الحمدلله الحمدلله من العظمة والجلال. الحمدلله بالوحدانية والكمال. الحمدلله الله المحمود على كل حال. الحمدلله المتصرف في الاحوال. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له من توكل عليه ومن استعاذ به اغناه اغناه ويرضاه واشهد ان سيدنا ونبينا - 00:00:00ضَ

محمد عبده ورسوله الذي اصطفاه واجتباه. صلى الله عليه وعلى اله. ومن سار على نهجه المضارع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد اخواني في الله لقد بعث الله عز وجل هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم - 00:00:32ضَ

والامة في ضلالة عمياء وجاهلية جهلاء لا تعرف للحق سبيلا ولا من هدى دليل فاخرجها فاخرجها الله عز وجل به من الظلمات الى النور. ووقاها بوحي الذي الهوى والشرور. فحيت هذه الامة من بعدنا الناس. واخبر رسول الله صلى - 00:00:59ضَ

تتنزل عليه الايات تهدي القلوب الى علام الغيوب. تحية هذه الامة في هذا الكتاب المبين وبهذه السنة من قول رفع من الرسول الامين صلى الله عليه وسلم الى يوم الدين - 00:01:29ضَ

هذا الوحي الذي لا يعلم قدره الا الله عز وجل. هذا الوحي الذي فتح الله عز وجل به واذانا صم هذا الوحي الذي هو نور الله وهداية ورحمة الله عز وجل للبشرية هو علم هذه الرسالة هو معدنها الصافي ومنبعها الذي لا - 00:01:53ضَ

انها رسالة نبي الكريم صلى الله عليه وسلم. وهي العلم الذي سلك سبيله ومن سار على منهجه ومريضه هداه الله عز وجل الى رحمته. وانتهت به تلك الهداية الى جنته - 00:02:23ضَ

الى مرضاته وجنته العلم من العلم الذي عظم الله عز وجل شأنه ورفع قدره وعظم اهله وجعل من عنده في الدرجة واوجب لهم جزيل العطايا والجبال. يرفع الله الذين امنوا منكم. والذين اوتوا العلم - 00:02:43ضَ

هذا العلم رحمة من الله عز وجل يرحم بها القلوب. فهو كالغيث في الارض وهو رحمة من الله عز يهتدي بها العبد من دلالة ويرحم بها من عذابه. ويسعد بها من شقائه. هذا العلم المبارك - 00:03:07ضَ

في سبيله تشير كتاب المرحومين في كل زمان ومكان لكي تسيب رحمة الله وتفوج جل شأنه وتقدست اسماؤه لكن لهذا العلم رجال واي رجال لهذا العلم امة ترجو رحمة الله وتطمع في عهد الله سبحانه وتعالى لها اخلاق سمت بها - 00:03:27ضَ

لا اله الذين يعظمون شأنه ويعرفون قدره. الذين غرس الله في قلوبهم اعظام هذا الدين. ومن يعظم في الله فهو خير له عند ربه. ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب - 00:03:57ضَ

الله عز وجل هذه المنحة وطهرت ارواحهم الى الى رحمة الله عز وجل الا بالعلم طلاب العلم هم هم الطف الناس بالعلماء واعاتهم للفضل والثبيل الله عز وجل مع خلقه لهما الاخلاق السامية والاداب العالية يغدون القلوب باخلاقهم - 00:04:27ضَ

بادبهم قبل ان يغزو العقول بافهامهم واقوالهم ودعوتهم. لطلاب العلم اخلاق واي فاذا كان العلماء هم اسعد الناس بالادب مع الله عز وجل. هم اخشى الناس بالله واخوتهم رهبة لله عز وجل. فكيف بطلاب العلم الذين سعدوا بالجلوس معهم؟ وبالاصطفاء بايامهم - 00:04:57ضَ

على نهجهم ولقد صار السلف الصالح من قرون مدد وازمنة الفلك على على الاستمساك بهذه الاداب على السير على نهجه فيها والاصطفاء باثار اهلها. فسعدت الامة فسعدت الامة واصبحت رياض العلم زاكيا - 00:05:27ضَ

الاخلاق الرذيلة. اصبح العالي يحفظ صدره بين طلابه غيبة ومشهدا. يحفظ قبره في الحديث والخطاب. له عند طالبه الحرمة المحسوبة. والمكانة المشهودة ولما مضت القرون على ذلك جاءت هذه الازمنة جاءت هذه العصور والدهور التي حلت - 00:05:50ضَ

وعظم شرها وجاءت معها الفتن والمحن لكي تهز القلوب فتصرفها عن سواء السبيل جاء ذلك الداء المرير داء القبور الذي سكن العبد سكن طالب العلم بعلمه فسمع تكب عن رحمة الله وحرمه الفوز برضوان الله الغروب. وما ادراك ما الغرور! منبع البلاء والسرور - 00:06:20ضَ

الذي يوجد من الله عز وجل. حتى يكون علمه ودانا عليه. وسببا في فكم من كلمة تفوه بها اوجب الله عز وجل له بها السخط والغضب والمقص. تغيرت القلوب تغيرت القلوب وتنكدت الاقدام في الدروب وحابت عن هدي علام الغيوب لما فتنت بهذه المحنة - 00:06:50ضَ

العظيمة وبنيت هذه وبنية الامة في هذا العصر بداء الغرور فشد السلف تسد السلف واصبح للعلماء واصبح العلماء يكابدون ويجاهدون من العناء والبلاء ما لا يشفى الا الى الله وحده - 00:07:20ضَ

لقد تغيرت كالريال الطيب وتغيرت تلك المجالس النهيرة التي كانت عامرة بالاداب والاخلاق بتلك الاخلاق الرذيلة تغيرت فاظلمت من بعد غيائها واصبح لا يريد الشقاء في الجلوس معه فكم من كلمة نادية تسمع؟ وكم من تصرفات ممكوتة تراق لا ترى لها راجعا ولا ترى لها - 00:07:44ضَ

تغيرت تلك الرياض الطيبة واصبحت في حالة ما تشاء الا الى الله عز وجل. لذلك وزاما علينا ومن هنا جاءت اهمية هذا الموضوع. نداء الى الحدود الطاهرة نداء الى تلك - 00:08:14ضَ

النفس الطيبة نداء الى تلك المعادن الزاكية التي تعرف حق هذا العلم وتعرف هزم العلماء وتعرف من السلف والفلس لهم الكرامة وتسون لهم ما امر الله عز وجل بحفظه. نداء الى تلك المهاجم - 00:08:34ضَ

الى تلك القلوب الطاهرة الداكنة لكي تثبت على هذا السبيل القويل. نداء الى من عافاه الله من هذا البلاء ان يثبت على العافية وان يرفع الحق الى الله عز وجل بان يجعله ثابتا على هذه النعمة - 00:08:54ضَ

والرحمة والنداء الى تلك القلوب التي صبت واعربت ونداء الى تلك القلوب التي اظلمت والصراط المستقيم لكي تعيد النظر لكي تعيد النظر في تلك فتجدد النية مع الله في المسير الى الله. في المسير الى الله بنبذ هذا الداء والبعد عن اخلاقه - 00:09:14ضَ

نداء الى من تردى نداء الى من دلا هوى ان يعيد النظر في اخلاقه واقواله ان يحفظ التي امتي حرمتها ان يحفظ لسلف الامة حرمة ان يحفظ للعلماء العاملين كرامتهم ان يعرف قدر - 00:09:44ضَ

رحم الله امرءا عرف قدر نفسه ان يقوم على السبيل الامثل ان يقوم على على التراب المستقيم على الهدي الذي كان عليه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. مع رسول الله عليه افضل السلام - 00:10:04ضَ

والتسليم هذا الداء والبلاء له اسباب اعظمها واجلها عدم الاخلاص لوجه الله في طلب العلم. اول سبب من اسباب الغرور الذي يبتلى به الا بالعلم انهم لم يفلسوا لوجه الله في طلب العلم. فحث على النار - 00:10:24ضَ

من كانت نيته لغير الله ان يحرمه التوفيق في قوله وعمله. فاي عبادة واي عمل يتقرب به الى الله عز وجل. يشترط الله فيه الاخلاص لاهله. ما يفلس العبد فيه لربه الا نكته الله - 00:10:48ضَ

فاصبحت اقواله وافعاله بعيدة عن منهج الله ونبارك ابدا لن تجد انسانا صادقا مع الله مخلصا مع الله عز وجل يسيء الادب مع السلف او مع خلق او يسيء الادب مع الامم. ابدا اهل الاخلاص يجتديهم الله عز وجل باخلاصه. يتقيهم بهذه القلوب - 00:11:08ضَ

