التفريغ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته استقام على شرعه الى يوم الجمع والدين نحن اليوم بين يدي منزلة جديدة من منازلي اياك نعبد واياك نستعين - 00:00:00ضَ
وهي منزلة الرغبة وذلك لان الرغبة ايضا من العبادات القلبية التي ورد ذكرها في القرآن في قوله تعالى واذا فرغت فانصب والى ربك فارغب وانا الى ربنا لراغبون وقال عن الانبياء والمرسلين - 00:00:31ضَ
انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين هنالك فرق بين الرغبة وبين الرجاء اذ ان الواضح ان الرغبة والرجاء متحدان ان لم يتحدا لفظا فقد اتحدا معنن هذا الى الناس - 00:01:03ضَ
ولكن تكلمنا عن منزلة الرجاء بكل ما فيها من شروحات وتفاصيل وردود واستدراكات من العلامة ابن القيم على العلامة الهروي غير ان الفرق بين الرغبة وبين الرجاء النومة يتفقان في ان كلاهما طلب - 00:01:34ضَ
الرجاء صلب واللجوء الى الله عز وجل وكذلك الرغبة غير ان الرغبة رجاء وزيادة اذا قوي الرجاء اثمر الرغبة فكأن الرغبة هي ثمرة الرجاء او كأن الرغبة رجاء وحرص او قوة في الطلب - 00:01:59ضَ
اذا كان المؤمن يغدو ربه فان الراغب الى الله معه زيادة ثقة فيما عند الله ومعه زيادة حرص وطلب وكثرة لجوء الى الله عز وجل اقرب مثال ضربه ابن القيم - 00:02:29ضَ
ان الخوف يثمر الرهبة هنالك فرق بين الخوف وبين الرهبة اذا كانت اذا كان الخوف هو المحاضرة فان الرهبة الهرب مما تخاف فمنزلة الرغبة بالنسبة للرجاء كالهرب بالنسبة للخوف لان من خاف - 00:02:52ضَ
ماذا يثمر الخوف ماذا يسمى الخوف يثمر الرهبة والابتعاد والهرب وكذلك الرجاء يثمر لتحصين ما رجوته وحرص على ما رجوت ولذلك يمكن ان يقال الرجاء طمع والرغبة طلب الرجاء شنو؟ طمع انت تطمع - 00:03:19ضَ
تؤدوا الله تطمئن وتجيك. ترغب بترجو انه يديك لكن بتطني بقوة فكأن الرجاء والرغبة شنو الرجاء ارادة والرغبة ارادة جازمة الرجاء سؤال الرغبة سؤال والحاح الرجاء بداية والرغبة نهاية الرجاء - 00:03:46ضَ
بداية والرغبة فيها حرص لذلك هو الفرق يقول الهواوي رحمه الله صاحب المنازل الرغبة هي الرجاء بالحقيقة فقط اختلف لفظي عن لفظه وقال الرغبة رجاء بالحقيقة. وانا قلت الرغبة رجاء وزيادة - 00:04:32ضَ
قال لان الرجاء طمع يحتاج الى تحقيق لكن الرغبة فيها حركة الرجاء رحمة الله لقاء الله لكن الرغبة في وان كان الرغبة ايضا ما فيها اكثر من من الرجاء برضو فيها انتظار - 00:05:00ضَ
يعني كما قال ابن القيم ابن القيم رد على الهروي في جزئية هنا يقول الهروي الرغبة هي من الرجاء بالحقيقة لكن الرجاء طمع يحتاج الى تحقيق. والرغبة سلوك على التحقيق - 00:05:25ضَ
كلام الهروي قال الرجاء طمع محتاج انك تحققه لكن الرغبة هو سلوك التحقيق السعي بادراك وتحصين ما رجوته هو الزيادة وهي الرغبة قال وانا الى الله راغبون وانا الى ربنا لراغبون - 00:05:44ضَ
وكذلك فاذا فرغت فانصب شوف بعض الطاعات. والى ربك ترغب اي كن راغبا فيما عنده غير ان ابن القيم يقول على كلام الهروي يقول الرغبة متولدة من الرجاء الانسان اذا قوي رجاؤه - 00:06:16ضَ
ازدادت رغبته لكونه طمع قال لكن ابن القيم يرى ان ان الرجاء نفسه اذا كان طمع الرغبة فيها طمع ايضا الرغبة اعلى درجات الرجاء يا اخوانا النية على درجات الانسان - 00:06:39ضَ
