مجالس التعليق على مقدمة النووي على مسلم
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد السلام عليكم رحمة الله وبركاته هذا هو المجلس الخامس من المجالس المتعلقة بقراءة - 00:00:00ضَ
مقدمة الامام النووي رحمه الله تعالى على صحيح مسلم وفي مقدار هذا اليوم تكلم المؤلف رحمه الله تعالى على عدد من القضايا المنهجية المتعلقة بصحيح مسلم. فذكر عدد احاديث صحيح مسلم رحمه الله تعالى بالتكرار - 00:00:18ضَ
وبغير تكرار. ثم ايضا تكلم في فصل اشار فيه الى اه خمسة امور او ستة امور تدل على اتقان مسلم ودقته واحتياطه في رواية الحديث ثم تكلم على طريقة الامام مسلم رحمه الله تعالى في ايراد الاحاديث - 00:00:39ضَ
الرواة منهم الحفاظ الثقات المتقنون ومنهم المستورون والمتوسطون ومنهم الضعفاء والمتركون فهل مسلم رحمه الله تعالى يروي عن هؤلاء جميعا او انه لا يروي الا عن الطبقة الاولى او انه يروي عن الطبقة الاولى ويذكر الطبقة الثانية من باب الشواهد والمتابعات ثم لا يعرج - 00:01:03ضَ
الطبقة الثالثة ثم ذكر بعد ذلك فصلا آآ يعني آآ رد فيه على اعتراض من اعترض على مسلم بما ذكره من الاحاديث التي ليست على شرطه. فهناك احاديث ليست على شرط الامام مسلم. فما الجواب عنها بايجاز - 00:01:27ضَ
ثم ايضا اه اجاب باربعة اجوبة عن دعوة من ادعى ان مسلما رحمه الله تعالى ذكر اه احاديث اقوام اه ضعفاء فما الجواب عن ذلك؟ مع ان مسلما رحمه الله تعالى اراد ان يذكر الاشياء الصحيحة. وهذه كلها قضايا كبيرة جدا - 00:01:48ضَ
الى عالم بصير محرر والامام النووي رحمه الله تعالى ادار فيها الكلام ونقل فيها نقولا نفيسة مختصرة. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:02:13ضَ
قال رحمه الله تعالى فصل في عدد احاديث الصحيح وترتيبه رحمه الله روينا عن ابي قريش الحافظ قال كنت عند ابي زرعة الرازين فجاء مسلم ابن الحجاج وسلم عليه وجلس ساعة - 00:02:34ضَ
وتذاكر فلما قام قلت له هذا جمع اربعة الاف حديث في الصحيح قال ابو زرعة فلمن ترك الباقي قال الشيخ اراد ان كتابه هذا اربعة الاف حديث حديث اصول دون مكررات وكذا كتاب البخاري ذكر انه اربع - 00:02:50ضَ
حديث باسقاط مكرر وبالمكرر وبالمكرر سبعة الاف ومئتان وخمسة وسبعون حديثا ثم ان مسلما رحمه الله رتب كتابه على ابواب فهو مبوب في الحقيقة ولكنه لم يذكر تراجم الابواب فيه لان لا يزداد بها حجم الكتاب - 00:03:10ضَ
او لغير ذلك قلت وقد ترجم جماعة من ابوابه بتراجم بتراجم بعضها جيد. وبعضها ليس بجيد اما لقصور في عبارة الترجمة. واما لركاكة اما لركاكة لفظها واما لغير ذلك. وانا ان شاء الله احرص على التعبير عنها بعبارات تليق بها في مواطنها والله اعلم. وهذا شيء مشاهد فان - 00:03:29ضَ
مسلما رحمه الله تعالى رتب كتابه على تبويب ومن نظر الى صناعة الامام مسلم علم ان كل حديث هذه مناسبته اورده واورد بعده المناسب له ثم بعده وهكذا على ترتيب بديع لكنه لم يبوب - 00:03:51ضَ
يعني بمعنى لم يكتب التويبات كما فعل البخاري رحمه الله تعالى ولهذا اسباب اشار المؤلف الى شيء منها وهي انه لعله اراد ان لا يكبر حجم الكتاب وبعضهم قال لعله اراد الا يخلط - 00:04:09ضَ
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم كلاما اخر ثم جاء من بوب وقد تفاوتوا في التبويب ومن ابرع من بوب في هذا الباب واعتنى آآ ذكر ابواب مناسبة الامام النووي - 00:04:24ضَ