الطيبة الطاهرة التي زرعت من العبودية لغير الله عز وجل. فمن عدل الله سبحانه ان الذين يخلصون يرفع لهم المنزلة فيكون ستكون اخلاقهم وادابهم وافعالهم واقوالهم كلها لله. ان تكلموا - 00:11:33ضَ

انا لله وان عملوا عملوا لله. اذا اخلص طالب العلم لوجه الله في طلب العلم. لماذا يطلب الاخلاق الرذيلة ما اخلف طالب العلم لله في طلب العلم كان اخلاصه وكان اخلاصه اعظم بادر له عن الاخلاق - 00:11:53ضَ

العظيمة صوتا يحيا به قلبه يترفع به عن الرذائل فتجده طاهرا في اقواله. امينا في معاملته مع خلق الله يحصل للعالم حرمته ان كلم ان حادث ان خاطبه والعكس بالعكس - 00:12:13ضَ

فلما اصبح الطالب يريد الرياء يريد التبرج يسيء الادب في مجالس العلماء يسيء الادب اذا خاطبه العالم يستهزم رأيه يستخف برأيه يريد ان يضرب يريد ان يظهر يريد ان يعرف يريد ان يجتهد - 00:12:30ضَ

بلاء واي بلاء شقاء واي شقاء افندي بين له سوء عمله فرآه حسنا زين له امام هذا العالم وان يكون بروزه على كتف ذلك العام. ولو كان على وجه يغضب الله من فوق سبع سماوات - 00:12:47ضَ

لذلك اول سبيل للنجاة من هذا البلاء من هذا الشقاء والعناء ان تجاهد في الاخلاص لوجه الله في طلب العلم اذا خرجت الى رياض العلم خرجت بقلب طاهر وجه من غير وجه الله عز وجل. خرجت واحب ما عندك واحب - 00:13:07ضَ

ما حكمه وحسن اليه ان يرضى الله عنك في خروجك؟ واذا جلست بين يدي العالم جلست بقلب قاهر فتقرب الى الله بذلك احب ما يكون اليك ان يرضى الله عنك في ذلك المجلس. احب ما يكون اليك ان يكون الله عز وجل راضيا - 00:13:27ضَ

الساعات واللحظات التي تتأدب فيها الجلوس مع ذلك العالم. واما السبب الثاني الذي يدعو يدعو كثيرة الى الغرور فالجهل بالله سبحانه وتعالى فمن عرف الله باسمائه وصفاته راقب الله في اخلاقه وادابه ومعاملته مع العباد. ولذلك - 00:13:47ضَ

الناس اذية واكثر الناس سوء. واكثر الناس سوءا مع خلق الله هم الجاهلون لله عز وجل. تجد الذي لا يعظم الله عز وجل حق تعظيمه يستخف بعباد الله ويستهجن ويستهجن باهل القدم وباهل المنزلة - 00:14:11ضَ

وباهل تجده لا يرعى له الحرمة ولا يحفظ له الكرامة. فلذلك ينبغي للانسان اذا اراد ان يسلم داء الغرور ان يخلص لله اولا ثم يتعرف على الله عز وجل معرفة يدعوه الى مراقبة الله فيما يقول - 00:14:31ضَ

اذا اراد ان يخاطب هذا العالم تذكر منزلة هذا العالم عند ربه. وتذكر ما يامره الله عز وجل به عند خطابه قال بعض العلماء اخشى على من اساء الادب في مجلس العالم ان يحبط عمله وهو لا يشعر - 00:14:51ضَ

قالوا وكيف ذا؟ قال لان الله تعالى يقول ولا تجهروا له بالقول كجهر دعمكم لبعض امن تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون والعلماء ورثة الانبياء يقول ان الله يحدث عمل من اساء الادب في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم من اجل النبوة والنبوة من النبي - 00:15:11ضَ

من الذي حفظها؟ من الذي رأى كتاب الله؟ وحفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. غير هذه الصفوة المختارة تعرفوا على الله فان المعرفة بالله هي اعظم زاد يعين على اكتساب الاخلاق الفاضلة والترفع - 00:15:36ضَ

ومن اسباب الغرور ومن اسباب الغرور محبة هذه الدنيا والركون اليها فان الانسان اذا دخل الى قلبه محدث الظهور في الدنيا محبة العلو محبة الرئاسة على الناس محبة الجار محبة كسبي ما انظار الناس اليك فانه والعياذ بالله يحاول قدر استطاعته اذا خاطب الجاهل - 00:15:56ضَ

ان يسيء الادب ان يترفع لا يعرف لاحد حرمة. الحرمة الغاية الهدف ان يعلو على خلق الله ولو كان ذلك نسأل الله السلامة والعافية. لذلك اخواني ينبغي على طالب العلم ان ينقي قلبه من شوائب الدنيا. ما الفائدة - 00:16:26ضَ

اذا التفت اليك الابصار ورمقتك الانظار وكنت عند الله حقيرا. ما الفائدة اذا احبك الناس وعظمك الناس ولن يحبك ما الفائدة اذا كنت عند النار لك المكانة العالية تأمر وتطاع وتنهى وتطاع ثم مع ذلك - 00:16:46ضَ

قد غضب الله من قولك وعملك فما الفائدة بذلك ينبغي ان نترفع عن طلب محبة الناس او الجاه عند الناس او صرف دار الناس الينا ينبغي ان يفكر طالب العلم اول ما يفكر ان يرضى الله عنه ان يرضى عن قوله ان يرضى عن عمله ان يرضى - 00:17:06ضَ

عن ظاهر ان يرضى عن باطله. ومن اسباب هذا الغرور الذي دلو به الكثير في هذا الاصول. نسأل الله السلامة والعافية طالب العلم اذا اراد ان يطلب العلم ينبغي ان تعينه على طلب العلم. ينبغي ان يلتمس الاخيار. ان يلتمس - 00:17:26ضَ

الابرار ان يجلس مع من يذكره الجلوس معه يذكره بربه ويقربه من خالقه ويجعل قوله وعمله خالصا ان الجلوس مع الاخوار ان صحبة الاخيار كلها خير وبركة. اذا كان طالب العلم يحرص على ان يكون رفيقه في - 00:17:48ضَ

طلب العلم رجلا اهلا لان يراه اهلا لان يقتدى به ذا صوت حسن يقول خشوع يحسن الادب مع العلماء لان القليل يتأثر بقرينه ولكن لما اصبح الكثير منا يخالط من هب ودب يصاحب - 00:18:08ضَ

ان من جاع فصديقه كل كل من لقاه ولو كان سيء الاخلاق والعياذ بالله. لذلك اصبحت هذه الاخلاق تنتقل قوم الى قوم ومن طائفة الى طائفة. ولذلك عزاء واي عزاء ان تجد بعض طلاب العلم - 00:18:28ضَ

مشاعل نور وهداية تجدهم على سكينة ووقار ورحمة وادب حتى اذا صحبوا هذا الصنف المغرور عداهم والعياذ بالله بغرور عداهم بالقيل والقال فلان فيه فلان يسقيه لا تجلس مع فلان لا تفعل مع فلان يقيم نفسه حكما على عباد الله - 00:18:47ضَ

فينبغي اذا اردت ان تطلب العلم ان تنظر الى من يذكرك النظر اليه بالله من طلابك يعين الصادقين في طلب العلم ان تنظر الى الاخيار وتعاشرهم وتجلس معهم وتتأدب بادابهم وتحتقر نفسك بذنبهم - 00:19:07ضَ

لا تخلق من نفسك القدوة الفاضلة انك لن تكون طالب علم بحق. الا اذا جلست بين يدي العالم وكانت عندك الغيرة على الاخلاق كيف الغيرة على الاخلاق والاداب؟ بمعنى ما يكون بين يدي ذلك العالم احب الى ذلك العالم - 00:19:27ضَ

ولا اعظم في نظره من الخشوع والادب. اخوتي في الله احبتي في الله لمثل هذا ان يعمل العاملون. ومجالس فنغشى حلق الذكر ولكن شتان ما بين قوم وقوم شتان ما بين تلك الصفوة المختارة التي ينظر اليها العلماء - 00:19:46ضَ

يكرمونهم يحرصون على الفائدة افادتهم وكذلك الخير اليهم. ولذلك تجد العالم يحرص على بعض احرص على نفسك يحرص على اجابته عن كل ما يسأله. لماذا؟ المحبة في الله. لانه يرى في انه اهل ان يعلم. اهل - 00:20:06ضَ

ان يؤدب اهله ان يرشد يكن ذلك الرجل رحمك الله. فهذه من اسباب الغرور من اسباب الغرور. ان الانسان يجهل العلماء الجهل بقدر العلماء. قدر العلماء عند الله عظيم. ومنزلتهم عند الله عظيمة. لو تفكر الواحد منا كيف - 00:20:26ضَ

