مدارج السالكين

محمد سيد حاج | 85- منزلة اللحظ 1 | #مدارج_السالكين #محمد_سيد_حاج

محمد سيد حاج

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه اجمعين من منازل اياك نعبد واياك نستعين منزلة اللحظ واللحظ من باب الملاحظة واللحظ متعلق بالبصر ملاحظة - 00:00:00ضَ

يلاحظ ملاحظة وهي نوع من النظر الخفي فانت لا تلاحظ الى الشيء الا عن طريق الترقب دون ان يحس بك من تلاحظه هذه هي المنزلة لكن العجيب والغريب ان يكون اللحظ من منازل اياك نعبد واياك نستعين - 00:00:24ضَ

الهروي رحمه الله تعالى يستدل عليها بقوله جل وعلا ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني وكأنه يريد من ذلك ان الله عز وجل اراد ان يري موسى عليه السلام عظمته وجلاله - 00:00:50ضَ

فامره ليعلمه ان رؤيته في الدنيا لا تطيقها نفس بشرية ولا قوة انسانية ولا تتحملوا النفس هذه الرؤية فأشار اليه يرحض الى الجبل نظر موسى الى الجبل ولكن النظر لم يكن نظرا كاملا - 00:01:14ضَ

انما نظر موسى الى الجبل ملاحظة فالتفت الى الجبل فلم يجده كانه يود ان يقول بان هذا اللحظ ولكن ابن القيم طبعا يعترض على هذا الاستشهاد هو مشكل لماذا؟ لان اللحظة - 00:01:39ضَ

اللحظة الذي نتحدث عنه انه من مقامات اياك نعبد واياك نستعين. اللحظ اما ان يكون بالبصر واما ان يكون بالبصيرة والمراد في منازل اياك نعبد واياك نستعين اللحظ البصيرة هذا معقول ممكن يكون من منازلي اياك نعبد واياك نستعين. ولكن لحظ البصر كيف يكون من منازل اياك نعبد واياك نستعين ويستوي - 00:01:59ضَ

فيها البر والفاجر والمؤمن والكافر هذا لا يستوي لذلك قال له ابن القيم انت تقول يا هروي بان اللحظة لحظ البصيرة واستدلالك بالاية في اول المنزلة انما عن لحظ البصر - 00:02:25ضَ

وهذا لا يستوي اولايكم وبالتالي اقول وارجو ان تكونوا من المتابعين الذي تجلى للجبل الذي تجلى للجبل هو نور الله عز وجل وكما قال في الاثر انما كان بمقدار هكذا - 00:02:44ضَ

كانوا يضعون الابهام على او الخنصرة على الابهام او على منتصفه انما كان شيئا اه شيئا يسيرا. طيب اه قال الهروي اللحظ لمح مسترق لمح مسترق بكسر الرائي لمح مسترق - 00:03:04ضَ

انه نظر بسرقة يقال استرق شنو؟ النظر استرقوا يعني شنو يعني سرقه مسارقة قال والله يا اخوان ابن القيم ده زول رفيع جدا في المعاني لمح مسترق قال ابن القيم يمكن ان تقرأ لمح مسترق - 00:03:30ضَ

مفترق من الرق من شنو الرق والاستحواذ والعبودية. اما لمح مسترق او مسترق لمح مسترق يفترق النظر استراحة ومسترق استحوذ عليهم محضوا بهذا النظر بعد النظر صار مسترقا بعد هذا اللحظ لكن يقول ابن القيم - 00:03:54ضَ

استراقوا مش استرقاؤه استراق اللحظي له اسباب يعني الانسان ليه بيعاين خفي ودون ان يملأ بصره من الشيء له اسباب السبب الاول تعظيم الملموح واجلاله ولذلك فالناظر لا يحد نظره - 00:04:26ضَ

اليه اجلالا كما كان يفعل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكانوا يقولون كما قال عمرو بن العاص لم اقم املأ عيني منه اجلالا له صلى الله عليه وسلم - 00:04:51ضَ

يعني الصحابة ما كانوا يملؤون اعينهم من النظر الى وجه النبي صلى الله عليه وسلم اجلالا له صلى الله عليه وسلم. ولذلك قال ولو سئلت ان اصفه لكم ما قدرت - 00:05:07ضَ

هذا كلام عمرو بن العاص لاني لم اك املأ عيني منه. وقد يكون استراق النظر لاجل الخوف من سطوة المنظور اليه ممكن يكون اجلال ممكن يكون شنو اه خوف ويمكن ان يكون حياء - 00:05:18ضَ

ويمكن ان يكون محبة ومنها لقوة الباصرة في التحديق فيه. هل تقدر تعايل للشمس طوالي كده ما بتقدر ايوة طيب قال آآ ويمكن ان ان تكون بمعنى لمح مسترق او - 00:05:37ضَ

مفترق صار قلبه اسيرا ومملوكا لما شاهد من الجمال والكمال الجلال لما شاء هذا الجمال والكمال والجلال صار قلبه مسترقا عند محبوبه سبحانه وتعالى. لذلك قال صاحب هذا الحال اذا لاحظ جلال الربوبية وده كلام مهم جدا لابن القيم يا اخوانا لا يستطيع احد ان يشاهد الله لا تدركه الابصار - 00:05:57ضَ

