التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. حقيقة - 00:00:00ضَ
الانسان يجب ان يفكر في مآله مصيره الذي سوف يطول بقاؤه فيه اما هذه الحياة فهي قليلة قليل النكت فيها تنتهي كأنها لم تكن والانسان خلق للبقى ما خلق لينتهي ينسى وينتى - 00:00:18ضَ
ولكن الله المستعان الانسان اما ان يكون منعم نعيم من لا يتصوره ملائكة الله الكرام الذين اكرم الخلق اليه خدما له يدخلون عليه من كل باب قائلين سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار - 00:00:50ضَ
او يكون قرينا للشياطين في عذاب نسأل الله السلامة لا ينقضي ولا يفتر عنه ولا يموت ويرتاح اه اذا ذكر الانسان هذه هذين الامرين فانه اذا كان عنده حياة ذلك يقلقه - 00:01:21ضَ
الله المستعان ثم اسباب السعادة جعلها الله جل وعلا ميسرة وسهلا وهذه الذي اشار اليها الاخ في موضوع الدرس يجب ان نفكر فيه الان الناس الارض مملوءة من خلق الله - 00:01:51ضَ
وكلهم اكثرهم حرم من فضل هذه الرسالة التي من الله جل وعلا بها على من يشاء من عباده هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم وان كانوا من قبلنا في ضلال مبين - 00:02:18ضَ
هذي من اكبر المنن التي يمن الله جل وعلا بها على من يشاء من عباده الا قبل مبعثة الرسول صلى الله عليه وسلم كيف حالة اجدادنا القدامى في مثل هذا - 00:02:47ضَ
الة سيئة مزرية جدا يعبدون الشجر والحجر اعبدون الجن ويعبدون مخلوقات مثلهم ثم النهاية الى جهنم نسأل الله العافية فعلى هذا يعني المنة كلها لله جل وعلا يجب الانسان يجب على الانسان ان يتعرف على هذه الامور - 00:03:09ضَ
حتى يكون شاكرا لربه جل وعلا. ولكن بعض الشكر اما ان يقوم بالشكر على ما يستحق ربنا جل ربنا جل وعلا فهذا ممتنع ثم المحبة التي يعني تكون للرسول او تكون اصلها اصلها يجب ان تكون لله - 00:03:47ضَ
الحب يقسمه العلماء الى قسمين اسم يسمونه محبة خاصة والثانية محبة مشتركة الخاصة يعني خاصة بالله جل وعلا لا يجوز ان تعداه وهي محبة الذل والخضوع والتعظيم والعبادة فهذه خاصة بالله جل وعلا - 00:04:17ضَ
واذا وقع فيها اشتراك ما هو الشرك الاكبر الذي اذا مات عليه الانسان يكون خالدا في النار ولهذا يقول الله جل وعلا ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله - 00:05:02ضَ
والذين امنوا اشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب الى اخر الايات الذين يحبون مع الله محبوبات اخرى يكون هذا مصيرهم انهم خالدين في النار اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب - 00:05:29ضَ
الاسباب المودة التي كانت بينهم انقضت وانقطعت وانتهت فتبين المصير المقصود ان هذا الحب هو حب التأله والعبادة هذا الحب يبعث على الاعمال الاخرى. هو الاصل يبعث غيري ثم هذا الحب له فروع - 00:06:08ضَ
وله مكملات وله كذلك مضادات فمن فروعه التي تكمل محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ثبت في الصحيحين انه صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه وولده ووالده - 00:06:45ضَ
والناس اجمعين لا يؤمن احدكم احدكم مما قال عمر رضي الله عنه يا رسول الله والله لانت احب الي من كل شيء الا من نفسي قال لا يا عمر حتى اكون احب اليك من نفسك - 00:07:25ضَ
وقال والله لانت الان احب الي من نفسي قال الان هنيئا الان وصلت الى الواجب الذي يجب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم محبة لله وفي الله وليس محبة مع الله - 00:07:53ضَ
ولهذا يقول العلماء لا يحب شيء في الوجود لذاته الا الله هو اللي يحب لذاته اما غيره فمحبته للصفات التي يقوم بها فنحن نحب الرسول لانه رسول الله ولان الله انقذنا به - 00:08:16ضَ
