باحث

دعا لها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله دون كتاب الله ويدارسونه الا حفته الملائكة ونزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله - 00:00:00ضَ

بمن عنده وهذه الاخيرة هي افضل هذه البشارات الاربع فاخرها النبي صلى الله عليه وسلم وهي افظل البشارات ونحن ايضا مع سورة تمثل ايضا اه البشارات كما هو ظاهر من هذه القصة - 00:00:16ضَ

اه التي بسورة القصص وهي سورة وهي قصة موسى عليه الصلاة والسلام سيأتي ان شاء الله تعالى في حال اه استعراضها وهذه السورة اه سورة مكية وكما هو ظاهر من هذه السورة انها تتحدث - 00:00:41ضَ

عن قصة موسى عليه الصلاة والسلام من الميلاد الى الانتصار طبعا وهي بعضها فيها اه اشارات وقد كملت هذه القصة بسور اخرى لهذا لو اراد واحد ان يجمع اطراف هذه القصة من القرآن وقد فعل هذا - 00:01:04ضَ

لاستطاع ان آآ يبين اغلب ما ورد في القرآن من قصة موسى عليه الصلاة والسلام ولكن ستبقى بعض الخفايا في تاريخ موسى عليه الصلاة والسلام وتاريخ قومه لعلنا ان شاء الله نشير الى شيء من هذا - 00:01:28ضَ

وهذه السورة آآ سورة مكية وبما انها مكية فسيغلب عليها الطابع المكي الموجود هنا عندنا مما يتعلق بالطابع المكي هو ذكر القصص والاطالة فيها. ولهذا عندنا مثلا في سورة يوسف وقد استمعتم الى مجالس - 00:01:51ضَ

منها مع الدكتور محمد الربيعة استغرقت قصة يوسف عليه الصلاة والسلام كاملة وهي السورة الوحيدة التي استغرقت قصة نبي ولم تذكر قصته اه في موطن اخر وان كان ورد ذكر اسمه في مواطن - 00:02:14ضَ

لكن قصة كاملة لنبي واحد ذكرت في مكان واحد هي قصة يوسف عليه الصلاة والسلام ولهذا قيل انها هي المراد بقوله احسن القصص اي ان قصة يوسف عليه الصلاة والسلام هي احسن القصص وهذه احد الاقاويل - 00:02:32ضَ

في قوله سبحانه وتعالى نحن نقص عليك احسن القصص ومع ان لفظة القصص وردت في سورة يوسف الا ان سورة يوسف سميت بهذا الاسم وهذه السورة سميت بسورة القصص اشارة الى - 00:02:51ضَ

قول ام موسى لاخته قصيه او الى ما في هذه السورة من قصة اه موسى عليه الصلاة والسلام ان قولها قصي اي قصي اثره تلقى فيه خبره بعض العلماء ذهب الى هذا وبعضهم قالوا انما سميت القصص - 00:03:08ضَ

لانها ذكرت قصة موسى عليه الصلاة والسلام وتكاد تكون كاملة كما ذكرت لكم من بداية ولادته الى انتصاره على اه فرعون آآ قوله سبحانه وتعالى ط سين ميم هذه الاحرف - 00:03:36ضَ

الثلاثة كما تعلمون يعني وقع فيها خلاف عند المتأخرين وقع خلاف عند المتأخرين اما آآ عند المتقدمين فالامر عندهم يمكن ان يرجع الى امرين كليين لكن كلما تقدم الزمن وتأخر عن جيل الصحابة والتابعين واتباع التابعين - 00:04:02ضَ

بدأت تظهر اقاويل في تفسير هذه آآ الاحرف ظنا ممن قال بها انه يمكن ان تفسر عنده واخرون من العلماء رأوا انها من ما لا يعلمه الا الله وسنأتي سريعا - 00:04:28ضَ

على هذا واتوقع انكم اخذتم شيء من ذلك قبل لكن اول قضية يجب ان ننتبه لها ان من قال ان هذه الاحرف الله اعلم بمراده بها انه قد اخطأ لماذا - 00:04:51ضَ

لانه لان قوله يحتمل امرين اما ان يقصد بالنسبة له وهذا لا يعني يتصور لو قال انا لا اعلم لنسب او نفى العلم عن نفسه ونفي الانسان العلم عن نفسه يعتبر حسنا ومحمودا - 00:05:09ضَ

لكن ان ينفي علمها عن الجميع فهذا يحتاج الى دليل تاج الى دليل يدل على انه ينتفي على الجميع معرفة المراد بها فمن قال الله اعلم بمراده بها وقع عنده الخطأ من هذا الجانب - 00:05:30ضَ

وهو انه رفع علمها عن جميع البشر ونحن نعلم ان الله سبحانه وتعالى ما انزل في كتابه شيء الا والاصل ان البشر يعلمون معناه وان لم يدركوا بعض حقائقه لانه الفرق بين الحقيقة - 00:05:50ضَ

والمعنى فمثلا اذا قلت لكم واذا وقع عليهم القول آآ انزلنا لهم آآ واذا وقع عليهم القول اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم ان الناس كانوا باياتنا لا يوقنون هل هناك - 00:06:13ضَ

قارئ يقرأ هذه الايات ولا يعرف معناها ما يعرف معنى دابة ما يعرف معنى يوقنون ما يعرف معنى اخرجنا؟ الجواب لا اذا معنى هذه الاية معناها معلوم عند الجميع ليست من - 00:06:31ضَ

المخفي ولا يوجد في القرآن من جهة المعاني مخفي وليست مما استتر الله بعلمه ولا يوجد في المعاني شيء استأثر الله بعلمه بل انزل كتابه لتعلم معانيه لكن اذا قلت لك متى تخرج الدابة؟ هنا تقول - 00:06:50ضَ

الله اعلم اذا قلت لك ما صفة الدابة؟ تقول الله اعلم كم طولها ما لونها ما شكلها الى اخره؟ كل هذه الاسئلة ستجد انك تكل علمها الى الله والكل يكلون علمها الى الله لانه لا - 00:07:09ضَ

اعلموا هذه الحقائق الى الله سبحانه وتعالى فاذا فرقنا بين هذين الامرين نعرف انه لا يصلح ان نقول انه يوجد في القرآن يوجد في القرآن كلام ليس له معنى انه يوجد في القرآن كلام ليس له معنى - 00:07:30ضَ

ولا يصح ان نقول يوجد في القرآن كلام لا يعلمه الا الله فيزال علمه عن البشر لان الله سبحانه وتعالى انزل كتابه ليعلمه الناس والا كيف يتعبدون الله سبحانه وتعالى - 00:07:50ضَ

ولاحظوا اننا نتكلم في مستوى الكلمة يعني كل كلامنا الان في مستوى الكلمة الذين قالوا في طاء سين ميم وامثالها انها لا يعلم مراد لا يعلم المراد منها الا الله - 00:08:05ضَ

