال القائل لا خير في الافراط والتفريط كلاهما عندي من التخليط ذكره ابن الملا في الاغنية الخامسة عشر من المعاني التي يأتي عليها فعل ان يكون لي موافقة افعله. الرابع عشر لمضادة افعاله - 00:18:46ضَ

الخامس عشر من موافقة افعل في اي شيء في صيرورته في سيرورة فاعله ذاك ذا الثالث عشر كان لموافقة افعال في اي شيء التعدي لثلاثة ثلاثة اصل الثاني اصل الثاني والثالث من الثلاثة مبتدأ وخبرا. هذا الثالث عشر. الخامس عشر - 00:19:16ضَ

وافق افعال في سيرورة فاعل فعل ذاك ذا نحو ورق الغصن واورق الغصن هاي سارة فاعل ورق فاعل وفعله هو الغصن ذا اصله. ذا اصله يعني ذا ذا الاصلي الذي اشتق منه ورق. والاصل الذي اشتق منه ورق واورق هو الورق. اي صار الغصن ذاو - 00:19:43ضَ

وراقي السادسة عشر من المعاني السادسة عشرة المعاني لموافقة فعالة يعني افعل يوافق تفعل لان اليهما يدل على ذات المعنى نحو ولى وفكر ويمم وبين يقال ولى زيد عن هذا الشيء وتولى عنه - 00:20:15ضَ

ويقال فكر في هذا الشيء وتفكر فيه ويقال يمم وجهه نحو كذا وتيمم يمم وتيمم وبين وتبين مجيئه موافقا او مجيء فعل موافقا لتفعل هذا المعنى ذكره هذا المعنى ذكره - 00:20:59ضَ

ابن عقيل. طبعا هذا المعنى ذكره ابن عقيلين في المساعد في شرح شافية ابن الحاجب في شرح آآ تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد لابن مالك. المساعد لابن عقيل مطبوع في اربع مجلدات - 00:21:31ضَ

اذا مجيء فعل بمعنى تفعل هذا المعنى ذكره ابن عقيل في كتابه المساعد بالمناسبة هذا شيء يحسن هنا من اشهر شروح تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد الاشهر على الاطلاق التذليل والتكميل لابي حيان - 00:21:58ضَ

ويليه تمهيد القواعد لناظر الجيش ويليه ايضا المساعد لابن عقيد ويليه ايضا شرح الدمامين والحق الذي يجب ان يقال اذا نظرنا في والتكميل لابي حيان وفي الارتشاف لابي حيان وفي المساعد لابن عقيل - 00:22:24ضَ

وفي تمهيد القواعد لناظري الجيش وفي تعليق الفرائض بالدمامين اذا نظرنا في هذه ووجدنا ان مادتها باكملها تقريبا ان معظم اغلب مادتها مأخوذة من شرح ابن مالك نفسه على تسهيله رحم الله تعالى ابن مالك ورحم الله - 00:22:58ضَ

المعنى السابع عشر ذكره ايضا ابن عقيل للاغناء عن تفعل يعني يأتي فعالا مغنيا عن تفاعله. الفرق بينه وبين السادس عشر انه في السادس عشر هو بمعنى تفعل في السابع عشر هو مغنيا عن تفعله - 00:23:34ضَ

ومثل له بقولهم من دخل ظفاري تحمر هنا فعالة اغنى عن تحمر يعني من دخل ظفارة من دخل ظفاري فينبغي ان يتحمر يعني ان يتكلم بكلام حمير يعني ان يتكلم بلغتهم لكي يفهم - 00:24:00ضَ

الناس ما يقوله المعنى الثاني طبعا وهذا المعنى من دخل ظفاري حمر قلنا هنا للاغناء عن تفعل سنراه الان المعنى الثامن عشر. قال بعضهم هذا ليس للاغناء عن تفعل من دخل ظفار حمر بل هو - 00:24:28ضَ

بي هي الو ان نحو من دخل ظفار حما اي تشبه بحمير او عليه ان يتشبه بحمير ابن عقيل اختار له الاغناء عن تفعل ابن الملا في الغنة قال هو للتثبيه. المثال عندهما واحد ابن عقيل جعله للاغناء - 00:24:53ضَ

ان تفعل ابن الملا جعله للتسبيح المعنى التاسع عشرة الجعل على صفة يعني يأتي فعال ليدل على معنى الجعل على صفة. كقولك فطرته فافطر اي فجعلته على هذه الصفة مفطرا - 00:25:18ضَ