من عذاب الله ولان الله امر بحبه ولانه يحبه المحبوب يجب ان تحب محبوبة والا وتبغض ايضا من المضادات الذي يقابل هذا وهو عدوه ومبغضه. يجب ان تعاديه وتبغضه. والا لا تتم المحبة - 00:08:45ضَ
فلابد من هذه الامور ولهذا يقول الله جل وعلا لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم - 00:09:21ضَ
كتب الله في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ان الصحابة الذين من الله جل وعلا عليهم بصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم لهم افضل الخلق بعد الانبياء كما قال الله جل وعلا كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر كنتم خير امة - 00:09:43ضَ
خير امة اخرجت للناس ويقول صلى الله عليه وسلم بعثت في خير القرون وفي رواية اخرى خير الناس الذين بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم اه لهذا كان تقديرهم لرسول الله ومحبتهم له - 00:10:13ضَ
ما تخفى الا من كان ومن الامور التي تدعو الى هذا يعني محبة الرسول صلى الله عليه وسلم امر واجب متعين لابد منه والذي لا يكون محبا له لا يكون عنده ايمان اصلا وليس بمؤمن - 00:10:42ضَ
ولهذا من شعب النفاق الذي بل من اصوله من اصول النفاق الذي يجعل صاحبه خالدا في جهنم بل في الدرك الاسفل من النار بوظ الرسول صلى الله عليه وسلم من ابوابه - 00:11:07ضَ
فهو منافق نفاق الخالص النفاق الاعتقادي لان النفاق يقسمه العلماء الى قسمين نفاق عملي ونفاق اعتقادي النفاق العملي قد يكون عند المسلم شيئا منه وهو لما غلب عليه كما ان - 00:11:31ضَ
الكفر قد يكون ايضا عنده شيء منها كما ان شعب الايمان قد يكون ايظا شيء منها عند الكافر ولكن هو لما غلب عليه. ولهذا لما جاء يشتكي خادم ابي ذر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:11:54ضَ
قال اعيرته بامي؟ قلت نعم. قال انك امرؤ فيك جاهلية كبر سني يا رسول قال نعم وابو ذر من اولياء الله ومع ذلك قال له فيك هذا الكلام لانه قال لغلامه يا ابن السودا فقط - 00:12:23ضَ
ان يروا بامه لما ارشده امتثل ذلك ولهذا يقول احد التابعين مررت عليه في الربدة واذا عليه حلة حلة وعلى غلامه حلة وقلت ماذا وقال انه صلى الله عليه وسلم قال خونكم - 00:12:52ضَ
اطعموا مما تطعمون واكسوهم ما تكسون. امتثل الامر لذلك المقصود يعني ان الانسان لما غلب عليه قلنا ان الحبة قسمت الى قسمين. محبة خاصة ومحبة مشتركة المحبة الخاصة التي تكون من خصائص الله جل وعلا تقتضي العبودية - 00:13:20ضَ
بل هي محبة عبادة لانها لا بد ان تتضمن الذل والخضوع والتعظيم ويكون القلب مملوءا من هذه المحبة. محبة الله جل وعلا فهي محبة يجب ان تكون خاصة بالله جل وعلا. قصت له - 00:13:53ضَ
ومن فروعها محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبة ما يحبه الله يعني على هذا نقول ان الذي مثلا يحب الله يكون على قسمين اسم يأتي بما اوجبه الله عليه المحبة تقتضي هذا - 00:14:19ضَ
ويجتنب ما حرمه الله عليه من اقتصر على هذا كان قائما بالواجب الذي وجب عليه ويكون بذلك ناج من عذاب الله وقسم هو ارفع من هذا واتم وهو الذي يتقرب الى الله جل وعلا بالنوافل التي يحبها الله بعد اداء الفرائض - 00:14:47ضَ
وكذلك يبتعد عن عن المكروهات بعد ابتعاده عن المحرمات وهؤلاء هم المقربون الذين هم فوق خلق الله جل وعلا وهم الذين اشار اليهم النبي صلى الله عليه وسلم الى منازلهم بقوله - 00:15:15ضَ
ان اهل الجنة يتراءون اهل الغرف كما ترون الكوكب الغابر في افق السماء انظر كيف يعني الفرق اهل الجنة يرون تلك المنازل مثل ما نرى الكوكب البعيد في الشرق او في الغرب - 00:15:40ضَ