وما وقعوا في اشكال ولو كانوا يبنون لو كان هؤلاء بنوا علمهم على كلام السلف لخرجوا من هذا الاشكال وهذا التحرج الذي وقعوا فيه وهو انه لو كان هذا من العلم الذي لا يعلمه الا الله - 00:08:19ضَ

لم يتجرأ الصحابة والتابعون واتباع التابعين على ان يتكلموا فيها اعيد المسألة هذي وهذا اصل يجب ان تنتبهوا له اي مسألة علمية سواء في التفسير او غير التفسير اذا اردت - 00:08:38ضَ

ان تجعل لها معيارا ارجع الى كلام الصحابة والتابعين واتباع التابعين وانظر ماذا قالوا فيها ثم استخرج المنهج وليس قول الافراد انه مستخرج المنهج من مجموع كلام هؤلاء فهذا المنهج - 00:08:55ضَ

الذي نستخرجه هو المعيار فاذا سنجد ان جماعة من الصحابة ومن التابعين ومن اتباع التابعين تكلموا في هذه الحروف ما داموا تكلموا في هذه الحروف ارتفع عنها ان تكون من - 00:09:13ضَ

الذي يقال عنه الله اعلم بمراده بها ما دام تكلم هؤلاء فيها فقد خرجت عن المتشابه الكلي الذي لا يعلمه المراد به الا الله هذا الاصل اذا نحن فهمناه واتفقنا عليه - 00:09:33ضَ

يسهل علينا الحديث ان هذه الاحرف وعن المراد بها بعد ذلك الاشكال الثاني اللي قد يرد هو ان اذا رجعنا الى كلام هؤلاء نجد ان كلامهم فيه شيء من التباين - 00:09:54ضَ

ممن فسر طاء سين ميم او الف لام ميم راء او الف لام ميم صاد. وامثالها حا ميم آآ نون قاف عندهم تفسيرات متعددة فبعض المتأخرين جعل اختلاف المفسرين او اختلاف الصحابة والتابعين واتباعهم - 00:10:15ضَ

في هذه في الكلام على هذه الحروف جعله حجة في ان يخالفهم بل بعضهم جعله حجة في ابطال اقوالهم هذا لا شك انه غير سديد وايضا ليس منهجا علميا باننا نأتي الى اقوال هؤلاء بما انها مختلفة - 00:10:36ضَ

اذا دليل على انهم لا يعرفون مراد الله سبحانه وتعالى في هذه الايات وانه يجوز خلاف هؤلاء ما داموا اختلفوا طبعا ليس هذا محل تفصيل هذه القضايا لكن اشير لها لانه من المهم جدا - 00:10:59ضَ

ان ننتبه ونحن نناقش هذه الايات لانه قد لا تمر علينا في موطن اخر. فمهم ان نأتي ببعض المشكلات الواقعة وكيف نعالج هذه المشكلات في هذه الايات فاذا هذا الخلاف الذي ورد - 00:11:15ضَ

عنهم يجب ان نعالجه على حسب اختلاف التنوع واختلاف التضاد ولهذا لا يمكن ان يقول قائل ان الاختلاف الوارد عنهم ببيان هذه الاحرف يدخل في باب اختلاف التضاد القول وقول يضاده - 00:11:33ضَ

وانما هي اقوال متنوعة يحتمل ان يكون لها وجه ويحتمل الا يكون وليست كلها وانما نقول يعني بعضها يكون له وجه وبعضها قد لا يكون له وجه. لكن نحن يجب ان نعرف - 00:11:51ضَ

كيف او ما هو الميزان الذي يجعلنا نقول هذا الكلام صحيح هذا الكلام غير صحيح. ولا نجعل الاختلاف دليل على بطلان الاقوال ان لا نجعل اختلاف هؤلاء دليل على بطلان اقوالهم وانما ننظر فيما قال هؤلاء - 00:12:05ضَ

من اعدل المفسرين بالنظر في اقوال هؤلاء ولن اذكر يعني لن اذكر يعني جماعات ممن فعلوا لكن سأذكر واحد وقلت من للتبعيض من اعدل المفسرين الذي تكلم في هذه الاحرف - 00:12:21ضَ

واعتد بما قاله الصحابة والتابعون واتباعهم هو الراغب الاصفهاني تفسيره آآ او مقدمة لانه ما خرج الا مقدمة تفسيره. وموجود ايضا تفسيره في الشاملة يعني الموجود منه آآ الى سورة النساء - 00:12:40ضَ

عند كلامه عن الف لام ميم بين ان كلام السلف انما هو على سبيل التنوع وعلى سبيل التمثيل وبين ان هذه الاحرف احرف لا غير وما دامت احرف لا غير فهي احرف - 00:12:59ضَ

تحتمل كثير من المعاني كثير من الكلام بمعنى انه يتركب منها الكلام فلو قلت لك طاء لو قلت لك طاء وقل طاء طاء الارض وليس قصدك ان طاء تساوي طاء الارض وانما تريد انه يتركب - 00:13:21ضَ

من حرف الطاء كلام او قلت طاء طالع او هكذا فمراد السلف التنبيه على ان هذه احرف يتركب منها كلام ولذا ما ورد مثلا عن ابن عباس انه قال الف لام راء - 00:13:40ضَ

وحاء ميم ونون اسم الرحمن ليس مقصوده انه نركب نجم هذه الاحرف ليتكون يعني من يفهم هذا انه المراد بها اسم الرحمن مفرق في هذه فهذا لم يفهم مراد ابن عباس وانما اراد ابن عباس - 00:13:58ضَ

انه يتركب من هذه الاحرف كلام قال الراغب انهم لما ارادوا ان يركبوا كلاما نظروا الى كلام شريف والا يجوز ان تتكلم باي كلام اخر ابن عباس قال الف لام ميم انا الله اعلم - 00:14:16ضَ

انا الله اعلم ليس تفسيرا مباشرا لي الف لام ميم وانما هو تنبيه على ان هذه احرف يتركب منها كلام وعبر عنه بهذا ولهذا ورد عنه في هذه الاحرف اكثر من - 00:14:37ضَ

قول وكلها مآلها الى ما ذكره الراغب الاصفهاني من انها احرف يتركب منها كلام احرف يتركب منها كلام اذا قلنا بهذا معنى ذلك اذا انا نرجع الى العرب ونقول هل للحرف - 00:14:52ضَ

عندكم معنى يعني العرب اذا قال حاء هل لها معنى عنده الجواب لا اذا هي احرف فقط طيب جيء بها على هذا الاسلوب من من من النطق كما في التعداد تقول واحد اثنان ثلاثة اربعة - 00:15:10ضَ