الله هذا العالم علم كتابه وسنته. اي شرف واي منزلة اسمى واعلى من تلك المنزلة التي يقوم فيها العالم حاكم عن الله ورسوله. منزلة عظيمة منزلة جليلة جعلهم الله عز وجل امناء عليها. هداة ودعاة اليها - 00:20:46ضَ

ينبغي ان يحس بمكانة العالم عند الله. وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. ما وضع الله هذا العلم في صدور هؤلاء العلماء عبثا. ما وضع الله العلم في - 00:21:06ضَ

هذه الامة المصطفاة المجتباة عبثا ما وضعت الا لما رأى قلوبهم وافئدتهم وارواحهم اهل ان تعطى هذه المنحة والله بفضله من يشاء. الله اعلم حيث يجعل رسالته. فلذلك يا اخواني ينبغي ان نحس بفضل - 00:21:26ضَ

ان يحس بفضل هذه الامة التي صباحها ومسائها في ليلها ونهارها يبلغ بالعالم انعم ان يشغل حتى عن فراشه واهله. يبلغ للعالم من الزنى من الشدة والشجاعة ما لا يحب - 00:21:46ضَ

عليه الا الله ولا يعلم جهاده ولا قدر تعبه وعنائه الا خالقه ومولاه. لذلك ينبغي ان يعرف قدر هؤلاء صلى الله عليه وسلم يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله. ولذلك اعرف الناس بحق العلماء - 00:22:06ضَ

اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. عرفوا حق رسول الله. عرفوا حق رسول الله صلى الله عليه وسلم. لما اجلوه واكرموه فنزلت ايات القرآن تؤدبهم معه في المجالس تؤدبهم معه في الحديث والخطاب في السؤال والجواب في كل صغير وكبير - 00:22:26ضَ

لكي نخلق لنا القدوة السامية. انظر اليهم وهم جلوس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. بعثت قريش رجلا يطالب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية فلما قبل اخذ يرمق النبي صلى الله عليه وسلم ويراقب حال اصحابه معه. فلما رجع قالت له قريش ما وراء - 00:22:46ضَ

قال والذي يحلف به السهم ما رأيت لقد دخلت على سفرة وكيف ما رأيت اشد حبا من اصحاب محمد لمحمد ما الذي يحدث به حي لا يرفعون ابصارهم اليه اذا وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان - 00:23:13ضَ

اذا وعظ اصحابه اتركوا وكأن على رؤوسهم الطير هذا مثل بديع وتشبيه بديع كأن على رؤوسهم الطير قدموا في المجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. لم يغتروا بصحبة رسول الله - 00:23:35ضَ

صلى الله عليه وسلم. عرفوا لهذا النبي قدره فاحبوه واجلوه وتأدبوا معه. لذلك فان بلاء الغرور انما يكون بسبب الجهل بحق العلماء لقد عرف اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم اجمعين عرفوا قدر العلم - 00:23:50ضَ

حينما ضربوا لنا القدوة الكاملة في ذلك. هذا عبد الله ابن عباس وما ادراك من ابن عباس؟ قال فيه رسول الله الله عليه وسلم اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل. دعوة ورسول الله صلى الله عليه وسلم مجابة دعوة. دعا - 00:24:10ضَ

هذه الدعوة مما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي خمس عشرة سنة وقال لرجل من الانصار حلمنا نطلب العلم ما قال انا ابن عباس فاغتر بنسبه كما يغتر البعض منا يكون من سلالة علم. ويتكل على نسبه لا ما اغتر بنسبه - 00:24:30ضَ

ولن يغتر بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم. بل اخذ بالسبب كان رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فابلغني السنة عند رجل من اصحابه سآتيه في السحر قبل الفجر. اتيه في السحر فاراد نائما. فاجلس على عتبة داره - 00:24:51ضَ

وكان يأتي في شدة الذهيرة ينام على عتبة دار عبد الله او على عتبة دار رضي الله عنه وارضاه حتى اذا جاء وركب الدابة اخذ عبد الله ابن عباس ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة في الحسد والنسب - 00:25:11ضَ

وصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرض وسادته مع هذه المنزلة يأخذ فيقول رضي الله عنه يعاتبه زين ويقول يا ابن عمي رسول الله فيقول هكذا - 00:25:33ضَ

امرنا ان نصنع مع علمائنا. هكذا امرنا ان نصنع مع علمائنا. فضرب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الكاملة والمرحلة الشام في الادب مع العلماء لانهم يعرفون حق العلماء. العلماء لهم منزلة عظيمة عند الله عز وجل. لهم قدر عظيم عند الله - 00:25:53ضَ

كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حصودا ثم طوبى لمن حفظ له حرمتهم وحفظ لهم كرامتهم ما هي معالم هذا الغرور؟ معالم غرور طالب العلم تكون في اشياء من اهمها تجريح العلماء انتقاص العلماء - 00:26:13ضَ

فيه رأي العالم ستجد طالب العلم اذا اصابه شيئا من العلم بنيئا على تخطئة العلماء دنيئا على كشف العورات دنيئا على تتبع اذا اخطأ فلان اخطأ علان لا يعرف علما الا بالتخطئة. هذا من سمات الغرور من معالم الغرور. قال الله - 00:26:33ضَ

ابن القيم رحمه الله اخطر الناس صفقة اكثر الناس صفقة من اشتغل بنفسه عن الله يعني جلس يتفقد هذه النفس ما بين النجدة والمشرب والمنكح وغفل عن اخره. اخسر الناس فخرها من اشتغل بنفسه عن الله - 00:26:53ضَ

واخطر منه صفقة من اشتغل بالناس عن نفسه. فقل لي بربك كيف بمن اشتغل بعورات العلماء عن محاسنهم؟ علماء خاصة السلف الصالح لهم حرمة عظيمة عند الله عز وجل. اقوام افضوا الى الله بالحسنات والدرجات. انظروا الى - 00:27:13ضَ

وكتبه الحية خالدة شاهدة باقية. اطلع الله الى قلوبهم فوجدها عمرا بالاخلاص لوجهه الكريم. فاحبهم وابقاهم خالدة خالدة على مدى العصور والدهور. اقوام يموتون من ازمنة قريبة لهم عز وجاء. تموت معهم اقوالهم - 00:27:33ضَ

تموت معهم خطبهم ولكن العلماء بقيوا كتبهم سنون عديدة وازمنة مديدة تغشاهم الرحمات في قبورهم يذكرون يذكرون بالحسن الامام فلان العالم فلان الشيخ فلان لا يذكر الا بالسوء. ولذلك من ذكرهم بالسوء خرج عن - 00:27:53ضَ

سبيل الامثل والطريق الاقوم. قال الامام الصحاوي رحمه الله علماء السلف من السابقين. ومن ومن سار على نهبهم من التابعين اهل الخير والاثر واهل الفقه والنظر لا يذكرون الا ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل. يعني دل عن سبيل المؤمنين. فالمؤمنون يمكرون اخوانهم - 00:28:13ضَ

والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان. ولا تجعلنا في قلوبنا غنيا للذين امنوا. ربنا انك رؤوف رحيم. فيرحمنا نرقص بنا حتى لا نهلك في الاساءة الى نفع نهائنا - 00:28:43ضَ

السؤال الاخير الذي نطرحه ما موقفنا من اهل الغرور من طلاب العلم كيف نقف تجاه هذه الامة المبتلاة تجاه هذه الطائفة التي بليت فلم تعرف قدر نفسها ولا قدر غيرها ولم - 00:29:03ضَ

العلماء عند الله موقفنا اولا النصيحة التي هي واجبنا في الدين ينبغي ان نأخذ امثال هؤلاء وان يعرفهم قدر انفسهم. يا فلان بين الخطأ لا نعتد على احد ان يبين الخطأ. كل الخطأ اذا كنت تعتقد - 00:29:20ضَ

كن كذا وكذا خطأ. اما ان تنطقي فلان وتختار علان لتجريحه وتلبسه فهذا منا لم يأذن الله بك. يا الا من ظلم. الله لا يرضى لك ان تسب عباده ما دام انه امكن - 00:29:40ضَ

ان تبين للعباد سبيل رب العباد من دون اساءة وانتقام ليس هناك حرج اليس مرادك ان تبين الحق؟ قل الحق في هذه المسألة كذا وكذا. وليس هناك حاجة ان تقول فلان الضال - 00:30:00ضَ

