محاضرات الشنقيطي فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي
محاضرات الشنقيطي {{105}} الأسئلة المتعلقة بأحكام الصيام والأمور التي ترجع إلى ذلك
التفريغ
الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام الاتمان الاكملان على خير خلق الله اجمعين وعلى اله وصحبه من سار على سبيله ونهجه بسنته الى يوم الدين. اما بعد فسيكون هذا الدرس اه الاخير قبل شهر رمضان - 00:00:00ضَ
لان الاسبوع القادم لا يكون هناك درس يوم الاربعاء اما في شهر رمظان باذن الله تعالى سيكون الدرس بعد صلاة العصر كالعادة لان السنة الاخيرة السنوات الاخيرة كنا نجعله بعد صلاة التراويح - 00:00:23ضَ
في ضيق الوقت بين العصر والمغرب لكن ان شاء الله سيكون عقب صلاة العصر في الاربعاء الاول من شهر رمظان نسأل الله ان يبلغنا اياه وان يبارك لنا في شعبان - 00:00:41ضَ
وسيكون هذا الدرس في الاسئلة المتعلقة باحكام الصيام والامور التي ترجع الى ذلك ونعطي فرصة ان شاء الله لكتابة الاسئلة والذي اوصي به اخواني ونفسي تقوى الله عز وجل. ومن اتقى الله وقاه ومن اتقى الله جعل له من كل - 00:00:56ضَ
فرجا ومن كل ضيق مخرجا. ومن كل بلاء عافية واسعد الناس في هذه الدنيا من عرف حق الله واداه على الوجه الذي يرضي الله والصيام فريضة من فرائض الله ولقد هيأ الله هذه الامة بهذه الفريضة - 00:01:22ضَ
ويسر لها احكام صومها والمسلم اذا وقف في شهر شعبان ينتظر ان يبلغه الله شهر رمضان بعلمه بعظيم الاجر وجميل الثواب والذخر اذا هو اطاع الله واتقى الله جل في علاه - 00:01:45ضَ
وقام بفريضة الصيام واتم الصلاة والقيام فانه اسعد الناس برحمة ربه في الدنيا والاخرة يقف المسلم اليوم وهو يسأل نفسه كيف يهيئها لدخول هذا الشهر المبارك؟ شهر الرحمات الدرجات والخيرات والطاعات - 00:02:08ضَ
يسأل نفسه كيف يهيئها للرحمات والباقيات الصالحات يقف المسلم اليوم وهو لا يدري هل يدرك رمضان او يدركه رمضان يقف اليوم وكله امل في الله ان يمد في عمره وان يبارك له في اجله - 00:02:37ضَ
وان يرزقه طاعة تزاد في صحيفة عمله يقف المسلم اليوم وهو على اعتاب شهر الصوم يهيئ النفس المطمئنة الموقنة المؤمنة لكي تخوض غمار الرحمات فتفوز بما عند الله من الحسنات والدرجات - 00:03:02ضَ
اول ما يهيئ به نفسه ان يلهج بالدعاء لله سبحانه وتعالى ان يجعله من اهل هذه الرحمة العظيمة وان يبارك له في شعبان وان يبلغه رمضان كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:25ضَ
فمن الدعاء المأثور اللهم بارك لنا في شعبان في رجب وشعبان وبلغنا رمضان واذا اراد الانسان ان يدخل عليه شهر رمظان وهو سعيد بربه موفق في قوله وعمله عليه ان يهيئ النفس - 00:03:48ضَ
بهذا الخير العظيم تتهيأ النفس المؤمنة فيما بينها وبين الله حينما يكون العبد على علم والمام وادراك وشعور بفضل هذه العبادة العظيمة وماذا يريد الله من عبده الصائم القائم اي شهر هذا الشهر - 00:04:11ضَ
اذا عرف المسلم ماذا يريد منه ربه نعم اذا عرف حقيقة هذه العبادة العظيمة التي اختصها الله جل وعلا بمزية هي اعظم اعظم من فازت به عبادة واعظم ما تميز به عبد في عبوديته لله سبحانه - 00:04:37ضَ
كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر امثالها الا الصوم فانه لي وانا اجزي به اي عبد يحب الله صدق المحبة ويؤمن بالله ويوقن بلقائه. يقرأ هذه الكلمات الطيبات المباركات التي زكى الله فيها هذه العبادة الجليلة - 00:04:58ضَ
وهذه العبادة العظيمة كل عمل ابن ادم له وعد من الله ان يجعل الحسنة بعشر امثالها وهذا اقل ما يكون من المضاعفة. الا الصوم فانه لي وانا اجزي به سياق الكلام - 00:05:25ضَ
في بيان المثوبة والجزاء من الله عز وجل على العمل الصالح فهو يقول سبحانه في هذا الحديث القدسي كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر امثالها يؤديه جزاء مضاعفا لكن لما جاء في الصوم - 00:05:45ضَ
ان الصوم ما قال وانا اجزي به بل بدأ بشرفه وعلو مقامه ودرجته. فقال الا الصوم فانه لي ما معنى انه لي اي انه اخلص العبادات واصدق ما يكون العبد عبودية لله - 00:06:02ضَ
حينما يكون صائما لانه لا يمسك عن الطعام والشراب الا من اخلص لرب الارباب يستطيع ان يتوارى عن انظار الناس. يستطيع ان يفطر ولا يعلم احد بفطره ولكن يأبى الا طاعة الله - 00:06:22ضَ
ويأبى الا الاخلاص لله عز وجل ولذلك ابتدأ قبل ثوابه ببيان شرفه ومكانته. فقال الا الصوم فانه لي ثم جاءت البشارة العظيمة في قوله وانا اجزي به قال بعض العلماء - 00:06:41ضَ
ان العبد اذا وقف بين يدي الله عز وجل وعظمت عليه مظالم الناس وحقوق الناس يقول احدهم يا ربي هذا شتمني يا ربي ظربني يا ربي اكل مالي يا ربي فعل بي يا ربي اغتابني فتكثر عليه - 00:06:58ضَ
خصومة فيكفر الله ثواب صيامه حتى يخلصه من ذنوب الناس وحقوقه ولذلك يصير الصوم جنة ووقاية للعبد وقاية من النار ووقاية من خصومة بين يدي الجبار ملك الملوك وجبار السماوات والارض نسأل الله برحمته وجلاله ان يتولانا - 00:07:15ضَ
وان يرحم ذل مقامنا بين يديه فقال ان الصوم فانه لي وانا اجزي به قال بعض العلماء يضاعف اجر الصوم اضعافا كثيرة حتى تغطى المظالم وتغطى المآثم وتغطى الحقوق ومصداق ذلك في قوله تعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب - 00:07:36ضَ
