المحاضرات

محاضرة (قواعد فهم الكتاب والسنة) - فضيلة الشيخ أ د سامي بن محمد الصقير- السبت 14 صفر 1444هـ

سامي بن محمد الصقير

حي الخزامى بالرياض وبالتنسيق مع وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد. ممثلة بجمعية الدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بشمال الرياض ان تستضيف صاحب الفضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور سامي بن محمد الصقير حفظه الله - 00:00:00ضَ

حدثنا عن القواعد الصحيحة لفهم الكتاب والسنة. لنفهم مراد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وتكون سببا للوصول الى بر الامان وسلامة المعتقد لنفوز في الدنيا والاخرة. فنسأل الله ان يجزيه عنا خيرا - 00:00:20ضَ

اسأل الله ان يسدده في اقواله وافعاله وجميع المسلمين. وننبه الاخوة الى ان الشيخ في ختام المحاضرة سيوجه بعض اسئلة الحضور وعلى ذلك جوائز باذن الله. فليتفضل شيخنا مشكورا مأجورا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله - 00:00:40ضَ

رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وامام المتقين. وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد ففي هذا اليوم الرابع عشر من شهر صفر لعام اربعة واربعين والف. نلتقي في هذا المكان الطيب المبارك - 00:01:00ضَ

في جامع الاميرة العلوم رحمه الله رحمها الله في حي الخزامى في مدينة الرياض. وذلك الى محاربة من سلسلة محاضرات وهذه المحاضرة بعنوان قواعد في فهم الكتاب واني اشكر الله تعالى على ما يسر من هذا اللقاء. ثم اتقدم بالشكر - 00:01:30ضَ

وزارة الشؤون الاسلامية. والدعوة والارشاد ممثلة بفرع الوزارة في مدينة منطقة الرياض والشكر موصول ايضا الى القائمين والمسلمين في مؤسسة العدو الخيرية على ما بعد من جود تذكر فتشترى. فاسأل الله عز وجل ان يعظم اجرهم. وآآ يجزيه - 00:02:00ضَ

خير الجزاء. ايها الاخوة الكتاب والسنة هما المسطرات. اللذان الاحكام الشرعية. الاحكام الشرعية سواء كانت سواء كان ذلك فيما يتعلق باصول الدين او في فروعه انما تتلقى من مصدرين اساسيين وهما كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه - 00:02:30ضَ

وسلم. كما قال عز وجل فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله ورسوله. وقال عز وجل وعليكم بينه بما فالمرجع والمصدر هما كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:03:00ضَ

ولما كان هما النصران في استنباط الاحكام الشرعية كان نزالا على من اراد ان يستنبط منهم الاحكام وان يذهب هنا ان نتعلم باصولهم وقواعد ومواقف وهذه القواعد والضوابط قد قسمتها الى قسمين قواعد عامة وقواعد خاصة - 00:03:20ضَ

فاما القواعد العامة فهي امر لابد منه لكل من تصدى من كتاب الله عز وجل. ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وهي خمس اولا العلم وثانيا الفهم. وثالثا الاجتهاد في الطلب بالوصول الى الحق - 00:03:50ضَ

رابعا حسن الارادة والقصد. وخامسا اجتناب الذنوب والمعاصي. هذه خمسة خمسة لابد لمن تصدى للاستدلال بالكتاب والسنة ان يكون متصلا بها لان كل من حصل منهم خطأ في فهم الكتاب والسنة فهذا الخطأ يرجع الى واحد من هذه الامور - 00:04:20ضَ

الخمسة اولا نقص العلم ان يكون ناقصا في علمه. فمن لا علم عنده لا ان يستنبط او يفهم نصوص الكتاب والسنة على مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:04:50ضَ

وذلك لنقص علمه. ثانيا قصور الفهم. فقد يكون عنده علم ولكنه قاصر في فهمه. والناس يتفاوتون في هذا الباب. والله تعالى يفتح على والله تعالى يفتح على احد من الناس من العلماء ما لا يفتح على غيره - 00:05:10ضَ

اذا كان عندهم قصور في فهمه وفي ادراكه لا بد ان يقع في الخطأ. وثالثا التقصير في بمعنى انه لا يجتهد جهده وطاقته في الوصول الى الحق. فتجد انه يفتش - 00:05:40ضَ

من كتاب او كتابين او في مرجع ومصدر ومصدرين ثم يقول لم اجد شيئا او لم الى نتيجة او نحو ذلك. ومثل هذا يقع في الخطأ. الامر الرابع سوء الارادة والقصد - 00:06:00ضَ

من الاضطلاع والبعث والمناظرة ان ينتصر لنفسه او ان ينتصر لمذهبه اول طائفة او لشيخه او ما اشبه ذلك. فمثل هذا لا يوفق للحق. بل لابد ان نصحح لله تعالى الامر الخامس اجتناب الذنوب والمعاصي. لان الذنوب والمعاصي - 00:06:20ضَ

قد تكونوا سببا لحرمان العبد فضل الله عز وجل. ومن ذلك ان يحرم التوفيق في الوصول من الحق بان الذنوب والمعاصي تكون رينا على القلوب. كلا بل ران على قلوبهم - 00:06:50ضَ

ما كان اسمه ولهذا قال الامام الشافعي رحمه الله شكوت الى وكيع سوء حفظي فارشدني ترك المعاصي وقال اعلم بان العلم نور ونور الله لا كل من حصل في فهم نصوص كتاب السنة او في استنباط حكم منهما فان ذلك يرجع في الاصل - 00:07:10ضَ

الى واحد من هذه الامور الخمسة التي هي نقص العلم وثانيا القصور في الفهم وثاني التقصير في القلب. ورابعا سوء رؤية الارادة والقصد. وخامسا الذنوب والمعاصي القواعد الخاصة التي ينبغي لمن ترسم واراد ان يفهم نصوص - 00:07:40ضَ

السنة وان يستنبط منها الاحكام فهي كالتالي. اولا ان يعتقد اعتقادا يقينا ايا جازما ان كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مشتملة على الدين كله على اصول دينه وفروعه. وان فيهما البيان الكامل الشامل. لدقيق الامور - 00:08:10ضَ

وجلدها وظاهرها وخفيها. من العقائد والعبادات والاداب والاخلاق ولهذا قال الامام الشافعي رحمه الله فليست تنزل باحد من اهله لله تعالى نازلة الا وفي كتاب الله تعالى الدليل على سبيل الهدى فيها. قال الله تعالى كتاب انزلناه اليك - 00:08:40ضَ

ليخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد. وقال عز وجل وانزلنا اليك ذكرى ليبين للناس ما انزل اليهم. وقال تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء - 00:09:10ضَ

فيجب ان تعتقد اعتقادا جازما ان الكتاب والسنة فيهما بيان لكل شيء ثانيا من القواعد التسليم المطلق لكلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم بقول قائل او يعارض ذلك بعقله القاصر. قال الله تعالى - 00:09:30ضَ

وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قال الله ورسوله امرا ان يكون له خيرة من امرهم فاذا ثبت حكم الله عز وجل في مسألة في مسألة من المسائل امرا او - 00:10:00ضَ

ناهيا فانه يجب التسليم. والامتثال لذلك. ولا يجوز للمؤمن ان يتخير لنفسه غير ذلك الحكم. فان هذا مناف للايمان. كما قال عز وجل وما كان لمؤمن ولا اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون له الخيرة من امرهم. بل يجب عليه ان يقدم - 00:10:20ضَ

حكم الله عز وجل. وان يقدم قضاءه سبحانه وتعالى. فيقدمهما على كل من الامور ولا ذلك برأي من الاراء. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا بما جئت به. ثالثا من القواعد - 00:10:50ضَ

بالمتشابهة. ورده الى المهتم ليكون الجميع محتمل فالنصوص الشرعية فيها محكم وفيها متشابه. فالمحكم معناه ان يكون معنى النص جليا واضحا يفهمه كل احد. كما قال الله عز وجل واحل الله البيع. فكل احد يفهم - 00:11:20ضَ

هذا النصر حج البيت. وقال عز وجل احيلت لكم بهيمة الانعام. كل احد يفهم من هذا النص ان الله عز وجل احل لعباده بهيمة الانعام. وقالوا وقال تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم. وهكذا وهكذا - 00:11:50ضَ

بقية النصوص. واما المتشابه فمعناه ان يكون معنى النص مشتبها خفيا ان هذا الاجتباه وهذا الخفاء يكون نسبيا بمعنى انه يخفى على بعض الناس دون بعض وطريق الراسخين في العلم في ذلك انهم يظنون المتشابه الى المحكم ليكون - 00:12:10ضَ

الجميع محكما. مثال ذلك قول الله عز وجل بيناه مبسوطتان ينفق كيف يشاء فقد يتوهم واهم من هذه الاية الكريمة ان يدي الله عز وجل كيد المخلوق. بقومه تقبل يداه موصوفتان. لانا لا نفهم من معنى اليد الا اليد التي تكون من مخلوق. فنقول يجب ان - 00:12:40ضَ

