باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته وصلنا بجنته الى يوم الدين اما بعد. فهذا هو اللقاء التاسع والعشرون من مدارس الكتاب معاليج العلوم - 00:00:00ضَ

اسأل الله جل وعلا ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا ربنا فهما وصدقا ورحمة وعلما اللهم وصلنا ايها الاخوة الى الحديث عن طريقة الحفظ. وهذه القضية المحورية في - 00:00:30ضَ

طالب العلم وهذه المسألة كما قلت هنا من اكثر المسائل التي تعدد الاقتراح فيها بلى اعلم مساحة طرقتها الاقلام البحثية مثل الحديث عن طرائق الحفظ ومسالك لو من يوم فتحت الشبكة عندي - 00:00:50ضَ

طريقة حفظ القرآن الكريم. كيف يحفظ الانسان؟ سيجد الانسان ما لا يكاد يحصي من الضرائب وهذا الباب يا ايها الاخوة يعني ينبغي ان يضبط بشكل واضح. لو تجولت سريعا في الكتب والمقالات التي - 00:01:10ضَ

اعتني بفقه الطلب ومدارجه لوجدت رفضا ملاحظا في البحث عن الطريقة السحرية لحفظ القرآن الكريم والاحاديث النبوية العلمية حتى طلعت طرقا لا احصيها بل رأيت من الف كتابا كبيرا في طرق الحفظ فقط يعني. وماذا - 00:01:30ضَ

طلبة العلم يتنقلون من مقترح الى اخر وما ذلك الا لعدم حصول النجاح المنشود لاي طريقة تجرب. يعني انت ترى قريبا ثم طريقة ثم طريقة الطرق كثيرة لو ان الناس وجدوا يعني طريقة واحدة ثبتت نجاعتهم - 00:01:50ضَ

خلاص لكن دوام الحديث عن ذلك هذا مما يعني ان هذه الطرق يعني منها اشياء وتنكر منها اشياء. اقول يا اخواننا وما زال طلبة العلم يشتغلون بالحفظ يتنقلون من مقترح لاخر وما ذلك الا لعدم حصول النجاح المنشود لاي طريقة تجرؤ - 00:02:10ضَ

يعني دوام طرح المشكلة. واضح انه يعني الذي يقترح طريقه يمضي فيها ثم تحصل عملية خلق فيعود وينظر ثم وهناك في حالة من الفوضى والاضطراب في هذا الباب. وذلك ان الطالب يعاني ضعف الضغط وسرعة النسيان - 00:02:40ضَ

وربما اتهم عقله وانه ضعيف جدا. وعندما يسمع باتقان المتقدمين. او الشماتة من المعاصرين ومن على يكاد يحبق ويشعر ان الباب موصد في وجهي هو. وانه لا سبيل ان يبلغ درجات هؤلاء. والمحير - 00:03:00ضَ

ان كثيرا من طلبة العلم يبقى يعاني من اختلال الضغط حتى مع حصول المراجعة بين فترة واخرى. واذا قدم للامام فانه يظل متهيبا من المحروق. ماذا يقع في الصلاة الا بتركيز عال على المقطع الذي يريد ان يتلوه في الصلاة - 00:03:20ضَ

حتى ممكن مثلا يأتي رمضان يتفرغ يقرأ يراجع عدة اجزاء ما ان يأتي شوال دخل ذو القعدة واذ به ينسى ما فرغ نفسه لاجله في رمضان. فالان هو يبدأ يقتنع ان هذا الحفظ موصد في باب - 00:03:40ضَ

وان الاشكالية فيه هو. وربما سرة لسرعة حفظه لكنه يشعر بجيوش الهم تحاصره لسرعة النسيان ويظن ان الناس قد فتح لهم دودهم. يعني هذا الباب يبدأ يا اخواننا بهمة وينتهي بعذاب نفسي عند - 00:04:00ضَ

طالب العلم والذي يريد ان يحفظ القرآن. ورثاء ذلك اخث اعتني باخبار متقدمة. يارا هل المشكلة في عقولنا يعني بعض الاخبار يا اخواننا زيادة زيادة التحفيز والامامة قد تغرز احباطا ولا تورث تشجيعا يعني. ام ان اهل الزمان ان تقعوا في بحور الغفلات او السيئات - 00:04:20ضَ

هم معاقبون بتفلت محفوظ من صدورهم ام ان الاشكال منهجي يعود للطرائق؟ يعني اين الخلل؟ والذي اليهم من مجموع ما اطلعت عليه. اننا وان كنا في غفلة ظاهرة. فيا سمع من سلف الا ان الطريقة السائدة - 00:04:50ضَ

اليوم ليست حفظا بالمعنى الدقيق. يعني الذي يتجول اليوم في حلقات التحفيظ يا اخي الطالب باب الصفحة عدة مرات فيأتي للمحفظ مثلا فيخطئ عدة اخطاء ثم يصوم فاذا حفظ وسمعها وما غلطش - 00:05:10ضَ

الصفحة التي بعدها. وهكذا هذا بحقيقة الحفظ ليس حفظا هذا تصوير اولي للصفحة. اما ان حقيقة الحفظ تنصرف اليه فهذا ليس صحيحا الطالب يكرر اللغة والترداد ثم يجمعه في صدره على عقله وبعد ايام قليلة تبدأ الصورة الملتقطة في التلاشي. لان هو انتقض سورة - 00:05:30ضَ

يعني انت مثلا جئت الى مدينة غزة في الشمال رفعت اجيت بالسيارة مضيت واخذت صورة عن المكان تستطيع في تلك اللحظة ان تجيب دورنا في محل معينون في مستوصف هناك رأيت بقالة تبيع خضروات يعني طب - 00:06:00ضَ

مثلا بعد اسبوع ماذا رأيت؟ تصبح تتكلم عن شيء لكن لا تقف له على حقيقة. لو ليته من جديد لو عاد الانسان الى انا شفتها ويمكن يكون حفظها بس انا مش مش ازاي - 00:06:20ضَ

السبب ان هذه تم التقاط صورة وبعد ذلك الصورة اللي بدأت بالضعف والتلاجي شيئا فشيئا هو في هذه المدة ايش يعمل؟ يشتغل بحفظ جديد. وما ينتبه ان رأس المال اصلا الذي يكونه ينهار تحت قدميه - 00:06:40ضَ

اما الفكرة المركزية التي يعتمدها الراسخون في الحفظ فانها تكرار المحفوظ عند حفظه ثم تكرار مراجعته بتثبيت قدر يومي لا يتخلف طبعا بعد حفظه قويا اول مرة. عندنا يا اخوانا ثلاثة اركان للحفظ الرأسي. ثلاثة - 00:07:00ضَ

