التفريغ
الصوت بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة فان من رحمة الله عز وجل - 00:00:41ضَ
وحكمته بعباده ان شرع لهم مواسم الخيرات والبركات لتكون مغنما للطائعين وميدانا لتنافس المتنافسين فيحصل في هذه المواسم رفعة الدرجات وتكفير السيئات وزيادة الحسنات وان من المواسم الفاضلة التي نستقبلها - 00:01:12ضَ
في الايام القابلة شهر رمضان المبارك هذا الشهر العظيم جعل الله عز وجل فيه من الخير والبركة ما لم يجعله في غيره من الشهور شهر جعل الله تعالى صيام نهاره فريضة - 00:01:48ضَ
وقيام ليله تطوعا من اتى فيه في عمرة كان كمن اتى فيه بحجة ومن صامه ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قامه ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:02:16ضَ
ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن فطر فيه صائما كان له مثل اجره وان بلوغ رمضان نعمة عظيمة على من من الله تعالى عليه ببلوغ هذا الشهر - 00:02:38ضَ
فعلينا ايها الاخوة ان نستقبل هذا الشهر بالجد والاجتهاد والعزيمة على استغلاله بالطاعات وما يقربنا الى الله تعالى وان اعظم ما يستقبل به هذا الشهر اولا التوبة الى الله عز وجل من معاصيه - 00:03:02ضَ
والانابة اليه بفعل ما يرضيه والتوبة وان كانت واجبة على الفور في كل زمان او مكان الا ان لها شأنا عظيما في الازمنة الفاضلة لان الذنوب والمعاصي قد تكون سببا لحرمان العبد فظل ربه عز وجل - 00:03:29ضَ
فقد يحرم الرزق والعطاء من الله تعالى بسبب ذنوبه فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا ولان الذنوب والمعاصي اذا لم يتم منها الانسان - 00:04:01ضَ
فان نفسه تتشبث بها وتألفها وحينئذ يصعب عليه فراقها فعلى المرء ان يحرص على التوبة الى الله تعالى توبة نصوحا وتوبوا الى الله جميعا. ايها المؤمنون لعلكم تفلحون يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا - 00:04:25ضَ
والتوبة النصوح ما استكمل شروطا ما استكملت شروطا خمسة الشرط الاول الاخلاص لله عز وجل في توبته بان يكون الحامل له على التوبة الخوف من عقاب الله عز وجل ورجاء ثوابه - 00:04:53ضَ
لا رياء ولا سمعة ولا ليثنى عليه او يمدح والشرط الثاني من شروط التوبة النصوح الاقلاع عن الذنب فورا فيبادر بالاقلاع عن الذنب فان كان الذنب بترك واجب بادر بفعله - 00:05:16ضَ
وان كان الذنب فان كان الذنب بترك واجب بادر بفعله وان كان الذنب بترك محرم بادر بتركه وان كان الذنب يتعلق بالادمي بادر برد حقه عليه واستحلاله منه الشرط الثالث - 00:05:44ضَ
من شروط التوبة النصوح الندم على ما مضى بحيث يقع في قلبه الم وحسرة على ما حصل منه من ذنب ويتمنى انه لم يحصل منه ذلك لان هذا يوجب له ان ينكسر قلبه - 00:06:06ضَ
وان يخشع ويذل لله تعالى والشرط الرابع من شروط التوبة النصوح العزم على الا يعود الى ذلك في المستقبل فمن تاب من ذنب ونفسه تحدثه انه متى تيسر له فعله - 00:06:27ضَ
فهذه التوبة توبة كاذبة والشرط الخامس من شروط التوبة النصوح ان تكون التوبة في وقت القبول ووقت القبول نوعان عام وخاص فالعام ان يتوب قبل طلوع الشمس من مغربها قال الله تعالى يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها - 00:06:49ضَ
لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا واخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى يقبل التوبة ما لم تطلع الشمس من المغرب واما الخاص فهو حضور الاجل - 00:07:21ضَ
فاذا حضر الاجل لم تنفع التوبة قال الله تعالى انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان - 00:07:39ضَ
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ثانيا من الامور التي يستقبل بها هذا الشهر المبارك الاكثار من الاعمال الصالحة ومنها اولا الحرص على قيام الليل - 00:08:07ضَ
اعني قيام ليل رمضان فان قيام ليل رمضان له شأن عظيم قال النبي صلى الله عليه وسلم من قام من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:08:32ضَ
ايمانا اي ايمانا بالله عز وجل ورضا بشرعية هذا القيام واحتسابا للاجر والثواب ومن قيام الليل صلاة التراويح التي يصليها المسلمون عقب صلاة العشاء كل ليلة من ليالي رمضان فينبغي على المؤمن ان يحرص عليها - 00:08:49ضَ
وان يؤديها بخشوع وحضور قلب وان يحرص الا ينصرف الا مع الامام حتى يكتب له قيام ليلة فان النبي صلى الله عليه وسلم صلى باصحابه ليال فصلى بهم ليلة ثم انصرف - 00:09:15ضَ
فقالوا يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة فالافضل لمن صلى مع الامام ان ينصرف معه وان يوقظ معه ويكتب له قيام ليلة ولو كان نائما - 00:09:35ضَ