ان يرد هذا النص الموهم او الذي قد يكون فيه اتهام الى النص المحكم. وهو قول الله عز وجل ليس لك مثله شيء وهو السميع البصير. وهكذا بقية الصفات. فكل صفة توهم - 00:13:10ضَ

فكل صفة من صفات الله تعالى توهم معنى فاسدا فيجب ان يردد هذا الوهم وهذا الذي قد يكون عند بعض الناس ان يرد الى المحكم. وهذا هو طريق وسفينة العلم كما قال الله تعالى هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمة هن موقتال واوفر المتشائمون - 00:13:30ضَ

فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منهم ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويل وما والراسخون في علمي يقولون امنا به كل من عند ربنا ثانيا رابعا من القواعد الاخذ بجميع النصوص. الشرية وعدم - 00:14:00ضَ

الاخذ وعدم الاخذ ببعضها دون بعض. فالواجب على من اراد ان يفهم نصوص الكتاب والسنة ان يدخل بالجميع النصوص الواردة في او في المسألة. فلا يقتسم على نصوص دون اخرى - 00:14:30ضَ

بحيث انه ينظر الى النصوص نظر الاعور الذي ينظر الى جانب فان هذا من الامور المحرمة. قال الله عز وجل اتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض الواجب على من اراد ان يفهم النصوص الشرعية او ان يستدل بالنصوص الشرعية الا يقتصر على جانب - 00:14:50ضَ

دون جانب بل يجب عليه ان يجمع النصوص الواردة في او في المسألة حتى يكون الفهم صحيحا. لان النصوص الشرعية يفسر بعضها بعضا. ويبين بعضها بعضا فما كان مبهما في الكتاب بينته السنة وما كان مبهما في السنة بين السنة ايضا ان الرسول عليه الصلاة - 00:15:20ضَ

والسلام او عن ما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم. خامسا من القواعد عدم معارضة نصوص الكتاب والسنة بالعقل. وتقديم الهواء على الشرع فان هذا هو اصل كل بلية. اصل كلية الدعاء كسوف الوعي بالعقل - 00:15:50ضَ

الرد الى نصوص الكتاب والسنون والعمل بها سواء ورفقت ان خالفت لان عقل الانسان مهما بلغ من العلم ومن انه قاصد. ولهذا قال الله عز وجل وما اوتيتم من العلم الا قليلا. فلا يجوز ان - 00:16:20ضَ

دعاء النصوص الشرعية بالعمل. ثم ايضا نقول ان ولاة عام الله بين عقل صريح ونقل صريح. لا يمكن ان يكون هناك تعاون بين العقل الصريح وبين النقل الصعيد فما جاء في الكتاب والسنة لا يمكن ان يعارض الصغير بل تجد انه يكون موافقا - 00:16:50ضَ

الاسلام ابن تيمية رحمه الله كتاب في هذا الباب سماه درب تعاون على العقل والنقل عنوان اخر موافقة صريح معقول بصحيح خامسا بل سالسا من القواعد التمسك بما كان عليه الصحابة رضي الله عنه في فهمهم للنصوص الشرعية - 00:17:20ضَ

فيجب علينا ان نفهم النصوص الشرعية على فهم الصحابة وعلى فهم سلف هذه الامة. فان الله عز وجل اختار الصحابة اختار بصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم. واقامة دينه وما كان الله تعالى ليختار وهو العليم الحكيم الخبير ما كان لي اختار بصحبة نبيه - 00:17:50ضَ

هم اكمل الناس ايمانا وارجعهم عقولا واقومهم عملا وامضاهم عزما فكانوا رضي الله عنهم الاحق. فكانوا احق الناس ان يهتدوا. كانوا احق الناس بالاهتمام بعد نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. ولهذا الصحابة رضي الله عنهم لهم - 00:18:20ضَ

هذه الامة فضل عظيم. لما قام به من نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم. والدفاع والجهاد في سبيله. ونشر دين الله عز وجل ونقله الينا نقلا صافيا نقيا قال ابن القيم رحمه الله في النية اولئك اصحاب النبي وحزبه - 00:18:50ضَ

ولولاكم ما كان في الارض مسلم ولولا انه كانت تميل باهلها ولكن رواسيها واوتادها امور ولولاهم كان ظلاما باهلها ولكن هم فيها بدور ومجزور. فحقهم علينا عظيم رضي الله عنهم - 00:19:20ضَ

ان نترضى عنهم وان نعلم ان ما صدر منهم من خطأ فهو صادم عن اجتهاد مغفور لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران واذا اجتحدا فاخطأ فله اجر واحد. اذا الواجب علينا ان يكون فهمنا - 00:19:40ضَ

بنصوص الكتاب والسنة على ضوء ووفق فهم الصحابة رضي الله عنهم. ومن امثل ذلك ما ثبت في الصحيحين عن علقمة رحمه الله ان عبد الله ابن مسعود ان عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال - 00:20:10ضَ

ان عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه لعن الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة عن مغيرات لخلق الله. فقالت امرأة من بني الاسد قولها ام يعقوب قالت لابن مسعود قد بلغ قد بلغ مني انك لعنت كيف وكيت. قال عبد الله - 00:20:30ضَ

رضي الله عنه رضي الله عنه وما لي لا العن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي كتاب الله لعنة. فقال قال والله لقد قرأت كتاب الله تعالى ما بين اللوحين فما وجدته؟ تقول ما وجدت ان في - 00:21:00ضَ

اللام بالواصلة والمستوجبة والناقصة والمتنمصة. فقال لها رضي الله عنها لو كنت قرأتيه لقد وجدتي قال الله عز وجل وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوه فهذا فيدل على ان كل ما في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو بكتاب الله. فلا يجوز لنا ان نفرق - 00:21:20ضَ

من الكتاب والسنة بل ما امر به الرسول فهو مما امر به. به الله عز وجل. وما لها نعيم فهو مما نهى الله قال الله تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله. وقال عز وجل واطيعوا الله واطيعوا الرسول - 00:21:50ضَ

وقال تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. فلا يجوز ان يعاق الكتاب كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بمثل هذا الفهم من القواعد ايضا وهي القاعدة السابعة عدم التشدد والغلو. فان من - 00:22:10ضَ

الذين عندهم تشتت وغلو في النصوص الشرعية حصل منهم خبر بل خبر عظيم على هذه الامة حيث كفروا عباد الله عز وجل واخرجوهم من دين الله تعالى بسبب فهمهم المناصب الخاطئ كما حصل من الخوارج ومن نهج منهجهم في تكفير اصحاب المعاصي - 00:22:40ضَ

فيستجلون بنصوص يفهمون منها عنا من فعل هذا انه يذكر كفرا مخرجا كقول النبي صلى الله عليه وسلم سباب المسلم كسور وقتال الكفر. ففهموا من هذا القتال الذي يكون بين المسلمين عله يكون كفرا. وهذا لا ريب انه خطأ. خطأ - 00:23:10ضَ

من وجهين. الوجه الاول ان الله عز وجل اثبت الاخوة الايمانية بين الطائفين المقتتلتين. فقال عز وجل وهم عاطفتان من المؤمنين قتلوا فاصلحوا بينهما. فان بغت احداهما التي تبغي حتى تفيء الى امر الله. فان فات فاصلحوا بينهما بالعدل واقصدوا ان الله يحب - 00:23:40ضَ

ثم قال انما المؤمنون اخوة. فلم يأت الله عز وجل الايمان عن الطائفتين لان كل منهما له تعظيم. ثانيا ان يقال ان هناك فرق بين كلمة كفر المذكر وبين كلمة الكفر المعرف بالالف واللام. فاذا ورد - 00:24:10ضَ

النصوص الشرعية كريمة كفر مذكرة فانها تدل على ان هذا الفعل من خصال الكفر. وليس معناه انه مخرج عن الملة. واما لفخر الكفر المعرف اي كفر فهذا معناه ان المتصل - 00:24:40ضَ

ففي قول النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة. هنا قال الكفر فالمراد بالكفر هنا المخرج من الملة. وهذا نصوص اخرى منها قوله عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر - 00:25:00ضَ

وقال عز وجل فانت واقاموا الصلاة واتموا الزكاة فاخوانهم في الدين. فمفهوم الاية انهم اذا لم يقيموا الصلاة ولوتوا الزكاة فليسوا باخوة لنا في الدين. ومن المعمول ان الاخوة في الدين - 00:25:30ضَ

لا تكتفي الا بفعل مكفر. ومما يدل على ذلك ايضا قول الله تبارك وتعالى في اخر سورة المبتسم يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سفر؟ قالوا نملأ من المصلين ولم نكن - 00:25:50ضَ

