السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مرحبا بكم في مرفأ اليوم الغرفة التاسعة عشر من المرافق القرآنية ايها الاحبة الله تعالى في خاتمة سورة طه قال لنبيه صلى الله عليه وسلم ولا تمدن عينيك - 00:00:00
الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لم يا رب لنفتنهم فيه اين العلاج ورزق ربك خير وابقى هذه اية ذكرها الله تبارك وتعالى في خاتمة سورة طه التي ابتدأت بقوله - 00:00:16
ما انزلنا عليك القرآن لتشقى الا تذكرة لمن يشاء في اخرها قال الله تعالى مبين خطورة الاعراض عن هذا القرآن. ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى الى اخر الايات - 00:00:35
ثم بعد هذه الاية بايات قليلة قال الله لنبيه هذا التنبيه وهذا النهي لان مد العينين الى الدنيا لان مد العينين الى الدنيا لا منتهى لها مهما رأت عينك من هذا النعيم الموجود عند فلان - 00:00:50
يوجد عند فلان الان لم؟ فانه اجدر الا تزدروا نعمة الله عليكم تأملوا ايها الاحبة في ذكر زهرة الحياة الدنيا لماذا ذكرت الزهراء؟ اسرع النباتات تقريبا ذبولا اليوم اقتطفت زهرة - 00:01:08
اوريكم اياها هكذا جميلة يعلق على الاية بالفعل لما بالفعل لما قطفت الوردة ما بقيت الا ساعات ولعلكم ترون اثار الذبول. عليها بدأت الدنيا انظر قد بنيت في يومها كيف كان الناس ينظرون اليها - 00:01:24
مرت عليه السنوات القليلة اصبحت قديمة هكذا الدنيا متى تريد منا يا عمر؟ تريد منا ان نترك الدنيا ومتعها التي اباحها الله كلها لا اريد شيئا غير ما اراده الشرع منا وهو الا تتضخم الدنيا في - 00:01:43
لا اريد ان تتضخم الدنيا في عيوننا ولا في قلوبنا لانها ان تضخمت كان ذلك ولا بد على حساب الدار الاخرة ولهذا قال ولهذا قال الله عز وجل في خاتمة الاية - 00:02:00
ورزق ربك خير وابقى رزق الله رزق الله التوفيق لطاعته لمحبته للقناعة والرضا السكون والطمأنينة. هذا والله الذي هو اعظم من ثم قال الله وابقى وهو ابقى لانه يبقى وينفعك في الدار الاخرة - 00:02:13
اما رزق الدنيا فاما ان تفارقه واما ان يفارقه انها دعوة لا للامتناع عن ما احل الله بل لجعل الدنيا في اليد لا في القلب وانزالها منزلتها التي انزلها الله هي دنيا - 00:02:35
على اسمها ان تتعلق قلوبنا بالاخرة فمستقبلها هو الابدي اسأل الله جل وعلا ان يرزقنا واياكم فقه الحياة الدنيا وفقه الحياة في الاخرة ونتذكر لو كانت الدنيا تساوي شيئا جعلها الله لاوليائه - 00:02:49
- 00:03:06
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مرحبا بكم في مرفأ اليوم الغرفة التاسعة عشر من المرافق القرآنية ايها الاحبة الله تعالى في خاتمة سورة طه قال لنبيه صلى الله عليه وسلم ولا تمدن عينيك - 00:00:00
الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لم يا رب لنفتنهم فيه اين العلاج ورزق ربك خير وابقى هذه اية ذكرها الله تبارك وتعالى في خاتمة سورة طه التي ابتدأت بقوله - 00:00:16
ما انزلنا عليك القرآن لتشقى الا تذكرة لمن يشاء في اخرها قال الله تعالى مبين خطورة الاعراض عن هذا القرآن. ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى الى اخر الايات - 00:00:35
ثم بعد هذه الاية بايات قليلة قال الله لنبيه هذا التنبيه وهذا النهي لان مد العينين الى الدنيا لان مد العينين الى الدنيا لا منتهى لها مهما رأت عينك من هذا النعيم الموجود عند فلان - 00:00:50
يوجد عند فلان الان لم؟ فانه اجدر الا تزدروا نعمة الله عليكم تأملوا ايها الاحبة في ذكر زهرة الحياة الدنيا لماذا ذكرت الزهراء؟ اسرع النباتات تقريبا ذبولا اليوم اقتطفت زهرة - 00:01:08
اوريكم اياها هكذا جميلة يعلق على الاية بالفعل لما بالفعل لما قطفت الوردة ما بقيت الا ساعات ولعلكم ترون اثار الذبول. عليها بدأت الدنيا انظر قد بنيت في يومها كيف كان الناس ينظرون اليها - 00:01:24
مرت عليه السنوات القليلة اصبحت قديمة هكذا الدنيا متى تريد منا يا عمر؟ تريد منا ان نترك الدنيا ومتعها التي اباحها الله كلها لا اريد شيئا غير ما اراده الشرع منا وهو الا تتضخم الدنيا في - 00:01:43
لا اريد ان تتضخم الدنيا في عيوننا ولا في قلوبنا لانها ان تضخمت كان ذلك ولا بد على حساب الدار الاخرة ولهذا قال ولهذا قال الله عز وجل في خاتمة الاية - 00:02:00
ورزق ربك خير وابقى رزق الله رزق الله التوفيق لطاعته لمحبته للقناعة والرضا السكون والطمأنينة. هذا والله الذي هو اعظم من ثم قال الله وابقى وهو ابقى لانه يبقى وينفعك في الدار الاخرة - 00:02:13
اما رزق الدنيا فاما ان تفارقه واما ان يفارقه انها دعوة لا للامتناع عن ما احل الله بل لجعل الدنيا في اليد لا في القلب وانزالها منزلتها التي انزلها الله هي دنيا - 00:02:35
على اسمها ان تتعلق قلوبنا بالاخرة فمستقبلها هو الابدي اسأل الله جل وعلا ان يرزقنا واياكم فقه الحياة الدنيا وفقه الحياة في الاخرة ونتذكر لو كانت الدنيا تساوي شيئا جعلها الله لاوليائه - 00:02:49
- 00:03:06