وهو يدرك الابصار. كما قال جل وعلا وبالتالي لا يستطيع احد في دنيانا هذه ان يقول رأيت الله الا وكان كذابا في دنيانا لكنه شاهد بقلبه جلال الربوبية وكمال نعوته سبحانه ومواقع لطفه واحسانه فاسترق - 00:06:32ضَ

قلبه له وصار وصارت له عبودية خاصة بهذا اللحظ. هذا اللحظ هذه فكرة عامة عنه درجاته قال الهروي وهو في هذا الباب على ثلاث درجات وهنا ملاحظة هنا ملاحظة لاحظها ابن القيم - 00:06:55ضَ

ابن القيم في كل المنازل يقول وهي على وهي على ثلاث قال هنا وهو في هذا الباب على ثلاث درجات فريق ولا ما فريق يا اخوان فرق هو على ثلاث درجات وهو في هذا الباب على ثلاث درجات فرق ولا ما فرق - 00:07:16ضَ

في هذا الباب ما الفرق عنده ابواب اخرى منها لاحظوا شنو لحظ البصر وهو يريد ان يتكلم ولذلك قيده ولو قال هو على ثلاث درجات لما كان دقيقا الذي على ثلاث درجات هو - 00:07:34ضَ

لحظ البصيرة لاحظوا شنو البصيرة قال ملاحظة الفضل سبقا وهي تقطع طريق السؤال الا ما استحقته الربوبية من اظهار ما استحقته الربوبية من اظهار التذلل لها وتنبت السرور الا ما يشوبه من حذر المكر. وتبعث على الشكر الا ما قام به الحق عز وجل من حق صفته - 00:07:57ضَ

يا سلام ازن لما يكون فاهمة الكلام ده بينتشي كلام رفيع وفي وراقي جدا ملاحظة الفضل سبقا طيب الفضل من الله تلاحظوا شوف تلاحظ ان الفضل من الله مسبوق قبل ان توجد من العدم - 00:08:25ضَ

يعني كلأك الله بالفضل وانت في العدم عندك اعتراض عندك اعتراض اولا يذكر الانسان انا خلقناه من قبل ولم يكن شيئا الاتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا وانت في العدم - 00:08:50ضَ

كتب وقدر لك المقادير واجراها عليك وان من الفضل الذي سبق وجوده الذي سبق ايجادك انه جعلك موجودا طيب ولذلك يقول جل وعلا ان الذين سبقت لهم منة الحسنى فالحسنى من الله على المؤمنين - 00:09:10ضَ

سابقة لوجودهم وقوله جل وعلا ولقد سبقت كلمتنا بعبادنا المرسلين. انهم لهم المنصورون وان جندنا لهم الغالبون. طيب هذا السبق او هذا الكلام يفسر كما قال ابن القيم على معنيين - 00:09:35ضَ

ما الذي يفسر على معنيين ملاحظة الفضل شنو تبقى ملاحظة الفضل شنو تبقى ده يفسر على معنيين المعنى الاول كلام رفيع لكن رفيع رفيع شديد المعنى الاول شوف ابن القيم بيطلعه كيف - 00:09:54ضَ

المعنى الاول اذا علم العبد ولاحظ ان اقدار الله قد سبقت وان كل شيء مكتوب وواصل اليه سكن جأشه واطمأن قلبه ووطن نفسه وعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه وانما اخطأه لم يكن ليصيبه. لماذا؟ لان الفضل - 00:10:12ضَ

سابق فاذا علم ان الفضل من الله وتقديره وقدره وعطاؤه سابق سكن جأسه واطمئن قلبه ووطن العبد نفسه. قال وبذلك قطع ذلك عليه طريق الخوف لانه ما سبق له واصل اليه لا محالة - 00:10:43ضَ

الشيخ كتبه الله باسمه واصلوا واصلوا. انت لما تعلم ان الكلام ده بيحصل له شنو خلاص اي حاجة موت حياة منع عطاء رفعة اي شيء انما هو مكتوب ومقدر. طيب. قام قال استدرك الشيخ. شف كلام لا ده المعنى الاول. وشو المعنى الثاني؟ المعنى الثاني الطف. يقول - 00:11:10ضَ

من لاحظ واللحظ هنا شنو بصر ولا بصيرة محظوظ بصيرة من لاحظ بعين قلبه ما سبق له من ربه من جزيل الفضل والاحسان والبر من غير معاوضة يعني الله بقاك مسلم دفعته - 00:11:32ضَ

قدمت الطلب بقيت وسطي كان ممكن تكون مجوس حايم الان بتعبد لك في بقرة ولا بتعبد في بوذا ولا بتعبد في احجار البقاق مسلم وما بقى لهم مسلمين شنو ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. يمنون عليك ان اسلموا - 00:11:52ضَ

قل لا تمنوا علي اسلامكم. بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان. اولئك هم الراشدون. اسمع هذا الكلام الذي ذكره مطرف ابن عبد الله ابن - 00:12:10ضَ