الاية. واما السنة فقد جاءت النصوص الشرعية تدل على ان المراد بالكفر هنا يعني الصلاة عندهم كفر. المخرج من الميزان. ولهذا قال عبد الله ابن الشقيق رحمه الله قال كان اصحاب النبي صلى الله - 00:26:10ضَ

لا يرون شيئا من الاعمال تركه كفر غير الصلاة. اذا يجب علينا ان ان لا يحصل منا تشدد او غلو عند ارادة فهد النصوص الشرعية او الاستنباط منها لان هذا قد يوقع الانسان في مزارعه وفي نهاره قد تودي به الى الهلاك والرداء - 00:26:30ضَ

من القواعد التفريق في افعال النبي صلى الله عليه وسلم. بين ما فعله تعبدا او ما فعله على سبيل الجبيلة والطبيعة. وذلك الافعال النبي عليه الصلاة والسلام كما هو معلوم ومقرر اقسام منها ما فعله على سبيل الجبل له الطبيعة - 00:27:00ضَ

كلات والشرب والنوم ومنها ما فعله على سبيل العادة ومنها ما فعله بيانا مجمل ومنها ما فعله على سبيل التعبد. فيجب علينا ان نفرق بين هذا وبين هذا وبين هذا. فما - 00:27:30ضَ

على سبيل الجبلة والطبيعة والعادة هذا لا حكم له في ذاته في ذاته يسن الشرب يسن اللبس لان هذا مما الطبيعة والجبية. لكن قد يكون في هذا الامر الطبيعي والجبلي والعادي - 00:27:50ضَ

اي قد يكون فيه صفة مستحبة. فانهن نقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في تلك فمثلا اللباس مما جبلت عليه. يعني هو من امور الجبرية والطبيعية من الامور من امور الجبل والطبيعة. فلا يقال مثلا انه يسن الاكل. يسن الشرب لان هذا امر - 00:28:20ضَ

من مقتضى الجبلية والربيعة لكن قد يكون في الاكل في اكله وشربه صفة مستحبة فمثلا كان النبي عليه الصلاة والسلام يأكل بيمينه يشرب بيمينه يسمي عند الاكل يعمل عند الفراغ - 00:28:50ضَ

حينئذ نقول هذه الصفة في الاكل والشرب او في اللباس صفة مستحبة نقتني به عليه الصلاة والسلام فيها وكذلك ايضا في لباس نقتدي به في جنس اللباس لا في عين اللمس. في جنس اللباس - 00:29:10ضَ

فمثلا الرسول صلى الله عليه وسلم كان يلبس القميص والعمامة ويلبس ازار والردا بان الناس في زمنه وفي وقته هذا لباسه وهذه حاجاتهم فكان موافقا لهم فلا نقول مثلا في وقتنا الحاضر ان الانسان يسن له ان يلبس الازار والرجال اقتداء للرسول عليه الصلاة والسلام - 00:29:30ضَ

بل نقول ان هذا ليس سنة. لان الرسول عليه الصلاة والسلام لبس الايثار والغذاء لانه هو لاعادة قومه وعادت الناس في ذلك الوقت. وعلى هذا نقول السنة للانسان ان يوافق في - 00:30:00ضَ

لباسه اهل بلده. ما لم يكن اللباس على محرم او على صفة محرمة. فالمهم ان انه يجب التفريق في افعال الرسول صلى الله عليه وسلم بينما فعله على سبيل الطبيعة - 00:30:20ضَ

والجبيلة والعادة وبين ما فعله على سبيل العبادة. من القواعد ايضا معرفة مقاصد الشريعة وهي القاعدة التاسعة. معرفة مقاصد الشريعة. والمقاصد والمراد بالمقاصد هنا ان الرايات والحكم التي وضعت للشريعة من اجلها - 00:30:40ضَ

هذا المقاصد الشريعة معناها الغايات والحكم التي وضعت الشريعة من اجلها وهذه المقاصد نوعان. مقاصد عامة. ومقاصد خاصة فالمقاصد العامة هي الضروريات الخمس. حفظ الدين حفظ النفس حفظ العقل حفظ المال - 00:31:10ضَ

هذه خمسة امور من الامور الضرورية التي جاءت جميع الشرائع جاء في حفظ الدين فكل ما يكون سببا القدح في الدين او الخلل في الدين تجد ان الشريعة بني الشرائع تمنعه. كذلك ايضا جاء في حفظ النفس جاءت في حفظ العقل - 00:31:40ضَ

والمغرب اذا الفاتحة حفظ الدين جاءت الشريعة بحفظه وذلك بالنهي عن الشرك لان الشرك يضاد التوحيد فلا يمكن ان يجتمع اخلاص وشرك. فهو مضاد ما خلق الله عز وجل الخلق لاجله وهو عبادته. ولذلك نهى الشارب عن كل شرك سواء كان - 00:32:10ضَ

اكبر ان كان شركا اصغر. لان الشرك نوعا شرك اكبر وشرك اصغر الشرك الاكبر معناه ان يصرف الانسان نوعا من انواع العبادة لغير الله عز وجل فيتخذون له ندا في دعائهم وفي رجائهم وفي استغاثته وفي استعانته وفي - 00:32:40ضَ

اللجوء اليه الى وغير ذلك من الذبح والنذر والتقرب كل هذا من الشرك الاكبر والذنب الذي لا فكل من جعل الله عز وجل ندا يدعوه ويرجوه ويستغيث به وينظر له ويتقرب اليه - 00:33:10ضَ

كما يتقرب لله فهو مشرك شركا اكبر. واما الشرك الاصغر. فهو كل ما اغلق الشمس عليه اسم الشرك الا انه لا يخرج من الملة. وقيل الاقصى هو كل ما يكون وسيلة الى الشرك الاكبر. ومن امثلتها الحلف بغير الله - 00:33:30ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك وكيسير الرياء والشرك الاكبر له اربع خصائص. الخصيصة الاولى انه مخرج من الملة انه المخرج من قال الله عز وجل لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة. لقد كفر - 00:34:00ضَ

الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم. وثانيا ان صاحبه مخلد في نار جهنم قال الله تعالى انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار. وقال عز وجل ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين في نار جهنم - 00:34:30ضَ

ثالثا من خصائصه انه لا يغفر. قال الله تعالى ان الله يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فمن مات على الشرك فان الله عز وجل لا يغفر له ذلك - 00:35:00ضَ

ان اذا تاب وتاب في حياته فان الله تعالى يتوب على من تاب. رابعا من خصائص الشرك الاكبر انه محبط لجميع الاعمال. فجميع الاعمال التي عملها الانسان فان هذا الشرك يحبطها. قال الله عز وجل ولقد اوحي اليك والى الذين في قبرك لئن اشركت ليحفرن - 00:35:20ضَ

وقال عز وجل ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون اذا هذا مكون مما جاءت به الشريعة وهو حفظ الدين. فكل امر ما وضعه الله عز وجل وما شرعه لعباده فانه من الامور التي ينهى عنها لانها تضال - 00:35:50ضَ

ثانيا مما جاءت في الشريعة ايضا حفظ النفس. عن الهلاك وان الانسان بنفسه الى التهلكة. قال الله عز وجل ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. وقال عز وجل ولا - 00:36:20ضَ

بايديكم الى التهنئة. اذا كل امر يكون سببا لهلاك النفس. وتلفها فان هذا مما الشريعة على ان المقاصد ثالثا حفظ العقل كل ما يكون سببا لذهاب العقل او نقص العقل او الاظرار بالعقل تجد ان الشريعة تحرمه وتمنعه. ولهذا حرم الله عز وجل - 00:36:40ضَ

يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصار والازلاف ريس من عمل الشيطان فاجتنبوه انا كنتم تفلحون. رابعا حفظ المال. المال قد جعله الله عز وجل قياما تقوم به الناس في دينهم ودنياهم. تجد ان الشريعة حفظت هذا الباب. فنهى الله عز وجل عن الاسراف - 00:37:10ضَ

والشر ولا تسرفوا. وقال عز وجل ولا تبذر تبذيرا ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اضاءة الماء. خامسا حفظ العرض. سواء كان بالقول ان كان بالفعل فانتهاء العرض بالقول اعظمه القدر - 00:37:40ضَ

بان يرمي انسانا والعياذ بالله بزنا او لواط. وكذلك ايضا سبه وشتمه وغيبته ونميمة كل هذا من الاعتداء على العنف. وقد يكون الاعتداء على الحفظ بالفعل وذلك ينتهي احد من المسلمين بالفاحشة والعياذ بالله. تجد ان الشريعة جاءت في حفظ الاعراف - 00:38:10ضَ

ولهذا جعل جعل النبي صلى الله عليه وسلم الغيبة من كبائر الذنوب. وقال اتذرون من غيبة قال الله ورسوله اعلم. ثم بين عليه الصلاة والسلام قال الغيبة ذكرك اخاك بما يكره. وارزقك - 00:38:40ضَ