الله تعالى فان تبويباته اصبحت مرجعا. ولذلك يحسن النظر اليه. نعم هي ليست كتبويبات البخاري. من حيث الطول او القصر او الدقة لكنها تبويبات نفيسة في صحيح مسلم. نعم. احسن الله اليكم. فصل في اتقان المسلم ودقته واختياره - 00:04:39ضَ
في الرواية سألك مسلم رحمه الله في صحيحه طرقا بالغة هنا اشار الى ستة امور نذكرها بايجاز على اتقان مسلم رحمه الله تعالى لصحيحه وتنسيقه. من ذلك ان مسلما رحمه الله تعالى اعتنى بالتمييز بين حدثنا واخبرنا - 00:04:59ضَ
ولذلك احيانا يشير في اه هذا الباب فان مسلما رحمه الله تعالى كان مذهبه التفريق بينهما بخلاف البخاري فانه لا يفرق بينهما كما آآ بوب في هذا الباب واشار الى احاديث اخذ العلماء منها انه رحمه الله لا يفرق بين حدثنا - 00:05:19ضَ
واخبرنا والثاني عناية مسلم رحمه الله تعالى بظبط الفاظ الرواة فانه اذا ساق او اسنادين لحديث واحد يذكر ان فلانا قال كذا وفلان قال كذا وهذه تعتبر منقبة وميزة لمسلم رحمه الله تعالى في صحيحه. الامر الثالث تحريه في رواية صحيفة همام. فان صحيفة همام ذكر مسلم - 00:05:39ضَ
رحمه الله تعالى احاديث انتخبها منها. حينما ذكر آآ الاحاديث قال حدثنا باحاديث منها كذا. واشار الى هذا الامر وهذا يعد انتخاب من هذه الصحيفة. الامر الرابع تحريه في نسبة الراوي. فاحيانا يسوق الاسناد والاسناد ليس فيه نسبة - 00:06:09ضَ
الراوي فيزيد الامام مسلم رحمه الله تعالى اه ايضاح ان الراوي هو فلان. كما قال اه حدثنا عبد الله بن مسلمة قال حدثنا سليمان الراوي هكذا قال لكن مسلما رحمه الله قال قال يعني آآ ابن بلال فهذا - 00:06:29ضَ
يعتبر مزيد ظبط واتقان وتحري. ايظا احتياطه في تلخيص الطرق وتحول الاسناد من اسناد الى اسناد وهذا ايضا يعتبر من ميزات صحيح مسلم. والامر السادس الذي اشار النووي اليه حسن ترتيبه وترصيف الاحاديث على نسق يقتضي ويدل على - 00:06:49ضَ
فقهي وعلمه وفهمه واطلاعه فان كتابا يجمعه العالم بمثل هذه الصورة ويتحرى فيه دقة ثم يتحرى الدقة في نظافة اسانيده. ثم يتحرى الدقة ايضا في الترتيب البديع الذي ساقه من اول الكتاب الى اخره - 00:07:09ضَ
دل على جلالة هذا العلم رحمه الله تعالى. ولا عجب ان ان يأخذ صحيح مسلم رحمه الله تعالى هذه المرتبة العالية بين كل السنة. احسن الله اليك. سلك مسلم رحمه الله في صحيحه طرقا بالغة في الاحتياط والاتقان والورع - 00:07:29ضَ
وذلك مصرح بكمال ورعه وتمام معرفته وغزارة علومه وشدة تحقيقه وشدة تحقيقه بحفظه وتقاعده في هذا الشأن وتمكنه من انواع معارفه وتبريزه في صناعته وعلو محله في التمييز بين دقائق علومه لا يهتدي - 00:07:49ضَ
اليها الا افراد في الاعصار. الا احسن الله اليك. فرحمه الله ورضي عنه. وانا وانا اذكر احرفا من امثلة ذلك تنبيها بها على ما سواها اذ لا يعرف حقيقة حاله الا من احسن النظر في كتابه مع كمال اهليته. ومعرفته بانواع العلوم التي - 00:08:09ضَ
اليها صاحب هذه الصناعة كالفقه والاصولين والعربية واسماء الرجال ودقائق علم الاسانيد والتاريخ ومعاشرة اهل هذه الصنعة ومباحثتهم ومع حسن الفكر ونباهة الذهن ومداومة الاشتغال به وغير ذلك من الادوات التي يفتقر اليها. فمن - 00:08:29ضَ
هل لمسلم رحمه الله اعتناؤه بالتمييز بين حدثنا واخبرنا وتقييده ذلك على مشايخه وفي روايته وكان من مذهبه رحمه الله الفرق بينهما. وان حدثنا لا يجوز اطلاقه الا لما سمعه من لفظ الشيخ خاصة. واخبرنا لما قرأ على الشيخ - 00:08:49ضَ
هذا الفرق هو مذهب الشافعي واصحابه وجمهور اهل العلم بالمشرق. قال محمد بن الحسن الجوهري المصري وهو مذهب اصحاب الحديث الذين لا يحصيهم احد. وروي هذا المذهب ايضا عن ابن جريج والاوزاعي وابن وهب والنسائي. وصار هو الشيخ - 00:09:09ضَ
