مجالس السُنَّة | د. أحمد عبد المنعم

مجالس الأدب المفرد (18) | د. أحمد عبد المنعم

أحمد عبدالمنعم

بسم الله الرحمن الرحيم. نبدأ بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم نستكمل باذن الله سبحانه وتعالى هذه المجالس التي اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلها خالصة الوجه - 00:00:00ضَ

ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال. وان يهدينا جميعا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا هو وان يصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها الا هو ان كنا توقفنا عند باب رقم مية وتسعة - 00:00:18ضَ

حديس ميتين واربعتاشر الناس اللي عايزة تفتح نسختها مائة وتسعة وحديث الفين واربعتاشر قال الامام البخاري عليه رحمة الله في هذا الكتاب العظيم كتاب الادب المفرد قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب ابن ابي حمزة - 00:00:38ضَ

عن الزهري قال اخبرني سالم عن ابن عمر انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. الامام راع وهو مسئول عن رعيته. والرجل راع في اهله - 00:01:02ضَ

والمرأة راعية في بيت زوجها والخادم في مال سيده سمعت هؤلاء عن النبي صلى الله عليه وسلم واحسب النبي صلى الله عليه وسلم قال والرجل في ما يرميه هنقرأ التبويب. التبويب باب المرأة راعية - 00:01:18ضَ

ده استكمال آآ يعني او كأنه تعقيب وزيادة على الباب السابق اللي هو الرجل راع في اهله وهذا لا يفقد امن ايضا على المرأة بعض المسئولية والمهام في بيت زوجها - 00:01:36ضَ

فقال كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته. وده سبق الحديث عنه في المرة الماضية كل من استرعاه الله رعيه او آآ استأمنه امانة معنوية او مادية يسأل عنها يوم القيامة - 00:01:51ضَ

ثم كل انسان يسأل بحسبه حسب ما كلف يسأل عنه فكما ان الرجل راع في اهله فالمرأة ايضا راعية في بيت زوجها. ولا مهام ومسؤولية تسأل عنها ويؤخذ هذه التفاصيل مسئوليات من احاديث اخرى ومن بقية الشريعة - 00:02:07ضَ

ده كان بس استكمال المرة الجاية المفروض ان انا اخده المرة الماضية ثم بدأ الامام عليه رحمة الله في مجموعة اخرى من الابواب يعني آآ يفضل كده اللي بيقرأ معنا الادب المفرد - 00:02:25ضَ

كل فترة يبصوا على الكتاب من الاول كده يستجمع الابواب بتاعته من اول ابواب بر الوالدين وصلة الرحم وتوسيع باب المعروف للانسان على آآ اخوته وتعامل مع زوجته ثم التعامل مع الخادم والعبد - 00:02:39ضَ

ثم آآ ان كل انسان زي الحديس الاخير مسئول عن رعيته. ثم هنا مجموعة من الابواب مفادها آآ يعني لو عايزين نحط عنوان لهذه الابواب المتتالية تكويها شخصية المسلم الفاعل المعطي الذي يبذل - 00:02:56ضَ

ما الذي يتلقى من الناس فقط النفوس تحث الانسان على ان يكون فاعلا في مجتمعه باذلا له يكون هو دائما يختار ان يكون اليد السفلى. هذا الانسان لا يختار دائما ان يكون اليد السفلى. ولكن ان يكون معطيا. بل حتى من بذل اليك شيئا - 00:03:16ضَ

هل تكافئه فيتعود الانسان النصوص دي بتصنع شخصية بتتبنى قضية العمل لان آآ مع كثرة وسائل التواصل والنقاشات وامضاء كثيرا يعني نمضي كثيرا من الوقت نمضي كثيرا من الوقت في مناكفات ونقاشات - 00:03:38ضَ

تحول الدين الينا الى مجرد كلام نقول ان الارجاء من مفاهيم الارجاء اخراج العمل من مفهوم الايمان وده مسألة عقدية تحول هذا ايضا على المستوى العملي يعني عمليا هو اذا سئل عن الايمان قال الايمان قول وعمل - 00:04:01ضَ

على المستوى العملي العظيم بالدنيا ثم على مستوى الاعمال تجد الاعمال فيها نوع من الخفوت فهنا قضية ان ان الانسان يتربع على العمل والبذل والاعطاء الشخصية التي تعطي ليست الشخصية الكنود - 00:04:20ضَ

التي تمنع الانسان المنوع الجموع يمنع ويمنع عن الناس سنقرأ هذه الابواب وننظر كيف تحث الشريعة على هذا الامر. قال الامام باب من صنع اليه معروفا فليكافئه باب او باب من صنع اليه معروف الذي يصنع اليه معروف يعمل ايه - 00:04:38ضَ