لا ينبغي هذا لا ينبغي التجريح والسلب خاصة في المسائل الاجتهادية الشرعية التي فيها اقوام هم اهل للاجتهاد اهل الاجتهاد لا ينبغي لنا ان نجرح ينبغي ان ان نكون مترفعين عن الاساءة عن النساء الله امرهم الله عذرهم حينما اهلهم - 00:30:15ضَ

الاجتهاد وازاد لهم ان ينظروا في هذه المسائل وان يفتوا فيها بما تنكح عندنا. لا عشب ولا حرج عليهم ما داموا اهلا من فعل الله والنظر في المسائل الشرعية والفتوى عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. لا حرج علينا. فلذلك اذا كان لا حرج عليه فليس هناك - 00:30:39ضَ

ان تطلبه او تنتقصهم او تسيء الظن بهم. هذا لا ينبغي. ينبغي ان يحسن الظن بالعلماء. النصيحة التي هي قيام هذا الدين قيام هذه الامة كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف - 00:30:59ضَ

يأمرون بالمعروف فمن المعروف الذي يؤمر به. اذا رأيت طالب علم يسوء الادب في مجلس العالم. لا تفك كن غيورا على حدود الله ومحارم الله. بالله لو ان شخصا اني بربك لو ان شخصا اساء اليك امام الناس اكنت تاركا لك؟ فكيف بمن يسيء الى - 00:31:15ضَ

قال اليست هناك عندك غيرة على هذا الدين وعلى حملته من العلماء العاملين فينبغي ان تكون عندك غيرة لو اننا جنبنا انفسنا انما وجدنا طالب علم يسيء الادب في خطابه يسيء الادب في حديثه. اتينا اليك وعلمناه الادب في خطابك - 00:31:35ضَ

في حديث ما استقام امر الامة تذهب ولفه بينك وبينه لا تذكره امام الناس. فالنصيحة امام الناس بدل انها نصيحة تصبح فضيحة وتصبح تشهير والغالب ان النفوس ضعيفة لا تقبلها. والامر الثاني اذا رأيت انسانا مبتلى بهذا الداء - 00:31:55ضَ

ينبغي عليك اذا لم تستطع نصيحته المباشرة ان تنصحه من بعيد بغرس الورع في قلبك بغرس قلأ الاخلاص بذكر النماذج الطيبة بذكر النماذج الحسنة حتى تكون عنده غيرة كانك تحركه الى السبيل الامثل الى الطموح - 00:32:14ضَ

حتى يهتدي قد يكون جاهلا قد يكون حسنا نية. ولذلك كان من الخطأ ما يفعله البعض منا بمجرد ان يرى انسانا اساء النار لا تدفع بالنار النار لا تدفع بالنار والفتنة لا تدفع - 00:32:34ضَ

فينبغي ان نطفي هذه الفتن بماء الوحي دماء الكتاب والسنة بالتذكير بالنصيحة اذا لم تستطع نصحه ولم تستطع ان تبين له الخطأ الذي فعله. كيف السبيل لعلاجنا؟ تذهب الى الى شيخه الذي يقلب على يديه الى صديق يتأثر به قل له اني احب فلانا وقد رأيت من فلان - 00:32:54ضَ

رأيت من فلان خطأ في كلامه. رأيت من فلان خطأ في سلوكي. احب ان تقومه. احب ان تلحده. احب ان تهديه. فجزاك الله خيرا ان تعلمت اننا ان فعلنا ذلك فقدنا من الخير خيرا كثيرا. اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يجعلنا واياكم من العلماء - 00:33:24ضَ

وان يرزقنا واياكم احب العلماء وان يحشرنا واياكم في زمرتهم وان يحشرنا واياكم عن زمرتهم انه ولي ذلك والقادر واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبيه واله وصحبه - 00:33:46ضَ

انه على ذلك فضيلة الشيخ الادب مع العلماء الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد اخي في الله يخفى عليك ان هناك فرقا بين الكثير الغالب وحصول ندرة من الخطأ. نعم وقع بين السلف رحمهم الله - 00:34:09ضَ

وربما وربما وجد من البعث خطابا قد نعتده او يعقده لاول وهلة اولا نحن نحسن الظن بالعلماء واقول العبرة بالغالب وان النادر فلا حسن له الغالب في علماء السلف من قرأ وعرف اخبارهم اقرأ سير العلماء. ستجد ذلك جليا واضحا ان الكثرة الكاذبة - 00:36:25ضَ

وان الغالب عليهم حفظ بعضهم لحرمات بعض. من الصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم الى يومنا هذا. بل الى عصرنا هذا تجد وطلاب العلم المشرفين بينهم المودة والرحمة والاخاء والصفاء - 00:36:55ضَ

بناء على ذلك لا يسأل على هذا وجود الندرة الندرة التي لا يعول عليها والحكم للغالب ولذلك قال بعض العلماء رحمهم الله في قوله عليه الصلاة والسلام ان الذين يلونهم ثم الذين يلونهم الحديث - 00:37:11ضَ

العبرة بالغالب. والا قد يوجد في القرون المفضلة مثل اهل البدع. الذين وجدوا في عصور السلف رحمهم الله في عصور الصحابة الخوارج معتدلة وجدوا في القرون الخيرية هل معنى ذلك انهم ينالوا خير؟ لا العبرة بالغالي والنادر لا حكم له. لذلك اخي في الله اقول ان هذا لا اشكال - 00:37:28ضَ

واما الموت من من وقف عند بعض العلماء تشبهوا وجرحه فنحن نقول علماؤنا اهل العلم والرأس ومن سب ودرأ ودر فهذا شيء بينه وبين الله. وقد ساروا الى الله وهم منتقلون بين يديه. والله عز وجل ارأف به منا واحلم بهم منا - 00:37:48ضَ

واعلم بالاسباب التي دعتهم الى ذلك واقول لك والله تعالى العلماء اخواني في الله العبرة بالحذر العبرة بالحق لا يعنينا ان فلانا اجاب عن فلان او ناقص الذي يعنيك ان تأخذ الكلام الذي قاله - 00:38:08ضَ

وان تعرضه على هدي الكتاب والسنة الانسان الذي قاله حق هو احق ان يتبع. خذ ذلك الحق الصافي واترك التجريح والسم ولا عليك بعد ذلك بما فاتك منه هذا الذي اصيب به - 00:38:55ضَ

واما الردود فانا لا اقول بعض الناس الردود هذه هذه يقف الناس منها على طرفين اثنين الطرف الاول يقول لا نريد احد يرد على احد والطرف الثاني يقول نريد ان نتتبع كل صغير وكبير وجليل وحقيق. حتى ولو كان من الامور التي تبخلها. ما يعتبر شيبا فيه. حتى - 00:39:10ضَ

والحق انه لا نقول ان الانسان لا ينبغي عليه ان يرد. العلماء عليهم مسؤولية. العلماء عليه الامانة. انت لا تنظر الى العالم انظر الى العالم الى عظم المسؤولية على عاتقه. على علم المسؤولية التي سيلقى الله بها يوم القيامة - 00:39:32ضَ

انت حينما تجد انسانا عافيا متمردا على المجتمع تأخذه مثلا ايدي الامن هل تقول ما نريد احد يجبر احد اليوم الاحد؟ لا يستحق ان يضرب ويستطيع يستحق ان لانه حاز عن صراط الله عز وجل. فلا نحو الا من يستحذره. نحن نريد ان يرد ولكن نريد الرد الهادف - 00:39:53ضَ

والنقد الصحيح الذي ليس فيه اغراض او اهواء شخصية او عداوة شخصية هذا المعنى هذا ان وجد الحمد لله وان لم يوجد فانني اذا قرأت لاي انسان من اهل العلم يوصف بعلمه ربه فوجدت فيه تجريحا لعالم فانا - 00:40:18ضَ

واجلس الثمار والقي الحطب في النار. لا علي من هذه الامور التي فيها. انا اقول الحق والهدف هداية العباد الى رب العباد. ليس الهدف ان يجرح بعضنا بعضا. خاصة في امور غيبية. بعض الناس يأتي ويجرح مثلا - 00:40:38ضَ

فيقول وقفت هذا العالم كذا وكذا. ما الذي اطلعك عن قلبي؟ حتى تكون قصرك هذا امر لا يعلم به الا الله. هذا امر لا يطلع عليه الا علام الغيوب. تحسن في جهة وتسيء من جهات. فينبغي للانسان ان يراقب الله - 00:40:57ضَ

واراد ان ينقذ امرا ان يكون نفسه هادئا. وان يكون الهدف الحق. الصحابة رضوان الله عليهم رد بعضهم على بعض. واجاب بعضهم عن بعض ولكن ينبغي علينا اذا اردنا ان نرد ان نلتزم الادب - 00:41:14ضَ

