مجالس التعليق على مقدمة النووي على مسلم
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما زلنا نعيش مع الامام النووي رحمه الله تعالى وفي مقدمته الظافية الحافلة - 00:00:00ضَ
على شرحه على صحيح مسلم وقد وقفنا على قوله فصل قال بعض العلماء هو مرسل او قال فصل في الاسناد المعنعن والمؤنن وهو فلان عن فلان احسن الله اليكم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. صلي على محمد. قال الامام النووي رحمه الله - 00:00:19ضَ
قال قال فصل في الاسناد المعنعن والمؤنن وهو فلان عن فلان قال بعض العلماء هو مرسل. والصحيح الذي عليه العمل. وقاله الجماهير من اصحاب الحديث والفقه والاصول انه متصل بشرط ان يكون المعنعن غير مدلس غير مدلس. ان يكون المعنعن - 00:00:44ضَ
احسن الله اليكم بشرط ان يكون المعنعن غير مدلس. وبشرط امكان لقاء من اضيفت العنعنة اليهم بعضهم بعضا وفي اشتراط ثبوت اللقاء وطول الصحبة. ومعرفته بالرواية عنه. خلاف وفي اشتراط ثبوت - 00:01:11ضَ
وطول الصحبة الاجماع عليه وسيأتي الكلام عليه حيث حيث ذكره في اواخر مقدمة الكتاب ان شاء الله تعالى ومنهم من شرط ثبوت اللقاء وحده. وهو مذهب علي ابن المديني والبخاري وابي بكر الصيرفي - 00:01:34ضَ
الشافعي والمحققين وهو الصحيح ومنهم من شرط طول الصحبة. وهو قول ابي المظفر السمعاني الفقيه الشافعي. ومنهم من شرط ان يكون معه وبه قال ابو عمر مقرئ. واما اذا قال حدثنا الزهري ان ابن المسيب قال - 00:02:04ضَ
هكذا او حدث بكذا او فعل او ذكر او روى او نحو ذلك. فقال الامام احمد بن حنبل رحمه الله وجماعة لا يلتحق ذلك بعا. بل يكون منقطعا حتى يبين السماع. وقال - 00:02:29ضَ
هو كعن محمول على السماع بالشرط المتقدم. وهذا هو الصحيح وفي هذا الفصل فوائد كثيرة ينتفع ينتفع بها ان شاء الله تعالى في معرفة هذا الكتاب. وسترى ما يترتب عليه من الفوائد ان شاء الله تعالى. حيث تمر بمواضعها بمواضعها من الكتاب - 00:02:49ضَ
ويستدل بذلك على غزارة علم مسلم رضي الله عنه وشدة تحريه واتقانه. وانه ممن لا في هذا الفن بل لا يدان رضي الله عنه. نعم. خلاصة الكلام ان الامام النووي رحمه الله تعالى اشار هنا - 00:03:18ضَ
الى مسألة الاسناد المعنعن والمؤنن الذي يقول فيه الراوي ان فلانا قال كذا هل هو مرسل ام موصول ثم اشار الى قول جماهير العلماء ان آآ هذه الاداة التي يرويها الراوي عن من فوقه ليست آآ انقطاعا - 00:03:39ضَ
وانما هي آآ مقبولة عند العلماء لكن بقيود او بشروط الشرط الاول ان يكون الراوي ممن لم اه يكون من اهل التدليس فان كان مدلسا فلا بد ان يصرح بالسماع - 00:03:59ضَ
والثاني امكان لقاء من اضيفت العنعنة آآ اليهم بعضهم عن بعض ولو مرة واحدة وامكان اللقاء عفوا امكان اللقاء وهل يشترط تحقق اللقاء ولو مرة واحدة هذا اه هذه المسألة اختلف العلماء فيها على قولين والبخاري ومسلم اصلا هم اختلفوا فالبخاري - 00:04:15ضَ
يشترط ثبوت اللقاء ولو مرة واحدة قول شيخ ابن المديني واما مسلم رحمه الله فلا يشترط ذلك وانما يقول امكان اللقاء يكفي مع ثقة الرواة وعدم كون الذي عنعن او ان ان - 00:04:36ضَ