هذا المعنى ذكره ابن عصفور وهذا المثال نفسه فطرته فافطر سيأتي معنا بعد قليل على ان معناه شيء على ان معناه شيء اخر. بعد قليل سنراه المعنى العشرون القيام على الشيء كقولك مرضته - 00:25:42ضَ

اي قمت عليه. اي قمت برعايته وخدمته قمت بتمريضي. بخدمته وقت مرضه. ذكره ابنا قتيبة عصفور وواضح التكلف في توليد مثل هذا المعنى. هذا المعنى دل عليه الجذر اللغوي وليس تقصيرا - 00:26:08ضَ

الحادي والعشرون من المعاني ان يكون بمعنى رميته لقولك شجعته وجبنته. اي رميته بالجبن والشجاعة. ذكره ابن عصفور. وواضح ان الاولى به ان يلحق بالنسبة جبنته ففسقته. وشجعته اي نسبته الى الشجاعة - 00:26:29ضَ

ففسقته او يقال النسبة او التسمية اه التسمية نسقته سميته فاسقا التسمية النسبة او الالحاق بالتعدية مصطلحات او معان آآ المثال واحد والتسميات متعددة الثاني والعشرون للاغناء عن فعله يعني فعل يأتي مغنيا - 00:26:54ضَ

عن فعل مغنيا عن عن فعل عفوا مغنيا عن فعالا. يعني لم يستعمل فعل المجرد من المزيد فقط مر معنا المعنى الرابع والاخير الذي ذكره ابن الحاجب ان يكون بمعنى فعله. اي استعمل المجرد واستعمل المزيد. هنا للاغناء - 00:27:29ضَ

فعالة يعني المزيد اغنى عن فعل. فلم يستعمل المجرد نحو عرض الرجل تعريدا اذا فر بمعنى ذكره ابن عقيل بمعنى لم يرد لم يستعمل عرض الرجل بمعنى مرة استعمل عرد الرجل بمعنى فر - 00:27:52ضَ

الثالث والعشرون لجعل الشيء بمعنى ما صيغ منه وواضح ان الاولى ان يلحق بالجعل والتعدية نحو زيد اذا جعلته اميرا وعدلته اذا جعلته اذا جعلته عدلا اي هو شاهد عدل - 00:28:18ضَ

طبعا واضح انه من الجعل والصيرورة. لكني ذكرت هنا لان ابن عقيل في المساعد قال ويأتي عالمي معنا جعل الشيء بمعناه مصيرا منه وان يلحق بالجعل والصيرورة والتعدية اولى الرابع والعشرون - 00:28:39ضَ

الرابع والعشرون من المعاني التي يأتي عليها فعالة ان يكون للعمل المتكرر بمهلة هذا من اشهر معاني تفعل. يقولون تجرع الدواء بمعنى شربه درعة بعد جرعة ويقولون ايضا تعلم الفقه اي مسألة بعد مسألة - 00:29:06ضَ

فيتآخى فعل هنا مع تفعل في الدلالة على العمل المتكرر بمهلة اذا المعنى الرابع والعشرون ان يكون للعمل المتكرر بمهلة نحو درجته الى كذا. يعني جعلته يتدرج الى كذا ذكره الغزي - 00:29:46ضَ

في حاشيته الخامس والعشرون ان يأتي لمضادة فعل اي فعل اي فعالة من حيث المعنى بضد ما يدل عليه فعالة قد مر معنا من قبل ان هذه المضادة قد مرت من قبل والاشارة اليها - 00:30:13ضَ

يقال نما الحديثة اذا نقله على جهة الفساد ونم الحديث اذا نقله على جهة الصلاح نماه بمعنى نشره واذاعه على جهة يقصد بها الاصلاح والصلاح واما نمى الحديث فنقله على جهة الفساد اي بقصد الافساد والوفاية والنميمة الى اخره - 00:30:45ضَ

والغيبة الى اخره ويقال جاب القميص اذا قوى را جيبه طوره يعني مزقه وجيمه جيب القميص اذا جعل له جايبة ذكر هذا المعنى وهو مجيء فعالا. مضادا المعنى لي فعالا - 00:31:16ضَ

ذكره ابو حيانة رحمه الله تعالى واحسن اليه ابو حيان طبعا سيذكر هذا المعنى في التدليل والتكميل وفي الارتفاع وبالمناسبة الاستشاف هو في الحقيقة شرح على تسهيل الفوائد ولكن الناس لا يعدونه شرحا من جملة شروح التسهيل - 00:31:47ضَ