حاء ميم او عندنا طاء سين ميم على سبيل التقطيع فاذا هي مجرد احرف يتركب منها كلام طيب ما هي الحكمة منها هذه مسألة اخرى ليست تفسيرا بعض الناس يخلط - 00:15:31ضَ

يجعل الحكمة تفسيرا وهذا قطع ايضا في تعامل مع الايات الحكمة منها ايضا اختلف العلماء فيها اقوى ما قيل فيها انها اشارة الى التحدي الوارد في قوله سبحانه وتعالى اه وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا - 00:15:50ضَ

بعتوا بسورة من مثله وكان المراد ان هذا الكتاب يتركب من هذه الاحرف التي تتكلمون بها وانتم عاجزون عن الاتيان بمثله وانتم عاجزون عن الاتيان بمثله. هذه احد الحكم التي ذكرها العلماء وهي من اقوى - 00:16:12ضَ

الحكم طبعا هناك بعضهم قال انها للتنبيه يعني الحكمة منها التنبيه بمعنى ان الكافر او غير الكافر الذي لا يعرف اذا سمع هذه كأنها تسترعى انتباهه ان يستمع لما بعدها - 00:16:33ضَ

وهذا قول لبعض اللغويين ان المراد بها التنبيه ومجاهد قال انها احرف افتتاح يعني افتتاح كلام هذا كله اشارة الى ماذا؟ الى الحكم والحكمة شيء وبيان المراد بها او المعنى شيء اخر - 00:16:46ضَ

فاذا قولنا لا معنى لها لا يعارض قولنا قبل قليل انه لا يوجد في القرآن ما لا يعلم معناه لان نتكلم هناك عن الكلام ونتكلم عن حروف والحروف بطبيعتها في كلام العرب لا معنى لها - 00:17:07ضَ

اذا فهمنا هذه سيزول عندنا اشكال كبير فيما يتعلق بهذه الاحرف يبقى مسألة بما يتعلق بهذه الاحرف هل يمكن ان يستنبط المتأخرون استنبط المتأخرون. من هذه الاحرف استنباطات صحيحة تضاف الى ما ذكره الصحابة والتابعون واتباعهم. الجواب نعم - 00:17:22ضَ

لكن لا على سبيل انها معاني انما على سبيل انها من الملح واللطائف او حتى من باب الحكمة لو يعني ايضا استنبط حكمة من الحكم. ولهذا مثلا على سبيل المثال - 00:17:47ضَ

بعضهم رأى من خلال اطلاع ان سورة صاد يكثر فيها معنى الخصومة والخصومة قائمة على حرف الصاد وبدأ يتكلم عن هذه المسألة بكلام لطيف هذي تعتبر من الملح لكن ليست تفسيرا - 00:18:03ضَ

او اخر قال ان حرف القاف يكثر ايضا في سورة قاف وكل هذه تدخل في باب الملح وقد يستنبط المتأخر من باب الملح او الحكم ما لم يذكره السابقون ويكون صحيحا صوابا يضاف الى ما قيل لكن يبقى اننا حينما نعالج - 00:18:24ضَ

هذه الاحرف نقول هذه احرف عربية لم يستشكل العرب هذه الاحرف ولا استشكلها الصحابة ولا من جاء بعدهم انما تبدأ الاستشكالات متأخرة وسبب الاستشكالات كما قلت لكم هو عدم الرجوع الى - 00:18:47ضَ

كلام الصحابة والتابعين واتباعهم وفهمه لانه قد يرجع اليه لكن من غير ايش تفهم فيقع اشكال واعتراض على قولهم اما اذا رجعنا لمثل عقلية الراغب ويعالج هذه الاحرف سنجد انه لا يقع فيها اي - 00:19:07ضَ

اشكال وان كل ما قيل فيها محتمل ولكنه ليس على سبيل ايش التفسير وانما على سبيل بيان ان هذه احرف يتركب منها كلام هذا باختصار ما يتعلق بقوله طاء سين ميم وامثالها من الاحرف - 00:19:26ضَ

المقطعة اه بعدها ذكر الله سبحانه وتعالى قوله سبحانه وتعالى تلك ايات الكتاب المبين نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون وسنترك بعظ الايات او بعظ الالفاظ تكون واظحة - 00:19:45ضَ

قد يكون سبق ايضا تفسيرها لكن ندخل الان الى قصة بداية قصة موسى عليه الصلاة والسلام. وكيف جاء الخطاب بقوله سبحانه وتعالى نتلوا عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم - 00:20:01ضَ

يؤمنون لو تأملتم انتم الان الخطاب في قوله نتلو عليك اذا هناك متلقي وهناك ملقي هو الان متلقي وهو الرسول صلى الله عليه وسلم والذي يلقي هذا الكلام هو الله سبحانه وتعالى - 00:20:18ضَ

فهذه المسألة كثير منا قد يغفل عنها وهي قضية الخطاب القرآن لا يوجد في القرآن خطاب يوجهه محمد صلى الله عليه وسلم لنفسه اليس كذلك لماذا؟ لان نحن الان مع القرآن هو كلام الله - 00:20:38ضَ

يوجهه الى البشر كلام الله يوجهه للبشر لكن اذا نزلنا الى كلام الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة وقد يوجه الرسول صلى الله عليه وسلم الى نفسه كلاما مع - 00:21:00ضَ

غيره وقد يوجه الكلام الى غيره اذا اخذنا توجيه النبي صلى الله عليه وسلم الكلام لغيره واخدنا توجيه كلام الله سبحانه وتعالى للبشر ايضا سنجد شيء من الاختلاف بين الكلامين - 00:21:13ضَ

وهذا ميزان يعرف به صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وصحة نبوته وان هذا الكلام من عند الله سبحانه وتعالى هذه المسألة حينما نجعل موازنة بين طريقة خطاب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:21:30ضَ

ل الصحابة وطريقة القرآن في خطابه للرسول صلى الله عليه وسلم فتختلف تماما لهذا في القرآن دائما هناك متلقي وهو النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا النبي بالقرآن نجده انه في حالة - 00:21:53ضَ

تلقي دائما ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكتم اي شيء من الوحي نجد عتابات من الله قاسية مباراتها فيها شيء من القسوة في بعض المواطن على النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك نجد ان الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:22:15ضَ

يقولها لانه امر بتبليغها لو كان سيكتم شيء من الوحي لكتم منهم مثل هذه العتابات الالهية له صلى الله عليه وسلم وهي يعني متنوعة ومعروفة يعني منها ما هو عتاب فيه غاية في اللطف - 00:22:35ضَ

