محاضرات الشنقيطي فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي خلق الذكر والانثى من نقطة اذا كنا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له له الجلال وله الاسماء الحسنى واشهد ان سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله الذي اصطفى واجتدى - 00:00:01ضَ
صلى الله عليه وعلى اله واصحابه الى النهار وعلى جميع من سار على نهجهم واقتفى اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسأل الله العظيم الكريم في بداية هذا المجلس المبارك - 00:00:28ضَ
ان يبارك لاهل هذا الزواج في زواجهم اللهم بارك لكلا الزوجين في زواجهما اللهم بارك لهما وعليهما ما بينهما في خير اللهم ارزقهم الذرية الصالحة التي تقر بها الاعين ايها الاحبة في الله - 00:00:49ضَ
هذا الموضوع الذي اختاره الشيخ الزوجية موضوع عظيم يحتاجه اهل الاسلام لكي يتفهم المسلم عظيم هذه الرسالة النبوية وهذه الشعيرة المحمدية التي بعثه الله عز وجل بها رحمة للعالمين ونعمة لخلقه اذا اتبعوه اجمعين - 00:01:11ضَ
ان الحياة الزوجية تبتدئ رسالتها من اول لحظة نعقد فيها الانسان على المرأة يشك فيها انه قد تحمل المسؤولية امام الله وانه قد وضع في عنقه امانة عظيمة يقف بها بين يدي الله جل جلاله - 00:01:44ضَ
اذا كتب عقد القران ومعنى ذلك انها مسئولية وامانة بين يدي الرحمن ولذلك يحس الانسان انها حياة مبنية على اسس وواجبات شرعية وليست هي اللذة والشهوة وقضاء الوتر ولكنها مبادئ كريمة - 00:02:09ضَ
واسس عظيمة مرساها كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لكي يصير المسلم في حياته الزوجية السيرة الحميدة فيبني للامة نقوم على طاعة الله واسرة واسرة تحيا لمحبة الله ومرضاة الله - 00:02:35ضَ
وفي هذه اللحظة الاولى يصبح الانسان بسببها مسؤولا عن بيت كامل وعن امرأة اما ان تكون له طريقا الى الرحمة او طريقا الى العذاب وكم من فكم من عقود عقدت - 00:03:01ضَ
انتهت باصحابها الى محبة الله ومرضاة الله انتهت باهلها الى الجنات والمرضات تلك القلوب التي دخلت بيوت الزوجية وهي تحس برسالة ربها وتعظم الامانة الملقاة على عاتقها بواجباتها خير قيام - 00:03:21ضَ
وربت الاسر على محبة الله ومرضاة الله ودخلت الزوجة على زوجها لكي يقودها الى رحمة الله ولكي تقوده الى مرضاة الله وعفو الله هذه الرسالة العظيمة التي رحمنا الله عز وجل بها - 00:03:48ضَ
وحكمت بها الفروج ادلت بها على منهج العفاف والكفاف هي منهج النبي صلى الله عليه وسلم ومنهج الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين وفي كتاب الله عز وجل وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:09ضَ
مناهج ربانية وسير نبوية وقود المسلم الى الحياة الزوجية السعيدة وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم اساسا عظيما ينبغي لكل زوج بعد ان يدخل بيت الزوجية ينبغي ان يحسه ويستشعره - 00:04:32ضَ
فاول شعور تحس به الامانة وثاني شعور يرثه الانسان بعد الشعور بالامانة ان يكون خير الازواج لزوجه ولذلك كم فاضل الله بين الازواج وكم زوج خير بر كريم الرحيم احبه الله بلطفه لاهله - 00:04:55ضَ
وعطفه وشفقته على زوجه وولده وكم من قلوب رحيمة دنت قيود الزوجية على المحبة والمودة والرحمة فرحمها الله بتلك الرحمة ولذلك صدق النبي صلى الله عليه وسلم اذ يقول خيركم خيركم لاهله - 00:05:21ضَ
كما ثبت عنه في الصحيح من حديث انس بن مالك رضي الله عنه خيركم اي اعظمكم مقاما عند الله وارفعكم قدرا عند الله من كان خيرا على اهله من كان رحمة لزوجته ولم يكن عذابا عليها - 00:05:43ضَ
من كان نعمة لها لا نقمة عليها من كان حكيما حليما رحيما يغزو قلب تلك المؤمنة بالمحبة فتهابه حبا لا كرها وتهابه رغبة لا رهبة لا رهبة تنفير ولا اذية ولا اضرار - 00:06:00ضَ
ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم له كسر نسوة ما اشتكت واحدة منهن منه صلوات الله وسلامه عليه يوما من الايام تسع نسوة على محبة له وصفاء وعلى اجلال له وكرامة ووفاء - 00:06:22ضَ
الوصية الثانية بعد الشعور بالامانة والمسؤولية بين يدي الله عن الزوجة وعن هذا البيت ان يكون الانسان برا رحيما وقد وصانا النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الوصية التي اخبر انها الخير. وانها الرحمة والبر. فقال صلى الله عليه وسلم - 00:06:42ضَ
ان الرفق ما كان في شيء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه فاذا وقفت رحمك الله اي موقف مع زوجتك واي موقف مع اولادك واهلك فانت بين طريقين - 00:07:07ضَ
اما طريق رحمة ورفق واما طريق عنك وشدة واذية واظهار فاذا وقفت امام اي موقف فاعلم انك مخير بين السبيلين. وان امامك هذين الداعيين فاختر احبهما الى الله الذي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه دين ورحمة ان الرفق - 00:07:25ضَ
