عليكم. مرفأنا اليوم مع سورة الجمعة وهي احدى السور التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الجمعة كما ثبت ذلك في الصحيح هذي السورة افتتحت بتسبيح الله عز وجل - 00:00:00
دوما ايها الاخ المسلم ويا ايتها الاخ الاخت المسلمة اذا افتتحت السورة بتسبيح الله عز وجل فاستشعر تنزيه الله عز وجل عن كل نقص. يلحقه به الظالمون يسبح لله ما في السماوات وما في الارض الملك القدوس العزيز الحكيم - 00:00:12
وشرح هذه الاسماء قد يطول. لكن ارجو ان نرعي انتباهنا لهذا المعنى ومن حكمة الله عز وجل ومما ينزه عنه سبحانه وتعالى ان يترك الخلق بلا رسل وبلا كتب. ولهذا امتن الله تعالى بعد ذلك ببعثة محمد - 00:00:31
صلى الله عليه وسلم فقال هو الذي بعث في الامة رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة الى اخر الايات وفي هذه الايات ايضا اشارة الى تقول اشارة الى معنى مهم ينبغي ان ينتبه له المربون وهو قضية - 00:00:47
يعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم مع العلم نحتاج الى تزكية الى تربيتها على مكارم الاخلاق. الى تربيتها على الاخلاص على التقوى على التوكل على المراقبة الى غير ذلك من المعاني. وان لا نقتصر على مجرد - 00:01:06
الحرفي دلت عليه السورة ايضا لفت نظر المؤمنين الى قضية وهي قضية من القضايا المركزية في القرآن وهي التحذير من الدنيا وذلك بالتشنيع اليهود الذين تعلقت قلوبهم بالدنيا الى درجة ان احدهم يتمنى ان يعمر الف سنة - 00:01:21
وهو يظن انه يهرب من العذاب. ومع ذلك يقرر الله هذه الحقيقة فيقول قل ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم بالعادة الانسان اذا هرب من شيء ابتعد عنه الا الموت فانه يلاقي الانسان - 00:01:39
ومن المعاني التي اختم بها في هذه الوقفات قوله تبارك وتعالى تبارك وتعالى واذا رأوا تجارة او لهوا اليها وتركوك قائما وهذه في بادئ الامر قد يظن ان فيها اه نقدا للصحابة - 00:01:53
الواقع لا مانع فالله تعالى يربي خلقه ربه سبحانه وتعالى انبياؤه اه من دونهم لكن المعنى الاخر الذي قد لا ينتبه له كثير من الناس ان هذه الايات من اعظم الادلة - 00:02:11
صدق الصحابة وعلو تدينهم وصدق امانتهم في نقل الشريعة. والا فمن الذي ينقل عتاب رب العالمين له في كتاب يتلى الى يوم القيامة فقبح الله من طعن في الصحابة او اتهمهم بكتمان الشريعة او بكتمان شيء منها. هؤلاء ينقلون عتاب الله لهم - 00:02:24
ولو كانوا يكتمون شيئا من القرآن لكتموا هذه الاية وامثالها اللهم فارزقنا حب الصحب الكرام. وارزقنا السير على طريقهم واجمعنا بهم في السلام عليكم - 00:02:45
التفريغ
عليكم. مرفأنا اليوم مع سورة الجمعة وهي احدى السور التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الجمعة كما ثبت ذلك في الصحيح هذي السورة افتتحت بتسبيح الله عز وجل - 00:00:00
دوما ايها الاخ المسلم ويا ايتها الاخ الاخت المسلمة اذا افتتحت السورة بتسبيح الله عز وجل فاستشعر تنزيه الله عز وجل عن كل نقص. يلحقه به الظالمون يسبح لله ما في السماوات وما في الارض الملك القدوس العزيز الحكيم - 00:00:12
وشرح هذه الاسماء قد يطول. لكن ارجو ان نرعي انتباهنا لهذا المعنى ومن حكمة الله عز وجل ومما ينزه عنه سبحانه وتعالى ان يترك الخلق بلا رسل وبلا كتب. ولهذا امتن الله تعالى بعد ذلك ببعثة محمد - 00:00:31
صلى الله عليه وسلم فقال هو الذي بعث في الامة رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة الى اخر الايات وفي هذه الايات ايضا اشارة الى تقول اشارة الى معنى مهم ينبغي ان ينتبه له المربون وهو قضية - 00:00:47
يعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم مع العلم نحتاج الى تزكية الى تربيتها على مكارم الاخلاق. الى تربيتها على الاخلاص على التقوى على التوكل على المراقبة الى غير ذلك من المعاني. وان لا نقتصر على مجرد - 00:01:06
الحرفي دلت عليه السورة ايضا لفت نظر المؤمنين الى قضية وهي قضية من القضايا المركزية في القرآن وهي التحذير من الدنيا وذلك بالتشنيع اليهود الذين تعلقت قلوبهم بالدنيا الى درجة ان احدهم يتمنى ان يعمر الف سنة - 00:01:21
وهو يظن انه يهرب من العذاب. ومع ذلك يقرر الله هذه الحقيقة فيقول قل ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم بالعادة الانسان اذا هرب من شيء ابتعد عنه الا الموت فانه يلاقي الانسان - 00:01:39
ومن المعاني التي اختم بها في هذه الوقفات قوله تبارك وتعالى تبارك وتعالى واذا رأوا تجارة او لهوا اليها وتركوك قائما وهذه في بادئ الامر قد يظن ان فيها اه نقدا للصحابة - 00:01:53
الواقع لا مانع فالله تعالى يربي خلقه ربه سبحانه وتعالى انبياؤه اه من دونهم لكن المعنى الاخر الذي قد لا ينتبه له كثير من الناس ان هذه الايات من اعظم الادلة - 00:02:11
صدق الصحابة وعلو تدينهم وصدق امانتهم في نقل الشريعة. والا فمن الذي ينقل عتاب رب العالمين له في كتاب يتلى الى يوم القيامة فقبح الله من طعن في الصحابة او اتهمهم بكتمان الشريعة او بكتمان شيء منها. هؤلاء ينقلون عتاب الله لهم - 00:02:24
ولو كانوا يكتمون شيئا من القرآن لكتموا هذه الاية وامثالها اللهم فارزقنا حب الصحب الكرام. وارزقنا السير على طريقهم واجمعنا بهم في السلام عليكم - 00:02:45