ومنه ما هو عتاب فيه شدة فعلى العموم المقصود اننا حينما نتأمل طريقة الخطاب يتبين لنا ان هذا الكلام لا يمكن ان يكون من بشر وهذا نقوله لماذا لاننا حينما نريد ان نجادل بالقرآن - 00:22:53ضَ

يجب ان ننتبه الى بعض المواطن التي يحسن الجدل فيها ويحسن ذكرها وطرقها لانك كيف تستطيع ان تقنع الاخرين بصحة هذا الوحي يعني ماذا قلت هذا القرآن معجز ما الدليل على انه معجز - 00:23:13ضَ

ا ستقع انت في ماذا؟ في اشكال في هذا لكن ان تدعه يتأمل وينظر في مثل هذه الخطابات نوجهه الى طريقة الخطاب يكفي ان تقول تأمل كيفية هذه الخطابات هل يمكن تكون هذه خطابات - 00:23:30ضَ

بشر او يمكن يصنعها بشر؟ لا يمكن ولهذا قال الله سبحانه وتعالى نتلوا بنون ايش العظمة. نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يوقنون لفظة النبأ في الغالب اذا ورد في القرآن - 00:23:45ضَ

فهي تدل على الامر العالي والشريف قل هو نبأ عظيم انتم عنه معرضون يعني مادة النبأ لان عندنا النبأ وعندنا مثلا الحدث فحينما يقال نبأ المراد به الخبر العظيم. يعني عندنا قد يكون يوم آآ يومئذ تحدث - 00:24:02ضَ

اخبارها فجعل مات تعمله الارض او ما تقوله الارض هو من باب الاخبار لكن النبأ هنا دلالة على عظمة ما سيلقى ومن لطائف هذه اللغة الشريفة انه اذا جاء بعد حرف النون حرف الباء - 00:24:25ضَ

فانه يدل على علو معنوي او بالسي يعني اذا جاء حرف الباء بعد النون بالفعل الثلاثي مثل نبأ نبغ نبل نبت نبه نبط كلها تدل على يعني علو يعني شيء يخرج - 00:24:45ضَ

الى علو سواء كان هذا العلو حسيا او كان ايش معنويا. وان نقول اغلبي لماذا؟ لانه قد يرد في بعض الكلام تأتي نون وبعدها باء لكنه لا يدل على هذا المعنى - 00:25:10ضَ

فهذا مما تتميز به لغة العرب وهي لغة اشتقاق يعني هي لغة اصدقاء فاذا نظرنا الى هذا مثل هذه اللطائف سنجد انها مبثوثة وكثيرة في ماذا؟ في لغة العرب. وبعض العلماء مثل ابن جني او غيرهم - 00:25:25ضَ

اعتنوا بمثل هذه فاخرجوا بعض اللطائف المتعلقة بالفاظ هذه اللغة. هذا مما ذكروه هذا مما ذكروه في مادة بقى او النون اذا جاء بعدها باء قال من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون - 00:25:43ضَ

طبعا مما يذكره ايضا العلماء او ينبهون عليه خصوصا المتأخرين المعاصرين هو الممايزة بين اسماء او القاب من كان يحكم مصر في عهد فرعون وفي عهد يوسف عليه الصلاة والسلام - 00:26:02ضَ

يعني في سورة يوسف اخذتم انه كان يقول وقال الملك ائتوني به ما قال قال فرعون ائتوني به هنا مع موسى يقول ايش فرعون طبعا لما رجعوا او او قرأوا في تاريخ هؤلاء الاقوام - 00:26:22ضَ

والتاريخ المكتوب عنهم قليل جدا جدا لكن فيه اشارات الذين كانوا في عهد يوسف وقبل يعني موسى بقرون الذين كان في كانوا بعد يوسف هم ملوك يسمون الملوك الرعاة او الهكسوس - 00:26:41ضَ

وهؤلاء جاءوا من جزيرة العرب واستولوا على مصر تسمون ايش؟ الملوك الرعاة او الهكسوس يعني اصولهم من جزيرة العرب وتغلبوا عليها. ثم جاء بعد ذلك طبعا لاحظوا ان بني اسرائيل - 00:27:00ضَ

كانوا في عهد هؤلاء الملوك كان لهم شأن لشأن يوسف عليه الصلاة والسلام لانه انقذ مصر من كارثة كما اخذتم في في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام لما جاء بابيه وامه واخوته - 00:27:20ضَ

وتناسلوا هذا النسل الذي له علاقة بيوسف عليه الصلاة والسلام كان معززا مكرما عند هؤلاء الملوك. كما هي عادة الملوك في حفظ الود لمن يكون له سابقة او لمن يكون لاجداده سابقة فيبقون يحفظون له هذا الود - 00:27:37ضَ

فلما حصل ان الفراعنة تولوا على مصر من عادات ايضا من عادات الملوك انهم اذا دخلوا قرية كما تقول بلقيس اذا دخلوا قرية ايش افسدوها وجعلوا اعزة اهلها ايش اذلة - 00:27:58ضَ

فاذا غالب من سيكونون في الطبقة الاولى سيكونون في اردى الطبقات يعني سيساومون آآ يعني العذاب وهذا الذي حصل لمن حصل لي قوم موسى عليه الصلاة والسلام. طبعا مع يعني تداني التاريخ ليس مباشرة لكن مع الزمن صار او حصل ان - 00:28:19ضَ

بني اسرائيل وقعوا في ظل شديد خصوصا في عهد هذا الفرعون الذي كان في عهد موسى عليه الصلاة والسلام وهذا الفرعون الذي كان في عهد موسى عليه الصلاة والسلام لا يمكن - 00:28:47ضَ

الجزم بمن هو على وجه التحقيق لا يمكن الجزم بمن هو على وجه التحقيق واحيانا بعض بعض البحوث توصف بانها علمية لكنها بالحقيقة ظنية ظنا كبيرا ومما يؤسف له ان كثيرا من عقول المسلمين - 00:29:02ضَ

ولا اقول بعض بل كثير من عقول المسلمين تتقبل هذه البحوث ظنا منها ان هذه البحوث قائمة على العلمية المطلقة التي تشبه الوحي يعني كأنها وحي الا قليلا عندهم اعيد انبه على هذه المسألة - 00:29:27ضَ

لخطورتها كثير من القضايا التي يقال انها علمية او حقائق علمية اذا نحن نظرنا الى تعامل بعض الناس معها هو يجعلها في رتبة الوحي من حيث لا يشعر ويجعلها حاكمة على - 00:29:45ضَ

النص بمعنى انه يجعل هذا النص المراد به هذه القضية قد يكون عنده قرائن قد يكون عنده بعض الاشتباه فيرتقي عنده الى ان يكون كانه حقيقة مطلقة فيزيد عنده الاشكال - 00:30:05ضَ

