باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وقرة عيوننا محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين اما بعد. فهذا هو اللقاء الثلاثون من مدارسة كتاب معارك العلوم - 00:00:00ضَ

نسأل الله جل وعلا ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا ربنا فهما وفقها ورحمة وسدادا وتوفيقا وخشية وحلما وعزما وعلما اللهم امين. ايها الاخوة تحدثنا في اللقاء - 00:00:30ضَ

الماضي عن مسألة الحفظ وعن طريقة الحفظ الان سنتكلم عن خطوات الحفظ وهنا يعني ما تقرر بشكل نظري الان يصب بشكل واضح بشكل عملي كاجراء. وقد انتهينا الى ان اركان الحفظ ثلاثة. ما هي؟ الحفظ القوي. والتكرار - 00:00:50ضَ

الكثير والمراجعة الدورية او الاسبوعية. الان هنا يعني قلت تمر عملية الحفظ باربعة اطوار السماع والحفظ والتكرار والمراجعة. اولها السمع بان يسمع الطالب تسجيلا صوتيا للصفحة التي يريد حفظها من القرآن او يسمع الحديث - 00:01:20ضَ

او قطعة من المتن وذلك لتصحيح الالفاظ. يعني اولا الانسان لانه الانسان اذا حفظ اه اه كلمة على سبيل الخطأ فان حمل لسانه على الصواب قد يتعنى فيه. وتهيئة الذهن للحفظ لان التقاط الاذن - 00:01:40ضَ

لذلك اعلى من التقاط العين. ولو كان السماع قبل النوم والحفظ بعد اليقظة لكان احسن وانفع. طبعا مثل هذه يا اخواني في كثير من الذين يتكلمون عن الحفظ يذكرون ذلك وربما يعني بالغوا فيه. لكن استطيع ان اقول كل شخص - 00:02:00ضَ

اعلم ما الذي يصلحه؟ يعني انت تجرب فاذا رأيت شيئا تنتفع به فتشبث به فلو لم يكن مناسبا لغيره ولو كان الذي يفعله غيرك غير مناسب له فلست بحاجة له. يعني يعني - 00:02:20ضَ

سيأتينا بعد قليل مثلا من افضل اوقات الحفظ ان تحفظ بعد نوم حين تستيقظ تبدأ هذه هنا يعني الانسان يكون في اعلى من التركيز. لكن وجدت بعض الاخوة يقول لك انا خلاص بعد الضهر بخلص وبشتغل واجد نفسي يعني بشكل اه فيه تركيز وصفاء - 00:02:40ضَ

كل انسان اذا يتبع ما فيه صلاح امره. وما يكون يعني صالحا لشخص قد لا يكون صالحا لاخر بالجملة فان التلقي حفظا وقراءة يطلب له ورفع الصوت. فانه امكن وامكن. ولهذا قال ابو هلال العسكري وينبغي - 00:03:00ضَ

الدارس ان يرفع صوته في درسه حتى يسمع نفسه. فان ما سمعته الاذن رسخ في القلب. ولهذا كان الانسان اوعى لما يسمعه منه لما يقرأه. حتى بعض الناس الان قد يراجع القرآن كثيرا بالختمات المسموعة. يعني - 00:03:20ضَ

وكل ما سمع كان هذا ارسخ وكل كما قلت ادرى بالذي فيه صلاح امره. واذا كان المدروس مما يفسح طريق الفصل ورفع به الدارس صوته زاد الفصحى. اذا هذه محطة السمع. ثانيا الحفظ ويوصف - 00:03:40ضَ

بالقوة الحفظ القوي. يعني احنا الان الانسان يا اخوة كما قلت اذا جاء وحفظ حفظا سريعا جرب الصفحة وما يكون من خطأ يستدركه ويعود ثم يذهب للمحفظ ويقوم بالتسميع ولا يخطئ هذا عمليا - 00:04:00ضَ

