مدارج السالكين

محمد سيد حاج | 44- منزلة التسليم | #مدارج_السالكين #محمد_سيد_حاج

محمد سيد حاج

رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه اجمعين منزلتنا اليوم من منازل اياك نعبد واياك نستعين هي منزلة التسليم والهروي وتبعه ابن القيم يقولون بان اولى منازل - 00:00:00ضَ

اولى منازل الاعتماد على الله التوكل ثم بعد التوكل التفويض وبعد التفويض الثقة بالله عز وجل وخلاصة ذلك التسليم والتسليم هو عرفه ابن القيم في الاول ان تسلم وان تذعن - 00:00:34ضَ

لامر الله الشرعي ولامر الله الكوني فاقدار الله عز وجل واقضيته على عباده الدالة على ربوبيته وعظمته وقهره وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم لو لم يكن حكيما لما كان قاهرا - 00:01:04ضَ

ولذلك يفاوت بين العباد في ارزاقهم ولا يحتج احد واما اصحاب العواطف وارباب الضعف ولو جاءه الشخص وقال انا مسكين وعندي عيال كذا. يقول خلاص اعطيناك وزير والله انا جيت انا واحد مسكين يقول انت كمان مدير - 00:01:34ضَ

كل الناس وزراء ومدرا. ما يكون فيه غفير وسواق لوزير في وزير وفي سواق من وزير وفي غفير وفي واحد بطلع في السقالة وواحد بيمول البيت بيشتري البيت ده من الخليج شغال هناك - 00:01:56ضَ

لكن هزاة هناك بيطلع في السقالة واحد طالع في السجالة هناك يجي يطلع ليهم ناس في السقالة هنا الله ما لازم والمقاول والمهندس والمشير المونة وناس يحفروا الوطن وعمال في قاع - 00:02:11ضَ

في في في قاع المناجم وطيارون فوق السحاب تقسيم عجيب ده بقوة بدي ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون فينبغي ان تعلم ان افعال الله افعال حكيم خبير. لذلك قال وهو القاهر فوق عباده - 00:02:32ضَ

قهر الربوبية منه ان يقسم بين ارزاق العباد وان يفاوت بينهم وان يسخر بعضهم لبعض الناس منهم من يحفر السيف ويأكل من هذا حلالا طيبا ولم يظلمه ربك سبحانه لانه عوضه في امور اخرى - 00:03:02ضَ

وفي مسائل اخرى ولذلك ان تسلم التسليمة الكاملة وان تذعن لامر الله الكوني بتقسيم الامور وتصريفها وذلك بقهر ربوبية على عباده وخلقه ولو انك تأملت تقسيم الله للارزاق والعباد. اهم يقسمون رحمة ربك - 00:03:30ضَ

نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا. ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخرية ورحمة ربك خير مما يجمعون انت كمان الله اداك الدين ما عندك عوجة. ان شا الله تبقى تحفر سايفون. ما عندك مشكلة - 00:04:02ضَ

بس الله يديك الدين ده لكن بعت لك اي حاجة سهلة ولذلك اقول التسليم اوله التسليم بامر الله الكوني والتسليم الثاني التسليم لامر الله الشرعي الا تعارض اوامره وان لا تتوقف عندها متفلسفا او مسائلا او مصادما برأي او فكر او عقل او ذوق او حال - 00:04:24ضَ

وذلك قوله تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا ويسلم تسليما قال ابن القيم هنا ثلاث مراتب التحكيم - 00:05:02ضَ

تحكم وسعة الصدر وانتفاء الحرج والثالث التسليم التحكيم وانتفاء الحرج والتسليم طيب اخوانا لكن ما معنى ان نسلم لامر الله الكوني طيب زول اه شغال في مهنة معينة مثلا سواق سائق - 00:05:29ضَ

هذا السائق عليه ان يرضى بما قسمه الله له ولكن لا يمنع هذا ان يطلب الافظل والاحسن وان يسعى اليه. عمر كله يكون سوى بس انت الله خلق السواق بس الله السواق سواق ما تطلع تسلم طوالي - 00:05:59ضَ