ما كان في شيء الا زانه ولا نزع من شيء الا شانه وتقاد بيوت المسلمين وتقاد نساء المؤمنين بالرفق ولا يوقدن بالعنف والاذية والقصر والاكراه الا ما امر الله عز وجل به - 00:07:51ضَ
ولذلك بين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فقال ان المرأة خلقت من ضلع اعوج وان اعظم ما فيه اعلاه ان ذهبت ان ذهبت تقومه خسرته وفسدت عليك المرأة وان ذهبت باللين والرزق فقد ابقيتها على عيني - 00:08:11ضَ
فقال فاستمتعوا بهن لابقيت استمتعت بها على علمك ولذلك بعض الناس او بعض الرجال يشمت بالمرأة ويقول انت خلقت من ذلع اعوج. لا والله ما كان قصد النبي صلى الله عليه وسلم - 00:08:37ضَ
وما كان قصده من هذه الاحاديث ان نشمت بنساء المؤمنين لا والله حاشاه والاسلام ارفع من هذا كله ولكن المقصود كانه يقول لك ان الذي امامك يصعب ان تقصره على امرك فخذه باللين. وخذه بالرحمة وخذه بالمحبة والوفاء - 00:08:53ضَ
وهذا مجرب فان الرجل اذا وفقه الله الى الكلمة الحميمة الحنونة والمعاملة اللطيفة هلك قلب المرأة واستطاع ان يستمتع بها مع هذا العود هذه وصية نبوية ان نأخذ بالرفق في البيوت الزوجية. وان يكون المسلم في معاشرته مع اهله يقيم - 00:09:13ضَ
بيته على الرزق وعلى الحنان والعطف وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم هذه في مواقف عديدة منها حينما اخبر صلوات الله وسلامه عليه. عن فضل المرأة عن فضل الرجل على المرأة - 00:09:37ضَ
واخبر ان المرأة ناقصة عقل ودين لكن هل معنى ذلك ان الانسان يتخذ من هذا الحديث ايضا شماسة للمرأة لا لانه لما يقول لك ان الله خلقها على النقص ولله الحكمة البالغة - 00:09:56ضَ
ان هذا النقص فيه دين ورحمة جبر الله به خشونة الرجل تصور لو ان المرأة كانت كاملة العقل مع كامل العقل كيف تكون الحياة كيف تكون الحياة؟ يقول لها اذهبي فتقول لا اذهب - 00:10:12ضَ
ويأتيها بعذر فتأتيه بثلاثة اعذار لان عقلها كعقلها. ولكن الله حليم انقصها في العقل وجعلها نفس الرجل واعطى الرجل القوة لكن اعطاها الحنان واعطاها المين والرحمة لكي يكمل هذا نقص هذا - 00:10:28ضَ
ويجبر هذا كسر هذا. فاذا جاء الابن في موقف يحتاج الى الليل ما له الى امه واذا جاء الى موقف يحتاج الى الشدة مال الى ابيه. شوف سبحان الحكيم الخبير - 00:10:45ضَ
سبحان من هذا خلقه وهذا تدبيره وامره قد يعلم ان بيوت الزوجية وان نساء المؤمنين يقضن بالرحمة والعفاف والكرامة ابلغ مما يقدرن من الشدة والعنف القضية الثالثة ينبغي ان يعي الرجل - 00:10:57ضَ
وتعي المرأة ويعي كل منهم رسالته في البيت فان الله اعطى الرجل خصائص لم يعطها المرأة واعطى المرأة خصائص لم يعطها الرجل ولا يمكن للبيوت ان تقوم الا بما قلناه. ان يقوم الرجل برسالته - 00:11:16ضَ
ويهيء لزوجته ما امر الله عز وجل من تهيئته وتقوم المرأة برسالتها في البيت حتى تهيأ لذلك الرجل المؤمن الصالح بيته على خير ما تهيئ عليه بيوت المسلمين فلابد كما ان الرجل يطالب باللين المرأة كذلك - 00:11:34ضَ
مطالبة بان تكون تحت الرجل وهذه المطالبة من كونها اسفل من الرجل كرامة والله للمرأة فان المرأة اذا شعرت ان القيومية للرجل وان بيتها لها تدير ابناءها ترضع صغيرها وتحفظ عورة زوجها - 00:11:56ضَ
وتحفظ بيته واسرته وتربي على الاخلاق الكريمة. حمل الله عز وجل ما نقص منه وكما ان الرجل يطالب بالرحمة ذلك المرأة مطالبة بان تعي مكانة الزوج وحق الزوج عليها ولا ينبغي للرجل ان يتدخل في امور المرأة - 00:12:16ضَ
ولا ينبغي للمرأة ان تتدخل في امور الرجل فليس من العشرة بالمعروف التي اوصانا الله عز وجل بها ان يكون الرجل فضوليا اذا دخل البيت تدخل في كل صغير وكبير - 00:12:36ضَ
واخذ يناقش في كل دليل وحقير حتى يدخل في امور الزوجية التي لا يفقهها ولا يفهمها فهذا من الخطأ الذي لا ينبغي للانسان المسلم العاقل ان يكون من اهله ينبغي للرجل ان يكون عنده الانتفاخ عن الامور التي لا تليق به - 00:12:52ضَ
المرأة راعية في بيت زوجها كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم قال كلكم مسؤول كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. فالرجل راع وهو مسؤول عن اهل بيته المرأة راعية في بيتها ما معنى راعيها؟ معناه ان لها حق ان تتفقد امور البيت وان يكون لها حق النظر في شؤون البيت وامور - 00:13:12ضَ
في الحدود الشرعية ليس من حق الرجل ان يتدخل لها في كل امور كانت صغيرة او كبيرة. كذلك ايضا المرأة ليس من حقها ان تخرج من نطاق بيتها لكي تسأل زوجها عن كل ساعة قضاها خارج بيته - 00:13:37ضَ
