السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مساكم الله بالخير في هذا المرفأ الجديد من مرافق قرآنية اسأل الله ان يتقبل منا ومنكم الامس وبالذات في منطقة القصيم عاش الناس تقلبات جوية عجيبة - 00:00:00
والذي اود ان اركز الحديث عنه هو في مسألة الرياح والمطر الرياح ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن في مواضع كثيرة تحاصر الكلام وخلاصته انها قد تأتي رحمة فيسوقه الله عز وجل بشرا بين يدي رحمته - 00:00:15
وقد تكون عذابا وعقابا والامطار كذلك قد تكون رحمة اذا نزل الماء من السماء قد يكون رحمة هذا هو الاصل وقد يكون عذابا كما وقع لقوم نوح ففتحنا ابواب السماء بماء - 00:00:34
ما العبرة التي يجب ان نتوقف معها هي النظر في هذه الايات الكونية العظيمة ما العبرة؟ العبرة في اشياء كثيرة لكن انظروا الى هذا الهواء كيف يجريه الله عز وجل برفق - 00:00:53
ليداعب هذه الانفاس ينعش الارواح ويجدد حياتها وهذا الهواء نفسه يأمره الله عز وجل فتزداد سرعته يقتلع الاشجار ويدحرج الاحجار ربما قلب السيارات ذات الاطنان الكثيرة كما رأى الناس بالامس - 00:01:08
في بعض الصور كيف قلب سيارات كبيرة انها قدرة الله وهذا الامر يجب ان يورث في الانسان معان ايمانية. اولها تعظيم هذا الرب الذي هذا كله بقدرته عز وجل الأمر الثاني - 00:01:28
ان يزداد الانسان مع هذه الاحوال استغفارا وخوفا من ان يعاقب الناس بسبب ذنوبه. لقد كان سيد الخلق الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر اذا رأى السماء السماء تخيلت - 00:01:44
اذا رأى السماء تخيلت دخل وخرج واقبل وادبر كما تصفه عائشة رضي الله عنها تقول يا رسول الله مالك قال يا عائشة ما يؤمنني لقد رأى قوم هذا فقالوا هذا عارظ ممطرنا يعني سحابي يمر ويمطر ويمشي - 00:01:59
واذا به كما قال الله بل هو ما استعجلتم به الريح فيها عذاب اليم اي ذنوب نقترفها نحن فرديا او جماعيا بالنسبة للذنوب الموجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك - 00:02:19
من عقوبة الله عز وجل ومن العبر فيما حدث وهذي الايات الكريمة التي نقرأها في كتاب الله عز وجل ان لا ييأس المهموم فما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حالنا حاله. كانت السماء صحو. وكان الناس يذهبون ويجيئون - 00:02:33
بقدرة قادر في دقائق معدودة اظلمت الدنيا اسرعت الرياح امطرت السماء والعكس صحيح ايضا والعكس صحيح. فها نحن اليوم كما ترون نعيش في حال من الصحو الحالة العادية فلا تيأس ايها المهموم - 00:02:51
مهما كانت احوالك شديدة ستنقشع غمامة الهم وغمامة الحزن لتذكرني وتذكرك بضعفنا وعجزنا لنبتهل الى مولانا عز وجل والعكس صحيح ايضا فيما يتعلق بالا يأمن العاصي والا يغتر بحلم الله عز وجل - 00:03:10
على مستوى الفرد ولا على مستوى الامة فان بأس الله اذا جاء لا مرد له بالله عليكم اي قوة في الدنيا نستطيع ان توقف هذه الرياح اذا امر الله بارسالها وسرعتها واهلاكها وتدميرها. وما هي الميزانيات التي ستغطي التلفيات التي تحصل - 00:03:32
من وراء ذلك. لا شيء اذا ليس لنا الا ان نعود الى الله عز وجل ونعتصم به ونلتجئ ونسأله العافية وان نتقلب في سرائنا وضرائنا في هذه العبوديات نعيش مع الله عز وجل في عبودية تامة مطلقة في السراء وفي الضراء ونستمر دوما في سؤال الله العفو - 00:03:51
والعافية في الدين والدنيا والاخرة القاكم في الاسبوع القادم ان شاء الله في مرفأ جديد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:04:14