على فراشه ثانيا من الاعمال الصالحة في هذا الشهر الاكثار من تلاوة كتاب الله عز وجل فان هذا الشهر شهر القرآن شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان - 00:10:01ضَ
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدارسه جبريل القرآن كل ليلة فعلى المؤمن ان يحرص على على الاكثار من تلاوة كتاب الله عز وجل وان يحرص ايضا على التدبر والتأمل والتفكر والتعقل لما يقرأه من كلام الله - 00:10:22ضَ
وان يحرص على الامتثال لما يوجه اليه من الخطابات في القرآن وذلك ان تلاوة القرآن التي حث الله تعالى عليها في كتابه ورغب فيها رسوله صلى الله عليه وسلم في خطابه ثلاثة انواع - 00:10:49ضَ
النوع الاول التلاوة اللفظية بان يقرأ القرآن لفظا سواء قرأه من المصحف عن ظهر قلب وفيها ثواب عظيم واجر جزيل. قال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفا من كتاب الله - 00:11:14ضَ
فله بكل حرف حسنة والحسنة بعشر امثالها لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف النوع الثاني من التلاوة التلاوة المعنوية وهي التدبر والتعقل والتفكر - 00:11:36ضَ
في كلام الله عز وجل لان الله تعالى انزل هذا القرآن العظيم بالتدبر والتأمل والتفكر كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب وقال تعالى افلا يتدبرون القرآن والتدبر هو التأمل في الفاظ القرآن للوصول الى المعاني - 00:12:00ضَ
ولابد لمن اراد ان يتدبر القرآن ان يفهم المعنى لان من لا يفهم المعنى لا يمكنه ان يتدبر غاية التدبر النوع الثالث من انواع التلاوة لكتاب الله عز وجل التلاوة العملية - 00:12:30ضَ
وهي الثمرة والنتيجة وذلك بان يمتثل اوامر الله عز وجل وان يجتنبنا واهية فيعمل بالقرآن ولهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه اذا سمعت الله يقول يا ايها الذين امنوا فارعها سمعك فاما خير تؤمر به واما - 00:12:51ضَ
شر تنهى عنه اذا سمعت الله يقول يا ايها الذين امنوا اتقوا الله فاتق الله عز وجل اذا سمعت الله يقول يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا - 00:13:19ضَ
فاتق الله ولا تتعامل بالربا الى غير ذلك ثالثا من الاعمال الصالحة التي ينبغي للمؤمن ان يحرص عليها في هذا الشهر العظيم تفطير الصائمين فان فيه ثوابا عظيما. قال النبي صلى الله عليه وسلم من فطر صائما فله مثل اجره - 00:13:34ضَ
من غير ان ينقص ذلك من اجورهم شيئا فتفطير الصوام فيه ثواب عظيم. واجر جزيل كما في الحديث رابعا من الاعمال الصالحة في هذا الشهر كثرة الجود والاحسان فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اجود الناس - 00:14:00ضَ
وكان اجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود بالخير من الريح المرسلة وكان جوده عليه الصلاة والسلام شاملا لانواع الجود - 00:14:29ضَ
الجود بالمال والجود بالنفس والجود بالعلم فيجود عليه الصلاة والسلام بكل انواع الجود فعلينا ان نحرص في هذا الشهر المبارك على الاحسان والجود الى الفقراء والمحاويج والارامل والايتام وانت بجودك على هؤلاء تتعرض لجود الله تعالى - 00:14:49ضَ
فمن جاد على عباد الله جاد الله تعالى عليه. هل جزاء الاحسان الا الاحسان من الاعمال الصالحة المشروعة ايضا في هذا الشهر الاعتكاف وذلك في العشر الاواخر من رمضان فان المقصود من الاعتكاف امران عظيمان - 00:15:17ضَ
الامر الاول التفرغ لطاعة الله في بيت من بيوت الله بحيث ينقطع عن الدنيا وشواغل وشواغلها والامر الثاني تحري ليلة القدر ويدل لذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف اول ما اعتكف العشر الاول من رمضان - 00:15:43ضَ
فجاءه جبريل فقال يا محمد ان الذي تطلب امامك ثم اعتكف العشر الاوسط فجاءه جبريل فقال يا محمد ان الذي تطلب امامك ثم اعتكف العشر الاواخر من رمضان وقال من كان معتكفا فليعتكف العشر الاواخر من رمضان - 00:16:10ضَ
فعلينا ايها الاخوة ان نحرص في هذا الشهر العظيم على الجود والاحسان والاكثار من الاعمال الصالحة فان الاعمال الصالحة تتضاعف في هذه المواسم الفاضلة واعلم ان الاعمال الصالحة يتضاعف ثوابها - 00:16:34ضَ
واجرها من وجوه اربعة الوجه الاول من بحسب العامل والثاني بحسب العمل وتعديه والثالث بحسب الزمان والرابع بحسب المكان اما الاول وهو تضاعف العمل الصالح بحسب العامل فدليله قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا اصحابي - 00:17:02ضَ
فوالذي نفسي بيده لو انفق احدكم مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفا ثانيا تتضاعف العمل الصالح بحسب تعدي العمل ونفعه فمثلا الاطعام في ايام الشدة وايام العوز والجوع اعظم اجرا وثوابا من غيره. قال - 00:17:32ضَ