انظر كيف زكى الله الصبر وجعل جزاءه بغير حساب وبغير حساب من الله ليست بالهينة وهو سبحانه الذي احصى كل شيء عددا وهو سبحانه الذي يتفضل بما شاء وكيف شاء ومتى شاء لا يسأل عما يفعل سبحانه وتعالى - 00:08:02ضَ
وانا اجزي به ثم لم يقف الامر كل عمل ابن ادم من صلاة وزكاة وحج وغير ذلك من الطاعات ذكرت في هذا الاجمال لكن الصوم يزكيه الله اولا ثم يذكر جزاءه ومثوبته ثانيا - 00:08:26ضَ
ثم يبين شرفه ومقام وصورته وجلالته ومكانته يدع طعامه وشرابه من اجلي يدع طعامه وشرابه وشهوته من اجل اي مقام هذا المقام حينما جاعت الامعاء وعطشت الاحشاء كل ذلك طلبا لمرضاة الله سبحانه وتعالى - 00:08:45ضَ
اي مقام هذا المقام حينما يصبح العبد في يومه او يمسي في صومه وزوجته امامه تحبه بين عينيه ويستطيع ان يأتي من لذته وشهوته ما يريد ولكنه يمتنع ويتذكر انه صائم لله - 00:09:15ضَ
سيكبح الجماح ويلتمس الفلاح ويرجو من الله عز وجل حسن العاقبة من حصول النجاح يدع طعامه ثم ما قال الطعام بين يديه ملكه ويستطيع ان يأكله وشرابه ملكه بين يديه يستطيع ان يشربه - 00:09:37ضَ
وشهوته من اجل هذه كلها كلمات ينبه الله بها عباده ويرشدهم الى ما هم قادمون عليه الى ما هم موفقون اليه ولذلك طوبى ثم طوبى لمن جاع يوما كاملا في وجه الله جل جلاله - 00:10:00ضَ
وطوبى ثم طوبى لمن امسى وهو صائم لله قد ظمئت احشاؤه وجاعت امعاؤه يلتمس المغفرة من الله الله كم من شمس يوم في شهر رمضان غابت فغيبت ذنوب العمر وسيئاته - 00:10:22ضَ
يقف المؤمن يستشعر هذه العبادة وما فيها من الدروس والعبر وما فيها من المقامات الجليلة الناس تبع الطعام والشراب حمية وتدع الطعام والشراب وتتركه خوفا من الاسقام والالام وتدعه بقول الاطباء - 00:10:44ضَ
وتبعه طلبا للصحة بما اخبر الحكماء ولكن يدعه المؤمن ويدع المؤمن كل ذلك طلبا لمرضاة فاطر الارض والسماء يلتمس العبد من ربه ان يبارك له في عمره عل الله ان يبلغه رمضان - 00:11:07ضَ
وهو يقف لكي يتضرع الى الله صادقا من قلبه ان يبلغه شهر رمضان حتى يزاد في صحيفة العمل ويعيش تلك الساعات الطيبات المباركات ادب الله عباده ورباهم على الخير في هذا الشهر العظيم. تربية ايمانية - 00:11:28ضَ
ثلاثون او تسع وعشرون يوما يمر على المؤمن لكي يعلم افضل ما يعلمه العبد وهو الاخلاص ان الذي ترك طعامه وشرابه وشهوته لله يعود في أيام الصيام كلها كيف يكون مخلصا لوجه الله جل جلاله - 00:11:52ضَ
هذا الاخلاص الذي هو اساس الفلاح واساس الصلاح وما قامت السماوات والارض الا على الاخلاص ما انزل الله كتبه ولا بعث رسله الا من اجل الاخلاص انا لله الدين الخالص - 00:12:15ضَ
هذه الأيام كلها تمر على الإنسان لكي يعلم كيف يتكلم لله وكيف يعمل لله وكيف يقدم ويؤخر من اجل مرضاة الله جل جلاله تصور يوما كاملا وهو في كل ثانية ودقيقة وساعة - 00:12:31ضَ
يلتمس مرضاة الله عز وجل بكبح جماح النفس لكن لوجه الله وهو يستطيع كما ذكرنا ان يفطر وان يصيب طعامه وشرابه وشهوته وينافق ويتظاهر بالصيام وهو مفطر ولكن يمتنع وبهذا ما ان يختم العبد يومه - 00:12:54ضَ
الا والنفس المؤمن المطمئنة الموقنة بربها المؤمنة تناديه يا عبد الله استحي من الله فيما تقول وتسأل يا عبد الله اذا تكلمت تكلمت لمن واذا عملت عملت لمن اذا مضى عليك يومك كله - 00:13:16ضَ
وانت صائم لله حري بك الا تمضي عليك ثانية الا وانت تريد وجه الله يعود في صيامه على الاخلاص ولذلك ذكر العلماء رحمهم الله ان شرف الصوم وفضل الصوم وعلو مقام الصوم جاء من توحيد الله - 00:13:36ضَ
لان فيه احب الاشياء الى الله وهو الاخلاص وما حرم الانسان من الخير والبركة والبر والرحمة الا ما الا حينما ضيع ما حرم من ذلك كله. الا بعد تضييعه لحق الله جل جلاله - 00:13:56ضَ
وما ظيع الناس الا النفاق والرياء وخداعهم يظنون انهم يخادعون الله وهو خادعهم نسأل الله السلامة والعافية من النفس قدران النحاق وتستل من القلوب قدران الرياء لكي يعود المسلمون على الاخلاص والصدق - 00:14:14ضَ
يعوض المسلمون كيف يعاملون الله جل جلاله وكيف يريدون وجهه وقل ان تجد صائما قد صام قلبا وقالبا ويخرج عليه شهر شهر صومه بل لربما لا يمضي لا تغيب عليه شمس يومه - 00:14:37ضَ
لربما لا تمر عليه الساعة من صومه الا وقد ازداد اخلاصا لله جل جلاله انها القلوب الحية والافئدة التي استيقظت من منامها وانتبهت من غفلتها في اقوالها وافعالها نعم هذه المدرسة العظيمة مدرسة الاخلاص والتوحيد - 00:14:57ضَ
اجعل المسلم يعيد النظر في اقواله واعماله وافعاله هل الامساك عن الصوم الامساك بالصوم عن الطعام والشراب يراد به ان تجوع الاحشاء والامعاء كلا والله كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم - 00:15:21ضَ
لعلكم تتقون وكلمة التقوى لا اله الا الله وشعار التقوى لا اله الا الله. ودثار التقوى لا اله الا الله. ومدار التقوى رحم وقلبا وقال بل كله مع لا اله الا الله - 00:15:41ضَ
هذا الشهر المراد به الاخلاص المراد به العبودية لله جل جلاله المدرسة الثانية يمر على المسلم شهر الصيام ساعة تلو الساعة ولحظة تلو اللحظة كل ذلك من اجل ان يهيأ للكمالات - 00:16:03ضَ
في اقواله واعماله ويهيئ للكمالات في امور تفتح ابواب الرحمة عليك في دينه ودنياه واخرته ومن هذه المعالم ان اكثر الشرور على الانسان اذا اطاع هوى النفس وباب البلاء على العبد - 00:16:27ضَ