اشبه بالتقاط يعني صور يعني هو التقط صورة الصفحة فاعادها كما وعاها لكن بعد ذلك مهما راجع بعد ذلك ومهما راجع بعد ذلك فلا يمكن ان يصل الى قوة لان من الحفظ لم يحصل - 00:04:20ضَ

فاول شيء نعتني به ان يتحقق الحفظ ليكون قويا في اصل نشأته. والطريقة اعتمد فيه الطريق التراكمية وتفصيلها في البنود الثلاثة الاتي. تحدد مثلا عندنا صفحة من قرآن او مثلا من النثر. او - 00:04:40ضَ

ثلاثة ابيات من النضب. احنا خلينا نعتمد نقول مثلا الصفحة من القرآن. بتقسمها خمسة اقسام ثلاثة اسطر قد كلمة يعني او تزيد كلمة واول شيء بدك تقرا هذا احدعشر مرة. طبعا انا كتبت هنا في الحاشية انه - 00:05:00ضَ

احدعش وتسعة واطنعش هذه الاعداد متقاربة. لكن ايش الهدف من احدعش؟ انه السبحة العد الانسان اذا كان يحفظ ويشتغل بالعد فانه يشوش علي. الصبح الان فيه الفاصل هذا بين كل احدعشر حبة. فهو بصير يعني يكرر اول ما اليد تلمس هذا الحاجز خلاص هو يتوقف - 00:05:20ضَ

وبذلك يضمن ان العقل بقي متركزا في جهة الحفظ. فاول شيء يقرأ هذه القطعة القليلة احدى عشرة مرة يعني بشكل مباشر ولا يراد هنا الحفظ. هنا يعني لا لا لا لا يسمعها غيبا لا يحفظها وانما يقرأها يعني لان المراد ان نلتقط صورة دقيقة لهذا المقدار - 00:05:40ضَ

بعد احداشر مرة القراءة المباشرة البصرية حنعيد نفس المقدار هذا ولكن غيبا فالانسان بيخلص بيحفظ لها هيك بقيتها مرتين تلاتة خلاص الى ان يعيها ثم الان يعيدها احد عشر مرة. طب الان لو غلط في كلمة - 00:06:10ضَ

واو لو غلط ماذا يفعل؟ الخلل ليس في الثلاثة اصله. ماذا يفعل؟ الخلل في الكلمة فقط تأتي قبلها بكلمة وبعدها بكلمة ويعيد فقط التلات كلمات هذه احدى عشر مرة. فهنا بصير عندك استقامة محفوظ - 00:06:30ضَ

في هذا لكن انا مثلا نفترض انسان سمع صفحة وغلط في حرف من الاعلى او من الادنى ليس هناك حاجة لاعادة الصفحة بكاملها الخلل مش في الصفحة. الخلل في هذا الجزء هو الذي ينبغي ان يمرن عليه اللسان ايها الاخوة. الان اذا اجينا نحفظ مثل - 00:06:50ضَ

الثلاثة اسطر او قل قل مثلا ثلاثة ابيان. واقرأها احداشر مرة بصرا احداشر مرة غيبا. بعد ذلك اذا في عندي اي خطأ بعمل هذي عملية يعني تقويم الحفظ لينشأ على هذا. بعد ذلك بروح الثلاثة اسطر التي بعدها - 00:07:10ضَ

الثاني من الصفحة بنفس الطريقة. ثم اعود اتي بالاول ثلاثة اسطر الاولى ثم الاسطر الثلاثة يعني ربط ثلاث اربع مرات ثم تذهب الى الخمس الثالث والرابع والخامس. الان الصفحة بهذا حين تتلى تكون - 00:07:30ضَ

قد نشأت على حفظ قوي. الان هنا في هذه اللحظة تم الحفظ على القوة هنا ننتهي اخواننا من الركن الاول الذي هو الحفظ القوي. طبعا هنا اه استعجل شيئا. هنا - 00:07:50ضَ

