السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في هذه البقعة مشت خطى محمد صلى الله عليه وسلم ومشى ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وبن عوف وسعد بن ابي وقاص وغيرهم من اكابر المهاجرين رضي الله عنهم وارضاهم - 00:00:00
هذه البقعة هي احب البلاد الى الله عز وجل ولكن اضطر المؤمنون في تلك الفترة الى ان يهاجروا الى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن لم يكونوا ليتركوا مكة طوعا واختيارا بل كان الامر كما قال الله سبحانه وتعالى للفقراء المهاجرين الذين - 00:00:18
اخرجوا من ديارهم واموالهم لم يا رب يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله ثم ذكر الله سبحانه وتعالى شأن الذين استقبلوهم في طيبة هناك في مدينته صلى الله عليه وسلم فقال جل وعلا - 00:00:42
والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم. انظر واستمع الى تلك الاعمال القلبية التي لا يعلمها الا الله من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه - 00:01:00
اولئك هم المفلحون ثم جاء التعقيب بعد ذلك على اية صارت اصلا من الاصول التي يعتمدها اهل السنة في بيان عموم محبتهم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. المهاجرون والانصار والذين اسلموا قبل الفتح وبعد الفتح - 00:01:19
وهذه الاية هي قوله عز وجل والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا. ربنا انك رؤوف رحيم وهنا استنباط دقيق عجيب مليح للضحاك رحمه الله تعالى في هذه الاية - 00:01:39
هذا الاستنباط يرد به على كل طاعن في اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من الرافضة وغيرهم ما وجه الاستنباط؟ قال رحمه الله امر بالدعاء لهم والاستغفار لهم مع علمه بما سيقع من بعضهم. يقصد من ذلك الشجار - 00:02:00
الذي وقع في صدر هذه الامة بين بعض الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين. فيا لهم من استنباط يا له من منزع جميل دقيق ملح اسأل الله جل وعلا في هذه الساعة المباركة ان يجعلنا ممن ينصر الله بهم دينه كما وفق لذلك المهاجرين والانصار. واسأله تعالى الا يجعل في قلوبنا غلا للذين - 00:02:17
امنوا وان يغفر لنا كما غفر لهم ورضي عنهم. وان يرزقنا السير على طريقهم والثبات عليه وان يجمعنا بهم في جنات النعيم. تقبل الله منا ومنكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:02:37
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في هذه البقعة مشت خطى محمد صلى الله عليه وسلم ومشى ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وبن عوف وسعد بن ابي وقاص وغيرهم من اكابر المهاجرين رضي الله عنهم وارضاهم - 00:00:00
هذه البقعة هي احب البلاد الى الله عز وجل ولكن اضطر المؤمنون في تلك الفترة الى ان يهاجروا الى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن لم يكونوا ليتركوا مكة طوعا واختيارا بل كان الامر كما قال الله سبحانه وتعالى للفقراء المهاجرين الذين - 00:00:18
اخرجوا من ديارهم واموالهم لم يا رب يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله ثم ذكر الله سبحانه وتعالى شأن الذين استقبلوهم في طيبة هناك في مدينته صلى الله عليه وسلم فقال جل وعلا - 00:00:42
والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم. انظر واستمع الى تلك الاعمال القلبية التي لا يعلمها الا الله من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه - 00:01:00
اولئك هم المفلحون ثم جاء التعقيب بعد ذلك على اية صارت اصلا من الاصول التي يعتمدها اهل السنة في بيان عموم محبتهم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. المهاجرون والانصار والذين اسلموا قبل الفتح وبعد الفتح - 00:01:19
وهذه الاية هي قوله عز وجل والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا. ربنا انك رؤوف رحيم وهنا استنباط دقيق عجيب مليح للضحاك رحمه الله تعالى في هذه الاية - 00:01:39
هذا الاستنباط يرد به على كل طاعن في اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من الرافضة وغيرهم ما وجه الاستنباط؟ قال رحمه الله امر بالدعاء لهم والاستغفار لهم مع علمه بما سيقع من بعضهم. يقصد من ذلك الشجار - 00:02:00
الذي وقع في صدر هذه الامة بين بعض الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين. فيا لهم من استنباط يا له من منزع جميل دقيق ملح اسأل الله جل وعلا في هذه الساعة المباركة ان يجعلنا ممن ينصر الله بهم دينه كما وفق لذلك المهاجرين والانصار. واسأله تعالى الا يجعل في قلوبنا غلا للذين - 00:02:17
امنوا وان يغفر لنا كما غفر لهم ورضي عنهم. وان يرزقنا السير على طريقهم والثبات عليه وان يجمعنا بهم في جنات النعيم. تقبل الله منا ومنكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:02:37