ايضا بتحريمها. كذلك ايضا قال النبي عليه الصلاة والسلام سباق المسلم كسور وقتاله كفر بل قال الله تعالى والذين يقرون المحسنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فادفنوهم ثمانين جنة اذا الشريعة الاسلامية جاءت بحفظ هذه الضروريات الخمس وهي حفظ - 00:39:00ضَ

والبدل والعقل والمال والعرف. هذا ما يتعلق مقصد الشريعة العامة هناك مقاصد خاصة. وهي الحكمة والعلة التي من اجلها شرع هذا الحكم فان احكام الله عز وجل الكونية والقدرية كلها بايمان - 00:39:30ضَ

فجميع ما شرعه الله وجميع ما قدره الله كله لحكمة. علمها من علمها وشهدها من جهلها. وليس جهدنا بشيء من حكم ما قدر الله. وما دليل على ان فيها بل هو دليل على نقص علمنا وقصور فهمنا. عند ربكم - 00:40:00ضَ

فهو سبحانه وتعالى لا يشفع الشرائع الا وعن الحكمة هي التي تسمى عند علماء بالعلة. والاحكام الشرعية من حيث العلة على اقسام ثلاثة القسم الاول ما لا تعقل عندكم. ويسمى حكما تعبديا - 00:40:30ضَ

فكل حكم شرعي لا ولا تفهم علته يسمى عند علماء علماء الاصول بحكم التأقلي يعني اننا نتعبد الله عز وجل من غير ان نعرف هذه الافكار. والغالب ان الاحكام التعبدية تكون في المقادير والاعداد. فمثلا لو سأل الاسامي لماذا كانت صلاة - 00:41:00ضَ

الفجر ركعتان. لماذا كانت صلاة الفجر ركعتين والظهر اربع ركعات. لا احد يستطيع ان يجيب قد يقول لماذا لم تكن الفجر اربع ركعات؟ الانسان يقوم نشيطا والعشاء تكون ركعتين لانها اخر النهار يكون - 00:41:30ضَ

ان اقول الله اعلم بذلك. فغاروا البرانيين والاعدام الغالب فيها ان حكمتها تعبدية. هي لها مثنى. ونحن نتيقن وننزل بذلك ولكن الله اعلم بذلك. اذا القسم من اقسام الاحكام ما لا تعقل عندكم ويسمى حكما تعبديا. القسم الثاني - 00:41:50ضَ

ما علته منصوصة؟ اي ان الشارع نص على العلة والحكمة التي هي الباحثة على التشريع والحكم. كقوله عز وجل قل لا اجد فيما اوحي الي محرما على طاعة يطعن الا ان يكون ميتة او دما مسموحا او دم خنزير فانه رزق - 00:42:20ضَ

هذا هو التأمين فانه ليس نستفيد من هذا ان كل لبس يكون محرما. القسم الثاني ما علته مستنبطة. بمعنى ان الشارع لم ينص على العلة. ولكن المجتهد في معرفة علة الحقوق. واستنبط هذه العيدات. وهذه وهذا القسم من العلة - 00:42:50ضَ

قد يكون متفقا عليه وقد يكون فيه خلاف. مثال المتفق عليه العلة التي اتفق العلماء على ان عندك في الحكم قول النبي صلى الله عليه وسلم من نهي النبي صلى الله عليه وسلم القاضي ان يقضي الله غضبا - 00:43:20ضَ

فنهى عليه الصلاة والسلام ان يقضي القاضي وهو ما هي الدنيا؟ اتفق العلماء على ان العلة في نهي النبي صلى الله عليه وسلم القاضي ان يقضي الله ان العيد هي ان الغضب يوجب تشوش الفكر - 00:43:40ضَ

والحكم وللشيء فرع عن تصوره. فاذا تشوش فقه القاضي فحينئذ لا يستطيع ان يعرف القضية وان يتصور القضية فربما اخطأت الحكم. هذه هي العبادة ولذلك قال سعود رحمه الله العلماء قاسوا على الغضب قاسوا عليه كل ما يكون سببا لتشوه - 00:44:00ضَ

فقالوا ان القاضي لا يحرم وهو غضبان. ولا يقضي وهو في هم او غم او جوع او عطش بحيث انه يكون منشغلا بفكره او حاقد او حاقد كل هذا ينهى ان يقضي القاضي وهو مغتصب به - 00:44:30ضَ

لهذا لان هذه الامور تشوش فكرها وعقله وحينئذ لا يتصور القضية. هذه العيلة هي علة مستنبطة لن ينص الشارع عليها لكن العلماء اتفقوا عليها. مثال العلة المستنبطة التي اختلف العلماء - 00:44:50ضَ

مثلا في الاصناف الربوية بينها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبادة فقال الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبغض بالقرب والتمر بالتمر والشعير بالشعير والبر بالملح يدا يدا بيد سواء ما هي العلة في هذه الاصناف؟ اختلف العلماء منهم من يرى ان العلة في الذهب والفضة - 00:45:10ضَ

فيأتي الربا في كل موصول. وعلى هذا فالحديث والنحاس يجري فيهما الربا لانهما مما ينزل ومن العلماء من قال ان العلة في الذهب والفضة هي السمنية. فيجري فيها في كل ما يكون - 00:45:40ضَ

وثمن الاشياء وعلى هذا في الحديث والنحاس لا يأتي فيهما الربا. وهكذا بقية الاصناف. فالمهم ان ان معرفة المقاصد الشرعية مما يعين على فهم نصوص الكتاب والسنة. وذكرنا ان المقاصد نوعان مقاصد عامة ومقاصد - 00:46:00ضَ

خاص ما فائدته معرفة المقاصد الشرعية؟ نقول معرفة المقاصد الشرعية اولا انها تعين على فهم النصوص الشرعية. فهما صحيحا. يتمتل الانسان اذا عرف المقاصد الشرعية من ان يفهم النصوص الشرعية فهما صحيحا. ثانيا من فوائد معرفة - 00:46:30ضَ

المقاصد الشرعية الوصول الى الحكم الشرعي عند النوازل. فاذا حصلت نازلة مسائل المستجدة فان الانسان اذا كان يعرف مقاصد الشريعة وغاياتها وغاياتها وعيل لها واحكامها تمكن من معرفة الحكم بهذه النازلة او لهذه المسألة المستجدة. ثالثا - 00:47:00ضَ

من فوائد معرفة المقاصد الشرعية التيسير على الناس في امور دينهم ودنياهم من المقاصد الشرعية التيسير على عباد الله عز وجل. فاصل دين الله مبني على اليسر والسهولة يريد يريد الله بهم اليسرى ولا يريد بهم العسر. وقال عز وجل وما جعل عليكم - 00:47:30ضَ

وقال تعالى وما جعل عليكم في الدين من حرج. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه. وقال عليه الصلاة والسلام يسروا ولا تعسروا وبشروا - 00:48:00ضَ

فدين الله عز وجل اصله ميسر وهو مبني على التيسير والتسهيل فهو يريد من عباده ان نتعبد منه سبحانه وتعالى بكل يسر وبكل سهولة. ثم اعلم ان التيسير في الشريعة الاسلامية نوعان. النوع الاول تيسير اصلي - 00:48:20ضَ

والنوع الثاني تيسير عانق. فاما النوع الاول فهو التيسير الاصيل. فجميع والاحكام الشرعية التي شرعها الله عز وجل لعباده كلها ميسرة من حيث النصر. شرع الله تعالى لعباده والصلاة والصيام والحج والزكاة وغير ذلك كلهم ميسر كل واحد - 00:48:50ضَ

يستطيع ان يتطهر وان ان يصلي ان يصوم ان يحج ان يزكي اذا كان عندهما الى غير ذلك. هذا تيسير الاصيل. النوع الثاني تيسير عارض طائر. بمعنى انه اذا حصل ما يوجد - 00:49:20ضَ

التيسير فان التيسير يحصل. فالاحكام الشرعية هي من حيث الاصل ميسرة ثم اذا حصل قارئ وعارظ يوجب التيسير فهناك تيسير ثامن. مثال ذلك الصلاة القيام بالصلاة ركن من اركانها. وهو يسير من حيث الاصل. كل احد يستطيع ان يقوم بالصلاة. لكن لو - 00:49:40ضَ

ان الانسان عجز عن قيام الصلاة. فانه يصلي قاعدا. قال النبي صلى الله عليه وسلم صلي قائما فان ان لم تستطع فقاعدة ابن القيم. فان لم تستطع فعل الجنة. الطهارة بالنار امر يسره الله عز وجل - 00:50:10ضَ

اذا لم يستطع ان يتطهر بالماء انا بعدم ما او بتعذر استعماله لكونه مريضا ونحو ذلك فانه يعرف الى التيمم. الصيام الاصل له الصيام وهو امر ميسر على جميع المسلمين - 00:50:30ضَ