قيل له اولئك منازل الانبياء قال كلا بل هي منازل قوم امنوا بالله جل وعلا وهذه تليق بمنازل الصحابة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الذي ذكره الله جل وعلا في قوله جل وعلا ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا - 00:16:08ضَ
فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله وقسمهم الى ثلاثة اقسام مع ان الظالم لنفسه قد يدخل النار وقد تواترت الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:16:37ضَ
ان جماعات كثيرة من المسلمين يدخلون النار ثم يخرجون منها. اما بالشفاعة او برحمة ارحم الراحمين ويتفاوت دخوله فيها جاء في صحيح البخاري قوله صلى الله عليه وسلم اخر من يخرج من النار يعني من الموحدين. رجل - 00:17:01ضَ
يجعل على سفير جهنم لا يستطيع ان يلتفت لا يمين ولا شمال. ويدعو ربه يا رب اصرف وجهي عن النار وقد اذاني قشبها ولهبها ونتنها يبقى وقتا يدعو ربه ثم يقول الله جل وعلا له - 00:17:30ضَ
لعلك تسأل غير هذا يقول لا وعزتك لاسر غير ذلك ثم يصرف وجهه عن النار فيرفع له شجرة خضراء يتصبر ولكن ما يصبر يقول يا رب وصلني الى تلك الشجرة - 00:17:57ضَ
لاستظل بظلها واشرب من مائها فيقول الله جل وعلا والك يا ابن ادم الم تعطي العهد انك ما تسأل غير ما سألت فيقول يا رب لا تجعلني اشقى خلقك. الله يعز - 00:18:28ضَ
لانه يرى شيئا لا يصبر عنه ثم يقول له مرة اخرى لعلك ان تسأل غير ذلك فيعطي العهد كله وعزتك ما اسألك غير هذا بعد ما يرفع له هذه الشجرة يوصل اليها ثم شجرة نحس منها ثم بعد غدره - 00:18:46ضَ
وعفو الله عنه يوصل اليها فاذا وصل اليها الشجرة الاخرى رأى الجنة فاذا رأى انفتح الباب كرامة في داخلها عند ذلك لا يصح يا رب ادخلني الجنة ويقول الله جل وعلا - 00:19:16ضَ
اترضى ان يكون لك كل نعيم في في الدنيا منذ خلقت الى ان انتهت عند ذلك ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الا تسألوني اما اضحك قالوا بلى يا رسول الله - 00:19:45ضَ
الاظحك من ضحك رب العالمين فانه اذا قال له ذلك يقول اتسخر بي وانت رب العالمين فقال له لك لا ترضى ان يكون لك كل نعيم في الدنيا منذ وجدت الى ان انتهت - 00:20:03ضَ
اتسخر بي وانت رب العالمين فيضحك الله جل وعلا له والله يضحك ضحك يليق بعظمته وجلاله ونحن نؤمن بهذا ليس كالذين لا يؤمنون بصفة الله نسأل الله العافية هؤلاء حرموا ثمرة الايمان - 00:20:23ضَ
وحقيقته اه يقول له لك ذلك وعشرة امثالهما شوف هذا ادنى اهل الجنة منزلا الذي له كل نعيم وجد في الدنيا منذ وجدت الى ان تنتهي وعشرة امثاله معه هذا ادنى اهل الجنة نعيم - 00:20:48ضَ
اما الاهم وهذه الاية التي فيها تقسيم الذين اورثهم الله الكتاب جعل منهم الظالم منهم المقتصد ومنهم السابق بالخيرات نسأل الله السلامة فبدأ بالظالم وهو والله اعلم لكثرته هم اكثر - 00:21:20ضَ
هم اكثر اهل الجنة الظالم لنفسه وان كان كما سمعنا ما يخلو ان ينالهم ما ينالهم من العذاب والعذاب قد يكون في الدنيا من المصائب ومن اه الامراض ومن الامور التي - 00:21:48ضَ
يشتمل عليها الدنيا والانسان في هذه الحياة لا لا يجوز انه يتخلى عن ربه جل وعلا وعن حبه فان كان عنده حب الله حقيقة فانه يصبر اصبر على ما يصيبه لا ومن مرض من فقر - 00:22:15ضَ
من حاجة يعني انواع الصبر الثلاثة التي لابد منها صبر على طاعة الله وصبر عن معصية الله وصبر على اقدار الله لابد منها والا يكون معترضا على ربه ويكون ساخطا - 00:22:40ضَ
بما قضاه ما يكون عنده محبة الله جل وعلا وامتثال امره وان كان يعني قد يكون عنده من الايمان ما ينقذ من النار ما ينقذ به من النار قد يكون عنده ذلك - 00:23:03ضَ
