التفريغ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته نواصل الحديث ايها الاحبة في الكلام على هذه الايات التي قص الله تبارك وتعالى فيها خبر بني اسرائيل - 00:00:01ضَ
وما كانوا عليه من العنت والتمرد على الله تبارك وتعالى وعلى رسله فذكر خبرا جديدا من اخبارهم ينضاف الى ما ذكر قبله فقال الله تبارك وتعالى واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة - 00:00:26ضَ
قالوا اتتخذنا هزوا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين هؤلاء يذكرهم الله تبارك وتعالى واذ قال موسى واذكروا اذ قال موسى يا بني اسرائيل خاطبهم بهذا الخطاب ان الله - 00:00:54ضَ
يأمركم ان تذبحوا بقرة وذلك انه قتل قتيل فتدارؤوا قتله كل طائفة تتنصل منه وتضيفه الى غيرها كما سيأتي في اخر هذه القصة التي ذكرها الله تبارك وتعالى واذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها - 00:01:20ضَ
يعني تدافعتم فيها. فهذا الذي يقولون انه من المؤخر الذي يكون مقدما في الوقوع يعني اخر ذكره وسيأتي ما يتصل بتأخير ذكره وما فيه من الفائدة لكن من حيث الوقوع انه وقع بينهما التدار اولا - 00:01:48ضَ
واذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها فهذا كان قبل ان يؤمروا بذبح البقرة عندها امرهم موسى عليه الصلاة والسلام بوحي من الله عز وجل ان يذبحوا بقرة فهذا امر صادر عن نبي - 00:02:13ضَ
كريم هو كبير انبياء بني اسرائيل ومع ذلك قابلوه بهذا العنت بل بالاستكبار اولا اتتخذنا هزوا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين. اتتخذنا موضعا للسخرية والاستخفاف فاستعاذ بالله واستجار به ان يكون من - 00:02:33ضَ
الجاهلين هذه الاية ايها الاحبة واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة لاحظوا هنا انهم امروا بذبح بقرة وبقرة هنا نكرة في سياق الاثبات وهي بمعنى المطلق - 00:03:01ضَ
بمعنى انها تصدق على اي بقرة كانت ومعلوم عند الاصوليين ان المطلق له شمول بدني يعني سواء كان ذبح هذه البقرة او هذه او هذه او هذه كما يقال اعتق رقبة - 00:03:25ضَ
المطلوب اعتاق رقبة واحدة فاذا اعتق هذه اجزاء واذا اعتق هذه اجزاء فالشمول بدلي يعني هو يشمل هذه جميعا انها رقاب ولكن اذا اعتق واحدة منها اي واحدة المطلوب واحدة - 00:03:43ضَ
فان هذا يجزئ كما ان هذا يجزئ كما ان هذا هذا الشمول البدني اما العام ففيه شمول لكنه استغراقي اقول اعتق الرقاب يعني كل الرقاب لو قال لهم اذبحوا البقر - 00:03:58ضَ
فان كل بقرة يتعين ذبحها. لكن حينما يقول اذبحوا بقرة واحدة فالشبه بين العموم والاطلاق هذا مفصله ومحزه الذي قد يخفى على كثير من طلاب العلم. الفرق بين المطلق والعام - 00:04:14ضَ
ان الشمول في المطلق بدلي لا يراد به الاستغراق والشمول في العام هو استغراقي فالعامة استغرق ما يصلح له دفعة بلا حصر من اللفظ فهذا الان اذبحوا بقرة اي بقرة - 00:04:35ضَ
اي بقرة يصدق عليها هذا سواء كانت كبيرة ام صغيرة مدللة بالعمل ام غير مذللة او كانت سوداء او صفراء او بيضاء او غير ذلك فان ذلك يحصل به المقصود - 00:04:55ضَ