قال رضي الله عنه والله كلام تقيل قال لو ان الله اتاني قلبي فوضعته في يدي هذه في اليسار ووضعت الخير والايمان في اليمين. وقربت بينهما لما استطعت ان ادخل الخير في القلب الا ان يدخله الله - 00:12:31ضَ

قلبك ده كان الدخلة جابوا لك الايمان والخير. قال لك دخله في قلبك دا تدخله الكلام منتهي فبالتالي هذا القلب لا تستطيع ان تدخل فيه الخير. طيب اذا علمت هذا المعنى - 00:12:52ضَ

يا سلام اخوانا الكلام قلناه من الاول شوف الكلام من الاول عشان تمشوا معاي قال ملاحظة الفضل سبقه وهي تقطع طريقه السؤال ده كلام خطير اذا شاهدت تبقى الله في الاول - 00:13:07ضَ

هذا يقطع عليك طريق ان تسأل الله وان تدعوه هذا كلام كلام هرمي. ابن القيم اعترض عليه اوريك اعترض عليه كيف؟ طيب قال يقطع عليه طريق شنو طريقة الا ما استحقته - 00:13:26ضَ

الربوبية من اظهار التذلل لها نشوفه تقطع السؤال كيف؟ ابن القيم يقول اما المعنى الاول اذا علمت ان ما اصابك لم يكن وان الفضل سابق لوجودك يسكن جأشك ويطمئن قلبك - 00:13:43ضَ

وتهدأ نفسك من الاضطراب وتوطن فؤادك على اقدار الله جميل تقطع السؤال كيف لن تسأل ربك لانك ستقول ليس للسؤال معنى طالما ان الامور مكتوبة والمقادير اجراها الله فلم اسأل - 00:14:01ضَ

وابن القيم يعترض على هذا لان ابن القيم يرى ان السؤال ينفع لما قدر ولما لم يقدر يا اخواننا ينفع لانه اما ان يدفع قدره بقدر يعني وهذا سوف رد ابن القيم عليه. ابن القيم يقول ينبغي ان يعلم بان الله قدر - 00:14:21ضَ

وان بعض المقادير هي باسباب فمثلا يقدر الله لك خير او ان يرفع عنك ضر مكتوب انه حيرفعه وحيرفعه. صح ومكتوب الخير هيجيك شنو لكنه قدره ان يكون بالدعاء فاذا لن تستطيع ان تحصل على هذا الخير الا بالدعاء - 00:14:47ضَ

ولو اراد الله ان يعطيك اياه وقد كتبه. اسمع دي نقطة دقيقة جدا ذكرها ابن القيم وانا بطلعها عليكم بصورة كويسة يعني اوضح اذا اراد الله ان يعطيك وقد قدر لك ان يعطيك بالدعاء سيجري الدعاء على لسانك ليعطيك - 00:15:10ضَ

الكلام ده راكب عدله ولا ما راكب عدله مثال سيقدر الله لك الذرية لكن لن يقدر لك ذرية الا بزواج وجماع الا باشنو بالزواج شنو وما تتزوج نهائي اديك الذرية كيف؟ المكاتب هاي الله كاتبها لك ها. كيفية الذرية دي؟ باسباب ولا بدون اسباب - 00:15:27ضَ

طيب وش زوجته وما قاطعت زوجتك نهائيا ما بتيجي ذرية ما في ذرية اصلا بالطريقة دي صح ولا مو صح؟ يعني حتكون بالمراسل هتجيب ذرية بالمراسلة ولا كيف ذرية بالجماع - 00:15:53ضَ

وكذلك النبات بتبذل بذرة ده سبب بعداك يا الله وما كل من تزوج وجامع ينجب الا ان ان يشاءه الله ويقدره وكذلك ما كل من دعا يستجاب له او يحقق ما اراد الا ان يكون الله - 00:16:08ضَ

قدره يقدر الله لاسباب وبغير اسباب لانه على كل شيء فاذا قدر لك بالاسباب الدعاء والدعاء سبب فلو انه قدر لك خيرا لكنه كتب ان هذا الخير لن يكون الا بدعاء منك. لو رفضت الدعاء واراد الله لك الخير سيجري الدعاء على لسانك ليعطيك به - 00:16:32ضَ

واحيانا قد يكون الدعاء ليس في صالحك شر لك فدعاء ابليس قال اجعلني من المنظرين قال انك من المنظرين وهذا الانذار لم يكن في صالح شنو ابليس لانه سيزداد سيئات ويزداد اوزار. كلما بقي لانه سيبقى للاضلال - 00:16:59ضَ

كلام خطير ومهم جدا طيب اما اذا ملاحظة الفضل سبقا تقطع طريق السؤال اما بان العبد اذا علم ان الامور مقدرة يظن ان السؤال لا ينفع وابن القيم يقول شنو - 00:17:22ضَ

السؤال شنو ينفع ولا ما ينفع يا اخوانا ينفع وهذا يقينا طيب يا سلام يا اخي منه الطوالي جاب الادلة وقال ربكم ادعوني استجب لكم. واذا سألك عبادي عني فاني قريب ادعوا ربكم تضرعا وخفية ادعوا - 00:17:47ضَ