الله عز وجل لا يبيح لنا ان نستبيح حرمة رجل من عامة المسلمين فنسبه ونشره فكيف بعالم من العلماء ولذلك انا اوصي بهذا اوصي ان نأخذ الحق والتجريح نتركه الا في حالة واحدة اذا تسلط انسان وتسمى باسم العلم وليس باهل العلم وجاء ونزل في - 00:41:29ضَ

عافية منه واخذ يخبر الفتاوى ويطيع الادب مع الله ويحل الحرام ويحرم الحلال ويسجد بغير علم فقد وحل لنا ان نبين عورتنا وان نكشف للناس توأته وان نقيم العباد على الطريق الامثل فيما قاله من الامور الباقية - 00:41:54ضَ

هذا هو هدي العلماء وليس مع الادب اننا نسكت عن كل ما فيه ضلال لهذه الامة والشفاء له. فاقول المنهج العدل ان نقول نريد الردود بل اقولها كلمة ما زخرت مادة هذا الاسلام الا بسبب الركود والمناقشات الحادثة - 00:42:15ضَ

انظر الى كل الفقهاء رد بعضهم على بعض. وناقش بعضهم بعضا. هذه المناقشة والردود جعلت في الاسلام مادة عظيمة. لان ردود تجعل الانسان يفكر في قواعد الشرع يرمي الى مقاصد الشرع. هذه الردود فيها درر وفيها فوائد. جنة لكن اذا كانت مبنية - 00:42:34ضَ

كان المراد منها بيان الحق. لا نقول لا نريد. نريد ردود ولكن بشرط ان تكون هادفا. وان يكون الهدف فيها لوجه الله عز وجل ان وجدت فحي على بها واما الردود التي جمعت بين السوأتين حشفا وسوء كيله ردود - 00:42:54ضَ

مع تجريح الله الله بها او سر بها ونسأل الله عز وجل الجميع التوفيق والهداية والله اعلم بسم الله الرحمن الرحيم. يقول بعض الشباب الذين سألوا بعض المسائل الى احبتي في الله الى اخواني طلاب العلم. الذين يريدون توجيه غيرهم. وهداية الاحداث وصغار السن - 00:43:14ضَ

جزاكم الله كل خير اسأل الله عز وجل ان يكبر في هذه الامة الشباب الغيور الذي يريد انتشال ابناء المسلمين وتلك القلوب البريئة ليقيمها على منهج الصلاح والهدى. هذه نعمة من الله ان يوجد بيننا طلاب علم - 00:43:53ضَ

ويعلمون هذه المسائل التي ذكرتها ان كانت حقا كجزاهم الله خيرا ان جلسوا بين الشباب صغارا كانوا او صبارا بل واجب علينا اذا تألموا ان يعلموا غيرهم نحرص ان تأتي وتقرأ كتاب الطهارة وتجمع عشرة عشرين من ابناء المسلمين تعلمه كيف يتقهر؟ هذه نعمة من الله عز وجل - 00:44:15ضَ

ولذلك من الخطأ البعض يقول لماذا هذا يصلح حلقة وهو لا يعرف المصاهرة؟ نحن نقول نفتح حمقة يجلس مع الشباب يعلمهم لا حرج لكن يعلمهم قال الحق يعلمني الحق. الحق ما نأتي فيه. نحن لا نريد اشياء معينة. نريد الحق فقط. نريد ان يرضى الله عز وجل عنا. لا حرج ان يجلس عظيم ويعلم الشر - 00:44:41ضَ

تعممه الفاتحة. تعلمه مسألة من مسائل الشرع. اما تعلم انك ان علمته وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم من يتوضأ ذلك الوضوء الا كان لك مثل اجره ولا تعلمها كيفة الصلاة الشرعية. الا كان لك اجره في كل صلاة عوده بين يدي الله عز وجل. شرف وصبر ونعمة - 00:45:03ضَ

هذا المنظر قال تعالى فلولا نفر من كل فرقة من منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم كبارا نريد ان نعلم ابناءنا بدلا هؤلاء الشباب على ما لا خير فيه في الكون في علم عند انسان على - 00:45:27ضَ

فان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم كان الرجل منهم يجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا واحدا ينطلق الى قومه الشعلة الاولى وهداية. لا حرج لكن حاجة واحدة. لا تقوم الا ما تعلم. يكون عندك ورع. ويكون عندك - 00:45:47ضَ

شيء يحول بينك وبين غضب الله في هذا الحال. لا نعتب عليك اذا علماء ان تبلغ عن الله ورسوله هذه نعمة وخير ولا نأتي في ذلك الذي على الله من دون علم. الامر الثاني ان تتدخل في مسائل لم يبلغها اخيك - 00:46:04ضَ

تريد ان تتدرب فتتكلم في مسائل الى الان انت الله عنك ولا تهمتها ولذلك نجد بعض طلاب العلم الذين ينسوا اهلا بالبحث في المصائب ينصبون انفسهم حكاما حكاما على من؟ الا - 00:46:22ضَ

مجتهدين على علماء راسخين من انت؟ حتى تنصب نفسك حسنا على ائمة مثل الامام ابي حنيفة ومالك والشافعي فانه لهم القدم الراسخة في العلم والعمل والصلاح والتقوى. من انت؟ فلذلك هذا الذي نحكمه. الانسان يأتي ويبحث فيما - 00:46:37ضَ

باهل ان يستوعبوا هذه المسائل لكي يقول لهم اخطأ فلان اخطأ الامام فلان هذا الذي نادينا اما ان تجلس مع المشاهدين وتعلم فجزاك الله خيرا. وكذلك نعتب ان تأتي بمسائل تثير النفوس - 00:46:57ضَ

سورة الكهف والشحناء في خلاف لا خير فيه. الخلاف حر كله الا اذا كان الانسان فلذلك ينبغي للانسان ان يتقي الله عز وجل لا يبعث مسائل فيها الفتنة والمحنة والشقاق والقواة بين المسلمين لا يجوز له الا اذا كان من العلماء المتمكنين الراسخين - 00:47:17ضَ

الحاجة لطرح هذه المسائل وغيرها الى احد العلماء اما داء الحسد الحقيقة لا اعرف سببا يبعث علي مثل سوء النية لان غالب تجد هذا الحسد عند انسان غير مخلوق لله عز وجل - 00:47:37ضَ

ولا عز وجل في علمهم سواء كانوا الا بعلم او هذا الذي يظهر والله اعلم عدم الاخلاص الامر الثاني ايضا فيما قلنا عدم المعرفة بقدر العلماء العالم لانه يرى الناس حوله وسجله وتكرمه سيحسده على ذلك. ولا يدري عظم مسؤولية هذا العالم - 00:48:16ضَ

اشتهر العالم تعب العالم هناء العالم. يعني شدة ما يلاقيه هذا العالم في سبيل العلم. ما ينظر ينظر الى ماذا؟ الى الوجهة الطيبة ولا ينظر الى ما يخالفه ذلك العالم حتى يوازن بين الامرين. ويعلم ان هذا العالم حقيقة ان يجل وان يكرم - 00:48:47ضَ

واما الامر الثالث من اسباب الحسد فبقايا الجاهلية بقايا الجاهلية بعض الشباب يهتدي ولكن تكون عنده اشياء فاقدة من الجاهلية باقي من ايام ضلالته القلب ما زكاة ما طهور فيه امراض فيه اتقام هذه الامراض منها انه ينظر الى الناس من زاوية معينة - 00:49:05ضَ

في مكان معين العالم لا يعترف بعلمه الا اذا كان على صفحة معينة على طريقة معينة على منهج معين. هذا من الاسباب التي اورثت بعض طلاب العلم حسب العلماء واذية العلماء العلماء وسلب العلماء اسأل الله ان يعافينا واياكم من ذلك - 00:49:27ضَ

واما مسألة قسوة القلب ولا اعلم سببا مبتلى العبد به بسببه وقسوة القلب الغفلة عن الاخرة الغفلة عن المسير الى الله عز وجل. الغفلة عن القبور وهو للبعث من نسوره - 00:49:47ضَ

ان الرجل في القلوب عن لقاء الله عز وجل والمصير الى الله سبحانه وتعالى قط ولذلك لا يمكن لهذه القلوب ان تخشع وان تذل الا اذا عمرت بذكر الاخرة كان السلف الصالح رحمهم الله يأمرون اوقاتهم وازنية بذكر الاخرة - 00:50:05ضَ

رحمه الله قاروس هذا من تلامذة ابن عباس رضي الله عنهما يقول بعض ابنائه كان له طريقان الى المسجد طريق من وسط السوق وطريق من خارج السوق كان اذا مر في الطريق الذي من داخل السوق لم ينم تلك الليلة - 00:50:24ضَ