فهم لم يتأدبوا الادب اللائق اول ما قابلوا به نبيهم هذا الرد البارد اتتخذنا هزوا؟ هل يظن بعاقل في قضية كهذه قوم يتدافعون قتيلا ان يكون ذلك موضع سخرية واستخفاف - 00:05:17ضَ
حينما يلجأ اليه قومه عاقل ليس عالم وليس بنبي او رسول هذا لا يليق باحاد الناس فكيف بي نبي كريم ورسول عظيم من اعظم الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام من قال الله تبارك وتعالى فيه واصطنعتك لنفسي - 00:05:40ضَ
قال ولتصنع على عيني فهنا ولتصنع على عيني يعني ان الله تبارك وتعالى قد هيأه واعده لاعدادا خاصا من اجل القيام بهذه المهام العظام الحاصل ان هؤلاء اساءوا الظن بنبيهم فاساءوا الجواب - 00:06:08ضَ
واساءوا الفهم فاساؤوا الرد اتتخذنا هزوة وهكذا من ساءت فهومهم او ساءت ظنونهم فان حاصل ذلك وما ينتج عنه من مقابلتهم لمن خاطبهم بما فيه مصلحتهم ومثل هذه الردود الباردة - 00:06:37ضَ
الفاسدة اتتخذنا هزوا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين لاحظ الان بعض العلماء كما ذكر الماوردي والله اعلم بهذا ذكر حكمة وهذه قضية غيبية لكن لا بأس ان اذكرها - 00:07:04ضَ
لكن لا نبني عليها ولا نصححها قد يكون ذلك صحيحا وقد لا يكون يقول الماوردي بان الحكمة في امرهم ان يذبحوا بقرة بالذات بقرة يعني لم يذبحوا شاة او نحو ذلك - 00:07:26ضَ
هو ان هؤلاء قد تعلقوا بالعجل صغير البقر وبقي في نفوسهم هذا المعبود كما قال الله عز وجل واشرب في قلوبهم العجل فالاشراب يعني تغلغل ذلك في النفوس فصار ذلك كالشيء - 00:07:44ضَ
المشرب في قلوبهم فالماوردي يقول امروا بذبح بقرة لكسري ما بقي وكان عالقا في النفوس من التعلق ولد البقر وهو العجل فيقوموا هم بانفسهم بذبح البقرة فهي لا تصلح ان تكون - 00:08:09ضَ
معبودا بحال من الاحوال واذا كانت البقرة الكبيرة لا تصلح لان تعبد فالعجل من باب فالعجل من باب اولى ثم تأملوا جواب موسى صلى الله عليه وسلم حينما قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين - 00:08:32ضَ
استجار بالله التجأ اليه مستعيذا ان يكون من الجاهلين. اتتخذنا هزوا استهزاء نوع اخص من المزاح فهو مع استخفاف وشيء من السخرية فهذا الاستهزاء الذي يكون بهذه المثابة هو يتضمن الاحتقار لهذا المستهزأ - 00:08:54ضَ
به والانتقاص وهذا لا يليق بالعاقل فضلا عن مقام الرسل عليهم الصلاة والسلام فلاحظوا اتتخذنا هزوا اتتخذنا هزوا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين فدل ذلك كما يقول الشيخ عبدالرحمن ابن سعدي وقاله قبله ايضا بعض المفسرين - 00:09:20ضَ
ان الذي يستهزئ بالناس ويسخر منهم انه من الجاهلين الذي يستهزأ بالناس ويسخر منهم يهزأ بهم انه من الجاهلين وهذه الاية واضحة في تقرير هذا المعنى اتتخذنا هزوا؟ قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين. يعني - 00:09:49ضَ
ان الذي يتخذ الناس هزوا يستهزأ بهم ويسخر منه انه من الجاهلين. ايا كانت هذه السخرية سواء كان يسخر من اشكالهم ويتندر بهم وهذا فيه زيادة على الجهالة ان ذلك يعود الى - 00:10:13ضَ
