عليكم ورحمة الله اليوم مرفأنا الاخير مع سورة الغاشية وهي اخر السورة. اخر السور في ترتيب المصحف التي كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الجمعة هذه السورة ابتدأت بهذا السؤال العظيم. الذي يذكر بذلك اليوم المهول. هل اتاك حديث الغاشية - 00:00:00
وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة ووقفتنا الاولى مع هذه السورة هي مع قوله تبارك وتعالى عاملة ناصبة فما المراد بها؟ وما اقوال اهل العلم فيها؟ باختصار اقول كالعادة في مثل هذه الوقفات - 00:00:18
السلف اختلفوا في تفسيرها على قولين جمهورهم على ان قوله عاملة ناصبة هذا يوم القيامة تعمل في النار وتنصب فيها والعياذ بالله. فلما عطلوا العمل باوامر الله في الدنيا اكملهم الله تعالى في الاخرة - 00:00:34
وانصبهم فيها ومن اهل العلم من قال ان المراد انهم يعملون في الدنيا لكنه عمل لكنه عمل لا ينفعه. وفي هذا يذكر الاثر ان عمر رضي الله عنه مر على راهب فبكى ثم قيل له ما يبكيك يا امير المؤمنين - 00:00:52
قال تذكرت قول الله تعالى عاملة ناصبة راهب نصراني يتعبد لكنه يفضي الى يوم القيامة وليس له حسنة جميعا. الوقفة الثانية مع قول الله تبارك وتعالى في صفة اهل الجنة جعلنا الله واياكم من اهلها. لا تسمعوا فيها لاغية. الله اكبر - 00:01:10
ما اجمل الوصف! ان خلو بيوتنا ومجالسنا من اللغو الكلام الفاضي الذي لا قيمة له كلام الباطل وفي الواقع قطعة من نعيم الجنة. فلنجتهد ان تخلو بيوتنا من اللغو واللغط. ومن ذلك ارتفاع الاصوات بلا مبرر - 00:01:30
فضلا عن الكلام المحرم. اما الوقفة الاخيرة فهي مع قول الله عز وجل الذي دعانا لنتفكر ونتأمل في خلقه افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت والى السماء كيف رفعت والى الجبال كيف نصبت والى الارض كيف سطحت. يا احبة - 00:01:50
ان تكرر هذه المناظر على اعيننا ينبغي ابدا او لا ينبغي ابدا ان يغفلنا عن حقيقة هذه النعم هنا يتساءل الانسان ما السر في البداءة بهذه الابل انتم تأملوا ايها الاخوة والاخوات هذا المخلوق العظيم الظخم الذي تعرف قوته وشراسته اذا ند وغظب - 00:02:11
كيف يذلله الله عز وجل على يدي طفل صغير؟ يقوده بخطام ناقته او بخطامها. ختام هذه الناقة او الدابة انها ايات تستحق التفكر لتقودنا الى التذكر. وتعظيم الله جل جلاله وتقدست اسماؤه - 00:02:32
ايها الاخوة والاخوات ايها الاخوة والاخوات بهذا تنتهي هذه المرافع القرآنية التي وقفنا فيها وقفات مختصرة مع السور التي كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة او في صلاة - 00:02:48
اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلها نافعة مباركة. وتجدونها كلها مرفوعة على قناتي على اليوتيوب. ولعلي ان شاء الله ارفق رابط هذه الحلقات لمن احب نشرها وله مني في هذا اليوم المبارك الدعاء الصادق لعلم النافع والعمل الصالح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:03:00
التفريغ
عليكم ورحمة الله اليوم مرفأنا الاخير مع سورة الغاشية وهي اخر السورة. اخر السور في ترتيب المصحف التي كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الجمعة هذه السورة ابتدأت بهذا السؤال العظيم. الذي يذكر بذلك اليوم المهول. هل اتاك حديث الغاشية - 00:00:00
وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة ووقفتنا الاولى مع هذه السورة هي مع قوله تبارك وتعالى عاملة ناصبة فما المراد بها؟ وما اقوال اهل العلم فيها؟ باختصار اقول كالعادة في مثل هذه الوقفات - 00:00:18
السلف اختلفوا في تفسيرها على قولين جمهورهم على ان قوله عاملة ناصبة هذا يوم القيامة تعمل في النار وتنصب فيها والعياذ بالله. فلما عطلوا العمل باوامر الله في الدنيا اكملهم الله تعالى في الاخرة - 00:00:34
وانصبهم فيها ومن اهل العلم من قال ان المراد انهم يعملون في الدنيا لكنه عمل لكنه عمل لا ينفعه. وفي هذا يذكر الاثر ان عمر رضي الله عنه مر على راهب فبكى ثم قيل له ما يبكيك يا امير المؤمنين - 00:00:52
قال تذكرت قول الله تعالى عاملة ناصبة راهب نصراني يتعبد لكنه يفضي الى يوم القيامة وليس له حسنة جميعا. الوقفة الثانية مع قول الله تبارك وتعالى في صفة اهل الجنة جعلنا الله واياكم من اهلها. لا تسمعوا فيها لاغية. الله اكبر - 00:01:10
ما اجمل الوصف! ان خلو بيوتنا ومجالسنا من اللغو الكلام الفاضي الذي لا قيمة له كلام الباطل وفي الواقع قطعة من نعيم الجنة. فلنجتهد ان تخلو بيوتنا من اللغو واللغط. ومن ذلك ارتفاع الاصوات بلا مبرر - 00:01:30
فضلا عن الكلام المحرم. اما الوقفة الاخيرة فهي مع قول الله عز وجل الذي دعانا لنتفكر ونتأمل في خلقه افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت والى السماء كيف رفعت والى الجبال كيف نصبت والى الارض كيف سطحت. يا احبة - 00:01:50
ان تكرر هذه المناظر على اعيننا ينبغي ابدا او لا ينبغي ابدا ان يغفلنا عن حقيقة هذه النعم هنا يتساءل الانسان ما السر في البداءة بهذه الابل انتم تأملوا ايها الاخوة والاخوات هذا المخلوق العظيم الظخم الذي تعرف قوته وشراسته اذا ند وغظب - 00:02:11
كيف يذلله الله عز وجل على يدي طفل صغير؟ يقوده بخطام ناقته او بخطامها. ختام هذه الناقة او الدابة انها ايات تستحق التفكر لتقودنا الى التذكر. وتعظيم الله جل جلاله وتقدست اسماؤه - 00:02:32
ايها الاخوة والاخوات ايها الاخوة والاخوات بهذا تنتهي هذه المرافع القرآنية التي وقفنا فيها وقفات مختصرة مع السور التي كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة او في صلاة - 00:02:48
اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلها نافعة مباركة. وتجدونها كلها مرفوعة على قناتي على اليوتيوب. ولعلي ان شاء الله ارفق رابط هذه الحلقات لمن احب نشرها وله مني في هذا اليوم المبارك الدعاء الصادق لعلم النافع والعمل الصالح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:03:00