لكن لو لم يستطع ان يصوم اما بمرض او بكبر وعجز. فانه في هذه الحال اذا كان مستمرا يعدل من البدن وهو الفدية. وهكذا تجد ان احكام الشريعة ميسرة من حيث الاصل. ثم اذا وجد عارض وقارئ بالتيسير فهناك تيسير اخر - 00:50:50ضَ

ولهذا نقول من القواعد المقررة المفيدة لطالب العلم. ان ان الله عز وجل اذا ابتلى العبد قدرا خفف عنه شرعه. قاعدة مفيدة اذا ابتلى الله العبد قدرا خفف علما شرعا. اضرب لذلك امثلة. المرء ابتلاء من الله عز وجل. ابتلاء من قدري - 00:51:20ضَ

يخاطب عنه شرعا. فالذي لا يستطيع المريض لا يستطيع القيام يصلي قاعدا. اذا كان لا يستطيع ان يتطهر بالماء يتيمم اذا كان يعجز عن التيمم يصلي ولو بلا طهارة. الصيام كذلك الفقر ابتلاء من الله - 00:51:50ضَ

اذا ابتلى الله عز وجل العبد بالفقر فانه يخفف عنه شرعه. فلا تجب عليه النفقة لان من شروط وجوب النفقة غنى المنفق فالمنفق يواسي المنفق عليه. فهذا الفقير في الواقع هو في حاجة الى من يواسيه فكيف يواسيك - 00:52:10ضَ

غيره فيخفف علم في جميع الامور المالية. اذا اذا ابتلى الله تعالى العبد قدرا خفف عنه شرعا. هذه ثلاث فوائد من فوائد معرفة المقاصد الشرعية. اولا انه يتمتع من فهم النصوص الشرعية فهما صحيحا سليما وثانيا انه يعرف - 00:52:30ضَ

ما يستجد من المسائل وثالثا التيسير على عباد الله عز وجل. ولكن قد يقول قائل ما ضابط التيسير في الشريعة الاسلامية؟ لان مسألة التيسير قد قد تكون بابا واسعا بالتساهل في احكام الله عز وجل بدعوى التيسير على عباد الله. فتجد انه يسقط واجبات بدعوة - 00:53:00ضَ

انه ييسر او ينتهك محرمات بدعوى التيسير. فنقول المرجع في التيسير الى الشريعة فضابط التيسير هو التمشي على شريعة الله. لان شريعة الله هي التيسير ولكن نذكر هنا ضابطين للتيسير في الشريعة. الظابط الاول الا تلزم - 00:53:30ضَ

عباد الله تعالى بما لا يلزمه شرعا. الا تلزم عباد الله تعالى بما لا يلزمهم شرعا فتقول عليك كذا او عليك كذا وانت ليس عندك دليل وبرهان. فمثلا انسان في حال الاحرام غرق - 00:54:00ضَ

رأسه ناسيا او جاريا. فلا يجوز لك ان تلزمه ويقول عليك الجميع. يجب عليك ان ان الفدية فدية كذا صيام او صدقة رزق. كيف تلزمه وقد رفع الله عز وجل المؤاخذة عنه في قوله عز وجل - 00:54:20ضَ

ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. فمن الخطأ ومن الغرد انك توجب عليه وبعض المفتيين ايضا يغلط غلطا اخر. فتجد انه اذا رأى مثلا من آآ غطى رأسه او لبس مخيطا ناسيا او جاهلا او تقيا او فعلا تجد انه يقول عليك - 00:54:40ضَ

عليك ذنب. نقول اولا هذا خطأ من وجهين. اولا الوجه الاول ان هذا الرجل معذور. قد رفع الله عز وجل المؤاخذة. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. قال الله قد فعلت. وقال عز وجل وليس - 00:55:10ضَ

فيما اخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وهذا الرجل متعمد او ليس بمتعمد ليس بمتعمد الاول ثانيا ان يقال حتى هذه الفتوى التي افتيت بها خطأ لماذا؟ نقول ان فدية - 00:55:30ضَ

هذا على التخييم انت اذا قلت عليك دم قدمت ما اخر الله ولم تذكر ما قدم الله الله عز وجل قال ففدية من صيام او صدقة او مسوط. لماذا تبدأ بالنصح مع ان الله - 00:55:50ضَ

والله عز وجل حكيم عليم. فقد يكون هذا الرجل فقير ليس عنده مال فانت اذا قلت عليك لا توزنوا ان يشتري شعبا مثلا بخمس مئة ريال. لكن اذا قلت اذا خيرت ففدية من صيام او صدقة ونصوم الصدقة - 00:56:10ضَ

ان يطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف ساعة. يعني تقريبا كيلو ونصف قد يطعم بخمسين ريال قد يطعم الفدية حاليا بخمسين ريالا يطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف ساعة. كم وفر من الدراهم بفقر؟ قدها - 00:56:30ضَ

هذه الدراهم التي وفرها ينفقها على اهله وعلى اولاده. فالمهم انه في مثل هذه الامور يجب التنوع اذا الظابط الاول من ضوابط التيسير للشريعة الاسلامية ان لا توزن عباد الله بما لا يلزم - 00:56:50ضَ

شرعا بانك ستسأل عن عن هذا الامر يوم القيامة. ويوم يناديه فيقول ماذا اجبتم المرسلين؟ الظالم الثاني ارشاد الناس الى الجالس وان كان مقبولا ارشاد الناس الى الجالس وان كان - 00:57:10ضَ

اولا فمن التيسير على الناس ان ترشده الى الشيء الجائز. وان وان لم يقل هو الافضل. مثال ذلك الانساب في الحج ثلاثة. تمتع وقراءة وافراد. فقد يكون من التيسير ان ترشد الانسان الذي يريد الحج ولا سيما مع من معه عاريا ونساء ان ترجى من القرار - 00:57:30ضَ

لانه اذا قدم الى مكة قد ساذهب الى مكة في اليوم السادس. بل في اليوم السابع. اذا ذهب في اليوم السابع وهو التمتع سيذهب سيصل الى الحرم مسجد الحرام مثلا عند غروب الشمس او بعد غروب الشمس. ربما - 00:58:00ضَ

مكث ليلة كاملة بسبب الزحام وهو يؤدي العمرة. يطوف ويسعى كما تعلمون ليلة الثامن من ذي الحجة يقول الحرام او المسجد الحرام يكون مزدحما. فيجلس ربما من المغرب وهو وعائلته الى طلوع الفجر - 00:58:20ضَ

او قرب طلوع الفجر وهم يؤدون هذا النصف. ثم اذا فرغوا ذهبوا الى المخيم وهم متعبون في منى ثم نقول بعد ان يأتي المخيم احيانا احلموا بالحج اليوم الثامن. لو ارشدته الى الارادة - 00:58:40ضَ

قلت حج قارنا ماذا يصنع؟ اذا احرم من الميقات يتوجه الى المخيم مباشرة. ويبيت فيه منى الليلة التاسعة يعني يبقى فينا يوم الثامن والبيت التاسع ويذهب الى عرفة. ويقف بها ثم المزدلفة ثم يرمي جمرة العقبة - 00:59:00ضَ

ويتحلل بعد الحلق ثم يرمي الجمرات الثلاث. فاذا فرغ من الرمي في الايام الثلاث او تعجل في يوم الثاني عشر يذهب الى المسجد الحرام فيطوف بنيته الافاضة ويسعى ساكن الحج. ايهما ايسر - 00:59:20ضَ

اعداءه الاول اذا كان يسمعه نساء سنراد ان يحج ومعه زوجته وبناته ومعه امه سيكون الفعل فانت في مثل هذا ترشده. ترشده تقول كن قارنا فالقارن فلو قال لو قال المتمتع افضل لانه يحصل على النسكين يقول القارئ ايضا يحسب على النسكين. القرار هو ان يجمع بين الحج وبين العمرة - 00:59:40ضَ

اذا هذا نظام للتيسير. الاول الا تنزل عباد الله بما لا يلزمه شرعا. ثانيا ان ترشد الناس الى الايسر وان كان مفضولا. من القواعد ايضا وهي القاعدة العاشرة معرفة اللغة العربية ودلالات الالفاظ وحقائقها الشرعية واللغوية والعرفية - 01:00:10ضَ

لابد لمن اراد ان يفهم نصوص الكتاب والسنة ان يكون عنده علم ومعرفة العربية بان القرآن نزل كما قال عز وجل بلسان عربي مبين. فلابد لمن اراد ان يفهم وان يستنبط ان يفهم هذه اللغات. ارأيت لو ان رجلا اراد ان يفهم كتابا باللغة الانجليزية - 01:00:40ضَ