الشتاء جاي جايز ذا جايز شغال سواق قال يا اخي انا داير اترقى شغلة تانية امشي المكاتب واقنبها في الحر وجاري وكل مرة وقد طالب ودفع قيمة وقامت شكلها وامشي النقطة وراح مصدر الامن الشامل قال - 00:06:21ضَ

انا داري اشتغل موظف في المكيفات دي او ابيع في صيدلية يبدأ العمر كله يبقى سواق يسعى ولا ما يزعل طيب هذا السعي ينافي التسليم هنا يناقش ابن القيم امر مهم جدا. ان احكام الله الكونية منها احكام لا تنازع - 00:06:42ضَ

ومنها احكام من العبودية ان تدافع بمعنى من الاحكام التي ليس على العبد ان ينازع فيها ما وقع عليه من مصيبة ولدك مات مات لا تسوي شنو يسلم ويقول الحمد لله انتهى الكلام - 00:07:08ضَ

المصيبة وقعت انت تسلم لامر الله الكوني بدون المنازعة وهذا في المصايب ثم قال ابن القيم في الشفاء العليم في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليم ان المصائب لا تدافع ولا - 00:07:30ضَ

انما يسلم لانه ما من فر قضاء الله نفذ وامر الله قضى اما احكام الله التي الاحكام الكونية التي تدافع ومن العبودية مدافعتها بل من الاحكام الكونية احكام تدافع عبودية بما هو احب الى الله عز وجل. مثلا نزل المرض - 00:07:51ضَ

وهذا حكم كوني. الله كتب لك هديك مرض وقدر المرض يدافع بقدر التداوي احكام الله الكونية تنقسم الى قسمين احكام من الله كونية ليس فيها الا التسليم المحض والرضا الكامل - 00:08:21ضَ

المصائب التي تقع. وهنالك احكام قضاها الله وقدرها على العباد ليدفعوها باقدار لله اخرى هي احب اليه وبذلك تتولد العبودية لله عز وجل ومن ذلك قدر المرض يدفع بقدر التداوي في المرض عبودية وفي السعي نحو الدواء عبودية - 00:08:45ضَ

وهذا قول الصحابة فررنا من قدر الله الى قدر الله ولما سئل النبي عليه الصلاة والسلام هل المرض من قدر الله؟ قال نعم. قالوا فلما ندعوا ولم نتداوى؟ قال هي ايضا من قدر الله - 00:09:10ضَ

وهذا يعني انك تنازع بعض الاقدار باقدار اخرى ليست حرام. انما في اطار ما اباح الله وفي هذا عبودية لله جل جلاله في علاه اما المعايب عندنا المصايب اما المعايب - 00:09:27ضَ

فليس فيها التسليم فانما المدافعة المعايب المعايب المصايب تسلم. لكن في المعايب ما تسلم زول اشرب الخمرة يا اخي بتشرب الخمر مالك ولك الله ما هداني ما تسلم اشتغل وتسعى انك تهتدي الى ان يهديك الله - 00:09:47ضَ

ولذلك لا يحتج بالقدر في المعايب. انما يحتج به في المصايب وهذا معناه اذا قال لك قائل يا اخي انت ما نجحت في الامتحان يقولون نعم قدر الله وما شاء فعل - 00:10:11ضَ

يا اخي انت اه والله حصل لنا بيكا بالله عليك والله قدر الله وما شاء فعل السكران سكرانا يترنح ويتمايل فاذا سئل يقول قدر الله وما شاء فعل ويقول لك يا اخي الله ما هداني. نعم الله ما هداك - 00:10:32ضَ

لكن عليك الا تستسلم ما تقول الله ما حيهديني. انا بس خمرة دني بموت عليها. الله ما هداني عليك ان لا تسلم بعدم هدايتك لانه عيب الا تكون مهتديا. او عيب ان تكون عاصيا. فاسعى الى الطاعة خروجا من العيب - 00:10:57ضَ

طيب قال صاحب المنازل وفي التسليم والثقة والتفويض ما في التوكل من العلل ومن وهو من اعلى درجات سبل العامة يقسط الهروي وهذا شرح ابن القيم. ان التوكل فيه عدل - 00:11:15ضَ