النية مبدأ الارادة النية مبدأ الارادة الزول بينمو اذا قويت النية صارت شنو صارت همة واذا قويت الهمة صارت ارادة الرغبة تحقيق سعي او مع السعي او دوافع اسجد او ينحاش - 00:07:09ضَ
على تحقيق ما رجوت لكن يقول الايمان في الرغبة ذكر ابن القيم اقوى منه في الرجاء الزول الراغب بيكون ايمانه اكثر ده كلام من ده كلام ابن القيم رحمه الله. يتفقان في ان الرغبة طلب والرجاء شنو - 00:07:40ضَ
الرجاء طلب مغيب وكذلك الرغبة ترغب في شيء غائب. لكن الرغبة في الشيء الغائب في النفس عند المؤمن الراغب اقوى وهو غائب لكنه حاضر في النفس الجنة غايبة لكن غائبة وهذا هو الذي تكلم عنه ابن القيم بعد قليل هي مرتبة الاحسان - 00:08:08ضَ
الشيء الذي يرغب فيه المؤمنون غائب عنهم غير ان هذا الشيء مع انه غائب عن الاعين لكنه غير غائب عن الحضور في الاذهان والعقول والقلوب الاحسان ان تعبد الله كأنك - 00:08:39ضَ
طيب يقول شو كلام الهروي في الموضوع ده يقول الرغبة على ثلاث درجات دايما عنده المنازل كلها على ثلاث شهور على ثلاث درجات. الدرجة الاولى رغبة اهل الخبر اهل الخبر - 00:08:59ضَ
الذين يسمعون بالاخبار عن الجنة عن النار عن الاخرة يسمعون عن الله بالخبر رغبة اهل الاخبار فتن لما تسمع موضوع بترغب فيه انت موضوع تكون ما ما بتعمله ولا داير وحش كده يقول لك والله الموضوع الفلاني ده كده والموضوع ده كده - 00:09:23ضَ
وهاد السيد سمح كده ومواصفاته كده والجودة بتاعته كده والضمان لمدة خمس سنوات يحكي لك انت بتجيك رغبة بيقول لك بيبنوا لك البيوت وبيسلموك في يعني مدة كده وبتطفح كده - 00:09:45ضَ
يديك رغبة في انك انت تكون من ناس الجمعة دي. بس رغبة بالخبر ناس شغالين بالاخبار هذه الرغبة تتولد من العلم كلام صحيح يتولد من العلم اخوانا انت بتسمع باخبار كثيرة جدا - 00:10:01ضَ
واخبار في الغالب اخبار غيبية القبر والبرزخ والصراط والقيامة والميزان والحشر والجنة والنار وما في الجنة وما في النار اشوف النار ذاته الجول ما بيصوره لان النار الان موجودة اين هي - 00:10:25ضَ
لا يعلم ذلك الا الله لكنها موجودة موجودة على التحقيق الحقيقة يعني النار دي موجودة الان والدليل ان لها نفسان. نفس في الصيف ونفس بالشتاء. نفس الشتاء البرد الذي يصيب الدنيا كلها - 00:10:51ضَ
ونفس الصيف الحر الذي يتلظى به العالم كله موجودة في الدنيا شفت كيف؟ النار موجودة لكن النار دي لها سبعة ابواب لكل باب منهم جزء مقسوم الحاوية وناس الجحيم وناس الحكما وناسا اناس سقر اناس جهنم - 00:11:11ضَ
مقسم النفر الواحد داخل النار نصه كجبل احد جبل احد سمك جلده مسيرة ثلاثة ايام ومقعده في النار قال ما بيني وبين الربزة. الرسول قال كده المات فيها ابو ذر رضي الله عنه - 00:11:40ضَ
الردة وفي رواية مقعد الكافر في النار ما بين مكة والمدينة ثمانية ساعات امشي بالبوص ولا خمس ساعات ده مقعد الكافر واي بيتولد عنده مقعد في الناس وعدوا مقعد في الجنة. شف الكلام ده بدون كيف - 00:12:06ضَ
ومقعد التاجر المقعد الواحد ما بين مكة والمدينة. شوف الكفار مين ما الله خلقوا الدنيا شوية ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لاملأن جهنم من الجنة والناس اجمعين - 00:12:33ضَ
المؤمن يرث مقعد الكافر في الجنة. والكافر يرث في النار مقعدان. مقعده ومقعد المؤمن الذي دخل الجنة الشغلة كثيرة لو ان رجل من اهل النار تنفس على اهل الارض لقضى عليهم جميعا - 00:12:51ضَ