او قد قصدي يزيد عنده اليقين فيما لو قام باحث غربي ببحث ما فامن بسبب هذه القضية وهنا قاعد تكتمل ايش قيود المسألة ويقول اكيد هذا هو فلان هذا فرعون هو الموجود الان - 00:30:26ضَ

في المتحف المصري توت عنخ امون وانهم لما حللوه وجدوا في بطنه بقايا يقال لها من من بقايا من البحر. اذا هذا هو فرعون موسى وقاموا بتحليلات والى اخره. يعني ما في فرعون - 00:30:48ضَ

حصل له هذا الا فرعون موسى هل نستطيع ان نجزم انه لا يوجد فرعون اخر حصل له هذا ما نستطيع ان نجزم لكن مثل هذه القضايا لانه امن بها فلان او علان لا يعني ان هذه حقيقة ثابتة بل يجب ان يكون عندنا وعي - 00:31:06ضَ

ويجب ان يكون عندنا ثقة بموروثنا ليست ثقة ثقة عميان كما يظن بعض الناس او كما يقول بعضهم يظن ان هذه دروشة. لا وانما حينما نناقش القضايا نناقشها بوعي ونفتح الاحتمالات. لماذا تضيق الاحتمالات في مثل هذه القضايا وتفتح الاحتمالات على ما يقوله السلف من الصحابة والتابعين واتباعهم - 00:31:23ضَ

هذه القضايا مع الاسف الان تأخذ بلب بعض الناس ويجعلها كأنها حقائق علمية مطلقة فيفسد عقول كثير من المسلمين وهو لا يدري انا اعيد اقول لكم حتى لو امن من امن من الكفار بسبب هذه بسبب هذا البحث لا يعني صحة - 00:31:46ضَ

ما توصل اليه اصلا ولا يعني ان فرعون المذكور في قصة موسى هو هذا الذي وجدوه وقال الله سبحانه وتعالى يجعلك من لمن خلفك اية يعني يا عيني علينا نحن في هذا العصر نحن المقصودون انه يجعل لنا فرعون اية اما من قبلنا - 00:32:08ضَ

لا كل هذه القرون مساكين ما فرعون ليس لهم اية لانهم ما رأوا اما نحن الان نشاهده في متحف مصر فاذا هذا هو فرعون. طيب والذين من قبلنا من عهد من ان من ان اخذ الله فرعون - 00:32:27ضَ

الى يومنا هذا هذه القرون المتطاولة كلهم حرموا ان يروا هذه الاية ونحن الذين انتصرنا فيها هذا يجب ان يكون عندنا عقل ننتبه له ولا نؤجر عقولنا مثل هذه البحوث التي يقال عنها انها حقائق علمية وانها قائمة على البحث العلمي المطلق وان وان الى قل لا - 00:32:45ضَ

على بحثها بحث علمي نعم لكنها ليست نتائجها لازم ان تكون ايش؟ صحيحة في فرق بين اننا نؤمن بالنتائج وبين ان نقول لا والله البحث جرى صحيحا وهذا مات بهذا السبب نعم لا مانع عندنا لكن ان يكون هذا هو فرعون موسى - 00:33:07ضَ

هذي يحتاجها الايش اتجه الى امور يقينية لا تكفيه هذه القضية فلا يكون عندنا هذه السذاجة في قبول مثل هذه المسائل. وانا ذكرتها طبعا لو ورود آآ هذا الملعون لعله يخفف عليكم - 00:33:23ضَ

بطرفة شدينا عليكم في المعلومات باحد القراء اليمنيين كان يقرأ عنده طالب لما جاء عند قول الله سبحانه وتعالى جاء في فجاءت مريم وبعدها فرعون المهم لما جاء عند مريم هو قال مريم - 00:33:40ضَ

فقال له فخم الشريفة يعني فخم مريم فلما جاء عند فرعون قال فرعون قال رقق الملعون يعني وراء فرعون مرققة وراء مريم مفخمة. طبعا هذا على المشهور وان كان فيه طبعا قول - 00:33:58ضَ

اه منسي طبعا لبعض مجودين لكن ما ندخل فيه. لكن هذا ايضا من باب الطرفة لعله يخفف عليكم دخلنا فيكم في مسائل ما في بأس طيب قول الله سبحانه وتعالى لقوم يؤمنون. لاحظوا هذه المسألة - 00:34:17ضَ

ان القائمة على الايمان لماذا؟ لان هذا خبر غيبي الخبر الغيبي الخبر الغيبي من عند الله سبحانه وتعالى بدأه الله سبحانه وتعالى بسورة البقرة لما قال هدى للمتقين الذين يؤمنون ايش - 00:34:33ضَ

بالغيب اذا نحن الان امام غيب لو لم ينزل الله سبحانه وتعالى هذه التفاصيل عن موسى عليه الصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الكتاب ما كنا نعلم اي شيء - 00:34:48ضَ

ايضا هذه الاخبار غيب فالغيب مقامه مقام ايش التصديق والايمان. يعني ان تؤمن بهذا الخبر من عند الله سبحانه وتعالى وانه حق اذا بالنسبة لنا نحن القرآن معيار نحاكم به - 00:35:00ضَ

قصص الاخرين. ما علينا من كلام الاخرين وما يقولونه لكن نحن اذا اردنا ان نثبت صحة ما في القرآن هذه قضية اخرى لكن المؤمن او المسلم حينما يقرأ هذا الكتاب يقرأه وهو على يقين ان ما في هذا الكتاب حق لا ريب فيه - 00:35:19ضَ

ولهذا الله سبحانه وتعالى قال بالحق لقوم يؤمنون يعني انه متلبس بالحق ليس فيه ادنى باطل وهذا المتلبس بالحق اللي هو النبأ المتلبس بالحق انما يتلى على قوم يؤمنون به - 00:35:36ضَ

فاذا مقام المسلم في حال تلاوته لمثل هذا مثل هذه القصص هو مقام التصديق والايمان قال ان ان فرعون علا في الارض بدأ التفصيل. لانه قال نكلوا عليك من نبأ يعني خبر - 00:35:55ضَ

خبر عظيم. ما هو هذا الخبر العظيم؟ بدأ يذكره. قال ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم آآ يذبحوا ابناءهم ويستحي نساءهم نأتي الان الى مسألة في قضية - 00:36:11ضَ

طريقة حكم فرعون يعني فرعون حكم بطريقة ايش؟ فرق تسد يعني طريقة فرعون هي طريقة تفرق تسد لان الله سبحانه وتعالى بينها قال ان فرعون علا في الارض اذا اول وصف ذكره الله سبحانه وتعالى هو العلو. وهذا علو البغي - 00:36:27ضَ

قال عنه وجعل اهلها شيعا يعني فرق يستضعف طائفة معناه انه اذا يستقوي او يقوي طائفة فيسلط الطائفة القوية على الطائفة ايش الضعيفة الطائفة القوية على الطائفة الظعيفة. هذي الطائفة الظعيفة منهم - 00:36:50ضَ