لو قيل ان التوكل كما مر علينا من اوهى واضعف سبل العامة رددنا على الهروي وقلنا التوكل سبيل الانبياء وقد قالوا وما لنا الا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا - 00:11:37ضَ

وقد قالت وقد قال الله لانبيائه ومنهم النبي وتوكل على الله انك على الحق المبين لكن في التوكل من علل التوكل نسبة التوكل الى النفس والا تجعل التوكل توفيقا ومن علل التوكل ان تتوكل في صغائر الامور وان تدرك عظيم الامور - 00:12:00ضَ

للتوكل ان تتوكل على الله في طلب الرغيف وان تترك التوكل على الله في اقامة الدين. لان اقامة الدين ومصادمته تحتاج الى توكل. ولذلك هذا من علل التوكل وكذلك من عدل التسليم التسليم فهو عندنا يا اخواننا - 00:12:26ضَ

التسليم مع الانقباض عندما تسليم الواحد يجيبه مصيبة لكن لكنه لم يخلو من علة التسليم وهي الانقباض فكأن الانقباض نوع من انواع الاغماض. يعني ما راضي يعني هو درب من دروب الضجر الخفي غير المعلن - 00:12:46ضَ

عشان كده الاية كانت واضحة. قال شنو ولا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيته بعد قفل ويسلموا تسليما. فان وجود ادنى حرج لا يمنع التسليم لكنه قادح في التسليم قادح في شنو - 00:13:18ضَ

قادح في التسليم. وهذا كلام لطيف يقول والتسليم على ثلاث درجات الدرجة الاولى تسليم ما يزاحم العقول مما سبق على الاوهام من الغيب والاذعان لما يغالب القياس من سير الدول والقسم والاجابة والاجابة لما يفزع المريد من ركوب الاحوال - 00:13:37ضَ

اول حاجة يرى ابن القيم ان الهروي لاول مرة خاصة في العبارة الاولى التسليم ما يزاحم العقول مما سبق على الاوهام من الغيب ان الهروي لم يكن دقيقا في عباراته وان الفاظه فيها نقص من حيث البلاغة والتعبير - 00:14:05ضَ

الكلام ده معناه ما ركب عدله هذا معنى الكلام طيب لكن معناه التسليم لله ان تسلم لله في اربعة امور ان تسلم الى الله من شبهة تعارض الخبر يقول لك الله قال - 00:14:24ضَ

الرسول قال انت مرات الكلام ده بتقوم فيك شبهات لكن كيف الله يقول كده كيف الله يقول كدا ؟ لما ربنا قال لهم ضبانة وما ضبانا يا اخي الله يقول ضبان - 00:14:46ضَ

ربنا الطوالي قال لهم ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فاما الذين امنوا ويعلمون انه الحق من ربهم. واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا؟ مثلا هذا المثل يضل به كثيرا ويهدي به - 00:14:59ضَ

وما يضل به الا الفاسقين اذا هذا هذا هذه شبهة تعارض الخبر الخبر من الله وكذلك الشهوة التي تعارض الامر الشبهة تعارض الخبر والشهوة تعارض الاوامر. يقول الله لك شيء ولكن شهوتك تمنعك. تكاسلا - 00:15:22ضَ

ومنعا او ركوبا لما حرم الله شهوة وان اردت ان يسلم امرك لله كاملا وسلم الخبر من شبهة وسلم للاوامر من شنو من شهوة وتسليم الارادة مما يعارضه الاخلاص ارادتك تقول لي الله خالصة. بتقوم تضيع حاجات تخضع. احيانا تكون الارادة اما للناس - 00:15:45ضَ

منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة فاحيانا يدور الدنيا يميل الى الدنيا ومنهم من يريد المكانة والوجاهة والرفعة والمنزلة والثناء والمال عند الخلق هذا كله يعارض الاخلاص وينافي التسليم. تسليم ماذا؟ تسليم الارادة. فتسليم الخبر - 00:16:16ضَ

بعدم مقاطعته ومعارضته بشبهة وتسليم الاوامر الا تعارضوا الا تعارضوا الاوامر بشهوة وتسليم الارادة الا تعارض ما يعارض الاخلاص بنزوة والتسليم الاخير ان تسلم من اي اعتراض يعارض القدر ويعارض الشرع - 00:16:40ضَ