واحد لو دخلوه النار نفسه ده ينتهي من نفس الدنيا دي كلهم بامريكا والصين كوريا الشمالية واي حديقة الشغف دي كتيرة خلاص يعني رغبة اهل الخبر تتولد من العلم وتبعث - 00:13:10ضَ
على الاجتهاد المنوط بالشهود الشهود هنا اذا حدث بخبر عن الله الله قال كذا او الرسول عليه الصلاة والسلام قال كذا من الاخبار التي يسمعها التي لو انك قايست هذه الاخبار بالعقول لانكرتها - 00:13:41ضَ
النفر الواحد المسجد الكبدة وبعدنا يوم نقول لجهنم هل امتلأت؟ فتقول هل من مزيد وان اهون اهل النار عذابا رجل في اخمص قدميه جمرة منهما ام دماغي ام دماؤه راسه ده يغلي ده اقل زول - 00:14:04ضَ
البقية خلوه اقول هنا شيء مهم وهو ان انت سمعت هذا الكلام تجتهد بان تنجو ومن زحزح عن النار وادخل الجنة وقد فاز ومن حياة الدنيا الا متاع الغرور الاخبار - 00:14:38ضَ
ابعثوا عن اجتهاد المنوط بالشهود. يعني انت بتعمل والجنة والنار قدامك لكي تعمل اي موضوع بتذكر انه في جنة وفي ناس لو الموضوع خير بتمشي فيه ولو شرط تتقاصر عنه - 00:15:12ضَ
وده ابلغ انواع التربية والتقويم وسلوك الطريق الصحيح ابن رجب رحمه الله الف كتابا اسماه التخويف من النار التخويف من النار بتخوف خوف شديد ولهم مقامع من حديد لو جمع اهل الارض كلهم على مقمعة قال لما ازاحوها من مكانها - 00:15:29ضَ
دي الملايكة بيطبوا ما هو زاته بني ادم بدرداء يطقوه لشاكوش بسيط لازم يطبوه طقة توجعه زاته ده ازا كان البني ادم كده المقام عندكم كيف المقامع واذا المسألة دي فايدتها - 00:16:03ضَ
انها تبعث على الاجتهاد المنوط بالشهود. انت الكلام ده تيجي منه قدام عينك السلف كان الواحد يقوم ويقول شف يقوم احدهم ويصلي فالحسن البصري قال له كيف تخشع في صلاتك؟ قال اذا قمت - 00:16:26ضَ
وكأن النار تلقاء وجهي والجنة عن يميني والصراط عن شمال وكأني اقف على الصراط قال علمه بيستحضر الاخر بالكامل. عشان كده لما يخش في صلاته بيغلط ذاته. ما تجيب اي خبر من الناس - 00:16:51ضَ
يكون خاشع ابن رجب في التخويف من النار قال شنو؟ قال اشد انواع العذاب في النار خمسة سرعة ايقادها مولع بسرعة بتولع بسرعة كلما خبت زدناهم سعيرا. سرعة ايقادها ومثلوا الروائح التي فيها - 00:17:12ضَ
والدروس مثلا الروائح التي فيها زائدا التصاق النار باهلها النردة مبسطة الاجسام يعني ماشية بشبشوب وكده انت جوا النار عشان كده قال ان جهنم محيطة بالكافرين محيطة يعني يكون نار قدامه لكن بورا ما في نار لكن سيدنا النبي يكون من فوق له من جهنم - 00:17:35ضَ
ومن فوقهم غواش. وفوق نار من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده. يا عبادي فاتقوه وقال سرعة ايقاظها ومثلوا رائحتها والتصاقها بالابدان وشدة حرها الحرب والخزي والذلة التي على وجوههم كأنما اغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما - 00:18:04ضَ
في ناس والله قاعد يسمع بزاته مش هو لابس معذب ولا بدور يسمعوا ذاك بيقول لك يا مولانا الشتاء ديننا ما في رأى ناس في النار مع اقوام شافوا في النار عجيب - 00:18:39ضَ