خوفا وطمعا وكان النبي عليه الصلاة والسلام يقول لاصحابه ليسأل احدكم ربه كل شيء حتى نعله اذا انقطع. فانه اذا لم ييسره الله لا يتيسر يا سلام شفت اي حاجة تسأل ربنا. لو ما يسروا ها ما يتأسروا. حتى الزوج كان انقطعت - 00:18:06ضَ

انقطع السر وقال يا الله صلحوه. لو واحد سمعه يقول له دي دايرة الله كمان انه قلتها لله كمان دعاء امشي انه قلت بجى والله كان ربنا ما اراده. والله لا تمشي ان قلتي - 00:18:28ضَ

وعمرك ما تلبس فبالتالي فان لم ييسره له لم يتيسر وجاب كل هذه آآ الادلة ما من داع يدعو الله بدعوة الا اتاه الله بها احد ثلاث اما ان يعجل له حاجته - 00:18:43ضَ

واما ان يعطين من الخير يا سلام ربك ده كريم البشر كم مشيت سألته يدك يمدك وكان اداك يشيل حالك بورق جاني وكرهني وزهقني وبقى لي زي اللصقة بس اديته خمسين الف اتفكيت منه. والله العظيم. لكن ربنا كمدك الدعاء دايره يديك من الخير مثله - 00:19:00ضَ

قدر الدعاء اللي دعيته ده. لذلك ما خاب من دعا الله واما ان يصرف عنه من الشر مثلها. قالوا اذا نكثر يا رسول الله. قال الله اكثر شوف نحنا ما عندنا معه مشكلة - 00:19:23ضَ

مشكلتنا مع البدعو غير الله اللي بيدعو الله ده اصله ما عندنا معه مشكلة مشكلتنا مع من مع البدع غير الله وهذا عين الشرك لان ممكن ربنا يا اخواننا الله يغضب ان تركت سؤاله وبني ادم - 00:19:39ضَ

حين يسأل يغضب ربنا كان ما سألته بيغضب والبني ادم كان سألته شنو بيغضب فبالتالي هذا هو المعنى الاول المعنى الثاني اذا لاحظ جزيل احسان الله وده كلام معقول شوية. كيف يقطع السؤال؟ يعني ملاحظة السبق تقطع شنو؟ السؤال اذا لاحظت ان الله قد انعم - 00:19:56ضَ

عليك وانت في العدو وان بره واحسانه وصلاء اليك بغير جهد منك صح يا اخوانا في زول بدل مجهود يبقى مسلم احنا بقينا مسلمين كيف بالفطرة والاسلام ولدنا في بلاد مسلمين بتوفيق الله. طيب اذا كان اوصل اليك عطاءه قبل ان توجد الا تحبه؟ اذا - 00:20:22ضَ

لاحظت هذه المسألة انشغلت بحبه وعبوديته اكثر من سؤاله. ده المعنى شنو؟ هذا هو المعنى الثاني طيب اما ان يكون اذا علم ان كل شيء مسطر ترك السؤال وقال السؤال لا يفيد - 00:20:47ضَ

وقد اوردوا اشكال رد عليه ابن القيم هو قولهم قالوا اذا كان المطلوب بالدعاء قد قدر ولابد من وصوله دعا العبد او لم يدعو قالوا السلم الله مكبه ده بيجي بيجي - 00:21:05ضَ

حيحصل حصن كان بعينه وشنو واذا لم يكن مكتوبا لم يحصل دعا العبد او لم يدعو الكلام ده كأنه شنو منطقي كأنه شنو منطقي مقبول لكن الرد عليه وقالوا الدعاء انما امر الله به لمحض العبودية - 00:21:22ضَ

عشان تعبده ستكون عبودية للصلاة والصوم كذا. لكن هذا كلام غير صحيح. رد عليه ابن القيم بان بعض الخير والمنافع قدرها الله وستصل الى العبد حتما لكنه قدر معها شنو؟ ها؟ الدعاء كسببه وقد اوردنا كيف ان طيب الذرية - 00:21:40ضَ

واحد يقدر يقول يا اخوانا الذرية دي حتصلني حتصلي. ان زودتها او ما اتزوجتها. ده عاقل؟ عاقل يعني هيصحى الصباح وزير شافع يعني وكل يوم يلقي تحت المخدة شافع يعني حيلقاهم كيف - 00:22:02ضَ

الا شنو الا يتزوج وبعد ما يتزوج يدخل وبعد ما يدخل ممكن يمشوا الدكتور كم مرة يدوهم شنو بدون ادوية وكده كلها اسباب لانه لما سئل بيسلم عن الادوية الو - 00:22:15ضَ

المرض مكتوب؟ قال نعم. والشفاء مكتوب؟ قالوا نعم. قالوا ففي متداوي. قال هي من قدر الله الله يكتب لك تجيك ملاريا والملاريا دي تمشي منك بعد ما تاخد كذا كذا. تاخذ فانسدار ما تمشي - 00:22:33ضَ