الشيخ سعيد الكملي يقول حين تحفظ احفظ حفظا متينا. ومن حفظ حفظا متكسرا بقي والطالب الذي يكتفي بالحفظ الاول ويتحول عنه قبل ان يتمكن منه فهذا حفظ يعقبه النسيان لا - 00:08:10ضَ

اذا احنا هذه في الصفحة المقابلة لكن نحن نرجع الان. اذا الركن الاول القوي هذا ركن قبل ان نشتغل بالتكرار. يعني لو لو ان الانسان حفظ حفظا هشة ولكن ذهب واعاده مئة مرة لا يمكن ان يثبت هذا الهدف. لا يمكن ان يثبت. لانه ستبقى مستحضرا له - 00:08:30ضَ

لكن بعد ذلك يبدأ في التلاشي. فهي اركان يتمم بعضها بعضا ايها الاخوة الكرام. الركن الثاني وهو التكرار الكثير. بعد الحفظ الحقيقي للقطعة المحفوظة بحسب الذي تقدم. يأتي الان طور - 00:09:00ضَ

تثبيت في الذاكرة. فيكرر الحفظ مثلا مئة مرة. وليجعل هذا العدد هو المعتمد في الحفظ. على طريقة الشناقطة من هذا العدد. قد قد يقل في بعض المتون قليلا قد يزيد كل ذلك بحسب الحاجة. لكن لا ينحط عنه الا لباعث يقنع بالتخفيف لكن لا ينزل عن الخمسين - 00:09:20ضَ

على اي حال. ولهذا قال شيخنا العلامة محمد الحسن ولد الددو. حفظه الله. كرر حتى يرسخ الشيء في صدرك. اما ما كررته وعشرين مرة او ثلاثين او اربعين فاذا تقدم بك العمر فسوف تنساه. ولا يشترط ان يكون التكرار في مجلس - 00:09:40ضَ

او في يوم واحد بل ولا يستحب. فعملية الحفظ كعملية البناء تبني القطعة من الجدار بالاسمنت ثم تتركها تجف ثم تواصل ولهذا كرر عددا مناسبا ثم اترك المادة تختمر في الذهن ثم تكمل. وعندئذ تثبت - 00:10:00ضَ

قد احسن الشيخ فيصل منصور اذ قال ترداد الحفظ خمسين مرة في خمسة اوقات متباعدة افضل من ترداد المئة مرة في مجلس واحد. اذا هنا يا اخواننا يعني موضوع الحفظ يا اخوانا موضوع الحفظ ينبغي ان تتعب فيه مرة واحدة في حياتك - 00:10:20ضَ

تحفظ مرة على القوة ثم تستمتع به ما دمت حيا. يعني ليس المطلوب ان يبقى الانسان طوال حياته يعاني المسألة الحفظ وكلما حفظ نسي وكلما نسي يحتاج ان يراجع وكلما راجع عاد من جديد يعني هذا امر لا ينتهي. لذلك - 00:10:40ضَ

هناك مقدار هناك مقدار يعني انا لو قلت لكم مثلا كل منكم لو اردنا ان نقول ما لم تستطع الان ان تخضع فيه للجنة اختبار او ان تتقدم للامام في صلاة طويلة ما لم تستطع الان ان - 00:11:00ضَ

اتلوه فلا تعده حفظا. كم الذي تحفظ؟ وخلص الان يعني الان افترض ان الله عز وجل قدر ان الانسان يموت. مش هو على هذه الحال سيقال له يوم القيامة اقرأ فان منزلتك عند اخر اية تقرأ بها. ما فيش فرصة تراجع خلاص ما فيش يعني طب حبوب الدراجة لا - 00:11:20ضَ

طب القعدة في القبر فضوى يعني واحد براجعه بمكن لا خلص ما فش مصاحي. طب يوم القيامة كله انتهى خلاص. كل الذي يكون من امر الغريب سيبدأ الان معي. فاذا يا اخواننا عندنا مسألة التكرار الكثير - 00:11:40ضَ

