باحث

قل هذه سبيلي بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما لم من المشركين بسم الله الرحمن الرحيم. حمدا لله وصلاة وسلاما على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه - 00:00:00ضَ

اما بعد ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. واهلا وسهلا ومرحبا بكم في هذه الحلقة التي اكمل فيها فيها سيرة عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه موجزة مختصرة واركز فيها على احداث المصرية لان هذه الحلقات - 00:00:53ضَ

حلقات مصرية فلا احب ان اخرج عنها. وقد ذكرت في حلقة السابقة فتح مصر يعني في السطات وما حولها فتح عمرو بعد ذلك الاسكندرية فسار اليها في سنة احدى وعشرين بعد ان استقر وضعه في الفسطاط - 00:01:13ضَ

سار اليها بجيش حاصرها. خرج اليه القبط فقاتلهم ثم انهزموا الى الاسكندرية. فحاصرها حصارا محكما طويلا آآ ثم انه آآ اراد دخولها فاحكم الحصار ودخلها عنوة دخلها عنوة رضي الله - 00:01:32ضَ

تعالى عنه ثم امن اهلها واما الروم فانه احتواهم رضي الله عنه بموجب العرف السائد ذلك الزمان وترك للقبط الحرية في اه دينه في ممارسة شعائرهم سواء في الفسطاط او في الاسكندرية وهذا من جمال دين الاسلام - 00:01:53ضَ

انه يترك للبلاد المفتوحة لاهل البلاد المفتوحة دينهم. يتعبدون بما شاءوا لكم دينكم ولي دين طه في الدين. طيب لماذا اذا خرج عمرو بن العاص رضي الله عنه الى مصر؟ لماذا فتح البلد؟ لانه هذه الرسالة - 00:02:13ضَ

رسالة الاسلام نزلت غضة طرية فكانت لابد ان تصل الى قلوب واسماع الناس. فكان الملوك يمنعون هذا فكان من واجب الجهاد والمجاهدين انهم يزيحوا هذه قوة غاشمة ويدخلوا الى الناس حتى يتحدثوا اليهم - 00:02:33ضَ

تحدثوا معهم واجلسوا اليهم ويناقشوهم بدون اكراه ولا اجبار حتى تصل الرسالة الى قلوبهم وعقولهم فان اسلموا فلله الحمد والمنة وان اصروا على البقاء على دينهم فهم ما اختاروا. هذه فلسفة الجهاد باختصار وهي فلسفة واضحة جليلة ولله الحمد - 00:02:53ضَ

ثمان قسطنطين ابنة هرقل سمع باخذ الاسكندرية فارسل ثلاث مئة مركبا. وهذه ثلاث مئة مركب عدد ضخم مع مانويل القائد مانويل فاخذوا اسكندرية مرة اخرى فتوجه اليه عمرو بن العاص آآ بجيش قوامه خمسة عشر الفا - 00:03:13ضَ

اصر واحكم الحصار ودخل مرة اخرى واخذها عنوة ايضا مرة اخرى رضي الله تعالى عنه ثم استقرت الاسكندرية للاسلام والمسلمين الى يوم الناس هذا ولله الحمد والمنة. هنا حادثة جليلة جرت - 00:03:33ضَ

عمرو بن العاص رضي الله عنه متجه الى اسكندرية. طلب اليه عظيم من طلب اليه عظيم من عظماء الاسكندرية. ان يخرج رجلا يتحدث معه قال عمرو والله لا يخرج اليه غيري - 00:03:51ضَ

فخرج ومعه ترجمانه وكان مع القبطي ايضا ترجمانه فقال له ما انتم قال نحن العرب كنا باضيق عيش واصعده. نأكل الميتة ويغير بعضنا على بعض وكنا في حال شديدة وهو يشرح ما كان عليه قبل الاسلام رضي الله تعالى عنه. حتى برز منا رسول فدعاه - 00:04:07ضَ

اما لما لا نعرف وانكر علينا ما نعرف فشنخنا له اي ابغضناه وحاربناه فظهرنا عليه تارة وظهر علينا اخرى حتى غلبنا وظهر علينا ثم تبعه العرب بعد ذلك ثم يقول تبع العرب بعد ذلك. ثم يقول عمرو يمازحه يمازح هذا الرجل القبطي يقول ان العرب لو سمعوا ما انتم فيه - 00:04:36ضَ

نعيش ما بقي احد الا جاء اليكم. يعني هم في رغد من العيش ثم قال له قال له هذا الرجل اه عظيم المصريين هذا قال له صدقت ان نبيكم صادق - 00:05:03ضَ

ولقد جاءتنا رسل اسمعوا هذه هذه العبرة هائلة وهائلة جدا جدا ومهمة ومهمة جدا. بل يالب الحلقة كلها قال لقد جاءتنا رسل بمثل ما جاء به نبيكم. فكنا على ما جاءوا به - 00:05:19ضَ