طيب نجي نشوف كلام الهروي اخوانا ابن القيم يرى ان مقدمة لهذا الشرف بهذا الكلام الذي ربما لاول وهلة لما سمعتموه استشكلتموه يقول ابن القيم التسليم محض الصديقية التسليم محض الصديقية - 00:17:06ضَ

تسلم وتسلم امرك امرك كله لله التسليم احيانا ان تخالف عقلك وان تخالف ما في نفسك طاعة لربك والا لما كانت هنالك عبودية ولا منازعة اديك مسال قيل ان النبي عليه الصلاة والسلام - 00:17:31ضَ

خرج من مكة وذهب الى بيت المقدس وعاد في ليلة يجي ابو بكر يقول بدون ما يسمعوا منه. بس قال لو كان قال صدق ما هو او شوف ابو بكر الصديق التوين. كان لاقى الرسول نفسه بيقنعه - 00:17:54ضَ

بيقولوا اي مشيت وجاني جبريل لما يقول جبريل منه يقول جبريل خلاص بيقتنع تاني. جبريل بيوديه ويجيبه خليه يجيبه كده. وجابوا ليه البراق ما قال لده كله ما اعرف التفاصيل - 00:18:08ضَ

قالوا له يا اخي صاحبك قال كذا. قال له كان قال صادق يا اخي ده عشان كدا كأن التسليم في امر الغيب يعني الغاء العقل تلغي العقل تماما في منكر ونكير - 00:18:18ضَ

وبيجيبوا زول ومنكر ونكيد في القبر يجلسانه ويقعدانه ويسألانه ويضربانه بمرزبة لو ضرب بها جبل لكان ترابا قائد يقول وكيف يحيى ومن الذي قال لك ان الله يريده ان يحيا - 00:18:41ضَ

والله على كل شيء قدير الصراط ادق من الشعرة واحد ادق من الشعرة من الشعرة واحد من السيف يمر عليه الاولون والاخرون اين العقل هنا والله لا مجال للعقل الا ان يسلم - 00:19:10ضَ

وان هذا فوق تصورات العقل وفوق ادراكه وان مقايسة ذلك بالعقل تحميل للعقل ما لا يطيق وخلاصته الى الضلال والالحاد. طب ملحد بس تقول كيف يا اخي محطوط في المتحف لحد يوم الليلة. لا فيوز سأله - 00:19:33ضَ

ولا شفنا ملائكة ومحمد في المتحف القزاز. كسرت القزاز ده. حتة حتة بيعذب في الدنيا ولا في الاخرة الان هم في الدنيا ولا في الاخرة؟ وفي الاخرة حقيقة ويعذبه الله بالكيفية التي يعذبه بها - 00:19:53ضَ

فان ال فرعون قال الله عنهم وهم غرقى النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب بس تسلم في عذاب قبر وفي عذاب قبر. في جنة في جنة. في نار في نار - 00:20:15ضَ

بس تسليم لكنه لو ادخلت عقلك لضلة ولذلك كانه يود ان يقول قال تسليم ما يزاحم العقول مما سبق على الاوهام بمعنى التسليم الحقيقي ان تعلم ان الله على كل شيء قدير. بسبب وبغير سبب - 00:20:35ضَ

يخلق الخلق وهم اجنة في ارحام امهاتهم يتقلبون شهورا حتى يخرجون. بوالدين جعل ذلك سببا ولكنه يخلق عيسى بغير والد ويخلق ادم من التراب عرفته ويخلق حواء من ادم ولذلك قال انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. العقل يمنع. يقول لا يمكن ان يحصل شيء الا بسبب - 00:21:00ضَ

طيب التسليم ان ان تسلم ان الله يفعل الاشياء باسباب وبغير شنو وبغير اسباب الاوهام تقول الاوهام التي تسبق العقل يقول لا يمكن ان يكون هنالك تسليم الا الا الا بسبب - 00:21:32ضَ