معناها الزلم اما يموت ما بيودوا لنا القوانين. لان يوم القيامة لكن بدوهم وروهم خشوا النار. لما بعدين في غبرة بيدوك بعض بيجيبوا لك بعض المناظر كده بيدوك اشياء اولية من النار. وبعدين بيقول لك بعدين لما تخش له نعمل لك كده وكده عشان كده تحصل واقع. يقول يا الله القيامة دي ما تجي بسرعة. ما دام - 00:19:09ضَ
وتجهيزاته بما انه معدل لكن ما دار قيامته قال رأيت امرأة اسرائيلية ادخلها الله النار في هرة حبستها فلا تركتها تأكل من خشاش الارض ولا اطعمتها فماتت جوعا ورأيت عمرو بن لحي الخزاعي يجر قصبته في جهنم - 00:19:34ضَ
وهو اول من سيب السوائل. اول زول طلع بهايم قال دي حقت الالهة. زول يعمل لها قطيفة كده معينة تاني بجزور الصلاة ما في ده اول زور عمل الشجرة دي. ده بعدين شوف عيني في البخاري عبدالله ابن عمر ابن الخطاب الاجل من رسول الله رأى في النوم - 00:19:59ضَ
عنده قرنين البير دي قال تطوى في الصحيفة يلفوها زيت صحيفة. فلما افردوها رأيت فيها رجالا من قريش عرفتهم باسمائهم واسماء قبائلهم ناس قاعدين من قريش فلان وفلان دولنا القاعدين - 00:20:19ضَ
وحكم القصة فحكى الرؤية لحفصة وقصتها حفصة على رسول الله فقال عبدالله رجل صالح شوف عيب وراه في النوم بدأ بيحتاج ان يؤثر احنا يا اخواننا التأثير ده عندنا ضعيف - 00:20:36ضَ
قاليك داود عليه السلام لمن يجيبوا لي موية والاناء يكون ناقصا قال يتم الاناء بدموعه ثم يشرب بدموعه ما في شرب الكوزنة دي كان عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه يبكي وفي وفي خديه اسودان من شدة البكاء - 00:20:58ضَ
وابو السعداء رحمه الله باحتضاره بدأ ولما سئل ما يبكيك؟ قال لم اشتف من قيام الليل. يعني ما اشتفيت من قيام الليل لسه؟ وش بعته لم اشتق من قيام الليل - 00:21:31ضَ
اشتق معناها اشتكي من الشفاء لسه ماشيين قال لهم من قيام الليل وينبغي ان يعلم شيء المصلح عباد لله عز وجل خاشعون ما ممكن ناس يتصدوا لاصلاح المجتمعات وتقويم الاعوجاج وتصليح الاخلاق والنهضة بالشعوب - 00:21:47ضَ
والرقي بالامم لا يمكن ان يتصدى لهذا غير خاشع وعابد لله انت عارف مشكلة المصلحين شنو انهم يريدون الاصلاح ولكن في نفوسهم تقصير في نواحي العبادة والتزكية والخشية والرغبة والصلة والرجاء والتعلق بالله عز وجل - 00:22:16ضَ
حتى صارت كثير من الناس يعتمد في طرائق الاصلاح على المناهج المادية البحتة. وينسى العون الالهي والمدد الرباني وبعض المصلحين يعتمد فقط على العون الالهي والمدد الرباني فينزوي في زوايا وتكايا زاعما ان هذا ينصر الدين. وهذا ايضا لا ينصر الدين - 00:22:40ضَ
لذلك هذا كلام عجيب جدا قال ان رغبة اهل الخبر تتولد من العلم وتبعثه على الاجتهاد المنوط بالشهود وتصوم السالكة عن وهن الفترة وتمنع صاحبها من الرجوع الى غساسة الرخص - 00:23:06ضَ
كلام متين قال الهروي تصون السالكة عن وهن الفترة من اكبر افات السالكين الى الله عز وجل ان العزيمة لا تكون على وتيرة واحدة فهي تتذبذب وتتردد في ايام التوبة الاولى - 00:23:35ضَ
يجد من نفسه نشاطا وفي العبادة رغبة وعلى الذكر والطاعة اقبالا باقل شيء تجري مدامعه ويتأثر مع مرور الزمن عزيمته تهين وارادته تضعف يصير في ايام الفترة ويصيبوا من الفتور الفترة معناها الفتور الذي يعترض السالك حال سيره الى الله - 00:24:02ضَ
ولا يستطيع احد ان يقول انه لا يمر بهذه الحالات الا كان نبيا كمك نبي بتمر بالكلام ده اكيد بتعيشك مرة تشعر انك انت مهتم جدا بالصلاة والعبادة وتقوم بدري - 00:24:39ضَ