الغالب على اهل الحديث وذهب جماعات الى انه يجوز ان تقول فيما قرأ على الشيخ حدثنا واخبرنا وهو مذهب الزهري ومالك وسفيان ابن عيينة ويحيى ابن سعيد قطان واخرين من المتقدمين. وهو مذهب البخاري وجماعة من وجماعة من المحدثين - 00:09:29ضَ
وهو مذهب معظم الحجازيين والكوفيين وذهبت طائفة الى انه لا يجوز اطلاق حدثنا ولا اخبرنا في القراءة وهو مذهب وهو مذهب ابن المبارك ويحيى ابن يحيى واحمد ابن حنبل والمشهور والمشهور عن النسائي والله اعلم. ومن ذلك اعتنائه بضبط اختلاف - 00:09:49ضَ
لفظ الرواد كقوله حدثنا فلان وفلان واللفظ لفلان قال او قال حدثنا فلان وكما اذا كان بينهما اختلاف في حرف من متن الحديث او صفة الراوي او نسبه او نحو ذلك فانه يبينه. وربما كان بعضه لا يتغير به معنى وربما كان في بعضه اختلاف - 00:10:09ضَ
المعنى ولكن كان خفيا لا يتفطن له الا ماهر في العلوم التي ذكرتها في اول الفصل مع اطلاع على دقائق الفقه ومذاهب الفقهاء ترى في هذا الشرح من فوائد ذلك ما تقر به عينك ان شاء الله تعالى. وينبغي ان ندقق النظر في فهم غرض مسلم من ذلك - 00:10:29ضَ
من ذلك تحريه في رواية صحيفة همام ابن المنبه عن ابي هريرة كقوله حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا الرزاق حدثنا معمر عن همام قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر احاديث منها وقال رسول الله - 00:10:49ضَ
صلى الله عليه وسلم اذا توضأ احدكم فليستنشق الحديث. وذلك لان الصحائف والاجزاء والكتب المشتملة على احاديث باسناد واحد اذا انتصر عند سماعه على ذكر اسناده في اولها ولم يجدد عند كل حديث منها. واراد انسان ممن سمع كذلك ان يفرد حديثا منها غير الاول - 00:11:09ضَ
بالاسناد المذكور في اولها فهل يجوز له ذلك؟ قال وكيل ابن الجراح ويحيى ابن معين وابو بكر اسماعيلي الشافعي الامام في الفقه والحديث والاصول منذ ذلك وهذا مذهب الاكثرين من العلماء لان الجميع معطوف على الاول. فالاسناد المذكور اولا في حكم المعاد في كل حديث. وقال - 00:11:29ضَ
استاد ابو اسحاق الاصفرايني الفقيه الشافعي الامام في علم الاصولين والفقه وغير ذلك لا يجوز ذلك. فعلى هذا من سمع هكذا فطريقه ان يبين ذلك كما فعله مسلم. ومسلم رحمه الله سلك هذا الطريق ورعا واحتياطا وتحريا واتقانا رضي الله عنه - 00:11:49ضَ
ومن ذلك تحريه في مثل قوله حدثنا عبد الله ابن مسلمة حدثنا سليمان يعني ابن بلال عن يحيى وهو ابن سعيد فلم يستجز لم يستجز رضي الله عنه ان يقول سليمان ابن بلال عن يحيى بن سعيد لكونه لم يقع في روايته منسوبا فلو قاله منسوبا لكان مخبرا عن شيخه - 00:12:09ضَ
انه اخبره بنسبه ولم يخبره. وسأذكر هذا بعد هذا في فصل مختص به ان شاء الله تعالى. ومن ذلك احتياطه في تلخيص الطرق وتحول الاسانيد مع ايجاز العبارة وكمال حسنها ومن ذلك حسن ترتيبه وترصيفه الاحاديث على نسق يقتضيه تحقيقه. وكمال معرفتي بمواقع - 00:12:29ضَ
خطاب ودقائق العلم واصول القواعد وخفيات علم الاسانيد ومراتب الرواة وغير ذلك. فصل في طريقة مسلم في ايراد الاحاديث. ايضا وهذا فصل مهم كما اشرنا. الامام مسلم رحمه الله تعالى اشار في اول مقدمة صحيحه ان الاحاديث ثلاثة اقسام. منها ما - 00:12:49ضَ
رواه الحفاظ المتقنون. ومنها ما رواه المستورون المتوسطون. ومنها ما رواه الضعفاء والمتروكون. فاختلف العلماء. هل مسلم رحمه الله تعالى قصده في هذه المقدمة انه سيذكر الاحاديث هنا كلها احاديث هذه الطبقات كلها ذهب طائفة من - 00:13:09ضَ