وكمال تسليم ان تعلم ان الله على كل شيء قدير. انتهى الكلام ان تعلم ان الله على كل شيء قدير ده اسمه تسليم ما يزاحم العقول مما سبق على الاوهام. وان كان لابن القيم تفسير اخر - 00:21:59ضَ

يقول حكم العقل وحكم الوهم فيهما مزاحمة للتسليم بمعنى اذا اخبرك الله بشيء خاصة من المغيب في اشياء بقدرة الله النار تحرق قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم - 00:22:14ضَ

لا لم تحرق فاذا ما ثمة بين منازعات العقل الذي لا يتصور هذا وبين منازعات او منازعات العقل الذي يمكن ان ان يفهم ان يتفهم ومنازعات الوهم الذي يسبق العقل ويمكن ان لا يتفهم - 00:22:39ضَ

تسلم الامر لله عز وجل طيب قال اه هذا والاذعان بما يغالبه القياس من سير الدول والقسم. يا سلام ما معنى هذا الكلام طيب هذي نقطة هامة ان تذعن ده من التسليم - 00:23:02ضَ

لله في ادانته وتقسيمه فان الله عز وجل يقلب الامور يرفع اقوام ويضع اخرين وبعد فترة الذين كانوا في قمم عوف الذين كانوا في قمم وكانوا على درجة اذا بالامور والقسم تدور عليهم وذلك ان لله احكاما في الادارة - 00:23:29ضَ

التي والتقسيم هي احكام الاعزاز والاذلال وكمال التسليم ان تسلم لله في اعزازه واذلاله لمن اراد والا تقول الا اللهم انك على كل شيء قدير. والامر اليك فلانة الفلانية دللوا عمارته - 00:24:03ضَ

كم عمارة كاتبة لمن عرف انه ما قدروا يقللوها حاصل ولا ما حصل؟ زول تلقى في عامة الناس ما مر عليك كان غنيان شديد وفجأة قال ليك الزور ده في سجن كوبر - 00:24:32ضَ

وطالبين انه ما اعرف كم مليار. والان قاعدين يبيعوا في بيوتهم. يدللوها مر عليك ولا مر عليك؟ عنده قروش كتيرة من رب العالمين واعزاز واذلال. انت لما ترى الاعزاز والاذلال - 00:24:51ضَ

الاذعان بما يغالب القياس يشفي النفس من من سير الدول والقسم يا اخي لله في خلقه حكمة الله تسلم. تقول والله ربنا على كل شيء قدير وفي وفي الاذلال والتقسيم - 00:25:14ضَ

يا اخي فجأة ما عنده اي مؤهلات شديد وزوجتك ده عنده مؤهلات وشهادات من من حفل لحفلة ومن امجاد لامجاد بس ده حصل ولا ما حصل انت ما تتكلم كثير تقول - 00:25:41ضَ

ولله الامر من قبل ومن بعده فيعني هذا الكلام ان تذعن لحكم الله في الاعزاز والاذلال. وكذلك لله اعزاز واذلال وقسم ودول في نفسك انت في نفسك نفسك جلسة ما تقلب - 00:26:00ضَ

وانه اضحك وابكى مرة تضحك مرة تبكي. خلي الناس انت فين رغبتك؟ وانه وامات واحيا وانه خلق الزوجين الذكر والانثى من نطفة اذا تبنا وان عليه النشأة الاخرى وانه هو اغنى واقنى وانه هو رب الشعرى - 00:26:23ضَ

جزء لله فيما يحصل ليس في الخلق. ما في حاجتين. اعزاز واذلال وتذويل وتقسيم في البشر ممن امام عينك لتتعظ ولتعتبر ولتذعن لله وتسبب وكذلك اعزاز واذلال في نفسك مزعج - 00:26:42ضَ

ان ايام فقرك انما خير لك فتسلم لله عز وجل والله هذا صحيح وكذلك تتأمل قضاء الله وقوته في حالك وانت ما مهتدي واهتديت تقول سبحان الله حولني من حال الى حال - 00:27:04ضَ

وان من ما يلازم البشر التحول والتقلب تحول وتقلب والقاعدة ان الله يغير ولا يتغير ذي القاعدة ان الله شنو يغير ولا يتغير طيب والاجابة لما يفزع المريد من ركوب الاحوال - 00:27:34ضَ