وعندك رغبة تقول اذكار كثيرة وتحرص عليها وتقرأ قرآن ومرة تشعر انك الصلاة دي تقوم تعبان تجرجر اقدامك وانت متعب وكأنك تأتي شيئا ثقيلا وعبئا مبهرا الرغبة من فوائدها انها تجدد النشاط - 00:25:00ضَ
واذا فرغت من عبادة منصب اي فاتعب في اختها والى ربك فارغب لان الرغبة فيما عند الله من فوائدها انها تجدد الايمان وتصوم السالك من وهن الفترة وتجعلك في عباداتك نشيطا - 00:25:38ضَ
كثير من الناس يشكو يقول لك والله انا اشعر انه اصلي او آآ يعني شاهد نفسي انه انا عارف انه شدة صح. وعارف كده لكن ما قادر هذا لكل عابد شرة - 00:26:02ضَ
او شرف نهم شديد ولكل شرة فترة لابد حسين من التراخي واذا رغبة اهل الخبر تتولد من العلم وهذا لا شك يا اخواننا شوفوا انت لا تعمل عمل صالحا الا اذا علمت ابتداء انه عمل صالح - 00:26:21ضَ
كثير من الناس لا يعمل بكثير من الاعمال واذا سألته تخبر ان هذا موجود في السنة اذا الذي كان باعثا على ترك العمل الصالح عدم العلم به ثم العلم باجره - 00:26:47ضَ
اقوى بالدفع والتحريف في اتيان العمل الصالح انت لو قلدت لو سبحتك كده كده ما عارف المسبح كده بالجسم لكن لما يوروك قال من العلم فتبعث على الاجتهاد المميت بالشهود - 00:27:09ضَ
وتصوم السالك عن وهن الفترة تبين هذا قال وتمنع صاحبها من الرجوع الى غثاتة الرخص من الغثاء الشيء الذي لا قيمة له لكن ابن القيم اعترض اعتراضا لطيفا على الهوى - 00:27:38ضَ
والله الاكيد يعني ابن القيم ده افاد الهروي فائدة شديدة مجمل كلام الهرو يراد منه ان اهل العزائم بنوا امره على الصدق والجد في كل الامور سمع حددت نفسك وموقفك ووديت الجنة دي ومن الاول صادق وما عندك لف ودوران الجنة جالس تجيها ولا شي جنبها - 00:28:01ضَ
لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل يسمي الخياط وارجح التفاسير على ان الجمل ليس البعير الجمل هو الحبل الذي الماء من البئر. وفي الغالب انه انه سميك ده برضو ولذلك - 00:28:34ضَ
اهل اهل الصدق بنوا امرهم على الجد والصدق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه عندهم مقولة لطيفة جدا يقول فيها رحمه الله الراحة كلام مختصر جدا لكن مفيد جدا - 00:28:59ضَ
الراحة للرجال غفلة الراحة للرجال غفلة الرجال معناه الناس المارجين للدين لمن يقول لك انا الدينار صح دي غفلة زاتك وان كانت في حق غيرهم ليست غفلة في حق غيرهم راحة - 00:29:19ضَ
لكن في حق اصحاب الهمم والعزائم والايرادات والرسالات ومن انبروا وتجردوا وخرجوا لذلك الراحة في حقهم غفلة والله ده كلام يا اخي والله الصحابة دول ربنا اداهم بصيرة في الدين. ده كلام تلاتة كلمات. الراحة للرجال غفلة. ثلاث كلمات. لكن والله يؤلف فيها مجلدات - 00:29:44ضَ
الراحة للرجال غفلة قال ابن القيم اما الرخص والاخذ بها فهذا يحتاج الى تفصيل وتفصيل مهم قال من الرخص رخص يحبها الله فكيف تكون غثاسة ان الله في المسند ان الله يحب - 00:30:08ضَ
ان تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى عزائمه قال هذا ليس مما يضعف الرغبة وليس رجوع الى الغساسة انما هو اخذ بالدين واتيان بمحبوبات الله تعالى والله يا اخوان ابن القيم يعني زول سني بحت. السنة ده مبدأ من الزوم. يا اخي ده سنة - 00:30:34ضَ