المقصود ان هؤلاء الاقسام الثلاثة تفاوتت محبتهم لله جل وعلا فتفاوتت منازلهم الظالم لنفسه الذي ترك بعض الواجبات وارتكب بعض المحرمات كان ظالم لنفسه فلابد اما ان يعفو رب العالمين عنه والا يناله ما يناله من العذاب - 00:23:24ضَ
والعذاب اما ان يكون في الدنيا وان وقد لا يكفي ويكون في القبر قد لا يكفي ويكون في الموقف وقد لا يكفي يكون في النار عذابه في النار. هذه كلها - 00:23:57ضَ
سيمر عليها الانسان والقبر الحياة في الواقع حياة حقيقية ولكنها حياة غيبية. لا ندركها ولا نعرف حقيقتها والا ثبتت النصوص بانه يسأل ويجيب او لا يجيب او يتلعثم ما يستطيع الاجابة - 00:24:14ضَ
وانه يكلم ويتكلم ويشاهد وينعم ويسمع ويألم وينعم في القبر الرسول صلى الله عليه وسلم لما اسري به في طريقه قبل ان يصل الى بيت المقدس شاهد موسى في قبره يصلي - 00:24:46ضَ
القبر فيه الصلاة هذا من النعيم من نعيم القبر ولما عرج بي شاهد موسى في السماء السابعة او السادسة سلم عليه وكذلك الانبياء كلهم يسلمون عليه الذي مر عليه. يسلمه الروح تسلم - 00:25:16ضَ
وكلمه لما جاوزه بكى الى ما الذي يبكيك؟ قال هذا قال غلام بعث بعدي يتبعه اكثر ممن اتبعني لان الرسل كل واحد يحب ان يكون اتباعه اكثر من الاخر كما قال صلى الله عليه وسلم تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الامم - 00:25:41ضَ
هذا امر منه صلى الله عليه وسلم فلما رجع مر على موسى امسكه قال له ما الذي فرض الله عليك قال خمسين صلاة قال ارجع اسأل ربك خفف عن الى اخره صليت اردد بينه - 00:26:13ضَ
وبين موسى الى ان صارت خمس صلوات يكلمه على على ما كان عليه في عقله وفي يعني لما كان في الدنيا وكذلك لما قال الرسول صلى لعمر كيف بك اذا اتاك - 00:26:33ضَ
منكر ونكير. صوت احدهم مثل الرعد القاصف بيد احدهم مطراق من حديد لو ضرب به الجبل انهد فقال له عمر ااكون في عقلي الان؟ قال نعم انا هالانسان يكون في عقله الذي مات عليه - 00:26:54ضَ
في هذه الحالة قد جاء في الحديث ان من مات على شيء بعث عليه والانسان يكون على حال. ولهذا لما ذكرت الرؤيا المراعي التي تكون في المنام قسمها العلماء الى ثلاثة اقسام - 00:27:19ضَ
امور يزاولها الانسان في حياته وفي نهاره اذا نام يراها وامور هي من تخويفات الشيطان هي التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رأى احدكم ما يكره - 00:27:44ضَ
فلينفث عن يساره ثلاثا ثم يتحول الى الجانب الاخر ولا يحدث به احد فانها لا تضره. لانها من الشيطان تخويفات من القسم الثالث هي الرؤيا التي هي جزء من بضع واربعين جزء من النبوة - 00:28:10ضَ
حقيقة وهي امثال يضربها الملك الموكل بالرؤيا قد تكون واضحة ما تحتاج الى تفسير وقد تكون تحتاج الى تأويل ولهذا جاء الامر انها لا تقصر الا على محب عارف انها اذا اولت قد تقع - 00:28:30ضَ
ولكن الشاهد هنا يعني ان الانسان النوم الذي يزاول فيه الامور التي يزاولها في الحياة من كان مثلا حياته يقضيها بتلاوة القرآن وفي الذكر وفي الصلاة يشاهد نفسه انه يعمل هذا - 00:28:55ضَ
يقرأ والا يذكر ربه والا يصلي وفي المنام ومن كان يلعب يشاهد نفسه ويلعب هذا شيء محسوس ولهذا خاف العلماء من هذا كثيرا لان الموت هو النوم هو اخو الموت. اذا جاء حضر الموت يكون الانسان كأنه في حالته لما - 00:29:19ضَ
كان نائما اه من كان عاش على شيء قد يختم له به بمثل هذا هذا كله هذا الذي يقول انه خاف منه العلماء خافوا من هذه الامور انه يموت على هذه الاشياء - 00:29:46ضَ
والله عليم حكيم جل وعلا وهو رؤوف بعباده رحيم هو اذا كان حبه والتعلق به عند الانسان اصل يرجع اليه انه لا يضيع ولا يضيعه ربه جل وعلا فليحميه ويكفيه - 00:30:07ضَ