او الفرنسية او غيرها من اللغات وهو لا يعرف هذه اللغات. هل يمكن اذا قرأ كتاب هل يمكن ان يفهم شيئا؟ لا يمكن من اراد ان يفهم النصوص الشرعية لابد ان يكون عنده امام ومعرفة باللغة باللغة العربية ودلالات - 01:01:10ضَ

الفاظ وحقائقها بان الحقائق ثلاثة حقيقة شرعية وحقيقة لغوية وحقيقة عرفية. والقاعدة في هذا انك تحمل كلام انك تحمل كل على كل كلام يحمل على عرف الناطق به. ان كان الناطق - 01:01:30ضَ

من اهل الشرع حملنا الكلام على المعنى الشرعي. ان كان الكلام ان كان المتكلم من اهل اللغة حملنا الكلام المعنى اللغوي ان كان متكلم من اهل العرف حملنا الكلام على المعنى الالفي. وقد تتفق الحقائق الثلاث بزلكم ارض - 01:02:00ضَ

سلام الارض والسماء لا تتغير لا شرعا ولا لغة ولا انثى لكن قد تختلف. فمثلا اه لفظ هو الصلاة. الصلاة لها حقيقة شرعية ولها حقيقة لغوية. فهي في اللغة بماذا؟ الصلاة. بمعنى الدعاء - 01:02:20ضَ

واما شرعا فهي العبادة ذات الاقوال والافعال التي تفتتح بالتسليح بالتكبير وتختم بالتسليم. فاذا كلمة صلاة في النصوص الشرعية فالاصل اننا نعملها على الصلاة المعروفة ولا يطوف لنا ان نأولها الى العلماء الا بدليل. اذا وجدنا لفظ صلاة في الشعر او في كلام - 01:02:40ضَ

العرب نحمله على الدعاء. فمثلا في قول الله عز وجل واقيموا الصلاة واتوا الزكاة. يقول الصلاة الصلاة العبادة المعروفة. قال الله عز وجل خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلي عليهم - 01:03:10ضَ

يقول هنا صلي عليه الاصل اننا نحمل هذا اللفظ على الصلاة السرية. اتفقنا على قاعدة وهي ان الشرعية تحمل على حقائقها الشرعية. فنقول وصل عليهم اي الصلاة المعروضة. لكن دلت السنة - 01:03:30ضَ

لان المراد بهذه الدعاء. كما في حديث ابن ابي اوفى ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اوتي بالصدقة قال اللهم صلي على يعني اثني عليه في الملأ الاعلى. كذلك ايضا اذا وجد اللفظ طهارة. الطهارة في اللغة بمعنى - 01:03:50ضَ

النظافة واما في الشر فالطهارة هي التطهر اما من الحدث واما من الخبث. اه من لفظ الدابة. لفظ الدابة عرفا عند الناس. انت العرف ان الدابة هي الاربعاء الفرس الشاة كل ما يمشي على اربع يسمى دالة - 01:04:10ضَ

لكنها لغة اعم من ذلك. كل ما يدل على وجه الارض في اللغة يسمى دابة حتى لو كان من الزواحف قال الله عز وجل والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجليه ومنهم - 01:04:40ضَ

يمشي على اربع. فاذا وجدنا لفظة الدابة في اللغة العربية نحملها على كل ما على وجه الارض. واذا وجدنا له دابة في العرف فلان اشترى دابة من فلان يعني اشترى بعيرا - 01:05:00ضَ

ثمارا فرستا ونحو ذلك. اذا معرفة اللغة وحقائق وحقائقها. الشرعية اللغوية الامور المهمة. والقاعدة ان كل كلام يقبل على عرف ان كان الناظم من اهل الشر حملناه على المعنى الشرعي. وان كان يناطق من اهل اللغة حملناه على المعنى اللغوي - 01:05:20ضَ

وان كان يناظرون اهل العرف حملناه على المعنى العرفي. ايضا من القواعد المهمة في فهم نصوص الكتاب والسنة. معرفة القواعد الاصولية. التي تعين على فهم النص واستنباط الحكم منه. هناك قواعد اصولية وضعها علماء اصول الفقه - 01:05:50ضَ

تصدقوها من الكتاب والسنة ومن اللغة العربية. فمن تلك القواعد مثلا الاصل في الامر الوجوب اذا ورد امر نقول الاصل به الوجوه. وان كانت المسألة فيها خلاف لكن نقرر القول الراشد. الاصل في الامر الفورية - 01:06:20ضَ

فاذا ورد امر افعلوا كذا. فنقول قوله افعلوا يدل على الوجوب. يجب ان نفعل. ويدل ايضا على الوجوب المبادرة بالفعل. وجوب المبادرة بالفعل. يا ايها الذين امنوا اذا نوتي صلاته يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله. امر بالسعي نقول هذا الامر للوجوب وهو للفورية - 01:06:40ضَ

فالاصل في امر الوجوب الا ما دل الدليل على انه الاستحباب. والاصل في الامر الفورية. الا ما دل الدليل والاحكام الشرعية بل الاوامر الشرعية من حيث الفورية على اقسام ثلاثة. القسم الاول ما دل الدليل على انه للخور. والقسم - 01:07:10ضَ

ما دل الدليل على انه على التراخي. والقسم الثالث ما سكت عنه بحيث لم يرد دليل على انه للفور او التراخي. اما الاول وهو ما دل الدليل على انه للفور فيجب الفور منها. شخصيا - 01:07:40ضَ

قال الله عز وجل فمن شهد منكم الشهر فليصمه. هل نقول فليصمه؟ يعني بعد شهرين ثلاثة؟ لا. فليبادر بصومه وقال النبي عليه الصلاة والسلام اذا رأيتموه فصوموا والفاء تدل على التعقيب. القسم الثاني ما دل - 01:08:00ضَ

على انه على التراخي. وانه لا تجب الفورية كقول الله عز وجل فدية من ايام اخر لمن افطر فمن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. اي فالواجب عدة. فقضاء رمضان - 01:08:20ضَ

ليس على الفور وانما هو على والدليل على ذلك فعل عائشة رضي الله عنها قالت كان يكون علي الصوم من رمضان فما استطيع ان اقضيه الا في شعبان. القسم الثالث ما لم يدل الدليل. على انه للفور - 01:08:40ضَ

فنقول الاصل انه للفور. وهذا ما يسمى عند العلماء بالامر المجرد عن القرائن لان القرين قد تدل على الحورية وقد تدل على عدم الفورية وقد لا يكون هناك قرينا. ايضا من القواعد - 01:09:00ضَ

طبعا خاصة في نهي التحريم. فاذا ورد نهي فالاصل فيه التحريم. من القواعد ايضا اننا نستفيد الوضوء من الامر الصريح. فاذا امر الشارع امرا صريحا فهذا دليل على الوجوب. او - 01:09:20ضَ

اخبر عن ذلك بلفظ فرض. كتب كتب كتب عليكم الصيام هذا يدل على وجوبه. او عبارة عن انا او حق او نحو ذلك كل هذا مما يدل على الوجود. اذا هذه من القواعد التي تعين - 01:09:40ضَ

من القواعد الاصولية التي تعين على فهم النصوص الشرعية. كذلك ايضا التحريم كيف نعرف ان هذا الشيء محرم من النهي الصريح. لا تفعلوا او ان يرتب الشارع على ذلك عقوبة. من فعل كذا عوقب بكذا - 01:10:00ضَ

من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. ايضا ذم فاعله ان ان يلد الذنب على فاعله الذي يرفع رأسه قبل الامام اما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام ان يحول الله رأسه رأس حمار او صورته صورة - 01:10:20ضَ

كذلك ايها الايجار كفارة اذا وجبت الكفارة في فعل هذا دليل على ان هذا الفعل محرم من القواعد ايضا ترك الاستفصال في مقام الاهتمام ينزل منزلة العموم من المقال او الاستفسار في مقابر الاحتلال ينزل منزلة العموم الى المقام. اضرب لذلك مثالا في صحيح البخاري - 01:10:40ضَ

عنا جارية بكعب ابن مالك رضي الله عنه كانت ترعى غنما بسبع الجمل المعروف في المدينة فادركت شاما توشك على الهلاك. يعني فيها رمل توشك على الهلاك. فاخذت حجرا ذبحتها فاخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرت يعني كعب ابن مالك فاخبر النبي عليه الصلاة والسلام فاجاز - 01:11:10ضَ

فقال ان ذكاتها صحيحة. هذا الحديث يعني طبق ترك الاستفسار في مقام ينزل منزلة العموم للمقام. اخذ العلماء منه اولا صحة ذكاة المرأة. لاننا في ذكة من؟ امرأة ثانيا صحة زكاة الحائض. وانه لا يشترط ان تكون طاهرا لان الرسول عليه السلام يسأل المرأة هل البنت طاهرا ام - 01:11:40ضَ

يقاس عليه صحة ذكاة الجنب. رابعا صحة ذكاة الاقلف. الذي لم يقتل ان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يستفسر وترك الاستفسار في مقام الاعتماد ينزل منزلة العموم من المقال. اخذ العلماء منه ايضا - 01:12:10ضَ

