السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم مجددا مع هذه السلسلة مرافق قرآنية اية يعبر عنها بعض العلماء بآية الاستبطاء. انها اية في سورة الحديد يقول ابن مسعود لم يكن بين اسلامنا وبين نزولها - 00:00:00
الا اربع سنوات فقط قال الله تعالى الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكون كالذين اوتوا الكتاب من قبل احذروا منه ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل - 00:00:19
ماذا تعامل او كيف يتعامل مع الكتاب اطال عليهم الامد بينهم وبين الكتاب المنزل مسافة. قد يقرأونه لكن لا يفهمونه ولا يتدبرونه ولا يعملون به عليهم الامد او النتيجة فقست قلوبهم - 00:00:39
المحصلة النهائية كثير منهم فاسقون يصدقكم القول ايها الاخوة والاخوات انني كلما قرأت كلام ابن مسعود هذا انه لم يكن بين اسلامهم وبين هذه الاية الاربع سنوات ومع هذا ينزل هذا العتاب - 00:00:56
كنت اقول لو كان القرآن يتنزل الى هذا اليوم اي عتاب سينزل علينا ومع هذا نقول لا يأس العلاج موجود في الاية التي تليها اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موتها. قد بينا لكم الايات لعلكم تعقلون - 00:01:12
والمعنى انك لا تحزن ولا تيأس. فان كنت تعيش قسوة في الفترة الماضية امامك هذا المورد العظيم الذي لا ينضب كتاب الله. اقبل عليه اقرأه وحرك قلبك به افتح صفحة قلبك قبل ان تفتح صفحة المصحف - 00:01:33
ليعلم الله منك انك تقرأ لتهتدي بهذا القرآن وابشر ببركات الله عز وجل تتتابع اليك يقول ابشر ببركات الله تعالى عليك تتابع وتتوالى متى ما فتحت المصحف بهذه الغاية العظيمة - 00:01:50
طلب الاهتداء بكتاب الله عز وجل. فان قمت كيف اكون مطبقا لهذه الغاية اقول باختصار ان توطن نفسك على انه اذا ورد عليك امر يا ايها الذين امنوا افعلوا وانت لم تكن تفعله من قبل ان تفعله. وتمتثل مباشرة بدون مناقشات - 00:02:09
واذا ورد عليك يا ايها الذين امنوا لا تفعلوا ان تتركه ايضا بلا مناقشات ولا تردد. هنا ستنزل عليك السكينة ينزل عليك اليقين. هنا ستشعر بلذة الايمان. بلذة قراءة القرآن الكريم - 00:02:29
انني اؤكد على هذا المعنى وانصح نفسي اولا واخواني جميعا في كل وقت وخصوصا في مثل هذا الوقت الذي ازف فيه دخول الشهر الكريم رمظان حتى تتهيأ قلوبنا لتلقي رسالات الله عز وجل نسمعها - 00:02:43
نسمعها او نقرأها ونحن نستشعر ان الله يخاطب بها كل واحد منا بالله عليكم ايها الاخوة والاخوات لو ان موظفا عند مسؤول كبير ارسل اليه هذا المسؤول خطابا وقال له افعل كذا وكذا - 00:03:00
او لا تفعل كذا ولا كذا. ثم قال الموظف ابشر وعلى عيني وراسي وحاظر. ثم وظع الخطاب فوق رأسه. او وظعه في برواز وعلقه في ناحية المكتب لكن لم ينفذ منه شيء - 00:03:17
هل سيفهم المسؤول الكبير ان هذا التعليق او هذا الوضع للخطاب على الرأس انه تقدير واحترام وهو لم ينفذ ما فيه الجواب لا من المحزن ان يكون تعامل بعض المسلمين مع كتاب الله عز وجل بهذه الطريقة. يظن انه اذا كثر المصاحف بدون قراءة او انه وضعها في - 00:03:30
في ابهى حلة دون عمل ان هذا يكفي وهذا وهم خاطئ اسأل الله جل وعلا ان يفتح قلوبنا ان يفتح قلوبنا لذكره وان يصغي اذاننا لتلقي رسالاته وان يسهل علينا العمل بهذا الكتاب العظيم - 00:03:51
اللهم لا تحرمنا بركته بسبب ذنوبنا ذنوب ابصارنا ذنوب اسماعنا ذنوب السنتنا ذنوب قلوبنا برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم بلغني واحبتي رمضان ونحن في امن وايمان وعافية في امر ديننا ودنيانا - 00:04:09
الله السلام عليكم - 00:04:27