وهو الرؤوف الرحيم اما اذا كان ضايع يعني ضيع نفسه وضيع اه مثل ما جاء في وصية النبي صلى الله عليه وسلم نقول لابن عباس الامة في الواقع ليس للامة كلها - 00:30:36ضَ
قال له احفظ الله يحفظك دي وصية احفظ الله يحفظك تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة لابد لنا من الشدائد لابد ان نقع في الشدائد واقربها شدة الموت - 00:30:58ضَ
وما بعده اه المقصود يعني كيف يحفظ الله؟ وش معنى يحفظ الله يحفظك يعني احفظ ومرء اوامره ان تضيعها احفظ نواهيه ان ترتكبها يحفظكم الله جل وعلا وحفظ الله جل وعلا لعبده - 00:31:34ضَ
على قسمين واحد اعلم من الاخر له في صحته وفي تحياتي هذه الدنيا يحفظه الله جل وعلا بها اذا حفظ اوامر الله وحفظ نواهيه كما هو مجرب ومعروف بهذا لان من سنة الله جل وعلا - 00:31:59ضَ
ان ان الجزاء من جنس العمل هذا شيء سنة سنة الله وهذا ينتهي بلا شك. ولكن ما يكون من الذين تعرضوا لامور كثيرة حتى صاروا انا على فراش وانا على - 00:32:28ضَ
كل هذه جزاء الاعمال الاعمال التي يعملها الانسان في الدنيا القسم الثاني اللي هو اعلى من هذا ان يحفظ الله جل وعلا قلبه ودينه حتى يوافي ربه جل وعلا على حبه - 00:32:55ضَ
وعلى عبادته كاملة تامة الكلام في هذا يتشعب كثيرا ولكن نقول يعني التقسيم الذي ذكره الله جل وعلا في هذا كله مرتبط بعظه ببعظ في حفظ الله جل وعلا لعبده قد يتعدى الى - 00:33:22ضَ
ابنه وابنه حتى قال بعض المفسرين في قوله جل وعلا وكان ابوهما صالحا في قصتي الخضر مع موسى يقول ان هذا الاب هو الجد السابع. شف كيف يعني سبحان الله العظيم - 00:33:54ضَ
جده السابع حفظ ذريته بصلاحه هذا مثل ما قلنا ان الجزاء من جنس العمل يكون ثابت البناني رحمه الله رأيت رجلا يضرب اباه في البصرة فاردت ان ادفعه عنه يقول فلما رفع الي الاب المضروب رفع الي رأسه وقال دعه - 00:34:18ضَ
ولقد كنت اضرب ابي في هذا المكان هذا يكون عقابا معجل نسأل الله العافية كذلك يعني الانسان في حاجة الى الامور التي لا بد له منها هذه يعني محبة الله ثم محبة محبة الرسول صلى الله عليه وسلم هذا امر لازم. والله جل وعلا يحب ويحب - 00:34:55ضَ
يعني من الجانبين وقد انكر كثير من الناس محبة الله جل وعلا معتلين بان المحبة هي الميل الى الملائم هكذا يقولون وهذا فيه حاجة ولو اثبتنا ذلك ان يكون الله جل وعلا وتقدس - 00:35:38ضَ
تناله الحاجة فانكروا ذلك ولكن ما السبب في هذا الحقيقة ان السبب في هذا التشبيه المستكن في اذهانهم فهم ما عرفوا من المحبة الا ما عرفوه من انفسهم وهكذا الامور التي تأولوها حتى وصل الامر الى انكار علو الله جل وعلا - 00:36:13ضَ
كيف ينكر علو الله؟ يقولون ان العلو مكان لو اثمنت اثبتنا لله العلو للزم ان نقول ان الله في مكان ومن كان في مكان فهو جسم والجسم يكون مشابها للاجسام الاخرى - 00:36:40ضَ
من هذه الناحية كلها فانكروا ان يكون الله في مكان ولهذا اذا وصفوه وصفوه بشيء لا يعقل في هذه الناحية يقول ليس فوق وليس تحت وليس يمين وليس شمال وليس - 00:37:07ضَ
داخل العالم ولا خارج العالم ولا في مكان ولا يجري عليه زمان اين يكون يعني هل يوصف العدم باكثر من هذا ما يوصف ابعد عنه ثم هؤلاء الذين يمكرون العلوم - 00:37:30ضَ
ماذا يقول اذا سجد تصور يعني يقول اه سبحان ربي الذي في كل مكان سبحان ربي الذي في كل مكان والله ان هذي من من غرائب بني ادم وعجائب بني ادم ولكن هذا امر - 00:37:53ضَ
وضع على بعض خلق الله حرم محبة الله ومعرفته ومعرفة الله جل وعلا ومن هنا انكر كثيرا من امور الاسلام التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا الاساس - 00:38:17ضَ
عوام المسلمين فطرهم الله جل وعلا على على الحق كلهم لو تسألهم يقرون لك بهذا بان الله فوق كل شيء وان الله هو العلي الاعلى سترة فطر الله جل وعلا عليها خلقه ولهذا - 00:38:46ضَ