وتتدخل له في كل صغير وكبير من شأنه حتى تسأله عن الضيف الذي دخل وخرج من الامور التي ينقصها الله عز وجل وينقص اهلها. فان الله كره لنا قيل وقال وكثرة السؤال - 00:13:54ضَ
كثرة السؤال في فضول الامور التي ينبغي للمسلم ان يبتعد عنها مكروها بل قد يكون ذلك مما يوجب الحرج وقد استاء الرجل من تدخل زوجته فان بعض الرجال يكون في لين ورقة الى درجة تقوى معها الزوج الى التدخل في شؤونه الخاصة - 00:14:09ضَ
فلتتقي الله المرأة المسلمة ولتحفظ لزوجها كرامتك ولتحفظ لزوجها رجولة ولا تتدخل في هذه الامور اذا اعطى كل واحد من الزوجين حقه للاخر وقدر كل منهم للاخر قدره فان الله يحفظ بيوت المسلمين - 00:14:30ضَ
ولتتصور المرأة مكانة الزوج حينما تعطيه حقه خارج البيت وما تصور الرجل حينما يدخل بيته وقد اعطى رسالة البيت للمرأة تربي صغيرها وترضع طفلها وتقوم على ما يكون فيه الخير من شأن بيته. كيف تكون البيوت - 00:14:49ضَ
الرجل اذا دخل البيت ولم يتدخل في الشؤون الخاصة واخذ يعين زوجته على تربية اولادها. وادارة شؤون بيتها قويت نفس المرأة وحمدت من زوجها ما كان منها الوصية الرابعة التي يوصى بها كل الزوجين - 00:15:13ضَ
حفظ العهد فان حفظ العهد على الايمان وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه من من الايمان وفعل ذلك عليه الصلاة عليه صلوات الله وسلامه وكان حتى بعد وفاة خديجة - 00:15:33ضَ
حفظ عهدها صلوات الله وسلامه عليه حينما دخلت عليه استأذنت هالة اختها فقام يجر رداءه صلوات الله وسلامه عليه وما ذكر خديجة الا اثنى عليها وكانت عائشة رضي الله عنها تغار وتقول اليس قد ابدلك الله خيرا منها؟ الم تكن عجوزا ابدلك الله خيرا منها؟ فقال لا والله - 00:15:51ضَ
امنت بي وكفر بي الناس واعطتني ومنعني الناس. لا والله ما ابدلني الله خيرا منها. من حفظي للحق. سبحان الله زوجة ميتة ومع ذلك صلوات الله وسلامه عليه وهذا من حيمة اهل الايمان - 00:16:14ضَ
انهم يحفظون حقوق الزوجات وحفظ الحق دون الذي يصلح الله به البيوت فمثلا يدخل الرجل حفظ العهد يقع معه في سن صغير وكبير من الامور الزوجية حتى لما تدخل البيت - 00:16:33ضَ
وتراها قد هيأت لك طعام وقلت رحمك الله جزاك الله كل خير بارك الله فيك كلمة طيبة. الله يقول وقولوا للناس حسنة اذا وجدت الطعام قد هيأت وتذكرت انها من الصباح قد كدحت يا اخوان هذه الامور قد تكون يسيرة لكن يدل عليها لان الله يأجر عليه - 00:16:48ضَ
وتراها في تعب ونصب وتأتيها في الظهيرة والخائنة وانت عليك الهموم والغموم ولكن تضع بين يديك الطعام لكي تذكر معروفها فتقول جزاك الله كل خير حفظك الله نعم ما صنعت كلمة يسيرة - 00:17:11ضَ
اوصانا الله بها يقول وقولوا للناس حسنا. الله اكبر للناس كثير بالاهل والزوجات قولوا للناس حسنا والله امرنا ان نقول الكلام الطيب وان نبوح بالكلام الطيب لكن تصور لو جئتها بعد التعب والنصب وقد صنعت طعامها - 00:17:29ضَ
وغسلت ثيابها وقلت لها ما الذي فعلتيه هذا الطعام فيه كذا وكذا. واخذت تعيب طعاما كيف يكون حاله كيف يكون حال هذه المرأة الضعيفة؟ التي سخرها الله لك وقد كان الانسان عجبا يغسل ثوبه ويطبخ طعاما والله قيض له - 00:17:47ضَ
امرأة تؤمن بالله واليوم الاخر لكي تذوق له طعامه وتهيئ له طعامه فاذا قابل هذا المعروف بكلمة نادرة ولذلك ثبت في هدي النبي صلى الله عليه وسلم ما عاد طعام ابدا - 00:18:07ضَ
صلوات الله وسلامه عليه. وهذا يدل على انها الحياة الزوجية لابد ان تقوم على التذمم ان وجدت شيئا طيبا افنيت ومدحت. وان وجدت شيء غير طيب غضبت وسترت الستر والغضب تغض عنها قد يغض الله عز وجل عنك يوم يقوم الاشهاد - 00:18:24ضَ
وتغفر لها قد غفر الله لك يوم يقوم الاشهاد. انت قوي وهي ظعيفة وتستطيع ان تؤدبه وتستطيع ان تؤذيه وتقول يا رب اني اخاف منك اني قد اعرفت عن خطأها بوجهي. فكيف يكون لك عند الله عز وجل - 00:18:42ضَ
هذه من الامور المهمة ان يكون كلا الزوجين حافظا للعهد كما نقول هذا للزوج نقوله للزوجة الزوج قد يأتي من تعب ونصب قد اشترى معها شيئا من بيت. هذه امور تافهة كما نقول لكنها مهمة جدا - 00:18:57ضَ
وكم من مشاكل زوجية مرت بسبب الكلمات التي خرجت من الالسن في مثل هذه المواقف الحساسة يأتي الزوج من التعب والنصب المرأة في ذلك التعب والنصب لكي تناقشه عن امر من الامور - 00:19:14ضَ
او تريد ان تصل معه الى حل قضية من القضايا تحتاج اذا راحت ودعا واستفراغ الغنم هذي من الاخطاء التي يقع فيها كثير من النساء ينبغي ان تعلم المرأة ان الله - 00:19:30ضَ
وان الله سيوقفها بين يديه لكي يحاسبه على كل ما في ابيه. ولذلك من باتت ردودها عليها غضبان باتت الملائكة عظيم حق الزوج عليه. وكان بعض النساء الصالحات اذا احست من غضب زوجها عليها بقت عند قدمه. تسألهم يا - 00:19:44ضَ