مدلسا احسن الله اليكم. فصل في زيادة الثقة اذا اذا رأينا اسنادا في مسلم من هذا القبيل فهو محمول على الاتصال لان الرواة آآ هم ثقات ايضا ليسوا من اهل التدريس - 00:04:53ضَ
ولو ان من عرف بالتدليس مكان من اهل التدليس عن عن لا تقبل عنعنته الا اذا آآ قل آآ طبعا لا تقبل عنعنته الا اذا توثق الراوي ان هذا ان هذه العنعنة محمولة على السماع بورودها من طريق - 00:05:14ضَ
اخر ولذلك ما وجد في صحيح مسلم من العنعنات هي مقبولة لاجل هذا الغرض احسن الله اليكم. فصل في زيادة الثقة وتفرده. والرواية المرسلة والمتصلة ونحو ذلك زيادة الثقة مقبولة مطلقا عند الجماهير من اهل الحديث والفقه والاصول. وقيل لا تقبل وقيل - 00:05:35ضَ
تقبل ان زادها غير من رواه ناقصا. ولا تقبل ان زاد ها هو. واما اذا روى العدل الضابط المتقن حديثا انفرد به. فمقبول بلا خلاف. نقل الخطيب البغدادي اتفاق العلماء عليه - 00:06:01ضَ
اما اذا رواه بعض الثقات الضابطين متصلا وبعضهم مرسلا. او بعضهم موقوفا وبعضهم مرفوعا وصله هو او رفعه في وقت وارسله وارسله او وقفه في وقت فالصحيح الذي قاله محققون من المحدثين وقاله الفقهاء واصحاب الاصول وصححه الخطيب البغدادي - 00:06:21ضَ
الحكم لمن وصله او رفعه سواء كان المخالف المخالف له مثل مثله. او اكثر او اكثر احفظ لانها لانه زيادة ثقة. وهي مقبولة. وقيل الحكم لمن ارسله او وقفه. قال - 00:06:51ضَ
الخطيب قال الخطيب وهو قول اكثر المحدثين. وقيل الحكم للاكثر. وقيل للاحفظ. نعم هذا الفصل تضمن مسألة من كبار المسائل والمسائل التي يشير اليها النووي هي من المسائل الكبيرة التي طبخها العلماء بحثا وجملة - 00:07:11ضَ
كبيرة منها وقع النزاع فيها بين العلماء على اختلاف طبقاتهم لكن النووي رحمه الله تعالى كعادتي يشير اليها اشارات يعطيك مفاتيح فقط ثم يذكر القول الذي يميل اليه ويرجحه مسألة زيادة الثقة اشار المؤلف الى ثلاثة اقسام فيها - 00:07:34ضَ
القسم الاول ان يزيد الثقة لفظة في حديث روى غيره هذا الحديث. لكنهم لم يزيدوا هذه اللفظة الحديث من طريق عدة من الرواة فيأتي هذا الثقة ويزيد لفظه قد يكون الذين لم يزيدوه - 00:07:53ضَ
اوثق من او مسون له او اضعف. هذا قسم والقسم الثاني ان يروي الثقة العدل الضابط حديثا ينفرد به عن غيره. ينفرد بالحديث من اصله لا يوجد الا من طريقه - 00:08:13ضَ
والقسم الثالث ان اه يزيد الراوي شيئا آآ يعني آآ غير الالفاظ ان يرفع الموقوف او آآ يصل المقطوع او غير ذلك هل هذه الزيادة مقبولة او لا اما الذي اشار النووي رحمه الله اليه ونقله عن جمهور اه العلماء من الفقهاء والمحدثين وغيرهم ان زيادة الثقة من حيث - 00:08:30ضَ
مقبولة مطلقا وهذا منهج المتأخرين. والنووي رحمه الله حكى هذا عن الخطيب البغدادي وعن الطائف والخطيب البغدادي رحمه الله تعالى امام من ائمة المحدثين لكنهم آآ سلك منهجا ارتضاه طائفة من الفقهاء طائفة من المحدثين - 00:09:01ضَ
قعدوا هذه القاعدة وان زيادة الثقة من حيث الاصل مقبولة سواء كان زيادة لفظة او وصلة اه منقطع او رفع موقوف او غير ذلك او انفرادا بحديث مستقل والقول الثاني طبعا وهناك تفاصيل كثيرة. والقول الثاني ان الاصل ان الاصل في زيادة الثقة الضابط انها مقبولة الا اذا دلت القضاء - 00:09:19ضَ