وهذه التي ستأتي معنا ويتم التنظير لها. الحفظ القوي في اصل نشأته. الحفظ التكرار الكثير المراجعة الدورية او الاسبوعية. الان نبدأ يعني باستعراض بعض الشواهد قبل الحديث يعني بشكل تفصيلي عن ذلك. قال عباس الدوري سمعت يحيى ابن معين يقول لو لم نكتب - 00:07:20ضَ

خمسين مرة ما عرفناه. من الذي يتكلم هنا يا اخوة؟ يحيى ابن معين وجاء في ترجمة ابي المفاخر الحسن ابن ذي النون النيسابوري انه كان يقول الشيء اذا لم يعاد سبعين مرة - 00:07:50ضَ

لا يستقر. اذا هم يعني كانوا يتكلمون عن استقرار المحفوظ. الان انت نون حفظته صفحة من القرآن او شيئا من المتن العلمي. هل هذا يمكن ان يستقر مثلا لمدة خمس سنوات - 00:08:10ضَ

الان كيف نحفظ للعموم؟ كيف يصبح الحفظ سجيا؟ يعني تكلم به تتناوله كأنه جزء من الذرات. فمن تقرأ انت الفاتحة وقصار السور؟ ومر بنا ان ذكر ابن محمد الزمرجري كان يكرر المسائل ولما سئل عن مسألة قد كررت هذه المسألة ليلة اربعمائة مرة وكان لهذا - 00:08:30ضَ

نلقي الدرس من اي موضع متى طلب منه ذلك؟ من غير مطالعة ولا مراجعة للكتاب. وورد في ترجمة ابي مسعود احمد ابن الفراق ابن الفرات الرازي انه كان يكرر كل حديث خمسمائة مرة - 00:09:00ضَ

وقال له رجل مرة اننا ننسى الحديث. فقال ايكم يرجع في حفظ حديث واحد خمسمائة مرة. حديث يا اخواننا جاي له خمسمائة مرة. هذا طبعا هدول احنا بنتكلم الان في السلف - 00:09:20ضَ

باب ليسوا من المعاصرين. قالوا ومن يقوى على هذا؟ فقال لذلك انتم لا تحفظون. يعني هذا اصلا ازمة هي قديمة ليست يعني حصلت اليوم في زمنا ليس لم تحصل في زمن وسائل التواصل. وهو القائل لم نزل نسمع شيوخنا يذكرون اشياء في - 00:09:40ضَ

تحفة اجمعوا انه ليس شيء ابلغ فيه من كثرة الموت. بل جاء عن ابي اسحاق الشيرازي ما هو اغرب من ذلك فانه قال كنت اعيد كل قياس الف مرة يحفظون الاقليسا لا نتكلم عن دليل لا نتكلم - 00:10:00ضَ

الاية وحديث ومتن يحفظ الاقيسان. فاذا فرغت واخذت قياسا اخر على هذا وكنت بعيد كل درس الف مرة. تعيد يا اخواننا كل درس ايه؟ الف مرة. وما جرى كالعادة بحفظ الاقليسة وتكرارها اصلا - 00:10:20ضَ

الان هذا يعني هيوصلنا الان لنظرية وارجو ان تبقوا يعني تعملون الاذهان ما الذي سنخرج به في الصدر الاخير؟ يعني ما الذي سنصل اليه في اخر سطر في اخر؟ يعني المحاضرة ان شاء الله. قال ابن الاثير - 00:10:40ضَ

كنت جربت من الاخبار النبوية كتابا يشتمل على ثلاثة الاف خبر. كلها تدخل في الاسلام يعني الاحاديث التي عليها النظر. وما زلت اواظب على مطالعته مدة تزيد على عشر سنين. فكنت اني مطالعته - 00:11:00ضَ

في كل اسبوع مرة حتى دار على ناظري وفاضلي ما يزيد عن خمس مئة مرة. وصار محفوظا لا يشد عني منه شيء هذا المنهج هو ما عبر عنه من قبل امام الدنيا كالحفظ الامام البخاري الذي حير الدنيا بدقة حفظه لما سئل - 00:11:20ضَ

فما زاد عن ان قال ادمان النظر في الكون. وهذا من؟ الامام البخاري. الذي يعني ولد في القرن الثالث الهجري. وهذا المنهج الذي اتبعه الائمة في ضبط الكتب الكبار. وسبق التنظير له في مطلب اهمال - 00:11:40ضَ

اتمنى ان نرى في عمدة القدس ولهذا وصى علقمة النفع طلبة العلم قائلا اطيلوا ذكر الحديث اذن يا اخوانا انا يعني تعمدت ان اتي بكوكبة من كلام المتقدمين الذين حفظوا. وهم في - 00:12:00ضَ

زمن الصفاء وفي بعد عن يعني الشواغل ولم يكن عنده مشتتات. كالذي نحن عليه في هذا العصر. طبعا هذا يا اخواننا الان حينما حين الان ننزل الى الميدان نتكلم مثلا عن ماذا تفعل اذا اردت ان تحفظ صفحة - 00:12:20ضَ

او ماذا تفعل اذا اردت ان تحفظ متنا علميا؟ او ماذا ينبغي ان تفعل وزارة الاوقاف او دار القرآن الكريم؟ والسنة سيصبح الكلام هذا اعجمي يعني لن نستطيع ان نتفاهم. يعني سيصبح ما نقوله دربا من الغلو عند طائفة من الناس. مع انه هذا - 00:12:40ضَ

الكلام الذي نقرأه الان في ساحة التنظير ايه؟ امر من من الواضح جدا ان هذا الذي كان يسير عليه سلفنا الصالح. ارجو الانتباه يا اخواني وسمعت الشيخ ياسر الدوسري امام الحرم المكي صاحب الصوت - 00:13:00ضَ

في مقطع له على اليوتيوب بعنوان افضل طريقة لضبط حفظ القرآن. يتكلم عن المنهجية الاعزل في الضرب فقال ما حاصله؟ سألنا عن ذلك مشايخنا الكبار وائمة هذا الفن الذين بلغوا من الكبر - 00:13:20ضَ

وعاش بعضهم اكثر من ستين سنة في هذا المجال. من امثال الشيخ ابراهيم الاخضر شيخ قراء المدينة والشيخ بكر والشيخ عبدالرافع رضوان والشيخ محمد تميم الزغبي. الان هؤلاء ائمة يا اخواننا الضبط واحكام التلاوة والرسوخ في الحفظ - 00:13:40ضَ