التزكية بكل محدد. ولا يشترط ان تكون بالسكين. فكل ما يكون محددا يقصر به منهار الدم منها ايضا صحة تصرف الفضولي. من فوائده ايضا ان الحيوان اذا مدرك وفيه حياة مستقرة وذكي فانه يحل. اذا ادرك الحيوان وفيه حياة - 01:12:30ضَ

ثم يفتي فانه يحل. الحياة المستقرة كيف تعرفها؟ يعرفها بامرين. اولا خروج الدم الاحمر الحار وثانيا ان يتحرك الحيوان ويضطرب حركة النبوح. فهذا دليل على آآ علمونا بان هذه القاعدة ترك في مقام الجمال ينزل منزلة العموم من المقام. اه من القواعد ايضا - 01:13:00ضَ

العمل بالظاهر. دون التأويل على المعمل بظاهر النص ونأخذ بظاهره دون تهويل. فلا الاول الا اذا كان هناك ما يدعو الى التأويل. والتأويل نوعان صحيح مقهور وفاسد مردود. فالصحيح المقبول ما يندى عليه الدليل. ان تؤول النص - 01:13:30ضَ

وان تفسره على خلاف الظاهر. هذا اذا دل الدليل عليه فهو مقبول. كقوله عز وجل فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم. فقوله اذا غرت هل المراد اذا فرغت؟ او - 01:14:00ضَ

والمراد اذا اردت يقول المراد اذا اردت فيأتي اسامة ويقول انا اقرأ القرآن ثم اذا قرأت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. نقول هذا لا يصح ويفسر هذا فعل الرسول عليه الصلاة والسلام وفعل اصحابه. فالمراد اذا قرأت - 01:14:20ضَ

اي اردت ان تقرأ. كذلك ايضا قول الله عز وجل اتى امر الله فلا تستعجلوه. سبحانه اتى امر الله عند تفسيرها يقول اتى امر الله اي سيأتي امر الله. قد يقول قال كيف - 01:14:40ضَ

كيف ان الله عز وجل اهدى وهو فعل ماضي. وان تقول سيأتي وهو في المستقبل. فنقول نعم بقوله فلا تستعجلوا ان الماظي لا يستعجل الذي يستعجل هو الامر المستقبل. فاذا دل الدليل على التأويل فهو صحيح اما اذا - 01:15:00ضَ

فهو فاسد مردود بل يعتبر تحنيفا بالواقع المؤتمر من التحريف قول الله عز وجل الرحمن على العرش استوى. استوى اي استوى يقول هذا لا دليل عليه لانه لم يرد في اللغة العربية ان استوى يأتي بمعنى استولى. لم يرد - 01:15:20ضَ

واما قول الشاعر قد استوى بشر على العراق من غير من غير سيف او دم عراقي فهذا لا يفسد به لانه من هو الذي وكلامه في اللغة العربية. كذلك ايضا تأويل قول الله عز وجل وجاء ربك والملك صفا صفا - 01:15:50ضَ

جاء ربه يقول جاء امره جاء ملكه. نقول ما الدليل على هذا؟ نقول ليس عليه دليل لان القاعدة ان كل فعل فانه يضاف الى فاعله. فاذا جئت الى المسجد جئت على - 01:16:10ضَ

قد جاء خادم الى المسجد وليس المراد هنا فاذا قد جاء ربك اي هو سبحانه وتعالى كذلك ينزل ربك تأمل يا ينزل ربنا الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث للاخرة. يؤولون قد ينزل ربنا اي الارض. كيف - 01:16:30ضَ

كيف الرسول عليه الصلاة والسلام وهو اعلم الناس بالله عز وجل يقول ينزل ربنا وان تقول ينزل ملكه ينزل امره هذا من التحريف هذا من التأويل الفاسد المطلوب بل هو في الواقع من التحريف. اذا من القواعد - 01:16:50ضَ

ان نعمل بظواهر النصوص الشرعية. ولا نؤولها الا اذا دل الدليل على ذلك ولهذا الظاهر النص الظاهر لا يجوز تأويله الا بشروط. الشرط الاول التعذر حمل اللفظ على الظاهر. ان يتعذر حمل اللفظ على الظاهر. فحينئذ نأوله كما في قوله تعالى - 01:17:10ضَ

فاذا قرأت القرآن والشرط الثاني ان يكون المعنى الاخر الذي اولناه اليه مما تحتمله اللغة فان كانت اللغة لا تحتمله ولا تدل عليه لم يصح. كتأويل المعطل مثلا لفظ استوى بمعنى استولى - 01:17:40ضَ

والشطر الثالث ان يوجد دليل يرجح هذا المعنى ان يوجد دليل يرجح هذا المعنى من القواعد ايضا القواعد مما يدخل تحت القواعد العنصرية ترجيح المنطوق عن المفهوم والمنطوق هو ما دل عليه لفظ محل اللطف. والمفهوم ما ما لم يدل عليه اللفظ في محل - 01:18:00ضَ

فمثلا في قول النبي عليه الصلاة والسلام الماء طهور لا ينجسه شيء. وقوله عليه الصلاة والسلام اذا بلغ ابناءه كل شيء لم يحمل الخبث. فقوله اذا بلغ الماء كلتين لم يحمل الخبز. له مفهوم. مفهوم ان ما دون الكلتين - 01:18:30ضَ

يحمل الخبث. ولكن هذا المفهوم ليس على اطلاق لقوله الماء طهور لا يلبسه شيء وحينئذ نقول اذا بلغ الله كل شيء لم يحمل الخبث مفهوم ان ما دون القنتين ان ما دون ان ما دون القلتين - 01:18:50ضَ

قد يحمل الخبث وليس يقينا انه يحب الخبث. فما دون الكلة بقلته وضعفه تؤثر نجاسة فلا يستطيع ان يدفع النجاسة عن نفسه. فهو محل لان يكون نجسا وليس لنا انه - 01:19:10ضَ

بمجرد الملاقاة. ايضا من القواعد المقررة الاصولية التي تتعلق باصول الفقه الجمع بين النصوص ما انفى. والا يصاب الى الترجيح او دعوى الا بدليل. فلا يجوز فلا يجوز للمجتهد. ومن اراد ان يستنبط ان يدعي نسخ نص - 01:19:30ضَ

او ترجيح نص على اخر الا بدليل. فمتى امكن الجمع بين النصوص الشرعية فهذا هو الواجب حينما لان في الجمع لان في الجمع اعمال لكلا الدليلين. وفي النسخ او الترجيح - 01:20:00ضَ

ابطال لاحدهما. فعندنا باب نصان متعارضان. لو جمعنا بينهما حق عملنا بهما جميعا ولكن لو قلنا بالنسخ فمعنى ذلك اننا ابطلنا احدا من الصيد او قلنا بالترجيح ايضا معناه اننا - 01:20:20ضَ

فمتى امكن الجمع فانه يسار الليل بل هو الواجب. فاذا تعارض مثلا قوم نبي عليه الصلاة والسلام وفعله. لا نقول ان هذا الفعل منسوخ. او ان هذا القول منسوخ او نرجح القول على الفعل - 01:20:40ضَ

فلنجمع بينهما قدر الامكان. ولا يدعي ايضا الخصوصية. فمثلا الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن نهى عن الشرب طافية. ظاهر الحديث نهى النهي يقتضي التحريم لكن ثبت في الاحاديث الصحيحة ان الرسول صلى الله عليه وسلم اتى ماء زمزم فشرب قائما - 01:21:00ضَ

فكيف نجتمع؟ هل نقول ان شربه قائما ناسخ للحكومة والنهي او نقول ان اي ان الثاني هو الراجح والاخر يطرح او يحاول الجمع الجو ملحوم الجو نجمع بينهما. فنقول قول النبي صلى الله عليه وسلم يشرب قائما مع نهيه دليل على ان هذا - 01:21:30ضَ

ليس للتحريم. وانما هو القراءة. لان القاعدة ان الكراهة تزول عند ادنى حاجة محرم لا يجوز الا عند الضرورة. وقد فصل لكم ما حرم عليكم الا ما اضطرتم اليه. لكن المكروه تبيح - 01:22:00ضَ

اول حاجة اين اوس حاجة فان المكروه يكون باعا. وعلى هذا ففعل النبي صلى الله عليه وسلم وهو كونه يشفع قائما يدل على الجواز. وان النهي ليست ليس للتحريم وانما هو لماذا - 01:22:20ضَ

ولهذا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح لما ذكر الاحاديث وتعرضها ورد الجمع بينهما قال رحمه الله اذا قمت تشرب فاقعد تفز بسنة صفوة اهل وقد صححوا شربه قائما ولكنه لبيان الجواز. يقول اذا نمت ان اردت تشرب - 01:22:40ضَ