ان يغضب الله عز وجل او يبيت الذي في السماء ساخطا عليه المرأة المؤمنة تخاف الله والمرأة المؤمنة قلبها رقيق ومن شيمة اهل الايمان ان قلوبهم رفيقة وان قلوبهم لا تتحمل ما فيه سخط الله عز وجل - 00:20:05ضَ
فهذا فهذا امر مهم. ينبغي للمرأة المؤمنة ان تعطيه حقه وان تقدر للزوج قدره ومن الاخطاء الشائعة من النساء خاصة اذا عظم الامر وكان الرجل كبير السن المسلم تبدأ به امام اطفاله - 00:20:24ضَ
او تفخر به امام بلدانك وكم من امرأة فعلت ذلك في نشيدها فاحبط الله به عمل شبابها ان امرأة سودت صحائف اعمالها بعد ان بيضتها بالعمل الصالح صبرت على زوجها حتى بلغ النشيد والكبر فاهانته واذته فختم لها بخاتمة السوء في حياتها الزوجية - 00:20:47ضَ
وكم من امرأة كانت على اذية لزوجها وبعد عن تقديره واجلاله في باب امرها. فلما شاب ورق عظمه وابيض شعره حفظت حقه فغفر الله لها سيئات ينبغي للمرأة ان تخاف الله ان تراقب الله خاصة في الكبر. وخاصة كذلك الزوج ينبغي عليه ان يرعى حق الله في الزوجة - 00:21:12ضَ
وان يحفظ حقها وعهدها خاصة بالكبر من العيب القبيح ان تجد الرجل يصيبه يجلس مع اطفاله مع امرأته على كبر ومشيب يستهزئ بامرأة او يسخر منها او يثنيها باسم فيه سخرية. فالله الله فان هذا منا لا يرضي الله عز وجل - 00:21:42ضَ
فان السخر والاستهزاء ليست من شيمة اهل الايمان ان الله لا يحب ولكن يحب معاليها اذا شاب شعرك ورق عظمك وشاب شعرها ورق عظمها فليس هناك الا ختم الاعمال بالصالحات - 00:22:05ضَ
وذكر الله عز وجل بالمرضات التي توجب المحبة من الله ورفعة الدرجات ليس بعد النشيد والكبر الا الاخلاق الفاضلة. والسكينة والوقار التي يتربى عليها ابناء المسلمين هذه امور ينبغي ان نتواصى بها. وان يشد بعضنا على اجر بعض. وان نتقي الله عز وجل في هذه البيوت - 00:22:24ضَ
وان تختم حياة الزوجية بمرضات الله جل جلاله وصية خامسة التي يوصى بها في رعاية الحياة الزوجية ان يؤدي كلا الزوجين للاخر حقه وذلك في الحقوق التي امر الله بها - 00:22:47ضَ
حقا مديد يؤديه على الوجه الذي يرضي الله عز وجل. فلا يعرض اهله للحرام الحق النفقة يؤديه على الوجه الذي يرضي الله عز وجل. بعض النساء صالحات عابدات لكنها تهمل التجنن لزوجها - 00:23:05ضَ
وهذه قضية ينبغي طرحها ان الله اعطى حقا للزوج كما اعطاه للمرأة ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف المرأة لنفسها ان الزوج فله حق ينبغي ان تظهر له ما يرغبه فيها ويكثر عينه عن غيرها - 00:23:24ضَ
اما ان تبقى صالحا عابدا مهملة لحق زوجها فهذا منا لم يأمن الله عز وجل به فان حق الزوج فرض والنوافل والعبادات طاعة وقربة ولا يتقرب الى الله بشيء احب اليه من - 00:23:43ضَ
اول ما تفكر فيه المرأة الصالحة التي تريد الصلاح بعينه ان تكسر عين بيتها وذلك بما امر الله به كذلك الزوج. بعض الرجال على الصلاة وعلى ولكن صلاحه يهمل حق التجمل للمرأة يقول ابن عباس عبر الامة وترجمان القرآن يا اخوان دين الاسلام عظيم - 00:24:00ضَ
حتى في امور الزوجية ليس من الحياء ان الانسان ينكف عنها لانها حقوق وشرف لك ان تبين هذه الحقوق وان تدل عليها لان بيوت المسلمين حبر الامة وترجمان القرآن. يقول اني احبك - 00:24:26ضَ
ان اتجمل ذات مرة وقد جلس مع اصحابه وجاء بالمرآة فجعل يكتحل ويسرح شعره ويقول اني اتجمل لها احب ان لاهلي كما احب ان يتجننوني هذه امور ينبغي ولذلك لما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل بيته ماذا يفعل؟ تقول عائشة كان يبدأ بالسواك - 00:24:44ضَ
ما يؤذي حتى في الرائحة والكلام صلوات الله وسلامه عليه دين طهارة ودين خمور ودين عفة فلذلك هذه امور ينبغي العناية بها المرأة الصالحة صلاحها للمسجد لكن ينبغي ان تؤدي حق زوجها. وان تسعى في كل شيء يغض نظره عن الحرام - 00:25:09ضَ
ولذلك اباح العلماء الاستمتاع بالمرأة ونصوا على ذلك من خلال نصوص الكتاب والسنة في الحدود الشرعية لئلا يتعرض الزوج للحرام ولا تتعرض المرأة للحرج ينبغي التنبه لها حقا الزواج ينبغي اعفاءه عن الوجه الذي يرضي الله - 00:25:35ضَ
كثرة السهر ينبغي الحذر عنها الحذر منها والبعد عنها وتقوى الله عز وجل فيها وكم من فراش فسد بضياع حقه وكم من امرأة تعرضت للحرام برحمة زوجها؟ وكم من زوج تعرض للحرام والنظرة المسمومة بغفلة زوجته - 00:25:53ضَ
كذلك ايضا حق النفقات ينبغي للزوج ان يعطي زوجته حقها في النفقة وان يعطيها ذلك الحق على الوجه الذي يرضي الله بالمعروف لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها من كان ضيق اليد ينفق على قدر ضيق يده - 00:26:15ضَ
ومن كان واسع الود ينفق على سعة يده ما لم يبلغ الاسراف في انفاقه زوجته ويعطيها المال الذي يحس انه يجبر خاطرها به ولذلك يتصور الانسان لو انه اعطى زوجته نفقة - 00:26:35ضَ