يقول سألناهم يعني قال فافادوا جميعا ان التجربة الطويلة تتلخص في وصية النبوية واحدة. تقول نبينا صلى الله عليه وسلم تعاهدوا هذا القرآن. فوالذي نفس محمد هو اشد تفلتا من الابل في عمره. وهذا يا اخواننا في القرآن الميسر. فكيف بكلام البشر؟ هذا في - 00:14:00ضَ

القرآن الذي بني على التيسير لا يحويه صدر. الذاكرة غالبة لا مغلوبة. الذاكرة مغلوبة لا غالبة قال فنحن نسأل هنا وهنا ونلف وندور يعني احنا نريد الوصول الى اجود حفظ باقصى الوقت - 00:14:30ضَ

قال واذا جاء الواحد منا الى هؤلاء الكبار واسألهم قالوا تعهدوا القرآن وانظر عليه وانظر فيه على الدوام وليكن لها قدر يومي مثل والشرب لا يتخلى ويزداد مع الزمن مع ما يقارن ذلك من الالحاح على الله ان يرزقك ضبط كتابه فاذا رآك تنكسر - 00:14:50ضَ

له مرة بعد اخرى. فهذا هو الحل. وهذا هو الطريق. اما ما نحن عليه من فهكذا خلق الانسان. وقد تقدم طرف من حكمة ذلك لولا يعني لولا النسيان اجر العلم والقرآن. وان الذي يصيبنا من ذلك قد اصاب من قبلنا. بدليل كثرة سؤالهم للائمة عن ادوية - 00:15:10ضَ

الحفظ وطرائقه ودهشته من العدد الذي يقترح له فلسنا ننفرد بهذا عن من سلى. اذا المضار يا اخوانا انا محفوظ قليل ولكن باستثمار كثير كما سيأتي. ذكر الامام الذهبي في ترجمة الامام الحافظ يحيى ابن يمان انه كان - 00:15:40ضَ

دليل على الحفظ حتى كان يحفظ في المجلس الواحد خمسمائة حديث. يعني كان يعد اية في سرعة الحديث. وهذا بالمناسبة اليوم بعض الناس ممكن من الفجر للشروق قد يحفظ عشرين وثلاثين حديثا واربعين. يعني الباب هذا ليس صعبا. قال لكنه نسي وكان - 00:16:00ضَ

يعني ايمان في الحفظ وايمان في النسيان. تمام؟ فاذا لم يحصل المقصود. من المآثر الواردة القصص المشهورة ان فقيها كان يعيد الدرس في بيته مرارا كثيرا. فقالت له عجوز في بيته. قالت والله حفظته انا حفظته - 00:16:20ضَ

قال اعدي فاعدت فلما كان بعد ايام قال لها يا عادل اعيدي ذلك الدرس. الذي قبل ايام قالت ما احفظك؟ قال اني بكرر الحفظ لئلا يصيبني ما اصابك. على ان هذا الامر - 00:16:40ضَ

مشاهد في الناس. فالواحد منهم مهما ضعف ذاكرته. لا ينسى الفاتحة. وقصار السور. ولا الاذكار ولا طريقه الى المسجد ولو كان ضيقا. عمرك شفت واحد رايح عالجامع وناسي داره رجع على منطقة ثانية. هو حتى لو - 00:17:00ضَ

كان حتى لو كان نائما. يعود وربما سلكه بدقة بالغة مع انشغاله عن النظر فيه بخلاف ما لو دخل ولم يعد لديه حتى قال عليه العهد فلو قصده ربما اشتبه عليه. وهذا ما اشار اليه الامام الطوفي. قال وايه - 00:17:20ضَ

كان كان غالب الناس عالما بافعال الصلاة. ليه؟ لتكرر افعالها عليهم في اليوم والليلة خمس مرات بخلاف افعال الحاج فان صبيان مكة شرفها الله تعالى اعلم بها من كثير من فقهاء الافاق المبرزين في العلم. ليه؟ لتربة اولئك الصبيان بيهادونهم وابن مكة. يرى هذه - 00:17:40ضَ

لكن احنا الذين نأتي من الافاق حتى لو ذهبت وكنت عالما في الحج لن تبلغ درجة الصبي الذي يسكن لانه الانسان يعني انا سبحان الله من المواقف الطريفة في اول مرة ذهبت فيها الى المسجد الحرام - 00:18:10ضَ

يعني احنا الان هنا نتجه يعني الى الشرق مع جهة الجنوب قريبا فكنت انا طبعا من مواضع الاجابة هناك ستة مواضع يعني لا يختلف العلماء انها من مظاهر الاجابة منها الصفا والمروة. فكنت انا - 00:18:30ضَ

على جبل الصفا وهذي اول مرة اذهب فيها ايه؟ الى المسجد الحرام يعني يومئذ فاردت ان ادعو لانه من النسك فانا سبحان الله نسيت وتوجهت الى جهة الشرق وين الكعبة؟ خلفي. يعني - 00:18:50ضَ

ادعوا سبحان الله يعني فاستدرت الى الكعبة يعني احنا هنا ننظر ننظر الى الكعبة ولكن يعني بقي الانسان يتعلق بالذي والحاصل ان تحصيل الضبط بالتكرار الكثير هو المسلك الوحيد لمن رام - 00:19:10ضَ

الرسوخ في الحفظ. واما دغدغة العواطف بالطرائق الوهمية فانها تهرب من الحقيقة وان الحقائق المرة احسن من الاوهام المريحة. اما يا اخوة من يحفظ سريعا وينسى البقيع يحفظ سريعا وينسى بطيئا فهذا عزيز - 00:19:30ضَ

ولو وجد فلا يقاس عليه. وهو بالكرامة اشبه. من مثل ما ذكر عن الشافعي انه كان الصفحة من نظرة واحدة. فلا يستبعد حصوله لكنه في النهاية يا اخوانا امر خارق للعالم. يمنحه الله لبعض الناس كرامة ولا يصلح ان - 00:20:00ضَ

اعتمد منهجا معتمدا لعامة الناس. وكثرة الاستشهاد به من شأنه ان يحبط لا ان يشجع. وهذا باب لا يذكر يعني هذا لو حصل وثبت هذا مرده الى الكرامة وليس الى انه من الامر اللازم يعني - 00:20:20ضَ

هذا يا اخواننا كما يعني سمعتم هو ما كان عليه سلفنا الصالح. طب نأتي الآن الى الشباب والله سبحان الله يعني احنا نشأنا ونحن صغار والكل يتكلم عن دقة الاف الالياف وانت يعني تسمع كلاما بالفعل يذكرك بامامة ما سلف. اما بالنسبة - 00:20:40ضَ