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مساكم الله بالخير في هذا المرفأ الجديد من مرافق قرآنية اسأل الله ان يتقبل منا ومنكم الامس وبالذات في منطقة القصيم عاش الناس تقلبات جوية عجيبة - 00:00:00
والذي اود ان اركز الحديث عنه هو في مسألة الرياح والمطر الرياح ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن في مواضع كثيرة تحاصر الكلام وخلاصته انها قد تأتي رحمة فيسوقه الله عز وجل بشرا بين يدي رحمته - 00:00:15
وقد تكون عذابا وعقابا والامطار كذلك قد تكون رحمة اذا نزل الماء من السماء قد يكون رحمة هذا هو الاصل وقد يكون عذابا كما وقع لقوم نوح ففتحنا ابواب السماء بماء - 00:00:34
ما العبرة التي يجب ان نتوقف معها هي النظر في هذه الايات الكونية العظيمة ما العبرة؟ العبرة في اشياء كثيرة لكن انظروا الى هذا الهواء كيف يجريه الله عز وجل برفق - 00:00:53
ليداعب هذه الانفاس ينعش الارواح ويجدد حياتها وهذا الهواء نفسه يأمره الله عز وجل فتزداد سرعته يقتلع الاشجار ويدحرج الاحجار ربما قلب السيارات ذات الاطنان الكثيرة كما رأى الناس بالامس - 00:01:08
في بعض الصور كيف قلب سيارات كبيرة انها قدرة الله وهذا الامر يجب ان يورث في الانسان معان ايمانية. اولها تعظيم هذا الرب الذي هذا كله بقدرته عز وجل الأمر الثاني - 00:01:28
ان يزداد الانسان مع هذه الاحوال استغفارا وخوفا من ان يعاقب الناس بسبب ذنوبه. لقد كان سيد الخلق الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر اذا رأى السماء السماء تخيلت - 00:01:44
اذا رأى السماء تخيلت دخل وخرج واقبل وادبر كما تصفه عائشة رضي الله عنها تقول يا رسول الله مالك قال يا عائشة ما يؤمنني لقد رأى قوم هذا فقالوا هذا عارظ ممطرنا يعني سحابي يمر ويمطر ويمشي - 00:01:59
واذا به كما قال الله بل هو ما استعجلتم به الريح فيها عذاب اليم اي ذنوب نقترفها نحن فرديا او جماعيا بالنسبة للذنوب الموجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك - 00:02:19
من عقوبة الله عز وجل ومن العبر فيما حدث وهذي الايات الكريمة التي نقرأها في كتاب الله عز وجل ان لا ييأس المهموم فما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حالنا حاله. كانت السماء صحو. وكان الناس يذهبون ويجيئون - 00:02:33
بقدرة قادر في دقائق معدودة اظلمت الدنيا اسرعت الرياح امطرت السماء والعكس صحيح ايضا والعكس صحيح. فها نحن اليوم كما ترون نعيش في حال من الصحو الحالة العادية فلا تيأس ايها المهموم - 00:02:51
مهما كانت احوالك شديدة ستنقشع غمامة الهم وغمامة الحزن لتذكرني وتذكرك بضعفنا وعجزنا لنبتهل الى مولانا عز وجل والعكس صحيح ايضا فيما يتعلق بالا يأمن العاصي والا يغتر بحلم الله عز وجل - 00:03:10
على مستوى الفرد ولا على مستوى الامة فان بأس الله اذا جاء لا مرد له بالله عليكم اي قوة في الدنيا نستطيع ان توقف هذه الرياح اذا امر الله بارسالها وسرعتها واهلاكها وتدميرها. وما هي الميزانيات التي ستغطي التلفيات التي تحصل - 00:03:32
من وراء ذلك. لا شيء اذا ليس لنا الا ان نعود الى الله عز وجل ونعتصم به ونلتجئ ونسأله العافية وان نتقلب في سرائنا وضرائنا في هذه العبوديات نعيش مع الله عز وجل في عبودية تامة مطلقة في السراء وفي الضراء ونستمر دوما في سؤال الله العفو - 00:03:51
والعافية في الدين والدنيا والاخرة القاكم في الاسبوع القادم ان شاء الله في مرفأ جديد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:04:14