عيب الصانع لان عيب الصنعة انما هو عيب لصانعها وكذلك الذي يسخر من الناس ويستهزأ بهم باعتبار المهن والاعمال او باعتبار الانساب والقبائل والاصول او باعتبار البلاد التي يرجعون اليها او يسخر من هذا استهزأ بهذا - 00:10:32ضَ
انه من القبيلة الفلانية او من البلد الفلاني او من الاسرة الفلانية او نحو ذلك. فهذا كله من افعال الجاهلين. اتتخذنا هزوا؟ استهزأ بالناس واذى المستهزئ يدل على انه مستخف - 00:10:58ضَ
وهذا الاستخفاف ينبع عن سوء قوية وتربية هشة كما انه ينبئ عن ترفع وتعالي على الناس. لو كان يتواضع لهم لم يسخر ولم يستهزئ بهم فموسى صلى الله عليه وسلم تبرأ من ذلك ولجأ الى الله - 00:11:20ضَ
عز وجل مستجيرا به كيف يقع ذلك منه كيف يقع منه الاستهزاء بالناس؟ اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين. ما قال اعوذ بالله ان استهزأ بكم. لا. قال اعوذ بالله ان - 00:11:41ضَ
من الجاهلين من الجاهلين يعني في جملة الجاهلين فاعطانا ذلك بعدا في المعنى وسعة فيه دلت على ان من وقع منه ذلك دخل في زمرة الجاهلين وكل من فعل معصية الله تبارك وتعالى او تجاوز الحد - 00:11:55ضَ
الذي حده له الشارع او اعتدى على الناس بيده او لسانه اديانهم او عقولهم او ابدانهم او اعراضهم او اموالهم فهو ايضا من الجاهلين لان الجهل يأتي بمعنى العدوان على وهذه السخرية - 00:12:17ضَ
والاستهزاء هي لون من العدوان. ولو عرف الانسان ان هؤلاء مثله لما استهزأ بهم. حينما يستهزأ باخر ويستخف به لانه ينتسب الى الناحية الفلانية او البلدة الفلانية او المنطقة الفلانية او - 00:12:42ضَ
والقبيلة الفلانية او القوم الفلانيين او غير ذلك هذا كلهم يرجعون لادم فلا يليق ان يسخر من احد لانه يشترك معه في وصف الانسانية يسخر منه لاصله هو وهو سواء والعبارات المؤذية العبارات الجارحة التي يطلقها بعض - 00:13:02ضَ
من لا يحسب حسابا لكلماته هذه الكلمات احيانا تنبع عن استهزاء وسخرية ونحو ذلك من الناس من اذا جلست معه لا تدري ما الذي يصل اليك منه في كل كلامه يجرح يعني هو يجرح من جميع الاتجاهات - 00:13:26ضَ
فاذا اراد ان يأخذ الماء سأل جليسه هل ولغت فيه فيجيبه ذلك على البديهة ويقول انما انا مثلك يعني ان كان ذلك ولوغا والولوغ يقال الكذب يقول انا مثلك فان كان ذلك ولوغا فكذلك انت - 00:13:44ضَ
حينما تشرب فذلك غلوه كان اللائق ان ان لا يسأل اصلا هل شربت منه بان يدل على انه يتقذر منه فكيف اذا خاطبه بمثل هذه العبارة هل ولغت فيه وقد يكون هذا ممن ينتسب للعلم - 00:14:04ضَ
او ظاهره الصلاح والتدين ولكن هذا اللسان غير مهذب تجد الكلمات هنا وهناك اذا وضع الطعام قال كل من هذا اذا قال لا اشتهي قال لا تجده في ارض قومك - 00:14:20ضَ
يشير الى بلده التي يتنقص اهلها لا تجده في ارض قومك هذا ما يليق ان يؤذي الناس بهذا او بغيره مما ينبع عن استهزاء وسخرية واستخفاف وكبر وصلف وجفاف اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين. هذه اخلاق الانبياء - 00:14:33ضَ
