السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مرحبا بكم في مرحل جديد من مرافق هذا اليوم المبارك مرافق قرآنية. وقفتنا اليوم مع اية من كتاب الله تعالى يحفظها عامة المسلمين. ولكن ما اثرها التربوي؟ وكيف نستفيد منه في - 00:00:00
هنا تلكم هي قوله عز وجل ان الانسان لربه لكنود. فما معنى كنود؟ قال الحسن الرسل رحمه الله الله يذكر النعم وينسى المصائب. وكلمات السلف تدور حول هذا حول جحود الانسان لنعمة الله عز وجل او - 00:00:20
او جحود معروف الناس عليهم. واذكر بهذه المناسبة ان احد الزملاء كان اماما لمسجد. ولم طالب علم يعني منشغل آآ ويسافر بعض الاحيان يترتب على هذا ان ينقطع عن المسجد بعض الاوقات ولكنه لا يتركه هملا بل - 00:00:40
يوكل فيه من هو كفر. الشاهد يقول تفاجأت يوم من الايام واذا بوزارة الشؤون الاسلامية تستدعيني وتقول ان واحد من جماعة المسجد قد شكاك ويقول انك تتأخر وانك تغاب الى اخره. طبعا اه بعدين بعد مدة تبين لي ان الشاكي هذا - 00:01:00
هو شخص قد احسنت عليه كثيرا. فضاق صدري واردت حقيقة ان اتقاضى بطبيعة الفطر البشرية. فلما مررت بقوله تعالى ان الانسان لربه لكنود قلت يا الله الله تعالى لا يعادل عباده المجاهدين نعمه وانا اريد - 00:01:20
وانا اريد فورا ان اخذ حقي من هذا الرجل ويعني اشتكيه خصوصا ان دعوة كيدية يعني ما هي بحقيقية والوزارة تعرف هذا لكن نظام الوزارة يقتضي انه اي واحد يشتكي لا بد ان يطلع المشكوم يعني يجيب كما يقال عن الشاب هذه القصة في الواقع - 00:01:40
هي الدرس الذي اريد ان نستفيد منه في حياتنا ايها الاحبة. بعضنا يوفق لعمل المعروف مع الناس ويحسن اليهم اما حسيا ومعنويا يحسن اليه بجاهه بماله بشفاعته بغير ذلك. ثم يجد النكران والتنكر ويجد عدم الاهتمام وعدم التقدير - 00:02:00
ولكن هذا لا يكدر كثيرا على قلوب المؤمنين الذين لسان حالهم انما نطعمهم لوجه الله. لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ولا يزعج المؤمنين الذين فقهوا معنى هذه الاية وهو ان المخلوق الذي يجحد نعم الله عز وجل ومع ذلك لا - 00:02:20
ومع هذا لا يعاجله الله تعالى بالعقوبة ولا بالحرمان ولا شيء افنأتي نحن لنتعامل مع مخلوق مثلنا بشيء اعظم من ذلك هذا درس مليء بالسمع. ومن آآ يعني ضاق صدره لتنبؤ الناس فليعلم طبيعة - 00:02:40
هذا الانسان ان الانسان بربه لكانود. فمن جحد نعم الله عز وجل عليه او تنكر لها. فجحوده لمعروف الخلق واحسانه من باب اولى. دعواتي لكم في هذه الجمعة المباركة بالتوفيق والسداد. وبقلوب سليمة. وبقلوب تعمل لا تريد - 00:03:00
بعملها واحسانها الا وجه الله عز وجل ملقاكم ان شاء الله في مرفأ قادم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:03:20
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مرحبا بكم في مرحل جديد من مرافق هذا اليوم المبارك مرافق قرآنية. وقفتنا اليوم مع اية من كتاب الله تعالى يحفظها عامة المسلمين. ولكن ما اثرها التربوي؟ وكيف نستفيد منه في - 00:00:00
هنا تلكم هي قوله عز وجل ان الانسان لربه لكنود. فما معنى كنود؟ قال الحسن الرسل رحمه الله الله يذكر النعم وينسى المصائب. وكلمات السلف تدور حول هذا حول جحود الانسان لنعمة الله عز وجل او - 00:00:20
او جحود معروف الناس عليهم. واذكر بهذه المناسبة ان احد الزملاء كان اماما لمسجد. ولم طالب علم يعني منشغل آآ ويسافر بعض الاحيان يترتب على هذا ان ينقطع عن المسجد بعض الاوقات ولكنه لا يتركه هملا بل - 00:00:40
يوكل فيه من هو كفر. الشاهد يقول تفاجأت يوم من الايام واذا بوزارة الشؤون الاسلامية تستدعيني وتقول ان واحد من جماعة المسجد قد شكاك ويقول انك تتأخر وانك تغاب الى اخره. طبعا اه بعدين بعد مدة تبين لي ان الشاكي هذا - 00:01:00
هو شخص قد احسنت عليه كثيرا. فضاق صدري واردت حقيقة ان اتقاضى بطبيعة الفطر البشرية. فلما مررت بقوله تعالى ان الانسان لربه لكنود قلت يا الله الله تعالى لا يعادل عباده المجاهدين نعمه وانا اريد - 00:01:20
وانا اريد فورا ان اخذ حقي من هذا الرجل ويعني اشتكيه خصوصا ان دعوة كيدية يعني ما هي بحقيقية والوزارة تعرف هذا لكن نظام الوزارة يقتضي انه اي واحد يشتكي لا بد ان يطلع المشكوم يعني يجيب كما يقال عن الشاب هذه القصة في الواقع - 00:01:40
هي الدرس الذي اريد ان نستفيد منه في حياتنا ايها الاحبة. بعضنا يوفق لعمل المعروف مع الناس ويحسن اليهم اما حسيا ومعنويا يحسن اليه بجاهه بماله بشفاعته بغير ذلك. ثم يجد النكران والتنكر ويجد عدم الاهتمام وعدم التقدير - 00:02:00
ولكن هذا لا يكدر كثيرا على قلوب المؤمنين الذين لسان حالهم انما نطعمهم لوجه الله. لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ولا يزعج المؤمنين الذين فقهوا معنى هذه الاية وهو ان المخلوق الذي يجحد نعم الله عز وجل ومع ذلك لا - 00:02:20
ومع هذا لا يعاجله الله تعالى بالعقوبة ولا بالحرمان ولا شيء افنأتي نحن لنتعامل مع مخلوق مثلنا بشيء اعظم من ذلك هذا درس مليء بالسمع. ومن آآ يعني ضاق صدره لتنبؤ الناس فليعلم طبيعة - 00:02:40
هذا الانسان ان الانسان بربه لكانود. فمن جحد نعم الله عز وجل عليه او تنكر لها. فجحوده لمعروف الخلق واحسانه من باب اولى. دعواتي لكم في هذه الجمعة المباركة بالتوفيق والسداد. وبقلوب سليمة. وبقلوب تعمل لا تريد - 00:03:00
بعملها واحسانها الا وجه الله عز وجل ملقاكم ان شاء الله في مرفأ قادم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:03:20