وهذه الكتلة البشرية التي ادهشت الدنيا. في الحفظ حتى بات احدنا كلما اراد ان يهيج الهمة في نفسه بعد عن كتابات والمقاطع المرئية التي تتحدث عن رسوخ حفظه. فاني لما سافرت شنقيط كنت حريصا - 00:21:10ضَ

على التوثق من هذه القضية التي اشتهروا بها ارى بنفسي كم يحفظون؟ كيف يحفظون؟ هل لهؤلاء الناس طبيعة خاصة؟ يعني ظاهرة ماذا يفعلون بالضبط حتى يعني وصلوا الى ذلك وبالفعل انا ذهبت يعني وجلست مدة في مركز تطوير العلماء وسألت عددا من المشايخ - 00:21:30ضَ

صلاة العيد هنا ورأيت. يعني ما الذي كانوا يفعلون؟ وحتى كنت انا لي ورد خاص يعني في المراجع والحفظ فكنت انا يعني هم طبعا يصيبهم قبل الفجر فيصلون شيئا ويبدأون في الحفظ وكثير منهم يبدأ قبل الفجر. ويبدأ الحفظ هذا الى الشروق - 00:22:00ضَ

والتفوق عن مئات الطلبة يعني في مسجد يسمى زيت هو مسجد المركز. فسبحان الله هم كانوا يبدأون ويحفظون على هذا النحو. فلما جالستهم وسمعت لهم تأكد لي ان الذي يقال عنهم صدق - 00:22:20ضَ

فصرت عندئذ اسأل. طبعا هم مع هذه الامامة التي هم عليها يذكرون ان اسلافهم من العلماء كانوا يفوقونهم بما لا يعلم يعني احصاء له يعني يذكرون اشياء اشبه بالخوارق عمن سلف لكن الان يعني امامكم - 00:22:40ضَ

تمام قضية لابد ان اصل فيها الى الكلمة ما الذي يفعله هؤلاء؟ هل هذه التجربة بشرية او لا؟ وبالفعل يا اخوانا كنت ادرس على احد سيدي احمد طبعا سيدي اسمه اسمه هكذا سيدي يعني ليست كلمة تشريف لكن هذا الاسم يعني - 00:23:00ضَ

وبالفعل يوم قلت له انا اريد ان افهم قضية الحفظ واستضفته عندي في البيت وكان بيتي يعني بجوار العلماء وسددت معه حوارا مطولا عن الحفظ يعني حتى لو عدت انا الى يعني المواد المسجلة عندي ووجدت الحوار ومكثته - 00:23:20ضَ

يعني قريبا من ساعتين هذا الحوار. فسألته عن الحفظ وفقه وتجربة اهل البلد فيه وحتى سألته عن اشياء يتعلق به في هذا. وخلاصة ما قال يعني الذي يسر النبو في الحفظ عند الشناقظة ثلاثة - 00:23:40ضَ

اولا الطبيعة الصحراوية التي منحتهم صفاء ذهنيا. يعني احنا نتكلم عن شنقيط فيها صحراء. حتى مظاهر البداوة فيها ظاهرة. ايها الاخوة. ولذلك كثير من امور المدن ليست موجودة عندنا. الثاني كثرة - 00:24:00ضَ

تنقل الذي حملهم على اعتماد الحفظ اصلا. الآن هؤلاء البلاد الصحراوية عادة ينتقلون من مكان الى مكان. فالآن الرجل حين يريد ان ينتقل من موضع الى موضع حامل المكتبة يصبح عبئا نفسيا عليهم. خلص بحط الجمل بحط الخيمة - 00:24:20ضَ

فمع كثرة الترحال في حياة يعني الصحراويين كانت مشكلة نقل الكتب تقف عائلة بعدين مشكلة الكتب جاءت زوابع اه ريح كذا. كثرة العوارض سببت عنده مشكلة. فدفعوا شيئا فشيء الى الحفاظ. انه كيف نأتي الى كتب قليلة مليئة بالعلم. فايجت عنده فكرة التراب. اضطر هي - 00:24:40ضَ

مركزة جدا يعني تقرأ كتابا يذكرون تعليقات على هذه المتون الذي ينظر في هذه التعليقات سبحان الله يا اخوانا انا درست يعني بعض هذا القراء. بالفعل كبئر لا ينقطع ماءها. يعني كل ما تقرأ فيها يعني - 00:25:10ضَ

تخريج معارف ومعاني فهم كتبوا التراب بشكل مركز لتحفظ حفظ حرف. بحيث يستنون به عن كعلاج لمشكلة فهو الثقافة الشنقيطية يعني بدأت تسير في هذا يعني باتجاه وعند ذلك كان الحفظ حاجة عنده في التركيبة الاجتماعية النفسية. الامر الثالث اغني النفس في التكرار - 00:25:30ضَ

وهذا هنا هو بيت القصيد الذي اريد. فان القوم لا يحبون العجل. ولا صبر لهم على التعاون ممكن تطالع باي امتادة هنا الى احد المشايخ وتقول له والله وليد كذا وكذا ما احسن التعامل معه - 00:26:00ضَ

اقرأ عليه كلمتين مثلا وهذا يكفر والله مثلا الفيت من ماله اقرأ الان الدرس الذي يشرحه لك الشيخ هناك في شنطي كم يشرح لك؟ بالمقدار الذي تحفظه. يعني انت الان تجلس امام الشيخ - 00:26:20ضَ

فما تحفظه حفظا راسخا يشرحه لك. كنت تحفظ عشرة ابيات ووقفت خلاص يلا. حفظت خمسة فيقف عند الخمسة. فالذي يحدد مقدار الدرس وقته الحفظ الذي انت عليه. فقلت صار عندي ظرف واليوم الدرس ممكن ان نمضيه وانا احفظ. ما ما فش درس خلاص. فهو تركب - 00:26:50ضَ

الحفظ في ذات طريقة التدريس. ايها الاخوة. طب انا متى قلت لهم انا والله على عجلة من امري كذا خلاص لا لا حاجة له في الدرس هو لا صبر لهم على المتعلم. فاذا حفظ احدهما القطعة من القرآن اول متن كرره مائة مرة - 00:27:20ضَ

وقد يزيد على ذلك حتى يتجاوز المائتين وقد يزن عن ذلك حتى يكتفي بثمانين مرة او ستين. خاصة اذا كانت القطعة سهلة. وهذا الشيء الذي يعني ذكرته شيخ سيد احمد وانيس يقال طبعا انا لم اسأله هو يعني يعني اعرفه حتى الى الان بيني وبينه متواصل - 00:27:40ضَ

من آآ فترة الى اخرى مما سمعته من الطلبة هناك انه يحفظ خمسة وعشرين الف بيت من الشعر وحدثنا انه كان يحفظ او كانت حتى زوجته تحفظ الصالحين او تمضي في ذلك يعني - 00:28:00ضَ