ان يطلق لنفسه العنان فلا يكبح جماحها بالخوف من الله العظيم الرحمن ان اشقى الناس في هذه الدنيا من اتبع هواه وارسل نفسه في غيها وفجورها وشهوتها وضلالها واسعد الناس في هذه الدنيا - 00:16:48ضَ
من خاف مقام ربه جل وعلا النفس وكبح جناحها عن الهوى واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى كيف تنهى النفس عن الهوى اذا مر على الانسان مرت على الانسان المواقف - 00:17:09ضَ
تدعوه النفس بشهوة ومزة استجاب لها دعته الى ما بعدها ثم الى ما بعدها حتى يصبح عبدا لا يعرف الا شهوته ويصبح وراء الهوى يطيع هذا الهوى ويستجيب له حتى نسأل الله السلامة والعافية كما اخبر الله افرأيت من اتخذ الهه - 00:17:31ضَ
سيظل ضلالا بعيدا فاذا اراد الله بعبده السعادة واراد ان يتأذن له بالفضل والزيادة رزقه ان يكدح جماح نفسه عن الهوى والنفس تسترسل الهوى حينما يعطيها ما تريد ولذلك كان السلف رحمهم الله ينهون عن عن ما لا بأس به خشية الوقوع فيما فيه بأس - 00:17:53ضَ
ومن ارسل لسانه فاعطى لنفسه العنان ان تتكلم ان يتكلم وان يكثر الحديث سرعان ما يفاجئ بلسانه وقد وقع في الغيبة والنميمة وقول الزور والمحرمات والعياذ بالله ينهون كان السلف رحمهم الله ينهون عن عن فضول المباح خشية الوقوع في المحرمات - 00:18:21ضَ
الهوى هو اساس الردع ولذلك في شهر رمضان تربى النفس المؤمنة على كبح الجماح بهذه النفوس عن اتباع الهوى لان الانسان بجبلته وفطرته وليجرب ذلك اذا اصبح كلما دعته نفسه الى شيء يستجيب - 00:18:42ضَ
يصل في يوم من الايام ان تقول له يا اخي اترك هذا يقول لا استطيع ولذلك تجد عند من يقع في المحرمات نسأل الله السلامة والعافية ويسترسل فيها وقد اطلق لنفسه العنان في غيها وفجورها انه يصل في يوم من الايام - 00:19:03ضَ
ان يعرف انه مقدم على الهلاك والبلاء والشقاء في دينه ودنياه واخرته. فتقول له يا اخي اتق الله لا ترد نفسك الموارد يقول والله ما استطيع تملك ذلك الشيء على قلبه - 00:19:18ضَ
وامتمصت البصيرة والعياذ بالله وظل ظلالا بعيدا هذا البلاء وهذا السر العظيم في هلاك العباد من الاولين والاخرين جعل الله علاجه في الصيام النص اذا عودتها اياما متتابعة لا تستطيع - 00:19:33ضَ
ان تصل الى طعامها وشرابها وشهوتها وهذا من اعظم الاشياء التي تؤثر في النفوس فاذا به المؤمن يكبح جماحه عن الهوى في قوله وعمله. وظاهره وباطنه فاذا قبح جماح النفس يوما - 00:19:53ضَ
ثم اتبعه اليوم الثاني والثالث والرابع والخامس بعض اطباء النفس يقولون ان النفس اذا عودت عشرين يوما على شيء سهل على بعد ذلك ان تطوع وان يلتمس منها ذلك الشيء ولا تمانع - 00:20:11ضَ
فما بالك اذا كان تسعا وعشرين او ثلاثين يوما ولا ينبئك مثل خبير فجعل الله هذه الايام المتعاقبة المتتابعة كلها يقف الانسان فيه امام شرابه وطعامه الذي هو حلال. فاذا به يريد ان يمد يده - 00:20:26ضَ
وان يطعم وان يشرب فاذا به يتذكر ان الله حرم عليه ان يأكل ويشرب في يومه سيعوض على ان يستجيب لله فاذا مرت الايام تلو الايام وهو قد طوع نفسه على هذه الغاية العظيمة - 00:20:45ضَ
اذا به بعد ذلك يحبس باذن الله وترتهن نفسه وتمتنع عن المحرمات ويسهل قيادها. يسهل ان يقودها وان يمسك بزمامها اما حرم الله عز وجل. ان الذي يمتنع عن اكل الطعام والشراب المباح. حري به ان يمتنع عن اكل اموال اليتامى - 00:21:03ضَ
حري به ان يمتنع عن اكل الربا حري به ان يمتنع عن اكل اموال اخوانه المسلمين بالباطل حري به ان يمتنع عن كل حرام حرمه الله عليه. لانه اذا امتنع عن الحلال فمن باب اولى ان يمتنع عن الحرام - 00:21:25ضَ
والسؤال اذا كانت هذه الغاية موجودة في رمضان فما بال كثير من الناس الا من رحم الله يصومون ولا يتقون. نعم لان من صام وهو يصوم ظاهرا دون ان يستشعر ليس كمن صام وكل ساعة بل كل - 00:21:42ضَ
دقيقة بل كل ثانية يستشعر فيها انه صائم لله جل جلاله يستشعر فيها انه يعامل الله سبحانه وتعالى هذا الاستشعار الذي ينبغي ان يكون معك في شهر الصوم في كل لحظة من لحظاته - 00:22:03ضَ
ولذلك لا يقف الامر على كبح جماح النفس عن الاكل والشرب للمباحات بل حتى عن الكلام ومن هنا قال صلى الله عليه وسلم فاذا كان يوم صوم احدكم فلا يغفر - 00:22:19ضَ
ولا يصخب ولا يجهل فان سابه احد او شاتمه اوقات له فليقل اني صائم. والسؤال صام كثير من الناس. لكن من الذي يقول في كل ساعة او دقيقة او ثانية - 00:22:33ضَ
اني صائم من الذي يستشعر؟ قال بعض العلماء فليقل اني صائم ان يقل لنفسه يا نفس لا تجيبي هذا الذي سبك او شتمك او زل عليك بالسوء لان لانني صائم. فلا تضيعي علي صيامي - 00:22:49ضَ
ولاني في طاعة فلا توقعيني في المعصية وهو احد الوجهين في تفسير هذا اللفظ من الحديث وقيل فليقل اني صائم لمن سابه وشاتم. اي ما منعني ان ارد عليك الا اني صائم - 00:23:07ضَ
في الصيام مدرسة عظيمة يربي الانسان على طلب الحلال ترك الحرام الانسان ان يتفكر وان يتدبر فيما يأخذ وما يعطي سيأخذ ما احل الله له ويتقي ما حرم الله عليه - 00:23:21ضَ
فكما ان الهوى يحبس الانسان عنه بصومه في مأكله ومشربه كذلك ايضا في شهوته ومنكحه فان الذي يمتنع من ان يعاشر زوجته في شهر الصوم وهي مباحة وحلال له وفي عصمته - 00:23:39ضَ
به ان يكون عفيفا عن اعراض المسلمين حري به من يتقي الله في ابناء بنات المسلمين وزوجاتهم حريم به ان تكون التقوى شعاره ودثاره. فيخاف من الله جل جلاله ان يهتك حرمة بيت مسلم - 00:23:58ضَ