الله تعالى او اطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة او مسكينا ذا متربة ثالثا يتضاعف العمل الصالح بحسب الزمان فبعض الازمنة ثوابها واجرها اعظم من بعض ويدل لذلك حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من ايام العمل الصالح فيهن - 00:18:01ضَ
ان احب الى الله من هذه الايام يعني عشر ذي الحجة قالوا ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله الا رجل خرج بنفسه وماله. ثم لم يرجع - 00:18:33ضَ
من ذلك بشيء رابعا يتضاعف العمل الصالح بحسب المكان فبعض الازمنة فبعض الامكنة احب الى الله تعالى من بعض واكثر ثوابا والعمل فيها اكثر ثوابا من غيرها العمل في حرم مكة وفي حرم المدينة - 00:18:49ضَ
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بالحزورة والله انك لاحب البقاع الى الله ولولا اني ان اخرجت منك ما خرجت. وقال صلاة في مسجدي هذا خير من الف صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام - 00:19:13ضَ
في رواية الا مسجد الكعبة ايها الاخوة صيام رمضان مع كونه فريضة من الفرائض وركنا من اركان الاسلام الا ان فيه ثوابا عظيما واجرا جزيلا وفضلا فمن فضائله اولا ان الله تعالى افترضه على جميع الامم قبلنا - 00:19:33ضَ
قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون فاخبر الله تعالى انه كتب الصيام على الامم قبلنا ولولا ان الصيام عبادة عظيمة جليلة محبوبة الى الله ما فرضه الله تعالى على جميع الامم - 00:20:03ضَ
وفي قوله تبارك وتعالى كما كتب على الذين من قبلكم فيها فائدتان الفائدة الاولى تسرية هذه الامة وان الله تعالى لم يوجب عليها الصيام دون بقية الامم والفائدة الثانية استكمال هذه الامة الفضائل التي كانت للامم السابقة - 00:20:31ضَ
بحيث لا يكون لامة من الامم السابقة فضيلة الا كان لهذه الامة اعظم من هذه الفضيلة من فضائل الصوم ايضا انه سبب لمغفرة الذنوب. وتكفير السيئات قال النبي صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:20:58ضَ
من صام رمضان ايمانا اي ايمانا بالله ورضا بفرضية الصوم عليه فليس كارها لفرضه ولا شاكا في ثوابه واجره، فان جزاؤه ان يغفر الله له تعالى ما تقدم من ذنبه - 00:21:25ضَ
وقال النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفر لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر من فضائل الصوم ايضا ان ثوابه لا يتقيد بعدد معين - 00:21:45ضَ
بل يوفى الصائم اجره بغير حساب كما في الصحيحين ان الله تعالى قال في الحديث القدسي كل عمل ابن ادم له يضاعف الحسنة بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة الا الصوم فانه لي وانا اجزي به - 00:22:08ضَ
يدعو شهوته وطعامه وشرابه من اجل للصائم فرحتان يفرحهما فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه فاضاف سبحانه وتعالى ثواب الصيام وجزاء الصيام اليه وهو سبحانه وتعالى اكرم الاكرمين واجود - 00:22:30ضَ
الاجودين من فضائل الصوم ايضا انه جامع لانواع الصبر الثلاثة ففيه صبر على طاعة الله وفيه صبر عن معصية الله وفيه صبر على اقدار الله المؤلمة وذلك ان الصبر ثلاثة انواع - 00:22:54ضَ
صبر على طاعة الله بان يلزم الانسان نفسه بالطاعة فالصائم يلزم نفسه بالصيام فهو يستطيع ان يأكل وان يشرب من غير ان يراه احد ولكنه مع ذلك يحبس نفسه عن المحرمات - 00:23:20ضَ
طاعة لله تعالى رجاء لثوابه وخوفا من عقابه وفيه صبر عن معصية الله لانه يمتنع عن المفطرات مع تمكنه منها وفيه صبر على اقدار الله المؤلمة لان الصائم ولا سيما في ايام الصيف وشدة الحر يناله شيء من الجوع ومن العطش ومن التعب - 00:23:40ضَ
ومع ذلك يصبر ويحتسب الاجر عند الله تعالى واذا كان الصيام جامعا لانواع الصبر الثلاثة فقد قال الله تعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب من فضائل الصوم ايضا انه يشفع للعبد يوم القيامة - 00:24:10ضَ
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام اي ربي منعته الطعام والشراب في النهار فشفعني فيه. ويقول القرآن اي ربي منعتك النوم في الليل فشفعني فيه. قال فيشفعان - 00:24:41ضَ
من فضائل الصوم ايضا ما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال انه اخبر ان هذه الامة اعطيت في رمضان خمسة خصال لم تعطهن امة من الامم قبلها - 00:25:06ضَ
منها اولا خلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك والخلوف بضم الخاء وفتحها خلوف وخلوف وهو الرائحة المستكرهات التي تنبعث من المعدة لخلوها من الطعام والشراب هذه الرائحة مستكرهة عند البشر - 00:25:25ضَ