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم مجددا مع هذه السلسلة مرافق قرآنية اية يعبر عنها بعض العلماء بآية الاستبطاء. انها اية في سورة الحديد يقول ابن مسعود لم يكن بين اسلامنا وبين نزولها - 00:00:00
الا اربع سنوات فقط قال الله تعالى الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكون كالذين اوتوا الكتاب من قبل احذروا منه ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل - 00:00:19
ماذا تعامل او كيف يتعامل مع الكتاب اطال عليهم الامد بينهم وبين الكتاب المنزل مسافة. قد يقرأونه لكن لا يفهمونه ولا يتدبرونه ولا يعملون به عليهم الامد او النتيجة فقست قلوبهم - 00:00:39
المحصلة النهائية كثير منهم فاسقون يصدقكم القول ايها الاخوة والاخوات انني كلما قرأت كلام ابن مسعود هذا انه لم يكن بين اسلامهم وبين هذه الاية الاربع سنوات ومع هذا ينزل هذا العتاب - 00:00:56
كنت اقول لو كان القرآن يتنزل الى هذا اليوم اي عتاب سينزل علينا ومع هذا نقول لا يأس العلاج موجود في الاية التي تليها اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موتها. قد بينا لكم الايات لعلكم تعقلون - 00:01:12
والمعنى انك لا تحزن ولا تيأس. فان كنت تعيش قسوة في الفترة الماضية امامك هذا المورد العظيم الذي لا ينضب كتاب الله. اقبل عليه اقرأه وحرك قلبك به افتح صفحة قلبك قبل ان تفتح صفحة المصحف - 00:01:33
ليعلم الله منك انك تقرأ لتهتدي بهذا القرآن وابشر ببركات الله عز وجل تتتابع اليك يقول ابشر ببركات الله تعالى عليك تتابع وتتوالى متى ما فتحت المصحف بهذه الغاية العظيمة - 00:01:50
طلب الاهتداء بكتاب الله عز وجل. فان قمت كيف اكون مطبقا لهذه الغاية اقول باختصار ان توطن نفسك على انه اذا ورد عليك امر يا ايها الذين امنوا افعلوا وانت لم تكن تفعله من قبل ان تفعله. وتمتثل مباشرة بدون مناقشات - 00:02:09
واذا ورد عليك يا ايها الذين امنوا لا تفعلوا ان تتركه ايضا بلا مناقشات ولا تردد. هنا ستنزل عليك السكينة ينزل عليك اليقين. هنا ستشعر بلذة الايمان. بلذة قراءة القرآن الكريم - 00:02:29
انني اؤكد على هذا المعنى وانصح نفسي اولا واخواني جميعا في كل وقت وخصوصا في مثل هذا الوقت الذي ازف فيه دخول الشهر الكريم رمظان حتى تتهيأ قلوبنا لتلقي رسالات الله عز وجل نسمعها - 00:02:43
نسمعها او نقرأها ونحن نستشعر ان الله يخاطب بها كل واحد منا بالله عليكم ايها الاخوة والاخوات لو ان موظفا عند مسؤول كبير ارسل اليه هذا المسؤول خطابا وقال له افعل كذا وكذا - 00:03:00
او لا تفعل كذا ولا كذا. ثم قال الموظف ابشر وعلى عيني وراسي وحاظر. ثم وظع الخطاب فوق رأسه. او وظعه في برواز وعلقه في ناحية المكتب لكن لم ينفذ منه شيء - 00:03:17
هل سيفهم المسؤول الكبير ان هذا التعليق او هذا الوضع للخطاب على الرأس انه تقدير واحترام وهو لم ينفذ ما فيه الجواب لا من المحزن ان يكون تعامل بعض المسلمين مع كتاب الله عز وجل بهذه الطريقة. يظن انه اذا كثر المصاحف بدون قراءة او انه وضعها في - 00:03:30
في ابهى حلة دون عمل ان هذا يكفي وهذا وهم خاطئ اسأل الله جل وعلا ان يفتح قلوبنا ان يفتح قلوبنا لذكره وان يصغي اذاننا لتلقي رسالاته وان يسهل علينا العمل بهذا الكتاب العظيم - 00:03:51
اللهم لا تحرمنا بركته بسبب ذنوبنا ذنوب ابصارنا ذنوب اسماعنا ذنوب السنتنا ذنوب قلوبنا برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم بلغني واحبتي رمضان ونحن في امن وايمان وعافية في امر ديننا ودنيانا - 00:04:09
الله السلام عليكم - 00:04:27