السلام عليكم ورحمة الله. اسعد الله مسائكم بكل خير. اليوم مع المرفأ الثاني ممن المرافق القرآنية وما زال الحديث موصولا بقصص سورة الكهف. القصة الثانية التي ذكرها الله عز وجل في هذه السورة العظيمة - 00:00:00
هي قصة الحوار الذي وقع بين صاحب الجنة الظالم لنفسه وبين الطرف الاخر وهو طرف المؤمن لست بصدد تفصيل هذه القصة فان فيها عبرا ولا يحتملها السناب لكن الذي اود ان اقف معه هنا اه اكرم الوقفة الاولى - 00:00:12
ان من الناس من لا يصلح له الغناء لانه اذا اغتنى كفر كما وقع لهذا المسكين الذي غره ما حوله من المال بل قال وما اظن الساعة قائمة ولان رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا فلسان حاله يقول الذي اعطاني نعيما ومالا في الدنيا - 00:00:29
سيعطيني ما هو اكثر منه في الاخرة لكنه مسكين ما اعده الله له اعظم واشد من العذاب الذي لا يعطى العبرة الثانية في هذه القصة العبرة في الثانية في هذه القصة ان الانسان او الطرف الاخر مهما كان كلامه كفرا - 00:00:49
فان الحوار احد وسائل ايصال الحقائق الشرعية اليه فكيف اذا كان الحوار مع من نختلف فيه فيما هو دون الكفر ولكن في الحوار ينبغي ان يراعى الادب ينبغي ان يكون محاول على مستوى من العلم على قدرة من الحجج والاقناع كما وقع لهذا الرجل المؤمن - 00:01:07
الذي ذكره باصل خلقته وذكره الثالثة ان المتكبر من اعظم ما يوعظ به ان يذكر باصل خلقته كفرت بالذي خلقك من تراب وهذا ادم النطفة وهذا خرق جميع بني ادم. ثم سواك رجلا - 00:01:27
لعله يتذكر كيف تتكبر وانت مخلوق من هذا الماء المهين ثم مآلك الى حفرة عرضها متر وطولها متران ومن العبر في هذه القصة ان الانسان سيرحم اعماله اما ان يكون الرحيل وهو يراه وهذا في حال العقوبات او غير ذلك من المصائب او ان ينتقل عن هذه الدار - 00:01:44
قال الله في حق هذا الذي كفر هذه النعمة واحيط بثمره فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها تحسر تندم بعد ما جاءته العقوبة ولهذا نستفيد من هذه القصة بجملتها ان المال احد الفتن ولا مخرج من ذلك - 00:02:06
الا ان يصرفه الانسان في طاعة الله وان يشكر واهبه وان يستعيذ بالله من فتنته انتهت قصة هذين الرجلين عقب الله عز وجل عليها بقوله بعد ايتين تقريبا واضرب لهم مثل الحياة الدنيا. ما هو حديقة صغيرة او بستان او بعض الثمار والاموال التي يحوزها شخص - 00:02:23
انزلناه من السماء فطرط به نبات الارض تذروه الرياح الله على كل شيء مقتدرا. ثم التعقيب الذي بعده المال والبنون زينة الحياة الدنيا احذر يا عبد الله لن يكون هذا المال فتنة لك - 00:02:45
من حيث لا تشعر استعن بالله وصرفه فيما يرضيه وقدم لنفسك قبل ان تلقى الله عز وجل لتجد هذا المال من الاشياء التي تنفعك باذن الله عز وجل اذا لقيت ربك سبحانه وتعالى - 00:03:02
هذه هي الفتنة الثانية في سورة الكهف هل نأوي الى هذه السورة لنعرف كيف نتعامل مع المال وفق امراض الله - 00:03:15
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله. اسعد الله مسائكم بكل خير. اليوم مع المرفأ الثاني ممن المرافق القرآنية وما زال الحديث موصولا بقصص سورة الكهف. القصة الثانية التي ذكرها الله عز وجل في هذه السورة العظيمة - 00:00:00
هي قصة الحوار الذي وقع بين صاحب الجنة الظالم لنفسه وبين الطرف الاخر وهو طرف المؤمن لست بصدد تفصيل هذه القصة فان فيها عبرا ولا يحتملها السناب لكن الذي اود ان اقف معه هنا اه اكرم الوقفة الاولى - 00:00:12
ان من الناس من لا يصلح له الغناء لانه اذا اغتنى كفر كما وقع لهذا المسكين الذي غره ما حوله من المال بل قال وما اظن الساعة قائمة ولان رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا فلسان حاله يقول الذي اعطاني نعيما ومالا في الدنيا - 00:00:29
سيعطيني ما هو اكثر منه في الاخرة لكنه مسكين ما اعده الله له اعظم واشد من العذاب الذي لا يعطى العبرة الثانية في هذه القصة العبرة في الثانية في هذه القصة ان الانسان او الطرف الاخر مهما كان كلامه كفرا - 00:00:49
فان الحوار احد وسائل ايصال الحقائق الشرعية اليه فكيف اذا كان الحوار مع من نختلف فيه فيما هو دون الكفر ولكن في الحوار ينبغي ان يراعى الادب ينبغي ان يكون محاول على مستوى من العلم على قدرة من الحجج والاقناع كما وقع لهذا الرجل المؤمن - 00:01:07
الذي ذكره باصل خلقته وذكره الثالثة ان المتكبر من اعظم ما يوعظ به ان يذكر باصل خلقته كفرت بالذي خلقك من تراب وهذا ادم النطفة وهذا خرق جميع بني ادم. ثم سواك رجلا - 00:01:27
لعله يتذكر كيف تتكبر وانت مخلوق من هذا الماء المهين ثم مآلك الى حفرة عرضها متر وطولها متران ومن العبر في هذه القصة ان الانسان سيرحم اعماله اما ان يكون الرحيل وهو يراه وهذا في حال العقوبات او غير ذلك من المصائب او ان ينتقل عن هذه الدار - 00:01:44
قال الله في حق هذا الذي كفر هذه النعمة واحيط بثمره فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها تحسر تندم بعد ما جاءته العقوبة ولهذا نستفيد من هذه القصة بجملتها ان المال احد الفتن ولا مخرج من ذلك - 00:02:06
الا ان يصرفه الانسان في طاعة الله وان يشكر واهبه وان يستعيذ بالله من فتنته انتهت قصة هذين الرجلين عقب الله عز وجل عليها بقوله بعد ايتين تقريبا واضرب لهم مثل الحياة الدنيا. ما هو حديقة صغيرة او بستان او بعض الثمار والاموال التي يحوزها شخص - 00:02:23
انزلناه من السماء فطرط به نبات الارض تذروه الرياح الله على كل شيء مقتدرا. ثم التعقيب الذي بعده المال والبنون زينة الحياة الدنيا احذر يا عبد الله لن يكون هذا المال فتنة لك - 00:02:45
من حيث لا تشعر استعن بالله وصرفه فيما يرضيه وقدم لنفسك قبل ان تلقى الله عز وجل لتجد هذا المال من الاشياء التي تنفعك باذن الله عز وجل اذا لقيت ربك سبحانه وتعالى - 00:03:02
هذه هي الفتنة الثانية في سورة الكهف هل نأوي الى هذه السورة لنعرف كيف نتعامل مع المال وفق امراض الله - 00:03:15