والتزيين والتكميل ايضا شرح على تسهيل الفوائد سرحاني على التسهيل لكن لكن كلا منهما بني على منهج مختلف عما بني عليه الاخر الاكتشاف بني على منهج وقصد تقرير القواعد. والتذليل بني على منهج وقصد - 00:32:07ضَ

آآ التفصيلي في المذاهب والمسائل وذكر الحجج والادلة والتوسع والتعدادات والارقام والاحصاءات الى اخره نعم قال الرضي وهذا هو المعنى السادس والعشرون قال الرضي وقد يجيء فعل لمعان غير ما ذكر غير ما ذكر من ماذا - 00:32:36ضَ

من مثل الجعل والتشبيه والاغناء والموافقة والمضادة والتعدية والتكفير والسلب الى اخره. وقد يجيء فعال لمعان غير ما ذكر غير مضبوطة بمثل الضوابط المذكورة نحو جرب وكلنا ما مجربة وكلم - 00:33:09ضَ

وزاد غير الرضي فوقها علم. الرضي ما الثراء مثل الربا وكلم وزاد غيره علم وسوى وغديته وعشيته قد اشرت الى هذه المسألة من قبل او الى هذا التركيب الذي عند الرضي من قبل - 00:33:35ضَ

الرضي رحمه الله تعالى بعد ان يذكر ابن الحاجب المعاني التي يأتي عليها كل بناء افعل فعل ان فعل تعالى استفعل الى اخره يقول ويستدرك عليه او وجاءت معان غير جاءت معان غير التي ذكرها من هكذا وكذا - 00:33:57ضَ

هكذا ثم يختم بهذا التركيب يختم في الاخير بقوله وقد يجيء لمعان غير هذه التي عددناها غير ما ذكر غير مضبوطة بمثل الضوابط المذكورة يعني غير مضبوطة بانها مضبوطة برجوعها الى التعدية مضبوطة برجوعها الى السلب مربوطة برجوعها الى الجعل الى اخره - 00:34:23ضَ

الذي يقصده الرضيع وقد اشرت الى هذا في اللقاء القادم الذي يقصده الرضي بمثل هذا القول يقصد ان يقول ان هنا بمعنى ثلاثيه المجرد فاذا كان يقصد انه بمعنى الثلاثي المجرد - 00:34:51ضَ

او انه اغنى عن الثلاثي المجرد لم يستعمل الثلاثي المجرد اذا كان يقصد انه اغنى عن الثلاثي المجرد فالاغناء عن الثلاثي المجرد مر ذكره عند غير الرضيع على انه معنى مستقل من المعاني - 00:35:14ضَ

الحقيقة الرضي في مثل هذا التركيب الذي يكرره في نهاية كل بنية مزيدة اما ان يقصد به انه بمعنى الثلاثي المجرد واما انه اغنى عن الثلاثي المجرد فلما اغنى عن الثلاثي المجرد اي لم يدل على معنى من المعاني كالتعدية والصيرورة - 00:35:36ضَ

عن لفظ بلفظ اخر فاذا هنا افاد شيئا لفظيا وهو الاغناء عن لفظ فعله. وما افاد معنى من المعاني ما ولد معنى من المعاني فاذا الاغناء عن المجرد في افعال وفي فعالة وفي فاعلة وفي - 00:36:02ضَ

افعل وفي الى اخره واستفعل الى اخره. الاغناء عن المجرد لا يجعل عند الرضي من المعاني التي يفيدها لا يرجع الى امر معنوي الى توليد معنى جديد بل هو صار كانه من جملة - 00:36:24ضَ

الامور اللفظية الامور اللفظية اما ان تكون لتكفير الابنية عندما يكون البناء الاخر الذي هو المجرد موجودا او يكون توليدا لبناء جديد توليدا لبناء اغنى عن بناء وما افاد هذا البناء الجديد امرا معنويا كالامور التي تفيدها الزيادة من - 00:36:44ضَ

من حينونة من استحقاق من جعل الى اخر يجب ان يتنبه الى هذا جيدا قبل ان اختم اللقاء اقول آآ مذهب التكفير من المعاني ليس مذهبا رضي الرضي رحمه الله تعالى مذهبه التقليل - 00:37:09ضَ

من اعداد المعاني بحيث يجعل كل مجموعة من المعاني رادعة الى معنى واحد واحيانا ليوافق مذهبه لتنفية مذهبه تجدون بعض التكلف يعني يلوي اعناق بعض المفردات بعض المزيدات بعض الابنية ليجعل مذهبه مستقيما. مطردا - 00:37:37ضَ