لكنها عند الله تعالى محبوبة لماذا؟ لانها ناشئة عن طاعة الله وكل ما نشأ عن طاعة الله فانه محبوب عنده سبحانه وتعالى الا ترى الى قول النبي صلى الله عليه وسلم في او في دم الشهيد ما من مكلوم يكلم في سبيل الله والله - 00:25:52ضَ
اعلم بمن يكلم في سبيله الا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما. اللون لون الدم والريح ريح والمسك مع ان الدم ايضا من الامور المستكرة لكنه لما كان ناشئا عن طاعة الله تعالى كان محبوبا - 00:26:18ضَ
اليه سبحانه وتعالى دخلوه فم الصائم اطيب عند الله تعالى من ريح المسك يزين الله تعالى كل يوم جنته لعباده الصالحين ويقول يوشك عبادي الصالحون ان يلقوا عنهم المؤونة والاذى ويصيروا اليك - 00:26:38ضَ
وهذا ايضا من الفضائل ان الله تعالى يزين كل يوم جنته لعباده الصالحين ومنها ايضا انه يغفر لهم في اخر ليلة قيل يا رسول الله اهي ليلة القدر؟ قال لا ولكن العامل انما يوفى - 00:27:04ضَ
عام اجره انما يوفى اجره يوفى اجره اذا قضى عمله علينا ايها الاخوة ان نستشعر هذه الفضائل لان الفضائل لان معرفة الفضائل مما يدفع الانسان الى العمل ويحثه على العمل - 00:27:27ضَ
احث نفسي واياكم ان نستقبل هذا الشهر بالجد والاجتهاد والنشاط وان نحرص على اغتنام اوقاته نهارا وليلا بما يقربنا الى الله تعالى وهي ايام معدودة كما قال الله تعالى اياما معدودات - 00:27:51ضَ
ما ان يدخل الشهر يوما ثم يومين حتى ينقضي الشهر. فلنحرص على ان نعمر اوقاته في طاعة الله تعالى من الاكثار من تلاوة كتاب الله تعالى والحرص على قيام ليلة الحرص على الجود والاحسان الى غير ذلك - 00:28:16ضَ
وان لا يحصل منا تفريط في شيء من الاعمال الصالحة وانه مع الاسف الشديد قد يحصل من بعض الناس في رمضان قد يحصل منهم امور مخالفة للشرع ومنكرة وتنافي ما يجب لهذا الشهر من الاحترام والتقدير - 00:28:40ضَ
فمن ذلك ان بعض الناس يدخل عليه رمضان ويخرج رمضان ولا يزال منهمكا في الذنوب والمعاصي لا يفرق بين يوم يوم صومه ويوم فطره. فيوم صومه ويوم فطره سواء وهذا في الواقع من الحرمان والخذلان - 00:29:08ضَ
ان تمر على الانسان مواسم العبادة ومواسم الطاعة ولا يستغلها في الخير بل ربما ازداد انهماكا في الشر ومنها ايضا ما يحصل من بعض الناس من التفريط في اداء الصلوات في اوقاتها - 00:29:32ضَ
فتجدهم ينامون بعد الفجر ولا يستيقظون الا قبيل غروب الشمس. فلا يصلي صلاة الظهر في وقتها ولا يصلي صلاة العصر في وقتها بل ربما بعضهم يمتد به النوم الى ما بعد غروب الشمس. وهذا من الخطأ ومن الحرمان - 00:29:53ضَ
والصلاة اهم من الصيام. الصلاة هي الركن الثاني من اركان الاسلام فعلينا ايها الاخوة ان نحرص على اداء الصلاة في اوقاتها وعن نحرص ايضا على ايقاظ اهلينا واولادنا ومن تحت ولايتنا ورعايتنا. قال الله تعالى وامر - 00:30:15ضَ
واهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى. وقال قال يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا ايعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. وقال النبي صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول - 00:30:40ضَ
عن رعيته فاسأل الله تعالى ان يرزقنا واياكم الاخلاص في القول والعمل. وان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته. وان يجعلنا ممن يصوم رمضان ويقومه ايمانا واحتسابا وان يغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الاحياء منهم والميتين - 00:31:10ضَ
وان يشري ولاة امرنا ويوفقهم لكل خير. ويعينهم على اداء الامانة ويصلح لهم البطانة. انه جواد كريم بر رحيم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين - 00:31:37ضَ
ونأخذ ما يسر الله تعالى من الاسئلة. نعم احسن الله الله اليكم هذا سائل يسأل هل يشرع الصيام يوم الشك هو يوم الشكل عند الحنابلة يوم الشك هو هو اليوم الذي لا لا يعلم - 00:31:59ضَ
ايكون من رمضان ام بقية شعبان وفي حديث عمار ابن ياسر رضي الله عنه قال من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم ويوم الشك على المشهور من المذهب - 00:32:25ضَ
هو يوم الثلاثين اذا كان ليلته غيم او قتر يمنع دون رؤية الهلال فاذا تراءى الناس الهلال ليلا نعم فاذا تراءى الناس الهلال نعم يوم الشك على المشهور من المذهب هو يوم الثلاثين اذا كانت اذا كانت ليلته صحوا - 00:32:44ضَ
فاذا ترى الناس الهلال ليلة الثلاثين وكانت السماء صافية وكانت صحوا وليس هناك غيم او قطر ولم يرى الهلال فيوم الثلاثين على المشهور من مذهب الامام احمد هو يوم الشك - 00:33:07ضَ