الا يدوك يدوك راجمات حتى كله مكتوب دا كله مكتوب خلاص انتهى الكلام هي من قدر الله والدعاء ايضا من قدر الله الطائفة الثانية التي رد عليها ابن القيم طائفة يقولون الدعاء مهم والدعاء هو الذي يأتي بالخير بدون تقدير. رد عليهم ابن القيم - 00:22:51ضَ

قال الدعاء ينفع ولكنه لا يكسر المشيئة انما يقع الدعاء تحت شنو تحت مشيئة الله. يا اخوان الكلام ده واضح ولا ما واضح طيب المعنى الثاني مال اليه ابن القيم. المعنى الاول انه الشيء مكتوب ما في داعي للسؤال. المعنى الثاني - 00:23:12ضَ

لاحظ العبد بعين قلبه بره ولطفة واحسان مولاه اليه حتى قبل ان يوجد فاحب بقلبه ربه وصار مشغولا اسمع الكلام الراقي ده كلام راقي جدا وصار مشغولا بعبودية الله وحبه - 00:23:36ضَ

اكثر من دعائه ليس لان الدعاء نقص. ولكن لان هذا الحال لا يتسع للامرين معا وهذا يؤكده الحديث المعلق في البخاري القدسي اذا شغل عبدي ذكري عن مسألة اعطيته افضل ما اعطي السائلين - 00:23:56ضَ

هو صار مشغول بالتعظيم والاجلال والحب والاقبال على الله اكثر من السؤال ليس لانه يرى ان السؤال لا ينفع او لان السؤال نقص. لكنه يرى انه يريد ان يكون بقلبه مقبل على الله فانساه - 00:24:22ضَ

دعاء الله وذكر الله دعاء وتعظيم الله نوع دعاء كانه يستمطر ويستمد ويستنزل بتعظيم الله بره وفضله وتعالى يا سلام ده كلام راقي وكلام نفيس جدا في البشر موجود كما قال امية ابن ابي السلط عن عبد الله ابن جدعان - 00:24:40ضَ

اذكر حاجتي ام قد كفاني حياؤك ان شيمتك الحياء اذا اثنى عليك المرء يوما كفاه من تعرضه الثناء يعني لو لو ده التسجيل منزور قال اديني تسكر ويدك تمدحه يديك - 00:25:06ضَ

اذا اثنى عليك المرء يوما كفاه من تعرضه الثناء كان السفيان يقول هذا بشر تعطي بالثناء فكيف بالله جل وعلا هذا المعنى المراد هنا. طيب قال وهي تقطع طريق شنو - 00:25:26ضَ

السؤال الا ما استحقته الربوبية من اظهار التذلل لها كأنه يريد ان يقول الذي ينظر الى فضل الله وسبق فضله يدعو الله ليس من باب ان سؤال ينفع ولكن هذا استحقته الربوبية. لكن ابن القيم يقول لا استغراق في شهود المنة - 00:25:49ضَ

وسبق الفضل قطع عليه طريق الطلب والسؤال. وهذا لا يكون مقاما لازما له لا يفارقه. بل هذا حكمه في هذا الحال ولكن في لحظة يكون مندمج وبكلياته مع الله ينسى انه يدعو الله. بس يكفيه الثناء - 00:26:14ضَ

لكنه يدعو الله كما فعل الانبياء والرسل ربنا ربنا القرآن كله شنو ربنا ودعاء من الانبياء والرسل لله جل وعلا. فبالتالي اقول اه هنا يقول الا ما استحقته الربوبية من اظهار التذلل - 00:26:31ضَ

لان في السؤال فعلا شنو لكن هنا اثر عجيب جدا اورده آآ الامام احمد رحمه الله تعالى عن مطرف ابن عبد الله ابن شخير قال تذاكرت ما جماع الخير قال فاذا هو الصيام - 00:26:48ضَ

والصلاة قال واذا هو في يد الله وانت لا تقدر على ما في يد الله الا ان تسأله. تقلع ولا تشحت عند الله بتقلعه ولا بتسحده ليس لك ما في يد الله ولا تقدر عليه الا ان - 00:27:10ضَ

يسأله فيعطيك فاذا جماع الخير الدعاء يا اخواننا ابو صالح يعمل شنو نصوم كتير يصلي كتير يعمل الخير. الخير ده تعمله لانه في يد الله ربنا ما بيديكنا الا شنو - 00:27:25ضَ

عند الله ما بتقدر وانت لا تقدر على ما في يد الله الا ان تسأله فيعطيك فاذا جماع الخير الدعاء. والله هذا الكلام كلام رفيع رفيع جدا. طيب قال وتنبت السرور الا ما يشوبه من حذر المكر. يا سلام - 00:27:41ضَ

يا سلام كلام رفيع الفضل ملاحظة انا اتكلم عن شنو اللحظة لكن لاحظوا شنو؟ نتحدث عن لحظ القلب والبصيرة لسابق الفضل ملاحظة سابق الفضل من الله تنبت السرور وهذا طيب لي - 00:28:04ضَ