ويكون تلك الليلة ويصلي ويتضرع للناس فحسبوا من امره حينما دخل الى السوق تصيبها هذه هذا الامر وهذه الحالة تتبعوا فوجدوا في السوق رجلا يتوي الرؤوس ويبيعها كان هذا الامام العالم الذي عرف الله عز وجل اذا مر بتلك الرؤوس تذكر رؤوس النار - 00:50:45ضَ

تذكروا الحرف في النار لان قلبه مع الاخرة لذلك اول طريق لنور القلوب لكلام علام الغيوب ذكر الاخرة ان تتذكر الاخرة اخواني والله ان هذه الساعة سنلقى الله بها وستأتي على كل واحد منا وهو بديع القبر وجيع اللحد والهلال لا مال ولا بنون ولا اخ ولا عشير ولا صديق ليس هناك - 00:51:13ضَ

وتخشع لله سبحانه وتعالى وتخاف وتراقب الله ويكون جل ما فيها احبك الى الله في كل لحظة وطرفة عين. اعمر الاوقات بالاخرة فانه ما عمر قلب بذكر الاخرة الا صلح لله عز - 00:51:40ضَ

قولا وعملا ظاهرا وباطنا تعمر الاوقات بالاخرة. وخير نعيم على ذكر الاخرة تدبر هذا القرآن ان هذا القرآن يأتي للنبي اقوم فلذلك اخي في الله اذكر الاخرة واكثر من تلاوة القرآن وباذن الله ستجد اقرب لك. اما سبب قسوة القلب الثالثة - 00:52:02ضَ

الركون الى الدنيا ومحبة الدنيا وايثارها على ما عند الله عز وجل. من كثرة القيل والقال والله مع اهل الدنيا في امورهم النزول في اخطائهم هذا من اسباب قسوة القلب نسأل الله عز وجل ان يكرمنا واياكم بخشوعه وصلاحه والله تعالى اعلم - 00:52:26ضَ

يقول اواه اعوذ بالله من هذا البلاء. اعوذ بالله ان يكون الانسان في محبته وولائه وبرائه. من قائم على منهج معين غير منهج الكتاب والسنة يرى عالم عامل قال بامر سيعاديه ويبغضه بانه يعتقد خلاف هذا الامر ويكون ذلك العالم قد قاله في كتاب الله وسنة - 00:52:49ضَ

لذلك يا اخواني العبرة بالفتاوى العبرة في الاحكام والعبرة في القضايا العبرة في كل ما يسير عن الشر بالدليل اذا ذكر الامر ببنيه فطب نفسك ان الله تعالى يقول ففهمناها سليمان وكلا اتينا حكما وعلما. قال الامام الحسن البصري رحمه الله لولا - 00:53:30ضَ

سبعة في كتاب الله لاشفقت على المجتهدين يعني لولا هذه الاية كان قلت من المجتهدين حلقوا قالوا كيف؟ قال لان الله اعطى سليمان الفهم واثنى على الاثنين على ان حكم سليمان اولى. لكن مع ذلك وكل - 00:53:55ضَ

اذا كانت الفتاوى فتاوى فقهية في مختلف فيها نأتي ونجد هذا يقول بكذا والثاني يقول بكذا انا اعتقد العالم فلان فارى رأيه لا يجوز لا ينبغي ان اكره العالم يجوز بجميل من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. فلذلك يا اخواني لا ينبغي هذا الامر. ولا يجوز للانسان ان يفعله - 00:54:16ضَ

الله عز وجل ان يصلح الاحوال والله اعلم الذي يقول ان الالتزام الصحيح هو اتباع كتاب الله الوجهة الصحيحة ما بين هذين الطريقين اخي في الله اعلم ان الناس على ثلاث مراتب - 00:54:41ضَ

وهذه الثلاث المراتب قد قسمها اهل العلم رحمهم الله. واشار الى تقسيمها الحافظ بن عبدالبر. وشيخ الاسلام الامام ابن القيم وغيرهم من علماء الاسلام رحم الله الجميع المرتبة الاولى عوامل لا يفرضون عن الله ورسوله ولا يفهمون - 00:55:14ضَ

لا يرحمون ولا يكرهون المرتبة الثانية طلاب علم يفهمون نوع فهم ويفهمون نوع الفهم المرتبة الثالثة ائمة المجتهدون رأسكون في العلم والفقه عن الله ورسوله. ثلاث مراتب اما المرحلة الاولى العوام. فقد اتفق العلماء رحمهم الله على ان العامري يلتزم باهل العلم - 00:55:37ضَ

ان ينظر في الكتاب والسنة لانه ليس باهل ان يفقه عن الله ورسوله وفي اية تقرأها يأتيك ظاهرها بامر ومعناها خلاف ذلك. ولو كانت نصوص الشرع يستوي فيها العلماء الشهداء - 00:56:04ضَ

ولو كان في دين الله العالم والجاهل فكيف بقول الله قل هل يسأل الذين يعلمون هم الذين لا يعلمون ينبغي ان تكون اصحابنا واعية عن الله ورسوله. عالم ينبغي على العامة ان يرجع الى العالم. ولذلك قالوا يجب علينا - 00:56:26ضَ

ان يلتزم عالما ولا يحيي نفسه بنفسه. والدليل على ذلك قول الحق تبارك وتعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم اي ان كنتم من اهل الجهل فاسألوا اهل الذكر. وقوله فاسألوا امر والامر للوجوب. ولذلك قالوا الان - 00:56:46ضَ

انظر الى العالم الذي عند ويأتي ويلتزم الذي يرى فيه العلم والعمل والصلاح سيلتزم كالذي يقول وهو وهذا هو الذي فرض علي علماء الاسلام والسلف الصالح رحمهم الله كان العوام يطمئنون باهل العلم - 00:57:06ضَ

هذا المرحلة الاولى. وهي التي عمل بها مرتبة التقليد. تقليد المذاهب في الازمنة الماضية كان على هذا الاساس. ان يأخذ علما العلم في الطهارة في العبادة في الصلاة في الزكاة والحج لانه لا ينفع الادلة فيقرأها على مذهب - 00:57:25ضَ

عز وجل بذلك هذا النوع الاول. النوع الثاني طلاب علم الذين يفهمون نوع فهم ويفقهون نوافق. فهؤلاء لهم ان لا حرج عليها ان يأخذ الواحد منهم مذهبا معينا من الحنفية او المالكية او الشافعي - 00:57:45ضَ

لا مانع كن ظاهريا بدليل الظاهرين لا حول المهم ان تقرأ المذهب بدليل وجدت عاملا متمكنا في مذهب الحنفية. اقرأه وخذه بادلاتك. بعد ان تحصل هذا المذهب بدليل انظر الى من خالفك - 00:58:08ضَ

حتى ترتقي الى درجة الاجتهاد. ولذلك انظر الى علماء الاسلام وائمته الاعلام من سجد واحدا منهم الا وقد قرأ ائت بائمة الاسلام الراسخون العلماء لم تجد الا من صنع مذهبا ونزغ فيه حتى بلغته - 00:58:28ضَ

فلذلك هذا النوع المبني يقرأون المذهب فيأخذ مذهب المالكية الشافعية الحنابلة وابليس عند عالم ويبين من معناه ودليله وهي لان العامي ما ولا يفهم السليم فانت تقول له افعل يقول له العالم افعل ليفعل لان الله - 00:58:50ضَ

المرتبة الثالثة مرتبة المجتهدين. وهم الذين حصلوا درجة الاجتهاد بشرطه واهميته. فهؤلاء المرتبة التي يفهمون بها عن الله ورسوله وحكمهم انهم يتعبدون الله باجتهادهم انهم يتعبدون الله باجتهادهم. هذه خلاء مراتب. لا حرج ان يقرأ الانسان مذهبا بجديده وينظر في ذلك المذهب ويفهمه - 00:59:18ضَ

ونبين وجهة ذلك النظر ان نذهب وندافع عنه في حدود الادلة كحال العلماء السابقين هذا هو حال العلماء. وهذا هو الذي نبه عليه ائمة الاسلام رحمهم الله. اما مسألة قول القائل لا التزام الا بالكتاب والسنة - 00:59:48ضَ

نقول له هل يمكننا ان نفهم الكتاب والسنة بانفسنا؟ ام بمن امرنا الله بالرجوع اليه الجواب انه لا يمكن لنا ان نفهم الكتاب والسنة الا عن طريق العلماء ما زلت لنا نرجع الى العلماء. نقول له كيف يقول الله تعالى والراسخون في العلم؟ لماذا نستهن بالرشود؟ لماذا يصفهم بالفهم؟ قالوا ان - 01:00:11ضَ