فليكافئه يكافئه الهادي عايدة على ايه على من صنع اليك المعروف بان تعطيه شيئا مكافأة على ما صنعه لك ولا فليكافئه يعني يرد المعروف فيكون الرد مكافئا له يعني لما حد يعمل لي حاجة اعمل له حاجة مكافأة لها. مكافأة اي مشابهة مساوية مماثلة كفؤا لها - 00:05:00ضَ

مش مسلا واحد يعمل لي خدمة كبيرة جدا وانا ادي له ايه حاجة عندي اصلا انا مش محتاجها. النتيجة جاية لي هدية. حاجة جاية لي مش محتاج اديها له. باقول انا كده اكافئه. لأ - 00:05:27ضَ

وليست المكافأة يشترط فيها هنا ده مش اشتراط واجب ده استحبابا يعني ليست القضية في المماثلة المادية لأ كل انسان بحسبه وبطاقته وباستطاعته لكن المقصد ان الانسان يتعود ان يعطي كما انه يأخذ من الناس - 00:05:39ضَ

قال الامام حدثنا سعيد بن نفي قال حدثني يحيى بن ايوب عن عمارة ابن آآ عمارة ابن غزية عن ترحب به المولى الانصار عن جابر ابن عبدالله الانصاري قال قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:59ضَ

من صنع اليه معروف هي النسخة اللي معي مكتوب فليجزئه وده مش مش ده الصح هي زي ما النسخة اللي موجودة قدامكم كده ده الاطبق. فليجز به ده الاقباط يعني النسخة اللي معي اللي هي - 00:06:16ضَ

تحقيق الشيخ عصام موسى هاني ودي نسخة غريبة ايضا يعني اللي هي دار الصديق للنشر لكن هي مكتوبة هنا غلط فليجزئه لا هي فليجز به. ده الضبط الله اعلى واعلم - 00:06:32ضَ

زي ما موجود في النسخة الموجودة قدامكم كده فليجز به او في رواية تانية فليجازي به فان لم يجد ما يجزيه فليثني عليه يبقى الاول من صنع عليه معروف فليجز به فان لم يجد يعني ايه فان لم يجد فان لم يجد بالفعل يعني فعلا يعني لابد ان تفعل لا ترد فقط كلام - 00:06:44ضَ

ثمن وثناء يعني ان تنتقل من المكافأة العملية الى المكافأة القولية هذا عندما لا تستطيع الصوت بيقطع يا جماعة ولا الصوت كويس ولا ايه؟ انا الصوت تمام يبقى اذا بنقول - 00:07:09ضَ

الانتقال من المكافأة الفعلية الى المكافأة القولية هذا يكون عند آآ عندما لا تجد عند العجز انما الاصل من كافأك استحبابا ان ترد المكافأة الاصل من كافأك ان ترد هذه المكافأة - 00:07:37ضَ

وده من باب تدريب النفس تتعود العطاء تتعود انها لا تتلقى فقط فان لم يجد ما عهوش حاجة يجزي بها يعمل ايه؟ يقول خلاص انا ما عنديش لا على الاقل الكلام الطيب صدقة - 00:08:00ضَ

فليثني عليه اشكره جزاك الله خيرا وربنا يبارك فيك ونعم الرجل ونعم الاخ ونعم الصديق يثني عليه فانه اذا اثنى عليه فقد شكره وان كتمه فقد كفره فانه اذا اثنى عليه فقد شكره. وان كتمه فقد كفر. تيجي واحد - 00:08:17ضَ

اسألوا مسلا عن فلان وفلان هذا لطالما اعطاه ماديا ومعنويا. قالت له والله يا فلان يعني ما في ولا يذكر الخير الانسان يذكر يجي لنا دلوقتي احاديث لا يشكر الله من لا يشكر الناس يعني. من اعطاه شيئا - 00:08:40ضَ

فان هو يثني عليه بلاش الانسان يكون جحود وينكر فان ولاية نعيم فقد شكر وان كتمه فقد كفر. ومن تحلى بما لم يعط فكأنما لبس فثوبي زور ومن تحلى بما لم يعطى فكأنما لبس ثوب يزور - 00:08:57ضَ

من تحل لما لم يعطى قالوا تحلى يعني تزين بزينة باطلة. بزينة زور يعني انسان يلبس امام الناس ثوب الزهد والورع والخشوع وهو الله به عليم. نسأل الله السلامة والعافية - 00:09:25ضَ

فمن تحلى بما لم يعطى يحاول ان يظهر للناس غير حقيقته يظهر للناس انه عالم وهو ليس بعالم نسأل الله السلامة والعافية للناس انه قوام انه متصدق وهو ليس بذلك - 00:09:43ضَ

فمن تحل بما لم يعط فكأنما لبث ثوبي زور قيل لبس ثوب يزور يعني كأنه لبس لبس ثوبين لا يسترانه مهما بالغ في التستر سيفضح. ده احد المعاني والله اعلى واعلم - 00:09:58ضَ