للعلم الى ان مقصد مسلم رحمه الله تعالى انه سيورد في كتابه هذا احاديث الطبقة الاولى فقط والطبقة الثانية والثالثة اذكر لهم كتبا مستقلة فلم يذكر في صحيحه الا احاديث الطبقة الاولى - 00:13:29ضَ
وهذا ذهب اليه طائفة اشار المؤلف الى ان هذا قول الحاكم رحمه الله تعالى. القول الثاني ان مسلما رحمه الله تعالى ذكر احاديث الطبقة الاولى واتبعها في المتابعات والشواهد احيانا ببعض احاديث الطبقة الثانية. اما الطبقة الثالثة وهي احاديث الضعفاء والاحاديث المعلى - 00:13:46ضَ
فان مسلما رحمه الله تعالى لم يذكرها في صحيحه. وهذا قول مال اليه النووي النووي رحمه الله تعالى. وهناك قول ثالث سيشير المؤلف اليه. هذا خلاصة ما ذكره في هذا القصة. احسن الله اليك. فصل في طريقة - 00:14:12ضَ
من انفراد الاحاديث ذكر مسلم رحمه الله في اول مقدمة صحيحه انه يقسم الاحاديث ثلاثة اقسام. الاول ما رواه الحفاظ متقنون. والثاني ما رواه المستورون المتوسطون في الحفظ والاتقان. والثالث - 00:14:28ضَ
ما رواه الضعفاء والمتروكون. وانه اذا فرغ من القسم الاول اتباعه الثاني واما الثالث فلا يعرج عليه واختلف العلماء في مراده بهذا التقسيم فقال الامامان فقال الامامان الحافظان ابو عبد الله الحاكم وصاحبه ابو بكر البيهقي رحمه الله - 00:14:44ضَ
رحمهم الله ان المنية اقترمت مسلما رحمه الله قبل اخراج القسم الثاني. وانه انما وانه انما ذكر القسم الاول. طب الذي جعل العلماء يقولون هذا الامر اي ان حديث مسلم كلها صحيحة - 00:15:02ضَ
فلا يذكر فيها يعني الرواة المستورين والمتوسطين وهو قصد جمع الاحاديث التي اتفق العلماء على صحتها فكيف يذكر احاديث المستورين وكذلك ايضا المتوسطين فان هؤلاء احاديثهم فيها وفيها والذي سلكه النووي رحمه الله تعالى ان مسلما ذكر - 00:15:20ضَ
الاصول اصول الاحاديث احاديث الطبقة الاولى الثقات الاثبات. ثم احيانا يذكر بعض المتابعات لمقاصد تكون هذي المتابعات داخلة في ضمن اه قل الاصول الاولى يذكر من احاديث الطبقة الثانية ما يكون متابعة ويصلح - 00:15:42ضَ
اختبار ويصلح للشواهد ونحو من ذلك. وهذا الذي رجحه النووي رحمه الله تعالى. نعم. احسن الله اليك. قال القاضي عياض رحمه الله وهذا مما قبله الشيوخ والناس من الحاكم ابي عبدالله وتابعوه عليه. قال القاضي وليس الامر على ذلك لمن حقق نظره ولم يتقيد بالتقليد. فان - 00:16:02ضَ
اذا نظرت تقسيم مسلم في كتابه الحديث على ثلاث طبقات من الناس كما قال فذكر ان القسم الاول حديث الحفاظ وانه اذا انقضى هذا اتبعه بحديث من لم يوصف بالحدق والاتقان. مع كونهم من اهل الستر والصدق وتعاطي العلم. ثم اشار - 00:16:22ضَ
الى ترك حديث من اجمع العلماء واتفق الاكثر منهم على تهمته وبقي من اتهمه بعضهم وصححه بعضهم فلم يذكره هنا. وجدته ذكر في ابواب بكتابه حديث الطبقتين الاوليين واتى باسانيد الثالثة منهما واتى باسانيد احسن الله اليك واتى باسانيد الثانية من - 00:16:42ضَ
على طريق الاتباع للاولى والاستشهاد. او حيث لم يجد في الباب الاول شيئا. وذكر اقواما تكلم قوم فيهم وزكاهم اخرون وخرج ممن ضعف او اتهم من بدعة. وكذا فعل البخاري. ويكون خرج احاديثهم التي انتخبها. وعرف انهما يعني - 00:17:02ضَ
واتقنوها. احسن الله اليك. فعندي انه اتى بطبقاته الثلاث في كتابه على ما ذكر ورتب في كتابه وبينه في تقسيمه. وطرح الرابعة كما نص علي فالحاكم تأول انه انما اراد ان يفرد لكل طبقة كتابا ويأتي باحاديثها خاصة مفردة - 00:17:22ضَ