بقي ان اشير الى تنبيه اخير مسألة لطيفة وهي ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه وهو يعدد معاني فاعلة. الذي سيأتي نحن انتهينا من معاني افعال ونحن الان في نهاية الكلام في معاني فعالة - 00:38:10ضَ

ثم فعل ثم يأتي البناء الثالث الاخير من مع من مزيد الثلاثي بحرف واحد وهو فعالا ابن الحاجب وهو يعدد معاني فعالة قاتل بايعا هد جاهد قال من جملة معانيه ان يأتي فاعل بمعنى فعالا - 00:38:40ضَ

ومثل له بضاعفت الشيء وضعفته وقال وفاعل يأتي بمأوى بمعنى فعالة تضاعفت وضعفت اذا الان هنا ونحن نعدد سنجعل المعنى السابع والعشرين من معاني فعل ان ياتي فعل بمعنى فعل. على مذهب المصنف حيث ذكر في وهو يعدد معاني - 00:39:06ضَ

فعلى ان نفاعل يأتي بمعنى فعل. اذا بعبارة اخرى فعالة يأتي بمعنى فعل قال الساكناني قول المصنفين ان فعال يجيء بمعنى فاعل. طبعا قوله هناك وهو يعدد معاني فاعلة باطل - 00:39:42ضَ

لانه اي فعل غير موضوع له بالاصالة فلا وجه للحمل عليه وقال ابن الملا في الاغنية الكافية في قول المصنف اي فاعل بمعنى فعلك ضاعفت بمعنى ضعفت ما عرفته من التسامح - 00:40:04ضَ

الالفاظ غير مرة. يعني ابن الملا في الاغنية الكافية. وهو يشرح عبارات المصنف ابن الحاجب في غيري مرة في مرات كثيرة يقول في عبارته تسامح في عبارته تسامح يعني هذه العبارات تحتاج الى تحقيق في هذه العبارة نظر. ولكن الادب العالي الذي عليه ابن الملا رحمه الله تعالى - 00:40:26ضَ

منعه من ان يقول في عبارته نظر. منعه يقول عبارته مدخولة منعه من ان يقول عبارته غير صحيحة ينحرف يلتفت الى تركيب اخر فيه ادب عالي وهو قوله فيها من التسامح - 00:40:53ضَ

ما عرفته حملة ان انهي هذا اللقاء انبه الى اني اكتفيت هنا بيس ستة وعشرين معنى ونبهت الى رفض بعض الشراح المعنى السابع والعشرين الذي هو آآ ذكره المصنف ان فعل يأتي بمعنى - 00:41:13ضَ

رفضه بعضهم ليس الجميع ثم اقول بعد ذلك وبه اختم هذا اللقاء لقد جمعت من كتب التصريف ما يقارب الاربعين مما يقارب. ما وصلت الى الاربعين لهذا الذي جمعنا ليس على سبيل التتبع والاستقراء آآ الكثير. بشيء من التتبع بشيء من الجهد ليس بكثير وواسع - 00:41:39ضَ

جمعتوا تقريبا ستة وثلاثين او سبعة وثلاثين معنا ما وصلت الى الاربعين لكنني لكي لا اطيل هنا ولسبب اخر لاننا يمكن ان لانني ايضا لا اميل الى كثرة التعداد والتفريعات في المعاني والتمزيق للمعاني - 00:42:08ضَ

على مذهب رضي الى جمع عدد من المعاني تحت معنى واحد ولو بشيء ولو في شيء من الجهد والمشقة ما اقول بالتكلف المردود بشيء من المشقة الاولى من التعداد والتكفير الاعداد لان الم تعلم يليق به وخاصة او اخص ابناء زماننا - 00:42:32ضَ

يليق به ان تكون الاقسام والاعداد اقل او التقسيمات اقل نعم يمكن ان نقول تحت هذا التقسيم. هذا النوع الرابع تحته اقسام. هذا النوع الخامس تحته اقسام. نقول نكون قد جعلناها مجموعات. فهذا - 00:42:59ضَ

في الفهم وفي الحفظ وفي عدم الضياع والتشتت ولذلك اقتصرت على هذا العدد الذي هو ستة وعشرون وان كان العدد يزيد على الستة من غير تتبع كبير وكثير ربما تزيد المعاني على - 00:43:17ضَ

الاربعين او الخمسين عندما هوايته التزيد والتعداد نكتفي بهذا المقدار وصلى الله وسلم وعلى اله لله رب - 00:43:39ضَ