ولكن القول الراجح وهو الصحيح في هذه المسألة ان ان يوم الشك هو يوم الثلاثين اذا كانت ليلته غيم او قتر فاذا تراءى الناس الهلال ليلة الثلاثين ولم يرى بسبب غيم - 00:33:25ضَ
اوقات او غبار او نحو ذلك يوم الثلاثين هذا هو يوم الشك الذي لا يدرى ايكون من رمضان ام بقية شعبان وصيامه محرم. صيام يوم الشك محرم وصيام يوم الشك - 00:33:44ضَ
لا يخلو من ست حالات الحال الاولى ان يصومه عن فرض ان يصومه عن فرض اي عن قضاء رمضان فلو كان عليه يوم من رمضان وصام يوم الثلاثين من شعبان فلا حرج في ذلك - 00:34:04ضَ
والحال الثانية ان يصومه عن نذر بان ندر نذرا واراد ان يصوم هذا اليوم فلا حرج في ذلك والحال الثالثة ان يصومه لكونه وافق عادة فمن كانت عادته ان يصوم يوما ويفطر يوما فوافق - 00:34:25ضَ
يوم صومه يوم الشك فلا حرج في ذلك والحال الرابعة ان يصومه موصولا بما قبله كما لو كان يصوم مثلا اياما من شعبان ويكثر الصيام في شعبان فصام يوم الشك فلا حرج في ذلك. فهذه اربع حالات - 00:34:48ضَ
لا حرج في صيام يوم الشك فيها اذا صامه عن قضاء رمضان او عن نذر او صامه موصولا بما قبله او صامه لكونه وافق عادة الحال الخامسة ان يصومه احتياطا لرمضان - 00:35:12ضَ
فيصوم يوم الشك احتياطا لرمضان فهذا محرم لانه من التنطع والحال السادسة ان يصومه تطوعا من غير سبب فهذا ايضا محرم اذا صيام يوم الشك له ست حالات. اربع حالات يجوز فيها صيامه وحالان لا يجوز بهما صيام - 00:35:28ضَ
وهي ما اذا صامه احتياطا لرمضان لان هذا من التنطع والحالة السادسة اذا صامه تطوعا من غير سبب والواجب اذا تراءى الناس الهلال وكان ليلة الثلاثين غيب او قتر. الواجب اكمال العدة - 00:35:53ضَ
لقول النبي صلى الله عليه وسلم صوموا لرؤيته. وافطروا لرؤيته. فان غم عليكم فاكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما نعم ليلة القدر في قيامها فقط. جميع افعال الخير في قيامها فقط - 00:36:14ضَ
يشرع فيها جميع كان النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عائشة كان اذا دخل العشر اجتهد ما لا يجتهد في غيرها فقالت عائشة رضي الله عنها كانت اذا دخل العشر - 00:36:41ضَ
شد مئزره واحيا ليله وايقظ اهله فكان يجتهد في ليالي العشر في الصلاة والقرآن والدعاء وسائر الاعمال الصالحة. وليس المعنى انه يحيي الليل كله القيام فليخلط يقوم من الليل ويقرأ قرآنا ويدعو ويذكر الله عز وجل - 00:36:57ضَ
وليلة القدر من ليالي العشر وهي اشرف الليالي قال الله عز وجل فيها انا انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر. سلام هي حتى مطلع الفجر - 00:37:24ضَ
وسميت ليلة القدر بهذا الاسم اما من القدر وهو الشرف والعظمة لانها ليلة شريفة عظيمة. كما يقال فلان ذو قدر عندي اي ذو شرف ومكانة واما من القدر واما من التقدير - 00:37:49ضَ
لانه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة قال الله عز وجل حا ميم والكتاب المبين انا انزلناه في ليلة مباركة انا كنا منذرين فيها يفرقون كل امر حكيم امرا من عندنا انا كنا مرسلين - 00:38:12ضَ
وقد اخفى الله عز وجل هذه الليلة لحكمتين الحكمة الاولى امتحانا وابتلاء لعباده لاجل ان يجتهد في طلبها في كل ليلة وثانيا ليتبين من كان جادا في طلبها. حريصا عليها ممن هو متخاذل او كسلان - 00:38:33ضَ
وليلة القدر لها علامات مقارنة ولها علامات لاحقة ان العلامات المقارنة لليلة القدر فمنها كثرة النور والضياء في تلك الليلة اكثر من غيرها لان الملائكة تتنزل فيها بالرحمات والبركات والخيرات. كما قال عز وجل تنزل الملائكة والروح فيها - 00:39:03ضَ
فيكثر فيها الظياء والنور اكثر من غيرها ومن علاماتها انشراح صدر المؤمن في تلك الليلة فيجد في صدره انشراحا وانسا وسرورا وطمأنينة لا يجدها في غيرها من الليالي ومن علاماتها ان المؤمن في تلك الليلة - 00:39:35ضَ
يجد من نفسه حرصا على العبادة وحيد الصن على اكمالها واتقانها اكثر من غيرها ومن علاماتها ايضا انها ليلة ساكنة كما جاء في الحديث بل جاء لا حارة ولا باردة. وليس فيها عواصف ولا قواصف. بل هي ليلة هادئة - 00:40:01ضَ
هذه علامات مقارنة اما العلامات اللاحقة فمنها ان الشمس تطلع في صبيحتها بيضاء ليس لها شعاع كما ثبت ذلك في صحيح مسلم حتى انك تجد الفاصل بين الشمس والظل كانه خط - 00:40:27ضَ
ومنها ايضا من علاماتها استجابة من وفق للدعاء فيها ان الله تعالى يجيب دعاءه وقد يمن الله تعالى على بعض عباده فيريه ليلة القدر ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اريت في ليلتها اني اسجد في ماء وطين - 00:40:51ضَ