اللهم عليه وسلم قتلوه قتلهم الله سألوا اذ جهلوا انما شفاء عندي السؤال يعني شفاء الجهل لم تسأل فلا بد لنا من العملاء رحمك الله ائمة الاسلام فقهاء الاسلام ائمته الاعلام هؤلاء حكموا عن الله ورسوله هذه الاحكام ما - 01:00:37ضَ

ما جاءوا بها من عند نحوهم. كانت الامة على صلاح ووراء وتقوى. وكان عندهم من خوف وخشية الله ما يجعل الواحد منهم يخاف على ان يقول ان لا او يفتح لله بدونهن - 01:00:59ضَ

كانوا يخافون يراقبون الله عز وجل في اقوالهم وافعالهم وظواهرهم. فلذلك لا حرج ان نقرأ علومهم وان ننتفع بهم ولم يكن من الدليل على قول واخلاص الا بقاء عيوبهم منتفعا بها تغشاهم بها الرحمات وقبور مكث في ذلك. فلذلك اقول لا حرج - 01:01:15ضَ

ان الانسان يقرأ العلم على هذا الوجه. واما مسألة انه لا التزام الا بالكتاب والسنة فانني اقول من قرأ العلم على العالم فانه لان الله ثم العلماء وصفهم بانهم اهل الكتاب والسنة - 01:01:35ضَ

قال تعالى فاسألوا اهل الذكر تدل على انه ماذا؟ انهم هم اهل هذا الذكر. معنا ان اهل العلم هم اهل الكتاب. الذكر هو القرآن فاسألوا اهل الله عز وجل امرنا الله عز وجل ان نفقه مباشرة. امرنا ان نسأل اهل الذكر. اذا اهل الكتاب الحق - 01:01:53ضَ

اهل الكتاب الذين هم اهل كتاب بحق هم العلماء. الذين يعلمون عن الله ورسوله فاذا انت اخذت باقواله وعملت وانت قد عملت بالكتاب والسنة قد امنت رحمك الله في الكتاب والسنة ولست بخالص عن الكتاب والسنة. ولكن اذا كان مقصود ان نأخذ من الكتاب والسنة مباشرة - 01:02:17ضَ

ان تستخف باهل العلم فوالله انك خفت عن سواء السبيل. وانتقصت من امرك الله عز وجل من حرم الله عليك الشقاق وحتى عن هدي السلف الصالح رحمهم الله ولذلك اقول اذا كان مقصدك ان تنتقص العلماء وان تنبض لاقوال العلماء وان تنظر لادلتهم - 01:02:43ضَ

من السلف الصالح وان نذهب مباشرة الى الكتاب والسنة فاقول كلمتك هذه كلمة حق اريد بها في مقام الخوارج لا حكم الا الله ورفعوه كتابه على اقامة الرماح. نعم هل معنى ذلك ان الانسان يعتق اذا اذا كنا - 01:03:02ضَ

العلماء كيف معنى ذلك الا ان نرمي بالشرع في الدين؟ فلذلك نقول ينبغي ان نحذر ليس كل مقالة ظاهرها الخير يراد بها الخير والله تعالى هناك سؤالان عن بطلب العلم - 01:03:22ضَ

الزمن وان كثيرا من طلاب العلم الشهادة والدرجات الشهادة الوظيفة بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد القراءة والتعلم اذا كانت فيه منفعة دنيوية - 01:04:02ضَ

ما يخلو المتعلم من حالتين الحالة الاولى ان يكون قصده العلم اولا فان حصل شيء من خير الدنيا فهو تبع الحالة الثانية ان يكون قصده الدنيا الحالة الاولى اذا كان السبب الباهر ان تتعلم العلم لكي - 01:04:47ضَ

لاننا به وتهدي نفسك وتنتفع بذلك العلم واذا حصل لك خير تجعل التي هي الوظيفة غير ذلك من حصول حظوظ الدنيا فهذا لا حرج فيه وهذا على الصحيح وهو قول جمهور العلماء - 01:05:13ضَ

الدليل على ذلك قول الله تعالى واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم. وتودون ان غير ذات الشوك فان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرجوا من المدينة خرجوا اولا فخصهم اسرة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:05:30ضَ

قال صلى الله عليه وسلم ان الله وعدني تحت الطائفتين ان العيد واما القتال يوعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم. وتودون ان غير ذلك وكان الاصل السبب البارد وجه الله عز وجل. وكانت حدود الدنيا تبع لم تكن هي الغاية - 01:05:50ضَ

من جعل لاهل كدر من الفضل والصادقة في الدين ما لم يجعله لغيره قال صلى الله عليه وسلم في حديث حاطب ابن ابي بل تعس رضي الله عنه لما كتب الى منفذ قريش ما يدريك لعل الله اطلع على اهل بدر - 01:06:17ضَ

قال اعملوا ما شئتم فقد غفرتم لكم المقصود انه اذا كان السبب شيخ الله ونية الدنيا كذا. يعني الوظيفة تجعلها كذا ما تجعلها اكثر. تجعلها من فظل الله عز وجل - 01:06:34ضَ

ومن امثلة ذلك سئل الامام مالك رحمه الله قيل له الرجل يتعلم العلم فتقوم الناس له فيدخله شيء. قال رحمه الله واينا لا يسلم من ذلك؟ واينا يسلم من ذلك؟ من هذا الذي يفهم من ذلك - 01:06:48ضَ

نبينا رحمه الله ان العبرة اذا كانت العلماء يعتد على من يعني ان كان هدفه ذلك الشيء انه ما تعلم العلم الا من اجل ذلك اما اذا كانت هو وجه الله وحصلت فيه صلاة فلا حرج. ومن الادلة قول الله تعالى ليس عليكم جناح - 01:07:08ضَ

فضلا من ربكم. فانها نزلت في قوم يحجون بنية التجارة. يحجون ويتاجرون فتحركوا فبين الله تعالى ان ما دام من الاساس البائع على الحق هو مرضاة الله عز وجل والحج بكرامته لا حياة لمن - 01:07:28ضَ

لكن بشرط كما قال العلماء الا تساوي نية الدنيا الاخرة في الدنيا الاخرة ولا على الاخرة. ومن الادلة قوله من السنة قوله عليه الصلاة والسلام قبل الختام من قتل قتيلا فله طلبه. هذا في الجهاد. والجهاد يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم من قاتل لتكون كلمة الله هي العلو - 01:07:48ضَ

في سبيل الله. ومع ذلك يقول له من قتل قتيلا فله ولده. فجعل جائز على هذا العمل مع انه يراد به قال العلماء يدل هذا على انه اذا كان السبب الاصلي البائع للانسان هو وجه الله - 01:08:15ضَ

وهذا هو المحققين كما اشار الى ذلك الحافظ ابن حجر رحمه الله في على صحيح البخاري والله اعلم من بدأ نيته خالصة لوجه الله ثم انتكس بعد ذلك والعياذ بالله فاقول له عظم الله اجرك في هذا المقام - 01:08:35ضَ

الدين مصيبة عظيمة. مصيبة الدين الكسر كل كسر ينزل جبره اما كسر الدين والعياذ بالله من اعطاه الله عز وجل الاخلاص فوجد حلاوة العلم ثم جاءه جاءت بالانظار ومقصته الاشهار او جاءته حبوب الدنيا فاتجه اليها - 01:09:07ضَ

والله اعزيك ثم اعزيه وبدين واقول له اتق الله في هذه المعاملة مع الله عز وجل ان يعيد النظر في حاله. وان يتقي الله عز وجل ان يخسر هذا العلم فيكون وبالا عليه. وفي الحديث الصحيح عن النبي - 01:09:25ضَ

الله عليه وسلم انه يؤتى بالرجل العالم فيقال له فيعرفه الله نعمته فيعرفها. فيقول الله له ماذا عملت لي يا ربي علمت فيك وقرأت فيك فيقول الله له كذبت. وتقول الملائكة كذب. بل تعلمت ليقال فلان عالم فقد قطيت. اذهب - 01:09:52ضَ

فليتق الله الانسان يأتي يوم القيامة بجوار والقال ولا يراد بوجه الله الا اليسير. بل قد لا يراد بيوت الا سنه لذلك توصيك بالرجوع الى الله التوبة والانابة الى الله. وان تسأل الله ان يجعلك مخلصا في هذا العلم. فما عندكم ينفذ وما - 01:10:12ضَ

يقول السائل خوفا من يعرف هذا السؤال يتضمن امرين الامر الاول انه يمتنع يسأل عن انسان يمتنع عن تذكير العباد وهدايته الى رب العباد بسبب والامر الثاني السبب الذي يدعو الى طرح الانسان عن عن الاخلاص. نعم - 01:10:34ضَ