ويهتك عرض مسلم فيلقى الله عز وجل بذنبه ووزره ان الذي صام شهر رمظان واستشعر انه في طاعة الله عز وجل فكبح النفس عن شهوات الاكل والشرب وكبحها عن شهوة الشهوة حري به ان يكون اعف الناس عن اعراض المسلمين - 00:24:17ضَ
اعف الناس ظاهرا وباطنا ومن هنا يربى المسلمون في شهر الصوم على الكمالات في اتقاء المحرمات ويربون على الكمالات في طلب الطاعات من اعظم الطاعات واحبها الى الله جل جلاله - 00:24:37ضَ
صدقة وسميت الصدقة صدقة. قال بعض العلماء سميت الصدقة صدقة لانها تدل على التصديق وصاحبها حينما يعطي المال لاخيه المسلم لوجه الله وابتغاء مرضاة الله لن يفعل ذلك الا وهو - 00:24:53ضَ
بالله جل جلاله وبوعده ووعيده ولذلك سميت الصدقة صدقة لانها تدل على التصديق وقيل لان الصدقة تدل على صدق صاحبها لان النفوس جبلت على حب على حب الاموال وزينت الدنانير والدراهم وزينت هذه الاموال بل ان النفوس تتعلق - 00:25:14ضَ
بها لان من الناس من لا يستطيع ان يجمع العشرة والمئة الا اذا انتصب في يومه الكامل يتصبب عرقه وتجهد نفسه حتى يصل الى هذا المال ثم يقف امام امام ارملة من ارامل المسلمين - 00:25:38ضَ
او امام يتيم من ايتامهم او امام نكبة او فاجعة حلت باخوانه والمال بين يديه قد تعب في تحصيله وجد واجتهد في جمع وايضا يحب ان يبني به ما يقول من مستقبله - 00:25:58ضَ
واذا بالنفس تنازع ان يحفظ هذا المال له لا لغيره وان يجمع هذا المال لاجل ان يصل الى افضل ما يصل به الانسان اليه الانسان في هذه الدنيا من شهواتها ولذاتها ولكن - 00:26:19ضَ
يأبى الله ثم يأبى ذلك القلب المؤمن الموقن الا ان يلتمس مرضاة الله سبحانه وتعالى ستجده يأخذ ذلك المال العزيز على نفسه وقلبه لكي يكفك به دموع اليتامى ويجبر به قلوب الارامل والثكالى - 00:26:35ضَ
من الذي يفعل ذلك من الذي يعيش مع الضعفاء والبؤساء والفقراء؟ من الذي يعيش المهمومين والمغمومين والمكلومين فاذا نزلت بهم الفجائع كان وقعها على نفسه كوقعها عليهم او اشد وسيجنبها الاتقى الذي يؤتي ما له يتزكى - 00:26:57ضَ
زكى الله هؤلاء من فوق سبع سماوات وانهم في اعلى مراتب التقوى والصوم كتب من اجل التقوى رب المسلمون في شهر الصيام على تذكر الاكباد الجائعة والاحشاء الظامئة والقلوب المنكسرة - 00:27:25ضَ
لكي يتذكروا فجائع المسلمين ومصائبهم وكوارثهم ستسكت نفس سمى الله الاحسان صدقة لما فيه من الصدق والتصديق والايمان والتحقيق سماه الله بافضل الاسماء. بافضل الاسماء واحبها اليه وهي الزكاة ولذلك قرن الله الفلاح بها فقال قد افلح من تزكى - 00:27:46ضَ
وذكر اسم ربه فصلى سماها زكاة لان النفس التي تأخذ هذا المال الذي اخذ بالكدح والتعب والشقاء والنصب لكي تدفعه الى ارملة من ارامل المسلمين لن تفعل ذلك الا بايمان وايقان وبر واحسان اعظم من دواعي النفس البشرية - 00:28:15ضَ
اين هذه النفوس الكاملة ذكرنا شهر الصيام المصائب والالام ذكرنا شهر الصيام بفجائع اهل الاسلام لكن متى اذا كانت النفوس حية ولذلك كان اصدق الناس اسلاما واعلاهم مقاما هم الانبياء والرسل - 00:28:41ضَ
وكان سيدهم صلوات الله وسلامه عليه وعليهم اجمعين اجود ما يكون بالخير من الريح المرسلة كان صلى الله عليه وسلم اجود الناس واصخى الناس كما رؤي ولا سمع عنه عليه الصلاة والسلام انه بخل يوما من الايام - 00:29:04ضَ
وكان عليه الصلاة والسلام يقول يا ابا ذر ترى احدا قال فنظرت الى احد طالما احب ان لي مثل احد ذهبا تمسي علي ثالثة او رابعة وعندي منه دينار او درهم - 00:29:26ضَ
تربى المسلمون في شهر الصيام ثلاثين يوما كما يتألم الانسان ولا شعر بالجوع والظمأ الا احس باخواني نعم نقول هذا في المحاضرات ونقوله في الخطب والندوات ان شهر الصيام نذكر بفجائع اهل الاسلام ولكن من يستشعر ذلك من صميم قلبه - 00:29:47ضَ
ليس كمن يلوكه بلسانه ان الصيام مدرسة تقود الى خصال التقوى وايام الصيام ايام رحمة ونفحات هذا الشهر لو تدبر المسلم وتأمل ما فيه من الخير والبركة حتى ان ابن ان الله تعالى جعل فيه - 00:30:16ضَ
اعظم نعمة على هذه الامة بالهداية للاسلام. ما يقف انسان مؤمن كامل الايمان في اخر ساعة من رمضان ولو انه صام رمظان وقام والله لا يقف الا وقلبه متفطر من خشية الله سبحانه وتعالى - 00:30:38ضَ
لانه مهما عمل من الاعمال الصالحة فهو مقصر فاذا وقف في اخر ساعة يحس انه قد سبقه السابقون وانه قد فاته الفائزون وانه احقر من ان ينام فعنده يتفطر قلبه - 00:30:55ضَ
ويتمنى انه في اول الشهر حتى يستكمل ما فاته من الخير والاجر هذا الشعور كأنك في اخر يوم من رمضان يحرك قلبك الى ان تزداد بكل خير ومن هنا قالوا فوات الفرصة - 00:31:10ضَ
يعني الانسان اذا استشعر انه قد فاتته الفرصة يعين على صلاح الامل. استشعار فوات الفرس كما قال بعض السلف كان من اكثر الناس عبادة صواما قواما قيل له كيف بلغت هذا المبلغ؟ ماذا تفعل بنفسك؟ فقال رحمه الله - 00:31:24ضَ
اني صبرت نفسي امام الجنة وقلت يا نفس ماذا تشتهين ماذا اشتهي انني في الدنيا ازداد من الامل حتى انا اعلى الدرجات في الجنة صورت نفسي وكأنني امام النار انظروا الى شعيرها واغنامها وجحيمها فقلت يا نفس ماذا تشتهين - 00:31:41ضَ
قالت اشتهي ان اعود الى الدنيا فانجو من عذاب الله الانسان الذي يستشعر انه قد فاته رمظان يعرف قيمة رمظان ويستشعر انه في اخر يوم من رمضان يعرف قيمة العمل في رمضان - 00:32:02ضَ