وجاء في يوم من الايام وزوجته على رحمه وقال لها هذا المال هدية مني لك انت لك علي معروف كبير امثلة علي فضل المرأة لها فضل اي ما كان الله عز وجل يقول بالطلاق بعد الطلاق يقول ولا تنسوا الفضل بينكم. الله اكبر. بعد الطلاق - 00:26:53ضَ
يقول ولا تنسوا الفضل بينكم. وقد طلقها. فكيف اذا كان الانسان يعاشرها؟ اذا جئت جاء الانسان يوما من الايام الى امرأته وقال له يا فلان انت لك علي فضل ومعروف - 00:27:13ضَ
وقد ذكرت فضيلة يوم عرفة هذي هدية مني ويشترى لها حلية من ذهب او فضة جذر بها خاطرها لكن اذا كان الانسان شحيحا بخيلا ولا يعطي الا بقدر نفقة قامت المرأة في عنقها - 00:27:26ضَ
تتفقد في كل صغير وكبير من عمره هذا امر مهم جدا ينبغي لنا ان نتنبه له الاحسان الى الاهل وان تكون نفقاتنا ليست مقصورة على الواجب. وان يكون فيها جبر الخواطر - 00:27:41ضَ
لذلك ايضا الوصية الثالثة من العشرة المعروفة ان يحاول الانسان ان يدعم للزوجة وقت للترويح وذهاب ما بها من ضيق المرأة اذا جلست بين الاربع جدران العام بشر ضعيف لا شك انه في يوم من الايام سيسأل. فاذا الله عز وجل اكرمك بامرأة صالحة. قانتة - 00:27:55ضَ
عابدة بعيدة عن الاسواق. بعيدة عن الخروج والتبرج. فليكن من وفائك وشيمتك وعهدك ان تأخذها اليوم اليوم في الاسبوع اليوم في الشهر تروح عنها تسوق قرابتها بعض الازواج ما يخرج زوجته الا اذا طلعت - 00:28:18ضَ
بعض الازواج قد لا يخرجها حتى لو طلبت. ومن المؤسف والله ان زوجة تقول لزوجها اريد ان ازور عمتي. اقول لها مش عمتي لا ابدا اقعدي في البيت اريد ان ازور امي لا ايش امي - 00:28:38ضَ
سبحان الله تسأل صلة رحم صلة رحم امر الله بها ان توصل او كانت تنتظر هذه المرأة الصالحة منك يوم من الايام تجي وتقول له والله يا فلانة قال عهدنا عن امك وامك لها حق عليك وعيني يلا اذهبي يعني ما عرضت عليها - 00:28:52ضَ
والله لو ان الزوج ابتدأ زوجته بمثل هذه الاخلاق وملك قلبها الزوج الذي من الايام تقول لها امك لها علي حق عليك حق وابيك ابيك له علي حق وله عليك حق الوالدين - 00:29:12ضَ
في ثقة في قلبه ولو ان يوما من الايام قالت لك يا فلان والدك فهو عليه حق ووالدتك لها علي حق. اريد ان ازوره. كيف يقع موقع جديد في مثل هذه الاخلاق - 00:29:31ضَ
مثل هذه الامور الترويح بالامور التي امرنا بها من صلة الرحم ايضا بركة لك لان المرأة الصالحة التي تصل امها واباها وتصل مباركة لان صلة الرحم بركة. من احب منكم ان ينسأ له في امره - 00:29:49ضَ
وان يبسط له في رزقه وان يزاد له في عمره صلة الرحم اذا الله وفقك امرأة تبحث عن قرابتها في السنون. فكن اول من يعينك يعينها على طاعة الله التي ينبغي ان يتواصى بها صلة الرحم. ايضا تروح عنها بالمباحات عليه السلام - 00:30:06ضَ
بالمباحات يعني الشخص لو انه جعل يوم في الاسبوع والله اعرف اناس من اهل العلم والفضل علماء كانوا يأخذون اهلهم مرة في الشهر المرة والمرتين والثلاث في السنة يخرجون بقرابتهم - 00:30:29ضَ
تصور لو انك يوم من الايام جيت الى والد الزوجة الى نزهة وتذبح فيها شاة تقصد بها وجه الله. وتقصد بها صلة الرحم. كم يكون لك صيام من الاجر اجمعهم على خير والدي الزوجة له حق كبير من زوجك فقد اشتراك بين الناس - 00:30:47ضَ
معروف عليك ما تستطيع ان تكافيه الا بالدعاء انسان رضيت من بين الناس او رضيت لاخته هذا شيء ما هو بالسهل يا او تدعوه وتدعي تدعو اخوات الزوجة وارحامك من القرابات التي اوصاك الله بها من فوق سبع سماوات واتقوا الله الذي تساءلون به - 00:31:08ضَ
وتشكروا رحمة الله بهذه الدعوة. تصلهم وتبرهم ولو مرة في العالم هل احد يتصور زوج على ديانة واستقامة؟ ما عمره يوما من الايام دعا اهل زوجته الى طعام في بيته - 00:31:39ضَ
ينتظر اهل زوجته يأتون يزورونه وقد يحرجوه ويجلسون اذا ساعات متأخرة والله ان بعض الزوجات تقول ان ابي وامي يأتيان الى ساعة تأخرت النوم يوم عندي بدون عشاء يعني على الاقل يكون عنده انسان حياء - 00:31:56ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه. على الاقل يا اخي اعطوا حق الظوافر. فكيف بحق الظيافة وحق الرحم ولذلك يعد من من نقص الانسان ومن لؤمه ان تمضي عليه السنون وما دخل والد زوجته ولا والدة زوجة في بيته والله لو - 00:32:13ضَ
كل حقد كبير لانه قد يكون كريم وعنده انفة وتبح عليه تشعره بانك تحبه النبي صلى الله عليه وسلم لما اراد علي ان يتزوج على فاطمة قام عليه الصلاة والسلام خطيبا - 00:32:33ضَ
فذكر ابا العاص ابو امامة رضي الله عنه وارضاه فاثنى عليه خيرا ابو العاص زوج زوج فاطمة وابن عاص وابو امامة زوج وزينب ابو العاص رضي الله عنه هذا الصحابي الجليل سبب ثناء النبي - 00:32:57ضَ