يا سلام يا سلام في اشياء بتخوف لكن المسلم لا يخف المسلم يركب الاهوال. لانه يعلم ان الامر عند الله وان المآل معلوم ولذلك لا يلتفت المسلم الى الامور التي تفزع سائر الناس - 00:28:11ضَ

ولو نزل وباء يتحصن مع الناس يعمل السبب لو قالوا لي عندك المرض الفلاني ما بلاوس الان اجارنا الله واياكم عنده سرطان يقول لك زات البوسط ما تخبر منه لكن المؤمن - 00:28:40ضَ

الامر هو راضي باقضية باقضية الله. ومسلم له الامر عنده سيان طيب ولذلك لا يفزع الدرجة الثانية من درجات التسليم تسليم العلم الى الحال وتسليم القصد الى الكشف وتسليم الرسم الى الحقيقة - 00:29:03ضَ

وده كلام كتير تسليم العلم الى الحال يحتمل ان تخرج من العلم الى الذوق انا ليلة مرتاحة. نفسي ما دايرة الموضوع. نفسي دايرة وهذا ضعف يعني كأن هذا الكلام معي - 00:29:28ضَ

ان تسلم العلم الى الحال الصواب ان تسلم الحال الى شنو العلم لانه الحال التقلبات الايمانية التي تعتري المسلم لكن العلم ثابت والاحوال ما لا يقول لك فلان ده عنده شنو؟ عنده احوال - 00:29:49ضَ

بتاع حالات يقول لك كل مرة على موضوع لكن العلم ده ثابت ولكنه هنا يقول نسلم العلم الى الحال يقول ابن القيم لم يقصد الهروي ان نسلم العلم الى الحال الفاسد - 00:30:10ضَ

ولكنه يود ان يقول ان ننتقل من صور العلم الى ثمراته وحقائقه فيثمر العلم احوال اذ ليس بالضروري ان يكون العالم دف ما الذي يمنع العلماء من ان يبكوا من خشية الله - 00:30:28ضَ

البكاء حل لكن العلم راسخ ما الذي يمنع العلماء ان يبقوا من خشية الله؟ وقد قال الله عز وجل ويرى الذين اوتوا العلم الذي انزل اليك من هو الحق وقال افمن يعلم ان ما انزل اليك من ربك الحق كمن هو اعمى - 00:30:49ضَ

فالعلم يثمر العلم الصحيح بقاعدة ابن القيم. يثمر الحال الصحيح ليس الحال يعني التقلب والمزاجات والاهواء وحظوظ النفس ولكن ان يثمر العلم حالا يرضي الله من التعبد والبكاء والخشية والخشوع - 00:31:10ضَ

حتى لا نظن ونعتقد ان العلم جامد يا سلام هذا كلام رفيع جدا يذكرني قول اه العلامة ابن الجوزي انه كان يدرس عند شيخه عبدالوهاب الانماطي فذكر ان عبدالوهاب الانماطي - 00:31:36ضَ

رحمه الله تعالى كان عبدالوهاب الانماطي رحمه الله تعالى قال كنت اجلس عنده واتعلم ولقد استفدت من بكائه اكثر من استفادته استفادة من علمه وروايته وقال ابو مظفر الخزاعي الامام احمد اثنتا عشرة سنة ما كتبت عنه حرفا تعلمت من ادبه وسمته - 00:32:07ضَ

وعندنا بعض الناس يظن ان العلم ان تقوم وان تتكلم وان تتشدق بالعلوم دون ان تراعي الورع والخوف والزهد والاخلاق والخشية ولذلك تجد من هؤلاء الشباب من يتطاول على العلماء واهل العلم بدون ما او ادنى ورع - 00:32:44ضَ

لانهم تعلموا صور العلم ولم ولم يسلموا الى حقائقه واحواله وثمراته واثاره ونتائجه ولذلك تجد الشخص منهم ينشد الاشعار ويكتب الابيات في هجاء الناس وهذا يعلمه ويجرأه ويقسي قلبه لانه يقف على صور العلم ولا يقف على حقائقه. يا سلام - 00:33:11ضَ