هذه من الاسباب التي تعين على اغتنام رمظان كذلك من الاسباب التي تعين على حياة النفس وحصون الخير البر في شهر الصيام والقيامة مما يوصى به في شهر رمضان الفرار الى المساجد - 00:32:18ضَ
بسم الله عز وجل فيها يفر المؤمن من ظيق الدنيا الى سعة الاخرة ما من عبد مؤمنا بالله محسن في عمله يدخل بيتا من بيوت الله الا تولت الدنيا وراء ظهرها - 00:32:32ضَ
والله لو ان عليه هموم الدنيا بمجرد ان تضع قدمه المسجد ويضع قدمه في بيت الله عز وجل الا تولت عنه امومة وهمومه وفتحت له ابواب الرحمة من ربه المساجد بيوت الله عز وجل. بيوت اذن الله ان ترفع. ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم - 00:32:51ضَ
واقام الصلاة وايتاء الزكاة. تفر الى بيوت الله. ولذلك اثر عن السلف رحمهم الله انهم كانوا اذا دخل عليهم شهر رمظان فروا الى المساجد وقالوا لا نفسد صيامنا ولا يفسد احد علينا. اي يفرون الى المساجد يغسلون فيها كتاب الله عز وجل يخافون - 00:33:15ضَ
انهم لو رجعوا الى بيوتهم ان يحصلوا اللغو والرفث واذا خالطوا الناس ربما حصل اللغو والرفد فيحرص الانسان على المساجد ويأنس فيها ويدمن ذكر الله عز وجل فيها. كذلك ايضا مما يعين على اغتنام شهر رمضان غشي عن حلقة ذكر. وكثرة سماع القرآن وكثرة سماع - 00:33:38ضَ
واحد ومحبة العلماء والقرب منهم والانس بهم والعمل بما يوصون به. فانه ليس المهم ان تسمع المواعظ وليس المهم تسمع المحاضرات ولكن الاهم الاهم كل الاهم ان تعمل بما يقال - 00:33:58ضَ
لان الله يقول ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم اشد تثبيتا واذا اتيناهم من لدنا اجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما العمل بالمواعظ الذي يريد ان يغتنم شهر رمظان يستمع الى النصائح والوصايا ويطبقها. الوصية الاخيرة التي يوصى بها - 00:34:15ضَ
اه نتواصى بها جميعا من بعد صيام الحرص على قيام شهر رمضان الحرص على قيام الليل واحياء الليل ما امكن خاصة في العشر الاواخر تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم فهذا الشهر فرض الله صيامه ورغب في قيامه. وقال صلى الله عليه وسلم - 00:34:39ضَ
من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وقيام رمضان مغفرة للذنوب قيام رمظان خير وبركة يقف الانسان في هذا الشهر المبارك يقف اهل الايمان في شهر الصيام وشهر القرآن يتزودون منه الى سائر الصلاة - 00:35:01ضَ
العبد الصالح يقف في شهر رمضان يقوم ليلة فاذا انتهى شهر رمضان تعود قيام الليل وسهل عليه قيام الليل ولذلك من الناس من خرج من شهر رمضان بقيام الليل ومنهم من خرج من شهر رمضان بختم القرآن كل ثلاث ليالي - 00:35:24ضَ
ومنهم من خرج بختم القرآن كل عشر ليالي. وهذا كله على حسب فضل الله عز وجل للعبد. نسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يجعل لنا ولكم في ذلك اوفر الحظ - 00:35:44ضَ
وفي قيام الليل اوصي بامرين الامر الاول يتعلق بالائمة والقراء ان يتقوا الله عز وجل في قراءة القرآن وان يعلموا ان الله طيب لا يقبل الا طيبا ان الله مطلع على القلوب والضمائر - 00:35:54ضَ
وانه لا ينفعكم ما قرأوا من كتاب الله الا اذا ارادوا وجه الله عليهم ان يراقبوا الله سبحانه وتعالى في تلاوتهم وفي صلواتهم يخرج الامام من بيته وليس في قلبه الا الله عز وجل - 00:36:15ضَ
يريد ان ينتزع بالقرآن الذي يقرأه وان ينفع به المسلمين من الائمة من اذا قرأ القرآن في بيته قبل ان يخرج الى مسجده بكى وخشع اكثر من خشوعه امام الناس - 00:36:30ضَ
وهذا شأن الصالحين حتى ان الواعظ والمذكر والمحاضر والمعلم يخشع ربما يذكر او يذكر بعض الاشياء التي يريد ان يذكر بها الناس في قبل ان يواجههم فيخشع فيها اكثر من خشوعي امام الناس. وهذا شأن المخلصين - 00:36:44ضَ
ولذلك تجد بعض القراء اذا قرأ خشعة القلوب لاقراره وبعضهم يدخل القراءة الى قلوب الناس شاؤوا او ابوا. تحس ان قراءته تدخل الى قرارة قلبك. وانها تهز وجدانك. وتؤثر ومنهم - 00:37:01ضَ
ان تبقى قراءته في قلوب الناس اياما ومنهم من تبقى قراءته شهورا واعواما لان ما كان لله دام وبقي ولقد ادركنا بعض القراء الصالحين فعجبت من اناس من كبار السن الذين ادركوهم يقول سافرت الى بلد كذا وصليت وراء الشيخ فلان وكان من - 00:37:20ضَ
القرآن فوالله فوالله اخشع قلبي وتأثرت من قراءته ولا زلت يقول لا انسى تلك القراءة يعني وقد مضى عليه ما لا يقل عن اربعين سنة يقول ما انساه ومنهم من دخل مسجدا - 00:37:46ضَ
ذات يوم كان هناك رجل قارئ للقرآن من اعبد الناس كان يحبه الرجل كان يذكر بخير هذا الرجل صالحا من طلبة العلم وفتح عليه في تلاوة القرآن وكان اذا تلا القرآن خشعت الناس من تلاوته - 00:38:08ضَ
ان يبكي من تلاوة القرآن وكان في اخر عمره لا يبرح المسجد كثير الصيام كثير القيام فيه عبادة. وشاء الله عز وجل ان رجل سمع به من مدينة واحبه في الله واحب ان يزوره - 00:38:26ضَ
يقول فدخلت المسجد وكان يقرأ بصوت عام في الضحى اول النهار في في وقت الضحى فدخلت المسجد وشاء الله ان يكون دخولي وهو يقرأ في سورة الزمر قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا - 00:38:42ضَ
يقول والله لقد ردت لها وهو يبكي ثم هذا له وكرره يقول حتى اني نسيت نفسي من جمال قراءته تأثير الايات في قرار القلب يقول هذا الرجل يعلم الله يقسم - 00:39:00ضَ