وليس ذلك مراده بل انما اراد بما ظهر من تأليف وبار من غرضه ان يجمع ذلك في الابواب ويأتي باحاديث الطبقتين فيبدأ بالاولى قوله فعندي قول القاضي عياض فعندي انه اتى بطبقاته الثلاث. ما الذي يقصد بها؟ هي ما ذكر الحفاظ - 00:17:42ضَ
الحفاظ المتقنون كذلك المستورون والمتوسطون والطبقة الثالثة قوم تكلم فيهم قوم وزكاهم اخرون والطبقة التي حدثت من آآ من هو ضعيف او اتهم بدعة يقول وكذلك فعل البخاري هذا قول - 00:18:02ضَ
سيتعقبون احسن الله اليك بل انما اراد بما ظهر من تأليف وبان من غرضه ان يجمع ذلك في الابواب ويأتي الطبقتين فيبدأ بالاولى ثم يأتي بالثانية على طريق الاستشهاد والاتباع. حتى استوفى جميع الاقسام الثلاثة. ويحتمل انه ويحتمل ان - 00:18:22ضَ
اراد بالطبقات الثلاث الحفاظ ثم الذين يلونهم والثالثة هي التي طرحها. وكذلك علل الاحاديث التي ذكر ووعد انه يأتي بها قد جاء بها في مواضعها من الابواب من اختلاف في الاسانيد كالارسال والاسناد والزيادة والنقص. وذكر تصاحيف المصحفين وهذا يدل على - 00:18:42ضَ
غرضه في تأليفه. وادخاله في كتابه كلما وعد به. قال القاضي عياض قال القاضي رحمه الله وقد فاوضت في تأويل هذا احسن الله اليكم قد فاوضت في تأويلي هذا ورأيي فيه من يفهم هذا الباب. فما رأيت منصفا الا صوبه وبان له ما ذكرت - 00:19:02ضَ
هو ظاهر لمن تأمل الكتاب وطالع من اموال الابواب. ولا يعترض على ولا يعترض على هذا بما قاله ابن سفيان. صاحب مسلم ان مسلما اخرج ثلاث كتب من المستهدف. احدها هذا الذي قرأه على الناس والثاني يدخل فيه عكرمة وابنه. وابن اسحاق صاحب المغازي وامثالهم - 00:19:22ضَ
والثالث يدخل فيه من الضعفاء فانك اذا تأملت ما ذكر ابن سفيان لم يطابق الغرض الذي اشار اليه الحاكم مما ذكر مسلم في صدر كتابه فتأمله تجده كذلك ان شاء الله تعالى هذا اخر كلام القاضي عياض رحمه الله وهذا الذي وهذا الذي اختاره ظاهر جدا والله اعلم - 00:19:42ضَ
نعم وظاهرة وان مسلما رحمه الله تعالى لم يخرج للضعفاء الساقطين وانما خرج للطبقة الاولى والثانية الثاني يذكرهما غالبا متابعات وشواهد لا يذكرهم اصول. واذا ذكر من آآ يعني اتهم بالظعف - 00:20:02ضَ
او غير ذلك فانه يذكره لمقصد ونستلم من هذا عبارة تقدمت معنا للنووي وهو ان من المهم ان يعرف الانسان مقصد مسلم من روايات الحديث. الاحاديث الاصول هي اصول هي غاية في الصحة والاتقان. ثم المتابعات والشواهد قد يذكر - 00:20:22ضَ
رحمه الله اسانيد متابعات وشواهد يريد ان يبين لك ويوضح ان هذا الحديث ورد من عدة طرق لا من طريق واحد فلا يأتي يقول ان مسلما ذكر هذا الاسناد في صحيحه اذا هو على شرط مسلم. وهذا يحتاج الى ان يطلع الانسان على صحيح البخاري مجردا ويتأمل - 00:20:42ضَ
وينظر الى طرائق الائمة ثم صحيح مسلم وينظر الى طريقته حتى يعرف طريقتهم في الايراد. فليس كل اسناد ذكره هو على شرطه. نعم الاحاديث الاصول هي على شرط مسلم لا شك في ذلك. لكن آآ الاسانيد التي تعتبر متابعات - 00:21:02ضَ
وذكر اهل الاعتبار هي فيها ما هو على شرط مسلم وفيها ما ذكره مسلم وله غرض سيشير المؤلف ايضا الى جانب من هذا نعم الله عليك. وغالب الاشياء التي يعني اه اه تتبعها الدارقطني او غيره رحمه الله على مسلم رحمه الله. او على البخاري - 00:21:22ضَ
هو لم ينتقد المثل وانما انتقد الطريق الذي ذكر. او الاسناد الذي ذكر. وغالبا الالزامات والتتبع قد آآ يعني لا تلزم الامام البخاري او مسلم رحمهم الله تعالى كما اشار الى ذلك ابن حجر في مقدمته واشار الى شيء منها - 00:21:42ضَ