بنو اسرائيل يعني اذا لا يمكن ان نجزم انه لا يوجد غير بني اسرائيل من الطوائف المستضعفة. لكن الله سبحانه وتعالى ذكر لنا قصة بني اسرائيل لانها هي التي تعنينا لانهم بالنسبة لنا - 00:37:09ضَ

ها هم اهل كتاب وايضا بالنسبة لنا نشترك معهم في ماذا؟ في إبراهيم عليه الصلاة والسلام. لان لو رجعنا الى سلسلة الانساب هؤلاء بنو اسرائيل الذين كانوا في مصر هم من سلالة يعقوب - 00:37:20ضَ

ابن اسحاق ابن ابراهيم وسلالة اسماعيل ابن ابراهيم كانت في جزيرة العرب الذين خرج منهم محمد صلى الله عليه وسلم. فاذا بين محمد صلى الله عليه وسلم وموسى بينهم قرابة يعني ابناء ايش - 00:37:37ضَ

ابناء عمومة في الحقيقة يعني اذا اذا رجع كل واحد الى اصله فهم سيكونون سيكونون ابناء عمومة هذا جده اسماعيل وهذا جده اسحاق واسماعيل اسحاق ابن ابراهيم عليه الصلاة والسلام - 00:37:52ضَ

آآ قال يذبح ابناءهم ويستحيي نسائهم. انه كان من المفسدين طبعا اورد المفسرون سؤالا لماذا يذبح الابناء ويستحيي النساء لماذا طبعا هذه الان لاحظوا القرآن لم يشر اليها لم يشر لها. ماذا قر لنا القرآن - 00:38:07ضَ

لماذا وقع التذبيح؟ وانما اشار او ذكر انه وقع التسبيح اعود بكم الى تأصيل مهم جدا ايضا اولئك الذين يقولون اننا لسنا بحاجة الى الاخبار التي هي خارج القرآن بغض النظر عن نوع هذه الاخبار. هل هي اخبار عن العرب قديما او اخبار مأخوذة من بني اسرائيل او اخبار مأخوذة من غيرهم؟ لا - 00:38:29ضَ

الذين يقولون ما نحتاج الى الاخبار هنا لا يمكن ان يفسروا الا بهذا ان فرعون كان يذبح ابناء ويستحيي نساء. وكان ممن يذبح ابناؤه ويستحي نسائهم بني اسرائيل لكن اذا سألنا لماذا - 00:38:54ضَ

ما هو الحدث الذي جعله يفعل هذا ما يعملوا اعتباطا هكذا فقط هو الان يريد ان يصل الى مسألة مهمة هو يعني قتل وفعل هذا الفعل لسبب طبعا مما قيل في التفسير - 00:39:10ضَ

انه كان لفرعون حازي يعني اسباب الكاهن يعني يحرز له في الغيب وقيل قول اخر انه انها رؤيا رؤية. سواء قلنا رؤيا رؤية او انه واحد تنبأ له بانه سيخرج من هؤلاء القوم اللي هم من بني اسرائيل - 00:39:28ضَ

غلام سيكون هلاك فرعون على يده فماذا فعل اسهل طريقة بما انه عال وجبار انه اي مولود اي ذكر يولد يذبح اي ذكر يولد يذبح وفعل اما البنات ما عليهم ما منهم خوف لان - 00:39:50ضَ

الرؤية او الحازي الذي قال له بانه غلام البنات ليس منهم خوف اما الذكور فهم المشكلة طبعا قيل قول انه لما كثر القتل في بني اسرائيل يعني في في في غلمانهم - 00:40:17ضَ

جاءه ايضا قومه وقوله انك ان قتلتهم لا نجد من يكون في الخدمة فقيل انه يعني كان اه يعني يحيي سنة ويقتل سنة اقوال متعددة لكن المقصود انه اراد ان يذبح - 00:40:36ضَ

هذا الغلام الذي ذكر له الله سبحانه وتعالى هنا وهذا ما سيظهر لنا لاحقا. الله سبحانه وتعالى كم الوقت معليش انا مشيت ولا اعرف باقي كم شايف نتكلم عن ينبغي - 00:40:52ضَ

دقيقة الك خمسين تقريبا ماشي طيب آآ لعلي استبق الفكرة هذه بما انه ذكر في التذبيح الله سبحانه وتعالى بقدره يعني وضع هذا القدر انه سيخرج من بني اسرائيل من يكون هلاك هذه هذه المملكة - 00:41:19ضَ

على يده هكذا هذا هو قدر الله سبحانه وتعالى هنا الان لو اجتمع كل اهل الارض على ان يردوا هذا القدر ما استطاعوا هذه حكمة هذه الحكمة نراها واضحة جدا جدا في قصة موسى مع - 00:41:44ضَ

فرعون في قصة موسى مع فرعون وليست المسألة الان ان موسى او هذا الذي خيف منه يهرب في جبل او يختفي او تحميه مملكة اخرى؟ لا بل ان الله سبحانه وتعالى يجعله يتربى - 00:42:06ضَ

في قصر فرعون لاحظوا الان الحكمة وما يذكره الله سبحانه وتعالى لنا هنا انه لا راد لقضاء الله سبحانه وتعالى لا راد لقضاء الله سبحانه وتعالى وان الهلاك قد يأتي من وسط المأمن الذي انت تأمنه - 00:42:24ضَ

يعني من وسط قصر فرعون يخرج هذا الغلام الذي ستكون نهاية ملك فرعون علي لا ويغذيه ويربيه ويرعاه ويعمل كل هذه الاشياء كأنه ابن له. ولهذا كان يقال في بعض يقال انه كان يقال له ابن فرعون وهذا طبيعي. لان امرأة فرعون تبنته - 00:42:46ضَ

فاذا هو داخل قصر خارج من القصر هو برتبة ابن فرعون ما احد يرده يعني هذا ابن الملك بالتبني اذا هذا القدر اذا نحن نظرنا اليه تيعطينا شيء من الامل - 00:43:09ضَ

ويجعلنا حينما نفكر في هذا ان الله سبحانه وتعالى قادر على ان يوجد الصخرة الصماء الماء ويوجد في هذه النار الماء يعني انت الشيء الذي تخافه يجعل الله سبحانه وتعالى فيه ماذا؟ يجعل فيه الطمأنينة - 00:43:28ضَ

وكذلك المقابل لك هذا العدو الذي امن من اشياء كثيرة قد يقع بلاؤه من مأمنه والمساء طبعا القصص المعاصرة لو تأملنا فيها كثيرة جدا جدا يعني انظروا الى بعض الطغاة ستجدون ان ما ذكر - 00:43:49ضَ