وقام قعد يتكلم قال من الرخص وهو واجب كاكل الميتة للمضطر الذي صار على الهلاك يجب عليه وجوبا شرعية ولو انه ترك ترك ذلك لاثم ومن الرخص ما هو مستحب. وهذا يدخل جهد القيم ده فهمه كيف. في انه ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين امرين - 00:30:58ضَ
الا واختار ايسرهما ما لم يكن اسمع فاين الاثم في رخصة رخص فيها النبي سلم قالوا بعض الرخص يتعلق بها مصالح الغير كالفطر للحامل والمرضع المرضع الرخصة دي ما حقت الشافعي ده ما عنده حق المسكين ده - 00:31:24ضَ
والحامل متعلق بابوه البرة نجم الكويت قال فمن الرخص مصالح بل ليست مصالح للفرد انما مصالح المجتمع. بعدة حقوق الذي اراد ان يبينه ابن القيم ان الرخصة ايسر من العزيمة وهي اختيار الرسول عليه الصلاة والسلام ان تكون الرخصة - 00:31:51ضَ
فيما لم يكن اثما وكذلك قصر الصلاة في السفر هل هذه ترجع الانسان الى القساة وتوهن الرغبة وتضعف التعلق بالله. بل هي من التعلق بالله عز وجل لكن قال الرخصة نوعان رخصة - 00:32:16ضَ
مستقرة بالشرع معلومة يعني موجودة وفطر المريض عيان وفي رمضان يفطر ولا ما يفطر اخذا بشنو بالرخصة وصلاة المريض جالسا اذا لم يستطع شنو قائما والى غير ذلك. دنوا على الاول. النوع الثاني قال رخص التأويلات - 00:32:34ضَ
التأويلات واختلاف المذاهب تتبعها حرام حتى ولو قال به عالم لان العالم قال ذلك مجتهدا ولكنك اخذت هذا بهون دي الرخص. الرخص الشرعية شيء. ورخص التأويلات والاختلاف المذاهب يشوف الاخبار كلها - 00:33:04ضَ
يقول لك يا شيخ ندي له السهل المالكية قالوا كدا والشافعي قالوا كدا هنملك نشوف الساحل انت ما عندك حجة لانه ده دين ينبغي ان تتحرى يتكلم عن رخص التأويلات - 00:33:36ضَ
التي تنقص الرغبة وتوهن الطلب وتوقع المترخص في غثاسة الرخص وجاب لي امثلة اهل العراق في الاشربة بيشربوا مترخصون جدا وموسعون يقول لك حتى كان بيسجل وبيبيعوا اشياء كثيرة جدا - 00:33:55ضَ
زي شنو زي المريسة حرام ولا ما حرام حرام بالنص بحديث ابن عباس في سنن ابي داود ان الله حرم على امتي الخمر والميسرة والكوبة والغبيراء التوبة القبول او قالوا الة ده وصفة - 00:34:29ضَ
ان فيها اسلاك تضرب الاسماك تطلع اصوات جميلة دي اسمها التوبة حرام ممكن يكون طنبور وممكن يكون طنبور معدل الدفتر قال والغبيراء الغبيراء خمر تصنع من الذرة شنو يعني للكل - 00:34:51ضَ
يعني خمر تصنع من الذرة كل مسلم حرام وما اسكر كثيره وكل مسكر ومفتي حتى في جسمك ده برضو حرام كل مسلم ومفتي الرخص الزيدي واهل المدينة في الاطعمة عندهم توسع - 00:35:16ضَ
قام صاحب المنازل بيتكلم عن الرخص وابن القيم بيتكلم داووا من ذلك قوم من اباح الات الله و والمعازف بترخص اللي بيقطع العزيمة يعني هالرخصة من يستمع الى آلات المعازف باعتبار ان بعض الناس احله كمن - 00:35:46ضَ
كثر الصلاة في السفر واحد واحد يا اخوانا ما هو واحد هذا عهد برؤوسه الشرعية. وهذا اخذ برخص التأويلات المعازف دي مستقرة انها حرام ولذلك يقول وكذلك من جود الصلاة دخل ابن القيم فينا - 00:36:09ضَ
عند سائل الفقهاء عاد الاحلام الصلاة اية وحدة لا تجوز والاحناف بقوم بيجوزوا في ناس دقق كويس جدا مع الاحناف ما جاية سنة طويلة مدهامة طيب الدرجة الثانية من درجات الرغبة - 00:36:35ضَ