ولذلك يقول ابن القيم في هذه النقطة ان ينتقل من الحجاب الى الكشف يا اخوانا بعض السلف عندهم احوال عجيبة يعني اورد صاحب كتابي الكواكب المضية طبقات الحنفية ان ابا بكر - 00:33:47ضَ

الزاهد السمرقن السمرقندي حكى عن شيخه ابو علي اللامسي ابو علي اللي هيمشي ده واحد من العلماء قال مرة بالليل طلع ودخل البحر قال انا باريته دخل جوة الموية وغطس - 00:34:21ضَ

جوا الموية قال فصحت غرق الشيخ الشيخ جري فخرج الي وانتفض قال لم اغرق ولكني اردت ان اسجد لله في موضع ظننت انه لم يزد له فيه باحوال طبعا مش كده - 00:34:45ضَ

يعني جات حالة من الايمان كده في احوال طبعا ما بتكون طوال يعني ما كل يوم يمشي لما تجيبه حالة كذا يقوم شنو فقال ابو لهب شنو؟ انه سبحان الله يعني الانسان قد يعتريه حال - 00:35:06ضَ

هذا الحال ليس هو كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية. قال اذا سمعت عن السلف مثل هذا الكلام لا تنكر عليهم وانه ليس هو امرهم الذي كانوا عليه دوما ولكن احيانا يحتريهم من الحال بما قام في نفسه من الايمان وذوق حلاوته - 00:35:21ضَ

طيب هنا يقول ابن القيم تسليم العلم الى الحال ان يسلم علم الايمان الى ذوق الايمان وطعمه لان علم الايمان علم وذوق الايمان وطعمه حال وخلاصة هذه القاعدة ان تسلم - 00:35:38ضَ

علم الصحيح الى الحال شنو طيب اما قوله والقصد الى الكشف يقول ابن القيم الخروج من القصد نزع لرفقة العبودية يعني انت لو قال لك اطلع من القصد اخرج من ان تقصد الله - 00:36:04ضَ

خرجت من شنو لكن يخرج من القصد الى الكشف. يعني شنو قال يخرج من القصد الى كشف افات القصد ومفاسده يعني ان يخرج الى التصحيح دائما يصحح يتهم نيته يقول ما لي الله - 00:36:31ضَ

ويتهم النية لاجل ان ان يصححها هذا معنى الكلام وان يخرج من الرسم الى الحقيقة وان يخرج من الرسم الى الحقيقة جميل الرسم النفس ان يخرج من نفسه الى الحقيقة بمعنى يقول ابن القيم - 00:36:54ضَ

ان يخرج من من من لم يكن الى من لم يزل الذي لم يكن هو منو البني ادم ما كان شيء هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا - 00:37:22ضَ

مذكورة ان يخرج من نفسه الى الذي لم يزل والذي يولد لم يزر شنو والله عز وجل يعني ان يخرج من حظوظ نفسه الى مرادات ربه فاحيانا تتزاحم وضد النفس مع مرادات الله. ربنا ده يقول لك حاجة. ونفسك دايرة حاجة - 00:37:42ضَ

الخروج من الرسم الى الحقيقة ان تنزع نفسك من نفسك من اجل ان تكون طائعا بها لربك وان خالفت مرادات نفسك والطريق كله قائم على الخروج من حظوظ النفس الى مرادات ربه. اي شيء النوم سمح ولا ما سمح - 00:38:04ضَ

تقوم تصلي الساعة خمسة ولا خمسة ولا ستة الا تمشي الفجر وتجي مغمد تترتح في الشارع دا ودايرة السرير مئتين اصلي تنتهي وتكون نعسان نعس تقيل تخرج من نفسك الى مرادات ربك شفته النوم ده - 00:38:24ضَ

اي حاجة كان قال لك البنات السمحات المعاينة لهم كيف لكن الله قال لك مات المكان ده ما بينفع وقل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم وتنزع نفسك مما تحب الى ما يحب ربك - 00:38:42ضَ

هذا معناه ان تسلم او التسليم من الرسم الى الحقيقة وهذا يعني انك سلمت امرك ونفسك لله تعالى ولا تلتفت الى حظوظك ولا تقف عند شهواتك ولا نزواتك وانما تطأ عليها - 00:38:59ضَ