اذا علمت ان فضل الله عز وجل سابق عليك سابغ عليك وسابق لك قبل ان يخلقك مع تقصيرك وقد انعم عليك وانت في رحم امك وقدرت ذلك الفضل والجود من الله وعلمته انه وصل اليك بغير استحقاق منك ولا كيف - 00:28:24ضَ

انت مستحق مستحق شنو عندك شنو الا الله بغير استحقاق منك ولد هذا فرح لان لك عند الله مكانة لولا هذا الفضل الذي جعله الله لك واستشعارك لهذا الفضل يولد شنو - 00:28:50ضَ

يقول لي شنو فرح هذا الفرح قال ابن القيم فرح محمود قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا تفرح بذلك هو خير مما يجمعون طيب هذا الفرح ومن اعظم مقامات الايمان والاحسان كما قال ابن القيم - 00:29:08ضَ

يفرح بماذا شوف كده ابن القيم اللطيف يفرح بانه صار عبدا لله يا سلام يحكموا الله يقبلك يبقيك عبد لو في ناس الله حماة ولم يرتضيهم. لذلك لم يوفقوا للعبودية - 00:29:30ضَ

فصاروا مجوسا وصاروا ملاحدة او صاروا كفارا اما انت فمن فضل الله عليك انه جعلك سبحانه وتعالى ان تكون له شنو ان تكون له عبدا فانت تفرح بحبه لك وتفرح بعبوديتك له - 00:29:48ضَ

يا سلام يا اخي كلام عجيب طيب قال لكن الا ما يشوبه من حذر مكر. المؤمن يفرح ويسر بفضل الله عليه ولكنه لا يسر سرورا كاملا. انما يسر سرور مشوب بشنو - 00:30:13ضَ

بحذر الحذر من ماذا من مكر الله عليك ولا تفرح فرحا شديدا قال شنو؟ ابن القيم عنده قاعدة. يا سلام! والله القاعدة جميلة. اسمعها قال الفرح بالنعمة قد ينسي المنعمة - 00:30:34ضَ

الفرح من نعمة قد ينسى شنو قد ينسي المنعم. طيب اديك مثال وهذا المثال قد اخذته من المدارج لو ان شخصا خلع عليك خلعة سنية خلع شنو عليك خلعة سنية يعني شو يا اخوانا؟ قول اعطاك جلابية جديدة - 00:30:54ضَ

فهم كل وتنشغل بجمالها عن جمال المعطي والناس تكلموا تقول له شوفوا الجلابية جلابية جلابية ممكن تقول لهم فلان ولا علان ولا اداني لفلان بتشتغل بشنو؟ بالجلابية فلو ان احدا خلع عليك خلعة سنية جميلة انشغالك بجمالها - 00:31:17ضَ

عن جمال وشكر من اعطاك اياها نوع تقصير وكذا في مقامات العبودية شفت دي برهتك فيك بس كان مسكته في ايدي الباقي ده كله خليه اذا هذا كلام رفيع. يقول ابن القيم - 00:31:44ضَ

فيطفح باستغراق العبد نفسه في النعم عليه السرور حتى يغيب بنعمته عن المنعم وهنا يكون مكر الله اقرب اليه من اليد الى الفم هذا من قربي اللي بيتكلم عن النعم - 00:31:59ضَ

عندي عربية عندي بيت عندي عمارة عندي وظيفة. عندي مكانة. عندي علم. عندي شهادات. وينسى الذي انعم علي. هذا هلاكه اقرب من يده الى فمه على اهلك كده لانه نسي المنعم - 00:32:20ضَ

طيب يا سلام قال ابن القيم ولله ها هنا من مسترد منه ما وهب له وقلع وما قال قلع وده الطف في الادب انا قلت الجماعة عشان نوريك القوة. قال يؤتي الملك من يشاء - 00:32:38ضَ

وينزع الملك ممن يشاء لك اذا استرد لانها اصلا حقته استرجاع لان شنو اداك للذرية وكبروا وبقوا دكاترة وداري يشيلون كيف الكلام لكن شوف ابن القيم والله ابن القيم ده يا اخوانا - 00:33:00ضَ

قال العبد اذا استغرقته النعمة استردها الله منه عزة وحكمة وربما خيرا ورحمة يا سلام اما يستردها عزة منه ليري العبد ضعفه واما يستردها من العبد رحمة به حتى لا تشغله النعمة عن ربه حتى يتفرغ الى الله جل وعلا فيسترد منه النعم - 00:33:19ضَ

لان النعمة صارت من الملاهي التي تلهيك عن الله والصواريخ التي تصرفه عن مولاه كلام ثقيل ده والله الكلام ده انا عاجبني ما اعرف بقية الناس مبسوط بالكلام ده وشايفه راكب عدله - 00:33:51ضَ

وشايف الكلام ده جاي صحيح طيب يقول المكر اي شوفوا الكلام ده كيف. ان يغيبك الله عن شهود اوليته لانه قال عن نفسه هو الاول والاخر. اوليته ما من نعمة الا وهو ابتدأها. هو مبتدأ النعم - 00:34:09ضَ