على انه كانت شهوة تؤذيه وتؤرقه وان الله نزعها من قلبه فلم يعد لها ابدا بعض القراء اذا صدق القرآن شيء عظيم القرآن شيء عظيم والمعاملة مع الله اعظم لا يحسد احد ان هذه الايات نزلت من اجل النفاق والرياء والسمعة ومدح الناس - 00:39:18ضَ
هذه اشياء يراد بها وجه الله ومن اراد بها وجه الله ودخل منبره ومحرابه وجلس على كرسيه يتلوها حق تلاوتها لوجه الله سبحانه وتعالى يرجو بها رحمة الله يلتمس فيها ما عند الله طيبه الله حيا وميتا - 00:39:39ضَ
وطابت قراءته لذلك كم من قراء من الاموات لا تسمع قراءتهم الا خشعت تلاوتهم الا تأثرت ولربما تلى عليك الاية والايتين فالائمة عليهم واجب عظيم ان يتقوا الله عز وجل - 00:39:56ضَ
فتأثر الناس بالقراءة يختلف قد يتأثر الناس داخل المسجد ثم اذا خرجوا من المسجد نسوا ما قيل وقد يتأثر الناس داخل المسجد وخارجه وقد يتأثرون اليوم والايام والشهور والاعوام فليعلم الانسان ان الدنيا اعطاها الله من احب وكره ولم يعطي الدين الا لمن احب - 00:40:11ضَ
ولم يعطي الدين الا لمن اراد وجهه وابتغى ما عنده سبحانه فليعلم كل امام اذا اراد ان يخرج انه لن يجني من خروجه الا ما اراد به وجه الله عز وجل. الدنيا فتنة - 00:40:34ضَ
وكثرة المصلين وكثرة المهنئين وكثرة الراغبين. وكثرة الاتباع فتنة. ولكن من عامل الله لا يبالي كم من ايمان مخلص يقف امام عشرات الالوف؟ والله كانه جالس مع رجل واحد لذلك الوصية بالاخلاص - 00:40:46ضَ
ثانيا الرفق بالامة وتحري السنة النبي صلى الله عليه وسلم كان رفيقا في امامته كان عليه الصلاة والسلام في سنته وهديه على اكمل وافضل ما تكون عليه الامامة من الملاحظات التي ينبغي للائمة اول شيء ان يحرصوا طبعا على تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته - 00:41:09ضَ
وقراءتهم وان يحرصوا على تهديد الناس في قيام رمظان لا تنفيذهم كذلك ايضا عليه من يتحرى السنة في الدعاء والقنوت عليه من يتحروا هدي النبي صلى الله عليه وسلم اختاروا لامة محمد صلى الله عليه وسلم الادعية الجامعة النافعة من كلام النبي صلى الله عليه وسلم - 00:41:29ضَ
من يترك عنهم التنقيط والتنحين والتغريب. وغير ذلك من الادعية المصطنعة المتكلفة يبحث الانسان عن شيء يرضي الله عز وجل وليعلم انه ليس هناك شيء ارظى لله من كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:41:48ضَ
ما دام ان الله وضعك في هذا الموضع اقرأ احاديث النبي صلى الله عليه وسلم في كتاب الادعية اختار لامة محمد صلى الله عليه وسلم ما صح عن رسول الهدى من الادعية. الجامع النافع لخير الدين والدنيا والاخرة. وقلها بقلب منشرح - 00:42:05ضَ
الصدر مقبل على الله عز وجل قلبا وقالبا. اما الذي يعني يشتكي منه بعض طلبة العلم ويشتكي منه العلماء ايضا. ان الامام يقف يصلي بالناس يدعو في في قنوته ووتره فاذا به يصيح ويلهط ويتكلف في البكاء ويتصنع في التباكي وهذا شيء يزري - 00:42:20ضَ
ازد الصلاة ويخرج الناس عن الخشوع والمنبغي تحري السنة ما امكن ان الصلاة اذا وافقت سنة النبي صلى الله عليه وسلم طابت ولن تطيب بغيرها والدعاء اذا وافق سنة النبي صلى الله عليه وسلم احري ان يستجاب - 00:42:40ضَ
والدعاء اذا وافق سنة النبي صلى الله عليه وسلم حري ان يقبل والدعاء اذا وافق سنة النبي صلى الله عليه وسلم لن يرفضه قلب يؤمن بالله واليوم الاخر لانه من اجمع الدعاء وافضل الدعاء واطيب الكلم مما قاله صلى الله عليه وسلم. هذه من الامور التي يوصى بها. كذلك يوصى الائمة بالحرص على فتح الدروس - 00:42:59ضَ
والمواعظ والكلمات المؤثرة للناس في شهر رمظان يحرص الامام على ان يجعل له درسا آآ يذكرهم فيه بالله عز وجل يختار الايات المؤثرة والاحاديث يختار من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته مواقف معينة يقف عندها يتأثر في نفسه ثم - 00:43:17ضَ
في الناس يختار الوقت المناسب والكلام المناسب قول البليغ كما قال تعالى وقل لهم في انفسهم قولا بليغا الذي يبلغ به الانسان ما يريد كذلك ايضا يختار الاسلوب عند الناس وجماع الخير كله في تقوى الله عز وجل - 00:43:37ضَ
من اتقى الله وقاه واخر ما اوصي به في هذا المجلس المقام المبارك لاغتنام شهر رمضان الحرص كل الحرص انا بر الوالدين وصلة الرحم بر الوالدين صلة الرحم من اعظم الاعمال التي تنتهي بالعبد الى سعادة الدنيا والاخرة - 00:43:58ضَ
يحرص كل انسان على بر والديه. اذا كان الوالدان امواتا اجتهد في الدعاء على والديه والدعاء لهم بالمغفرة وذكرهم في صيامه وذكرهم عند فطره وذكرهم في قيامه. تذكر فضل ابيه وامه. فضل والديه. تذكر - 00:44:21ضَ
ترى حتى ولو كان يتيما تذكر اباه الذي هو افقر ما يكون الى دعوة صالحة له ويتذكر موتاه من القرابة فيدعو لهم ويستغفر لهم سل نفسك كم من اخ لك واخت - 00:44:43ضَ
من امن وامة وكم من خال وخالة ومن ال كل والقرابة من من الذين ذكرتهم في دعائك وهل جلست ليلة من الليالي تتفقد قرابتك وهم محتاجون الى دعوة صالحة منك فتدعوا لظالمهم ان يهتدي وللفاسد منهم ان يصلح - 00:44:57ضَ
وللشقي منهم ان يسأل وللمهموم والمكروب ان يفرج الله كربه وللمريض ان يشفى نحن في غفلة عن اشياء كثيرة. ولذلك من اسباب الرحمة ان ترحم وفي شهر الرحمة وفي شهر الخير تذكر قرابة - 00:45:16ضَ