وكأنما لمس ثوب يزور اي وهما لا يستران ثوب الرياء يشف ما تحته يصف ما تحته فمهما حاول الانسان ان يخبئ ستظهر آآ حقيقته على فلتات لسانه وعلى كلامه سيظهر ذلك الامر - 00:10:15ضَ

وقيل فكأنما لبس ثوبه يزور ان هو آآ الامر آآ اللي عايز شرح تفصيلي الحديث جاء في البخاري بس في غير هذا السياق اللواء حديس المتشبه بما لم يعطى. وده جاء مع المرأة مع ضراتها - 00:10:37ضَ

اللي هيكتب بس كده توبة يزور اللي هيكتب ثوبا يزور في البحس كده ويبص لفتح الباري هيجد آآ شرح لان فيه اقوال كتير هل هو الذي فعل يعني يعني كأنه كذب على نفسه وكذب على الناس. فكلمة لوبيزور هنا معناها - 00:10:54ضَ

ان هو كانه كذب مرتين ولا معناها بعض الناس كان بيجهز نوع من الثياب آآ الفخمة اللي عليها هيبة اذا استدعي للشهادة ارتدى هذه الثياب. يعني عارف ان انت نفس الشغل يعني بيضحك على الناس - 00:11:15ضَ

الواحد كده بيلبس لبس الايه لما يحب يدحك على الناس يتزيى بهذا بهذه الزينة الباطلة وقيل غير ذلك. فيها كلام كتير يعني فكأنما لبس ثوب يزور ثم قال حدثنا قال الامام البخاري عليه رحمة الله. حدثنا مشدد حدثنا ابو عوامة عن الاعنش عن مجاهد عن ابن عمر قال قال رسول - 00:11:34ضَ

الله صلى الله عليه وسلم صلوا عليه ما تنسوش الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من استعاذ بالله فاعيذوه ومن سأل بالله فاعطوه ومن اتى اليكم معروفا فكافئوه. فان لم تجدوا فادعوا له. حتى تعلموا ان قد كافأتموه - 00:12:00ضَ

طلعت من استعاذ بالله طبعا الشاهد الاساسي من الحديث من اتى اليكم معروفا فكافوه. دا اللي عليه التبويب واحنا قلنا الاحاديث بتربي ذلك الانسان الذي يتعود على العطاء لا يعود نفسه فقط على ان يأكل من الناس - 00:12:24ضَ

نمر سريعا بقى على بقية المفردات الحديس من استعاذ بالله فاعيذوه. قيل استعاذ بالله اكتر من معنى. منها اما مسلا واحد فيظلم فقال اعوذ بالله منكم استجير بالله فمن طلب ان يستعيذ بالله على وجه الحق فاعظوه - 00:12:44ضَ

لان لو كل واحد زالم وجينا نعاقبه فقال استعيذ بالله منكم فاعذناه فكده خلاص مش هيتطبق اي شيء وقالوا هذا على وجه الحق قالوا هذا من استعاذ بالله على وجه الحق - 00:13:13ضَ

وقيل من استعاذ بالله اي طلب التحاكم الى شرع الله يعني هنيجي نعاقبه فقال آآ انا استعيد الجأ الى حكم الله طبعا احكموا لو بحكم الله سبحانه وتعالى. والمعنى الاول اشهد - 00:13:27ضَ

من استعاذ بالله فاعيذوه توسل بالله سبحانه وتعالى استعطف لجأ الى الله سبحانه وتعالى فاعدوا تمام ومن سأل بالله فاعطوه من سألك بالله بالله كزا وقالوا هذا استحبابا ايضا لا وجوبا. والا تؤكل اموال الناس - 00:13:41ضَ

في واحد يعرف الحديس ده فعايز ياخد منك اي حاجة بيقول لك بالله وقد حدث ابن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لما اه جا واحد يقص رؤية فاراد صديق ان يعبرها فعبر - 00:14:02ضَ

فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صحة تعبيره للرؤية فقال النبي صلى واخطأت واراد الصديق ان يعرف خطأه فلم يخبره النبي صلى الله عليه وسلم فاقسم عليه الصديق فقال له لا تقسم - 00:14:20ضَ

واذا آآ لا يشترط وجوبا ان من سأل بالله لكن هذا استحبابا والامر ايضا في تفصيل الشاهد اللي عندنا في الحديس ومن اتى اليكم معروفا فكافئوه فان لم تجدوا يبقى زي الانسان بيبحث - 00:14:31ضَ

كلمة فان لم تشبع نواه نفسه يرد الجميل نفسه يبذل ويكافئ فادعوا له وشف كلمة فادعو له حتى تعلمه. يعني مش مسلا كلمتين في سرك كده ربنا يبارك لك وخلاص لا. فادعوا له حتى تعلموا ان قد كهفتوه. ما المانع ان تخصه بدعوة في جوف الليل - 00:14:50ضَ