المسألة الاولى مسألة اجتماع من التبكير بالله خوف الغرور هذا من الشيطان. هذا من الشيطان الشيطان يأتي الى الانسان من باب الطاعة في ذلك من باب المعصية يقول له يا اخي ما في داعي اكلم الناس تحديثا حتى لا تهلى بالغرور فتكون نهايتك عذاب الله وسخط الله. فلذلك ينبغي ان - 01:11:27ضَ

الانسان من ذلك واذا بليت بشيء من هذا جاهد نفسك والامر بسيط. اذا وجدت الغرور استغفر الله ثم تدين. فالصائم من الذنب كمن لا ذنب له. الامر بسيط. اما ان تحرم الناس الخير لك - 01:11:53ضَ

اكتب وعظ واكتب الكتب النافعة والكلمات الطيبة وذكر العباد وذكر الشباب وينصحون ولكن اذا اللهم اني استغفرك واتوب اليك. من منا لا يجلى بالعسر؟ من منا كامل؟ كلنا نافقون. لكن ان نسكت عن الخير - 01:12:09ضَ

انا امتنع وهذا يمتنع من الذي يذكر الامام؟ هذا من الشيطان فلذلك ينبغي ان تجاهد وتحاول ثم بعد ذلك اذا جاءك شيء من الغرور فاستغفر الله لما تجيني. طيب الحكمة الثانية من السؤال ما هو الميزان المعرفة - 01:12:29ضَ

الميزان ان يستوي عندك فلاء الناس الميزان ان يكون احب ما يكون عندك لو انك حممت الناس ولم يثني عليك احدا المهم ان يرضى الله. الميزان ان يكون هدفك ان يحبك الله بهذه الكلمات. الميزان ان يكون هدفك ان ان ان - 01:12:49ضَ

نظر الله عز وجل اليك وانت تخاطب الناس تحدث الناس هل انت تتقيه او لا تتقيه في ذلك الخير والطالب النظام ان يكون قلبك نقيا من شائبة العبودية لغير الله فتتكلم لله وتعمل لله صادقا محتسبا - 01:13:11ضَ

احب ما يكون عندك ان يحبك الله ما يكون عندك ان يحب الله منك هذه الكلمات. وكم من كلمة يسيرة تتكلم بها يكتب الله لك بها رضاه الي الميزان الحق ان تجعل الله نصب عينيك - 01:13:30ضَ

ان يكون الهدف ان يرضى الله به الناس خذ عنهم في جهة وانت في عالم اخر من محبة الله وتلطف رحمة الله عز وجل واحسانه هذا هو الميزان الذي حزن به عمله. الله عز وجل لنا ولك التوفيق - 01:13:47ضَ

اذا كان العالم مقتنا بالبدعة فينبغي عليك ان تنصحه وتذكره بالله عز وجل وان تبين له الصواب في ذلك الامر ولو كنت من الا منه. قد يستخف بك قد يكلمك خذه على فراشك اجلس معي زره - 01:14:06ضَ

وقل له يا شيخ بلغنا عنك انك تقول كذا وكذا جوابك عن قول الله عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تقيم حجة الله عليك ان الله ليدخل في قلبه الحق على يده. فكم من قلوب مخلصة لوجه الله خرجت منها كلمات دخلت الى القلوب. اهتدت تلك القلوب - 01:14:40ضَ

لذلك كن ذلك الرجل لا تبخل بالخير على احد ولو كان عالما لا يمنعك علمه عن ان تبين له الحق. فالحق كله امام الحق ولو كان كبيرا ولو كان كبيرا امام الحق كل انسان يجد - 01:15:02ضَ

لذلك قال بعض السلف لا ينبغي للرجل حتى يأخذ العلم عمن فوقه وعن من دونه ان هذا العلم الذي يأخذ حق والحق يخلو من كل احد تنصحني وتبين له الشيء الذي تعتبه عليه - 01:15:20ضَ

ان لم ينتصح ففي هذه الحالة حالة اذا وجد غيره ان لم يتقن الفن الذي يريد ان يعلمك اياه لان اخذ العلم عن انسان قوي مستقيم قائم على منهج الله عز وجل ومنهج رسوله صلى الله عليه وسلم - 01:15:41ضَ

له الحق ان تجلس بين يديه وله الحق ان تطلب العلم عليه واما اذا لم ينزع غيره فلا علينا الحالتين اما ان يكون سببا لغرس بدعته عنده واما ان يكون بخلاف ذلك - 01:16:04ضَ

انه بدعة مثلا في امور عملية. وانت تريد الفقر عليه النحو والصرف هذا شيء وهذا شيء. وتقرأ عليه النحو الصف اذا لم يوجد من يتقن هذا العلم بدعة في جانب غير الجانب الذي كتب العلم عليه. اما اذا كانت بدعة الجوانب الذي على يديه ترتحل الى غيره. فمن ترك شيئا - 01:16:27ضَ

ما عوضه الله خيرا منه والله تعالى طلاب العلم بعضهم ينبغي لطلاب العلم ان يحققوا الاخوة في الله باعلى مراتبه واعلى مراتب الاخوة في الله الايثار الايثار الذي امتاز به اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:16:50ضَ

الله عز وجل علينا في كتابه وخلد الثناء عليهم الى ان يرث الله الارض ومن عليها ينبغي ان يكون بينهم وان يكون بينهم المحبة التي هي من صفات المؤمنين فمن حق اخيك عليك ان تحبه في الله - 01:17:25ضَ

ان تحبه من خلال طاعته لله. اذا رأيته طالب علم يريد وجه الله تحبه لان الله يسمع منه طلب العلم. هذا الحق الاول. تحبه في الله الامر الثاني ان تكون مشعل هداية وخير منه - 01:17:43ضَ

ما كان من وما كان فيه من عيب ذكرته ان تكون معه اعون من يعينه لتكون احسن من على طاعة الله عز وجل تعينني وتكذب وتقارب وتقول كالمرآة تكون كالمرآة - 01:17:58ضَ

وتحاول ان تنفعه وان تسبوا الخير اليه وتحاول ايضا اذا نزلت به امور الدنيا وضاقت به امور الدنيا ان تعينه عليها. وان تكون معه كاحسن ما يكون الاخ مع اخيه - 01:18:18ضَ

ان اخاك الحق من كان معك. ومن يضر نفسه لينفعك. ومن اذا غضبت وما نصب. شتت فيك شمله ليديك واحق من تحب واحق من يؤاخى من طلاب العلم فيه معالم الاخوة - 01:18:34ضَ

واما الامر الثاني حقوقه اسراء المجلس بين يدي العالم ينبغي الا تستهدم رأيها والا تطيع الادب معك امام العالم. دع طلاب العلم يخطئ ان يخطئ امام العلم. او يستهجن او يحاول - 01:18:51ضَ

او يشير الى شيء من نقيض مثله عند العام لا ينبغي ذلك ولا يجوز وكذلك لو اخطأ في قراءته والشيخ موجود ما تأتي ان تصححه لان هذا من سوء الادب نظر وجود العالم الذي هو احق بان يخطئ - 01:19:06ضَ

اشعار بالانتقام لانك مثله وكانك تقول انا احسن منك. انا اعلم هذا الذي لا تعلمه. فمن حقي ان تحفظ حقه اذا جلس بين يدي العالم من حقه ايضا ان تذاكره اذا طلبا وذاكرا. ان تجلس معه فتكثر الخير الذي تعلمته. فاذا كانت يعني خطأ يوضح له - 01:19:21ضَ

وتحاول ان تكمل النقطة الموجودة عندك ولذلك ينبغي لطالب العلم ان يوجد من طلاب العلم ان يعينه على طلب العلم واعلموا ان العلم ان ذاكرة والدرس والفكرة والمناظرة. لا بد من مدارسة العلم ومذاكرته مع طلاب العلم. فمن حقه عليك اذا جاء - 01:19:46ضَ

طلاب العلم الان يتهربون من النضال ما يريد النضال حتى لا يخطئ سيأخذ الخطأ عليه لا ينبغي ان نشارك بعضنا بعض ويذاكر بعضنا بعض. ويحاول كل واحد منا ان يكون الاخوة بينه وبين اخاه اخيه في طلب العلم - 01:20:07ضَ

منهج الطاعة والامتثال لاوامر الله عز وجل. والتقرب الى الله عز وجل بتلك المحبة. وبتلك الاخوة وان يحاول ان من هذه الاخوة ومن هذه المحبة وسيلة لرضاء الله عز وجل معه. استغفر الله العظيم رب العرش الكريم ان يكرمنا - 01:20:27ضَ

المحبة فيه والولاء فيه والبراء فيه والله تعالى اعلم. خزائن الرحمن تأخذ يدك الى الجنة - 01:20:47ضَ