تدعو للضال بالهداية من كان حيا وتدعو لوالديك بحسن الخاتمة اذا كانوا احياء وتدعو لهم بصلاح الحال هذه امور مهمة جدا لانك اذا صلاة وصلت فيها رحمك وصلك الله جل جلاله - 00:45:32ضَ
واذا وصلت رحمك في سجودك وفي مظان الاجابة انعم الله عليك. فالله عز وجل اخذ العهد على نفسه ان من وصل رحمه وصله الله. وليست اعظم من دعوة صالحة تدعوها فيستجاب لك لرحمك. من اعظم الصلات ان تدعو لرحمك - 00:45:47ضَ
نسأل الله بعزته وجلاله ان يرزقنا واياكم فعل الخيرات وترك الفواحش والمنكرات. اللهم بارك لنا في هذا الشهر العظيم اللهم بارك لنا في هذا الشهر العظيم وارزقنا فيه سداد القول والعمل. اللهم اجعلنا ممن صام الشهر استكمل الاجر وادرك ليلة القدر. اللهم اجعل - 00:46:05ضَ
من صام الشهر واستكمل الاجر وادرك ليلة القدر اللهم لا تحرمنا فضل ما عندك اللهم لا تحرمنا فضل ما عندك اللهم لا تجعلنا اشقياء ولا محرومين. اللهم لا تجعلنا اشقياء الى محرومين. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك - 00:46:24ضَ
احسن الله اليكم فضيلة الشيخ لكم المثوبة والاجر فضيلة الشيخ يقول السائل هل تكون نية الصوم فقط في بداية رمضان ام في كل ليلة اثابكم الله الحمد لله والصلاة والسلام على - 00:46:45ضَ
وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد هذه المسألة فيها قولان جمهور العلماء على انه يجب ان يبيت الصوم في كل ليلة من رمضان وحدته بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من لم يبيت النية بالليل فلا صوم له - 00:47:03ضَ
وذهب الحنفية رحمهم الله الى انه اذا صام اول الشهر الا ان النية تكفيه لصيام الشهر من اوله. قالوا لان شهر رمضان ظرف لا يسع غيره الصحيح ما ذهب اليه الجمهور - 00:47:22ضَ
في ظاهر النص والله تعالى اعلم اثابكم الله فضيلة الشيخ يقول السائل هل اذا صليت التراويح كاملة مع الامام؟ ثم نمت في الليل فهل الافضل ان اكتفي بصلاة التراويح او اصلي قبل الفجر ايضا اثابكم الله - 00:47:38ضَ
اذا اردت ان تزداد من الخير وقمت اخر الليل ازدد من الخير لا بأس بذلك ولا حرج فاذا صليت مع الامام فهذا قيام ثم اذا قمت في اخر الليل وعندك نشاط للعبادة واردت ان تصلي فخير على خير وبر - 00:47:55ضَ
بر والله تعالى اعلم اثابكم الله فضيلة الشيخ يقول السائل اذا اخذنا بعظ التبرعات من بعظ المحسنين وذلك لوجبات الافطار في شهر رمظان واشترينا بها طعاما للافطار فاذا وزعنا هذه الوجبات نقابل ابناء هذه الاسر - 00:48:14ضَ
يأكلون الوجبة او بعضها. فما هو العمل في مثل هذه الحالة؟ ونحن نعرف ان هذه الاسر محتاجة والناس يدفعون اموالهم ابتغاء فضل اجر تفطير الصائم ونجد من يأكلها دونهم. فماذا تنصحنا اثابكم الله - 00:48:35ضَ
اولا اه وقبل كل شيء قبل السؤال هذا من نعم الله عز وجل وجود الاخوة الذين يحتسبون في افطار الصائمين ويحتسبون في دلالة الاغنياء على حاجة الفقراء والضعفاء فهؤلاء نسأل الله ان يبارك جهودهم - 00:48:53ضَ
وان يجزيهم عن الاسلام والمسلمين ضعفة المسلمين كل خير اه الجمعيات الخيرية المحتسبون من طلبة العلم وغيرهم الذين يحتسبون في شهر رمضان دعوة الناس بالصدقة عامة وخاصة هؤلاء لا شك انهم على فضل من شهور الاسلام وهم يسقطون الاثم عن كثير من الامة - 00:49:14ضَ
جزاهم الله كل خير. نسأل الله عز وجل ان يعيننا واياهم وان يرزقنا واياهم الاخلاص والقبول والامر الثاني اوصيك اخي الكريم واوصي كل من يتقلد مسألة التبرعات اولا لا يجوز دعوة الناس بتضرع - 00:49:39ضَ
ما لم تعلم من نفسك انك ستوصل هذا التبرع الذي تكلمت عنه ودعوت اليه على الوجه الذي تكلمت عنه اذا قلت سافطر الصائمين معناه ان تعلم من نفسك انك ستفطر الصائمين ولن يصرف شيء من هذا المبلغ في غير ما خصص له - 00:49:57ضَ
اذا قلت انني ساشتري ثيابا فاعلم انك ستصرف هذا المبلغ فيما طلبت. المهم انك اذا دعوت غنيا ان يعطيك ما واعطاك المال صدقة لوجه مخصوص من وجوه البر لا تدعو الا وانت على ثقة انك توصل المال والامانة كما ينبغي - 00:50:18ضَ
لان هذا المال امان وخصومك امام الله جل وعلا هؤلاء الضعفاء والفقراء اذا قلت ساوصل المال للايتام فوالله لا يتعلقن برقبتك ايتام المسلمين واذا قلت انه الارامل لا يتعلقن برقبتك ارامل المسلمين بين يدي الله عز وجل - 00:50:38ضَ
وللقدس للمديونين والمعسرين فكلهم خصومك بين يدي الله عز وجل. عممت او خصصت اذا ما ما هو المخرج؟ المخرج كالاتي اما ان تحدد طاقتك. فاعلم ان هذا العمل الخيري يحتاج الى ثلاثة الاف ريال - 00:50:58ضَ
فحينئذ لا تأخذ اكثر من ثلاثة الاف ريال المشكلة فتح ابواب التبرع دون انضباط ودون تحري ودون يعني الشعور بالمسؤولية امام الله عز وجل هذه امانة. اذا كان تستطيع ان تصرف في حدود الف ريال لا يجوز لك ان تأخذ ما زاد عنها - 00:51:16ضَ
من بعد ذلك اذا انت تعلم ان هذه الصدقات في حدود خمس مئة ريال وتأخذ الف والفين وثلاثة ثم تقول ماذا افعل بالزائد انت السبب السبب انك دعوت وقلت له انك ستقوم بهذا الامر فالواجب عليك ان تحدد وجوه الصف. هذا اول شيء - 00:51:34ضَ
الامر الثاني اذا جاء احد يتبرأ رحمك الله قل له ان عندي مشروع تفطير الصائمين وهذا المشروع او هذا عندي خمسة بيوت ستة بيوت يوجد في هذه البيوت اطفال واناس لا يصومون - 00:51:52ضَ
ربما انني انحرج وربما انني اعطي الاسرة وانا اقول لك هذه الاسرة تقول للغني انا اقول لك هذه الاسرة فيها سبعة اشخاص البالغ منهم خمسة مثلا واثنين من الاطفال البالغون ثلاثة واربعة من الاطفال ولكنهم محتاجون - 00:52:10ضَ