ان معتمد التكرار مدة اربعمائة مرة واحد قال انا مرة كنت اعتمد النية. هو بيتكلم عن المئة في الوسط الشنقاطي اراها قليل هو كان يزيد الى اربعمائة قال ولكن اصابتني السآمة ولم استطع فصرت اكتفي بمائتين. هو كان بيقول متين ايه؟ على انها ايه - 00:28:20ضَ

قليل عاد احنا يا اخوانا لنا نحن نخاطب بهذا الكلام البيئة الموجودة عندنا وعدد التكرار صفر يعني بمجرد ان تحفظ تنتقد انت بتنقله من صفر لميتين يعني العبء النفسي الموجود - 00:28:40ضَ

لا يحتمل ذلك. وبالمناسبة يعني انا اذكر هذا الذي كان يكرره ميتين مرة. اي متن هذا شرح بالعقيدة. وكان يحفظ الشرح. الكلام ليس في المسجد يعني. انا اذكر ملك جيدا ابدا - 00:29:00ضَ

تمام وانا حدثني احد المشايخ الذين درسوا في اليمن قال كان عندنا احد الشناقطة يحفظ بداية المجتهد حفظا راسخ حفظ حرف لا حفظ معنى. تمام؟ يحفظ ولذلك مرة قال احدهم عندما صار سيء او كذا قال لو ذهب الكتاب - 00:29:20ضَ

اصلا من المكتبة الاسلامية تماما ولم يبقى اي نسخة في العالم فاني استطيع ان ادونه من رأسي. تمام؟ لكن المعتاد هو التكرار مائة مرة او مائة وعشرين وصار الواحد منهم بذلك مكتمة متنقلة تمشي على الارض لا يحتاج الى النظر في المتن - 00:29:40ضَ

اول كتاب كما مر من احبابي. وهذا طبعا يجعله اي درس تذهب الى ان تقرأ مادة من الوضوء. انت هنا لا تجد ابدا لا تجد ابدا شيخا يمسك المتن في يده ويشرح لك من شرح. المثنى والشرح هو في عقله - 00:30:00ضَ

يعني انا كل دراستي درست عدة كتب في عدة علوم ما اذكر يوما ان شيخا مسك يعني المد بيده بل كان الاعجب من ذلك انه لم يكن يتهيأ ولو نفسيا للدارس. يعني - 00:30:20ضَ

يعني انا ربما انا ذكرت فيما سبق يعني كان كنت بدرس على الشيخ محمد يسني حفظه الله ووفقه فكنت انا ادرس عليه الصرف من الاكيميا والمنطق والجوهر المكنون في المدى - 00:30:40ضَ

احيانا كانت المصلحة مثلا مثلا يبقى ابيات قليلة لتتمة باب. فاريد فاقول له يعني لو جعلنا الدرس بين علمين. يعني ننتهي من هذه الاوقات لننتهي من الباب ثم ننتقل. فيقول لي حين يأتي الدرس تتكلم يعني كان - 00:31:00ضَ

محتاج ان هو يعرف ايش الدرس. فكان النظام انه انا اتي الى الدرس فاقول بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام هنا وصلنا في ذلك العلم الى بيت كذا فبعد ان يسمع مني وهو يبدأ في الشرح. وينتقل الى العلم اخر وهو لا يحتاج اصلا الى تهيئة نفسية ليعلم - 00:31:20ضَ

وهذا طبعا هو الذي رأيته على مدار يعني الرحلة والدروس التي حضرتها. على ان هذا العدد هو المئة يا اخوانا لا يشترط ان يكون مطردا بين عامة الطلبة. وفي كافة المتون. بل قد يختلف ذلك بحسب نشاط الطالب - 00:31:40ضَ

وكسله وتفرغه وشغله وحال حفظه قوة وضعفا. وسهولة المتن وصعوبته واختلافه بين منثور والنور. يعني بالشكل العام هم يتردد نظام حول مائة مرة. وهذا يعني ان امامتهم في الحفظ معدودة ايه - 00:32:00ضَ

يعني حفظه اذا هو يكرر مئة مرة. ويعتاد ذلك. وشيخنا يشرح له الا اذا سمع وحافظ بهذه الطريقة. اذا اين اين المعجزة في الموضوع يا اخواني؟ فليس فيها امر خارق. لكن الذي - 00:32:20ضَ

الالباب انهم يعتمدون التكرار الكثير اصلا مع ما حباهم الله من صفاء الذهن المستفاد من جو الصحراء. وقوة الحفظ الاحتيال فنحن اولى بالتكرار منهم لكثرة الشواهد وموارد التشتت وعدم الاعتياد على الحفظ. اذا يا اخواننا هذا هو - 00:32:40ضَ

وهذا هو الطريق. اما من اتبع الطرق السريعة. فان نتائج الايام وسيجبر على الرجوع لجادة الطريق. ولذلك يا اخواننا اقول بان هذا كله تنظيم للركن الثاني من اركان الحفظ وهو التكرار الكثير. احنا الطالب ينبغي مائة مرة. الآن والله لو قلنا خمسين احنا - 00:33:00ضَ

قاعدين بنعمل اشبه تنزيلات لمصلحة ترويج الثقافة. ده حتى الشيخ ادى له الشنقيطي ماذا قال يعني كان يتحدث مع الذي يكرر مرة قال والله هذا حفظ ليس للعمر هذا فقط لسنة او يعني كان هو عنده اشكالية ان الذي يكرر اربعين مرة فقط لكن احنا بالنسبة - 00:33:30ضَ

لو جئنا الى بيئك التي نحن فيها. نرى الاربعين اربعمائة يعني. لانه الحالة النفسية لم نذهب الى هذا النحو. ولذلك لست هنا من النصح لانه ان كان حريصا على الضغط فانه سيعود اليه. او لما يشبهه - 00:33:50ضَ

بعد ان تطحنه تجارب الايام والاعوام. لكن حين يضبط اخواننا حين يضبط الحفظ يصبح على وصوخ ينتج عنه لذة سيحتاج بعدها الى تربية ايمانية لئلا يغتر ويعجب بنفسه سوف نصبح يقرأ متى شاء في اي موضع شاء من اي موضع؟ فهنا يخاف عليه اصلا من العجب. طبعا - 00:34:10ضَ

العجب والرياء فهم اصلا بيحفظوك يعني. اه. ولهذا فان ادراك الطالب لهذا المسلك مع عدم انشغاله بالاستكثار من العلم ان نكن من فقه اما ان بقي يستكثر دون ان يضبط فحتى متى؟ اهن على هذا - 00:34:40ضَ

