التفريغ
ما الحكمة في تغير جواب النبي الكريم عليه الصلاة والسلام مع ان السؤال واحد يسأله رجل فيقول يا رسول الله اوصني فيقول لا يزال لسانك خطبا من ذكر الله. ويسأله اخر كما هنا فيقول لا تغضب - 00:00:00ضَ
قال بعض العلماء ان النبي الكريم عليه الصلاة والسلام يراعي الحال والمقام فيجيب كل سائل بما هو احوج اليه ففي مثل هذا السائل كان احوج اي السائل احوج الى هذه الخلة - 00:00:32ضَ
وهي الحلم والبعد عن الغضب فاوصاه بهذا وفي السؤال وفي السائل وفي حال السائل الاخر الذي قال اوصني فقال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله قد يكون حاله احوج - 00:00:57ضَ
الى الاكثار من ذكر الله تبارك وتعالى. فاجابه بما يناسب حاله. مع ان السؤال واحد هذا وجه في الجواب ذكره غير واحد من اهل العلم في هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام - 00:01:15ضَ
كان يجيب كل سائل بما هو الاليق بحاله وما هو الاحوج اليه ما هو احوج اليه وقال بعض العلماء ان جواب النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في كل مرة يختلف ليحصل من مجموع ذلك - 00:01:33ضَ
مجموع وصايا للامة اذا جمعت كانت وصية كانت هي وصايا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام والامران لا تعارض بينهما برنامج اكاديمية زاد علم يزداد - 00:01:54ضَ