على انه لم يتقن هذه الزيادة. على حسب طبقاتها الثلاث ولذلك تجدهم يفتشون وينظرون في القرائن التي تحتف بهذه الزيادة. وينظرون في الاسانيد وينظرون في الرجال فقد يكون تكون زيادة الثقة شادة - 00:09:50ضَ
كون من لم يزدها اوثق والصق بالراوي واتقن واكثر اداء واضبط وهذا نحى اليه كثير من العلماء المتقدمين كاحمد والبخاري وابو حاتم وابن معين وغيرهم وهي من المسائل الكبيرة لكن النومي رحمه الله قرر هنا ما عليه كثير من المتأخرين والذي سلكه طائفة - 00:10:09ضَ
من اهل العلم قبول زيادة الثقة من حيث الاصل الا اذا دلت القرائن على ضعفها طبعا هو اشار الى ان زيادة الثقة من حيث الاصل مقبولة ولم يفسر في هذا - 00:10:29ضَ
احسن الله اليكم. فصل في التدليس قال رحمه الله التدليس قسما. ركزوا على هذا نعم. احدهما. المسائل التي ذكرها المعلم. احسن الله اليك قال رحمه الله التدنيس قسمان احدهما ان يروي عن من عاصرهما لم يسمع منه مأموهما سماعا. طبعا الشيخ - 00:10:48ضَ
اشارة هنا الى التدليس وكعادته ايضا يأتي الى المسائل ويختصرها مبسوطة باطول من هذا لكن اتى لك بأهم المسائل في الباب واختصرها التدريس اشار الى انه ينقسم الى قسمين. القسم الاول ان يروي عن من عاصره ما لم - 00:11:11ضَ
يسمع منه بعبارة يوهم انه سمع فيقول عن فلان او ان فلانا فيوهم انه سمع هذا الحديث وهو لم يسمعه لكنه لم يصرح بالسماع حتى لا يكون كاذبا او بالتحديث - 00:11:28ضَ
ولا يكن كاذبا وانما يقول ان فلانا قال كذا لو قال هذه العبارة رجل من الثقات الضابطين الذين لم يعرفوا بالتدليس فان العلماء يقبلونها مطلقا لانه من حيث الاصل صيغة تعارف العلماء على قبولها - 00:11:42ضَ
الاشكال ان يأتي بهذه العبارة من عرف بالتدليس وهنا لتوثق العلماء بالرواية لا يقبلون عنعنة المدلس الا اذا صرح بالسماع توفقا للحديث النبوي لذلك النوع الاول ان يروي عمن عاصره - 00:11:58ضَ
ما لم يسمعه منه وهذا اشر انواع التدليس وهو من حيث الاصل يعني نصت طائفة من اهل العلم ومنهم شعبة رحمه الله على حرمته النوع الثاني ان اه يسمي شيخه - 00:12:19ضَ
او غير شيخه او ينسب الراوي الذي روى عنه الى اسم لا يتبادر الى الذهن انه هو فلان وهو روى عن الراوي لكنه سماه بالاسم غير المشهور وهذا اقل خطرا من الاول لان الراوي هو الراوي - 00:12:35ضَ
لكن احيانا يكون لهم مقاصد منها ان يكون شيخه ضعيفا يريد ان يوهم انه مرة يقول ابو فلان كذا ومرة يسميه باسمي ومرة بجدي ومرة بقبيلته واحيانا يكون شيخه اصغر منه فلا يريد ان يقال انه كذا واحيانا يكون اكثر الرواية عن هذا الشيخ فيريد ان يغير - 00:12:55ضَ
النسبة نسبة ذلك يا شيخ حتى يظن انه متعدد انه اخذ عن عدد من الشيوخ فهذا هما قسم التدليس الاول اخطر واخبث والثاني اخف من الثاني احسن الله اليكم. قال رحمه الله التدليس قسمان احدهما ان يروي عن من عاصره ما لم يسمع منه موهما - 00:13:16ضَ
قائلا قال فلان او عن فلان او نحوه. وربما لم يسقط شيخاه واسقط غيره لكونه ضعيفا او صغيرا. تحسينا لصورة الحديث. وهذا القسم مكروه جدا ذمه اكثر العلماء. وكان شعبة - 00:13:40ضَ