قولي عليه الصلاة والسلام في ليلتها انه يسجد في ماء وطين فمطروا ليلة ثلاث وعشرين فوقف سقف المسجد وكان من عريش انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة الصبح وعلى اثر جبهته الماء والطين - 00:41:17ضَ
وهذا ما رآه في المنام ايضا من ذلك ان النبي صلى الله عنا ان رجالا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابن عمر قروا ليلة القدر - 00:41:40ضَ
في المنام اراهم الله ليلة القدر في المنام فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارى رؤياكم قد تواطأت فمن كان متحريها فليتحرها في العشر الاواخر ومن ذلك ايضا حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت يا رسول الله ارأيت نعم انها قالت يا رسول الله - 00:41:53ضَ
ارأيت ان وافقت ليلة القدر ما اقول قال قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني الشاهد قولها ان رأيت او ان وافقت وهذا يدل على ان الله تعالى قد يمن على بعض عباده فيريه - 00:42:19ضَ
ليلة القدر نعم الله اليكم هذا سائل يسأل ما حكم ما يفعله البعض من قصاره ودفنها بالبقيع هذا الاصل لا عمل له هذا الفعل لا اصل له والمقابر يجب احترامها - 00:42:38ضَ
وتعظيمها لانها مدفن الاموات وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كسر عظم الميت ككسره حيا كون الانسان يقلم اظفاره او يقص شعره في المقابر هذا لا اصل له واذا صحب ذلك اعتقاد يعتقد ان لذلك فضيلة او مزية او انه يريد ان يدفن - 00:43:00ضَ
هذه الفضلات الفضلات من الاظفار والشعر فهذا من البدع بان الاظفار والشعر ليس له حرمة. يلقى في اي مكان نعم هل سائل يسأل ما ما صحة الحديث الذي يوصي فيه النبي صلى الله عليه وسلم على سابع على سابع جار وكيف تتم - 00:43:28ضَ
فكرة ذلك وتحديد الجار السابع الاحاديث الواردة في تحديد الجوار كلها ظعيفة جاء في بعضها ان الجار ان الجوار اربعون جارا. من اليمين واليسار الى غير ذلك والصواب في ذلك ان الجوار يرجع فيه الى العرف - 00:43:53ضَ
يرجع فيه الى عرف الناس لاننا لو قلنا الجار ان ان الجار اربعون جارا لا يتأتى هذا في زمننا في الزمن السابق ربما يتأتى لان البيوت كانت صغيرة جدا اربعون جارا من اليمين قد لا يتجاوز مثلا - 00:44:18ضَ
اه مئتي متر لكن في زمننا الحاضر لو قلنا الجار اربعون جارا شمل ذلك يعني حيا باكمله فالمرجع فيما يكون جارا الى العرف. الى عرف الناس فما تعارف الناس عليه انه جار فهو جار. لان القاعدة ان كلما اتى به الشرع ولم يرد له حد في الشرع فان - 00:44:38ضَ
انه يرجع فيه الى العرف. والاحاديث الواردة في تحديد الجوار بسبعة جيران او باربعين جارا كلها ولا تصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم احسن الله اليكم هذا سائل يسأل هل لو نوى الشخص الصيام من الان وتوفي قبل رمضان هل يكتب له الاجر كاملا - 00:45:05ضَ
المؤمن اذا نوى العمل الصالح وسعى فيه وحيل بينه وبينه يكتب الله تعالى له اجره كاملا فكل من نوى العمل الصالح وسعى فيه ولكنه لم يدركه بسبب مانع كتب الله له الاجر كاملا - 00:45:29ضَ
والدليل على ذلك قول الله عز وجل ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الارض مراغما كثيرا وسعى ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت ايش؟ فقد وقع اجره على الله - 00:45:51ضَ
فهذه قاعدة ان كل من نوى العمل الصالح وسعى فيه ولكنه لم يدركه ولم يتمكن منه لعذر شرعي كتب الله له الاجر كاملا وهذا من رحمة الله تعالى بعباده. نعم - 00:46:10ضَ
اليكم هذا سائل يسأل ممكن تبينوا لنا زكاة الفطر باختصار وما هو مفروض ومتى تفرج آآ زكاة الفطر فرضها النبي صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام على الذكر والانثى والحر والعبد والصغير والكبير من المسلمين - 00:46:30ضَ
فمقدارها صاع من طعام. يعني من طعام الادميين فلابد ان تكون من قوت الادميين فلا يجزئ اخراجها من غير القوت فمثلا اكثر الناس الان يقتاتون الرز والبر ونحويه الشعير غالب الناس لا يأكله كان طعاما فيما سبق اما في زمننا الحاضر فالشعير ليس قوتا للادميين وانما الغالب انه قوت للبهائم - 00:46:52ضَ
وعلى هذا فاخراج الشعير غير مجزئ لانه ليس من طعام الادميين كذلك ايضا التمر التمر كان فيما سبق حينما كان الناس في جوع وشدة كان قوتا وطعاما في وقتنا الحاضر اغلب الناس بل اكثر الناس يأكلون التمر - 00:47:23ضَ
تفكرا ولا يأكلونه اقتياتا هل يوجد احد في زمننا الان يقتات التمر صباحا وظهرا ومساء؟ لا يأكله نعم ويأكل ولا بلا ريب. ولكنه لا يتخذ قوتا لا يتخذ قوتا والمقصود بزكاة الفطر هي - 00:47:51ضَ