تفز بسنة صفوة اهل الحجاز هذا هو السنة. وقد صحح شربه قائما قال ولكن بيان الجواز لبيان ان النهي ليس للتحريم وانما هو للكراهة. هذه بعض القواعد والضوابط والاصول التي تعين على فهم كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. اسأل الله عز وجل ان - 01:23:10ضَ

ان يرزقنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح. وان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل. وان يهب وان يوفقنا لما يحب ويرضى وان يديم علينا امننا ورخاءنا واستقرارنا وان يحفظ بهذه البلاد امنها عقيدتها وقيادتها ورخاءها واستقرارها وان يوفق ولاة الامرين لما يحب - 01:23:40ضَ

وان يعينهم على عدم الامانة وان يصلح لهم وان يصلح لهم البطال. انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين - 01:24:10ضَ

ومن عنده سؤال فليتفضل. شيخنا يا شيخ بس لو تلقي عليهم السؤال الاول للحضور من الرجال وسؤال للنساء سؤال الرجال ذكرنا اربع بل خمس قواعد عامة سبب للخطر في الحكم الشرعي. وقلنا ان كل من اخطأ في حكم شرعي فخطأه يرجع الى واحد من حضور الخمسة - 01:24:30ضَ

اي نعم يا شيخ تختار منهم واحد. جواب يكون كاملا نعم انت العلم وظده الجهل. ثانيا الفهم وضده قصور فهم. ثالثا التقصير في الطلبة. رابعا سوء الارادة وش معنى هذا سوء الارادة؟ لا وش معنى ان تكون نيته ماذا؟ سيئة - 01:25:00ضَ

مثلا الاتصال بمذهب نفسه. طيب. خامسا الذنوب والمعاصي. احسنت. سجل يا شيخ قال النساء احسن الله اليكم. ها؟ سؤال يعلم النساء نعم. طيب دخلنا المقاصد الشرعية ما ما المراد من المقاصد الشرعية؟ ثم ايضا المقاصد نوعان. مقاصد عامة ومقاصد خاصة. بمعرفة - 01:25:40ضَ

المقاصد وثانيا المقاصد العامة قلنا هي كذا وكذا. نعم. احسن الله اليكم وبارك فيكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين وجهت بعض الاسئلة لفضيلتكم يقول السائل ذكرتم حفظكم الله بين الكفر والكفر المنكر في حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان امرأة ثابتة بن قيس قالت ما اعتب عليه في خلق ولا - 01:26:20ضَ

لا دين ولكني اكره الكفر في الاسلام. فهل القاعدة اغلبية؟ لا المراد انه كفران عجيب وليس المراد الكفر المخرج من المنة ولكني اكره الكفر في الاسلام يعني المراد بالكفر الى اعجم قيامها بحقوقه الزوجة - 01:26:50ضَ

وهذا سؤال من الاخوات تقول فيه السائلة كيف كيف سندعو من تهاون في الصلاة بحجة النوم والتفريط في اوقاتها. وهو يبلغ من العمر اربعة وعشرين سنة وهل يعتبر كافرا في ذلك؟ ان كان يتكرر منه ذلك ويتعمد؟ الواجب ان يناصح. قال النبي عليه الصلاة والسلام - 01:27:10ضَ

النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة. قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله وللكتاب ولرسوله ولائمة المسلمين والفهم. فالواجب المناصح ويوعظ ويذكر ويخوف بالله عز وجل. ويبين لهما في المحافظة على الصلاة من اجل والثواب - 01:27:40ضَ

ومنهما في تركها والتهاون فيها من العذاب والعقاب. فهي اصر على تركها ما علمه فانه يكفر لقول النبي عليه والسلام الاهل الذي بيننا وبينهم الصلاة. فمن تركها فقد كفر. فاذا بين له واقيمت عليه الحجة. فان - 01:28:00ضَ

انه يدخل في هذا الحديث. نعم. احسن الله اليكم يقول السائل ما الضابط في التفريق بين الرياء؟ كون شرك كون انه شرك اكبر او اصغر. لا الرياء من حيث الاصل. العلماء قالوا يسير الرياء. ليس الرياء يسير الرياء. لكن الرياء - 01:28:20ضَ

قد يكون شركا اكبر قد يحبط عمله. فمثلا لو ان شخصا انشأ العبادة نية قام يصلي ريابا. هذا عرق لكن يسير الرياء مثل ان يزين عمله او يخبر بعمل او نحو ذلك فهذا من الشرك الاصل - 01:28:40ضَ

ذكروا الشرك الاصغر قالوا كالحلف بغير الله ويسين الرياء. اما اذا كان يفعل العباد اذا كان الباعث له على فعل الغناء هو الرياء فهذا شرك. اذا كان تعظيم يعني قام بهذه العبادة - 01:29:00ضَ

ان نعظم الدين لما قال له كتعظيم الله اكبر. فالمقصود بالرياء الذي يكون شرك اصره ويسير الرياء احسن الله اليكم يقول السائل ورد في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما ان عمر سأل الصحابة عند قوله تعالى - 01:29:20ضَ

فلا ايود احدكم ان تكون له جنة؟ قال فيما انزلت فقالوا الله اعلم فغضب عمر وقال قولوا نعلم او لا نعلم السؤال ما سبب غضب عمر رضي الله عنه؟ ماذا قالوا له - 01:29:40ضَ

قال قولوا نعلم او لا نعلم. هم. لعل سبب يعني العلماء الحديث يحتاج الى مراجعة لكن لعل سبب يعني غضبه على الصحابة هذا انهم لا يعلمون سبب نزولها مع انهم شاهدوا التنزيل يعني كانوا يلوموا على جهلهم بذلك - 01:30:00ضَ

واما قول الله اعلم هذا فهذا هو الواجب. الواجب على الانسان حينما لا يعرف حكما شرعيا ان يأتي الى الله عز وجل. فيقول الله اعلم احسن الله اليكم يقول السائل ما المقصود بقول الله تعالى - 01:30:20ضَ

فان الله لا يغفر ان يشرك به. هل المقصود الشرك الاكبر او الاصغر؟ وهل الشرك الاصغر يغفر ام لا؟ جمهور العلماء على ان المراد ان الله لا يغفر ان يشرك به قالوا والشرك الاكبر. وشيخ الاسلام رحمه الله عمم الحكم. فقال ان الشرك - 01:30:40ضَ

ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فقال ان الشرك الاصغر لا يغفره الله لكنه لا من الملة. احسن الله اليكم. سائل يوجه لكم سؤال يا شيخ يقول نريد ان لنا شيئا من عبادة الشيخ محمد - 01:31:00ضَ

ابن عثيمين رحمه الله الشيخ رحمه الله كان على العبادة لانه كان حريصا على العمل بالعلم. فلا يعلم سنة الا ويطبقها ولهذا تجد ان انه كان رحمه الله حريصا على تطبيق ما تعلم بان تطبيق العلم والعمل - 01:31:20ضَ

اول يكون حجة للانسان امام الله عز وجل. وثانيا انه اثبت للعلم. فمن عمل بما علم ورثه الله تعالى عندما لم يعلم. وثالثا ايضا انه يزداد ثقة عند الناس. لان الناس اذا - 01:31:50ضَ

ورأه طالب العلم اذا امر بشيء كان اولا من يفعل واذا نهى عن شيء كان اول من يذكر وثقوا به. اما الذي ينهى الناس يقول لا تفعلوا كذا او افعلوا كذا ثم هو لا يأمن ايجابا او تركا تجد ان الناس لا يثقون به. يتأمرون الناس بالبر وتنسون - 01:32:10ضَ

رؤوسكم فهو كان حريصا على العبادات. العبادات واجبة على امر مرفوض منه. لكنه كان حريصا على السنن الى الصيام ومن سنن الصلاة ومن قيام الليل ومن المحافظة على الاوراد الشرعية. والورد اليومي من القرآن الكريم - 01:32:30ضَ

لا يخل بها اطلاقا. لان الانسان ينبغي له ان يحرص على دوام العمل ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم احب الاعمال الى الله ادومها. وان قل. بعض الناس نزل منه. في يوم من الايام - 01:32:50ضَ

يعني يكثر من الاعمال. وقد يشق على نفسه ثم يذهب. تجد في يوم من الايام يجلس يقرأ قرآن يكثر من قراءة القرآن ثم يهجر القرآن مدة اسبوعين ثلاثة لكن اقتصر على شيء من القرآن بحيث يكون وردا لا تستطيع - 01:33:10ضَ

وان تأتي به كل يوم كل يوم تقرأ جزءا نصف جزء جزءين ثلاثة حسب التيسير. فكون الانسان محافظ على في القليل مع دوام خير من الكثير عن عدم استمراره. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى - 01:33:30ضَ

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان. احسن الله اليكم. جزاكم الله خير يا شيخ جزاكم الله خير - 01:33:50ضَ