من صنع اليك معروفا ما المانع ان تخصه بالدعاء في اوقات الاجابة حتى تعلموا ان قد كافئتموه والله سبحانه وتعالى يعلم المفسدون ثم قال الامام باب من لم يجد المكافأة فليدعو له. والعشبة بالحديث الماضي. قال - 00:15:12ضَ

حدثنا موسى ابن اسماعيل حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس ان المهاجرين قالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا عليه ذهب الانصار بالاجر كله ذهب الانصار بالاجر كله - 00:15:32ضَ

آآ شف هنا حرف المهاجرين الصحابة على الثواب وعلى الاعمال اذ ذهب الانصار من اجل كله ليه الانصار هم اللي انفقوا وفتحوا بيوتهم وشاركوهم والمهاجرين هنا بيتكلموا على مستوى الاعمال. مش بيتكلموا على مستوى النوايا فقط - 00:15:57ضَ

يعني اللي هو نفسه يعمل خير. نعم ان الانسان ينوي الخير ده شيء مهم لكن اصحاب النوايا يؤجرون اذا عجزوا مش كل واحد يدعي انه نيته وكزا. لأ اذا عجز عن ذلك - 00:16:18ضَ

المهارجين مشغولين وشوف المهاجمين طب ما هو المهاجرين عندهم سواب الهجرة. والانصار ما خدوش ثواب الهجرة لكن بالرغم من ذلك في علو همة قضية الثواب ذهب المهاجرون الى الى النبي صلى الله عليه وسلم قالوا ذهب الانصار بالاجر كله. رجل الاعمال - 00:16:33ضَ

ذهب الانصار من اجل كله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا في امل انك انت تأخذ مجموعة من الثواب. قال لا ما دعوتم الله له واثنيتم عليهم به يبقى اذا اثبت لهم حظا من الاجر - 00:16:54ضَ

يبقى اذا لان هنا ده نقطة مهمة في مسألة ايه آآ زي مسلا هما في الاجر آآ اللي هو بنيتهما في الاجر سواء مسلا فلما نقول هما في الاجر سواء هل معناه - 00:17:13ضَ

ان فلان مسلا انفق وبذل وانا تمنيت ان افعل ما فعل قال بعض اهل العلم هما في اصل الاجر سواء سواء. اما المضاعفة تختلف اما المضاعفة تختلف حتى يظل هناك فرق بين الفعل والنية - 00:17:30ضَ

يعني ليست المساواة من كل وجه ليست المساواة من كل وجه. سيظل من بذل وضحى وفعل له سواب المضاعفات لكن اثبت لهم النبي صلى الله عليه وسلم حظا من الاجرين - 00:17:50ضَ

قال لهم لأ مشوا ما دعوتم الله لهم واثنيتم عليهم به ينتقل الى الاقوال ويتجاوز قضية العمل يفعل ما يستطيعه ثم ينتقل الى باب بالقول ثم قال تقفيل اصلا هنا لمسألة - 00:18:06ضَ

المكافأة باب من لم يشكر للناس باب من لم يشكر للناس وفيه نسخة بابه من لم يشكر الناس النسخة اللي معي باب من لم يشكر لي الناس والنسخة اللي هتتعرض قدامكم دي ده من لم يشكر الناس - 00:18:34ضَ

وقالوا ان فعل شاكرة يتعدى بالله ويتعدى بنفسه. قال الله سبحانه وتعالى ان اشكر لي ولوالدي ممكن يقول ممكن في غير القرآن اشكرني يبقى شكره وشكر له. شكر بيتعدى بنفسه - 00:18:59ضَ

ممكن ما يحتاجش حرف جر ممكن يتعدى باللام ثم قال حدثنا موسى ابنه اسماعيل قال حدثنا الربيع بن مسلم قال حدثنا محمد بن زياد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:18ضَ

كما قال لا يشكر الله من لا يشكر الناس ركزوا معي شوية معلش الحديث ده يعني فيه ضبط كثير وفيه خلاف كان كبير في ضبط يعني ضبط تشكيل كلمة الله وكلمة الناس - 00:19:35ضَ

الاشهر ان لفظ الجلالة الله منصوب والناس من فوق ماشي؟ انا هشرح لكم الاشهر واقول لكم بقى الايه الاحتمالات الاخر يعني الاشهر لا يشكر الله من لا يشكر الناس معناها - 00:19:58ضَ

ان الذي اسدي اليه معروف ثم لم يشكر من اسدى اليه هذا المعروف فكأنه لم يشكر الله ده المعنى الاشهر. تدريب ان الانسان اذا لم يشكو الناس يعني كأنه لم يشكر الله سبحانه وتعالى - 00:20:15ضَ

الذي يتعامل مع الناس بحالة من الجهود والكفران ولا يرد الجزاء ولا يشكرهم ولا يذكر خيرهم هذا اصلا سينتقل هذا الخلق سيتأصل فيه وتنتقل نفس المعاملة مع الله سبحانه وتعالى - 00:20:37ضَ