من قصة فرعون فيها مشابهات كثيرة من اه ما ذكره الله سبحانه وتعالى. والقرآن في حقيقته يحكي قصص اقوام قصص اشخاص ولهذا يعني ايضا من باب الفائدة باهل في قراءة الحسن وقراءة شاذة في قوله صاد والقرآن كان يقرأها صاد - 00:44:07ضَ

والقرآن فيجعلها كلمة ولا يجعلها حرفا يعني صادي من المصاداة وقصده اي طابق عملك بالقرآن يعني اجعل عملك مطابق للقرآن والمقصود ان المسلم لو قرأ هذا الكتاب واراد ان يستخرج - 00:44:30ضَ

نفسه من هذا الكتاب سيجد انه مذكور في هذا الكتاب. يعني الاوصاف واحد انا هي اوصاف يعني ما هي الاوصاف التي فيك؟ انت غضوب ستجد وقعت في كبيرة ستجد وقعت في صغيرة ستجد - 00:44:49ضَ

يعني تجد مذكورة في القرآن عندك هذا الجبروت والطغيان ستجد مثال لك ابن كافر واب مؤمن ستجد مثال العكس ستجد مثال امرأة تحت رجل ظالم او كافر ستجد مثال وهكذا يعني القرآن ذكر مجموعة من الامثلة لا يكاد يخرج عنها - 00:45:03ضَ

الناس كذلك في الامم وهي في النهاية اوصاف من تنطبق عليه يقع او تقع النتيجة. يعني الانسان يستطيع ان يعرف حياته ومآله من خلال قراءته لهذا الكتاب قال سبحانه وتعالى - 00:45:25ضَ

اه اه ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثون. الوارثين. لاحظوا الان ارادة الله سبحانه وتعالى. طبعا هذه نريد ان نمن مثل ما ذكرت لكم في الخطاب ما يمكن نقولها محمد صلى الله عليه وسلم - 00:45:43ضَ

يعني ما ممكن محمد صلى الله عليه وسلم يقول نريد ان نمن مستحيل اذا الذي يتكلم بهذا بهذا الخطاب كما قلنا هو كلام من عال الى واحد متلقن. طيب ما معنى نريد ان نمن؟ يعني هذه ارادة الله سبحانه وتعالى - 00:46:00ضَ

يعني نمن عليهم المن معروف وهو ان يتفضل عليهم بشيء من غير سابق والا هم الان مستضعفون طيب هؤلاء المستضعفون هؤلاء المستضعفون كما قلنا قبل هم من سلالة هذا النبي الكريم ابراهيم عليه الصلاة والسلام - 00:46:17ضَ

قد سبق ان ذكرت وهذا طبعا من باب الاحتمال ليس الا ان اكرام الله سبحانه وتعالى بهذه السلالة هو من اكرام هذا النبي الكريم ابراهيم عليه الصلاة والسلام والا حينما تقرأ في تاريخ اليهود - 00:46:38ضَ

تجد فيه فظائع وقتل للانبياء تجد عندهم حتى اعتداء على ذات الله سبحانه وتعالى بكلام وغيره ومع ذلك الله سبحانه وتعالى حفظ لهم يعني حفظ لهم هذا التكريم الى ان خرج محمد صلى الله عليه وسلم - 00:46:53ضَ

واذا قالوا اني فضلتكم على العالمين وليس المقصود من فظلهم على العالمين من اول ما خرجوا الى اخر الدهر كما يريد ان يقوله بعض اه المتحلقين اليوم انما فضلهم على العالمين لما كانوا متمسكين بكتاب الله ولكن لما تركوا كتاب الله وخرج هذا النبي الكريم فان لم يكونوا تحت لوائه فان - 00:47:13ضَ

هذا التفظيل قد ذهب عنهم. ولهذا اليهودي او النصراني اذا اسلم يؤتى اجره كم؟ مرتين من اليهود والنصراني اذا سموا تاجره مرتين لانه يدخل في الفضل الذي لامة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:47:33ضَ

قوله سبحانه وتعالى ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين. يعني نجعلهم ائمة ليس المراد ان يجعل كل واحد منهم ايش اماما انما يجعل منهم ائمة وهذا الذي وقع بعد يعني قرون متطاولة من آآ حياة بني اسرائيل بعد موسى عليه الصلاة والسلام - 00:47:53ضَ

ونجعلهم الوارثين ولم يحدد اين تكون الوراثة وهل هي وراثة يعني وراثة مادية او وراثة غير ذلك لم يذكرها لكن الله سبحانه وتعالى قال نجعله مما ونجعله المورثين. واذا نظرنا الى السياق كانه يشير الى معنى وراثة مرتبطة بالارظ - 00:48:13ضَ

ولاحظوا الان لما قال استضعفوا في الارض ما المراد بالارض هنا يعني هل هي كل الارض او المراد الارض التي كانوا يعيشون فيها الارض كانوا يعيشون فيها التي هي ارض - 00:48:31ضَ

مصر ولما قال نمكن لهم في الارض بعض المفسرين من الصحابة والتابعين من السلف قال مراد نمكن لهم في الارض اي في ارض الشام طيب الارض الاولى مصر والارض الثانية ايش - 00:48:46ضَ

الشام وهذا يعني يجعلنا ننتبه الى مسألة يعني مهمة جدا في القرآن ويا انه قد يأتي اللفظ العام يعني لما نقول الارض يطلق على جميع الارض ويراد به بقعة معينة - 00:49:03ضَ

ان يراد به بقعة معينة هذا يسميه العلماء علم الوجوه فاذا جاءت ايات على نفس هذا الوجه سموها نظائر الى الان الارض في قولهم تضعف في الارض غير الارض في قوله نمكن لهم - 00:49:19ضَ

في الارض الارض الاولى ارض مصر الارض الثانية ارض الشام. طبعا هذا بناء على قول بعض المفسرين لكن من يرى نمكن لهم في الارض اي في مصر سيكون نفس الارض - 00:49:40ضَ

والنظائر يعني الارض في الاية الاولى هي الارظ في الاية الثانية تكون من باب النظائر. لكن قلنا الارظ الاولى مصر والارض الثانية الشام صارت ايش وجوه يعني هذا وجه وهذا وجه - 00:49:51ضَ

قال ونمكن لهم في الارض هنا يقع سؤال كبير جدا في قضية الوراثة وسائل لانه يقع في اشكال وهو قال به بعض المفسرين ان بني اسرائيل ورثوا ارض مصر وهذه قلتها لكم قبل قليل في بداية الحديث انه في هناك في تاريخ بني اسرائيل هناك مناطق بالنسبة لنا نحن ايش - 00:50:06ضَ