نووي وسيشير الى جملة ايضا منها بعد ذلك في فصل اخر. احسن الله اليك. فصل في الاعتراظ على مسلم بعدم ذكر احاديث في صحيح على شرطه. الزم الامام الحافظ ابو الحسن علي ابن عمر الدارقطني رحمه الله وغيره البخاري ومسلما رضي الله عنهما اخراج - 00:22:02ضَ
احاديث ترك اخراجها مع ان اسانيدهما اسانيد قد قد اخرج لرواتها في صحيحيهما وذكر الدارقطني وغيره ان جماعة من الصحابة رضي الله عنهم رووا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورويت احاديثهم من وجوه صحاح لا مطعن في ناقليها. ولم يخرج - 00:22:22ضَ
من احاديثهم شيئا فيلزمهما اخراجها على مذهبيهما فيلزمهما اخراجها اخراجها على مذهبيهما وذكر البيهقي انه ما اتفقا على احاديث من صحيفة همام بن منبه وان كل واحد منهما انفرد عن الاخر باحاديث منها مع ان الاسناد واحد - 00:22:42ضَ
صنف الدار قطني وابو ذر الهروي في هذا النوع الذي الزموهما. وهذا الالزام ليس بلازم في الحقيقة فانهما لم يلتزما استيعاب صحيح بل صح عنهما تصريحهما بانهما لم يستوعبان وانما قصد جمع جمل من الصحيح كما يقصد المصنف في الفقه جمع - 00:23:02ضَ
من مسائله لا انه يحصر جميع مسائله. لكنهما اذا كان الحديث الذي تركاه او تركه احدهما مع صحة اسناده في والله لاصلا في بابه ولم يخرجا له نظيرا ولا ما يقوم مقامه فالظاهر من حالهما انهما اطلعا فيه على علة ان كانا روياه - 00:23:22ضَ
ويحتمل انهما تركاه نسيانا او ايثارا لترك الاطالة. او رأي ان غيره مما ذكراه يسد مسده او لغير ذلك الله اعلم رحمه الله. نعم. ناخذ هذا هنا احسن الله اليك فصل في - 00:23:42ضَ
اودي دعوة ان مسلما روى عن ضعفاء في صحيحه. ايضا وهذا ايضا فصل مهم. خلاصته ان آآ هناك من انتقد مسلما رحمه الله تعالى انه روى عن ضعفاء في صحيحه هناك رواة اعلوا او - 00:24:02ضَ
كل ما فيهم اما في ضبطهم او اتقانهم او غير ذلك. خلاصة ما اجاب النووي رحمه الله تعالى عن هذا الايراد اربعة اجوبة نقلها عن آآ ابن الصلاح رحمه الله ان الرواة الذين ذكرهم مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه وهم ضعاة - 00:24:22ضَ
وهم ضعاف وهم ضعاف او آآ يعني آآ يعني فيهم علة جملة الجواب من اربع اوجه اولها ان يكون هؤلاء الرواة ضعفاء عند غير مسلم لكن مسلما رحمه الله تعالى يرى انهم ثقات اثبات فليس كل الضعفاء - 00:24:42ضَ
اتفق العلماء على ضعفهم. فيكون مسلم رحمه الله تعالى رأى ان النقد الذي وجه الى هؤلاء الرواة اه لا يسلم به. وهو عالم مجتهد له اجتهاد في هذا. والوجه الثاني ان يكون هؤلاء الرواة ذكرهم - 00:25:02ضَ
الله تعالى في المتابعات والشواهد لا في الاصول. كما تقدم معنا قبل فصلين. الوجه الثالث ان يكون ضعف الضعيف الذي اخذ عليه طرأ بعد آآ ان آآ يعني اخذ هذه الرواية اما ان يكون اخذها مسلم عنه - 00:25:22ضَ
او يكون اخذها الراوي الذي نقل مسلم عنه بعد ان آآ قبل ان يكون حصل له هذا التضعيف الاختلاط او فان الرواة احيانا قد يروون حديثا قبل الاختلاط فيأتي فلان وفلان ويرويه عنهم ثم يختلط فيضعف هذا الراوي فيكون مسلم رحمه الله تعالى - 00:25:42ضَ
اه انتخب وهذا مقصد من قال ان البخاري ومسلم ومسلما رحمهما الله ينتخبان من احاديث الرواة ما يعتقدان انهما اتقناها. ومن له خبرة بالرواة وما يتعلق بهم يعرف الحديث الذي اتقنه. والرواية التي اصاب فيها او التي اخطأ - 00:26:02ضَ
او يكون ما انتخبوه من احاديث شيوخهم الذين هم اعرف الناس بهم فان مسلما والبخاري لهم شيوخ منهم من انتقد ومنهم من لم ينتقد. فيكون روايتهم عن الشيوخ الذين يعرفون ما اصابوا فيه او اخطأوا. والوجه الرابع ان يكون - 00:26:22ضَ