هو منشؤها جل وعلا فالمكر ان تنسب النعمة الى نفسك هذا من المكر وما بكم من نعمة فمن الله هو الذي اسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة. وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو. ويردك بخير فلا راد لفضله - 00:34:30ضَ

ما كنت ترجو اي القى اليك الكتاب الا الا رحمة من ربك ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا ولكن الله يزكي من يشاء. قام قال قاعدة جميلة جدا ذكرها ابن القيم. وسوف نختم الدرس بالدرجة الاولى. ونواصل في الدرس القادم باذن الله تعالى - 00:34:47ضَ

الدرجة الثانية والثالثة من منزلة اللحظ طيب هنا شوف الكلام ده كيف عنده قاعدة قال ولو بلغ العبد من الطاعة ما بلغ فلا ينبغي ان يفارقه هذا الحذر صحيح ولا مو صحيح؟ ها - 00:35:11ضَ

لو بلغ العبد من الطاعة ما بلغ لا ينبغي ان يفارقه الخوف من مكر الله الم يقل جل وعلا افأمنوا مكر الله؟ فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون حتى الانبياء اذا تكلموا ماذا يقولون - 00:35:29ضَ

يقول ابراهيم عليه السلام ولا اخاف ما يشركون به قال شنو الا ان يشاء ربي شيئا ولذلك هذا مهم. طيب قال اسمع الكلام الكويس اسمع هذا الكلام جيدا هل يجوز للعبد ان يقول لله - 00:35:46ضَ

اللهم لا تؤمنني مكرك هل يجوز ان تقول لله اللهم لا تؤمنني مكرك لا تؤمنني مكرك ما ربنا قال افأمنوا مكر الله وامنه مكير الله ان تسترسل مع نفسك ومع نعمه وان تنشغل عنها دون ان تنشغل به - 00:36:11ضَ

فالممكور به مشغول بنعم الله عنه وغير المنكور به مشغول بالله عن النعمة فهو دائما ينسب النعمة والفضل ها لله جل وعلا اي زول. والله دي قاعدة. اي زول. شايف رقبته - 00:36:32ضَ

معجب بروحه يقع وقوعا مريعا ويسقط سقوطا شنيعا اي زول يقول لك انا معجب بنفسه وبشهاداته وبمكانته وباي شي والله دا يقع وقوع ما يعلم بيوت الله سبحانه وتعالى ليه - 00:36:53ضَ

لانه مخذول لانه مخذول لان الله يرفع تأييده عن هذا العبد فما ثمة الا الهلاك والهلاك اقرب اليه من يده الى شنو الى فمي اوعى تعتمد على نفسك. اذا اعتمدت على نفسك في الفضل والخير انا ممكن اوريك. انت بقيت مسلم زي ما قلت لك. قدمت طلب - 00:37:11ضَ

بالميلاد. ولدت مسلما طيب هل اختارك الله ان تكون مسلما والكفار في عالمنا اكثر من المسلمين العالم فيكم ستة مليار مليار وميتين مليون مسلم البقية كم اربعة مليار وتمنمية دول لا يدينون بدين الاسلام بجملة. المليار وميتين مليون مسلم في ناس اسلام زات فورين - 00:37:39ضَ

رافضة واما معتزلة على اختلاف وفيهم ناس ما بيصلوا المليار وميتين ما وصلوا وفي ناس وفي ناس ما بيحجوا. عندهم القروش اي حاجة. وفي ناس اه علمانيين محسوبين في علمانيين رسمي عنده الرأي في الدين عنده الرأي في اي حاجة. ومسلمين - 00:38:09ضَ

يا اخي ربنا اختارك واصطفاة من بين هؤلاء جميعا بغير كسب يد ولا دكان ما دفعته؟ ما قدمت الطلب بقيت مسلم كم ممكن تكون حايم في صحراء ولا في غابة ولا تكون الان عابد من العباد الاوثان - 00:38:38ضَ

الحمد لله الذي اختارنا واصطفانا وجعلنا مسلمين. كل الذين سقطوا انما اتاهم الله بعض ذكاء وامتازوا على اقرانهم فلما نظروا والتفتوا الى انفسهم مكر الله بهم. ومن مكره انه جعلهم ينظرون الى انفسهم وينسبون الخير اليها والفضل اليها. وبعد ذلك سقط - 00:38:57ضَ

كثر جدا من من هؤلاء طيب فقال شنو قال هل يجوز ان يقول اللهم لا تؤمنني مكرك قال ابن القيم بعض السلف كان يدعو بهذا ويقصد اللهم لا تؤمنني مكرب اي لا تخذلني - 00:39:19ضَ

او لا تخذلني حتى امن مكرك وكره مطرف بن عبدالله بن الشخير هذا الدعاء. وكان يقول هو الدعاء بيقول اللهم لا تمسني ذكرك واعوذ بك من مكرك حتى تكون انت الذي تؤمنني - 00:39:39ضَ

واعوذ بالله من شنو من مكرك حتى تكون انت الذي يؤمنني. طيب النقطة الاخيرة قال ويبعثوا على الشكر بيبعد عن الشكر شو ما الذي يبعث على الشكر ملاحظة الفضل سبقا ان الفضل - 00:40:00ضَ