انه لما اخذ اسيرا يوم بدر واراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يطلقوا من الاصل قال اطلقت من الاسر لكن تبعت لي زينب ومضى الى مكة للنبي صلى الله عليه وسلم فبعث له ابنة المدينة - 00:33:22ضَ
حافظ لهذا العهد فاثنى عليه خيرا النبي صلى الله عليه وسلم نبي الامة على ابي امام اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم اسره الجميل فكيف لا ولذلك ينبغي للانسان ان يأخذ بمثل هذه المواقف ما يعينه عن الخير. بيوت الزوجية لابد ان تقام على مثل هذه المعاملة - 00:33:41ضَ
ان تكون خير زوج لابنتي من زوجك وخاصة اذا كان الشخص ملتزم او ينتسب الى الهداية فانه محل نظرة محل نظرة محل نظرة ولذلك تجد بعض الرجال يقول فلان وقد يكون الزوج الثاني غير ملتزم يفعل اشد منه. لكن يقول لكن هذا ملتزم هذا مهتدي. كيف يفعل هذا - 00:34:04ضَ
اذا كان الانسان على استقامة ينبغي ان يكون خير الازواج لوالد زوجته. هذا امور مما يوصى بها. فان العناية بالارحام تحقيق لما امر الله عز وجل صلة الرحم من ادخال السرور على الاهل - 00:34:28ضَ
وقد يدخل الانسان السرور على زوجته فيكون قربة بينه وبين الله. ولذلك كما يقول العلماء العادات تنقلب عبادات بالنية على اهل الزوجة عادة لكنها تنقلب عبادة باحتساب الاجر عند الله - 00:34:44ضَ
اخي ذلك الرجل كل ممن يدخل السرور على المرأة كما انك تحب ان تدخل السرور على نفسك فادخل السرور على نساء المؤمنين يكن وفيا كريما كذلك ايضا من الامور التي يوصى بها للالفة في الزواج الغض عن الاساءة - 00:35:05ضَ
فان الله عز وجل فان الله عز وجل تبارك جل جلاله رحم عبده غض عن عباده وثبت في الحديث الصحيح ان رجلا كان يبين للناس المال وكان يقول لوكلائه اذا وجدتم معسرا - 00:35:24ضَ
تجاوزوا عنه لعل الله ان يتجاوز عنا فلقي الله عز وجل فقال الله نحن احق بالتجاوز منه. تجاوزوا عن عرشه فينبغي للانسان احق من تتجاوز عنه اهلك واحق من تعفو عن ذلته وتغفر لخطيئة زوجتك وزوجتك - 00:35:44ضَ
المرأة احق من تغفر له زوجها الرجل احق ان يغفر له زوجته لان الانسان بشر والبشر قد يذل لسانه وقد تزل يده واذا كنت حليما رحيما ترحم من اخطأ فتعفو عنه لوجه الله غفر لك الخير - 00:36:04ضَ
والله كم من كربات فرجها الله عن اناس عاملوا الناس باليسر وعاملوهم بالغد عن الاساءة ولذلك ورد في الحديث انه ينادي منادي الله يوم القيامة ويقول من كان اجره على الله فليقل - 00:36:26ضَ
وتقول هذا للناس على عرصات يوم القيامة في يوم يشيب فيه الوداد. السماء منفطر به لذلك اليوم العجيب الرهيب ينادي منادي الله من كان اجره على الله في اليهود. يعني من كان له دين على الله في الاجر في اليقين. تقول الملائكة - 00:36:44ضَ
ومن هذا الذي اجره على الله؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم فلا يقوم الا من عفا عن ذنبه لوجه الله اذا عفوت عن اقرب الناس اليكم اهلك عفا الله عنك - 00:37:02ضَ
ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ووالله لم ترى عينك لم ترى عينك انسانا يرحم الناس الا وجدته مرحوما ووالله ما وجدت انسان يعفو عن زلات الناس ويتسع صدره لاخطاء الناس الا وجدته اكثر الناس انشراحا - 00:37:18ضَ
واكثر الناس طمأنينة وتجد لطف الله عز وجل به في نفسك وفي اهله وحيث ما توجه اليه الى الله من عباده الرحمات من عباده الرحماء اذا جئت في يوم من الايام على ذلة وخطيئة لامرأة تستطيع ان تغنيها. وتستطيع ان تضيق عليه وتستطيع ان تربيها - 00:37:40ضَ
قدرتك على ان تتذكر قدرة الله عليك وتتذكر انها كما اخطأت انك اخطأت في الله اكثر مما اخطأت وانك ان رحمتها رحمك الله في نفسك عفوت عنها وانت تريد ما عند الله عز وجل فنعمة والله ما صنعت - 00:38:03ضَ
وكم من ازواج غفرت قبورهم اشاروا الى بعثهم الى ما يلقونه من قبل بعثهم ومشهورهم في القبور. افظل الى الله ولا زالت النساء يذكرن يذكرون تلك القلوب الرحيمة بكل شيء - 00:38:21ضَ
واذكر ذات مرة اتصل احدى النساء جاءت تسأل وتسأل عن خطأ لزوجها خطأ اخطأكم في حق زوجه وتقول اني اخطأت في حق زوجي. ولكن بعدها تقول اشهد بالله اشهد بالله انني ما رأيت اوسع صدر منك. الله يرحمه جلسته - 00:38:40ضَ
يقول ما استصبحت الا سامحني ولا رأى مني زلة الا غفرانك ما استطاعت ان تكمل السؤال لان ذلك الصوت اثر قلبها بالمعروف الزوجة رحيم حليمة فلما توفي ذكرت بالرحمة مما وجدت من حنان ورحمة - 00:39:01ضَ
ولعلك ان تكون مثله لعلك ان تكون خيرا منه ان الهداية والاستقامة تكسر القلوب لله والمهتدي دائما تجري رقيق القلب لذلك وصف النبي صلى الله عليه وسلم قلوب اهل الجنة ان ان من اهل الجنة من يدخل الجنة قلوبهم كافئدة الطير من الرقة - 00:39:24ضَ