من اشدهم ذما له. وظاهر كلامه انه حرام. وتحريمه ظاهر. فانه يوهم الاحتجاج بما لا يجوز الاحتجاج به. ويتسبب ايضا الى اسقاط العمل بروايات نفسه. مع ما فيه من الغرور. ثمان - 00:14:00ضَ
مفسدته دائمة وبعض هذا يكفي في التحريم. فكيف باجتماع هذه الامور؟ ثم قال فريق من العلماء من عرف منه هذا لا تقبل له رواية في شيء ابدا. وان بين السماع - 00:14:20ضَ
والصحيح ما قاله الجماهير من الطوائف ان ما رواه بلفظ محتمل لم يبين في السماع فهو مرسل وما بينه فيه كقوله سمك كسمعت وحدثنا واخبرنا وشبهها فهو صحيح ثم قبول يحتج به. هذا خلاصة الموقف من - 00:14:43ضَ
اه رواية المدلس الذي عرف بالتدليس على هذا النحو ان يفصل فيه فما رواه بلفظ محتمل لم تقبل روايته فيه حتى يصرح بالسماع او تدل القرائن على انه سمعه والنوع الثاني ما صرح فيه بالسماع او التحديث ونحوه فهذا روايته مقبولة لان آآ علة او لان - 00:15:07ضَ
السبب الذي لاجلي ترك حديثه الذي دلس فيه او عنعنعن فيه قد زادت احسن الله اليكم. وفي الصحيحين وغيرهما من كتب الاصول من هذا الضرب كثير لا يحصى. كقتادة والاعمش والسفيانين وهشيم وغيرهم. هؤلاء كلهم - 00:15:32ضَ
عرف عنهم التدليس ومع ذلك قبل العلماء روايتهم اذا كانت الرواية التصريح بالسماع او التحديث احسن الله اليكم. ودليل هذا ان التدليس ليس كذبا. واذا لم يكن كذبا. وقد قال الجماهير انه - 00:15:54ضَ
اوليس محرما. والراوي عدل ضابط وقد بين سماعه. وجب الحكم بصحته. والله اعلم. ثم هذا الحكم في المدلس جار فيمن دلس مرة واحدة. ولا يشترط تكرره منه. واعلم انك ما كان - 00:16:14ضَ
في الصحيحين عن المدلسين بيعا ونحوها. فمحمول على ثبوت السماع فمحمول على ثبوت السماع من جهة اخرى. وقد جاء كثير منه في الصحيح بالطريقين جميعا اذكروا رواية المدلس بعا. ثم يذكرها بالسماع. ويقصد به المعنى الذي الذي ذكرته. وسترى من - 00:16:34ضَ
ذلك ان شاء الله جملا جملا مما ننبه عليه في مواضعه ان شاء الله تعالى. وربما مررنا بشيء منه على قلة من غير تنبيه عليه اكتفاء بالتنبيه على مثله قريبا منه. والله اعلم - 00:17:01ضَ
واما القسم الثاني من التدنيس فانه يسمي شيخه او غيره او ينسبه او يصفه او يكنيه بما لا يعرف به كراهة ان يعرف ويحمله على ذلك كونه ضعيفا او صغيرا. او يستنكف ان يروي عنه - 00:17:22ضَ
معنى اخر او يكون مكثرا من الرواية عنه فيريد ان يغيره كراهة تكرير الرواية عنه على سورة واحدة او لغير ذلك من الاسباب. وكراهة هذا القسم اخف وسببها توعير طريق معرفته. والله اعلم - 00:17:42ضَ
فصل في معرفة الاعتبار والمتابعة والشاهد. والافراد والشاذ والمنكر قال رحمه الله فاذا روى حماد مثلا حديثا عن ايوب عن ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي - 00:18:05ضَ
صلى الله عليه وسلم ينظر هل رواه ثقة غير حماد عن ايوب؟ او عن ابن سيرين غير ايوب او عن ابي هريرة او عن النبي صلى الله عليه وسلم غير ابي هريرة فاي ذلك وجد - 00:18:24ضَ