عليهم الصلاة والسلام. فلا يصح ان تستهزئ المرأة بغيرها او يستهزأ الرجل بغيره او يستهزأ الانسان باحد من الناس لا سيما من كان في موضع القدوة المعلم حينما يستهزأ بالطلاب ويسخر من لباسهم او من اسمائهم او يسخر من - 00:14:56ضَ
تصرفاتهم او نحو ذلك يقول كلاما يجرح واحيانا نشبههم باشياء لا يليق التشبيه بها فمثل هذا لا يجوز شرعا فهؤلاء عندهم مشاعر كما انك تملك مشاعر ثم يتذكر الانسان كذلك كنتم - 00:15:17ضَ
من قبل فمن الله عليكم فتبينوا بهذه الاية يؤخذ منها ان الانسان عموما انه يتذكر الحالة التي كان عليها قبل ذلك في المناقشات في الرسائل الجامعية احيانا تجد لونا من - 00:15:35ضَ
التعالي والصلف والاستكبار في العبارات التي تؤذي وتجرح سخرية من الباحث والكاتب واحيانا من مشرفه وكان هذا صار فرصة اخراج مثل هذه الاخلاق الرديئة بمجمع من الناس وللاسف لو كان الانسان يعقل لعلم ان مثل هذه المناقشات انما هي - 00:15:51ضَ
افادة واثراء يستفيد منها الحضور ويستفيد منها الباحث ويستفيد منها المشرف ويستفيد منها المناقشون وليست مجالا لي القدح التجريح والعبارات القاسية والمؤذية والله المستعان والموفق من وفقه الله عز وجل ما على الانسان ما على المرء - 00:16:19ضَ
حينما يعرض ما عنده بطريقة تقبلها النفوس ويكون ذلك المجلس مجلس فائدة و افادة او اثراء لطلاب العلم. من حضر يستفيد اما رفع الاصوات الكلام الذي لا يليق وتهزيء الباحث - 00:16:47ضَ
وحدثني بعضهم انه يخرج من القاعة الى المستشفى وبعضهم يبكي امام الناس لا سيما اذا كان الحضور اول من يحضر هم طلابه اذا كان يدرس هو معيد في الكلية او محاضر او - 00:17:11ضَ
فيحضر طلابه وطلاب هؤلاء منهم المحب المشفق ومنهم الشامت هذا الذي لربما لا يجتاز عنده من الذي ينصف من نفسه ويقول انا مقصر وانا الضعيف وانا اللي هو يأتي للشماتة - 00:17:25ضَ
فيرى ما يسره الا يكون شيء من هذا على كل حال هنا على كل حال لاحظوا ان هؤلاء شددوا على انفسهم. لما قال لهم اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين - 00:17:42ضَ
حين امرهم بذبح البقرة بدأوا يشددون ويطلبون اشياء ادع لنا ربك يبين لنا ما هي يسألون عن السن ثم سألوا عن اللون ثم سألوا عن العمل هل هي مذللة عاملة او غير - 00:17:58ضَ
مذللة بالعمل فهؤلاء شددوا على انفسهم فشدد الله عليهم فلو امتثلوا من اول وهلة من اول مرة فانهم يحصل المطلوب وتحصل الكفاية ولكن تعنتوا فهذا العنت مذموم شرعا ولذلك فان - 00:18:18ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان من اعظم الناس في المسلمين جرما الذي سأل عن شيء لم يحرم فحرم من اجل مسألته النبي صلى الله عليه وسلم قال يا ايها الناس ان الله قد فرض عليكم الحج - 00:18:42ضَ
فقام رجل فقال افي كل عام يا رسول الله فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لو قلتها لوجبت وامرهم صلى الله عليه وسلم ونهاهم ذروني ما تركتكم فانما اهلك من كان قبلكم كثرة مسائلهم - 00:18:57ضَ
واختلافهم على انبيائهم فمثل هذه السؤالات التي ترد من غير موجب تكون مذمومة ومن هنا قال الله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم - 00:19:14ضَ