نسأل الله ان يجعلنا واياكم منهم وما الذي تريد؟ تصور اخي لو ان الزوجة اخطأت فجئت اقمت الدنيا واقعدتها وسببت وشتمت ما الذي ما الذي تريده هل هذا يصلح؟ هل هذا يقول قد تزداد المرأة علنا - 00:39:45ضَ
وقد ايضا اصرارا على الخطأ. فيشاء الله في يوم من الايام ان يتسلط عليه الشيطان بالغفلة فتقع نفس الخطأ. وقد يحدث صلاة العيد لانك تأتي في سورة الغضب وتقول ربيتها وضربتها واذيتها وتفعل هذا معناه انها تكرهني. سيأتي الشيطان عليك فيستجيب لك بالكلمة التي تهدم البيت والعياذ بالله كله - 00:40:04ضَ
لكن اذا اخذت الامور بالشعار والحلم والرحمة وسع قلبك اخطاء الناس يقول كما ان لهم اخطاء لاخطاء ولعل الله ان يغفر لي كما غفرت لعباده فانه يرجى لك من الله خير. والله انه لمن المحزن - 00:40:24ضَ
ان تجد الواحد منا من احلم ما يكون وارحم ما يكون بالناس ولكن اذا دخل بيته يحاسب عن كل صغير وكبير والله ان هذا موجود. بعض الشباب وبعض الناس من اوسع الناس صدر يجلس على مكتبه - 00:40:40ضَ
ولكن يجلس يحاسب عن كل صغيرة وكبيرة الله الله على امة من اماء الله في ضيق الله عليك في الدنيا والاخرة والله اني اعرف الناس يحاسبون الناس عن كل صغير وكبير الله يعاملهم بمثل ما يعاملون الناس - 00:40:57ضَ
تأتيهم امور سهلة ويعسرها الله عليك لان هل جزاء الاحسان الا الاحسان جزاء وساق وما ظلمهم الله ولكن كانوا انفسهم يظلمون فلذلك هذا غفران الجنة ولذلك ذكروا عن احد الخلفاء - 00:41:21ضَ
ان رجلا اخطأ في حقه جيء بهذا الرجل قالوا اضرب عنقه واذا برجل حكيم جالس في اخر النجس قال له ما تقول يا خلاف؟ قال اما لو اما انك لو قتلته - 00:41:38ضَ
غيرك كثير ولكن ان عفوت فغيرك قليل رحمك الله ولذلك العفو والمغفرة خير وبر. وبين النبي صلى الله عليه وسلم في حديث حكمة عظيمة يقول صلى الله عليه وسلم ما زاد الله عبدا بعبد الا عزه - 00:41:58ضَ
الله عبدا بعفو الا عزه هذا حديث في الحقيقة نظرت فيه واذا به لما تنظر الى الواقع تجده من ابلغ ما يكون من الكلام. لماذا؟ لانك اذا جيت تعفو يأتيك الشيطان - 00:42:20ضَ
ويقول لك اذا عفوت اهانتك المرأة وركبت على رأسها وجعلت بك وفعلت بك فاصبح العفو على الناس سلطان الشيطان على القلوب يسول انه ذلة فكذب النبي صلى الله عليه وسلم هذا الظن - 00:42:34ضَ
وقال ما زاد الله عبد بعشر الا عزة فلذلك لما يأتيك الشيطان يقول لك اذا عفوت ركبت عليك المرأة كما تقول العامة تقول له لا انت تقول هذا ولكن الله يقول ليس على لسان رسوله يخبرنا على - 00:42:55ضَ
الرسول صلى الله عليه وسلم انني ازداد عز ولذلك انظر لما تعفو عن خطيئة المرأة تكسر عينها تحس انك ملكت قلبها بالمعروف ولعلك ان تأتي يوما من الايام وانت بديع اللحد والبلى وتذكر منك هذه الحسنة وتدمع عينها وتذكرك بدعوة صالحة - 00:43:09ضَ
ان الله يفزع للاحسان احسان هذه من الامور التي ينبغي ان يتواصى بها كلا الزوجين كما ان الزوج ينبغي ان يعفو كذلك الزوجة ما تجلس الزوجة تتابع زوجها في كل خطأ - 00:43:29ضَ
وبعض الزوجات يخطئن التصرف في بعض الامور بمجرد ما تحصل الغلطة تشيعه في كل مكان وتذهب الى ابيها وامها واخيها واختها. بل قد الشيعة عند القرابة عند الجيران وعند الاجانب والاغراب عنهم. قال من الاخطاء الشائعة الزائعة - 00:43:44ضَ
التي ينبغي ان نتقيها وان يتقيها علماء الله. وان يبتعدن عنها ينبغي للمرأة ان يتسع صدرها وان تحس ان عورة زوجها عورة الله وان تصدر هذه الذلة وان تعفو عن هذه الخطيئة - 00:44:03ضَ
ولا تكن حريصا على محاسب الزوجة لكل صغير وكبير وكما قلنا والذي قلناه للزوج من فضل العفو نقوله كذلك للزوج وكم من نساء صالحات يضطهد ويؤذين والله يعلم ما خرجت منهن كلمة الى اقرب الناس اليها فضلا عن ابعد الناس - 00:44:19ضَ
واعرف بعض المسائل تطل عليه في بعض المشكلات تقول والله يا شيخ ما احد علم بهذا الا انت من صدرها وتحملها وتمر عليها السنوات. وهي صابرة متحملة لوجه الله جل جلاله. وبيض الله وجوههم. واسأل الله ان يكفر من سمع من هذه الامثال - 00:44:44ضَ
المرأة اذا زينها الله بالصبر وسعة الصدر احتمال عدو الزوجة وتقصير زوجها فان الله يعوضها خيرا وكم رفع الله من درجات وكفر من خطيئات. لنساء صبرن على البلاء ولا تزال المرأة تؤذى تؤذى حتى يرفع الله درجته. بهذه الابية - 00:45:01ضَ
وتبتلى حتى الله درجتها في هذا البلد ولعل الله في يوم من الايام ان يعوض صبرها خيرا ولذلك قل ان تجد امرأة تصبر على اذية زوجها الا جعل الله العاقبة لها خير - 00:45:21ضَ
والغالي في الزوج ان ينقلب عليها في اخر حياته وهذا له نظائف ووجدت له الحواجز ولذلك توصى المرأة المؤمنة بالصبر والتحمل ان الله هو الذي يعلم بلاءها وهو الذي يعلم شكواه - 00:45:34ضَ