كان امام الحرمين الجويني عفى الله عنا وعنه هو الذي كان لما حضره الموت يوصي اصحابه يقول يا اصحابي لا تشتغلوا بالكلام والله لو كنت اظن انه يوصلني الى ما وصلت اليه ما اشتغلت به. واخبركم اني ما عرفت شيء. وها انا - 00:39:11ضَ
انا ذا اموت على على عقائد عجائز نيسابور كان في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم يرشد الناس ويكلمهم يقول كان الله ولا مكان وهو الان على ما كان عليه قبل خلق المكان - 00:39:37ضَ
عنده رجل من اهل العلم وقد دعني من هذا الكلام كان ولا مكان الى اخره ولكن اخبرني عن ضرورة اجدها اني في نفسي وتجدها انت وكل داع يقول يا الله يجد دافعا يدفعه من داخل نفسه انه يطلب ربه من العلو - 00:40:01ضَ
من فوق. كيف ادفع هذه الطروع حتى اصدق بكلامك ماذا صار وضع الرجل يده على رأسه وجلس على الكرسي وصار يبكي يقول حيرني الرجل سبحان الله رجل له اكثر من ستين سنة وهو يتعلم - 00:40:24ضَ
تحيره كلمة البحار عند كلمة وش السبب السبب لانه ترك كتاب الله وسنة رسوله واعتاظ بذلك عن قيل وقال وللناس الذين التي تتكافئ وكل قول له نظيره هذا جزاء الله - 00:40:46ضَ
يعني سنة الله في خلقه لما زاغوا ازاغ الله قلوبهم ومن سنته جل وعلا انه اذا اعرض عن امر الله انه يعتاد غيره امور باطلة فعلى كل حال نقصد يعني محبة الرسول صلى الله عليه وسلم هي اصل يجب ان يكون - 00:41:11ضَ
رسول الله احب اليك من نفسك فضلا عن الولد والوالد والمال وقد قال الله جل وعلا اه عموم خطابه قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوان واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها - 00:41:39ضَ
وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله تتربص حتى يأتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين يتصور الانسان تأمل الاية هذه طبقها على ما في نفسك - 00:42:05ضَ
ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله. فتربصوا حتى يأتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين - 00:42:28ضَ
يعني من كانت هذه الامور هذه امور الدنيا كلها كل الدنيا هي عبارة عن الامور الثمانية ذي. اللي ذكرت بالاية من كانت هذه احب اليه من الله ومن رسوله ومن جهاد في سبيله. فانه من الفاسقين - 00:42:54ضَ
من ينتظر عذاب الله تربصوا حتى يأتي الله بامره والله لا يهدي القوم والفاسقين ما تكون يعني يحب مطلقا لا تكون عند المسلم ولكن معناها لو مثلا صار بين الانسان مثلا خيار - 00:43:13ضَ
هذه الامور او الامور التي امر الله بها ايهما يختار؟ هذا دليل واضح الاختيارات التي في قلب الانسان ينطوي عليها قلبه بعدين تتبين بالفعل والاقتراع اه على كل حال الانسان له انفعالات وله احوال تختلف كثيرا - 00:43:42ضَ
اكون في حالة هو احسن منها قبل ويكون في حالة ونسى وهكذا ولكن الخير عند المسلمين اولا ان وهو الذي يرجى ان يكون المآل به المآل اليه الجزاء عليه والله غفور رحيم جل وعلا - 00:44:16ضَ
فهو تواب كريم والتوبة يقول العلماء هي حقيقة توبة هي التي يلازمها الانسان في عمره كله ويجب ان يختم بها اعماله ويجب ان نكون ايضا خاتمة العمر والله يحب التوابين - 00:44:48ضَ
ويفرح بتوبة عبده هو فرح حقيقي ولا فرح يليق بذلك بذات الله جل وعلا وعظمته كبريائه اه الفرح يعني لانه بحاجة الى توبة الانسان كلا الله غني بذاته عن كل ما سواه - 00:45:18ضَ
والخلق كلهم فقراء اليه فقر ذاتي ملازم لهم كما ان الغنى هنا ربنا جل وعلا غنا ذاتي ملازم له نحن بالعكس لهذا انتم الفقراء الله هو الغني الحميد وحميد جل وعلا - 00:45:43ضَ