لو عاد به الزمان وجالس الامام الاعمش وانبأه بحالي واستنصحه لقال له ما قال من اصحاب الحديث لما تدرون ما مثلكم؟ مثل قوم اوتوا بالطعام. فجعلوا يأخذون ويرمون به وراء ظهورهم ويقولون يزيلون طعاما فمتى يشبه هؤلاء؟ يعني انا باخد باخد معلومة. اخد صفحة - 00:35:00ضَ

فانساها ثم تأتي التي بعدها فاحفظه جميعا وانساها ثم الثالثة فانساها ثم الرابع وانساها هل هذا يا اخواننا يعد حفظا الان اللي بيطلعوا بهذه الطريقة من مراكز التحفيظ. هل هذا يسمى حافظة؟ حفل تحفيظ قرآن - 00:35:30ضَ

والنموذج ماسك المصحف تمام؟ يعني يعني حتى الذي يريد ان يمثل الحفظة لم يستطع ان يقرأ نصف صفحة حفظه. لا تخرج قبل ان تقول سبحان الله ونصح جماعة اخرين بمثل هذا فقال احفظوا ما جمعتم. فان الذي يجمع ولا يحفظ كالرجل - 00:35:50ضَ

كان جالسا على خوان او خوان. هذا طبعا يعني بالكسر والضم. مثل شوار وشواء وسوار وسوار. نعم اللي هو ما يوضع عليه الطعام يعني عند الاكل يأخذ لقمة لقمة فينبتها وراء داره فماذا تراه يشبع؟ وبعد تجدية الكلام - 00:36:20ضَ

يا اخواننا يقعد اذا وعي المتفقه ما تقرر علم ان اغلب حالات الشعور باختلال الحفظ وضعف الذاكرة مرد الى التوهم النفسي. يعني لستم لستم مستنقعات مستنقعون او ايه؟ مستنقعين في ايه؟ فين السيئات او الذنوب؟ لا يا اخوانا امر طبيعي. تجربة بشرية طبيعية جدا - 00:36:40ضَ

ولذلك اه حفظ مسار الصور واصلا الانسان مشي الان هو اول ما بيقرا وهو سرحان اصلا بيروح للاصالة الصور وهي ثابتة اصلا. وقد ذكرت لكم مرة من آآ يعني مر في احد المساجد يعني عندنا - 00:37:10ضَ

فتقدم رجل كبير في السن وسبحان الله نظرا لغلبة اه يعني الهيبة هيبة الامام هو ما كان يوم قبل ذلك. فذهنه ارتبط بماذا يقرأ بعد الفاتحة. فقال الله الله اكبر قل هو الله احد. وقال الناس سبحان الله. فظن خطأ قل هو الله احد - 00:37:30ضَ

او سبحان الله بل قل هو الله احد. يا سبحان الله. فاتفق قال هذا اللي حافظه انه عنده هو لماذا ذهب؟ لانه العقل يعني يتجه تلقائيا فيما بدأ ان يكرره ايها الاخوة. والواحد ما طلب يريد ان ينجز الصفحة من القرآن او القطعة من المتن في دقائق. ثم يلقي عليها - 00:38:00ضَ

في كل شهر مرة وان لم يحصل تثبيت فهو يعد ان هناك مشكلة في حفظه فهذا يا اخواننا ليس من كمال العقل ولا داعي لتشكيك الانسان في القدرة التي اتاه الله اياه. اما ان تعلل الطالب لان هذه الطريقة تحتاج الى وقت كثير مع ما - 00:38:30ضَ

اقول صدق لكن انك انت لا تحفظ لايام ولا لاسابيع ولا لاشهر. انت تحفظ لي حياة مديدة. فلا بأس اذا من ان تنفق من نفائس وقتك. وان الله يقول لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما شر. ماشي يوم القيامة - 00:38:50ضَ

درجة الجنة مرتبطة بالمحفوظ. اقرأ فان منزلتك وين؟ عند اخر لا يترقب. وين المصحف والمصحف بتاع الجواب تمام؟ يعني الى ان لا يوجد مصاحف ما في صبرك ما في صدرك - 00:39:10ضَ

هو الذي تقرأه. طب اذا كنت حافظ القرآن وليس معك شيء خلاص وليس معك شيء. ولذلك يقول ما لم ان تتلوه فلا ترد حفظا هذا الكلام دقيق باعتباره ميزان يوم القيامة. وماذا عليك ان تصبح عابدا لكثرة - 00:39:30ضَ

النظر في الوحي وكتب العلم اذ لولا النسيان لهجر العلم والقرآن. فهذا النسيان الذي تبجر منه بمثابة المصيدة التي تستدرج من خلالها لتصبح كثير الحسنات واسع الخيرات عبر كثرة الاوراد انا اليه واطراف النار. وبعدين يا اخوة من الذي اوجد في الناس - 00:39:50ضَ

بدعة وجوه ان الحفظ لابد ان يكون للقرآن كاملا. نعمل حلقة تحفيظ لابد ان الطالب يبدأ من الناس ويصل الى البقرة. لماذا يعني السلف ما كانوا ينظرون لهذه الطريقة التي عليها اهل العصر. يحفظ الانسان من مانع ان تبنى حلقات التحفيظ على خمسة اجزاء - 00:40:10ضَ

وبهذه الطرق مع العناية هي جوار هذا المقدار الراسخ الذي انت تفعل اعظم معروف الطالب مع الطالب وهو صغير انك تخرجه ليبقى هذا المقدار معه طيلة حياته. تخدم اذا للامامة اذا كان وحده اذا اراد ان يراجع اذا اراد ان يقوم الليل معه حفظ براسه. وتجعل التركيز - 00:40:30ضَ

في ضبط احكام التلاوة. وفي يعني دروس التربية والادب. وفي يعني حسن الفهم لبعض القضايا موجودة وما يتأكد عليه الان الذي يتجاوز القنطرة في هذه الاشياء يكمل لكن المقدار المطلوب من طلبة العلم - 00:41:00ضَ

لا داعي يعني تجاوز الخمسة اجزاء. وممكن حتى يتم بعد ذلك اختيار بعض الصور ويملأ مثلا سورة الكهف مثلا. آآ سورة البقرة يعني يتم اختيار النماذج ولا حاجة ان نرهق طلابنا ومراكزنا ان الذي يطلب لابد ان يكون القرآن كاملا. يجيب الطالب يسلم - 00:41:20ضَ