جاء باسنادين. الاسناد الاول اسناد نظيف. ورواته اثبات لكنه يعني آآ نازل. الرواة بين المصنف وبين الرسول عليه الصلاة والسلام يعني كثير. ويأتي بإسناد اقل قوة لكنه اسناد عالي في ذكر مسلما رحمه الله تعالى الحديث من رواية هذا الرجل الذي فيه علة لان روايته - 00:26:42ضَ
ثم يعقبه مباشرة بالاسناد آآ النازل ليبين لك ان الحديث قد صح لكني اشرت لك اولا من الطريق العالي حتى تعرف علوه. ثم اعقبته بما يدعمه. وهذا الذي يعني تقدم ان مسلما رحمه الله تعالى - 00:27:12ضَ
تسامح في الشواهد والمتابعات ما لا يتسامح في الاصول رحمه الله. هذا خلاصة ما ذكره. احسن الله اليكم فصل في رد دعوة ان مسلما روى عن ضعفاء في صحيحه ابى عايبون مسلما بروايته في صحيحه عن جماعة من الضعفاء والمتوسطين - 00:27:32ضَ
الواقعين في الطبقة الثانية الذين ليسوا من شرط الصحيح. ولعب عليه في ذلك بل جوابه من اوجه ذكرها الشيخ الامام ابو عمرو ابن الصلاح رحمه الله احدها ان يكون ذلك فيمن هو ضعيف عند غيره ثقة عنده. ولا يقال الجرف مقدم على التعديل. لان ذلك فيما اذا كان الجرح - 00:27:52ضَ
ثابت مفسر السبب والا فلا يقبل الجرح اذا لم يكن كذا. وقد قال الامام الحافظ ابو بكر احمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي وغيره ما احتج البخاري ومسلم وابو داوود به من جماعة علم الطعن فيهم من غيرهم محمول على انه لم يثبت الطعن المؤثر - 00:28:12ضَ
السبب الثاني ان يكون ذلك واقعا في المتابعات والشواهد لا في الاصول. وذلك بان يذكر الحديث اولا باسناد نظيف رجاله ويجعله اصلا ثم يتبعه باسناد اخر او اسانيد فيها بعض الضعفاء على وجه التأكيد من متابعة او لزيادة فيها - 00:28:32ضَ
فيها او لزيادة فيه تنبه على فائدة فيما قدمت. وقد اعتذر الحاكم ابو عبد الله بالمتابعة والاستشهاد في اخراجه عن جماعة ليسوا من شرط الصحيح منهم مطر الوراق وبقية ابن الوليد ومحمد ابن اسحاق ابن يسار وعبدالله ابن عمر - 00:28:52ضَ
العمري والنعمان ابن راشد. واخرج مسلم عنهم في الشواهد في اشباه لهم كثيرين. الثالث ان يكون ضعف الضعيف الذي احتج به الطرأ بعد اخذه عنه باختلاط حدث عليه فهو غير قادح فيما رواه من قبل في زمن استقامته كما في احمد ابن عبد الرحمن ابن - 00:29:12ضَ
ابن اخي عبد الله ابن وهب فذكر الحاكم ابو عبد الله انه اختلط بعد الخمسين ومائتين بعد خروج بعد خروج مسلم من مصر فهو في ذلك كسعيد ابن ابي عروبة وعبد الرزاق وغيرهما ممن اختلط اخرا. ولم يمنع ذلك من صحة الاحتجاج للصحيحين بما اخذ عنهم من قبل ذلك - 00:29:32ضَ
الرابع ان يعلو بالشخص الضعيف باسناده وهو عند وهو عنده من رواية الثقات نازل فيقتصر على العالي ولا يطول اضافة النازل اليه مكتفيا بمعرفة اهل الشأن في ذلك. وهذا العذر قد رويناه عنه تنصيصا وهو خلاف حاله فيما رواه عن الثقات اولا ثم اتبعه - 00:29:52ضَ
لمن دونهم متابعة وكأن ذلك وقع منه على حسب حضور باعث النشاط وغيبته. روينا عن سعيد بن عمرو البرذعي انه حضر زرعة الرازية وذكر صحيح مسلم وانكار ابي زرعة عليه روايته فيه عن اسباط ابن نصر وقطني ابن نسير واحمد ابن عيسى المصري وانه قال - 00:30:12ضَ
ايضا يطرق لاهل البدع علينا فيجدون السبيل بان يقولوا اذا احتج اذا احتج عليهم بحديث ليس هذا في الصحيح. قال سعيد بن عمرو فلما رجعت الى نيسابور هذا اشكال استشكله ابو زرعة كيف اجاب عنه مسلم؟ وضح الاشكال؟ انه انه - 00:30:32ضَ