ان تعطي هؤلاء المساكين ما يقتاتون ولا سيما وان بعض العائلات قد يوجد فيها صبيان ومن المعلوم ان الصبيان لا يأكلون التمر في الغالب الاعم اخراجها لابد ان يكون من قوت الادميين من البر ابو الرز وانفع ما يكون الرز لانه هو - 00:48:14ضَ
القوت القوت الغالب الاعم وزكاة الفطر لوقت اخراجها وقتان وقت فضيلة ووقت جواز فوقت الفضيلة هو صباح العيد قبل الصلاة ووقت الجواز قبل ذلك يعني قبل العيد في يوم او يومين - 00:48:37ضَ
فيجوز اخراجها قبل العيد بيوم او يومين. نعم ان اشتغل بحفظ القرآن او تلاوته يقول هل الافضل ان اشتغل في حفظ القرآن او بتلاوته؟ الجواب ان تجمع بين الامرين وانت اذا اشتغلت بحفظ القرآن فحفظ القرآن تلاوة. لانه لا يمكن ان تحفظ القرآن الا اذا - 00:49:02ضَ
لكن احرص على ان ان تخصص وقتا للتلاوة والختم تمر على القرآن جميعا وان تخصص وقتا للحفظ والمراجعة وقد قال الله تعالى ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر فالقرآن قد يسر الله تعالى حفظه - 00:49:29ضَ
وتلاوته ولكن يحتاج يحتاج من الانسان ان يكون مخلصا لله. متى اخلصت لله تعالى ونويت بحفظك القرآن وجه الله تعالى والدار الاخرة. واستعنت بالله اعانك الله. نعم الله اليكم هذا سائل يسأل هل الافضل ان تفضل الصائمين في المسجد النبوي؟ او في البلد ما ان - 00:49:52ضَ
في البلد نعم يقول هل الافضل ان يفطر الانسان في المسجد النبوي او في بلد يكون اشد حاجة الجواب ان كونه يفطر في بلد اشد حاجة اعظم اجرا وثوابا وذلك - 00:50:18ضَ
لان كونه يفطر في بلد يكون اشد حاجة هذه هذه هذا الفضل يرجع الى ذات العبادة وتفطيره في المسجد النبوي فضيلة ترجع الى مكان العبادة والقاعدة ان الفضل المتعلق بذات العبادة اولى بالمراعاة من الفضل المتعلق بزمانها او مكانها - 00:50:40ضَ
واضرب لذلك امثلة المثال الاول انسان لو صلى خلف الامام لو صلى خلف الامام ورأى الامام مباشرة لا يخشع في صلاته بسبب حركة من بجانبه او انه يؤذيه برائحته ولو صلى في طرف الصف - 00:51:14ضَ
او في اخر صف من المسجد لخشع في الصلاة فايما اولى ان يصلي خلف الامام مع عدم حضور قلبه او يصلي في طرف الصف او في اخر المسجد مع خشوعه - 00:51:37ضَ
وحضور قلبه نقول الثاني اولى لماذا؟ لان الخشوع وحضور القلب لان الخشوع وحضور القلب يتعلق بذات الصلاة فصلاة لا خشوع فيها كجسد بلا روح وكونه يصلي خلف الامام هذا فضل يعود الى المكان - 00:51:51ضَ
مثال اخر انسان مثلا يطوف بالبيت لو دنا من الكعبة لم يستطع الرمل ولو بعد وطاف في حاشية المطاف تمكن من الرمل فايما اولى ان يدنو من الكعبة ويقرب من الكعبة ويدع الرمل او ان يبعد - 00:52:14ضَ
ويرمل نقول كونه يبعد ويرمل لماذا؟ لان الرمل فضيلة تتعلق بذات العبادة والدنو من الكعبة فضيلة تتعلق بمكان العبادة مثال اخر انسان دخل عليه وقت الصلاة وقت صلاة الظهر وهو متعب جدا - 00:52:35ضَ
لو صلى في اول الوقت ادرك ادرك فضيلة اول الوقت. ولكنه لن يخشع ولو نام ساعة او ساعتين ثم قام قبل يعني قبل العصر بنحو نصف ساعة وصلى لخشع في صلاته - 00:53:00ضَ
فهل الاولى ان يصلي اول الوقت فيراعي فضيلة الزمن او يؤخر الصلاة فيراعي ما يتعلق بالخشوع وحضور القلب. نقول الثاني اذا نرجع للقاعدة وهي ان الفضيلة المتعلقة بذات العبادة اولى بالمراعاة من الفضيلة المتعلقة بزمانها او مكانها. ولهذا قال الله تعالى او اطعام في يوم - 00:53:17ضَ
ديما فاذا قدر ان الانسان لو لو فطر الصائمين في مكان هم في حاجة بل في ضرورة. نقول هذا افضل مما لو فطرهم في المسجد الحرام او في المسجد النبوي نظرا لشدة الحاجة في ذلك المكان. نعم - 00:53:47ضَ
الله اليكم هذا سائل يسأل ما هي افضل تفسير في من التفاسير التي تقترح قراءة قراءتها خلال الشهر والمنهجية في القراءة اه التفاسير تختلف بحسب مستوى القارئ فهناك طالب العلم وهناك العامي - 00:54:06ضَ
لكن اذا كان الانسان يعني عاميا او مبتدئا في طلب العلم فمن احسن التفاسير تفسيران التفسير الاول تفسير الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان - 00:57:49ضَ
هذا التفسير من احسن بل هو احسن من احسن من احسن التفاسير من حيث صحة المعتقد ومن حيث ما فيه من الفوائد وما فيه من العلم الغزير والثاني تفسير الشيخ ابي بكر الجزائري رحمه الله - 00:58:06ضَ
وتفسير ايضا جيد ومفيد. ولا سيما للعامي طالب العلم المبتدئ اما طالب العلم المرتقي الذي يمكن ان يعني يعرف اقوال العلماء ويميز بين الصحيح والظعيف وبين الاعتقاد الخاطئ والصحيح فهناك تفاسير من اجودها تفسير الحافظ ابن كثير رحمه الله تفسير البغوي تفسير - 00:58:26ضَ