لا يجب ان يكون الانسان يعبد ربه بفقره يقول انا الفقير اليك العبد الذليل الخاضع لعظمتك وكبريائك لا يرجع الى ربه يحاسب نفسه يكون له مجلس مع ربه يقول اجلس مع ربك اجلس معاه - 00:46:15ضَ
داخل بربك جل وعلا وانظر اعمالك واعرض عليه تقصيرك تترك اليه هذا المجلس وهذا قد يكون فيه خير كثير لك ويكون قوتا لك في بقية الاوقات الاخرى ولهذا يجب على الانسان ان يكون موزع وقته - 00:46:46ضَ
يكون الوقت كله لشيء واحد ولا امور وقت يعني يحفظه يؤدي عملا يكون محفوظا له ويكون اذا رجع الى الى ربه جل وعلا يجده اوفر مكان هذا وان كان قليلا - 00:47:19ضَ
فانه اذا دوم عليه يكون فيه خير كثير الشيء الثاني انه ايضا يكون هناك وقت ينظر في اموره المآل الان كثير من الناس ولا سيما الشباب نبني اوقاتنا نبني مستقبلنا - 00:47:50ضَ
من المستقبل يعني يريد مثلا يكون وظيفة سيارة بيت زوجهم هذا ما ما يلام على هذا ولكن ليس هذا كل شيء بناء المستقبل حقيقة بعد الموت هذا البناء الحقيقي الذي يجب ان يكون الاهتمام به اكثر - 00:48:15ضَ
الاهتمام به اكثر اه الانسان ما له عمر عمر اخر ثم امامه امور الموضوع لا يستطيع ان يتعبد قد يشغل بامور اخرى فتن امور كثيرة تعرض للخلق قد مثلا يموت - 00:48:38ضَ
الموت قريب لهذا يجب ان ينتهز الانسان هذه الامور ويقسم لان الانسان عمره في الوقيع هو وقته الوقت هو حقيقة العمر فاذا ضيع الوقت ضاع الانسان يجب ان كثيرا من - 00:49:05ضَ
وللاسف يعني قهاوي وتنزهات وامور اخرى. ما كان السلف يعرفونها ولو عرفوا هذه لحاربوها اشد المحاربة ابن الجوزي رحمه الله يقول لما رأيت ان الانسان لابد ان يكون له اجتماعات وملاقاة مع الناس - 00:49:30ضَ
اعددت لهذه الامور شيئا لا يحتاج الى تفكير من بريء الاقلام وتقطيع الاوراق اذا جا زوار يبني اقلامه يقطع الاوراق حتى لا يضيع للوقت لأن ويقول نظرت فاذا بين مثلا - 00:49:57ضَ
اكل الخبز ومضغ الكعك فيه فرق وقت واخترت هذا عن هذا هذا اللي يعرفون اوقاتهم يعرفون يعني حياتهم حقيقية نحن نضيع اوقاتنا بامور تافهة لا قيمة لها هذا كله من الخسارة - 00:50:23ضَ
ومن الخسارة جاء في الحديث ان ساعات عمر الانسان تعرض عليه وكل ساعة لا يكتسب فيها خيرا تكون عليه ترة تحسر عليها تكون عليه ندامة وكيف تمر عليه؟ كيف ذهبت؟ وانا ما استفدت شيء - 00:50:47ضَ
لا ذكر لله ولا عمل يعود علي بالفائدة فعلى كل حال قلنا ان العاقل يجب ان ينظر في مستقبله كما هو الواقع الان امور الدنيا ما فيه قاصر عندنا كاملة - 00:51:17ضَ
يعني نوعا ما انها لو مثلا قارنت بين الغني وبين الفقير بعد وقت الامور اللي مضت سألتهم واذا كلها سوا كل يوم سوا. امر ذهب ما كأنه شيء وهكذا عند الموت - 00:51:40ضَ
يكون الامر هكذا كأن هذه الساعة ولهذا جاء في الصحيح يؤتى باعظم الناس اشد الناس نعيما في الدنيا من اهل الكفر بالله جل وعلا فيغمس في النادي خمسة فيقال له - 00:52:05ضَ
يا ابن ادم مر عليك نعيم قط رأيت خيرا قط فيقول لا والله ما رأيت نعيما قط ولا مر عليه خير قط ويؤتى باشد الناس بؤسا من اهل الايمان يغمس في الجنة غمسة فيقال له - 00:52:24ضَ
مر بك شدة قط هل مر بك بؤس؟ فيقول لا والله ما رأيت شيء امور الدنيا تنسى وتنتهي كأنها لم تكن. فاذا لم تستغلها في الشيء النافع ذهبت سبهللا اعود الى اصل - 00:52:42ضَ
كلامنا من الامور التي يجب ان تكون يعني منمية محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم مطالعة اوصافه تنظر في حالته في شمائله في اخلاقه في اعماله في معاملته للناس - 00:53:04ضَ
في سيرته كلها في السيرة تنظر فيه هذه تنمي المحبة محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتزيد فيها وهذه ايضا يجب ان يكون مطالعتك لها النية قصد انك تعرف الذي وجب عليك تعرفه وهذا كله بعد معرفة رب العالمين الذي رباك بنعم - 00:53:33ضَ