ولذلك لا لا يفرج همها احد سواه جل جلاله. مقلب القلوب ولعل الزوجة سنين يكون قاسي القلب عليها وفي طرفة عين يقلب الله عز وجل حنانا ولا تشتكي الا الى الله - 00:45:50ضَ
ولا تعول في تفريج كربها وهمها وغمها الا الله وايما امرأة اباها زوجها واهانها واضطهدها فلتعلم ان لها نصير من الله وينبغي في هذا الباب ان نوصي قرابة الزوجة في الزوجات - 00:46:05ضَ
فمثلا لو جاءتك الاخت تشتكي يوما من الايام تشتكي من زوجها يوم من الايام ينبغي ان يكون الانسان حكيما حليما رحيما يوسع صدر الزوج قل لها انه زوجك اتق الله يا فلانة - 00:46:21ضَ
والله الغالب الاخت والبنت اذا جاءت تشتكي ووجدت من ابيها واخيها الكلمة الطيبة التي تثبتها غالبا لا ترضى ولعل الله ان يجمع السنين بك لكن بمجرد ما تأتي تشتكي تقول انا افعل بك على الله به وفعل. وتأتي تغتاب ولعل الزوج ان يكون مظلوما بهذا الكلام - 00:46:36ضَ
عندما يصبر الانسان وان يتحمل. اذكر رجلا من اهل الفضل يحكي لي قصة غريبة لابي زوجته يقول انه ذاكر كان رجلا كريما رحمة الله عليه كان من حفاظ القرآن وبالاعيان يعني من اهل الفضل والاعيان في بلده - 00:46:57ضَ
يقص هذه القصة الغريبة يقول كان هذا الرجل اعرفه بالكرم وقل ان يجلس على غدائه الا والفقراء عليه وقل ان ياتي رمضان بساعة الافطار لوجدته في الحرم يبحث عن الضعفاء والفقراء - 00:47:19ضَ
حتى يأخذوا مناديهم رحمة الله عليه واسكنه فسيح الجنات وكان رحيما بالضعف يوم من الايام دخل على زوجته من اجل الطعام فوجد الطعام قليل فغضب عليها وضربها حتى كسر يدها - 00:47:33ضَ
من شدة الغضب كان شديد الغضب وكما يقولون بالعامية من شدة الحرارة والغضب كسر يده هذه المرأة الى ابيها خرجت الظهيرة يشتكي الى ابناء هذا الكلام قديم وهو اكثر من ثلاثين سنة. او اربعين سنة - 00:47:52ضَ
فلما جاءت الى ابيها ما هو موجود. جاءت وجلست عند امها. وجلست تشهد لما دخل ابوها البيت قالوا فلان جاءت تشتكي فاخذ عصاه وضربه فقال لها قولي ما دمت لك الا بيت الزوجة - 00:48:13ضَ
يقول فقمت تمسك ولدها باليد الثانية واليد الاولى من زوجها كنا تعبت دفعها من ورائها يقول بدأت وما شعرت هذا الزوج الا والباب يقرأ بحدة رعاه بالعصا نمشي على عصا يتوكل - 00:48:36ضَ
ولما قرأه بشدة يقول دخلني الرعب ان عمي فلان قد جاء يقول وتوقعت انه سيضربني يقول فلما فتحت الباب واذا بالمرأة ومعها طفلها اخبر ابنائه قد دفعت داخل البيت فقال لي كلمة قال خذ زوجتك - 00:48:54ضَ
يقول ما استطعت ان ارفع بصري في المسجد من الخجل انا وزوجتي على خير من الله. ما عادت له بعيدة يردون ولا شك ان في عنف اسلوب زي عنف لكن عندهم حكمة وينظرون نظرة بعيدة لان البنت اذا جاءت الى بيتك وجلست - 00:49:11ضَ
يذكرون عن رجل انه جاءته امرأة وكان من الصالحين. ومن العباد والاخيار جاءت امرأة البنت تشتكي من زوجها فباتت عنده الليلة الاولى فلما اصبحت لما اشتكت زوجها وذكرت عيوبه سكت ما اجابها بشيء - 00:49:30ضَ
فبات معها الليلة الاولى فلما اصبح جلس يبكي امام هذا الطفل قالت له ما بك يا ابتي وكانوا يعني في ضاحية في بادية ليسوا في المدينة قال لها والله يا بنية - 00:49:52ضَ
ابريق الماء انكسر بالامر تدريقا انهاء الذي اتوضأ به انكسر بالامس الافريقي يرى عورتي ولو حق عليك واضح؟ يعني سبحان الله حفظ الحق لدماغ كانه يقول لها اين انت؟ زوج ورجل وحي ما تحفظون - 00:50:11ضَ
فانكسرت عنا داخلة عبائتها ورجعت الى بيت زوجها هذه يقولون عن رجل ثالث جاءت من بنت تشتكي من زوجها لا ابدا انت في كرامة وعزة فقال لزوجته اياك ان تغسلي الثياب - 00:50:41ضَ
واياك ان تطبخ الطعام اليوم الاول قال له يا فلانة نريد ان ان نأكل من يدك وقال لها والله الصيام يريد ان تغسل بيدك الطينة. فغسل اليوم الثاني نفس الشيء الثالث اليوم الرابع فالرسول بيت زوجه - 00:51:00ضَ
هذه امور يعني يربي بها الاولون بناتهم لو كان الرجل جاء بمجرد ما جاءت البنت تصحيح باب الى زوجها وجلس يسبه ويشتم الكلام الذي لا ينبغي ان يقال وتفضح العورات. ونشتكيك ونفعل بك وانت ما فيك خير. هذا كلام اهل السفلة. وكلام الذي لا خلاق لهم. اما - 00:51:20ضَ
من عقل والحكمة يعالجون الامور بالتي هي احسن. ويجمعون ولا يفرقون ويؤلفون ولا يباعدون. نسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يجعلنا واياكم غير ضالين ولا مضلين. واسأله تعالى ان يمن علينا وعليكم بالبيوت التي ترضينا عنه. ويهبنا واياكم قوله - 00:51:41ضَ
وعملا صالحا رشيدا. واختم هذه الكلمة بما بدأنا به. اللهم بارك لاهل هذه الجمع في جمعهم. اللهم بارك لكل الزوجين في اللهم بارك لهما وعليهما واجمع بينهما في خير وارزقنا الذرية الصالحة التي تقر بها الاية - 00:52:01ضَ
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:52:20ضَ