عشر سنوات. ويخرج بعد ذلك. فينسى المصحف ولم يكن ضابطا لاحكام التلاوة ولم يكن حظه من التربية لا بما يتعلق بشبهات ولا شهوات. نصل الثانوية العامة. واذ ليس معه شيء. هذا اعظم عقوق في حق طالب - 00:41:40ضَ

حق الطفل تقوم المؤسسات باكبر جريمة وجناية في هذا الباب ان هذا القارب سلم نفسه عشر سنوات ثم ليس معه خمسة اجزاء ولا حتى ثلاثة اجزاء. طب ماذا كان يفعل؟ طيلة هذه السنوات - 00:42:00ضَ

لنفرح بهم في احتفالات التحفيز. هذا عبث يا اخواني. هذا عبث. هذا ليس من سنن المتقدمين ولا حتى يعني من ابداع المتأخرين او المعاصرين كالشراقة فمثلا. هذا كله يا اخواننا اذا وانا بالمناسبة قدمت مقترحا للمؤسسات - 00:42:20ضَ

القرآن الكريم وبينت ان احنا ممكن ان نسير في اربعة مسارات وكلمت يعني يعني الطبقة الاولى هنا وهناك انه ماذا لو قام التحفيظ على صرح؟ خمسة اجزاء راسخة رسوخا تبقى معه حتى - 00:42:40ضَ

الله ولو عاش ما احسن. وان يصل في ضبط الاحكام الى قريب من مرتبة السلام. المتصل الى النبي صلى الله عليه وسلم وان يأخذ حظه من التربية والادب ومهمات العلوم الشرعية اللي هي ما يعني باختصار - 00:43:00ضَ

ما تعده لان يدخل الواقع بما فيه من شبهات وشهوات. انت تحصنه في هذا الواقع اذا قمت بهذه المهمة والطالب الذي يتجاوز ذلك ايه؟ يكمل الحفظ لا اشكال لكن عندي - 00:43:20ضَ

بنية الطلاب في البلد بشكل كامل لا حاجة ان الكل يحفظ القرآن كاملا. ولاجل حفظ القرآن كاملا مضيع التربية ونضيع الحفظ وهذا كله بالمناسبة يعني اليوم لا تسألوا مثلا لا تسألوا كم تخرج هذا العام؟ اذا اردنا ميزانا دقيقا - 00:43:40ضَ

نقول الذين تخرجوا في الاحتفالات على مدار عشر سنوات. نأتي بهم كم واحد ظل حافظ؟ اللي اللي تم احتفال بهم وانتهى الموضوع هذا الباب اذا يا اخوانا انا بالنسبة الي في كتاب انيس المتعبد اتيت لهذا وقلت طريقة الوحيدة التي - 00:44:00ضَ

لا اشكال في اختلاف بعض الضبط كما سيأتي. طيب هقول والله القصة اللي بتاخد وقت. ماذا عليك لو قال العهد وانت طبق العلم ديانة وتعبدا وقد مضى ان الضبط دين. وقد مدح الله حفظة كتابه في الكتاب فقال - 00:44:20ضَ

هو آيات بينات في صدور الذين اوتوا العلم. ودعا النبي صلى الله عليه وسلم للحافظ بنضارة الوجه. يعني تكتمل نظارة وجهك يوم القيامة. والله عز وجل يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه وهذا هو عمل السلف. ومن هنا قال الشيخ - 00:44:40ضَ

فرج الله كربه. كان الصحابة رضي الله عنهم يحفظون العلوم تدرجا لا مصارعة. ليرسخ المحفوظ. لما سمع ابن ابن عباس من يسارع في حفظ القرآن قال ما ما احب ان اسارع هذه المسارعة. هذا انتبه له الصحابة من اليوم الاول يا اخوان - 00:45:00ضَ

وقال زيادة العلم لا تأتي بالعجلة في طلبي وانما بالتأني مع ثبات يزيد ويرسخ ولا تعجل بالقرآن من قبل واذا كانت شهوة الانسان في كثرة التحصين وسعي فان مراد الشريعة في رسوخ العلم والرد. كثرة المحفوظ شهوة. والضبط دين - 00:45:20ضَ

ولهذا تظهر العبودية في الضبط والمراجعة ما لا تظهر في اصل الحفظ والمطالعة. فلا ينبغي للمتفقه اذا ان ومراده من الشريعة بما يغذي به شهوته على مراد الشريعة منه بما يعد ويؤصله. ثم انا يخشى المتعجل من اهتزاز نيته - 00:45:50ضَ

وانعقادي على شهوة الشهرة وحب التصدر. لا سيما وان المحيط الاجتماعي يفرح اذا علم بكثرة الحكم ضعف الضغط اكثر من فرحه بقلة حفظه ولو حسن الضرب فقد يتأثر الحافظ بذلك. اهلك بالسموك قديش - 00:46:10ضَ

في المدرسة في الجامعة فلان في احتفاء اجتماعي. طب لو ضليتك مثلا وانت والله ثابت بتراجع؟ اه انا الله يوفق بقى. ليس هناك التفاعل هذا الاجتماعي. فلذلك انا اذكر احد الاخوة هنا في خان يونس امام مسجد - 00:46:30ضَ

قال لي جاءنا رجل كبير في السن. اظن يتجاوز الخمسين. يعمل سائقا على الخط فجاءني وقال انا اريد ان احفظ القرآن. هو من خارج حموضة السائق من خارج حمود. من المنطقة الوسطى - 00:46:50ضَ

قال فقد ساتيك من الوسطى لاسمي عنده. فانا عجبت يعني زاد عن الخمسين ويريد يعني ان يحفظ ويأتي من منطقة بعيدة قال فصار يأتي ويحفظ وكان يجتهد في ضبط الحفظ ضغطا عجيبا - 00:47:10ضَ

قال فبدأت معه. ولم ينقطع وكنت انا اتعجب من هذا الذي ارى يعني. قال والله ما ظلم. بعد سنتين او ثلاث سنوات اتم حفظ كتاب الله عز وجل. قد شاء الله تعالى انه الوقت الذي حفظ فيه - 00:47:40ضَ

كان هناك احتفال تخريج طلاب في يعني حفظ القرآن الكريم. فقلت له والله من لطف الله وتقديري انه الان عندنا فيعني نريد ان نكرمك ان شاء الله. طب ماشي تكلمنا يا شيخ. قالوا عنا حفل تقريب. لانه اقسم لك - 00:48:00ضَ

ان زوجتي لا تعلم اني احفظ القرآن. تمام؟ وانه ليس احد في الارض يعلم الا انت. فا آآ يا اخوانا احنا في عالم التوثيق وعالم الاحتفالات يعني يعني قد تكون هذه الاحتفالات - 00:48:20ضَ