بمعنى ان اللي يتعود انه جاحد وللنعم ولا ولا يذكر النعم ولا يشكر الناس. مش هتنتقل نفس هذه المعاملة مع الله سبحانه وتعالى. فتفشل بالفطرة. لزلك ختام سورة الاحقار تجد الربط بين - 00:20:59ضَ

من ينكر البعث ومن يسيء معاملة الوالدين الذي قال لوالديه اف لك ما اتعذان من ان اخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك امين فتجد ان الكابتن لزلك بيجمع القرآن بين شكر الله وبين بر الوالدين - 00:21:14ضَ

الذي يتعود ان يحفظ الحقوق وان يرد الحقوق ويشكر الناس فهو يتعامل ايضا كذلك مع الله سبحانه وتعالى المعنى الاشهر. لا يشكر الله من لا يشكر الناس وقيل بقى وده ده مش الاشهر يعني تباديل بقى وتوافيق ان لفظ الجلالة قد يكون مرفوعا - 00:21:36ضَ

والناس ايضا قد تكون مرفوعة. هيبقى ازاي؟ لا يشكر الله. الله هنا لفظ الجلالة يكون فاعل لم يشكر من من لا يشكر الناس. الله! طب لو الناس بقت فاعلة يبقى معنى الحديس كده ايه - 00:22:00ضَ

اي الذي لا يشكره الناس ويذمونه ويكرهونه ويقولون عنه الناس انه اه جحود منكر كذلك لا يشكره الله سبحانه وتعالى. زي ده هيبقى معناه هيبقى معنى حديس كده. معناه انتم شهداء الله في الارض - 00:22:15ضَ

ان المسلمين يذمونه ويكره اهل الايمان كذلك لا يشكره الله سبحانه وتعالى وقيل بقى غير ذلك يعني ايه ارجعوا له بقى ان ايه مرة لفظ الجلاء يكون مرفوع لا يشكر الله من لا يشكر الناس - 00:22:33ضَ

انت بس تفهمها كده يعني ايه فاعل ومفعول ولا تلاقيها سهلة. لا يشكر الله يعني الله سبحانه وتعالى لا يشكر من؟ الذي لا يشكر الناس. اللي ما بيردش الجمايل للناس ولا يعترف - 00:22:50ضَ

بفضلهم لا يعطيه الله سبحانه وتعالى من فضله ولا يشكره الله سبحانه وتعالى ثم الحديث الذي بعده آآ ليس له علاقة من باب لمن لم يشكر الناس معناه ليس له الاقوى ولكن هو نفس السند - 00:23:00ضَ

هتجدوا ان هو نفس السند. لزلك بعضهم وضعه في حديس واحد وبعضهم فصلهم لكن هنا مفصولين في الترقيم بصوا نفس السبب بالزبط. حدسنا موسى يعني انا نسخة اللي معي اعادت نفس الاسنان. انتم النسخة اللي قدامكم قالت وبهذا الاسناد - 00:23:19ضَ

ما تكررتش الاسناد في نسخة تانية حدثنا موسى ابن اسماعيل حدثنا الربيع ابن مسلم حدثنا محمد ابن زياد عن ابي هريرة نفس الاسناد بالظبط عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى للنفس اخرجي - 00:23:36ضَ

قالت لا اخرج الا كارهة وفي رواية وفي ذات ما قال الله اخرجي وان كرهت احنا مش يعني مش مش هنستطرد ده وده امتداد بس للحديس الاخر لا علاقة له بالباب - 00:23:49ضَ

ثم قال الامام علي رحمة الله باب معونة الرجل اخاه قال الامام البخاري باب معونة الرجل اخاه هنا حديس رقم متين وعشرين قال حدثنا اسماعيل ابن ابي اويس قال حدثني عبدالرحمن ابن ابي زناد عن ابيه عن عروة عن ابي مراوح - 00:24:05ضَ

عن ابي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قيل اي الاعمال خير وده اتكلمنا عنه في اوائل الكتاب كثرة سؤال الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم عن افضل الاعمال. شف نفس الفكرة. يريدون ان يعملوا. يبحثون عن العمل. ولا يسألون فقط عن العمل. يسألون عن - 00:24:34ضَ

عن افضل الاعمال قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم اي الاعمال خير؟ فقال صلى الله عليه وسلم صلوا عليه. ايمان بالله وجهاد في سبيله ايمان بالله وجهاد في سبيله - 00:24:54ضَ

هنا الربط بين الايمان والاعمال بافضل الاعمال الايمان بالله وجهاد في سبيله قيل فاي الرقاب افضل؟ لو واحد عايز يعتق رقم في اي رقاب افضل قال صلى الله عليه وسلم اغلاها ثمن وانفسها عند اهلها - 00:25:13ضَ

