السلام عليكم ورحمة الله. وفاءنا اليوم مع سورة الانسان كما وعدت الجمعة السابقة سورة الانسان سورة مكية في اصح قولين العلماء هذي السورة تحدثت عن قضايا تكررت في القرآن المكي - 00:00:00
لكن الذي اود ان اقف معه هو اربع ايات فقط وادعو البقية لتأملكم. اما الاية الاولى فهي التي اقضت مضاجع السلف وهي قوله عز وجل هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا - 00:00:16
كان عمر وابو ذر وغيرهم من السلف يقولون يا ليتها تمت يعني يا ليتنا لم نخلق وما ذاك والله الا لخوفهم من ذلك الموقف المهيب بين يدي الله جل وعلا. حيث يحاسبهم ويسألهم الى غير ذلك - 00:00:31
ومن كان بالله اعلم كان منه اخوف واكثر خشية اما الاية الثانية فهي معقول عز وجل ويطعمون الطعام على حبه ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا. والاسير هو الكافر الذي يقع بايدي المسلمين. ومع ذلك لا - 00:00:49
المسلمون منه الا حسن التعامل والخلق اين الذين يسيئون اخلاقهم مع اخوانهم المسلمين؟ ان كنتم تريدون الجنة فهذه صفات اهل الجنة. احسان يبلغ حتى مع الخصم الذي وقع في ايدينا لا بغي ولا ظلم. اما الوقفة الثالثة فما فهي اما الوقفة الثالثة فهي مع قوله عز وجل ويطوف - 00:01:10
فيهم بلدان مخلدون اذا رأيتهم هذه صفة الخدم فما ظنك بصفة المخدومين قسما بالله انها اعظم شيء لا يخطر على البال فلنجتهد العمل بهذه الجنة التي هذه بعض صفة نعيمها - 00:01:33
اما الوقفة الرابعة فهي مع قوله جل وعلا انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا فاصبر لحكم ربك المتوقع ان يقال فتل هذا الكتاب لكن قال بعض العلماء انها اشارة الى ان من اراد ان يسلك هذا الطريق - 00:01:55
طريق القرآن طريق الدعوة الى الله عز وجل فلا بد ان يؤذى لا بد ان يصاب بما ينقص الطريق عليه للثبات او اعظم وسيلة للثبات على هذا الطريق هي الصبر - 00:02:15
اسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك لنا في آآ اعمارنا واعمالنا وان يرزقنا فهم القرآن والعمل به. واسأل الله عز وجل ان يتقبل منا ومنكم صالح السلام عليكم ورحمة الله - 00:02:28
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله. وفاءنا اليوم مع سورة الانسان كما وعدت الجمعة السابقة سورة الانسان سورة مكية في اصح قولين العلماء هذي السورة تحدثت عن قضايا تكررت في القرآن المكي - 00:00:00
لكن الذي اود ان اقف معه هو اربع ايات فقط وادعو البقية لتأملكم. اما الاية الاولى فهي التي اقضت مضاجع السلف وهي قوله عز وجل هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا - 00:00:16
كان عمر وابو ذر وغيرهم من السلف يقولون يا ليتها تمت يعني يا ليتنا لم نخلق وما ذاك والله الا لخوفهم من ذلك الموقف المهيب بين يدي الله جل وعلا. حيث يحاسبهم ويسألهم الى غير ذلك - 00:00:31
ومن كان بالله اعلم كان منه اخوف واكثر خشية اما الاية الثانية فهي معقول عز وجل ويطعمون الطعام على حبه ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا. والاسير هو الكافر الذي يقع بايدي المسلمين. ومع ذلك لا - 00:00:49
المسلمون منه الا حسن التعامل والخلق اين الذين يسيئون اخلاقهم مع اخوانهم المسلمين؟ ان كنتم تريدون الجنة فهذه صفات اهل الجنة. احسان يبلغ حتى مع الخصم الذي وقع في ايدينا لا بغي ولا ظلم. اما الوقفة الثالثة فما فهي اما الوقفة الثالثة فهي مع قوله عز وجل ويطوف - 00:01:10
فيهم بلدان مخلدون اذا رأيتهم هذه صفة الخدم فما ظنك بصفة المخدومين قسما بالله انها اعظم شيء لا يخطر على البال فلنجتهد العمل بهذه الجنة التي هذه بعض صفة نعيمها - 00:01:33
اما الوقفة الرابعة فهي مع قوله جل وعلا انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا فاصبر لحكم ربك المتوقع ان يقال فتل هذا الكتاب لكن قال بعض العلماء انها اشارة الى ان من اراد ان يسلك هذا الطريق - 00:01:55
طريق القرآن طريق الدعوة الى الله عز وجل فلا بد ان يؤذى لا بد ان يصاب بما ينقص الطريق عليه للثبات او اعظم وسيلة للثبات على هذا الطريق هي الصبر - 00:02:15
اسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك لنا في آآ اعمارنا واعمالنا وان يرزقنا فهم القرآن والعمل به. واسأل الله عز وجل ان يتقبل منا ومنكم صالح السلام عليكم ورحمة الله - 00:02:28