انا لا احرمها ولا امنعها لكن قد تكون يعني قد تهتز النية بحيث حتى لو عملنا شغلة ما دخلنهاش ما دخلتش الكاميرا بتصير ايه؟ خلاص مش محسوبة يعني. تمام؟ ولذلك فان من - 00:48:40ضَ

الاخلاص طبعا في كلمة شديدة للشيخ محمد المختار الشنقيطي. يعني هي كلمة تلزم في التربية. قال منذ ان ظهرت احتفالات تخريج ولذلك قال فان من علائم الاخلاص تجويد الحفظ واخفاءه لا سيما وان ضبط العلم عبادة - 00:49:00ضَ

طالب محتكم بفقه هذه العبادة. ولا عليك بعد ذلك لو قضيت نحبك قبل ان تصل. ولك في ذلك سلوى بقول الله تعالى ومن يخرج من بيتي مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله. ومع ذلك لا ابالغ ان قلت ان هذه الطريقة البطيئة - 00:49:20ضَ

هي اسرع الطرق. لانك تحفظ مرة واحدة متقنا. ثم تنشغل بالتثبيت من غير اعادة المراجعة التي هي الحفظ الجديد اذا بعد الان. وكم جالست من طالب؟ انا حفظ القرآن من نحو عشر سنوات او يزيد. ثم هو الان - 00:49:40ضَ

لا يستظهر جله ولو خمسة اجزاء منه ولو انه حفظ في كل عام ركزوا معي كامر عملي ولو انه حفظ في كل عام ثلاثة اجزاء فقط وبقي يرددها مضار العام لكان يحفظ القرآن الان كم يحفظ قصار السور. وهذا يا اخواننا - 00:50:00ضَ

قبل يمكن عشر سنوات. كنت اصلي في المسجد. فجاني احد الاخوة الاطباء. قال لي انا والله ايه اريد ان احفظ القرآن واريد وصيته. فاذا به يقول قال بس انا ازيكم؟ يعني مبدع. اه ربنا - 00:50:20ضَ

يعني انا بسيط بدي احفظ فقط تلت اجزاء في السنة مثلا في رمضان مثلا يعني تركز في مدة ويبقى طوال السنة فقط كل يومين اجابة ثلاثة اجزاء. قال له يعني هو الآن يرى نفسه ايه؟ يعني على ضعف - 00:50:40ضَ

طلعت منه قلت له صدقني انك هديت بالفطرة الى احسن من يعيش في درب القرآن سنوات وسنوات. قال انا عندي عشر سنوات فبدأ مرة وجدته قال الحمد لله انهيت يعني اثني عشر دجاج. العام الماضي اكمل حفظ القرآن الكريم - 00:51:00ضَ

تمام؟ اكمل حفظ القرآن الكريم. الله يجزيك الخير يا شيخ احمد. بارك الله فيك. نعم وهو يأمر ان يتلقى السند يعني يتلقى يعني التلاوة بالسند الى السند المنتصر الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:51:20ضَ

على ان الوقت الذي يحتاجه الطالب في التكرار ليس طويلا الى درجة الجزع. فتكرر البيت الواحد من المرتين مائة مرة هنتكلم ان احنا بنحكي في يعني الكل مرعوب منه يعني. تكرار البيت الواحد من المسجد مائة مرة لا يزيد عن سبع دقائق - 00:51:40ضَ

وتكرر الصفحة من القرآن خمسين مرة مثلا لا يزيد عن ساعة واحدة. ماذا لو اخذت ساعتين؟ طب احنا الآن لو جئنا. كلكم يا اخواننا احفظ صفحة واحدة في كل اسبوع. صفحة واحدة في كل اسبوع. تحفظها مثلا في اليوم الاول وتبقى تتمم مثلا مئة مرة - 00:52:00ضَ

على بقية الايام وانت مستريح غاية الاستراحة. كم يأخذ المصحف؟ اتناشر سنة ونصف. لكن انت تحفظ للجنة لا تحفظ للدنيا ستبقى بذلك حتى تصعد الى اعلى الدرجات هناك في الجنة. فعند - 00:52:20ضَ

بالفعل مشى التكريم يوم القيامة على هذا. هتكون بس اتناشر سنة اه ممتاز طب انت الطريقة اللي انت عليها الان قد ايش الك شغال في الحفظ؟ ولا خمستاشر سنة طب قديش طلعت؟ والله - 00:52:40ضَ

تمام؟ ثم انه يقاد السبيل ولا يجد مشقة فيه بعد ان يعتاده في الحفظ الحرفي او المعنوي او التلقي عموما. وهذا الذي بشر به الزهري بقوله ان الرجل ليطلب اي حفظ العلم. وقلبه - 00:53:00ضَ

شعب من الشعاب يعني ضيق. ثم لا يلبث ان يصير واديا لا يوضع فيه شيء الا تاب. يعني الحفظ نفسه ملكة. يا اخوانا وسادة الدكتور يحيى الغوثاني هذه الكلمة جلاء فعقب عليها بقوله ان اي ان الرجل في بداية طلبه للعلم - 00:53:20ضَ

ذكرته ضيقة المدارك ثم لم تتمرس بعد على الحفر فاذا تدرب على الحفظ والقراءة والاطلاع والاجتهاد اتسعت مداركه واصبح الحفظية له فيصير قلبه يلتهم العلم التهاما كالوادي يلتهم كل شيء. الآن يا اخواننا حصل - 00:53:40ضَ

بهذه القضية في صدر المحاضرة القادمة ان شاء الله. سنتكلم بالظبط عن الطريقة الاجرائية. احنا عندنا يا اخوانا سيتم التنظيم اليها من جهة الطريق. الحفظ قوي والتكرار الكثير والمراجعة الاسبوعي. هذه - 00:54:00ضَ

اركان اذا هي اركان الحكم. لكن بعد ذلك كيف تفعل في التفاصيل؟ لا يختلف تعدد الطرق متى حصلت الاركان. يعني احنا التنظير سيكون لهذه الاركان. وهذه الاركان يعني قلت في كتاب انيس المتعبد ان شاء الله سيظهر. هذه هي - 00:54:20ضَ

الطريقة الوحيدة. يعني هي الطريقة الوحيدة للحفظ الراسخ. لكن والله كيف نتصرف في داخل هذه من اركان الثلاثة يعني قد يختلف الامر من من طريقة الى طريقة من شيخنا شيخ من مؤسس اخر لا يهم متى حصلت هذه الاركان الثلاثة - 00:54:40ضَ

اسأل الله جل وعلا ان يفتح لكم فتحا لا يغلق بابه وان يسددكم وان يحفظكم وان يبارك فيكم. والحمد لله رب العالمين - 00:55:00ضَ