وان تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبدى لكم عفا الله عنها وقد ذكرت في بعض المناسبات ما جاء من الذم بعض السؤالات قل ما يدخل في هذا السؤال عن شيء لم يحرم - 00:19:32ضَ
في وقت التنزيل او شيء لم يكتب ويفرض في وقت التنزيل فيفرض او يحرم من اجل مسألته ويدخل في هذا الاغاليط صعاب المسائل تتبع صعاب المسائل حتى بعد التنزيل الذي يسأل عن اشياء - 00:19:50ضَ
وكما ذكرنا عن الامام مالك رحمه الله الرجل الذي جاءه فقال له سأله عن رجل على دابته قد وطأت دجاجة ميتة فخرجت منها بيضة ففقست عنده البيضة هل هي حلال - 00:20:07ضَ
او حرام البيضة لانها خرجت من دجاجة ميتة وطأتها هذه الدابة نعم هو يسأل عن حكمها يعني هذا سؤال تعنت مسائل نادرة في الوقوع الاغاليط صعاب المسائل كذلك في وقت التنزيل وكما قلنا وهذا ذكر جملة منها النووي رحمه الله - 00:20:27ضَ
في شرحه لصحيح مسلم وكذلك الحافظ ابن رجب في شرح الاربعين جامع العلوم والحكم والشاطبي في الموافقات ذكروا احوالا يكره فيها السؤال يدخل في هذا واشباهه والله تعالى اعلم. فلاحظوا هنا - 00:20:48ضَ
ان هؤلاء سألوا عن اشياء كان ينبغي الا يسألوا عنه وهذا يحصل ويتكرر اشياء لم يسأل عنها. تجد حتى الطلاب في الاختبارات يأتي السؤال قريبا سهلا ليس فيه طلب تفاصيل - 00:21:08ضَ
ما حكم كذا يقول نذكر الاقوال والادلة والترجيح ما حد قال لك هذا لو اردناه لذكرناه تفضل نعم هاتوا الاقوال والادلة والترجيح ينبري واحد ويسأل عن قضايا مثل هذي لم تطلب - 00:21:28ضَ
ما القول الراجح في المسألة الفلانية؟ في معنى الاية الفلانية. قل اذكر القول الاخر ما حد طلب منك القول الاخر ما الدليل على كذا نقول لك ونذكر الرد على المخالفين - 00:21:46ضَ
ان قلنا ما الدليل؟ ما قلنا كيف ترد على المخالفين ما الدليل على كذا؟ يقول نذكر وجه الاستدلال لم يطلب منك وجه الاستدلال مثل هذا احيانا يعاقب بان يقال نعم هات وجه الاستدلال - 00:21:59ضَ
اتوا وهاتوا الاقوال الاخرى وادلتها والرد على كل قول وبيان وجه ذلك فمثل هذه الاشياء لا حاجة اليها لا حاجة اليها طيب ويؤخذ من هذه الاية ايضا حاجة الخلق جميعا الى الالتجاء الى الله - 00:22:13ضَ
تبارك وتعالى. قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين فالعوذ بمعنى اللجوء والاستجارة بالله تبارك وتعالى من الامور المكروهة والمخوفة وكما سبق ان بعض اهل العلم يفرق بين العوث واللوث - 00:22:35ضَ
فيقولون لوذ يكون في المحاب الامور المطلوبة والعوذ في الامور المخوفة اعوذ بالله فاذا كان هؤلاء الانبياء الكبار من اولي العزم من الرسل عليهم الصلاة والسلام يلجأون الى الله تبارك وتعالى في كل ما نابهم - 00:22:55ضَ
غيرهم من باب اولى اتوقف عند هذا واسأل الله عز وجل ان ينفعنا واياكم بما سمعنا واجعلنا واياكم هداة مهتدين ويتقبل منا ومنكم ويغفر لنا ولوالدينا ولاخواننا المسلمين والله اعلم - 00:23:15ضَ
اللهم صلي على محمد السلام عليكم - 00:23:33ضَ