غامضة ورد نص في القرآن ان بني اسرائيل ورثوا ما كان يصنع فرعون وقومه يعني ورثوا مصر كذلك وورثناها بني اسرائيل. يعني اورث ارض فرعون وقوم بني اسرائيل وهنا لا شك انه وقع اشكال طبعا. من يذهب الى ظاهر الايات مثل ما ذكروا بعض المفسرين - 00:50:28ضَ

انه وقع لبني اسرائيل عودة الى مصر وورثوا هذه الارض. لكن هذه العودة كم زمنها ما الذي حصل فيها لا تكاد تذكر يعني بمعنى انها خفيت ليس كل التاريخ يذكر لان في كثير من التاريخ - 00:50:53ضَ

قد يغيب عنا فهذا محتمل يعني هذا محتمل بعض المفسرين لوقوع في الاشكال في اذى في كونهم كيف ورثوا بني اسرائيل؟ قال لا. انهم لما ارادوا ان يخرجوا بليلة الخروج - 00:51:13ضَ

اه نساء بني اسرائيل طلبوا من المصريات ان يعطوهم الذهب لانهم عندهم مناسبة وكذا لكن هذه الحقيقة في نوع من الضعف لماذا لانه اذا كان ولاء في حالة استضعاف فهل من المعقول ان نساء مصر سيعطونهم - 00:51:29ضَ

يعني مجوهرات وذهبهم لا يتصور هذا عقلا يعني لو اتصور لكنه هو تخريج لاشكال وقع وانه كيف وقعت وراثة بني اسرائيل فرعون وقومه كيف وقعت وراثة بني اسرائيل لفرعون وقومه؟ نحن اخذنا الاية بظاهرها - 00:51:45ضَ

قلنا ان وقعت هذه الوراثة ودل القرآن عليها لكن ما الذي حصل؟ كيف رجعوا؟ كم جلسوا؟ ماذا حصل؟ هذا ما نستطيع ان نعيش نعرفه لكننا من خلال الاية به ونحكم - 00:52:05ضَ

من ظاهر الاية يدل على ذلك ان ظاهر الاية يدل على ذلك فنحكم به بناء على هذا الظاهر ثم بعد ذلك حصل لهم ان موسى عليه الصلاة والسلام امرهم بماذا؟ بالمسير - 00:52:19ضَ

الى الارظ المقدسة او الارض المباركة وخرجوا بعد ذلك. هذا لا يمنعه العقل وهو محتمل لان كل بني اسرائيل او اغلب الرجال قد ماتوا مع فرعون وغرقوا مع فرعون فكون موسى عليه الصلاة والسلام يعود - 00:52:31ضَ

هو وقومه الى مصر ويعني آآ يأخذون منها ما يأخذون ويرثون منها ما يرثون. ثم يذهبون مرة اخرى هذا ليس ايش بمستبعد يعني لا عقلا ولا واقعا والاية تشير اليه ظاهرا - 00:52:46ضَ

والمصير اليه ليس فيه ما يشكل. لكن كما قلت لكم لانه لم يذكر في التاريخ وليس في اشارات واضحة في التاريخ جعل بعض يقول ان الوراثة هذه انهم اخذوا من آآ بني او اخذوا من مصريات الذهب وهذا بمعنى - 00:53:03ضَ

معنى الوراثة طبعا هذي احد الاقوال قال الله سبحانه وتعالى ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون واللي يحذرونه ولد كما قبل قليل الاشارة اليه القصص منهم كانوا يحذرون من - 00:53:19ضَ

من يخرج من هؤلاء فيقع اه هلاك هذه المملكة على يدي الله سبحانه وتعالى وعدهم بالتمكين وهذا قد حصل لكن هذا التمكين تأخر كما تعلمون. اذا قلنا ان الارض المراد بالارض الشام - 00:53:36ضَ

فقد تأخر الى ان تغير هذا الجيل كما تعلمون. والجيل الذي صار مع يوشع بالنون بعد وفاة موسى عليه الصلاة والسلام هم الذين دخلوا الى ارض الشام قوله ونري فرعون وهامان وجنودهما - 00:53:54ضَ

لاحظوا انه جعل فرعون وهامان يعني في منزلة ايش متقاربة لان هامان هو الوزير الاول لفرعون يعني الموجه والمخطط لفرعون وغالبا يعني بنسبة كبيرة جدا جدا. لا يكاد يوجد يعني لا يكاد يوجد - 00:54:10ضَ

من يكون اميرا او يكون ملكا او يكون وزيرا او الى اخره يعني يكون عنده ولاية من الولايات لا يكاد يوجد احد يستبد لوحده بالسلطة لابد يكون له من اعوان - 00:54:29ضَ

ومن هؤلاء العوان في الغالب يكون هناك واحد هو الذي يدير له شؤونه ويكون عينه بل وقلبه الذي يبصر به في الغالب ولهذا قد يقع يعني قد يقع بعض الملوك - 00:54:46ضَ

وامثالهم يقعون في الخطأ حينما يتركون الامور لامثال هؤلاء لا دي يعرف الامر الا من خلالهم وهذا ايضا في التاريخ له قصص كثيرة جدا جدا تدل على سقوط الدول من خلال هذه - 00:55:04ضَ

المشكلة وهي ان الملك او السلطان يترك الامور والشؤون لمن دونه هم الذين ينفذون ولا يرى الامور الا من خلال رؤياهم وزوايتهم. لا ينزل هو لا يباشر. لا يعرف ما الذي يحصل وانما يأخذ من خلال هؤلاء. وفهمان هذا - 00:55:20ضَ

هامان هو يمثل هذه الصورة صورة الرجل المتنفذ الذي يستطيع ان يغير رأي فرعون وان كان فرعون كما هو معلوم عنده من الجبروت ما عنده ولاحظوا ان الله سبحانه وتعالى قال فرعون وهامان وجنودهما. ايضا الجنود - 00:55:41ضَ

الان عندنا طبقات هؤلاء الان يعني طبقة الرئيس الاول مطبقة الوزير هذا ثم طبقة الجنود المنتفعين من هؤلاء من الان قد لا يكون كل الجنود مقتنعين بفرعون او مقتنعين بعمل - 00:56:00ضَ

لكن لهم ايش انتفاع منهما ينفذون ما يريدون فصارت هذه القوة يعني المتوالية بعضها مع بعض صارت هي التي تسيطر على جميع هذه المملكة وهذا في الغالب انه يكون لا يوطن - 00:56:16ضَ

الملك الا الجنود الا يوطد الملك الا الجنود ولعلنا اه نقف عند هذا ونكمل ان شاء الله آآ بداية قصة موسى عليه الصلاة والسلام ولادته اه غدا باذن الله تعالى - 00:56:38ضَ

اعانك الله وبحمدك نشهد ان نستغفرك - 00:56:53ضَ