وان كان لك فيها لذة ولك فيها رغبة وتجد فيها في الحال متعة لكنك تضيع كل ذلك وتذهب به وتسلمه ربك فانت تدور مع مراداته سبحانه. حيث يريد منك وهذا معناه العبودية - 00:39:21ضَ

اذا اه الدرجة الثانية الدرجة الثالثة الدرجة الثالثة تسميم ما دون الحق الى الحق مع السلامة من رؤية التسليم بمعاينة تسليم الحق اياك اليه هذا من ارفع الكلام ومن انفسه - 00:39:40ضَ

تسليم ما دون الحق الى الحق وما دون الحق رسماني النفس والخلق ان تسلم ما دون الحق ما دون الله نفسك. تسلمها لله. وهذه تكلمنا عنها في الدرجة شنو السابقة - 00:40:10ضَ

انك تسلم نفسك لله عز وجل فتؤثر رضاه على هواك ايثار رضا الله على شنو على هوى النفس وكذلك ان تسلم الخلق وهذا يعني ان الخلق والكائنات عندك تتلاشى الخلق والكائنات - 00:40:28ضَ

عندك تتلاشى وبذلك اذا تلاشت فانت لا تلتفت ولا تعبه بالخلق يعني ما بتقف معهم كتير. لا تعبان بشنو بالخلق لانك اسلمت الخلق لمن للخالق وهذا يعني الا ترضيهم فيما يسخط ربك - 00:41:08ضَ

واذا اطعت ربك ان لا تلتفت اليهم بقلبك تريد منهم ثناء او مدحا او تطييبا او خاطرا او اه مساعدة او كذا تصميم ما دون الحق الى الحق ما دون الحق - 00:41:37ضَ

نفسك وكذلك الخلق والكائنات من حولك وقال مع السلامة من رؤية التسليم وهذا الكلام يعني ان من حقق التسليم والانقيادة والاذعان لله لا يدعيه ولا يقول انا مسلم فمثلا المخلص - 00:42:03ضَ

لا يقول انا مخلص والشاكر لا يقول انا شاكر ولو انه شكر ثم ادعاه لكانت الدعوة هذه الدعوة حجابا تمنع من حقيقة العبودية وهذا يعني مع السلامة من رؤية التسليم - 00:42:30ضَ

يعني لا ترى نفسك اشنو مسلما وانما ان تتهم نفسك بالنقص دوما وهذا حسن الادب في التعامل مع الله والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم هذا يسمى السلامة من رؤية تسليم - 00:42:55ضَ

ليه لان الدعوة حجاب غليظ الدعوة يعني الدعوة معناه الادعاء انا كده انا فاهم انا تقي الزلم يقول لك انا تقي ما تقي لانه التقي والله تب علينا كتيرة والله يغفر لينا وكذا - 00:43:16ضَ

ولذلك حتى ولو انك كنت مسلما لا ترى انك صرت مسلما بقوتك وبفهمك وانك فقت الاخرين بحنكتك وبذكائك انما بتوفيق الله لك وهذا معنى الكلام. بمعاينة تسليم الحق اياك اليه. يعني لولا ان الله اعانك ان تسلم له لما اسلمت - 00:43:42ضَ

وذلك معناه يمنون عليك ان اسلم قل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين فمثلا لو تكلمنا عن الشكر انت ما صرت لله شاكرا الا بعد ان جعلك الله شاكرا له - 00:44:13ضَ

اللهم اعني على ذكرك وشكرك لولا انه اعانك لما صرت شاكرا. فلذلك لا تدعي العبودية وقد اعانك الله عليها ويوم ان تقر الله بالعبودية لا تقر للعبودية بانك صرت عبدا بمحضر ارادتي انما بتوفيق الله وعونه ومدده - 00:44:38ضَ

وبذلك نكون قد انتهينا من منزلة التسليم اياك نعبد واياك نستعين المنزلة القادمة من منازل اياك نعبد واياك نستعين هي منزلة الصبر اسأل الله تعالى ان يوفق ويتقبل وبارك الله فيكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:45:00ضَ