اغلاها ثمنا وانفسها عند اهلها آآ العلماء هنا بيقولوا لو واحد عايز يعتق رقبة وطبعا انا دلوقتي ما عدش فيه عتق يعني لكن وردنا ان احنا نقيس ده على عمل اخر - 00:25:35ضَ

هل الافضل انه يعتق اكثر من رقبة ولا لان هو السؤال هنا اي رقاب افضل؟ فنجد ان السؤال لو كأن المعنى لو واحد هيعتق عدد محدد من من الرقاب. كفارة مثلا - 00:25:52ضَ

ونذر ان يعتق رقبة واحدة فلو هيعتق رقبة واحدة خلاص يختار الانفس عند اهله. الافضل لكن لو مش مرتبط بعدد لأ الافضل يكثر من الرقاب التي سيعتقها؟ ده امر مهم ان هو الشريعة يعني تميل الى العتق - 00:26:09ضَ

فقالوا ان لو هينطق رقبة واحدة اغلاها ثمنا وانفثها عند ذلك. ويقاس على ذلك في قضية الاضحية ايضا اذا اراد الانسان ان يخرج فيها لله اختار الافضل استحبابا ولا اغلاها ثمنا وانفاسها عند اهله. قال - 00:26:30ضَ

شوف هنا فقه السؤال افرأيت ان لم استطع بعد العمل ان لم استطع بعض العمل جينا هنا في المعنى يعني لو انا ان لم استطع ان انفرد انا بعام يعني احنا عندنا تصورات - 00:26:48ضَ

طيب انا بسمع بعض الاعمال مش قادر اعملها. البديل ان انا اقعد تماما لأ طب ما انا ادور على حد اساعده. ان لم استطع ان اقوم انا بالعمل كاملا. طب ما انا - 00:27:09ضَ

ممكن يكون لي دور في مساعدة الناس يعني احيانا في واحد لا يستطيع ان يعمل في الدعوة هو في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. طب لماذا لا يساعد من يعملون في الدعوة في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر - 00:27:19ضَ

هناك ثواب مثلا من يخلف اه غازيا في اهله بخير فاذا ان لا يشترط انا طالما لا استطيع ان اقوم بالعمل ان انا اترك العمل تماما. لأ في درجات في في الاحاديث - 00:27:35ضَ

منها مثلا انا احدس نفسي بالعمل من لم يغزو او تحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من شعب النفاق فان لم استطع بعد العمل. انا ممكن تعين ايضا من لا من لا يستطيع العمل - 00:27:52ضَ

فبالتالي الشريعة هنا وهذا السؤال العظيم بيفتح افق وزي ما هيجي لنا كمان في تكملة نفس الحديس للسؤال قال افرأيت ان ضعفت السؤال اللي بعده؟ يعني حتى الصحابي عارف حالة ضعف ان ممكن الانسان يكون عنده حالة قوة يستطيع - 00:28:06ضَ

ان يقوم هو بالعمل وبيمر بحالات ضعف طب اعمل ايه انا انا يعني مش هتكون عندي علو مهمة طول الوقت مش هينفع الدين يقدم دائما لاصحاب علو الهمة فقط طيب في ناس مش قادرة تعمل ايه؟ فقال افرأيت ان لم استطع بعد العمل؟ قال - 00:28:24ضَ

فتعين ضائعا او تصنع لاخرق لو تصنعوا لاخرقكم وتعين ضائعا او تصنعوا لاخواء تعين ضائعا قيل في بعض النسخ انها صانعة وليست ضائعة لو قلنا ضائعا يعني عليه مسئوليات لا يستطيعوا ان آآ يقوم بها له - 00:28:42ضَ

مسلا مجموعة آآ من الاولاد والاهلي لا يستطيع ان ينفق عليهم او ليس له قبيلة تكفله ليس له من يقوم به وقيل رائعا اي صاحب ضيعة صانع ايضا بنفس المعنى - 00:29:09ضَ

النسخة التانية قالت فتعين صانعا وبعض الناس مال الى كلمة تعين صانعا ليه عشان اللي جنبها او تصنع لاخرق. فبالتالي انت بتساعد حد من اتنين يا اما واحد بيشتغل بس مش قادر يكمل شغله. وده كتير في ناس مسلا - 00:29:28ضَ

آآ صنايعي هو بيعرف يشتغل بس محتاج حد يجيب له الادوات محتاج يعني محتاج حد يساعده عشان يعرف يكمل شغلانته. شغلانته في واحد بيعرف يقف يبيع ويشتري. عايز بس حد يساعده في البضاعة. فيه واحد صنايعي. فيه واحد عايز يفتح حاجة - 00:29:47ضَ

انك انت لزلك قالوا حتى من الزكاة ان تعطي للرجل الته عشان يعمل بها فانت كده بتعين الصالح طب لو واحد اصلا ليس لديه هذه الصنعة؟ ايضا تساعده او تصنعه انت لاخره - 00:30:04ضَ