قال رغبة ارباب الحال الحال مسألة اصطلاحية مقامات الايمان تسمع بها التبتل الاخبات الخشية الرغبة في بداية الطريق بالنسبة للسالك لوامع وبوارق شي بيت يروح لك من بعيد لبعيد لوامع وشنو - 00:36:55ضَ
فاذا نزلت على المقام او اذا نزلت على المنزلة صارت حالا معناها ملابسة ما انت عليه من شنو من مقام من مقامات الايمان فاذا استقررت بالمقام وازددت فيه رسوخا صار المنزل والعبودية عندك مقاما وليست حالا - 00:37:23ضَ
الى الله اسمع التبتل تسمع ويسمع الخوف التوبة المحاسبة مرينا شنو بس معناه السمع بالنسبة لك لوامع وبوارج زي البريد من بعيد لبعيد يروح لك شيل ما عليك من بعيد بعيد - 00:37:51ضَ
تمشي عليها لمن تنزل فيها تصير شنو فاذا استقررت فيها صارت شنو مقاما عرفته والحال اقوى اقوم من الخبر لان الحال معه ملابسة ملامسة المقام والمنزلة والايمان لذلك قال ارباب الحال فوق اصحاب الخبر. لان صاحب الحال كالمضطر - 00:38:10ضَ
الى رغبته وارادته ضرب مثال عجيب ابن القيم قال الفراش لما نشوف النور بيعمل شنو يقع فيه دون ان يعرف ما الذي سوف يحصل له واصحاب الحال لا يبالون اصحاب الأحوال لأن هذا صار جزء منه لا يستطيع ان يترك هذه المسألة. اخوانا انا قريت ترجمة عجيبة جدا - 00:38:50ضَ
استوقفت طويل جدا في كتب في كتاب صفة الصحوة بصفة الصفوة امرأة اسمها ماجد القرشية قالت اما وربي اني لا احسن غير طاعتك ولا احسن عصيانك ولو اني اردت عصيانك لما استطعت - 00:39:16ضَ
قالت له يا الله انا المعصية وانا ما بحسن شيء الا طاعة الله يا اخي الشدة شيء عميق جدا. الكلام ده كلام ناس عارفينه الصالحين لانه الطاعة صارت عندها شنو - 00:39:44ضَ
حالا وجبلة والمعصية حسك في زول من كثرة ما انه يعني عنده براءة لا احسن غير طاعتك ولو اني اردت عصيانك لما استطعت وقال لصاحب قال رغبة ارباب الحال لا تبقي من المجهود مبذولا - 00:40:08ضَ
لا تبقي من المجهود مبزولا. يعني اي شيء بامكانه ان يبذله في سبيل طاعة مولاه بذله يستفرغ في كل العبادات وسعه طاقته. هذا كلام عجيب يا اخواننا. رغبة اصحاب الحال ارباب الحال لا تبقي من المجهود - 00:40:37ضَ
مبزولة يعني ما من مجهود ينكر شنو ان يبذل الا وشنو الا وبدله وقال ولا تدع للهمة قبولا الهمة ما لا وعندنا منزلة كاملة اسمها منزلة الهمة ما بتخليه اصلا يضعف - 00:40:57ضَ
من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم في في اصابهم في سبيل الله. وما ضعفوا وما استكانوا ولا تدع لهمتي شنو ولا تتركوا غير القصد مأمولا مقصوده الله - 00:41:24ضَ
لا تجعل شيئا يقاوم قصده الى الله ولا تترك غير القصد مأمولا. القصد القصد ده ما بيجعل عنده امل في اي حاجة الا في قصده. يعني بدل كل همته واستجمع كل طاقته. وكل ارادته في سبيل تحصيل مقصوده الذي يسعى في سبيله. يا اخوانا الناس دايرين الجنة - 00:41:43ضَ
بدون اي مشقة وتعب كتير والله يجعلني من اهل الجنة والجنة دي كان في شهوات يقول لك نعمل الشهوات ونخش الجنة ما في شيء لا دليل مع نفس من الحرام - 00:42:07ضَ
الدرجة الثالثة رغبة اهل الشهود في اصحاب الخبر وارباب ودين اعلم اهل الشهود قال الدرجة الثالثة واهل الشهود قال عنهم الهروي وهي تشرف يصحبه تقيا تحمله عليها همة نقية لا تبقي معه من التفرق بقية - 00:42:22ضَ