انا اقول لك تقول للغني اريد منك مال بتفطير هذه الاسرة والزائد صدقة عليها اخرج من التبعة تخرج من المسؤولية. ان تقول له عندي اناس يفطرون على هذا المال. وعندي اناس يأخذون من باب الصدقة العامة. فما - 00:52:30ضَ
سأتصدق به حينئذ تخلو من المسؤولين. تقوم وتفطر الصائم والزائد تعطيه على سبيل البر والصدقة. هذا الواجب عليك اما اذا اعطاك الغني من اجل تفكير الصائم فلا يجوز لك ان تصفه بغير تفسير الصائم هذا اول شيء - 00:52:47ضَ
وثانيا اذا قال لك تفطير الصائم تتقيد بما يفطر به الصائم. ما تزيد على ذلك ومن هنا نجد يعني نوع من الاسراف والغلو المساجد تبسط فيها موائد يعني فوق الحاجة ولربما يعني زائدة عن الحاجة - 00:53:04ضَ
المسجد يعلم انه يفطر فيه من الخمسين يوضع ما طاقة المئة ثم الزائد يرمى ليعطى للغير يا اخي بدل هذه المئة الموضوعة في خذ على قدر المسجد. خذ على قدر المحتاجين بالمسجد. واجعلها شبرة خاصة بالضعفاء والمحتاجين. اصرفها الى مساجد اخر هي محتاجة - 00:53:21ضَ
او على الاقل اذا كان الغني اعطاك عشرة الاف ريال وانت تعلم ان السرة يكفيها الفان ريال قل له يريد ثمانية الاف ريال اعطيها لمديون ومعسر واعطيها احوج من هذا. فينبغي النصيحة للاغنياء. وانا اوصي الحقيقة طلاب العلم الا يشتغلوا بالتبرعات الا عن خبرة ومعرفة - 00:53:41ضَ
وافضل ان يكون الاشتغال بالتبرعات تحت الجمعيات الخيرية لان الجهود الشخصية هذه اضاعت كثير من الخير ولا اقول هذا تحجيم للخير لكني اعرف من خلال اسئلة الناس وفتاويهم الشخص يأتي ويأخذ من الغني مئة الف ريال لباب من ابواب الخير يوجد ما هو احوج واشد ما اشد حاجة ماسة - 00:54:01ضَ
جدا يعني تصوروا الان رجلا يأخذ من غني يأتي الى غني ويرغب في الخير. الغني وضع برنامج خير يتصدق بحدود مئة الف ريال هذه المئة الف ريال جاءه شخص وجلس معه ورغبه في عمل من اعمال الخير استجابت نفسه الغني فاعطاه المئة الف ريال - 00:54:25ضَ
ما يتصدق بعد هذا ولا يعطي بعده لانه خصص هذا وانا جاني بعض الاغنياء يقول انا خصصت جزء لكذا وكذا وجاءني من يقول كذا ومن يقول كذا ومن يقول كذا ماذا افعل - 00:54:45ضَ
فنحن اذا اذا نظرنا الان كم من مديون مسجون في دينه قضاء ديون المسلمين هذي من اعظم الاعمال الصالحة التي يرجى من وراءها الخير الكثير. اولا رب الاسرة اذا سجن في الدين تشتت اولاده - 00:54:58ضَ
وتعرظ اولاده للدمار في اخلاقه وفي سلوكهم وفي تصرفاتهم وغاب العائل للبيت. طيب كذلك المرأة لا تأمن عليها الحرام. وهي تنظر فلذات كبدها وقد تتعرض لما لا يحمد عاقل. اذا - 00:55:18ضَ
الاولويات يأتي شخص الى غني ويقول له والله نريدك تفطر الصائمين يا اخي كله يحك عسر المأسورين لانه كم من اناس هم احوج ما يكون لهم في طلاب العلم من هو مديون. في ايجار شقته وبيته لا يجد من يسدد عليه دينه - 00:55:33ضَ
هذه هي الثغرات الاهم والتي ينبغي الاشتغال بها بدل رفض هذه الاموال الكثيرة في تفجير الصائم على وجهه في بذخ وزيادة بل حتى هناك وجوه خير زائدة مثلا الان بعض المطويات والمنشورات جاءني شخص يريد ان يطبع بمئة الف ريال - 00:55:52ضَ
يتبع كتيبا له سبقه علماء كتبوا فيه في اكثر من كتاب في هذا الموضوع الذي يريد قبله انا لا احق من طباعة الكتب ولكن هناك كتب كتبت في نفس الموضوع وجاء هذا الاخ ويقول انه اخذ قرابة تسعين الف ريال وطبعه من هذا الكتاب كذا نسخة والان يريد ان يعيد - 00:56:10ضَ
يسأل كل واحد منا نفسه عن مكتبته في بيته. التي اشتراها بالنقود وهو طالب علم. اسألكم بالله من منا قرأ الكتب التي من منا الذي قرأ الكتب الموجودة عنده في المكتب حتى ننظر الى عوام الناس حينما نعطيهم منشورات ويرمونها وتطبع المنشورات بعشرات الالوف ثم - 00:56:30ضَ
نعم المنشورات لها اثر ولها واقع لكن الغلو والتوسع خلينا نضبط هذه الاشياء. ولذلك لما تكون هذه اشياء منضبطة عن طريق جمعيات خيرية عن طريق اناس مرتبطين باهل العلم ذوي بصيرة. يكون خير كثير - 00:56:53ضَ
لا تذهب صدقات المسلمين على ابواب هي من تصرف عما هو احوج. وعلى كل حال نرجع الى اصل سؤالنا وهو انه اذا دعي الى التبرع ينبغي على كل شخص ان يتقيد بتبرعه. ثم علينا ان نترك الارتجال المسجد الواحد توجد فيه اربع صفر - 00:57:08ضَ
ويختصمون ويتقاتلون لو انهم انضبطوا عن طريق امام المسجد واصبحت هذه السفر ترتب عن طريق امام المسجد. المشكلة ان الشخص حينما تقول له اذهب الى امام المسجد كل منا ما يريد احد يوجهه او كذا خلاص اصبح هو باب خير - 00:57:27ضَ
لا بد من نفسه يقوم به. ما ينبغي هذا لو انا نرجع الى ائمة المساجد ونرتب معهم ونعرف شدة حاجة المسجد. والانسان يشاور اخوانه يشاور اهله العلم فهذا الذي اوصي به الاخوة القائمين ولا اشك انهم يريدون الخير احسبهم ولا ازكيهم على الله وكل ما نقوله هذا لا ينقص من قدرهم ولا ينقص من هذه الصفحات - 00:57:42ضَ
البيضاء المضيء المشرقة التي نجدها في مساجد المسلمين اننا ندخل ونرى من يطعم الجائع ويعول المحتاج هذا شيء يثني الصدر ولعل الله ان يدفع الامة البلاء بمثل هؤلاء. نسأل الله ان يجزيهم عنا خير الجزاء وعن المسلمين. وان يتقبل منا منا منهم وهو ارحم الراحمين - 00:58:02ضَ
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:58:22ضَ