ان لم ان لم تعن صانعا ده على رواية صانع لاخرق. الاخرق بقى اللي ما عندوش اللي كله يمسك حاجة يبوزها يكسرها مش متعلم صنعة يدفع له يعني بدل ما الانسان يستهزئ به ان كان لا ان كان لا يستطيع حقيقة فيساعده الانسان - 00:30:21ضَ

هنا السائل لو مش قادر يقوم بالاعمال العزيمة زي الجهاد ولما اتسأل السؤال الاول سمع ايمانه بالله وجهاد في سبيله قال لك انتقل للي بعدها. عتق الرقبة مش هيقدر طب يساعد - 00:30:38ضَ

قال بعد كده افرأيت ان ضعفت طيب بيمر على الانسان لحزات ضعف. ماذا يفعل فيها؟ قال تدع الناس من من الشر فانها صدقة تصدق بها على نفسك. الانسان حينما يترك الاذى للناس هو يتصدق على نفسه قبل ان يتصدق على الناس - 00:30:55ضَ

وبيمنع التعبد بالترك انه يترك اذى الناس انه كان سيتكلم بكلام يؤذي الناس يتوقف عنه. انه كان فيعلق تعليقا سيئا على احد الناس فيصيبه نوع من الخذلان فيتوقف عن هذا الامر - 00:31:16ضَ

انه استفزوا بعض الناس مكان سيردوا عليه انه يمتنع عن هزا الامر تدعو الناس من الشر فانها صدقة تصدق بها على نفسي وهنا فاهم الصحابة بتدرجات الاعمال ناخد اللي بعده - 00:31:33ضَ

طيب ممكن ناخد اللي بعده سريعا هو بس الحديس طويل بنقرأه مية واربعتاشر بابو. اهل المعروف في الدنيا اهل المعروف في الآخرة معروف دي التانية الخبر يعني معنا هنشرحه في الحديس ان شاء الله - 00:31:56ضَ

قال حدثنا علي ابن ابي هاشم حدثني نصير ابن عمر ابن يزيد ابن قبيصة ابني برمة الاسد عن فلان قال سمعت برمه ابن ليث ابن مرمى انه سمع قبيصة ابن برم الاسدي قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم - 00:32:15ضَ

سمعته يقول اهل المعروف في الدنيا هم اهل المعروف بالاخرة والمعنى والله اعلى واعلم اي هنحط يعني كأن كأن هناك محزوف. في التانية ديت يعني ايه اهل المعروف في الدنيا؟ هم اهل المعروف في الدنيا معروفة. اللي بيعملوا المعروف في الدنيا - 00:32:34ضَ

يعني ايه بقى اهل المعروف بالاخرة؟ قيل اهل الجزاء المعروف بالاخرة. يجازيهم الله بالمعروف لمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. يرى اثر هذا الخير وقيل اهل الحالة المعروفة في الدنيا. يعني حالهم هيكون معروف من الجمال والغبطة. والناس ينظرون اليهم ويتمنون ذلك المكان الطيب - 00:32:54ضَ

الذين اشتهروا بعمل المعروف في الدنيا يبكونون يوم القيامة مشهورين يوم القيامة يغبطهم الناس يا اما هنحط اهل الجزاء المعروف او اهل الحالة المعروفة الطيبة. والتانية نفس المعنى اهل المنكر في الدنيا هم اهل الجزاء المنكر في الاخرة او اهل الحالة المنكرة الشنيعة في الاخرة - 00:33:16ضَ

يعني اصحاب المنكر في الدنيا والعياذ بالله يأتون يوم القيامة في حالة مزرية الناس ينظرون اليهم يرونهم في وضع منكر اهل المنكر في الدنيا هم اهل المنكر في الاخرة ثم قال الحديث اللي بعده طويل وان كان فيه ضعف - 00:33:39ضَ

لكن المعنى يعني مجملا صحيح موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد الله ابن حسان العنبري. حدثنا حبان ابن عاصم مكتوب عندكم نبدأ نشوف ان الشيخ طه كان بيقول هي حبان - 00:33:58ضَ

والله اعلى واعلم انا لم اراجع احد وريني تحت كاتب حبان بالكسر انا لم اراجعها المهم وكان حرملة ابا امه فحدثتني صفية عليبة ودحيبة ابنة عليبة وكان جدهما حرملة ابى بهما انه اخبره عن حرملة ابن عبدالله انه خرج - 00:34:18ضَ

حتى اتى النبي صلى الله عليه وسلم فكان عنده حتى عرفه النبي صلى الله عليه وسلم. صلوا عليه فلما ارتحل يعني حرملة لما ارتحل سأل في نفسه ايه؟ قلت في نفسي والله - 00:34:41ضَ