علم ان له اصلا يرجع اليه. فهذا النظر والتفتيش يسمى اعتبارا. هذا الاعتبار. الاعتبار هو التفتيش النظر في هذا الاسناد هل له شواهد؟ هل له متابعات التفتيش يسمى الاعتبار. نعم - 00:18:44ضَ
احسن الله اليكم. واما المتابعة فان يرويه عن ايوب غير حماد. او عن ابن سيرين غير ايوب او عن ابي هريرة غير ابن سيرين او عن النبي صلى الله عليه وسلم غير ابي هريرة. فكل واحد من هذه الاقسام - 00:19:03ضَ
يسمى متابعة واعلاها الاولى وهي متابعة حماد في الرواية عن ايوب ثم ما بعد على الترتيب. اذا المتابعة ان يأتي الحديث من رواية صحابي اخر او من رواية تابعي عن نفس الصحابي او تابع تابعي عن التابعي هذا يسمى متابع فيقال تابع ابا هريرة في رواية هذا الحديث عن النبي - 00:19:23ضَ
الله عليه وسلم انس او تابع هذا الحديث في رواية عن ابي هريرة او تابع آآ قل ابن سيرين في رواية الحديث عن ابي هريرة مثلا آآ فلان ونحو من - 00:19:51ضَ
فهذي تسمى متابعة وهم يبحثون عن المتابعات لتقوية وشد الحديث. نعم احسن الله اليكم. واما الشاهد فان يروى حديث اخر بمعنى. وتسمى المتابعة شاهدا. ولا يسمى شاهدوا متابعة. والشاهد ان يأتي الحديث - 00:20:06ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم اه بمعنى اخر سيكون الحديث جاء ما يشهد له من اه معنى اخر يقوي ما دل عليه قد تكثر الشواهد حتى يكون الحديث متواترا - 00:20:27ضَ
قد تكثر الشواهد حتى يكون الحديث متواترا في اللفظ او في المعنى احسن الله اليكم. واذا قالوا في نحو هذا تفرد به ابو هريرة او ابن او ابن سيرين او ايوب او - 00:20:42ضَ
محمد كان مشعرا بانتفاء وجوه المتابعات كلها. نعم اذا قالوا هذا الحديث فرض عن ابي هريرة او عن عمر او عن ابن سيرين او عن ايوب او غيرهم مقصودهم انه لا يوجد له لا متابعات - 00:20:58ضَ
ولا يوجد له شواهد. طيب الحديث الفرد هل هو ضعيف ام لا؟ يختلف قد يكون الحديث فردا صحيح كحديث عمر انما الاعمال بالنيات وقد يكون الحديث الفرد فردا موضوعا وقد يكون الفرض - 00:21:14ضَ
حسنا وقد يكون الفرض ضعيفا لكنه ليس موضوعا فهو على الطبقات او الحالات الاربع التي اشار المؤلف اليها الان احسن الله اليكم. واعلم انه يدخل في المتابعات والاستشهاد رواية بعض الضعفاء. ولا يصلح لذلك كله - 00:21:29ضَ
ضعيف. في المتابعات يتسامح ما لا يتسامح في الاصول المتابعات والشواهد يتسامح ما لا يتسامح في الاصول لان المتابعة يؤتى بها لشد اصل ولذلك يقبل في المتابعات ما لا يقبل في الاصول. فقد - 00:21:48ضَ
يأتون بمتابعة او شاهدا لتقوي اصلا لان الاصل صحيح وقد ثبت بالروايات الصحيحة فهو يقوي المتابعة والمتابعة ايضا اه تشده احسن الله اليكم اشبه بالقاعدة التي يمكن ان تقتنص نعم - 00:22:08ضَ
احسن الله اليكم. وانما يفعلون هذا لكون المتابع لاعتماد عليه. وانما الاعتماد على من قبله. واذا انتفت المتابعات وتمحض فردا فله اربعة احوال. حال يكون مخالفا لرواية من هو احفظ هذه حالات - 00:22:30ضَ
حديث الفرد الذي لا توجد له متابعات ينقسم الى اربعة اقسام احسن الله اليكم. حال يكون مخالفا لرواية من هو احفظ منه. فهذا ضعيف. ويسمى شاذا منكرا وحال لا وحال يكون مخالفا لرواية من هو احفظ منه فهذا ضعيف - 00:22:51ضَ