طبعا من وجهين الوجه الاول ان هناك بعض الرواة الذين آآ انتقدوا والوجه الثاني آآ الذي استشكاله او خشيه الامام ابو زرعة رحمه الله. ان اهل البدع قد يقولون هذا الحديث ليس في صحيح مسلم. ويكون هو حديث صحيح - 00:30:52ضَ
وليس في صحيح مسلم. فكيف كان جواب مسلم رحمه الله تعالى عن هذين الاشكالين؟ احسن الله اليكم. قال سعيد بن عمرو فلما رجعت ذكرتها لمسلم انكار ابي زرعة فقال لي مسلم انما قلت صحيح وانما ادخلته من اسباطا وقطن واحمد ما قد - 00:31:12ضَ
رواه ثقات عن شيوخهم الا انه ربما وقع الي عنهم بارتفاع ويكون عندي من رواية اوثق منهم بنزول فاقتصر على ذلك. نعم. تقدمت هذي قبل قليل احسن الله اليك. واصل الحديث معروف من رواية الثقات قال سعيد وقدم مسلم بعد ذلك الرية فبلغني انه خرج الى ابي عبد الله محمد ابن - 00:31:32ضَ
ابن وارة فجفاه وعاتبه على هذا الكتاب وقال له نحوا مما قال لي ابو زرعة ان هذا يطرق لاهل البدع فاعتذر مسلم وقال انما اخرجت هذا الكتاب لو قلت هو صحاح ولم اقل انما لم اخرجه من من الحديث بهذا الكتاب فهو ضعيف. وانما اخرجت هذا الحديث من الصحيح ليكون مجموعا عندي وعند - 00:31:52ضَ
من يكتبه عني ولا يرتاب في صحته فقبل عذره وحمده. رحمه الله انظر حتى مسلم رحمه الله ما سلم في كتابه الذي اطبقت الأئمة بعد عليه. وكذلك البخاري رحمه الله تعالى ما سلم فلن تجد شيئا بعد كتاب الله يجمع الناس عليه من كل وجه - 00:32:12ضَ
ولابد ان ينتقد لكن انتقاد هؤلاء العلماء على اي شيء يحمل؟ محمول على مقصد حسن هم بينوه ولذلك مسلم رحمه الله لما بين لهم مقصده عذروه وعرفوا مقصده الصحيح في هذا - 00:32:32ضَ
فقد يأتي من من اهل الهوى من هذه الاشياء ويقول فلان من شيوخ مسلم انتقد مسلما على تأليفه ماذا انتقده على اي شيء انتقده على مقصد بينه مسلم رحمه الله. وهكذا في كل مؤلف. احسن الله اليك. قال الشيخ وقد قدمنا عن مسلم انه قال - 00:32:48ضَ
عرضت كتابي هذا على ابي زرعة الرازي فكل ما اشار ان له علة تركته. وكل ما قال انه صحيح وليست له علة فهو هذا الذي اخرجته. قال الشيخ فهذا مقام وعر قد مهته بواضح من القول لم اره مجتمعا في مؤلف ولله الحمد. قال وفيما ذكرته دليل على ان من - 00:33:08ضَ
حكم لشخص ان من حكم لشخص بمجرد رواية مسلم عنه في صحيحه بانه من شرط الصحيح عند مسلم فقد غفل واخطأ بل يتوقف بل يتوقف ذلك على النظر في انه كيف روى عنه؟ على ما بيناه من انقسام ذلك والله اعلم. احسنت بارك الله فيك والله اعلم - 00:33:28ضَ
رحمه الله. حقيقة نقول تحرير النفيس نحن بامس الحاجة الى مثل هذه العبارات. ومثل هذه التحذيرات لا سيما في هذا الوقت. فقد كثرت والمشككون باحاديث الصحيحين فضلا عن السنة النبوية. ووجد من آآ يتلقف مثل هذه العبارات وليس عنده تحرير هؤلاء الائمة - 00:33:48ضَ
فمن المفيد حقيقة الاطلاع على اجوبة ابن حجر رحمه الله تعالى التي لخصها في بداية او في مقدمة الفتح. وعلى اجوبة النووي التي لخصها في مقدمته على صحيح مسلم. فانها تلخيص عالم عارف - 00:34:08ضَ
معظم للصحيحين. وقد يقرأ الانسان لانتقاد بعض المنتقدين من العلماء. لكن ما يكون ما يفهم قصد انتقادهم فربما يعني تروج عنده بعض الاشياء. وربما ايضا يفهم مقصد انتقادهم لكنه ايضا ما يطلع على جواب اهل العلم. في - 00:34:28ضَ
تعظيم هذين الطريقين وان الله عز وجل آآ قيد للامة هذين العلمين ليؤلف هذين الكتابين آآ حيث جمع فيهما من صحيح السنة ما اصبح حجتنا الان لاهل السنة والحجة على اهل البدع نسأل الله ان يوفقنا واياكم للخير - 00:34:50ضَ