اذا الانسان يحفظ بعد ذلك يكرر. ممكن يحفظ في يوم ويبدأ يكرر على مدار ايام من الاسبوع. او عند الصلوات كل بحسب يعني النشاط. واسأل الله ان يسددكم وان يبارك فيكم. فان قيل - 00:12:00ضَ

ان التكرار يورث مللا وسآمة فكيف ندفع؟ فالجواب ان يؤمن طالب العلم بركنية التكرار في ترسيخ الحفظ. وانه يحفظ للعمر. يعني انت تحفظ اليوم شيء خلاص يبقى في صدري وتستمتع به ويصبح فقط عندك الورد الذي تراجع فيه من غير حاجة لمسك المصحف. بحيث يستدعي المحفوظ متى - 00:12:20ضَ

وننوع طرق التكرار فينظر الى المتن مرة يسمعه مرة يسمعه مرة ينوع الشخص الذي يسمع له يحفظ ما ايحفظه لغيره. يسمع له او ان يغير النغم المستخدم في الاداء وان يمارس عملا لا يتطلب جهدا اضافيا اثناء تكرار كلمة - 00:12:50ضَ

المهم ان الانسان يا اخوانا انه يعني المسألة هذه يتجاوز العبء النفسي. يعني يصبر نفسه ويستعين بالله لله عز وجل على ذلك. وحتى الاخوة الذين يعتقدون انهم تقدموا في العمر ليزد شيئا في التكرار لكن لابد ان يكون عندك يعني هناك - 00:13:10ضَ

قدر من المحفوظ هذا لا يتفلى. يعني نفترض هناك مثلا ثلاثة اجزاء. اربعة اجزاء. هذه الاصل ان تبقى في الصدر لا لا تقتلعوها عواصف النسيان تبقى من الثبات بمكان ويبدأ الانسان يعيدها ويكررها وليس بشرط ان تحفظ القرآن الكريم كله. وليس - 00:13:30ضَ

ليس بشرط ان تحفظ من الاجزاء الاخيرة او من الاجزاء الاولى. يعني الله عز وجل يوم القيامة ياخذ منك الايات. هل في عندنا انه لازم الحفظ من الاخير او من البداية. يعني اليوم في مثلا تمترس في المؤسسات التي تحفظ ان الحفظ لابد ان يبدأ من هذا الموضع - 00:13:50ضَ

هذا امر من باب تنظيم العمل ليس الا. لكن مثلا شاب من الشباب يقول لك والله انا مثلا سورة يوسف انا يعني احب ان اتلو واحب ان احفظها. سورة فاطمة التوبة البقرة الانفال. الجزء الاول مثلا من ال عمران. احفظ احفظ يعني - 00:14:10ضَ

في هذا الموطن اتبع الهوى. تمام؟ ما تحبه وتشتهيه افعل وهو مستحب باجماع المسلمين. تمام رابعا المراجعة الدورية ايها الاخوة. اذا اتممت قطعة حفظا فينبغي الا تعود لحفظها مرة اخرى. طبعا انا ما زلت يعني في حالة اه يعني لو لا اريد ان اقول شفقة لكن يعني حالة يعني لعل - 00:14:30ضَ

توفقون الى تعبير عنها. تجد الطالب يحفظ حفظا صوريا. ثم تبدأ فهو الان بالحقيقة بالحقيقة اللغوية للحفظ ليس حفظا. الان تيجي تقول له حافظ؟ ولا والله بدي اراجع. الان هذا الذي يريد ان يراجع هو عمليا يحتاج الى حفظ جديد. تمام - 00:15:00ضَ

وحين يأتي يراجع يكتشف ان الوقت المطلوب في المراجعة اكثر من الوقت المطلوب ما السبب؟ كويس. الوقت يزيد يعني هو لو كان حفظا جديدا لكان يحفظ بسرعة. هو الان لو عاد يعني يحفظ حفظا جديدا هو يحتاج وقتا اطول. تقنع نفس الرحاب - 00:15:30ضَ