وكان معناه معناها عجيب رغبة اهل الشهود من كثرة ما انه راغب الى الله لا سبيل له ان يلتفت بقلبه ليشهد غير الله اذا جاءه الخير عبر البشر الله ادانا - 00:42:57ضَ
والله مسوي يقوم طوالي الله يفرجها اليوم يجيه زول يديك قروش ما نقول جانا يقول ما قلت لكم الله فرجه ما بيذكروا الناس نهائيا بمعنى التفرق هنا ولا يبقي معه بقية من التفرق اي - 00:43:19ضَ
صار اجتماع قلبه ورغبته بالكلية في الله وزهد وايس وقنع ممن هو دون الله وان كان ملكا او وزيرا او رئيسا اخوانا مقام عالي والله مقام من مقامات الايمان العلية - 00:43:37ضَ
طيب لكن ذكر هنا تقية تشرف التصرف الزهور للشيء استشراق الشيء التصرف ويقول لك الشيء الموجود في في زينة البيت شرفة يقول لك شرفة شرفة المنزل اشوفه مع ناس اشنو - 00:43:56ضَ
التشرد اهل الشهود عند يصحبه تقيا. تقيا ومتطلع وراغب في الله. لكن الكلام دا اي عمل خير بيعمله لكن دائما بيحب يدفع من الخير ده معنى الكلام التقية التقية مع ناس يا اخوانا - 00:44:13ضَ
اظهار شيء ويخفى شنو لذلك من عقائد الشيعة شنو التقية التقية معناها يقولوا شيء يكذب يقول لك انا يعني تبت ويكون ما تاب يكون اظهر هذه المسألة شنو بقية بيجي في محل لو سب ابو بكر وعمر الناس بيزعلوا يقوم يمدح ابو بكر وعمر - 00:44:36ضَ
تقية فالتقية هنا ابن القيم يقول لا يريد ان يصلح الناس على ما هو عليه من الايمان والحال قال حتى لا تعكر معرفة الناس حاله مع الله فاخفاها حتى لا تعلم - 00:44:57ضَ
شماله ما انفق شنو ما انفقت يمينه او في تقية وحذر من ان يشهد بقلبه غير الله لكن يا اخواننا هذا هذه المنزلة دائما كنا في المنازل ان الهروي وان رأها هي القمة ابن القيم لا يراها شنو - 00:45:21ضَ
لا يراها شنو القمة اذا كان الهروي يرى ان التفرق قمة ابن القيم يرى ان الجمع هو شنو القمة كيف اذا واحد احسن اليك من الشرع ان تشكر الوسائط ولا تنسوا الفضل - 00:45:43ضَ
من لا يشكر الناس لا يشكر الله. لو في زرع عمل لك حاجة ابن القيم يقول كالاتي بيقول انت محتاج قبلك قروش؟ قل لهم الله اداني قروش وحل لي مشكلتي. ده كلام منو - 00:46:01ضَ
ابن القيم بيقول اعلى من كده تقول الله سخر لي فلان جاب لي قروش حل لي مشكلته الاب الاولى تفرق بس مع الله البشر بعدته. الثانية ادت رب العباد حقه ودت البشر شنو - 00:46:19ضَ
بامر رب العباد. لانه قال من لا يشكو الناس لا يشكو لله نهاية المسألة الحامل على هذه الدرجة الهمة النقية يعني رغبة اهل الشهود انما يحملهم على هذا الشهود شنو - 00:46:37ضَ
الحين مشنوق الهمة النقية ابن القيم في اخر المنازل يرى ان الطهارة لازمة المظهر وللجوهر فيرى ان الوضوء الصحيح ان توضأ الايدي والافواه والوجوه والايدي الى المرافق وان تقصد الارض - 00:47:03ضَ
والوضوء الحقيقي ان تغسل القلب عن الاحقاد والحسد يرى ان العبد ليقف بين يدي ربه ينبغي ان يطهر جسده ولكن اي صلاة تنفعه اذا وقف بجسد طاهر وقلب نجس لذلك يرى ابن القيم ان القلب ينبغي ان يوضح. يا ابن القيم ان الاعضاء والجوارح - 00:47:36ضَ
اما وبالعدم يكون التيمم بالتراب وان القلب يوظأ بالوحي وبالاخلاق وبالقيم وبالمعنى من المعاني اه الجليلة جدا في هذا الباب نكون بذلك قد وصلنا الى نهاية منزلة الرغبة من منازلي اياك نعبد - 00:48:04ضَ
واياك فنستعين اه نسأل الله تعالى التوفيق والسداد والعون والقبول - 00:48:36ضَ