السلام عليكم مرفوعنا اليوم مع سورة من السور التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الجمعة الا وهي سورة المنافقون هذه السورة ايها الاخوة والاخوات فيها ما يقارب ستة عشر وصفا - 00:00:00
ذم الله بها المنافقين اذا قرأتها فلا يكن همك ان تقرأها وتمشي تأمل بهذه الصفات ولما ذموا بها ثم النتيجة المهمة ومن ابرز هذه الصفات انهم قوم يحلفون كثيرا ولو كانوا كاذبين - 00:00:14
حتى ولو كان الوحي يتنزل ولو كان الوحي يتنزل. واعظم ما كذبوا به شهادتهم واقرارهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسالة كما في صدر هذه السورة ومن اقبح الاوصاف التي وصفوا بها وفيها لفتة بيانية بلاغية عجيبة - 00:00:34
انهم كالخشب المسندة العادة ان الخشب انفع ما يكون اذا كان يعتمد عليه اذا كان يعتمد عليه في اقامة البناء او كان سقفا يسقف به البيت اما ان يكون خشبة - 00:00:52
ومسنده فهذا غاية ما يكون من العطالة والبطالة وقلة النفع ايضا مما ذكر الله عز وجل عن هؤلاء المنافقين في هذه السورة وفي سورة التوبة انهم قوم الهتهم اموالهم واولادهم عن الله وعن دينه - 00:01:07
عن الجهاد مع الرسول عليه الصلاة والسلام. وعن البذل لهذا الدين العظيم. قال الله هنا في هذه ثرية يا ايها الذين امنوا يعني احذروا هذه الرسالة انتبهوا خذوها بقوة لا تلهكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله. ايش المعنى؟ كما انهت هؤلاء المنافقين - 00:01:23
في سورة التوبة ذمهم الله تعالى بهذا الامر اكثر من مرة. فقال سبحانه فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم انما لماذا يعني؟ لماذا لا تعجبك؟ انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا - 00:01:40
وهم كافرون والله ان من الحسرة العظيمة ان يكون المال والولد الذي هو زينة الحياة الدنيا ان يكون حسرة عليك في الدنيا والاخرة كما هو حال المنافقين الوقفة الاخيرة في هذه السورة مع قول الله عز وجل وانفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم الموت - 00:01:55
فيقول ربي لو الى اجل قريب تصدق واكن من الصالحين يا هذا يا هذه انفقوا قبل ان تدركوا هذه اللحظة انفقوا ما دمتم في صحة فوالله انما تنفقونه هو الذي يبقى لكم وما تتركونه تأخذه ورثتكم - 00:02:16
القاكم بالجمعة القادمة ان شاء الله - 00:02:35
التفريغ
السلام عليكم مرفوعنا اليوم مع سورة من السور التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الجمعة الا وهي سورة المنافقون هذه السورة ايها الاخوة والاخوات فيها ما يقارب ستة عشر وصفا - 00:00:00
ذم الله بها المنافقين اذا قرأتها فلا يكن همك ان تقرأها وتمشي تأمل بهذه الصفات ولما ذموا بها ثم النتيجة المهمة ومن ابرز هذه الصفات انهم قوم يحلفون كثيرا ولو كانوا كاذبين - 00:00:14
حتى ولو كان الوحي يتنزل ولو كان الوحي يتنزل. واعظم ما كذبوا به شهادتهم واقرارهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسالة كما في صدر هذه السورة ومن اقبح الاوصاف التي وصفوا بها وفيها لفتة بيانية بلاغية عجيبة - 00:00:34
انهم كالخشب المسندة العادة ان الخشب انفع ما يكون اذا كان يعتمد عليه اذا كان يعتمد عليه في اقامة البناء او كان سقفا يسقف به البيت اما ان يكون خشبة - 00:00:52
ومسنده فهذا غاية ما يكون من العطالة والبطالة وقلة النفع ايضا مما ذكر الله عز وجل عن هؤلاء المنافقين في هذه السورة وفي سورة التوبة انهم قوم الهتهم اموالهم واولادهم عن الله وعن دينه - 00:01:07
عن الجهاد مع الرسول عليه الصلاة والسلام. وعن البذل لهذا الدين العظيم. قال الله هنا في هذه ثرية يا ايها الذين امنوا يعني احذروا هذه الرسالة انتبهوا خذوها بقوة لا تلهكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله. ايش المعنى؟ كما انهت هؤلاء المنافقين - 00:01:23
في سورة التوبة ذمهم الله تعالى بهذا الامر اكثر من مرة. فقال سبحانه فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم انما لماذا يعني؟ لماذا لا تعجبك؟ انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا - 00:01:40
وهم كافرون والله ان من الحسرة العظيمة ان يكون المال والولد الذي هو زينة الحياة الدنيا ان يكون حسرة عليك في الدنيا والاخرة كما هو حال المنافقين الوقفة الاخيرة في هذه السورة مع قول الله عز وجل وانفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم الموت - 00:01:55
فيقول ربي لو الى اجل قريب تصدق واكن من الصالحين يا هذا يا هذه انفقوا قبل ان تدركوا هذه اللحظة انفقوا ما دمتم في صحة فوالله انما تنفقونه هو الذي يبقى لكم وما تتركونه تأخذه ورثتكم - 00:02:16
القاكم بالجمعة القادمة ان شاء الله - 00:02:35