ايوة الحالة هو حين يحفظ قلت لكم الحفظ له شهوة. الان هو مقبل. لكن عند المراجعة هو متثاقل لكن يفعل ذلك يعني من جهة اكراه النفس وحملها على ذلك. فهو يمشي كالذي يصعد يعني - 00:16:00ضَ

جبلا وعرا. ولذلك يا اخواننا اه هو يعني يستأنس هو محافظ بس هو عمليا مش حافظ. هو يعني حفظ حفظ ماسورة وغابت هذه الصورة فلم يعد حافظا ايها الاخوة. اذا اتممت قطعة حفظا فينبغي الا تعود لحفظ - 00:16:20ضَ

مرة اخرى وذلك بان تهملها حتى تنسى فتحتاج الى حفظها من جديد. واذا كلام واذا كان كلام الله اشد تفلتا من الابل في عقولها فما بالك بكلام البشر؟ يعني هذا في ومن باب اولى. انا اذكر يا اخوانا من باب التجربة العملية. انا صفت - 00:16:40ضَ

يعني الف وتمنية وتمانين بيت. انا حفظتها قبل ان افهم شيئا في طرائق الحفظ يعني. حفظتها من قديم يعني. وحفظتها حفظا لم ينشأ على قوة. كنت يوميا يوميا يعني في حدود خمسمية واربعين بيت برا. يعني كل يومين بختمها ختمة. وبقيت - 00:17:00ضَ

وعلى ذلك مدة. ثم حصل عندي انشغال عدة اشهر او فتركتها فوجدت نفسي قد نسيتها. تماما. يعني عندي بعض ما زالت يعني عالقة. وانفقت مدة طويلة يعني في التأني فيها. حين فهمت يعني سبل الحفظ صار عندي تقصير اني اعود احفظ - 00:17:20ضَ

وهاي يعني من جديد من من الالف للياء يعني. فلذلك يعني هذا الحفظ لو ان انسانا قال لي هل تحفظها الان؟ ام لا احفظها؟ احفظ اسم هي صفوة الزبد لابن رسلان. ولهذا تعهد المحفوظ بمراجعة اسبوعية - 00:17:40ضَ

الان احنا كما قلنا عندنا الحفظ القوي التكرار الكثير المراجعة الاسبوعية. خير الحفظ ما بني على الاسبوع لكنك هنا لن تحتاج الا الى الوقت الذي تقرأ فيه فقط. اذ الحفظ مستقر مكين. وهذه المراجعة - 00:18:00ضَ

ليست لتمكين الحفظ. ركزوا معي. هذه المراجعة ليست لتمكين الحفظ فانه مكين. وانما لمنع واضح؟ الهدف الان من المراجعة منع التفلت. والا فان الحفظ قوي فتي لا اشكال فيه. وقد سمعت الشيخ احمد المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية يقول لي اكثر من خمسين سنة لم امسك مصحف - 00:18:20ضَ

للمراجعة. وذلك اني اختم القرآن كل عشرة ايام مرة وكل مرة برواية مختلفة. هو حفظ وتعنى ثم بعد ذلك خلاص قضى يعني حياة مستمتع بالعيش مع القرآن الان يصبح النظر ايه؟ في التأمل والتقاط رسائل القرآن وما فتح الله عز وجل - 00:18:50ضَ

هذا الباب. ويستحب للحافظ ان يوزع المحفوظ على ايام الاسبوع او يخصص يوما للمراجعة او يومين يوقف فيهما الحفظ. واذا كثرت المحفوظات فيمكن ان يعتزل الناس يوما في الاسبوع او عدة ايام معلومة من كل شهر يراجع فيها ما حفظ لكن افضل انواع المراجعة ما بني - 00:19:10ضَ