واوجدك وانعم عليك بان جعلك مسلما انظر ان للارض الارض مملوءة الان من خلق الله اكثر من في الارض حرم من هذا الخير الذي هو الاسلام الانسان مسلم يصلي ويصوم - 00:54:04ضَ
يذكر ربه وان كان عنده معاصي ما في احد يخلو من المعاصي ابدا اذا مات على هذا فمآله الى الجنة اذا مات مسلما يصلي لله جل وعلا متمسك بظاهر الاسلام - 00:54:26ضَ
وان كان عنده معاصي فانه مآله الى الجنة وان اصابه ما اصابه فلابد والا مثل ما مضى القبر قد يكون فيه اداب وكن يكون رواه البخاري رحمه الله في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول تأخر يوما صلى الله عليه - 00:54:48ضَ
عن صلاة الفجر على العادة التي يعتادها ثم خرج عليهم وصلى صلاة تجوز فيها وبعد ما الصلاة قال اماكنكم اخبركم بالذي حبسني ثم ذكر صلى الله عليه وسلم انه صلى ما شاء الله - 00:55:14ضَ
ان يصلي ثم غلبته عيناه يقول فاتاني اتيان من ربي فقال لي انطلق نختم الاذان بهذا الحديث ان الكلام يطول وقال لي انطلق فانطلقت معهما فمررنا برجل وعليه رجل قائم معه - 00:55:38ضَ
من حديد يشرشر فاه الى قفاه ومن خيرة الى قفاه فاذا فرغ من جانب تحول الجانب الثاني فاذا ثم فعل به كذلك فاذا فرغ منه ذا الجانب الاول عادة كما هو عاد اليه فصنع به ذلك - 00:56:07ضَ
وقلت سبحان الله ما هذا فقال لي انطلق انطلق انطلقت معهما فاتينا الى رجل نائم وعنده رجل قائم معه حجر فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر فيتبعه فاذا خذه عاد اذا رأسه قد عاد كما كان - 00:56:30ضَ
صنع بي كذا يعني وقلت سبحان الله ما هذا وقال لي انطلق انطلق فمررنا برجل يسبح في نهر مثل الدم وعلى ضفاف النهر حجارة وعندها رجل قائم اذا سبح يأتي اليه فيفغر فاء فيلقمه حجر فيعود يسبح - 00:56:54ضَ
في هذا النهر الذي مثل الذنب فقلت سبحان الله ما هذا وقال لي انطلق انطلق فانطلقنا اتينا الى رجال عراة ونساء في بناء مثل التنور اسفله واسع وعلى ضيق ويأتيهم لهب من اسفل منهم فيصيحون ويضوؤون فقلت سبحان الله ما هؤلاء - 00:57:21ضَ
وقال لي انطلق انطلق فذكر ثم فسروا له هذه الاشياء. قال اما الرجل الذي رأيته يشرشق صدقه من فمه الى قفاه ومن خير الى قفاه هذا الرجل يكذب الكذبة فتبلغ الافاق - 00:57:48ضَ
هذا جزاؤه الى يوم القيامة. وقال هذا عذابه الى يوم القيامة معنى هذا ان هذا ان هذا في القبر عذاب القبر وان هذا مسلم المسلمين واما الرجل الذي رأيته يثلغ رأسه - 00:58:07ضَ
ذاك رجل يأخذ القرآن ثم ينام عن الصلاة المكتوبة هذا عذابه الى يوم القيامة واما الرجل الذي رأيته اسبحوا في النهر فذاك اكل الربا فهذا عذابه الى يوم القيامة. واما الرجال والنساء - 00:58:29ضَ
رأيتهم عراة وتأتيهم النار من اسفل منهم لولاك الزواني الزانيات الزانيين هذا عذابهم الى يوم القيامة هذا كله معناه هذا في القبر. ذكر غير هذا وكذلك الامور الاخرى لهذا صار من الواجبات التي يقول بعض العلماء انها من واجبات الصلاة - 00:58:49ضَ
الاستعاذة من عذاب القبر في كل صلاة نسأل الله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يقينا عذاب النار وعذاب القبر. وان ارزقنا الصبر على ما يصيبنا. والصبر على طاعة الله - 00:59:19ضَ
الصبر عن معاصي الله وان يؤتينا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وان يقينا عذاب النار. ونسأله الثبات على الامر والعزيمة على الرشد ونسأله قلبا سليما والسنا ذاكرة وشاكرة لربها. نسألها التقى - 00:59:42ضَ
والعفاف والغنى وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 01:00:12ضَ