لاتين النبي صلى الله عليه وسلم حتى ازداد من العلم انا لازم اجي بقى اتعلم حاجة من النبي صلى الله عليه وسلم قبل ما امشي راح للنبي صلى الله عليه وسلم فقال فجئت امشي حتى قمت بين يديه - 00:34:56ضَ

فقلت ما تأمرني اعمل؟ بس كده قضية العمل. كانوا يبحثون عن العمل ما تأمرني اعمل؟ قال يا حرملة المعروفة واغتنم المنكر المعروفة واجتنب المنكر فقلت او ثم رجعت مشي خلاص هيروح يركب راحلة ويمشي - 00:35:13ضَ

ثم رجعت حتى جئت الراحلة ثم اقبلت حتى قمت مقامي قريبا منه رجع تاني اسأل النبي تاني فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تأمرني اعمل كأنه عايز اجابة تانية عايز عمل تاني - 00:35:38ضَ

قال يا حرملة المعروف واجتنب المنكر هنا بقى فيه اضافة رويت فعلا عن النبي صلى الله عليه وسلم لان زي ما قلت لكم الحديس فيه ضعف انه قال له وانظر ما يعجب اذنك ان يقول لك القوم اذا قمت من عندهم فاته - 00:35:57ضَ

وانظر الذي تكره ان يقول لك القوم اذا قمت من عندهم فاجتنبه يعني ببساطة بقول له اعمل المعروف وبتاع ده منكر وشف لما بتكون قاعد وسط مجموعة من اهل الايمان واهل الاسلام - 00:36:17ضَ

اذا قمت من عندهم ماذا تحب ان يقولوا عنك؟ تريد ان يقولوا عنك انك من اهل القيام؟ فقم الليل تحبوا يقولوا عنك متصدق فكن ده المتصدقين عايز الناس تقول عليك شهم. خليك شهم - 00:36:36ضَ

ولا احنا عائزين نحب ان نمدح بما لم نفعل والتانية انظر الذي تكره ان يقول لك القوم اذا قمت من عندهم انت مش حابب الناس تقول عليك نصاب ما تبقاش نصاب - 00:36:52ضَ

مش عايز الناس تقول عليك كزاب ما تبقاش كزاب مش حابب الناس تقول عليك اونطجي ما تبقاش اونطجي ببساطة وده امر فطري ان الانسان يحب فناء الناس لا ده امر فطري - 00:37:06ضَ

الخطورة ان يتم توزيفه غلط يعني ثناء المؤمنين على الانسان هذا من عاجل زي ما النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا عاجل بشرى المؤمن يعني من البشريات التي تعجل للمؤمن في الدنيا - 00:37:20ضَ

الرؤية الطيبة وثناء اهل الايمان عليه ده من البوشويات التي تعجل الانسان في قال صلى الله عليه وسلم تلك عاجل بسر المؤمن الخطورة في نقطتين ان يحب ان ان يمدح بما لم يفعل - 00:37:36ضَ

وان يفعل لقصد الناس. لا لقصد وجه الله سبحانه وتعالى لكن الامر الفطري ان الواحد يعمل حاجة فما استثني عليه فيحب ده ده امر فطري مش يعني مش هتختلف من من هذا الذي لا يحب - 00:37:52ضَ

يعني ان يمدحه ان يمدحه اهل الايمان مثلا ده طبيعي لكن زي ما قلت الخطورة في نقطتين ان هو يحب ان يمدح ويحمد بما لم يفعل او ان يفعل الفعل ابتداء ابتغاء وجه الناس - 00:38:08ضَ

نسأل الله السلامة والعافية اما من فعل ابتغاء وجه الله فاثنى الناس عليه هذا من عاجل بشرى المؤمن ازيك حرملة بيقول فلما رجعت تفكرت فاذا هما لم يدعا شيئا الواحد بيعمل كده - 00:38:29ضَ

هو فين مغواهري هيحاول يجتهد قدر المستطاع ثم قال حدثنا الحسن ابن عمر حدثنا معتمر ذكرت لابي حنيفة. لابي حديث ابي عثمان عن سلمان انه قال ان اهل المعروف في دنياهم اهل المعروف في الاخرة - 00:38:47ضَ

فقال اني سمعت من ابي عثمان يحدثه عن سلمان فعرفت ان ذاك كذاك كما حدثت به احدا قط. يعني الخلاصة ان ده حديث مش صحيح موقوف وصحيح مرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم. موقوف على الصحابي ومرفوع - 00:39:05ضَ

نفس لو احنا شرحنا المعنى يعني ايه اهل المعروف في الدنيا وهم اهل المعروف في الاخرة تلاتة وعشرين نختم به. هو نفس الحديس. قال في السند فقط. حدثنا موسى حدثنا عبدالواحد عن عاصم عن ابي عثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله - 00:39:19ضَ

نكتفي بهذا القدر. آآ سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد انك استغفرك واتوب اليك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:39:34ضَ