على ايام الاسبوع لمن استطاع. وهذا المنهج المستور هنا ينبغي اتباعه في حلقات تحفيظ القرآن الكريم قدر يعني كحلقات وزارة الاوقاف ودار القرآن الكريم والسنة والمؤسسات من المراكز المتناثرة. مع الظن القوي - 00:19:30ضَ

بان المؤسسات المشرفة على الحلقات تمنع ذلك لمشقة متابعة الطلبة فيه. واعجبني احد المحفظين اذ خصص حلقة لاولي العزم من الطلبة يكررون فيها المحفوظ عددا كثيرا. اذا احنا الخلاصة يا اخوانا خلاصة كل ما نقول - 00:19:50ضَ

حفظ قليل باعتبار المحفوظ وحفظ قليل باعتبار الجميع. يعني انا ليس من شرط ان احفظ القرآن الكريم كله وكذلك في المتون ليس من شرط ان اكون حافظا في كل المتون. لكن عندي الى جوار الحفظ القليل استثمار - 00:20:10ضَ

كثير وقد مر يعني في المحاضرات السابقة في المعتكف الماضي ان عيد الاصمعي الامام المعروف كان في قمطر يعني يوضع كله في في شنتة واحدة يعني. يقولون لكنه كان حفظا. فهو - 00:20:30ضَ

علمه قليل لكن هذا المقدار هو الذي دائما يركز عليه بالتدبر والنظر والاستنباط حتى صار اماما مقروء قليل. فالان احنا عندنا اذا استثمار استثمار المقلوب. فاحنا عندنا حفظ قليل. لكن الانسان يبقى - 00:20:50ضَ

يحدد ويعيد النظر واذا من الله عليه وواصل واتم حفظ القرآن او واصل في حفظ السنة فهذا خير وكذلك المتون العلمية. انا هنا في كلمة صفحة اظن مية وخمستاش لابي هلال العسكري يقول اذا كان ما - 00:21:10ضَ

من العلم قليلا. وكان حفظا كثرت المنفعة به. واذا كان كثيرا غير محفوظ قلت منفعته يعني العلم القليل مع الحفظ افضل من العلم الكثير مع النسيان. هذا يا اخواننا خطوات الحفظ. طب الوسائل - 00:21:30ضَ

عليه. هذا الباب يعني انا خصصته من باب مجاراة يعني من يتكلم في هذا الباب. لكنه امر تحسيني. لان الطالب متى اخذ في الحفظ فقد عاين ما يصلحه. وعندئذ سيعتمد النظام الذي هو اقوم له. ومع ذلك فاني اذكر طائفة - 00:21:52ضَ

من الامور المعينة على الحفظ فلو افترضنا ذهول الطالب عن شيء منها فليكن منها العلم مع انه يعني هذا الكلام من باب التتمة التكميلية اولا التهيئة النفسية لتقبل طريقة التكرار في الحفظ وعدم الانقطاع عن المراجعة. ثانيا التفرغ من الشواغل. فمتى - 00:22:12ضَ

كان الذهن مشتتا او مكدرا تعنى كثيرا وانجز قليلا. ثالثا اختيار المكان المناسب للحفظ وحبذا لو كان في مكان قليل مشتتات كالمسجد. وحتى بعض المسجد بتلاقي فيه زخارف زائدة يعني كلما اختار مكانا تقل فيه المشتتات كان خيرا - 00:22:32ضَ

طبعا المهم ما يكونش الفيس جنبك او الجوال يعني لتعتزر عشرة من اقاربك لتنفتح على الف من الافتراضي او في العالم يعني الافتراضي. رابعا اختيار الوقت المناسب للحفظ. وحبذا لو كان بعد الفجر. او قبله - 00:22:52ضَ

من استطاع التبكير في اليقظة بحيث يصلي حظه من التهجد ويحفظ ورده من العلم وهذا هو المعتمد في مركز تكوين العلماء. وانه لمشهد وانت ترى جموع الطلبة يستيقظون للتهجد ثم الحفظ وتسمع لهم دويا كدوي النحل وكنت اذا رأيتم استحضر قول النبي - 00:23:12ضَ