قد يسمى شاذا اذا كانت المتابعة من ثقة لكنه خالف من هو اوثق منه وقد يكون منكرا اذا كانت المتابعة عن ضعيف فقد خالف الثقات فهو من حيث الاصل ضعيف لكن قد يكون شادا او قد يكون منكرا على حسب - 00:23:14ضَ
اه الراوي المتابعة. احسن الله المؤلف كلامه مختصر كلام طويل يعني احسن الله اليكم. وحال لا يكون مخالفا. ويكون هذا الراوي حافظا ضابطا متقنا. فيكون صحيحا وحال يكون قاصرا عن هذا - 00:23:30ضَ
ولكنه قريب من درجته فيكون حديثا حسنا. وحال فيكون حديثا حسنا. وحال يكون بعيدا عن حاله. فيكون الذم منكرا مردودا فتحصل ان الفرد قسمان مقبول ومردود والمقبول ضربان فرد لا يخالف - 00:23:52ضَ
فرد لا يخالف انه فرض لا يخالف احسن الله اليكم. والمقبول ضربان فرد لا يخالف. وراويه كامل الأهلية. وفرض هو قريب منه المردود ايضا ايضا ضربان. فرد مخالف للأحفاظ. وفرد ليس في راويه من الحفظ والإتقان. ما - 00:24:22ضَ
يجبر تفرده. لا يجبر ما احسن الله اليكم ما يجبر تفرده. والله تعالى اعلم. كلام عظيم. نعم احسن الله اليكم. فصل في حكم المخترق. نعم هذا الفصل اشار المؤلف فيه الى رواية المختلط - 00:24:46ضَ
الثقات قد يدخلهم اختلاط يدخل عليهم الاختلاط في رواية بعد الاتقان والظبط والحفظ يصيب بعضهم اختلاطا اما لكبر قولي مصيبة تمر به او لعاهة او غير ذلك رواية الثقة قبل الاختلاط مقبولة - 00:25:05ضَ
ورواية بعد الاختلاط غير مقبولة ولذلك هذه الخلاصة التي آآ سلكها العلماء ان من اختلط استطعنا ان نميز بين الرواية قبل الاختلاط طبعا لا يخلو من حالتنا الحالة الاولى الا يميز بين روايته قبل الاختلاط وبعد فهذا - 00:25:31ضَ
لا يقبل مطلقا. احتياطا للحديث النبوي والحالة الثانية ان يمكن تمييزه فيعرف الرواة الذين رووا عنه قبل نعرف ان فلان وفلان وفلان قابلوه قبل الاختلاط ثم لم يقابلوه بعد رواية من روى قبل الاختلاط المقبولة ورواية من روى بعد الاختلاط غير - 00:25:51ضَ
مقبولة وسيذكر المؤلف عددا من هؤلاء نعم احسن الله اليكم. وما وجد في الصحيحين من رواة قيل عنهم انهم اختلطوا في الرواية الموجودة هي عن رواية من روى عنه قبل الاختلاط - 00:26:10ضَ
احسن الله اليكم على براعة البخاري ومسلم وانهم كانوا ينتخبون من الاحاديث اذا فتشت وجدت هكذا احسن الله اليكم. قال النووي رحمه الله اذا خلطت ثقة الاختلال ضبطه لاختلال ضبطه بخرف او هرم - 00:26:26ضَ
ولدها ببصره او نحو ذلك. قبل حديث من اخذ عنه قبل الاختلاط. ولا يقبل حديث من اخذ بعد عطاء بن السائب وابو اسحاق السبيعي وسعيد وسعيد بن ابي عروبة وعبدالرحمن بن عبدالله المسعودي وربيعة استاذ مالك وصالح - 00:26:49ضَ
توأمة وحصين بن عبدالوهاب الكوفي وسفيان بن عيينة قال يحيى القطان اشهد انه اختلط سنة سبع وتسع تسعين وتوفي سنة تسع وتسعين. وعبد الرزاق بن همام. عمي في اخر بصره. فكان يتلقن - 00:27:19ضَ
في اخر عمي في اخر عمره احسن الله اليكم. وعارم اختلط اخرا. واعلم ان ما كان في منها واعلم ان ما كان منها هذا القبيل محتجا به في الصحيحين. فهو مما علم انه اخذ عنه قبل الاختلاط. الله اعلم وصلى الله - 00:27:40ضَ
- 00:28:07ضَ