الى غير ذلك نعم السلام عليكم هذا سائل يسأل شخص ترك الصيام في رمضان عشوائيا منذ ان كان في المتوسط متوسطة حتى يومي هذا فما حكم هذا؟ وماذا احسن الله اليكم - 00:58:54ضَ
ما معنى عشوائيا يعني ترك ايام ما يدري عنها نعم من تعمد ان يترك الصيام عمدا يعني افطر اياما من رمظان في سنوات ماظية عمدا فهذا عليه ان يتوب الى الله تعالى ولا قضاء عليه - 00:59:11ضَ
لان القاعدة الشرعية ان كل عبادة مؤقتة اذا اخرجها الانسان عن وقتها المحدد شرعا فانه فانها لا تقضى ولو قضاها لم ينفعه القضاء فكل عبادة مؤقتة اذا اخرجها الانسان عن وقتها المحدد شرعا من غير عذر شرعي - 00:59:30ضَ
فانه لا يقضي ليس رحمة به وتشجيعا له بل عقوبة عليه لا يجزئه الا ان يرجع الى الله عز وجل ويتوب اليه. ويستكثر من الاعمال الصالحة. نعم الله اليكم هذا سائل يسأل ما هي الطريقة لدراسة علم الفطر - 00:59:53ضَ
اه الطريقة لدراسة علم الفقه يختلف بحسب العالم او الشيخ او المعلم الذي يقرأ عليه الانسان ولكن احسن طريق هو ان يحفظ متنا من المتون المعتمدة في مذهب من المذاهب - 01:00:17ضَ
ثم يحرص على حفظ هذا المتن وفهمه واتقانه والا ينتقل من هذا المتن الى متن اخر الا بعد فهمه وادراكه ثم يرتقي شيئا فشيئا ان شاء الله. نعم الله اليكم هذا سائل يسأل امرأة تلد كل سنتين - 01:00:35ضَ
السلامة هي حامل وسنة ترضع. هل عليها الصوم اذا كانت خائفة لحملها او رضيعها؟ تستمر تلد كل سنتين فلم منذ خمس سنوات من اعمالها القضاء اذا كان تستطيع القضاء عليها القضاء ولو ان تتوقف عن الحمل - 01:00:57ضَ
او الارظاع لان الصيام واجب في ذمتها فيجب عليها ان تقضي هذه الرمضانات التي افطرتها ولا شيء عليها سوى القضاء. نعم اليكم هذا سائل يسأل اذا صلى الامام صلاة سدرية ثم اذا وصل الى الرابعة تذكر انه نسيم انه نسي ركن - 01:01:15ضَ
انه نسي ركنا في الركعة الاولى كالفاتحة مثلا ثم قام الامام ليكمل ما عليه فهل على المأمومين يقوموا معك احسنت اذا السؤال يعني اذا زاد الامام ركعة خامسة في رباعية - 01:01:39ضَ
او رابع في ثلاثية او ثالثة في ثنائية اذا زاد الامام ركعة فما موقف المأموم من ذلك الجواب المأموم موقفه لا يخلو من ثلاث حالات الحالة الاولى ان يعلم المأموم ان الامام قام الى هذه الزائدة - 01:01:59ضَ
باصلاح خلل في صلاته كما لو ذكر الامام ان انه لم يقرأ الفاتحة او انه نسي ركنا من اركان الصلاة فيجب على المأموم ان يتابعه وينبغي للامام اذا قام وسبحوا به ان يشير اليهم ان قوموا - 01:02:18ضَ
حتى يعلم ان قيامه عمدا لاصلاح صلاته والحال الثانية ان يعلم ان يعلم المأموم ان الامام قام الى هذه الزائدة سهوا ونسيانا فلا يجوز له ان يتابعه والحال الثالثة ان - 01:02:38ضَ
يكون الامر مترددا. لا يعلم هل قام لاصلاح صلاته او انه نسيانا؟ فلا يتابعه. لان الاصل هو وعلى هذا فهذا الامام الذي قام لتركه ركنا من اركان الصلاة. يجب على المأموم ان يقوم ويتابعه. لان صلاة المأموم - 01:02:58ضَ
مرتبطة بصلاة الامام الله اليكم هذا سائل يسأل حديث فيه صلاة في مسجدي هذا خير من الف صلاة. هل يشمل النوافل وصلاة الجنازة؟ نعم اما الحديث عام صلاة في مسجدي هذا خير من الف صلاة فيما سواه. عام يشمل الفرائض والنوافل والجنازة فكل - 01:03:19ضَ
صلاة تحصل في المسجد النبوي فانها تضاعف سواء كانت فرضا فرض عين ام فرض كفاية الجنازة ام كانت نفلا مطلقا ام مقيدا وكذلك في المسجد الحرام. نعم سائل يسأل ثواب صلاة الجنازة في الحرم المدني اي - 01:03:43ضَ
قيراط لا يتظاع الصلاة تتضاعف لكن الصلاة على الجنازة من صلى على جنازة فله قيراط القيراط يتعدد بتعدد الجنائز لكن لا ريب ان القيراط في المسجد النبوي ليس كالقيراط في غيره. ولكن لا لا نجزم ونقول ان - 01:04:10ضَ
القيراط في المسجد النبوي بالف قيراط لانه يجب ان نعلم ان المضاعفة التي لها حد محدود في المسجد الحرام. وفي المسجد النبوي هي الصلاة فقط اما ما سواها من الاعمال فهي وان كانت تضاعف لكن لا نجزم بانها الف او مئة الف - 01:04:33ضَ
فلا يقال مثلا ان صيام شهر في مكة خير من مئة الف شهر او صدقة درهم في مكة خير من مئة الف درهم. لان هذا لم يرد والاحاديث الواردة في ذلك كلها ضعيفة - 01:04:56ضَ
فالاعمال الصالحة تضاعف في حرم مكة. لكن مضاعفتها على نوعين. النوع الاول ما له حد محدود وهو الصلاة فصلاة في المسجد الحرام خير من مائة الف فيما سواه ما سوى الصلاة من الصدقة والصيام وغيرها هي مضاعفة لكن الله اعلم بالقدر الذي تضاعف فيه وكذلك - 01:05:12ضَ
بالنسبة للمسجد اه النبوي. نعم الله اليكم هذا سائل يسأل ما حكم القرقيعان وهو توزيع الحلوى ليلة - 01:05:38ضَ