صلى الله عليه وسلم لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم في طاعته. ويمكن ان يحفظ بعد العصر والمقصود ان يجتهد ان اجعل الحفظ بعد يقظة من النوم لان فيه صفاء ذهنيا لا يجده المنغمس في الاعمال الحياتية. طبعا الحفظ هذا يا اخوانا يشمل الحفظ الحرفي والحفظ - 00:23:32ضَ

المعنوي يعني ممكن انت لا ترتبط بمتن. ممكن تأتي عندك وبالمناسبة لا لا ينحصر حتى في العلم الشرعي ممكن في العلوم الانسانية علم النفس والاجتماع ممكن حتى العلوم الاخرى الفيزياء الاحياء الطب اي علم لان هو متى رسمت الخارطة وتحدد - 00:23:52ضَ

المحاور وسوربة فهو يبدأ هنا الطالب يعني يعيدها ويربطها ببعضها حتى يفتح له باذن الله. وانا متأكد يا اخوانا الذي يبدع في الحفظ المعنوي الذي يبدع في الحفظ المعنوي يصبح يضيف اضافات ويسد فجوات - 00:24:12ضَ

يعني يفتح له في الانتاج المعرفي. بل ربما كان الحفظ المعنوي اكثر فائدة باعتبار ما يصدر عنه من علم من الحفظ الحرفي. ولكن هذا الباب يعني ينبغي ان المرء يوازن فيه بين هذا وهذا - 00:24:32ضَ

خامسا الا يأكل قبل الحفظ. ولو اكل فلا يكثر. واحد بده يحفظ يجيب بفطور او الغداء ويقعد يأكل ويأكل ويأكل ثم يحفظ لا يجتمع بطن وعقل. ولهذا قالت العرب البطنة تذهب الفطنة - 00:24:52ضَ

ولعل سر ذلك ان الابتلاء يجعل المعدة تبعث بنداء استغاثة للقلب فيضخ اكبر قدر من الدم اليها فيتناقص مقدار الدم الصاعد للدماغ فيحدث ضعف التركيز. يعني يصبح الانسان تنبليا. يعني على وزن حنبليا يعني. اه - 00:25:12ضَ

ويمكن ان يحفظ بعد العصر. نعم. سادسا تناول السكريات لمن استطاع. لان العقل هو المكلف بالحفظ وهو يتغذى على السكريات كالتمر والزبيب. الان قلت والحقيقة انني شخصيا لم اجد لهذا اثرا. يعني كنت لما باكل التمر او باكلش مش حاسس يعني بكبير فرد. لكن هذا من - 00:25:32ضَ

جملة ما يذكرونه ولئن فعلته ووجدت له اثرا حسنا فاحتسب المال الذي تنفقه في ذلك في سبيل الله وان لم تجد استفدت اكل التمر والزبيب. نعم. لانه نافعان. اما المشروبات المنبهة كالشاي والقهوة فالناس في اثرها متفاوتون لكن الاغلب من الاحوال ان قليلها نافع للعقل وان كثيرا - 00:25:57ضَ

مجهد له. الامر السابع يا اخوانا اذا كان الحفظ معنويا فلا يقتصر على التكرار بل يضيف معه بعض الوسائل المعينة. كرسم شجرة المساء وضع الجداول والتلخيص والكتاب على سبورة يقتنيها. طبعا انا عندي سبورة البيت يعني ما تركتها في اي بلد. يعني حين ذهبت الى السودان اشتريت سبورة كانت - 00:26:27ضَ

ذهبت الى شنقيط يعني لا استخدمها كثيرا ولكن احيانا بعض الاشياء لا تنتظم من جهة ترقب المفاهيم الا ان تكتب ثم يعني حين تقرأ عينك ما كتب قلمك عند ذلك تكون المفاهيم اقرب يعني للتسوق. اقف عند هذا الحد الحمد - 00:26:47ضَ

- 00:27:07ضَ