يعني اتبعوهم وكانوا على ما جاءوا به. حتى برز فينا ملوك فعملوا باهوائهم وتركوا امر الانبياء. الله اكبر. هذا الذي جرى وهو اختصار للتاريخ التاريخ البشري يدور حول رسل يرسلهم الله تعالى الى الناس وآآ ملوك يرفضون هذه الرسالة - 00:05:39ضَ

كانت او يقبلونها والاكثر رفضها بالطبع. ثم انهم يعملون باهوائهم ويتركون امر الانبياء. وعلى هذا جرت سلسلة الانبياء في التاريخ الا القليل فكنا عليه اي على ما جاء به الانبياء قال حتى برز فينا ملوك فعملوا باهواء - 00:06:04ضَ

وتركوا امر الانبياء فان انتم اخذتم بامر نبيكم وهنا مربط الفرس والمحز والمفصل فان انتم اخذتم بامر نبيكم لا يقوم لكم احد من الناس. وان تركتم امر نبيكم واخذتم باهوائكم لم تكونوا اكثر منا عددا ولا عدة. الله اكبر. كلام كلام رائع جليل - 00:06:26ضَ

فهمه ذلك المصري فهما واضحا ويبدو انه كان رجلا عاقلا على اطلاع على احداث التاريخ فاوجز مهمة الانبياء وحال الناس معها. اعظم الايجاز وافضله. نعم. ان انتم اخذتم بامر نبيكم لم - 00:06:59ضَ

لم يقم لكم احد من الناس. وسؤال مهم ماذا جرى على المسلمين؟ لقد كانوا لا يقوم لهم احد من الناس لقد كانوا لا يستطيع احد ان يقف ازاءهم ولا ان يصدهم ولا ان يهزمهم. فما بالهم اليوم؟ صاروا - 00:07:19ضَ

زامون فما بالهم اليوم صارت الاعداء تنتهك عرضهم وتنتقص ارضهم وتفعل بهم الافاعيل في فلسطين وفي العراق وفي مناطق من الارض ما بال المسلمين انهم كما قال القطي اخذوا باهواء باهوائهم واهواء رؤسائهم وتركوا امر انبيائهم. نعم. عندما اقول انبيائهم لان - 00:07:39ضَ

المسلمين نبيهم الاعظم هو محمد صلى الله عليه وسلم. وهو النبي الاعظم الاكمل بابي هو وامه صلى الله عليه وسلم. لكن انبيائهم كلهم من ادم الى النبي صلى الله عليه وسلم انبياء المسلمين - 00:08:06ضَ

ولذلك تركوا امر الانبياء واخذوا بالاهواء واخذوا الشيوعية والعروبة والناصرية والقومية البعثية فسلط الله تعالى عليهم احقر اهل الارض واذل واذل اهل الارض ليسموه سوء العذاب. جزاء نسيانهم اوامر دينهم. ومن اعرض عن - 00:08:19ضَ

ذكري فان له معيشة ضنكا. ونحشره يوم القيامة اعمى. نسوا الله فنسيهم. نسأل الله السلامة والعافية. هذه قصة عمرو بن العاص في مصر رضي الله تعالى عنه. ونزل مصر يقول الامام البخاري نزل مصر واختط بها وسكن بها وبها مات وقبره بمصر رضي الله تعالى عنه - 00:08:44ضَ

وعاش بعد عمر عشرين سنة اي توفي في اوائل الاربعينات الهجرية رضي الله تعالى عنه وهو ابو عبدالله ابن عمرو ابن العاص الذي سكن مصر ايضا مدة من الزمان وترك ذرية وترك اموالا فكان اميرا - 00:09:12ضَ

شهما مجاهدا غنيا آآ مقبلا على مولاه ومات رضي الله تعالى عنه بمصر وخلف ثروة طائلة وخلف اولادا صالحين وكان منهم آآ محمد وكان منهم الصحابي الكبير. احد العبادلة الاربعة - 00:09:32ضَ

عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما وكان عابدا زاهدا مجتهدا قائما بامر الله وهو ممن سكن مصر ايضا مثل مثل ابيه مدة من الزمان عمرو رضي الله عنه امير مجاهد عامل انا ذكرت فقط اخباره في مصر - 00:09:52ضَ

والا ففي غير مصر له وقائع وله اخبار جليلة. وشارك في فتوحات كثيرة في داخل جزيرة وفي خارجها وامره النبي صلى الله عليه وسلم ووثق ومات وهو عنه راض فرضي الله تعالى عن عمرو وعن سابقته في الاسلام وهو المهاجر السعيد والمهاجرون قبل فتح - 00:10:12ضَ

من مكة لهم اجر عظيم لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى. نعم وكلا وعد الله الحسنى اسأل الله تعالى ان يرفع درجة - 00:10:32ضَ

الصحابي الكبير عمرو بن العاص في عليين وان يلحقنا به على احسن حال انه ولي ذلك والقادر عليه والله اعلم واحكم واجل واعظم. والى اللقاء ايها الاخوة والاخوات ان شاء الله تعالى في حلقة قادمة. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:10:52ضَ

- 00:11:13ضَ