سبقك الله به قبل ان توجد وقبل ان تولد وقبل ان تأتي وانت في العدم وانت في عالم شنو في عالم الذر وفي عالم العدم هذا يوجب ويبعث على الشكر. لكن العبارة شائكة لكن ابن القيم قدر يفككها. قال ويبعث على الشكر الا ما قام به الحق - 00:40:19ضَ

عز وجل من حق الصفة الا ما قام الله عز وجل به من شنو من حق شنو الصفة طيب طيب اسمع الكلام ده اسمع هذا الكلام اللطيف جدا يقول معناه لا يقدر - 00:40:42ضَ

على القيام بشكر الله على الحقيقة احد لا يقدر على القيام بشكر الله على الحقيقة احد في زول بيقدر يشكر ربنا؟ اذا بده يذكر ربنا شكر لحد الاخر يكمل ما في - 00:41:00ضَ

لا يقدر يبعث على الشكر لكن استثنى الا ما قام به الحق. الحق منو عز وجل من حق صفته يا سلام معنى اشنو من حق الصفة الصفة صفة شنو؟ الشكر. معناه شنو - 00:41:20ضَ

لن تستطيع ان تشكر الله الا اذا اقامك الله على صفة الشكر لتكون شاكرا له لا يقدر احد على القيام بالشكر على الحقيقة ولا يشكر على الحقيقة الا هو سبحانه وتعالى سواه - 00:41:37ضَ

داود عليه السلام قال لله يا رب كيف اشكرك وشكري لك نعمة منك لاشكرك. قال الان شكرتني يا داود معناه انت اذا شكرت الله هذه الصفة هي صفة شنو هي نعمة منه لك لتكون شاكرا له - 00:41:57ضَ

ولولا انه اعانك على شكره لما شكرته وبالتالي انت في تلاحق مع النعم. انعم عليك نعمة وانعم عليك شكرها فشكرتها فصارت نعمة سامية مستيقة للشكر تحتاج الى نعمة منه لتشكر وبالتالي كلما شكرته فانت مدين له - 00:42:19ضَ

ان تشكر له اللهم اعني على ذكرك وشكرك. انت بتشكر مراتك. لو خلوك ما بتشكر. فاذا الصفة قامت بمن بالله وصار العبيد شاكرين لربهم بنعمته ان تكون شاكرا له وفي كل نعمة - 00:42:43ضَ

اعطاك نعمتان اعطاك النعمة واعطاك شكرها النعمة نعمة وشكر النعمة نعمة لانها شنو منه عشان كدا قال ويبعث على الشكر الكلام بتاعه ويبعث على على الشكر الا ما قام به الحق عز وجل بالحق شنو - 00:43:06ضَ

الصفة او العبد اذا ما حظ ان الله يوفقه للشكر العبد يلاحظ ان الله شنو وفقه لشنو؟ للشكر علم وده كلام دقيق جدا. ان الشكر صفة لله عز وجل ولذلك يحب العبد ان يشكر لانه ما من شيء يحبه الا يحب العباد. عشان كده قال ان الله جميل - 00:43:29ضَ

يحب الجمال ان الله وتر يحب الوتر ان الله ان الله شكور يحب شنو؟ يحب الشكر. فهو يعينك على شكر لان الشكر صفة له الم يقل جل وعلا عن نفسه وكان الله شاكرا - 00:43:56ضَ

الم يقل في قول اهل الجنة ان ربنا لغفور شكور طيب العبد بيشكر يعني يثني على المنعم بما هو اهل بهذه النعمة العبد شكور في بعض العباد شكور قال تعالى ذرية من حملنا مع نوح انه كان - 00:44:16ضَ

طيب كيف يكون الله شكورا يشكر من نحن نشكره وابراهيم شاكر شاكرا اجتباه وهداه الى الصراط المستقيم العبد شكور يشكر الله ويؤدي حق النعمة والله شكور لانه خلق العباد وجبلهم على عبادته - 00:44:40ضَ

ولكنه بغير استحقاق منهم يعطيهم اجورا ويثمن اعمالهم ويرفع درجاته في الجنة ويجازيهم على هذا شكرا منه سبحانه وتعالى. ازا كده ابن القيم قال كلام ما في هذه المنزلة في من - 00:45:04ضَ

اخرى قال رحمه الله تعالى اسمع الى هذا الكلام اللطيف القوي المتين يعني كلام عجيب قال من شكره سبحانه انه خلقك من العدم ووفقك للعبادة للعبادة عبدته ما قال لك - 00:45:19ضَ

المفروض اصلا انت تعبدني انا خلقتك عشان تعبدني اعطاك على عبادته التي وفقك اليها اجرا واعطاك ثوابا. بعضه في الدنيا وبعضه في الاخرة قال لن يدخل احدكم الجنة كله فضل منه شنو - 00:45:40ضَ

سبحانه وتعالى. بذلك نكون قد انتهينا من الدرجة الاولى من درجات منزلة اللحظ. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:46:00ضَ